ثقافة الانتظار

by علي رضا بناهيان

إن الشعور بالانتظار يعد من تلك المفاهيم الإنسانية التي يمكن تجربتها في نفوس جميع الناس. وإدراكه ليس بالأمر العسير، فيتأطر بحالات ودرجات مختلفة بنفسه، وينتظر أن ندركه بشكل أمثل. ونتعرف إلى المزيد من قيمه وآثاره، ونقوم بإكمال هذه المعرفة.

ومن أجل إدراك مفهوم الانتظار بشكل أمثل، يمكن التعرف إلى العناصر المكونة له، واكتساب تعريف أدق له عبر هذا المنهج. وكل منتظر يمكنه من خلال التدبر في انتظاره أن يعرف العوامل التي أوجدت حالة الانتظار، أو الحالات والخصائص المكونة لانتظاره. تلك الخصائص التي أينما اجتمعت جنباً إلى جنب، ستولد الشعور بالانتظار لدى الإنسان.

وإن حل انتظار ذلك الموعود -الذي سيغر العالم - في قلب أحد ما، فسيقلبه لا محالة، وسيعرض فيه قوة الانتظار التي ليس لها مثيل. فإن انتظار الفرج يهب للمنتظر طاقة فائقة، ويغير رؤيته الكونية. علماً بأن رؤية الإنسان الكونية في بعض الأحيان لا بد أن تتغير في بادئ الأمر ليحصل ذلك الانتظار.

Genres: Religion

214 pages, Unknown Binding

About the author

البروفايل الإيراني: علیرضا پناهیان

Reviews

[Kawthar]

كم ظلمنا الإمام عندما صورناه أنه سفّاح سيأتي ليحتز رقاب الناس نقمةً على الوضع ...
ولم نقل أنه سيأتي عطوفًا على المذنبين أمثالنا ليعدنا إلى طريق الحقّ, كم من نظرةٍ خاطئة وتصورًا أخذناه ..
في هذا الكتاب شرح لكثير من المفاهيم والإلتباسات التي قد تخطر على بال أي أحدٍ منا..

من احدى المقاطع:
وفي الحقيقة، عندما ارتفع أنيننا قائلين: «إلهي! بُعدك هذا وإن
كان قصيرًا وسببًا لتكاملنا إلّ أنّه عسير ». قال الله: «لقد وضعت أحد
أوليائي بينكم، فكلما اشتقتم إليّ، انظروا إليه، فإنه وجهي ». وهذا ما
أشارت إليه جملة من الروايات بأنّ الإمام «وجه الله »)))؛ أي أنّ الإمام
هو مظهر الله الأتمّ. وهو أفضل وأجمل آية لله، بحيث إذا اشتاق عبد
النظر إلى الله ونظر إلى هذه الآية سكن قلبه، وإلى هذا يشير قول أمير
المؤمنين « مَا لِلَّهِ آیَةٌ أَکْبَرُ مِنِّي .(((

[ابو علي · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب من اقوى الكتب الرسالية الحركية و العرفانية و الاخلاقية التي تجعل الانسان يتعلق بالقضية المهدوية , يتميز الكتاب باشارات راقية و مفاهيم منظمة و مترابط من امثال الشوق للظهور , الاشتياق للوضع المنشود , رفض الوضع الحالي و اعتباره منطلق , الانتظار الايجابي الحركي و علاقته بالانتظار , حب الموت و الاشتياق له عندما تكون منتظر ايجابي

و غيرها كثير من المواضيع العميقة و التي يمكن ان يعتمدها الانسان في تنظيم حياته و عقله و روحه و من اجل ان يكون من المنتظرين الواعين

[Fatima Kayed · Rating 5 out of 5]

كتاب ممتاز جدًا .. طريقة طرح مشوقة وقليلة التعقيد وطريقة التمهيد للموضوع كانت جميلة جدًا ..
معلومات ممتعة للقارئ وأسلوب جدًا جميل
القضية المطروحة هي ما نحتاجها في هذه الأيام .. أنصحكم بقراءته ❤

[زهراء. · Rating 4 out of 5]

الشيخ علي رضا بناهيان الغني عن التعريف .. القريب من الشباب / الباعث لنفحات مختلفة / المُحاضر الذي لا تُفوت كلماته، والذي ترغب تعلم الفارسية بكل إجادة لئلا تفوتك كلماته وقطع الاقتصار على المترجم فقط..

فلربما القابع مرارًا بين مقاطعه المترجمة، يسعى كل السعي عند سماع وجود كتاب إليه ! وليس أي كتاب.. كتاب عن المولى عج، وحديثه لم يكن ينفك عن ذكر المولى صاحب الزمان، فكيف باستجماعه في كتاب ؟

بدأته منذ أن بات في حوزتي بعد الحصول عليه بتوفيق المولى، بدأته بسرعة اللا تفويت لهذه النعمة!
قرأته بتقسيم كل يوم إلى قسم، وكم قد أخافتني الحقائق الأولى .. إذ كم تدعي النفس للتفكر والتفكر ! وكم قد غمرتني الكثير من النصائح التي بت ألفتها وأطبقها.

والآن.. بعد القراءة الثانية إليه بغية التعمق الأكبر والسكن والقبع بين أموره وتشكيل ثماره والسعي في أحرفه ووضع برنامج منه والحرص على تحقيقه بأكبر ما يمكن، نويت الكتابة هنا. فهو الكتاب الأول الذي أصنفه في التميز للكتابة عن معنى الإنتظار وذكر المولى والأمر ككل. وفي كتابتي للمراجعة هذه قد كانت القراءة الثالثة إليه، ولن أجعل القراءة الرابعة والخامسة وما بعد بالأمر الغريب عنه !

