تغادر بمبي تركيا ، تاركة ورائها أختها التؤام ، وتابعة زوجها الحبيب آدم إلى لندن ، وتحاول عائلة طبرق الكردية ، عبثاً ، في المنفى الإبتعاد عن التقاليد والمعتقدات ، التي تبقى تلاحقهم حتى أخر نقطة دم يجد أولاد عائلة طبرق أنفسهم عالقين في فخ الماضي ومصدومين بجريمة مروعة تقلب حياتهم رأساً على عقب
رواية قوية تجري أحداثها بين تركيا ولندن ، تحكي الفقدان والعذاب ، الوفاء والخيانة ، وصراع الحداثة والتقاليد ، فتمزق العائلات إرباً إرباً
Elif Shafak is an award-winning British-Turkish novelist and the most widely read female author in Turkey. She writes in both Turkish and English, and has published seventeen books, eleven of which are novels. Her work has been translated into fifty languages. Shafak holds a PhD in political science and she has taught at various universities in Turkey, the US and the UK, including St Anne's College, Oxford University, where she is an honorary fellow. She is a member of Weforum Global Agenda Council on Creative Economy and a founding member of ECFR (European Council on Foreign Relations). An advocate for women's rights, LGBT rights and freedom of speech, Shafak is an inspiring public speaker and twice a TED Global speaker, each time receiving a standing ovation. Shafak contributes to major publications around the world and she has been awarded the title of Chevalier des Arts et des Lettres. In 2017 she was chosen by Politico as one of the twelve people who would make the world better. She has judged numerous literary prizes and is chairing the Wellcome Prize 2019. www.elifshafak.com
"الكلمات كالقبائل الرحل، بلا عنوان ثابت، وهي ترحل الى كل الجهات، منتشرة في أنحاء الأرض".
رواية تحكي عن هموم النساء بشكل عام، وجرائم الشرف بشكل خاص، وتتجاوزها إلى مسألة القتل والتعذيب والحرمان التي تُمارس في المجتمعات الشرقية المغلقة، وعلى نساء الشرق بوجه الخصوص.
تتحدث الرواية عن عائلة طبرق التركية من أصل كرديّ، والتي ينتقل أفرادها للعيش في لندن وبناء حياة جديدة والاستقرار فيها.
تبرز قصة الفتاة التي تغادر تركيا مودعةً أختها التوأم وأحلامها من أجل زوجها الذي الذي يرغب في الانتقال إلى لندن.
وهناك تكتشف العائلة مأساة من الماضي، فتلاحقهم لتبقى معهم وتتسبب في جريمة مروّعة حيث يقتل الابن أمه بدعوى الشرف.
زمن الرواية يدور بين العام 1945م وحتى 1992م بين كل من تركيا ولندن، حيث تناقش تمسّك البشر بعاداتهم وتقاليدهم، حتى وإن كانت مضرّة لهم ولحياتهم، كما تناقش الخيانة والفقد والعذاب والوفاء والتضحيّة وصراع التقاليد.
وتبرز جانباً مهماً من الصراع القائم بين الحداثة والعادات والتقاليد والموروثات، بالإضافة الى توضيح التاريخ السياسي والإجتماعي وما تعارف عليه الناس من عادات في تلك الفترة.
أبدعت شافاك في وصف الحالات النفسيّة والمشاعر والأحاسيس التي تحكم شخصيّات أبطالها بشكل عميق وصادق.
يعتبر الكتاب الجزء الأول من الرواية التي انتهت بمفاجأة غير متوقعة، وحتى قراءة الجزء الثاني من الرواية وكتابة مراجعة عنه بشكل أدق ومفصل.
"كانت النار مثلَ حياتها، متأجّجةً في أعماقها، لا تدع احدًا يقترب منها كثيرًا، لحظات ثمينة تشتعل وتتحوّل إلى جمرات، مثل أحلام محتضرة".
المراجعة باذن الله بعد اتمام الجزء الثاني ... لابد لك من مسافة وافية بين الماضي والحاضر ، الذكريات والقلب ، أنت بحاجة الى مسافة كافية في كل شيء تفعله ، المسافة تحميك....
