Jump to ratings and reviews
Rate this book

Suslov's Daughter

Rate this book
As a young man growing up under communism in South Yemen, Imran finds himself drawn to Hawiya, the daughter of a high-ranking official in the ruling Marxist party. He departs Aden, the seaport city of his childhood, to study literature in Paris, hoping to ‘see the sunset of capitalism with his own eyes.’ Years later he returns to Yemen and meets Hawiya again – only to find that she is now a niqab-wearing Salafist, calling on people to join the conservative Islamist movement. The novel spans the 1960s to the early 21st century, from the independence of southern Yemen and the subsequent establishment of The People’s Democratic Republic of Yemen, to the Unification of Yemen in 1990 and the Arab Spring. Set against the backdrop of Yemeni history, Habib Abdulrab Sarori’s Arabic Booker long-listed novel traces one man’s lifelong search for love and his own political ideology.

198 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2014

18 people are currently reading
596 people want to read

About the author

أكاديمي وروائي يمني.
بروفيسور جامعي في علوم الكمبيوتر بقسم هندسة الرياضيات
التطبيقية (كلية العلوم التطبيقية، روان، فرنسا)، منذ ١٩٩٢.
يشرف على مشاريع فرق أبحاث جامعية مشتركة، وعلى كثيرٍ من أبحاث الدكتوراه. بيد أن شغفَهُ بل هوسَهُ الأوّل والآخر، الظاهر والباطن: الكتابة الأدبية، وذلك منذ أن نشر أوّل قصيدةٍ شعريّة في مجلة "الحكمة" في ١٩٧٠.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
44 (17%)
4 stars
72 (28%)
3 stars
71 (28%)
2 stars
51 (20%)
1 star
14 (5%)
Displaying 1 - 30 of 67 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,152 followers
November 12, 2025
من هي ابنة سوسلوف؟
هي فاتن أو كما يُسميها بطل الرواية هاوية..
ابنة مدرس للعلوم الماركسية في عدن وكان يطلق عليه إسم 'سوسلوف الحزب' نسبة إلي ميخائيل سوسلوف الذي كان مسئولاً في الحزب الشيوعي السوفيتي...

الرواية بتتكلم عن عمران الذي فقد زوجته في تفجير إرهابي في فرنسا وكان يقيم علاقة غير شرعية في اليمن مع ابنة سوسلوف التي تختلف تماما عنه في كل شئ...

بإسلوب سرد ممتع إستطاع الكاتب
من خلال أحداث الرواية أن يلقي الضوء علي فترات مهمة من تاريخ اليمن بداية من وجود الحزب الإشتراكي اليمني والكفاح ضد الإستعمار البريطاني ..إستقلال اليمن الجنوبي..وصولاً إلي ثورات الربيع العربي وقيام الثورة علي علي عبدالله صالح التي اندلعت في ساحة التغيير في عام ٢٠١١..

الرواية فيها نقد شديد وهجوم علي السلفيين والأحزاب الإسلامية عموماً ...و علاقة عمران بهاوية ما هي إلا إنعكاس لحال البلد ومافيها من تناقضات..

"خذوها قاعدة:المدينة التي تكثر فيها المآذن هي مدينة تمارس البغاء سراً في الزقاق المؤدي إلي المسجد!
هذه الفتاة التي تخرج من الحافلة بحجاباً يلف حجاباً وحجاباً..لا تتجول في شقتي إلا عارية..!"


نحن أمام كاتب ذكي جداً..إسلوبه مميز..لغته ممتازة والرواية طلعت منها بكمية معلومات عن اليمن لم أكن علي دراية بها من قبل ..وعلي الرغم من النقد والسخرية في الرواية إلا إنك تشعر في قلمه بكم الوجع والألم الذي يعتصر قلب هذا الكاتب علي ما صارت إليه بلاده...

أول قراءة لحبيب عبد الرب سروري وبداية تعارف قوية مع هذه الرواية الممتعة التي كانت مرشحة للبوكر عام ٢٠١٥...وواضح كدة إني أتأخرت كتير في القراءة له ..وشكل قلمه حيكون صديق مقرب في الفترة القادمة..:)

"ليس بمستطاع أحد،حتي الآلهة،قهر إنسان تفجرت في روحه ينابيع الحرية!"
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,135 followers
July 10, 2023
- "ابنة سوسلوف" هي قطعة صغيرة من فسيفساء السروري، تتبع المنهج العقلي-العلمي ذاته لرواياته العديدة من حيث نزع الرداء المقدس عن كل شيئ ووزنه بالعقل وعقد المقارنات واستخلاص النتائج.

- السروري هجومي جداً في هذه الرواية، اختار اهدافه بدقّة ووضع الإطار العام ضمن حوار من جهة واحدة بينه وبين ملاك الموت، ولم يكن اختيار هذا الملاك اعتباطياً نسبةً لفحوى الكلام!

- هاجم السروري السلفيين والسلفية والأخوان بسخرية وإزدراء، كما هاجم الكثير من الإعتقادات العمياء وممارسات رجال الدين وزيفهم كاشفاً الغطاء عن فضائح الزنى والخمر والفجور. هذا الهجوم كان حاضراً في كل التفاصيل، حتى التفاصيل الجنسية!

- فاتن، ابنة سوسلوف والتي تحولت الى امة الله لاحقاً منتقلةً من اقصى اليسار (فكراً وحياةً) الى اقصى التطرف، تشبه عدن التي تغرق يوماً بعد يوم في هاوية مظلمة.

- اليمن حاضر دائماً، وعدن تحديداً في فترتها المضيئة، حسب الكاتب، وبعد اجتياحها من قبل الشمال وتدميرها نفسياً وعقلياً. وصولاً الى ثورتها عام 2009 وتحول الحلم بغدٍ مشرق الى كابوس ايديولوجيي – عسكري قضى على احلام ورود اليمن.

- الجنس في هذه الرواية لم يكن حالة عشق كما حاول السروري إيهامنا به، هو انتقام لعمران ممن قتلوا نجاة، هو انتقام للكاتب من الفكر الظلامي الأصولي.

- اجمل ما في الرواية حينما يمرر السروري بعض رسائله بطريقة مبطنة، كما ان الجزء الأخير من الرواية كان عميقاً وهادئاً وهذا ما سنلمسه لاحقاً في روايته التالية.