فهو يشير في الحديث إلى النظرة العامية التي لا تنبت أسئلة، الخالية من المعنى، المؤدية إلى امتلاك رؤية باطلة حول الحقائق مما تؤدي إلى افتقاد الشيء من ثماره وتأثيره. ولذلك الكتب نوى صنع الحقائق الصحيحة للامتلاك ! فالنظرة العامة هي السطحية التي لا تنتج سوى الخمول الذي يبعد بمعرفة وتحقيق الوظائف المهدوية والاقتصار على الدعاء للظهور دون أي تغيير بل بأخطاء وسوء العاقبة. فهذا السوء يكون على صورة معاداة الإمام بعد الظهور وهو كمنتظر له في غيبته، وذلك لأنه كان يحمل تصورًا خياليًا وهميًا عن الإمام وعندما يرى وجوده الحقيقي المقدس ويجده لا ينسجم مع صورته الخيالية ينهض لمعاداته ومخالفته مسببًا الألم والأذى* فتبيان ذلك هو قول آية الله بعجت : " فالمنتظر للفرج هو الذي ينتظر الإمام لله وفي سبيل الله، لا لقضاء حوائجه الشخصية!"

وأيضًا في تخلل أقوال الإمام الخميني في ذلك، كم يدعو إلى الرغبة في المكث والقبع بين أقواله بأجمع، واستجماعها والبحث عنها .. وبقدر ما ذكر عن نضال الخميني وجهاده، يدعوك لرغبة إعادة قراءة كتاب ( ذكرياتي ) لزوجة ابن الخميني التي قد كانت ضمت كل ذلك في هذا الكتاب. الكتاب العظيم للتخليد والتعلم ! فقد قال : " وأقترح على أصدقائي الأعزاء بعد الآيات والروايات والأدعية كدعاء الندبة، مراجعة أقوال الإمام الخميني قدس سره ؛ لتعلم أداب معاداة العدو، وعدم نسيان السعي والجهد لمقارعة الظالمين"

وفي حديث العدل والظلم، وعظمة معرفة معناهما وحقيقتهما.. وارتباطهما في الأمر. الارتباط الذي هو بحاجة لمعرفة وتعلم وجهاد .. فـ " على الناس أن يستعدوا لتقبل العدالة ومستلزماتها أيضًا "

وحقائق كثيرة شائعة خاطئة فيما بيننا، قد تم تصحيحها بما هو مقنع ومبدل للعقائد والأفكار الخاطئة التي لدينا .. كـ ( الدنيا في تلك الفترة ستحل محل الجنة ) بتصورنا السطحي إليها. وهذا مثال مصغر مما نعتقده.
وكجهلنا أيضًا بعنايته وألطافه الآن وتحويلها إلى مطلب في زمن الظهور ! إذ يقول آية الله الشيخ بهجت : " إن عنايات الإمام صاحب الزمان عج وألطافه في زمن الغيبة كثيرة بالنسبة إلى محبيه وشيعته ؛ وباب اللقاء والحضور لم يغلق بالكامل"

وفي الأدعية كدعاء الندبة والعهد والفرج محطات تربية ومعاني عميقة يستوجب فهمها والوصول إلى كنهها .. فهي كلمات محبة وعشق ! "ومن الطبيعي أن من تحل محبة مثل هذا الإمام في قلبه، سيترنم بأروع نغمات الحب والعشق" و "نحن بحاجة إلى العشق في حياتنا، إلى عشق يصنع لنا محركًا قويًا في جميع مراحل حياتنا. على ضوئه ندرس، ونعمل، ونشكل عائلة .. "
؛ فكم دعاء الندبة زاخر بالاعتراض على الأوضاع السيئة التي نعيشها، ولابد العودة لفهارس اعتراضاته هذه وزرعها في القلب بأسرها، وغرس هذا الاعتراض على آثار الغيبة وسقيها بدموع العين ليأتي جنى ثمر الانتظار قدر المستطاع. "وإن الحزن الجميل الناتج عن الاعتراض المقدس الذي أعطى الله حقه للإنسان، منشأ لعروج الروح إلى المبدأ الأعلى. إن الإعتراض وليد روح الإنسان الطالبة للكمال في هذه الدنيا". ولكن لنفقه كيف نكون معترضين حقيقيين !
وكذلك دعاء العهد الذي هو برنامجًا مستمرًا ويشير لمفاهيم أساسية ذات قيمة ودعاء ملحميًا وله مكانة مرموقة بين الأدعية المختصة بالإمام، ويقول الإمام الخميني : ( دعاء العهد يؤثر في مصير الإنسان )
من أهم ذلك هو نمو الحب وتزايده .. فالحب لا ينمو مع فقدان الذكر !
فلابد من وضع برنامجًا للذكر وإنّ كان مختصرًا، الأهم أن لا ينقطع. فالمواظبة تزهو بأهميتها وتعمر القلب*

وقد كان يتخلل ذلك الكثير من الأسئلة التي تعوم بالذات لتتبع المشاهد المعرفية المحاط بها والهم بالتفكير فيها، أو الأسئلة التي هي بحاجة إلى تدوين للبحث عنها ووضع خطة لها. إذ أن "على المنتظر أن يكون أهل عمل. وهو أمرٌ ثابت في ثقافة المنتظرين ؛ لأن المنتظر لا يكون منتظرًا حقيقة إلا إذا تحرك نحو الوضع المنشود" .. حيث يقول الخميني قدس سره : نحن مكلفون! وانتظارنا للإمام المهدي عج لايعني أن نجلس في بيوتنا ونأخذ السبحة بأيدينا ونقول ( عجل على فرجه ) التعجيل لا يتحقق إلا بعملكم؛ أنتم يجب عليكم تهيئة الأرض لمجيئه. وتهيئة الأرضية لاجتماع المسلمين. اتحدوا مع بعض، يظهر ان شاء الله.*
فهو شعور بالمسؤولية اتجاه مسألة الظهور بالنظر إلى الوظائف الخطيرة الملقاة على العاتق مع الاستعداد لها في ظل عمل برمجة دقيقة وعمل دؤوب لجميع جوانب الحياة مع فرض الصعوبات للنفس في ذلك .. وهنا قد ذكر الكثير من الصور التقريبية بالمعاني للشهداء ! وكم يغريك باكمال جميع مؤلفات سادة القافلة التي تنص على احياء وتخليد الشهداء، وحتى معاودة قراءة ما قرأته منها للنظر لها الآن بصورة مختلفة بعد قراءة الكتاب هذا.
فهو سعي وكفاح بمد اليد للمولى عج لاستمداد العون منه .. إذ " لا يرى المنتظر شيئًا أكثر قداسة من المساهمية في قضية التمهيد للظهور"
فـ "المنتظر هو المؤهل للشهادة والشائق والمنتظر لها. وهو يعلم أن انتظار الشهادة ولقاء الله درجة عرفانية سامية وسارية في نفوس جميع المؤمنين"
وقد تحدث في هذا الجانب باسهاب يجعلني أود أن أرفقه بأجمع هنا، ولكن للا مقدرة على ذلك واللا اتساع هنا ..