3.5 رواية جيّدة، حبّذا لو وضعت الكاتبة قائمة بأسماء الشخصيات وأدوارهم في بداية الرواية، لأنّها شخصيات عديدة ومتشابكة مع بعضها. حان وقت الجزء الثاني منها :)
عندما كنت في السابعة من عمري كنا نقطن في بيت أخضر وكان أحد جيراننا، خياط ماهر، اعتاد ضرب زوجته، وكنا نستمع في الأماسي إلى الصياح والبكاء والسباب، وفي الصباحات، كنا نواصل حياتنا كالمعتاد وكان الحي بأكمله يتظاهر بأنه لم يسمع شيئاً ولم ير شيئاً. إن هذه الرواية مهداة إلى أولئك الذين يسمعون والذين يرون. ما السبب في سماح الخالق بحدوث مثل هذا الشيء؟ إنه ظلم، ولكنني لا أنظر إلى الحدث مثل هذه النظرة، بل أستسلم وأؤمن به من دون قيد أو شرط، وأبذل قصارى جهدي لمساعدة أهلي و قومي، إننا لا نستطيع محو الماضي يا عزيزتي، فذلك ليس في وسعنا، فأنا لم ولن أغضب منك أو من آدم، هل في وسعك إيقاف ريح عاتية من الهبوب؟ هل في وسعك تبديل لون الثلج إلى أي لون آخر عدا اللون الأبيض؟ إننا نتقبل بكل بساطة عجزنا أمام الطبيعة، لكن لماذا لا نعترف بأننا لا نستطيع تغيير قدرنا؟ الأمر ليس مختلفاً، لو قادنا الله إلى طرق مختلفة فلا بد من سبب لذلك، حياتك تكمن في ذلك الطريق، وحياتي تكمن في هذا الطريق، وعلينا أن نقبل ذلك. لا يوجد من هو حكيم، فكلنا نتصف بالحكمة إلى حد ما وبالغباوة إلى حد آخر، لاحكمة بلا غباوة، ولا كبرياء بلا عار. وياللغرابة، لم يساوره مثل ذلك الشعور، الحق أنه لم يشعر بأي شعور، فهل في وسع قطعة من الخشب أن تتألم عندما يحملها نهر هائج؟ هل ستشعر ريشة بالقلق عندما تتقاذفها الرياح؟ هكذا كان حاله في ذلك اليوم، ولأيام طويلة أخرى سوف يمر بها. غالباً ما كنت أفكر كيف يمكن أن يكون شعور المرء إذا ما كانت لديه زوجة، امرأة تعرف نقاط ضعفك ومواطن فشلك أكثر مما تعرفها أنت، وتعرف كل بقاعك القاحلة، وتملك خارطة روحك مرسومة على كف يدها، وتهيم بك حباً على الرغم من كل شيء، امرأة تزرع في قلبك طول العمر ما يبعث الفرح و السرور، أموراً صغيرة لا تدرك إلى أي حد تعتمد عليها إلى أن تفقدها كلها، الله وحده يعلم شدة ندمي لأنني لم أعرف ذلك. شرف 2 لو عرفوا أن لديك قلباً من زجاج لكسروه أخبريني كيف يمكنك أن تمنعي شخصاً من القراءة إذا كنت تلقنينه الحروف الأبجدية وكيف يمكن لمن ذاقت الحب أن لا تظمأ له إنك إذا ما رأيت نفسك من خلال عيني حبيبك فإنك لن تكوني بعد ذلك الفتاة نفسها كنت عمياء طوال هذه المدة، ولكن بما أن عيني مفتوحتان الآن فإنني أهاب النور ولكنني لا أحب أن أعيش عيشة مزدوجة يفضل النظر إلى الداخل على الدوام اترك الآخرين وشأنهم كل مرارة حقيبة ثقيلة فلم تحملها؟ أنت منطاد مملوء بهواء حار قل لي أتريد الصعود إلى أعلى ام الهبوط إلى أسفل؟ اترك الغضب و الأذى وابعد عنك حملك ثمة قوسان في الكون الأول صاعد والثاني هابط كل البشر في حالة حركة مستمرة البعض يهبط إلى أسفل والبعض يصعد إلى أعلى فإذا أردت أن تصعد فما عليك إلا البدء بتوجيه النقد إلى نفسك فالإنسان الذي لا يستطيع أن يرى أخطاءه لا يمكن شفاؤه. ولكن العالم معقد وكل شيء معقد. تغضن وجه نادر وهو يقلد نبرتي: انسي العالم استفيدي من كل ما سننفقه قبل أن نتحول إلى تراب