- هناك بعض النقاط الضعيفة في البناء الروائي خصوصاً في لقاءه بأمة الرحمن ووصولها الى فندقه دونما مقدمات وتحولها الى عشيقته. لم يقنعني برفضها الخروج من اليمن لأن غسل الدماغ اما يكون كاملاً او لا يكون، والتي تنتقم، حسب الكاتب، من زوجها وكبتها ستهرب في اول فرصة ممكنة.

- نهاية الرواية بقصة الكنيسة التي تحولت الى بار تعكس مفهوم التحول التدريجي وتؤسس لرواية وحي اللاحقة: " "الكلام الأكثر صمتاً يحرك الزوابع، الأفكار الآتية بأقدام الحمائم تقود العالم" نيتشة
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,640 followers
July 12, 2025


❞ ”قبل أن يَصلُبَ مولانا البوعزيزي نفسه من أجل أن نتحرّر ونحيا“ (صرت أتنحنح كثيراً عندما أعيد قراءة هذه العبارة التي كتبتها ذات يوم) فقدت الأمل كليّةً ليس فقط في رؤية غروب الرأسمالية (أنا الذي أعشق منظر الغروب) وإشراق شمس الاشتراكية والمساواة بل حتّى في رؤية غروب عصر الطغاة العرب وديكتاتورياتهم الظلامية العتيقة أو حتّى أحدهم فقط. ❝

منك لله يا سروري قلبت عليا المواجع. كل ما انسى الثورات و الأمل اللي زرعته فينا ألاقي حد يفكرني لكن نظره واحده على الواقع بترد للواحد اليأس و الإحباط و ترجعه لعقله.



❞ أتجوّل حقّاً في أحضان ثورة. ازداد غلوّي وأنا أجزم لأحدهم أن كل ما عرفناه في اليمن قبل هذه الثورة لم يكن غير انقلابات عسكرية تقليدية أُسميتْ خطأً: ثورات! ❝

كبسوله لتاريخ التحرر و الديكتاتورية في اليمن منذ الخمسينات و حتى الثورة اليمنية الأخيرة التي أطاحت بالصالح و الطالح و جاءت بالرخاء الذي نراه الأن.
Profile Image for Ahmed Gamal.
380 reviews384 followers
June 7, 2017
أول قراءة للكاتب حبيب عبد الرب سرورى وهو ثانى كاتب يمني أقرأ له بعد على المقرى وأجد تشابه كبير بينهما
سواء فى الفكر أو أسلوب الكتابة وموضوعات الرواية ..على أى حال رواية "ابنة سوسلوف" رواية جيدة
تسلط الضوء على المناطق الحميمية فى جسد عدن الفاحش تلك المدينة العاهرة المقهورة كبقية مدن اليمن
فيها أيضا توثيق للثورة اليمنية وأحداث "ساحة التغيير " لحظة بلحظة
أعجبنى أسلوب السرد وبساطته، يعيب الكاتب فقط استخدام أسلوب الوعظ والرسائل المباشرة
Profile Image for محمد لطفي.
12 reviews1 follower
April 10, 2015
البنيّة اللغوية للرواية منقوعة بالمصطلحاتِ الدينيّة التي كانت أداةً مجازيّة و وسيلة للتهكم و الانتقاد و التشبيه ابتداءً من نشيد (الحسّاني) و الحوار مع عزرائيل الذي استمر حتى الرمق الأخير من الرواية. تتخلّل الرواية مصطلحات علميّة مثل (نخاع العظم) و (هيموجلوبين). بالإضافة إلى المفاهيم الإشتراكية التي بدا أثرها واضحا على نشأة الكاتب في عدن ما قبل ١٩٩٠.

السرد فيها يكاد يكون تاريخيّاً بنكهة الصور المباشرة حيناً و تطعيم الأحداث أدبيّا في مواضع أخرى و بالذات في المونولوج مع عزرائيل الذي يصغي بصمت و يعلّقُ باقتضاب كلّما ألحّت عليهِ الضرورة. أما الوصف، و ما ادراك ما الوصف، اجتاح بكلّ جرأة الهفوة الثقافيّة بين قطبي اليمن جغرافيّا و تاريخيّا (قبل و بعد الوحدة المعمدة بالحرب و تهميش مصنع صيرة للبيرة) و تأثيره على الصعيد الشخصي للأفراد مثل (سوسلوف اللينينيّ) الذي خشي مصافحة امرأة بحجّة أنهُ متوضئ!

شخصيّاتُ الرواية ليست مهووسةً بالحوار عموماً. استخدم الكاتب الحوار وسيلةً ليعكسَ الحالة الوجدانيّة للشخصيات حين يكون "سلوكهم" غير كافٍ لإبراز تلك الحالة، ولا سيّما في جوّ النفاق و التناقضات الذي يسكنُ المدنَ و الأفراد على حدّ سواء. و من أبرز العبارات الحواريّة التي بلورت شخصيّة (أمه الرحمن) عبارتها الشهيرة "أيش أسوي له؟، ما رضاش" مبرهنة غسيل المخّ و المشاعر التي تعكس سياسات (الهمداني) في الاستحواذ على العقول مهما أرادت التحرّر ..


(هاوية) اسمٌ يحمل في طيّاته معنيين شديدا التناقض، الهاوية من الفعل يهوى و من الفعل الآخر يهوي، قد تكون هاوية هي اليمن بهيكلتها المتباينة، الصامتة، الباكية، الأسيرة. أما اسمها الآخر (فاتن) فهو عدن بسحرها العفويّ و جاذبيتها المجنونة. و الاسم الأخير (أمةُ الرحمن) فهي صنعاء المكسوة بالمآذن، و الغارقة في الرذيلة بكلّ ما فيها من تطرّف.

تعكس الرواية الحالة النفسيّة للكاتب و أثر الصدمة الذي أحدثته (أدلجة) عدن بأيدي السلفيّين بعد كانت ممشوقة بالحريّة. بالإضافة إلى خيبة الكائن اليمني بعد ثورة ٢٠١١ المختطفة من قبل الوجوه العتيقة للسلطة و الظلاميين العابثين بأحلام الشباب النقيّة.
Profile Image for Zorba.
42 reviews4 followers
March 17, 2016
شخصياً محبط من الرواية لانها لم تكن بالمستوى الذي توقعته.

لدي ملاحظات كثيرة .. أهمها:

الرواية يغلب عليها الأسلوب التوجيهي ومثقلة بالتركيز على إيصال رسائل "تنويرية" أثقلت من كاهل بطل الرواية "عمران" وأحسست في لحظات كثيرة أنني أمام مانفستو وليس رواية وضاعت الروح الأدبية التي اتوقع أن اجدها في أي رواية.