و " إن غيبة الإمام بحد ذاتها قد حرمتنا من مجموعة من النِعم، فلا ينبغي أن نزيد من حرماننا بغيبتنا عن معرفة ذلك العصر" وهنا مطرح وصاية بحث حول ذلك، بالسعي الهمة. كخصائص الوضع المنشود وخصائص المجتمع المهدوي .. و "إن العقيدة الراسخة بالموعود، بإمكانها أن تبعث في قلوب المؤمن هذا الابتهاج الذي ليس له نهاية، وكأن ذلك الزمن قد تحقق حاليًا، حيث أن مشاهدة تلك الوقائع العظيمة لم تزده يقينًا" فـ "لماذا يحرم الإنسان نفسه من هذه الآثار الكثيرة البركة؟ إذ نستطيع اكتساب عامل صحيح وسالم لتحسين حالتنا المعنوية، وهو الشعور بقرب الظهور، فلماذا نفقد هذا العامل القيم؟*"
ومن ثمرات ذلك الحسن وتلك الآثار أن يظهر من القول كمثل : " ( لماذا لا يعرف اليابانيون الإمام عج؟ إنني لا أطيق أن يكون سيدي مغمورًا ) " إذ ذلك هو جل منصب اهتمامه الدائم الذي قد يكون أيضًا في حديثٍ إليه بـ :"لو افترضنا أنني وجدت الطريق، ماذا سيكون مصير سائر الناس؟" فالشوق للفرج أي محبة الناس ؛ أي يكون الإنسان واسع الصدر وبعيد النظر. فالمنتظر يرى العالم في زاوية قلبه، وتربطه صلة مع جميع أهل العالم.
وقد ذكر هنا وذكر في مواضع عدة مشاهد للتقريب للمخيلة من الشهيد مصطفى جمران .. الشهيد الذي قد طوى كل شيء بقلبه! القلب الذي قد لا تستطيع معرفة إلا جزء لا يتجزأ من كنهه عبر كتابه غم في عشق أو في حكايات الامام الخميني عنه وفي الكتب الكثيرة التي تنقل عنه .. حتى الفيلم الذي قد مُثِل باسمه يصف هذه الخصلة ( محبة الناس ) بشكلٍ كبير جدًا جدًا إليه ..
فأصحاب الإمام مجملًا يتخلقون بحب كل من يحبون المولى ويحبهم عاطفيًا ويصادقهم عمليًا ويتغاضى عن حقه بتحمل المظلومية ويصادق المؤمنين ولا نظير له في علاقاته الاجتماعية مع الآخرين ..

- وفيما تطرق منه للكثير والخاص المتكرر الذي سرده وقد أوردته هنا من ذكر الخميني والخمنائي والشهيد شمران وجميع الشهداء، هو محط أكبر لفهم الاعتقاد بالإمام ! فهم الإنسانية الحاوية لنماذج مصغرة من الإمام.. إذ محط تقبل مهيأ لتحدث الولاية واعلانها ! " ولابد من الإلتفات إلى أن مجالسة العالم العامل والأنس به، يزيد من شوق الإنسان إلى لقاء الإمام المهدي عج"


وفي فصله الذي قد اقتصره على ( الشباب ) ، بـ "أي مثال أسمى من مثال تحقق المجتمع المهدوي يستطيع أن يروي روح الشباب المثالية؟"
وهنا محط استذكار لطاقات مجتمعنا العديدة .. في تأملٍ لمشاريعٍ مدرسية قد أُقيمت، في مهامٍ اجتماعية قد نُفِذت منهم، في ملتقيات منطقتنا، في المنظمات التي تقام، والكثير الكثير .. الذي لا يكون بالوسع القول عليه وعنه الا بقول معلمة المعهد بـ : " يتفاعل الإنسان بالروح الشبابية ، الله يبهج قلب الإمام بعزم الشباب وهمتهم"
والانتظار للشاب يربط روحه للمستقبل، وينقذه من التأطر بالزمن الحالي*-



** يقول الإمام الصادق عليه السلام في مناجاة له مع الإمام المهدي عج وهو لم يولد بعد، بحزن واكتئاب : ( سيدي غيبتك نفت رقادي - )
- ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يتأوه شوقًا لرؤية المهدي عج، وذلك عندما سأله رجل عنه، فبين له صفاته، ثم أومأ بيده إلى صدره الشريف قائلًا : ( آهٍ، شوقًا إلى رؤيته )

[Zahraa AlMudaweb · Rating 4 out of 5]

أربعُ نجماتٍ ونصف لرحلةٍ تأخرتُ في صعودِ حافلتها فاستقلتُ سيارةً خاصةً أملًا في اللحاقِ بالركب، وإذا بالسيارةِ تتعطَّلُ في منتصف الطريق تاركةً لي خيارَي العودة أو الصبر والاستئناف، وكنتُ أميل للأول لولا تبدُّل معطيات المسألة.

(تنويه: هذه المراجعة أقرب إلى قصة مع الكتاب منها إلى مراجعةٍ للكتاب)

ثقافةُ الانتظار واحدٌ من الكتب ذائعة الصيت في مجتمعنا وبين وسطنا الديني، ذكره متجددٌ منذ صدوره قبل ما لا يقل عن سبعة أعوام وحتى عامنا هذا، قرأه أو اطلع عليه القراءُ ومَن لا يدخل في عدادهم حتى؛ لِما له من أهميةٍ ولكثرةِ رواجِه، ولذلك يضعه الكثير في رف الكتبِ اللازم قراءتها، ولا أنكر أنَّ حديثي عنه في هذا الوقت المتأخر -بعد الكثير من القراءات والمراجعات وسلاسل المحاضرات التي أُلقيت استنادًا عليه- يخجلني، ولكنني أؤمنُ أنَّ هذا الوقت كان الأنسب لقراءته، ولو لم يكن لاختارَ اللهُ لي أن أقرأه مسبقًا أو بعد شهورٍ وسنوات من اليوم، لكنَّها حكمته.

