موضوع هذه الدراسة هو الجمعيات السرية (غير السياسية) التي نمت نمواً مطرداً بالتوازي مع المرحلة المسيحية.
فمنذ القرن الميلادي الأول ظهرت الغنوصية، وفي القرن العشرين كانت الإيزوتيرية، في مسار مدهش من التكامل والانسجام في العقائد والأفكار والفلسفات التي تبشر بعصر جديد.
أما أسلوب التعبير والتخاطب في هذه الجمعيات فهو الأسلوب الرمزي، وطريقة التعامل مع من في الخارج هي الطريقة الباطنية، ومعظم أدبياتها وتعاليمها سرية.