للكاتبة : إليف شافاق ترجمة : د.محمد درويش باختصار تتحدث الرواية عن شقيقتين من التوائم هما ( جميلة وبمبي ) تعيش كل واحدةٍ منهن حياة خاصة بها ولكن بتشابكٍ مذهل ، تصيب الأولى ظروف معينة لتعيشها الأخرى بشكلٍ مختلف .. بسن المراهقة إلتقت جميلة مصادفةً بشاب من المدينة انجذب لها ولجمالها ورقتها أراد الزواج بها ولكن شاءت الأقدار أن يكون زوجًا لأختها بمبي ، لظروفٍ خرجت عن سيطرة الطرفين ، وهذا ما ستكتشفه عند قرائتك للرواية .. فإنني لا أريد حرق حدثٍ مهم مثل هذا ..! تتزوج بمبي و تسافر مع أطفالها وزوجها إلى لندن لتعيش هناك فاقدة مشاعر الحب و الاهتمام و حتى المودة بينها و زوجها ، ليهجرها مع أطفالها ويمضي لحياته التي شغلها بلعب القمار و مساكنة انثى أحبها عوضًا عنها .. رزقت بمبي بثلاثة أطفال يعيش كلٌ منهم حياته الخاصة بطريقته الخاصة وخصوصيته المفرطة ، كبيرهم الكسندر الذي لطالما اعتبرته سلطانها و فؤادها و حبيب قلبها المدلل لربما لأنه أكبر أبنائها والذي كان سببًا في طعنها عندما علم بأنها على علاقةٍ غير شرعية مع شخصٍ ما .. تنقلت بنا شافاق بين تركيا حيث عاشت جميلة حياتها هناك وهي تعمل قابلة للتوليد ، من ثم ننتقل فجأة إلى لندن حيث بمبي وأولادها ، وحتى زوجها الذي هاجر أخيرًا إلى أبو ظبي وكان من وراء اختفاءه ذكرياتٌ طفولية بائسة ومؤلمة تثقب داخله دومًا ، لم تكن الأحداث بهذه البساطة وبتلك السرعة في الرواية ولكن يجب عليَّ أن اختصر .. تنتهي الرواية بمشاعر مختلفة ومتخبطة جدًا بين حزن و آسى وقليلًا من التفاؤل للمستقبل المبهم و آخر لا أعلم ما هو و لكنها تركت أثرًا لطيفًا بداخلي .. أعجبت بشخصيات الرواية فكان لكلٍ منهم شخصية مستقلة عن الآخر ، وبمشاعر وعادات ومعاناة مختلفة تمامًا ، وبهذا عايشت عدة شخصيات وتغلغلت في بواطنها ، لطالما أُعجبت بأسلوب شافاق الروائي وسردها للأحداث بطريقة سلسة ومشوقة ، ربطها للوقائع رائع جدًا ، في الحقيقة أحببت روايتها ..
ثاني قراءة للكاتبة ��عد قواعد العشق الاربعون ..تختلف في طريقة السرد و أحداثها تشد بداية القصة ..لكن شخصيتها كثيرة و اهملت ذكرهم في النهاية ..نجاة الام و وفاة اختها التوئم لم يضيف لنهاية اي معنى ..حركة يطعن الخالة و تقرر الام السكوت و الهروب لباقي حياتها و الاختفاء !!!احساسها بذنب ..لم تعجبني ابداً
لا يسع المرء التقدم للأمام ما لم يحل مشاكل الماضي و لا يستطبع التغيير ما لم يتقبل طبيعته الحقيقية ربما هذا االذي حالولت الف شافاق ترجمته بهذه الحكاية متحمسة للجزء الثاني
في قرية مالا جار بايان ، بالقرب من نهار الفرات ، عاش رجل و زوجته و ثمان بنات ، في مجتمع قروي مغموس بمفاهيم الشرف و العار ، مولَع بإنجاب الذكور و متشائم من ولادة الإناث ، في هذه العائلة التي تضجُّ بالفتيات ، تحاول الأم نازي بأقصى ما لديها بأن تغير القدر و تنجب صبياً ، لكن الأقدار تثبت لها في كل ولادة أنها ليست أقوى منه ، و أنها لن تغيره .