كنت متحمس جداً للرواية بحكم متابعتي للكاتب بشكل مستمر على الفيسبوك وقام صديق لي بإرسال نسخة من اليمن إلى المانيا بالبريد من أجلي.. لهذا كان إحباطي أكبر بعد كل هذا الترقب لساعي البريد.

لا أختلف كثيراً مع الكاتب في أفكاره. لكن أسلوبه في الرواية وتداخلها الشديد بالواقع لم يعجبني! مثلاً الرواية تمر على مرحلتين...عدن أيام الإشتراكية وصنعاء في ايامنا هذه. ولانني لم اعش في المرحلة الاولى لكنني متابع جيد للمرحلة التي نعيشها. فيمكن بكل بساطة إسقاط شخصيات الرواية على شخصيات حقيقية نعرفها جيداً لدرجة أنني تفاجأت من ذلك كثيراً!!
الان اريد أن اعرف من هي الشخصيات الحقيقية التي اسقط عليها الكاتب شخصيات المرحلة الاولى في عدن.

الكاتب من عدن ومغرم بعدن (كجميع من وطىء ترابها بدون إستثناء)، لكنه كان قاسي على صنعاء -التي لا أحبها ولست مغرم بها ايضاَ- لكنه كان قاسي بوصفها...تعاطفت مع صنعاء ضد قسوة الكاتب عليها.

كجنوبيين لدينا مشكلة معقدة ومركبة -التي لها من الأسباب ما يبررها دون شك- تجأة الشمال وصنعاء بالذات بحكم أنها العاصمة، لكن برأيي يظل هناك خيط "أدبي" رفيع أعتقد أن الأدب يجب أن يتحلى به. يمكن للأديب أن يعبر عن آلام مجتمعه -المجتمع الجنوبي في هذه الرواية- ويقوم بتفكيك وسبر اغوار سيكولوجيا المجتمع دونما تجريح للآخر. أن تنتصر لنفسك ولقضيتك لا يعني ان تهاجم الاخر بالضرورة، بل هو اضعف انواع الدفاع ويقارب الإنهزامية بالطرح عوضاَ عن ان يكون إنتصاراً.

لا أقول انه بالغ في الوصف ضد صنعاء، هو لم يقل سوى جزء من الحقيقة، لكن هذا الامر لا يعكس شيء مهم من مضمون الرواية. أنا مؤمن أن الأدب قادر أن يقدم نقد أعمق وأرقى بكثير مما وجدته في بنت سوسلوف.


عموماً... كرواية وعمل أدبي اجدها بالكاد نجمتين..كأفكار عامة اربع نجمات.. لهذا ثلاث نجمات كمتوسط يبدو لي منصفاً إلى حد كبير.

Profile Image for Jannah .
129 reviews187 followers
August 18, 2021
ابنة سوسلوف رواية تتحدث عن اليمن وعن ايام اليمن الاشتراكي التي لم تكن لدي اي فكرة عنها
ابنة سوسلوف هي فاتن او هاوية ابنة احد الاشخاص المهميين في الحزب
هي تجسيد للحرية والتناقض في الرواية فعلاقة عمران بها هي تجسيد للمراحل التي مرت بها الحرية في الوطن العربي
اما الجزء الذي اثر في جدا هو مشاعر الفرحة والامل التي اصابت عمران عندما راى ابناء وطنه يثورون ضد الظلم والرجعية وكيف تحولت هذه المشاعر الى خيبة امل كبيرة عندما سيطر الاسلامييون على المشهد وحرفوا الثورة عن مسارها الاصلي والنتيجة كانت ان الانظمة لم تتغير انما التغيير كان في من يديرها
الامر الذي حدث في العراق وليبيا ومصر ايضا
رواية جريئة وصادقة ومؤلمة
Profile Image for Hneen Yahia.
8 reviews8 followers
Read
April 10, 2015
لم أجرؤ على كتابة رأيي بعدأن أنهيت الرواية مباشرة كان علي أن أخفف من تأثري السلبي أولا لأكتب بإنصاف ، ابنة سوسلوف التي أعزى اليها الكاتب ثلاثة اسماء كان لكل اسم دلالته فهي فاتن حبه البرئ وعشقه لعدن وهي أمة الرحمن الفتاة الهاربة إلى تحت أجنحة الدين المزورة وهي هاوية التي هوت من نعيم عدن إلى جحيم صنعاء ، هذه الفتاة ضمنها الكاتب كل تناقضات بنو البشر وأعزى إليها أكثر من دور كما أحسست انه يقصد بها إحدى الناشطات في ثورة الربيع العربي اليمني ، رغبة عمران والذي يبدو أنه حبيب ذاته ، رغبته في إنقاذ فتاته كان بمثابة رغبته في إنقاذ عدن وإعادتها لما كانت عليه قبل 94 ، زوجته التي تزوجها في باريس والتي تدعى نجاة ربما اختار لها هذا الاسم لانها مثلت له طوق نجاة مما حل بعدن آنذاك لكنها كانت ضحية الارهاب !!
رغم لغته الهجومية و أفكاره التي طرحه بقالب قاسي وعنيف وربما غير منصف في أمور دينية هي من المسلمات كالحجاب ومصافحة الرجال إلا أن لها من التناغم والابداع نصيب كنت اتمنى لو يسترسل بها
رواية كهذه تتطلب مناعة من قِبل القارئ ليميزها ويرى اللامرئي فيها
رواية خطرة بحق بالنسبة لفتاة جهلت تاريخ عدن من قبل قبل 94 !!
3 reviews4 followers
Read
July 16, 2015
وجدت نفسي استحي ان اعطي الكتاب حتى نجمة واحدة .... ليس هذا فقط بل استحي اﻻعتراف بانني فعﻻ قرات هذه الرواية وكم استغرقت وقتا طويﻻ ﻻقرر ان اكتب التقييم ﻻنني لم اكن انوي ان اضع الرواية اصﻻ في قائمة كتبي المقرؤوة من كثر ما احسست انها تخزيني فعﻻ ولم اكن ﻻقرئها لوﻻ انني خدعت بهذا السروري كناشط سياسي عندما كنت اقرا له في الفيسبوك في بداية مرحلة عاصفة الحزم

