مزامير الرحيل والعودة هي سيرة هوية وحنين، ترصد المشهد الاجتماعي والسياسي الذي يقع ضمن التحولات السياسية والمجتمعية في فرنسا وموقف الشارع الفرنسي الممثل من التحولات السياسية العربية وأثره فيها. شامة الطبيبة النفسية الفاقدة لسبب ما لذاكرة صباها، والعاشقة لراقص الباليه جون الذي تحول إلى حياة الرهبانية (تهرباً ربما من احتمالات أن یتورط في حب آخر بعدها) عندما تركته قبل ثلاث وعشرين سنة وغادرت فرنسا إلى الولايات المتحدة الأميركیة لاستكمال تعليمها العالي ودراسة العلوم النفسية. كان بإمكان شامة استكمال دراستها بفرنسا والبقاء بقرب جون، ولكن جون بالضبط هو من أرادت أن تبتعد عنه برحلة بحثها تلك عن نفسها. ====== http://fikr.com/article
بطلة الرواية شامة، هل هي فرنسية أم من جذور عربية؟، هذا السؤال ستكشف اجابته مع السطور.
تتحدث الرواية عن مجزرة السين، وتأخذنا الراوية شامة إلى الماضي بتساؤلاتها، لا تنام حتى تسمع صوت ذلك الذي يذكرها بالماضي، فتدير معه الحديث والحوار، بعيدًا عن معرفة أمها، فمن يكون؟، وعن ماذا سيحدثها؟، ثم من هو جون وما حكايته معها؟
الرواية سيرة هوية وحنين للطفلة شامة، وتتحدث عن الماضي أيام طفولتها حين كانت في الثانية عشر بالمغرب، وعن اكلير الخيل الذي تعلقت به، وعن (مو) أو المختار وحكايته، الرواية سلسة وممتعة، طويلة بعض الشي، قد تعجب المهتمين بموضوع الرواية، وربما تصيب القارئ بشي من الملل لغير المهتمين بالموضوع .
رواية (جينوم ـ مزامير الرحيل والعودة)، هي من إبداع الروائي زكرياء أبو مارية من المغرب، وحازت على جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات غير المنشورة.
أتمنى أن اقرأ للروائي رواية أخرى.
This entire review has been hidden because of spoilers.
جينوم عنوان مثير الفضول بلكنة فرنسية لكن الكاتب لا يفتأ يدهشك بتلاعب رصين بمفردات اللغة.. ولعل الرواية تدفع بسيل من التساؤلات حول الهوية وأثرها في قراراتها.. ولكن يبقى السؤال الأهم: لأي درجة يمكن للظروف أن تبرر تصرفاتنا؟!