الرواية في خطين متوازيين ، في زمنين . زمنان انفصلا في لحظة ارتكاب الجريمة ، الجريمة التي بدَّلت الأدوار ، و قلبت أحداث الرواية رأساً على عقب ، و كعادة إليف ، فإن الرواية تُروَى على لسان الشخصيط نفسها ، لا مكان للراوي هنا . أحداث الرواية تنتقل بسرعة ، و يستطيع القارئ أن يعرف الأحداث الأولية و الأحداث النهائية ، و باقي الفصول هي الطريق الواصل بين هذه الأحداث . انتابني ملل في منتصف الأحداث ، لكنه سرعان ما ذهب عندما بدأت الأحداث الموصلة الى الأحداث النهائية تتكشّف.
شخصية اسكندر : لا عجب من تصرف كهذا يصدر من شخصية كهذه ، نشأت تحت شعور مكثّف من التفرُّد ، و بغض النظر عن تأثير العم طارق ، فإن هذه الشخصية التي يبدر منها ما بدر ،متأثرة بالدرجة الأولى بالأم و الأب ، و تعاملهما بالدرجة الأولى معه . ضربه لأخته مبرر ، و لكن هذا لا يجعله صحيحاً ، و تصرفه مع أمه مبرر أيضاً و مع أبيه ، لكن هذا لا يجعله صحيحاً ، مبررٌ لأنه انعكاس لما تربّى عليه من مفاهيم تجعل للرجل الحرية في إنشاء العلاقات التي يعلم جيداً أنها ستدمر أسرته ،و تجعل من نفس الفعل محرَّماً على المرأة ، غاضين الطرف عن مفهوم الشرف بالعقلية العربية و التركية ، فالشرف شرف أينما كنّا ، و العار عارٌ أينما كنا أيضاً ، العقول هي ما تختلف . و هذا مما يُنسَيب للاسلام افتراءً و ظلماً بعيداً، فثمة فارقٌ كبير بين الدين و تطبيق الأفراد له ، و إن كان من الانفصام النفسي الفصل بينهما .
إليف شافاق مبهِرة كالعادة ، تحاور القارئ محاورة ، و تطرق الباب على المفاهيم المختبئة وراءها ، و لهذا كان من الرائع جداً أن تهدى الرواية للذين يسمعون و لا يقولون شيئاً .
ثمة دائما احتمال،وإن كان ضئيلا،في شر مستتر ثمة ايضا قواعد غير مكتوبه لايمكن لأحد أن يخالفها،
الصينيون لا يحمي احدهم الآخر كالأيطاليين،كما أنهم ليسوا حادي الطباع كالأيرلنديين.ثمة صفه محيره إزاء سلوكهم وتصرفاتهم،هم أشبه بالطقس،لهم القابليه على التغير لأتفه الاسباب.
يمكن للمرء أن يهرب الى اقصى اقاصي العالم ولكنه لا يستطيع الهروب من عجيزته
إننا إن تركنا أنفسنا على سجيتها،فإننا في نهاية المطاف سنكون في حالة أنسجام وتنتهي الخلافات.
كلما قلت امكانيات المرء أزدادت قيمة شرفه.
إن الناس يسمحون لأفكارهم أن تندفع أندفاعا جنونيا عندما يصادفون أشياء لا يستطيعون التحكم فيها إلا قليلا.
ولم يفهموا إلا قليلا أن الأشياء التي لا تروقهم ضروريه لدورة الحياة ضرورة الأشياء التي يعتزون بها أعتزازا كبيرا.إن كل مخلوق من مخلوقات هذا العالم خلق ليواجه التحدي وليغير وليكمل شيئا اخر.
فإذا لم يكن ثمة إنسجاك داخل المرء،فإنه يكون غاضبا على الدوام.مخاصما على الدوام.يبعث ع الشفقه.
الكون غابه كما قلت.وفي الغابه الكبيره،أصنع حديقتي الخاصه بي.
إذا كانت الأنا الخاصه بك قويه فهذا يعني أنك ضعيف.وإذا كانت الأنا ضعيفه،فأنت قوي.
كلما كان نومك سيئا،أزددت زنقا وسوء طبع.
المتصوف هو شخص ينظر الى أعماق القلب،ويعتقد أن الناس أجمعين مرتبطين أحدهم بالآخر.الأختلاف ظاهري لا أكثر،في البشره والثياب وجواز السفر.لكن قلب البشر واحد. في كل مكان.
طريقة سير الأنسان تكشف الكثير عن شخصيته-عيوبه وفطنته وشجاعته تنعكس كلها في أسلوب سيره.