السبب الذي جعلني اكتب هذا التقييم هو للدفاع عن مدينتي الجميلة جنتي عدن التي شوهها الكاتب تماما وشوه فكر ابنائها وهو يحسب انه بهذه الرواية يقدم صورة افضل للعالم عن عدن والعدنيين ><

السبب اﻻخر الذي جعلني اكتب التقييم هو انني رثيت لصنعاء حقيقة من مدى الحقد الذي بثه سروري في طيات هذا الكتاب وكمية التشويه الذي شوهه للمدينة واهلها في هذا العمل المسمى زورا وبهتانا بعمل ادبي
كان ممكن ان يدافع عن قضيته الجنوبية التي يشعر انها ظلمت بسبب الشمال وبسبب صنعاء بدون هذا التشويه المتعمد والحقد الواضح لﻻعمى ولست استبعد ان اسمع في يوم من اﻻيام بان هناك اكثر من قضية رفعت على سروري بسبب تشويهه المتعمد ايضا لسمعة شخصيات معروفة في المجتمع اليمني لم يذكر اسمهم صراحة في الكتاب لكن كل اليمنيين الذين يقرؤونه سيعرفون تماما عن من يتحدث لست اقصد ان هذه الشخصيات هم مﻻئكة واعلم ان لديهم من العيوب مايمﻻ مجلدات من نقدهم ولكنه ايضا ﻻيصح الخوض في اعراضهم بالطريقة التي خاض فيها سروري وبدون دليل اصﻻ وهو الذي يدعي الثقافة والتمدن والرقي

ندمت على كل لحظة اضعتها في قراءة هذه الوقاحة والتفاهة .... ولكن ﻻكون منصفة فقط اعجبني شيء واحد في الرواية هو نظرة الكاتب للتطور الحضاري من ناحية الحرب والسلم ورؤيته ان الصين هي افضل مثال يجب ان يقتدي به العرب والغرب جميعا هذا الشيء الذي اتفقت معه فيه فقط ﻻغير

حبيب عبد الرب سروري انت مدين لي تماما بيوم من ايام حياتي اضعته على قراءة خزعبﻻتك كما تشعر تماما ان القذافي مدين لك
Profile Image for Asmaa Hasan.
53 reviews47 followers
November 29, 2021
رواية تافهة هجومية مقرفة.. لم أجد فيها ميزة واحدة لا حبكة روائية ولا أسلوب أدبي ولا سرد جذاب حتى!!
صعد نجمها فقط لبذائتها وافترائها على الإسلاميين. وتهكمها على الدين وهي موضة رائجة بعد ثورات الربيع العربي كما تعلمون.

اختلف أو اتفق مع الإسلام السياسي، لكن لا تهاجم بدناءة وافتراء وكذب صريح..طبعاً شخصيات الرواية رموز لشخصيات حقيقية في الواقع أراد الكاتب المتحضر صاحب القيم أن ينال منها او ينتقدها في أفضل الأحوال فكتب هذا الهراء.. ونسي مبادئ الثقافة والتنوير الذي يدعيه.

أنا لا أدافع عن السلفية أو غيرها بل انا ضدها سياسياً..لكني لا أقبل البذاءة.
Profile Image for Timár_Krisztina.
289 reviews47 followers
September 19, 2020
Regénynek nem nevezném, ahhoz túlságosan esszészerű. Szereplői vannak ugyan, de cselekménye alig, és a stílusa is inkább emlékeztet az újságírás, mint a regényírás nyelvére. Jemen történelmének húsz évéről mesél az elbeszélő, a kilencvenes évektől a kétezer-tízes évek elejéig, nem is próbálva elválasztani egymástól a magánéleti és közéleti eseményeket. Mondjuk, bajosan is tudná. Még ha esetleg szeretne is kívülálló maradni, nem teheti: a történelmi események szó szerint az intim szférájába is betörnek. Ennek ellenpontjaként a közélet embereit, a különböző irányzatok vezetőit gyerek- és ifjúkorukban szerzett, nagyon is személyes sérelmeik mozgatják.

Részletes értékelés a blogon:
https://gyujtogeto-alkoto.blog.hu/202...
Profile Image for Nagm Alkamali.
17 reviews8 followers
April 12, 2015
I have to be honest. I was alarmed. But I read it anyway. I have to say this from this particular point. Otherwise, I would sound ungrateful to the one who warned me.

Let me be specific from the very beginning:

This novel is just another episode in the writer's monotonous tone of narration.


Symbolism in the novel is way transparent. There's no room for predictions and assumptions. There's a particular pack of notions that the writer tries to deliver, even to impose in various parts of the narrative fabric.