لم أتطرق لعاملِ اسم المؤلفِ في الإقبال على الكتاب لأنَّ المعروفَ لا يُعرَّف، ومع ذلك فإنَّ ثقافة الانتظار مختلفٌ عن أدب الصلاة والعبد والمولى، فالكتابان الآنف ذكرهما وإن قاما على البحث لكنَّ اللغة فيهما شاعريةٌ قريبةٌ من قلبِ القارئ أكثر من عقله، أما ثقافة الانتظار فكتابٌ بحثي على مستوى أكبر، نعم هو لا يهمل المشاعر ومخاطبة قلب القارئ بشيءٍ من الشاعرية، لكنها لا تُقاس بالكتابين الأخريين، ولعلَّ هذا واحدٌ من أسباب استصعابي للكتاب في البداية، إذ ما كان هذا الأسلوبُ هو ما توقَّعته من الشيخ بناهيان لاعتيادي على كتبه السابقة، لكن استعماله منطقي، فالقضيّة المهدوية وقضية انتظار صاحب العصر والزمان (عج) لا ينبغي أن تكونَ قضايا قلبيةً فحسب، بل نحتاجُ فيها للوعي والمعرفة، وهذا تضمّنت فحواه فصول الكتاب أيضًا.

كان مقررًا أن تكونَ الرحلة في الكتابِ شعبانيةً تزامنًا ومولد الإمام المنتظَر (عج)، لكن سائق السيارة الخاصة اختارَ طريقًا فرعيًّا عبر بي فيه الشام في (صبح الشام)، فطالت المسافة، ولما استُؤنف طريق (ثقافة الانتظار) لم يكن الوقود كافيًا.
قرأتُ الفصل الأول الذي يتمحور حول انتظار العوام والنظرة العاميّة إلى الظهور والذي كان بمثابة مقدمة للفصلين اللاحقين، إذ فيهما يناقش الكاتب انتظار العلماء وانتظار العرفاء ويعرّفنا بذلك على حقيقة الانتظار وكيف لنا أن ننتظرَ بفاعلية ونكون منتظرين حقيقيين.
كانت الأمور في المحطةِ الأولى على ما يرام غالبًا، لولا استغراقي وقتًا أكثر مما كنت أظنني أحتاج لقراءة الفصل، وما إن انتصفَ الفصلُ الثاني حتى توقفت عجلاتُ السيارة عن الحركة وتوقفَ ذهني عن استقبال أي كلمةٍ من الكتاب، وصرتُ بالقراءة لا أضيفُ إلى فكري أفكارًا جديدة، إنّما أحس كل ما عندي يتسرّبُ تسربَ الوقود من خزانِه، فأُحبطتُ للتأخرِ الذي يُضاف على التأخرِ الأولي أصلًا، ولتعطل فهمي، للبقاءِ في نفس النقطة فترةً طويلةً دون حركة. في تلك اللحظة فكرتُ بتركِ كل شيءٍ والرجوع، وتبادر إلى ذهني أنَّ الكتابَ هذا لم يُكتب لأقرأه، أو لعلّي ما ارتقيتُ بعد إلى الدرجة التي تؤهلني لقراءته وفهمه، ووقعتُ في محذورٍ يعرفه القرّاء: دائرة الشك في الذات، فإذا ما قرأت كل هذه الألوف الكتاب واستوعبته، لم لا يمكنني ذلك؟ ما العامل الذي أفتقر إليه وقد ميّز كل هؤلاء القراء ومكّنهم من قراءة الكتاب؟
فكّرت بجديةٍ في الاستسلام وترك الكتاب جانبًا، لولا أنّني كنتُ اقتربتُ من إتمام نصفه وتحسّرت على القليلِ الذي بقي، فأخذتُ أدفع السيارةَ علَّها تتحرك، وببركاتِ هذا الشهر كانت تحركاتها مُباركة.

صاحبَني الكتابُ الذي خططتُ لمفارقته في شعبانَ أسبوعًا كاملًا في شهرِ رمضان، أسبوع البداية التي قد تصنع الشهرَ كاملًا وتؤسسه، وإذا كان هذا الشهرُ شهرَ الله، فمَن أراد اللهَ بدأ بهم، وإذا كان "حبُّ المهدي حبّ الله" كما يُنقل عن اللواء، فإنَّ شهر اللهِ هذا هو شهرُ انتظارِ وليِّه وحجتِه، وكما يقول الشيخ بناهيان في إحدى صفحات هذا الكتاب: "المنتظِر هو المؤهَّل للشهادة والشائق والمنتظِر لها. ومن هُنا يُعلم أنَّ انتظارَ الشهادة ولقاء الله درجةٌ عرفانية سامية وسارية في نفوس جميع المؤمنين."
فعلى كلِّ منتظِرٍ أن يكون راغبًا ومشتاقًا إلى لقاء الله إن كان مشتاقًا للقاءِ حجتِه.
وهل من فرصةٍ وبابٍ أكبر لطلب لقاءِ الله من ليالي وأيامِ شهره الكريم؟ وهل من أقدارٍ أفضل من تلك التي يكتبها الله، فيقدّم ما يشاء ويؤخر ما يشاء حتى ندركَ شيئًا أو نفهمَ رسالةً أو نعيشَ أيامًا هو يحبُّ لنا أن نعيشَها أفضل مما تمنينا؟

الحمد لله الذي لم يشأ لي صعودَ الحافلة ولا سرعةَ الوصولِ عبر السيارة الخاصة، الحمد لله الذي سيَّرني في هذا الطريقِ كما يشاء، وجعلَ زمنَ وصولي للوِجهة شهرَه حتى تتباركَ بالسيرِ في هذا الزمان خطواتي، وأسأله أن يجعلَ كلَّ أزمنتنا انتظارًا لوليِّه، حتى نصلَ للوجهةِ التي هي لقاؤه مؤهَّلين للشهادةِ، شائقين ومنتظرين لها.