أذا أردت ان تحصل على المال،فعليك أن تملك المال أولا.
أيا بذلت من جهود كي تتجنب شيئا ما أيا كان الثمن،سوف تصادفه لا محاله.
عندما تفكر في الآخرين،فأن كل طاقتك الداخليه تنصرف إليهم،فلا يبقى لديك اي شيء.
بدأت القراءة متململة، دائما ماتغيظيني فكرة اضطهاد واستنقاص الأنثى واعتبارها شرف لمن لا شرف له وان الذكر لا يطاله الاذى والدنس الا اذا اخطأت المرأة اما خطأه فهو مغفور. اكثر ما جعل عيناي تترقرق دمعا هو ان بمبي اخذت حبيب توأمها جميلة كزوج وأنجبت اطفال كانوا من المفترض أبناء جميلة وشاء القدر ان تُقتل جميلة لذنب لم تقترفه وان تحيأ بمبي بعدها ١٠ أعوام. الحقيقة ان القدر والحياة ليسا عادلين للتوأم. اما بالنسبة للإسكندر فانا أوافق اسماء في الرأي لايستحق الصفح ربما كان من المفترض ان يبقى في السجن مؤبدا. اليف شافاك كالعادة متألقة رابعة رواية لها ولَم أندم فدائما قضاياها تثريني وتجعلني افكر
الروايه جميله ورائعه .. تحتوي على سرد وتسلسل جميل جداً .. يناقش الكتاب موضوع مهم جداً ويمكن التعامل من بأكثر من طريقه .. أغرمت بشخصية بمبي .. شخصية مائلة للضعف خانتها الحياة ولم تعشها كيفما تنبغي ان تُعاش .. أيضاً الروايه سردت شخصية مراهق ثائر وغاصب من اب ومن ام وجدت الحب وان كان بريئاً وان كان الشعور بالذنب والندم يملؤها .. لن أطيل اكثر .. الكاتبه كانت عادله في شرح حال الأنثى في وقتها ان ذاك وان كان منظور التعامل مع الشرف قد تغير مع مرور الزمن .. على العموم الروايه رائعه وعند ختمها حزنت لأنني انخرطت فيها بكل مافيني من مشاعر واحساسيس .
رواية تتقاطع فيها قصص لأسرة كردية الأصل، تركية الهوية وتعيش في غربة لندن. والحفاظ ع الشرف كلّف العائلة وجودها ومحبتها، اُسلوب الكاتبة جميل والترجمة جدا جميلة، الشخصيات تروي مشاعرها وأحاسيسها ومرات الرواي يتكلم عنها. اُسلوب أليف شافاك في الرواية من النوع الي يخليك اتحس ان القصة ما بتتطور اكثر بس تتفاجأ ان بعد شي زيادة والقصة حتى لو خلص الكتاب بعدها مستمرة، حبيت الكتاب والاختين التوأم والسلطان إسكندر الي ضاعت أيامه للحفاظ ع الشرف ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
يتحدث الجزء الأول من الرواية عن القدَر الذي جعل آدم يتزوج بمبي في حين أنه كان مغرماً بشقيقتها التوأم جميلة ولكن مفهوم الشرف من منظور الرجل الشرقي منعه من الزواج بجميلة لشكه في عذريتها إثر قصة سمعها عن اختطافها قديما ، ودون تكبد عناء التحري عن صدق الرواية يقرر فورا الزواج بتوأمها .
فيما بعد يقوم ابنه اسكندر بقتل أمه بمبي أيضاً في لحظة شك دفاعاً عمّ يسميه شرفه بينما والده المقامر الذي يسكن مع راقصة لا يدنس شرفه بشيء .
شرف هي رواية قصتها الكاتبة بزمن رجعي لتحكي تفاصيل عائلات كردية من قبل انتقالهم من اسطنبول إلى انجلترا ، اشتملت على حكايا النفس والتعقيدات التي كانت دافعا وراء تصرفات الكثير من شخصيات الرواية والناتجة عن تربيتهم ومنزلهم وبيتهم التي نضجوا فيها ... وجهت الكاتبة الضوء على التناقض بين نظرة الرجل التركي للشرف في المرأة وبين حياته الخاصة الخالية من أي معان للشرف ،وذلك اتباعا لأفكار تم فرضها عليهم من قبل مجتمع مغلق جعلهم لا يعرفون معان أخرى للشرف ..