The same sense that dominates most of the writer's works is there in " Sosolof's daughter."
Profile Image for Abdulkhalek Zohbi.
326 reviews77 followers
July 20, 2017
وأنا أقرأها أشعر بحزن شديد ...
أن أقرأ عن تاريخ اليمن وكيف تحولت من حضارة ذو طابع ثقافي إلى أسوار ومباني اسمنتية مليئة بالفساد ...
أحترم رأي الكاتب بأنة يحلم ب رؤية غروب الرأسمالية وانتشار الإشتراكية و أحترم حبه ل عدن عندما كانت جنة على الأرض وكيف تحولت ...
أعلم أن عنصر الدين قد ذُكر بطريقة سيئة واحترم حب العلم عند الكاتب أو شخصية عمران التي شعرت أن حبيب يكتب قصته مع تغيير اسم البطل فها هو قد غادر عدن إلى فرنسا وذكر كل مايؤمن به من انتماء سياسي وواجه ووصف بأقبح الصفات الحكم الأصولي المتشدد الذي حكم اليمن لفترة ومازالت بعض أثاره ولكن كوني إنسان قد عاش لبناني وعشت الديمقراطية ببلدي مازلت اعاني الفساد بكل أشكاله ...
مايحدث باليمن ووصف الدين بهذه الطريقة ف ك إنسان عاقل أنا مقتنع أن الدين الذي ذُكر هو أداة سياسية للسيطرة على المجتمع ... ف إمرأه مثل أمة الرحمن لم تكن قد عالمة بالدين بل بإختصار موهٓت بالدين وإلا من عرف وتعلم الدين علم أن المحرٌم محرٌم والمستباح مستباح فالسياسة قد استخدمت وشوهت الدين وجعلت منه عنصرّا مقزز ... لكني أحترم وجهة نظر الكاتب في هذه الرواية ...
عندما شاهدت الغلاف وجماله قلت كيف لرواية باليمن بإسم روسي ؟ وهذا ماشدني لإنتقائها وقرائتها ومن ثم علمت أن الفتاة التي على الغلاف الجميل الملئ بالحياة هي ليست ابنة سوسلوف وإنما نجاة التي غيرت حياة عمران في البداية ومن ثم تركته في الجحيم ب انتظار قابض الأرواح ...
النجمات الثلاثة أهديتها أولا لليمن لهذا البلد الجميل الذي قرأت عن حضاراته وثقافاته وجمال فنه المعماري.
ثانيًا للشعب الذي يريد اسقاط النظام الذي شعرت بأن كافة الإختلافات الثقافية والدينية اجتمعت على اسقاط نظام علي عبدالله والنضال للحرية رغم الحزن الذي ألم في داخلي لما حالت عليه الثورة الأن.
والثالثة للشعب اليمني الشقيق الذي يحب عدنه وصنعاءه وكل مدنه.. لكل اختلافاته للمرأة اليمنية المنقبة والمرأة اليمنية المتحررة والرجل اليمني الإشتراكي والرجل اليمني المتدين ... في النهاية لايسعني إلا أن أؤمن أن الفساد والكره أسبابه سياسية أكثر من كونها دينية وثقافية.
Profile Image for Abeer Al-Yosifi.
146 reviews17 followers
January 18, 2015
هذا العمل الذي شغفته قبل قرائتي له ، وحرصت على اقتنائه فور سماعي بترشيحه لجائزة بوكر ، خرجت منه خائبة وبيدي نجمتين أعلقها عليه ..
النجمة الأولى لعدن التي أحبها ، والأخرى لصنعاء التي أعشقها .. ورغم أن الكاتب ذكر في أول الأمر كرهه لهذه المدينة السلفية التي تمارس البغاء في زقاق المساجد ، إلا أنه عشقها وأحبها مرتين ، مرة حين ألتقى بهاوية حب طفولته الصامت ، و التي تشابه شخصيتها شخصيتان واقعيتان ، أحدهما وجدت مقتولة حين هربت من عدن الإشتراكية إلى صنعاء السلفية وساعدها بذلك شيخ السلفيين والأخر شخصية الداعية الناشطة التي ثارت مع الثورة ثم صافحت أيدي الذئاب ..ومرة حين ثارت صنعاء في مطلع 2011 كما أراد لهذه المدنية أن تتحرر لكن أسقطت محاولتها بالفشل ..
شخصية الشيخ الذي أسمها الكاتب في عمله " الهمداني " يشابه واقعيًا شخصية شيخ يمجده أتباعه والذي يظهر لهم الملاك الطاهر ، ويخفي عنهم الرجل الذي يمارس عشق محرم مع " هاوية " زوجة ابنه الذي يخطو خطاه ويمارس السُكر بعيدًا عن أعين طلابه ..

أما عمران وفكره فسأحتفظ برأيي فيه ..
تأملت في هذا العمل قراءة شيء مختلف ، شيء مكثف عن تاريخ مدينة كانت إشتراكية حضارية ووقعت في شباك مدينة رجعية سلفية وتحت حكم قبلي بعد أن سفك من دماء أبنائها بفتوى أباحت ذلك .. لكن أخذ الكاتب يبدأ السرد بقليل من تاريخ عدن ثم حشاه بمغامراته مع هاوية وكشفه لعلاقتها مع الشيخ العجوز وكرهه له، وأنتهى بنفس الطريقة التي بدأها .. وربما لهذا أسقطت عنه ثلاث نجمات ...
Profile Image for Dania Abutaha.
756 reviews501 followers
December 16, 2019
لولا العنف ما سقطت جميع الحثالات....العنف المبرر...الاحتفال بالعنف...لا شيء غير العنف و معه اباده الذات...عن اليمن تحديدا و ما كانت و ما الت اليه سعيا نحو الخراب نحو رجعيه تتلبس اثوابا جديده ...تاره شيوعيه ماركسيه لينينيه و اخرى سلفيه ..و تاليها ربيعيه... ما فتئت تغير ثوبها و تتفسخ ...اين تسكن هويتها الحقيقيه....متى ستتحرر و تصبح يمنا سعيدا بحق....

ليس بمستطاع احد حتى الالهه قهر انسان تفجرت في روحه ينابيع الحريه...سارتر

الى متى سعيا نحو الظلام !! اين تكون نجاه ؟ افي المنفى السلام ام تلاحقك شرارت الظلام...

ثاني قرااتى لسروري ،، احس بطعم المرار و القهر!!
Profile Image for Shadwa Saad.
133 reviews33 followers
April 21, 2020
" نحن إخوة في الألم عدا ذلك كل شيء يفرقنا "
قرأتها في رواية جزائري والآن اجد صداها يتكرر في رواية يمني
واعلم علم اليقين اني سأجد ريحها في رواية كل عربي ..

انها تجربتي الاولى مع حبيب عبد الرب سروري ، والتجربة الأولى كذلك لقراءة ادب يمني ، وهى رواية فتحت امامي الكثير من الطرق التى كانت مغلقة إلى اليمن السعيد الذي لم يعد كذلك .
تحدث فيها عن كل شيء وبأريحية شديدة مباركة بدءا منذ البدء وحتى النهاية التى نعاصرها الآن ويعاصرها كل عربي في كل بلد عربي .
تحدث عن مثلث الرعب ، مثلث برمودا الذي سقطنا فيه منذ زمن حتى فقدنا ابعاد الزمان و المكان ..

رغم مآخذي على الرواية والتى لن اذكرها هنا ، الا أنها لم تكن تجربة سيئة ابدا ، على العكس هي ممتعة ومعرفية إذا أردنا الحقيقة ..

وسأتركك هنا مع واحدة من أفضل كلمات روايته
" الشعب يريد اسقاط النظام ..
وان أمسى الشعب اكثر ارهاقا من أن يريد فعلا شيئا ما
يكفيه أن يكون على قيد الحياة فقط ، اما أن يكون على جناح الحياة ، فذلك حلم ناعم لا يدغدغ اليوم إلا الشعراء وانصاف المجانين "
ويبدو يا سيدي أنني منهم ..
Profile Image for Aboud Alkuzbari.
101 reviews19 followers
February 7, 2021
"نقفز من العدم إلى الكينونة ومن الكينونة إلى العدم دون أن تكون هناك نهاية أو بداية لا يعرف أحد من أين نبت كزهرة"
Profile Image for ناديا.
Author 1 book386 followers
September 17, 2021
" ثمة مليون مدينة تختفي داخل صنعاء، مليون سر وحلم يختبئ في دماغ كل إمرأة فيها، مليون حزن وجرح ، مليون ألم وكآبة وسعادة صغيرة "

كم من مدينة عربية أو غربية ينطبق عليها هذا الوصف؟!
رواية عن وجع عدن وصنعاء، عن اليمن السعيد الذي أمسى تعساً كحال الكثير من بلادنا ..