[زيّنب · Rating 5 out of 5]

من أجمل الكتب التي اطلعتُ عليها، ومن أهمها أيضًا

كتاب يحمل رسالة أخلاقية عرفانية بأسلوب سلس جدًا بعيدًا عن التعقيد، بطرحٍ مُشوّق وغير ممل.
يتناول الكتاب عدّة مواضيع متعلّقة بالانتظار، منها أنواع الانتظار (أيّ السطحي والعرفاني)

يحثّ القارئ على إعادة النظر في قرارة نفسه، من هو المُنتظِر حقًا؟ هل أنا مُنتظِر؟ وإن كُنت كذلك.. هل أنا مُنتظِرٌ كفؤ لصاحب العصر والزمان؟

تلقيتُ صفعات كثيرة خلال قراءتي، صفعات بمثابة دروس جديدة وبداية جديدة!

‫"إنّ من كثُرت معلوماته عن صاحب الزمان ولكن لم يشتدّ بكاؤه وحزنه وأنينه، فعليه أن يشكّ في إنسانيته" ‬

[Eman Dubul · Rating 5 out of 5]

كتاب ثقافة الإنتظار 
للشيخ علي رضا بناهيان


يمتلك بناهيان أسلوبا فريدا وجذابا في طرح مواضيعه التي يتناولها بشكل مختلف عن السائد 

وعلى الرغم من أن المواضيع التي يتناولها شائعة ومطروقة من قبل الكثير من العلماء وشيوخ الدين إلا أنه يمتلك رؤية شاسعة وتصور مبدع وخلاق يجعلك تشعر وكأنك تستمع لما يتحدث عنه لأول مرة

يجذبك بناهيان ببساطته ووضوحه وابتسامته التي لا تفارق محياه 

اقتنيت كتاب ثقافة الانتظار من معرض الكتاب وكنت على ثقة بأنني ساقرأ شيئا جديدا ورؤية متجاوزة  لموضوع انتظار الإمام المهدي عج وهذا ما وجدته فعلا وخصوصا في القسم الثاني من الكتاب حيث يتناول العلاقة بين انتظار لقاء صاحب العصر والزمان عج وانتظار لقاء الله سبحانه وتعالى 


أنصح بقراءة هذا الكتاب كل من يهتم بمعرفة حقيقة الانتظار ومعناه الأصيل وكيف يكون منتظرا واعيا ذاكرا عاملا فاعلا ممهدا للظهور 

خمس نجوم للهزة التي أحدثها في قلبي والضوء الساطع الذي غمرني بعد قراءة الكتاب

[Zahraa Mansoor · Rating 5 out of 5]

سماحة الشيخ بناهيان مجددًا، يعني رحلة لروحك قبل عينيك، رحلةٌ أنت محظوظٌ جدًا فيها إن استطعت السفر بلا عَودة!

تغريني كثيرًا دروب العروجِ إلى السماء، وهذا الكتاب يستطيع أن يدلّك على واحدٍ منها أو أكثر، إلى العتبة الأولى إن لم تكن سالكًا من قبل، وإلى الثانية إذا كنت على الأولى، وإلى الثالثة إذا كنتَ على الثانية، في ثلاثةِ فصول مرتبة ترتيبًا حقيقيًا، تشعر فيها بمراحل الانتقال بكل ما فيك، يُتبعها سماحة الشيخ بفصل خاص للشباب، وكان هذا الأخير قصيرًا وموجزًا جدًا.

ظننتُ أن الكتاب سيخيّب آمالي، لكنهُ قطعًا ما فعل، وكاتبُهُ لا يفعل، لكنني اغتررت بالفصل الأول الذي كان يتحدث عن انتظار العامة من الناس للإمام، ومع ذلك لم ألبث حتى انغمستُ في الكتاب حقًا، فرغم أن الفصل الأول يتحدث عن مرحلةٍ ربما نحنُ اجتزناها وانتقلنا لما بعدها ولكنه في الوقت ذاته يعطيك ميزة فهم من بقوا في تلك المرحلة، وقد أجاب على إشكالاتٍ كثيرة وضمّن ردودًا ممتازة، ولو تأمل القارئ فيها لكان مؤهلًا لأن يكون هو بذاته الفصل البشري الذي يسحب معه أولئك العامة إلى مرحلة انتظار العلماء، أي إلى الفصل الثاني في الكتاب.

رغم ذلك أيضًا فهل نعتقد أننا منزهين عن انتظار العامة كليًا؟ بالطبع لا، ربما نكون منهم في جانبٍ أو آخر دون أن نكون مدركين لذلك، وعدم إدراكنا الخطير سيكون المانع الأول في وجه طريقنا إلى الانتظار الحقيقي.

الفصل الثاني كان الأقرب بالنسبة لي وهو المتحدث عن "انتظار العلماء"، أو "الانتظار مع المعرفة" بكلماتي الركيكة وكما فهم ذلك عقلي المحدود، وقد كان مؤثرًا التأثير الذي لمسته مباشرةً في نفسي.

شهدت الصفحات دموعي، وكم أحب الكتب التي تستطيع أن تثير عاصفة ممطرة على وجهي، وحيث لا بردٌ في الشعور، هل شعرتَ يومًا بعاصفةٍ ممطرةٍ منعشةٍ ودافئةٍ في الوقت ذاته؟ بدأ كل شيء متأخرًا قليلًا ولكنه بدأ، بالضبط عند قصة سلمان المحمّدي، بكيتُ حبًّا وشوقًا، وشعرتُ أن العالم أجمع يجب أن يشاركني في غبطتي لهذا الإنسان.

"يخرج عشق الإمام والشوق إلى لقائه من حالة ثنائية إلى حالة عالميّة، ويؤدي إلى شرح المنتظِر صدره بحيث يستطيع أن يبكي على العالَم".

"ال��الم أجمع"، هذا أقوى ما استثارهُ الكتاب في داخلي، وهو الرغبة في هداية العالم بأسره إلى مسلك الانتظار الحقيقي للإمام الموعود، والتعامل مع القضية كقضية عالمية كَونية ووجودية، وهي كذلك دون شك.

أما فصل انتظار العرفاء، فقد أتعبني وأنا أحاول نيلَهُ… كثيرًا، ليس لأنه صعب الفهم أو ما شابه بل بالعكس، لقد أتعبني لأنني فهمته جيدًا، وعلمتُ أنني لم أصل بعد، وأن الطريق طويل طويل طويل، لقد كان وكأنّهُ نافذةٌ تطلُّ على النعيم، على القرب الحقيقي من الله، وأظنني لا زلت ميتًا من الحسرة خلف تلك النافذة.