لا تقبع عُّذرية الفتاة بين ساقيها، بل في عقلها، فهنيئًا لكل من فقدت عُذرية عقلها تمردًا وتحررًا من قيود راحت ضحيتها نساء دفن اسمهن وسط طيات الجهل والقسوة، قسوة مجتمع، وعادات وتقاليد، ونساء مثلهن ورجال ذوي عقول.. عذراء!
لم تكن جريمة الشرف التي ارتكبها الإبن المراهق في حق أمه في رواية (شرف) هي الركيزة الوحيدة في معمارية الرواية. وإنما استطاعت هذه الرواية توسيع منظورها الإنساني نحو إشكالات أخرى كانت تطحن أسرة (طبرق) الكردية التي هاجرت إلى لندن، ولكنها لم تهجر عقلية القرية الكردية البسيطة فيما يتعلق بمفاهيم الشرف والعيب والمحظورات، وإن بشكل متناقض وانتقائي! فالابن المراهق الذي كان يعاشر فتاته الإنجليزية والتي حملت بابنه غير الشرعي، والأب الذي كان قد تخلى عن الأسرة في لندن ليعيش مع راقصة الملهى الليلي (روكسانا)، نجدهما يتواطآن بشكل ما للتربص بالأم التي رانت على علاقتها البراءة والتعفف، بعد أن يأست من عودة زوجها وطلبت الطلاق. فقد رأى كل منهما في الأم والزوجة بؤرة العار ولم يريا أي عار في علاقتيهما التي يمكن تمريرهما تحت كم من التبريرات ذات البعد الذكوري المحض. بيد أن البناء الروائي لا يقف عند هذه الحيثية حول تناقض العقلية الذكورية الشرقية فيما يتعلق بمفاهيم العار والعيب، وإنما كانت هناك محن أخرى عادة ما تواجه المهاجرين الشرقيين للغرب، مثل الاغتراب اللغوي والعنصرية والفقر والعيش على هامش مجتمع مترفع يناصبهم البغضاء والتمييز بسبب اللون والجنس. ويبدو أن جِماع هذه التحديات هي ما أوقد في نفس الصبي المواهق (اسكندر) أو (أليكس) - كما تقتضي أعراف البيئة الإنجليزية – النقمة والعدوانية، وهيّأه إما للتطرف والانضواء تحت جناح جماعة إرهابية، أو تفريغ غضبه العارم في جريمة الشرف التي كانت ضحيتها الأم الأقرب إلى البراءة والتعفف منها إلى الإثم! وقد أحسنت الكاتبة مزج حاضر أسرة (طبرق) بماضيها، حيث القرية الكردية التي تعيش على حافة الريف التركي، محاولةً المواءمة بين كرديتها الأصيلة وتركيتها المفروضة سياسياً واجتماعياً. ومن هناك تبدأ خيوط الرواية في نسج جذور الأسرة وذكرياتها المثقلة بشظف العيش ووطأة الأعراف والوجوه الغاربة لللآباء والأمهات الذين غالبوا حياة ممزوجة بالشقاء وقلة الحظ وبقليل من الأفراح العابرة. في تلك القرية الواقعة على مشارف نهر الفرات أتت إلى الحياة بنتان توأمان لتكملا عقد أخواتهما الثمان، ولتبدأ أقدارهما في رسم أقل المصادفات توقعاً، حين تُقتَل إحداهما بدل الأخرى!
كانت هذه الرواية من الروايات الحزينة، الصادمة التي جعلتني أتباطئ في قراءتها، أردتُ أن استشعر هذهِ الأحداث، هذهِ العائلة، وهذانِ التوأم العجيب؟!
ماذا سيكون شعوركِ لو أن لكِ أخت توأم حقيقي مشابه جدًا، لدرجة حتى والدتكما في بعض الأحيان تجد صعوبة في التفريق بينكما؟! وهذه الصعوبة والشبه الحقيقي تسبب في تعاسة التوأمين سويًا، في الحب، والمعيشة، الشرف، والكرامة؟!