رواية يمنية بامتياز، يخال لمن يقرؤها انها سيرة حياتية للكاتب، يمرر عبرها بالطبع افكاره وتساؤلاته المشروعة .

احببتها، فروح الكاتب تظلل السطور .
Profile Image for Fouad maghamez.
105 reviews21 followers
January 26, 2016
سادس رواية أقرؤها للكاتب اليمني حبيب عبد الرب سروري، في البداية اعتقدت أنني استهلكت رواياته بشدة أو هي التي استهلكتني،..كنت مخطئا تماما.
صحيح أن الرواية لا تحمل قنبلة أدبية أو أفكار مجلجلة. ولكن متعتها كانت مختلفة ؛ متعة النزول عن منصة الحكم المتعجرف سهلة الامتطاء لأقول ببساطة لم تكن أفضل رواياته، وأصمت. وذلك قمة الاجحاد الجاهل...
علمتني هذه الرواية أن الكاتب الجيد يكتب أولا لنفسه، ومن ثم للقراء. لذلك أجد أنه من الطبيعي أن يخلق جميع أبطال روايات "سروري" في عدن ويمروا في باريس- كما هي قصة حياته- ومن ثم يصبغهم بما يريد الحديث عنه في كل رواية. أرى حوار بطل الرواية الدائم مع عزرائيل وخزة مبطنة للحوار بين الكاتب والقارئ الكسول، وفيه رسالة رائعة:"ماحصل لحياتي يتجاوزني تماما.لم استوعب منه شيئا.سأكون محظوظا وممتنا لو ساعدتني، عزيزي قابض الأرواح، على توضيح ذلك وفهمه".
Profile Image for sahar Hisham.
117 reviews11 followers
October 22, 2015

خذوها قاعدة: المدينة التي تكثر فيها المآذن هي مدينة تمارس البغاء سراً في الزقاق المؤدي إلى المسجد!
Profile Image for Osama.
80 reviews2 followers
July 21, 2019
قليل هم الكتاب الذي أنهي كتبهم ف جلسة واحدة ليس إلا وهذا أحدهم..
رغم إعجابي الشديد بلغة حبيب سروري التنويرية وهمزاته الساخرة بين الفينة و الأخرى على الظلاميين المتدينيين المسلمين وادراكي ان هذا النوع من الكتابات يكاد أن صيبهم في مقتل إلا أن نهاية
الرواية لم تكن بنظري متسقة مع القصة ككل ...لا أدري قد تكون هذه وجهة نظري لا اكثر ولا اقل

عموما أرى ان مستقبل هذا المسار التنويري يعتبر مبكر جدا في أمة متخلفة وتعيش في الماضي كأمتنا ولكن أرى ان مثل هذه الكتب والروايات ستزدهر يوما ما عندما نراجع تاريخنا و موروثنا بصدق و أمانة..ولا زلت موقنا بأن ذلك اليوم يأتي
Profile Image for Danah.
328 reviews36 followers
May 17, 2024
الرواية جيدة لكن لم تعجبني فيه حديثه عن الدين و مخاطبته لملك آلموت عزرائيل طول الرواية بأسلوب ساخر ..تكلم عن عشقه لبلاده في المقابل فضل العيش بفرنسا ، بدل ان يذكر مميزات شعبه و عاداتهم الأصيلة هاجم الأحزاب و الحركات التحرير ،اذ انت لم تصنع شي للوطن لا تهاجم حتى لو كانو على خطا ،،لا شي يميزك عنهم
Profile Image for ياسين سعيد.
Author 16 books153 followers
June 21, 2016
أول تجربة لى مع أديب من اليمن.
وأسعدنى أن تكون مع كاتب يجبرك على احترام امكانياته فى السرد واللغة، مع تحفظى الكامل على المضمون.
لست سلفيًا، ولست اشتراكيًا كبطل الراوية، ولا مانع لدى فى قراءة روايات لهذا الطرف أو ذاك، بشرط أن يخرج عن الوعظ المباشر ويتحلى بالجودة من الناحية نايحة الصنعة أدبيًا.
تقدم الرواية تأريخ سياسى لليمن منذ الثورة وصعود التيار اليسارى، من خلال طفولة البطل عمران، وعلاقته الصامتة للبطل عمران مع ابنة أحد فيادات الحزب اليسارى.
تحول عمران لاحقًا إلى أحد كوادر الحزب، وتم تخييره بين السفر لفرنسا أو ألمانيا.
فاختار فرنسا، لأنه يحب مشاهدة الغروب على حد تعبيره.. وبالبالتالى يود مشاهدة الغروب الرأسمالى من خلال أحد نماذجه الأنصع، فرنسا.
وكأنما يحبك اتساع هوة المفارقة مع المستقبل، عندما سقطت ألمانيا الشرقية تلتها اليمن الشوعية، وبقيت فرنسا.
يعود البطل إلى صنعاء، لينخرط فى علاقة محرمة مع أحد أكبر داعيات السلفية، ثم يتضح له أنه ليس الوحيد فى حياتها، بل هى خاضعة كالمنوم منغناطيسيًا، أو كجارية لأحد أكبر المرجعيات السلفية، أستاذها، وفى نفس الوقت، والد زوجها!
- الجنس عند السلفيات طقس مقدس، المجد للسلفيات.
- هذه الفتاة التى تخرج من الحافلة بحجابًا يلف حجابًا وحجابًا، لا تتجول فى شقتى إلا عارية.
- المدينة التي تكثر فيها المآذن هي مدينة تمارس البغاء سراً في الزقاق المؤدي إلى المسجد.
عاب الرواية فى رأيى أن الشخصيات وكأنما مرسومة لتدفع دفعًا فى اتجاه فكرى معين، الشيخ السلفى وابنه كلاهما داعية متشدد صباحًا، ومدمنان للويسكى ليلًا.
زوجة الابن فى علاقة محرمة مزدوجة مع الوالد من ناحية، ومع الناشط اليسارى من الناحية الأخرى.
فى الصباح تكون الداعية النسائية التى تقود المسيرات المناصرة للشريعة، ثم فى وقت فراغها تعيش كعاهرة فى فراش شخص لا يخفى عنها أنها ينتمى للمعسكر الفكرى النقيض 180%.
بينما البطل اليسارى، له نقاء قديس، يعيش حزينًا على زوجته التى راحت ضمن أحد الأحداث الإرهابية، ويقبض على جمر التنوير وسط مجتمع رجعى من الجهلاء.
فى رأيى، هذا لا يختلف أنملة عن الروايات الضد التى تصور المنقبات كملائكة ينقصهن جناحين، فى حين أن السافرات سرعان م�� يسقطن ويتحولن إلى عاهرات.
الفارق أن الكاتب ها هنا ذكى، ويمتلك أدوات فنية، وهو ما يهمنى عندما أقرأ، سواء كان الكاتب شيوعى أو إسلامى أو بوذى أو خلافه.
أعتبره ذكاء من الكاتب، استخدام تيمات جذابة مثل الشخصيات الفصامية، ومثلث العلاقات المحرمة، بالإضافة لنموذج البطل الذى يسبح ضد تيار هادر.
اللغة جيدة جدًا، ويجيد صنع عبارات مصقولة جيدًا، بغير تكلف.
كل هذه العناصر شدتنى للاكمال، واتبلاع النقاط المستفزة التى أشرت إليها سابقًا، بغير مجهود.
كما أرى أن سقوط الكاتب فى الخطاب التوجيهى المباشر، كان قليلًا نوعًا، بشكل أفادنى كثيرًا بتصور عن حقبة من تاريخ اليمن، من وجهة نظر أحد تياراتها السياسية.