[ALhawra Zainab · Rating 5 out of 5]

في التجربة الثانية إلي مع سماحة الشيخ بناهيان يتطرق الشيخ في كتابه ثقافة الإنتظار لتوضيح النظرة العوام و شرحها وكيفية تفكير عامة ناس في ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف حيث يطرح نقاط مهمة جدا ورائعة
عند قراءته سوف تتغير لديك عدة مفاهيم ، سوف تتعمق بشكل أكثر جدية .. سوف تدرك بإنك ربما كنت من العوام المنتظرين .. سوف تأخذك الكلمات إلى العمق ثم الاعمق سوف تتغلل داخل روحك .. لتجعلك تعمل على نفسك .. لتفهمك بحق معنى الإنتظار..
في الحقيقة قرأيت كتب عدة عن الإنتظار ولكنها كانت تناقش قضية الإنتظار بالمفهوم العام و وتتطرق لإدلة والإحاديث التي تؤكد أحقية قضية الإنتظار و إنتظار العالم كله إلى المخلص ولكن لم أجد فيها هذه المناقشات و الحوارات والإسئلة التي تجعلك بحق منتظر حقيقي .. يستحق أكثر من خمس نجوم ..
يناقش الكتاب
اربعة فصول وهي كالتالي :- الفصل الأول : انتظار العوام وتحته عناوين عدة ، الفصل الثاني:-انتظار العلماء ثم الفصل الثالث يتناول انتظار العرفاء والفصل الآخير الشباب والإنتظار..
قراءة ممتعة لكم .. جعلنا الله معاكم من المنتظرين
بعض الإقتباسات:-

إذا فمن الخطأ أن نتصور بان المراد من كون الإمام المهدي عجل الله فرجه مخلصا للبشرية هو أنه يظهر ويسوق الإنسان خارجا عن الوظائف الملقاة على عاتقه ، والمجتمع البشري خارجا عن تركيبته الطبيعيّة ، والتاريخ خارجا عن السنن الإلهية ، إلى الجنة وإلى الوضع المنشود هذا النوع من التفكير ، تغافل عن الكرامة الإنسانية واستخفاف بالدين والسنن الإلهية التي لا تتبدّل . وبالتالي سيكون مآله إلى انتظار عديم المسؤولية وعديم التأثير والجدوى نعم ، ورد في الرواة « إذا قام قائمُنَا عَليه السلام وَضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم ) " ، إلا أنّ فهم هذا الحديث يحتاج إلى رؤية عميقة ، لا أن نفسر الرواية سطحيّا ونتصوّر بأنّ فعل الإمام سيحدث في طبيعة خلقة البشرخلافا لجميع السنن الإلهية .

و الإقتباس الآخر:-

والآن حيث تحدّد الهدف من النظرة العرفانية إلى مفهوم انتظار الفرج ، يمكن معرفة هاتين الروايتين الصادرتين عن النبي الأكرم بشكل أمثل : ) 2 « أفضل العبادة ذكر الموت » ( . 3 « أفضل العبادة انتظار الفرج » ( ) . فلو كان مفهوم الانتظار مفهومًا دائميًا ، ولا يعتمد على حقيقة الغيبة والظهور فحسب ، سيستمرّ حتى في عهد الإمام المهدي ثقة أيضا . ولعلّ اقتران كلمة المنتظر مع مفهوم الشهادة في القرآن الكريم إشارة إلى هذا المعنى ؛ تلك الآيةالتي تلاها أمير المؤمنين عليه السلام ( أو الإمام الحسين عليه السلام ) على مصارع أصحابهم المطهرة . " المنتظر هو المؤهل للشهادة والشائق والمنتظر لها . ومن هنا يُعلم أن انتظار الشهادة ولقاء الله درجة عرفانية سامية وساريه فى نفوس...

[حَسَن عَلِي · Rating 4 out of 5]

‎إذا كنت تريد ان تمتلك ثقافة مهدوية، فهذا الكتاب سيتكفل بذلك وعنوان الكتاب يدل بحق على ما فيه. سيجعل منك الكتاب مثقفاً بالثقافة المهدوية، ومنتظراً حقيقياً، وايضاً يحثك على أن تزداد معرفة أكثر من خلال مطالعتك للكتب الأخرى في هذا المجال، لأن الكتاب يجعل شعور الانتظار متوقداً بداخلك في كل آن وتسعى لان ان تزداد علماً وعملاً في النتظار لكي تكون من المنتظرين الحقيقين.
‎الكتاب يحتوي على أربعة فصول؛ ففي الفصل الأول يوضح الشيخ النظرة العامية للانتظار وآثارها السلبية وكيفية الابتعاد عنها، وفي الفصل الثاني الذي عنوانه (انتظار العلماء) ففيه يوضح الشيخ الشعور بالانتظار، وماهي انواع الانتظار، ويذكر عناصر الانتظار وهي:
‎الاعتراض على الوضع الموجود
‎معرفة الوضع المنشود
‎الاعتقاد والأمل بتحقّق الوضع المنشود
‎الشوق إلى الوضع المنشود
‎العمل من أجل تحقّق الوضع المنشود
‎وفي الفصل الثالث الذي عنوانه (انتظار العرفاء) يوضح الشيخ النظرة العرفانية وأهميتها في مفهوم الانتظار.
‎اما الفصل الاخير خاص بالشباب. وعنوانه (الشباب والانتظار) ويذكر أهميته فترة الشباب وبما تمتاز، ويذكر ان كل شاب يمتلك اربعة ارواح وهي:
‎الروح المستقبلية
‎الروح المثالية
‎الروح الاجتماعية
‎روح العدالة
‎ثم في نهاية الفصل ونهاية الكتاب ايضاً يربط بين عناصر الانتظار وبين الشباب.

‎الأول من شهر رمضان المبارك لعام ١٤٣٩
17 May 2018

[ُEmanMarhoon · Rating 3 out of 5]

هذا الكتاب قد يكون بمثابة الصفعة ، قراءته موجعة، وانا شخصياً أعتقد أنه اذا أصابك وجع منه فأنت لازلت بخير، موضوع الكتاب الحساس عن انتظار الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف يجعلك تطرح على نفسك العديد من الاسئلة ، من أنا في هذا الكون ، كيفية انتظاري لصاحب الزمان ، هل اعمالي سبب في تأخير ظهور الامام ..