تتحدث الرواية عم عائلة كردية على ضفاف نهر الفرات، تتحدث عن عاداتهم، وتقاليدهم التي ازعجتني تارة، وضحكت منها تارة، وأبكتني تارة، وكيف أن عادة من تنجب فقط فتيات أم ملعونة ومنحوسة، وبأن الفتيات هن كائنات جالبات للعار لا محالة، كانت الرواية شرشة كثيرًا، حزينة أحزن ما قرأت لشافاق، السرد والقصة والحبكة كل شي كان مثالي ومميز، والخاتمة مؤلمة فجت صدري، كيف لفتاة توأم جميلة أن تعانيّ ما عانتهُ فقط لأنها بنت؟! وكأن هذه الكلمة مرتبطة بالعار حرفيًا، وكيف لزوج محب أن يتحول لحقود، يطيح بحبه ويتزوج أخت من أحب ليعذبها معهُ، صاب جام سخطهِ عليها وكيف لأطفال رجل حقود أن يتعايشوا معه ومع والدتهم التي فقدت كرامتها في الحب؟!
رواية حزينة شتائية مذهلة تدور أحداثها في أنكلترا، في العام الذي أحب، تغريني أنكلترا القديمة، وعاداتها وكيف تعيش وحبذا لو تعمقت الكاتبة أكثر فيها.
رواية ضخمة، وعميقة،مليئة بذكر الأقليات وتسليط الضوء عليهم، أنا شخصيًا أحببتها، فماذا عنكم؟!
اسم الرواية : #شرف اسم المؤلفة: #إليف_شافاك عدد الصفحات : 535 دار النشر : دار الأدب تقييمي : 5/5 🌟🌟🌟🌟🌟
تبدع اليف شافاك كالعاده في اسلوبها السلس الغير ممل واسهابها المقبول وانتقالها في الاحداث والازمان بطريقه سلسه لا تقتل التشويق بالرغم من ان الكاتبه قدمة ما ستؤول اليه النهايه في القصه الا ان التشويق بقي ملازم القاري
شرف هي روايه حدث يومي هي قصه عادات وتقاليد وقيم دينيه لم تتطرق لها اليف كثيرا وحصرت الموضوع في العادات المحليه
كل قصص الشرف والعار تدور عندما يقتل الرجل اخته او زوجته ولكن هنا ابدعت الكاتبه في تحوير العاده لتكون ان يقتل الرجل امه الشابه في قضيه شرف
هل يجبر الناس علي الانحراف وهل يلام فقط مرتكب الغلط ولما لا يكون هنالك لوم مشترك لمن اوصل لهذه النقطه
انهيت الجزء الاول من القصه وسأبدأ بالقسم الثاني ومازلت اشعر انني في نصف القصه فالاحداث لم تنتهي واكاد اقول انها بدات الان
شافاك من اصل تركي ومقيمه في لندن وكانت احداث القصه بين البلدين الجزء الكردي من تركيا واسطنبول ولندن
ابدعت شافاك في ادخال الكثير من العادات الغربيه والكرديه في القصه اضافه عن الاماكن والافلام والاكلات اللندنيه بدون ان تشعرك بالملل وبدون ان تاخذك بعيدا عن اصل القصه
تبدع اليف شافاك كالعاده في اسلوبها السلس الغير ممل واسهابها المقبول وانتقالها في الاحداث والازمان بطريقه سلسه لا تقتل التشويق بالرغم من ان الكاتبه قدمة ما ستؤول اليه النهايه في القصه الا ان التشويق بقي ملازم القاري
شرف هي روايه حدث يومي هي قصه عادات وتقاليد وقيم دينيه لم تتطرق لها اليف كثيرا وحصرت الموضوع في العادات المحليه
كل قصص الشرف والعار تدور عندما يقتل الرجل اخته او زوجته ولكن هنا ابدعت الكاتبه في تحوير العاده لتكون ان يقتل الرجل امه الشابه في قضيه شرف
هل يجبر الناس علي الانحراف وهل يلام فقط مرتكب الغلط ولما لا يكون هنالك لوم مشترك لمن اوصل لهذه النقطه
انهيت الجزء الاول من القصه وسأبدأ بالقسم الثاني ومازلت اشعر انني في نصف القصه فالاحداث لم تنتهي واكاد اقول انها بدات الان
شافاك من اصل تركي ومقيمه في لندن وكانت احداث القصه بين البلدين الجزء الكردي من تركيا واسطنبول ولندن
ابدعت شافاك في ادخال الكثير من العادات الغربيه والكرديه في القصه اضافه عن الاماكن والافلام والاكلات اللندنيه بدون ان تشعرك بالملل وبدون ان تاخذك بعيدا عن اصل القصه