7 reviews3 followers
August 2, 2015
شجنٌ كتبته في عدن و صنعاء

عدن يا طهرُ من صلى و كَلِمُ الرشد من فيكـِ,وكلُّ الروح من حولك حياةٌ من حواليكـِ
أيا أطياف خلد الروح يا أسرار تأويكـِ, سلامٌ أنتـِ يا أرضي ولا تخشي الدجى فيكـِ
ولا تخشي الدجى أبداً ولا تمشي لدجالٍ يرى من كل سحرك شرْ فـ يسحركـِ و يكويكِ
حبيبة قلبي لن تهني ولن يعلو الأسى فيكـِ فأنتـِ حرة الأحرار لا تخشي الصعاليكـ

انتهى الشجن الأول
...........................

صنعاءُ تجثو على قلبك مطامعهم.... كيف استحلوكِ و هم من لمسكِ حُرُمُ!

انتهى الشجن الثاني

و ابتدأت أشجان أخرى في هذا الكتاب، عزفٌ كئيب حقيقي و استرسال في سرد أحزان البلد المثقل بجراحه بلغة روائية بليغة، أفكار كثيرة ضربت رأسي سابقاً حول تعاقب الأنظمة في عدن ترتبت هنا، أنا مدينة لهذا الكتاب حتى و إن كان قد سرد حقائقاً من وجهة نظر الكاتب و بطريقته و التي قد يجدها البعض متطرفة، لكن الكتابة ببلاغة تحتاج لتطرف خاصة و إن كان سيكشف عن تطرف سياسي، ديني، حزبي أو حتى عن تطرف في حب البلد المتطرف بالاكتساب و الذي قد ينبذك لأنه بتطرفه لا يستطيع استيعابك برغم حبك الأصيل له.

ربما عنت نجاة بثورة التبخر تحت أشعة الشمس، تغيير كل فرد لنفسه بنفسه، تمرده على مسلماته، اضطلاعه و تفرده، فقد أوحت لكاتب الرواية أنها لا تفضل التغيير تحت النار مما قد يعني أن فكرة الثورة على النظام بالدم و التي نتوارثها جيلاً بعد جيل لا تأتي في المقام الأول على ثورة فردية يعني بها الفرد بتغيير نفسه أولاً، حتماً لا يقصد الكاتب للإشارة بأنها تقصد ثورة تعليمية ثقافية جماعية او اقتصادية شاملة على الأقل في بلادنا المكبل بنظام يمنهج التعليم ليخدم فساده، و يحتكر الاقتصاد، أتمنى لو أعرف بالضبط ما قصدته نجاة بهذا التعبير.

آخر محطات الكتاب كانت في الصين و هي آخر محطاتي في الحياة كذلك فقد تمنيت كما فعل الكاتب، منذ وطأت قدمي هذه البلاد المباركة أن يباركنا الله بنسمات صينية تلطف أجواء غبار معاركنا الدائمة و الطاحنة و الدامية في بلادنا.

كتاب قُرئ في وقت مناسب، بعد تطهير عدن بأسبوعين في حرب 2015 من ظلاميين صب الكاتب غضبه عليهم في الكتاب قبل أن يكشروا عن أنيابهم في الواقع.
Profile Image for Taha Noman ( طه نعمان ).
868 reviews61 followers
April 17, 2016
لا أدري هل عنوان الرواية أم أن الكاتب نفسه أو ترشيحها في قائمة البوكرهو من شدني الى البحث عنها و أقتنائها وعلى العموم حصلت عليها موخرا" وعلى الفور شرعت بقرأتها ،و لكنني أصبت بخيبة أمل كبيرة بعد قرأتها ، هل فعلا" ترشحت في القائمة الطويلة للبوكر ؟ حتى أسمها خادع في الحقيقة الرواية أتفه من أن تقراء لا لغة ولا ترابط ولا سرد ولاحتى مصداقية في نقل الوقائع هي ليست أول رواية أقرأها للكاتب وبالتأكيد لن تكون الاخيرة لأنني لا أحكم الا على العمل لا على عموم أعمال الكاتب ، أم هذه الرواية السطحية في كل جوانبها للاسف لم أجد الا أن أعطيها نجمة واحدة وهي ليست للرواية ولكن الى الغلاف فهو الوحيد بالاضافة الى العنوان فهما جذابان
Profile Image for Jamilah AL-Qadhi.
43 reviews7 followers
Read
November 21, 2015