قسم بناهيان الكتاب لاربع فصول الفصل الاول تناول فيه نظرة العوام وبين في هذا الفصل كيف أن حب الامام لا يكفي لأن يطلق على هذا الفرد المحب صفه الموالي ، بل أن هذا الفرد لا يهيأ الأرضيه اللازمه للظهور بل يكون أكثر عرضه للانحراف عن الطريق القديم ذلك أن الاساس لديه به خلل

اما الفصل الذي يليه فهو يتكلم عن انتظار العلماء وبه يبين به الصفات التي يتحلى به المنتظر بدأ بالاعتراض على الوضع الراهن وصولا للعمل من أجل الوضع المنشود ولدي بعض التحفظ في نقطتي العلم ونقطة اخرى

اما الفصلين الاخيرين تكلم فيهما بشكل سريع عن نظره العرفاء وانتظار الشباب وهما فصلين جميلين مليئين بالأمل كتاب جميل كتب بلغه سلسه تصلح لكل الفئات، اتمنى ان يساهم في تغيري للأفضل

ثلاث نجوم

[Nadaalaali · Rating 4 out of 5]

يتحدث الكتاب بداية عن النظرة العامية للانتظار؛ ويوضح مكامن العلل فيها. ففي حين لا يخلو قلب مؤمن من عاطفة تتوق الى اللقاء بالمهدي عجل الله فرجه، إلا أن عاطفة لا تتوافق مع عمل ومعرفة ورؤيا واجتهاد لا يبدو أنها تملك قيمة في حد ذاتها.
ثم يتحدث الكتاب عن انتظار العلماء كيف يكون، وعلى أي معرفة يتكيء، وكيف يؤثر فعلا وواقعا هكذا انتظار في تعجيل الظهور.
النظرة العرفانية للانتظار طرحت بشكل جميل كيف أن حالة الانتظار ماهي إلا مرحلة من مراحل انتظار الانسان للهدف الأسمى ألا وهو لقاء الانسان لخالقه، ومرحلة انتظار المؤمن للقاء إمام زمانه مؤلمة لأن ظروف غيبة الامام فرضتها ظروف الغيبة الكبرى فتضاعف الألم على المؤمن الذي تبقى الدنيا سجن له. فلا يخفف وطأة الانتظار لقاء بإمام الزمان ولا تكتحل عيني المؤمن برؤيته فيسكن شوقه قليلا وتهدأ نفسه التائقة.

[taghreed · Rating 5 out of 5]

جداً روعة هذا الكتاب في اسلوبه وطرحه وشرحه لمفهوم الانتظار يجعلنا نسئل انفسنا هل نحن حقاً منتظرين للمهدي عٌجِلَ فرجه .....يستحق القراءة

[Rawa'a · Rating 5 out of 5]

متى ترانا ونراك؟
لمس روحي ❤️

[Zaynab Khalifa · Rating 4 out of 5]

أتُرانا نحفُّ بك وأنتَ تؤمُّ الملأ؟ ♥️

[zahraa sabah · Rating 4 out of 5]

لقد تأخرت هذه الرحلة كثيراً
لكنها حطت رحالها في أرض طوسٍ مأوى السلطان الرؤوف
🤍🕊️

[Rabab Al.aswad · Rating 5 out of 5]

.
.
.
يقول الإمام الخامنئي دام ظله

¥يوم النصف من شعبان يوم الأمل. وهو أمل لا يختص بالشيعة ولا حتى بالأمة الإسلامية. مبدأ الأمل بمستقبل مشرق للبشرية وظهور شخص موعود منقذ ويدٍ تنشر العدالة في كل العالم شيء تجمع عليه كافة الأديان التي نعرفها في العالم تقريباً. فما عدا الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي، حتى أديان الهند، والبوذية، والأديان التي لا يعرف الناس أسماءها أيضاً بشّرت بمثل هذا المستقبل ¥
.
.
¥ لا يتصور احد ان معرفة الامام عجل الله فرجه الشريف بالعقل والمنطق اسمى من البكاء.. فإن من تكاملت معرفته بشأن الامام سيبكي بدل الدموع دما..لايتصور احدنا بأننا ان اصبحنا من العلماء سندع البكاء ونترك دعاء الندبة.. كلا بل ان اصبحنا من العلماء سيشتد اهتمامنا بقراءة دع��ء الندبة وسنعرف علام بكاؤنا وهذا هو الاثر العجيب للمعرفة¥
.
الامل بانتظار الموعود