أعجبني فيها السرد لبعض اللحظات التاريخية الفاصلة في اليمن وقد أتفق معه في أشياء لكني أختلف معه في الأكثر، لم يعجبني تصريحه الواضح بالشخصيات وهجومه العنيف على تيار معين كما أن مخاطبة ملك الموت بهذه الطريقة لم ترق لي، أيضاً لا أدري ماهي مشكلة الكتاب اليمنيين في موضوع العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة ووضعها غالباً في إطار الخيانة والإسفاف !
Profile Image for Obaid Alsaadi.
92 reviews15 followers
March 2, 2016
ثمة حدث يحرضك للكتابة عنه وثمة كتابة عن حدث .. هذه الرواية تدور حول الثانية لذلك العمل ليس كما المأمول منه
Profile Image for Noor.
59 reviews44 followers
February 19, 2022
شخصيات سطحية على الرغم من ثقافة المؤلف!
Profile Image for Jacques Desrosiers.
3 reviews2 followers
September 2, 2017
La fille de Souslov, de Habib Abdulrab Sarori (Yémen)

C'est la guerre atroce que se livrent au Yémen l'Arabie saoudite et les Houthis qui m'a attiré vers ce roman : destruction des égouts et des centrales électriques, épidémie de choléra, famine, suicides, enfants qui meurent par centaines chaque jour, plus de salaires versés à personne depuis des mois – et impossible de migrer. Le fou de la Maison-Blanche ne doit rien y comprendre, même s’il équipe la Coalition arabe qui se bat contre la Russie et l’Iran soutenant les Houthis, avec Al-Qaida actif sur le terrain.

L’histoire du Yémen depuis les années 60 n’a rien de serein : république marxiste au Sud et république arabe au Nord, puis réunification en 1990 nourrie d’espoirs de démocratie, le tout accompagné de guerres civiles à répétition, tentatives de sécession, assassinats, coups d’État, corruption, avant et après les mirages du printemps arabe de 2011, révolution transformée en piège par les salafistes.

Voilà ce qu’est devenu l’antique Royaume de Saba, la légendaire « Arabie heureuse », Aden où Rimbaud voulait mourir, comme le rappelle l’auteur. Sarori est un informaticien yéménite qui enseigne en France, où il voyageait déjà jeune avec son amoureuse dans les années 60, alors marxiste enthousiaste qui ne manquait pas une Fête de l’Humanité, si on identifie auteur et narrateur, avant de se tasser vers le centre. Le narrateur perdra sa femme, enceinte, dans l’attentat terroriste au métro Saint-Michel en 1995.

Les événements des 50 dernières années sont évoqués à tour de rôle dans ce roman pourtant bien tranquille, court, écrit dans un style un peu suranné, entrecoupé d’extraits de pages Facebook, où la langue a toujours une résonance poétique et passe parfois carrément à la poésie sur quelques lignes. Le roman est agréable à lire, mais pas du tout dans le genre captivant. Il y a si peu de livres de ce pays traduits en français (6 paraît-il) que l’œuvre est intéressante en soi. Elle nous fait voir, découvrir, sentir le Yémen, toujours devant la toile de fond de l’actualité, mais dans une atmosphère d’intimité. On n’entend pas le bruit et la fureur de la guerre, le pays n’est même pas décrit, tout est comme murmuré.

Les bouleversements qu’a connus le Yémen sont rappelés à travers la liaison torride du narrateur avec la fille de « Souslov », surnom d’un apparatchik à l’époque de la dictature marxiste et qui prendra une royale débarque quand le pays passera de Marx à Allah. Sa fille, c’est autre chose. Beauté absolue que le narrateur aperçoit la 1re fois, adolescente, dans une boutique d’Aden, au milieu des années 70. Vingt ans plus tard, après la mort de sa femme, il est approché par une salafiste, Amat al-Rahman, autre beauté époustouflante, qui vient un jour se dévoiler devant lui à son hôtel : surprise, c’est la fille de Souslov en personne, qu’il n’aurait jamais reconnue. L’ancienne fille de marxiste d’Aden (Sud) cache maintenant son passé derrière un nouveau nom et même un nouvel accent, celui des gens de Sanaa (Nord).

Une bonne partie du roman raconte comment, devenue prédicatrice toute-puissante qui organise des manifs de femmes couvertes en noir de la tête aux pieds et scandant dans les rues les bienfaits de la charia, elle rejoint en secret notre héros à son hôtel après les manifs, tombe le niqab et tout le reste, et entre deux séances amoureuses envoie ses ordres aux militants via sa page Facebook, où les fils de discussion sont d’agressives séances de prêche, assise sur le lit, nue, son Mac sur les genoux. Il la rencontrera ainsi 300 fois pendant 12 ans, avant de la quitter pour de bon pendant le printemps yéménite, alors qu’elle reste résolument du côté des islamistes. Entretemps Il aura connu le ciel sur terre :

« Amat al-Rahman faisait religieusement l’amour. Elle fermait les yeux la plupart du temps, et murmurait des versets coraniques secrets alors que nos deux solitudes tanguaient à l’unisson… […] Quiconque ne s’est pas livré aux ébats amoureux avec une salafiste ne connaît pas le sens de la jouissance durable, du plaisir au-delà du plaisir : tremblements et frémissements chaudement enveloppés dans une masse souple de qât imbibée de salive – écume de houri –, porteur de tensions, de surprises. La fine fleur des délices, un abîme de délectations divines. »

On ne va pas lui reprocher de ne pas aimer ses compatriotes. Mais on peut reprocher au livre de finir en queue de poisson. La relation terminée, toutes ses pensées seront pendant quelque temps pour sa femme morte 15 ans plus tôt, jusqu’à ce qu’il rencontre bientôt une Chinoise et s’ouvre dans les dernières lignes à la sagesse orientale.

Si le livre vous intéresse, attendez qu’il soit en poche ($ au lieu de $$$).
1,236 reviews23 followers
June 16, 2018
This had a slow start. However, I especially enjoyed the titillating online religious ideology wordplay through aliases in lieu of actual meetings. The descriptions of Hawiya's and Imran's assignations or "rehearsals for paradise" were entertaining and a contrast to the increasingly restrictive Yemeni society. A bonus description of a tryst involving a girl with a mouthful of qat or gat (moist vegetation). Gat is a mild stimulant. Would it be comparable to kissing a person with a mouthful of chewing tobacco?
Imran's growth and transformation of his character was unique.
This book had a striking blue cover, and contained the sentence "Pure blue fear."
Overall, this was a little weird but excellent. Another International Award for Arabic Fiction nominee.
Displaying 1 - 30 of 67 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.