¥ الاعتقاد بتحقق امر في المستقبل ينمي الشعور بالامل في قلب الانسان ويجعله يترقب المستقبل باطمئنان.. الامل يربط الانسان بالمستقبل ويهب له الطاقة الكافية للحركة والاهم من ذلك لاجتياز الموانع والعقبات ¥
.
حين تعيش العشق ويضج مضجعك بالحنين وتعيش على قارعة الانتظار بعين العاشق المتيم..حين تتعلم التعامل بإنسانية لاجل لقاء المحبوب وتهذب نفسك وتنحت السيء من اخلاقك وتزرع بذور الخير بأعمالك..حين تنقطع الى الله وتتعمق بأسبار ذاتك وتهيء نفسك علمياً وثقافياً ونفسياً ودينياً للقاء المحبوب ويزدهر انتظارك بالمعرفة الحق.. هنا فقط ستشعر بلذة الانتظار الحقيقية للامل الموعود الذي تنتظره لذاته ولاقامة دين الله وهو الاسلام وتعديل اعوجاجه..
.
.
حين يكون انتظارك مبني على اسس عميقه بعيدة عن النظرة العامية والمودة العامية والجهل بكيفية الاستعداد للامل الموعود.. وحين يكون انتظارك ليس لاجل حاجاتك الشخصية بل لاجل الامام نفسه ولاجل اقامة دولة اسلامية بحكومة عادلة خاليه من الظلم والجور والفساد وحين يكون انتظارك خالص لوجه الله وللامام ستشعر بلذة العاشقين والمنتظرين الحقيقين بمعنى الانتظار
.
.
#ثقافة_الانتظار للمبدع #علي_رضا_پناهيان يتناول في كتابة القيم والرائع كيفية انتظار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وكيف يربي الشخص نفسه ويعيش امل الانتظار بالوصال والمحبة والمودة والعمل الدؤوب والقيام بما هو مكلف به ويلم بكل شروط هذا الانتظار.. يوضح لنا #علي_پناهيان الكثير من الامور التي نجهلها في ظل الانتظار والدعاء للامام بالفرج ووضح النظريات العامية وطرح بعض الاشكاليات وكيفية الاجابة عليها وتطرق لكيفية تهيئة انفسنا لهذا الانتظار وكيف للشباب نصيب بالانصياع اكثر لثورة الامام ولقيام الدولة الاسلامية بعنفوانهم وشجاعتهم وعدالتهم وبطبيعتهم الشبابية للميل لهذه الامور الخيرة والنبيلة اذا ما توظف توجيههم للطريق الصحيح..فانتظار الامام لا يكون فقط بالدعاء والعيش لوقت الظهور انما يحتاج لتهيئة وتربية وثقافة والمام تام بمقام هذا الامام والعبادة ولابد ان نملك روح عاشقه للقاء الله لتكن عاشقة للقاء الامام
.
.
كتاب استفدت منه الكثير من الامور التي كنت اجهلها والكتاب يمكن انهائه بجلسة واحدة ولكن بكونه يحتاج لتأمل وتدقيق وتمعن بكل حرف وكلمة قراته على رواق وبمهل اخذت راحتي بقراءته لانهل من هذه الثقافه الجميله والسلسه والرائعه التي كنت بحاجه ماسه لمعرفتها وكانت الكلمات كالبسلم على الجراح فهو كتاب ذات قيمة عاليه وثري جداً ولا يجب اهمال هكذا كتب لاننا نحتاجها بزمننا هذا لنهيئ لاملنا وحبيب قلوبنا الامام المهدي ظهوره ونستقبله الاستقبال الصحيح وعارفين بحقه وملمين به وبالمسير الذي سيبدأ بظهوره
.
اخترت هذا الكتاب تزامناً مع مولد الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليكن استقبالي هذه الليله بنمط وشعور مختلف عن كل عام فقد اثراني الكتاب كثيراً بوركت هكذا اقلام .. السلام عليك سيدي في حضورك وغيبتك.. فمتى ياسيدي يحين اللقاء فكم احرق الشوق والانتظار قلوبنا؟
.
.
كان كتابي (59) للعام 2017
.
.

[Najati Matrook]

📝
🔸
🔸
اسم الكتاب: #ثقافة_الانتظار
المؤلف: #علي_رضا_بناهيان
نوع الكتاب: إسلامي
مكان الشراء: استعارة
عدد الصفحات: 214
الدار: دار المودة للترجمة والتحقيق والنشر
📝
😊 يومي في (30 أبريل) أفضل من أمسي 😊
🔸
¶ اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَ الطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ، اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَافْتَرى، اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوى، اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى، وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى، بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمى، يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الاَْكْرَمينَ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ (المُهْتَدينَ)، يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الاَْنْجَبينَ، يَا بْنَ الاَْطائِبِ الْمُطَهَّرينَ (المُتَطَهْريِِنَ)، يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الاَْكْرَمينَ (الأكْبَرينَ) ¶
🔸
الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) .. ليس فكرة .، ولا نظرية .، بل ولا حتى عقيدة يعتنقها بعضٌ وينكرها آخرون .! الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) حقيقة كونية تيقنتها فطرة الإدراك واختُبرت بها نصوص المعصومين (عليهم السلام) .!
القراءة عن هذا الإمام المنتظر .، لا تزيدنا إلا شوقاً وتحرقاً لانتظاره ولظهوره .، ولكننا نجهل الكثير في كيفية انتظاره والاستعداد لملاقاته .، الإمام الذي سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً .، بعد ما مُلئت ظلماً وجورا .! في كتاب #ثقافة_الانتظار يوضح الشيخ #علي_رضا_بناهيان انتظار العوام للإمام المهدي المنتظر وتفكير العوام من الناس في كيفية ظهوره .، فقد نكون من هؤلاء العوام المنتظرين .، لكن في هذا الكتاب يطرحها الكاتب بعمق ومعرفة تجعلنا نعيد النظر في تفكيرنا .! كذلك يتحدث عن انتظار العلماء له عليه السلام كيف يكون .، والعمل من أجل انتظاره .، وانتظار العرفاء والشباب له .، نحتاج لتهيئة وثقافة أوسع في كيفية انتظار هذا الموعود .، صحيح بأن الدعاء يلازمنا في كل وقت .، لكننا نحتاج تربية وثقافة تامة مُلمة بكيفية انتظارنا للإمام المهدي (ع) .!
🔸
🔸
نسأل الله تعالى بتعجيل فرج قائم آل بيت محمد .، وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه .، والسائرين على ولايته .!
¶ اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن .، صلواتك عليه وعلى آبائه .، في هذه الساعة .، وفي كل ساعة .، ولياً وحافظا .، وقائداً وناصرا .، ودليلاً وعينا .، حتى تسكنه أرضك طوعا .، وتمتعه فيه طويلا .، برحمتك يا أرحم الراحمين ¶
🔸
🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب:
العنوان .، ثقافة انتظارنا لصاحب العصر والزمان .، والتي نأمل بأن يكون لدينا كامل الثقافة حول انتظاره .!
أمَّا الغلاف فتصميمه تقليدي .، ربما كان ذلك مقصوداً .، لما قد يوحي إلى عِظم القضية وتصاغر التعابير أمامها .، ولكن شكل التصميم لا يحمل مثل هذه الرسالة .، وعلى كل حال فالغلاف لا يحمل رسالة يمكن للقارئ محاورتها .!
🔸
🕯️عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: "مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الْآخِرَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"
📝
#مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة
#أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ
#najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب

[Hussain Ali · Rating 4 out of 5]

✅تم (٠٨-٠٣-٢٠٢٣)
١٥ شعبان ١٤٤٤


📍كتاب ( ثقافة الانتظار ) للمؤلف الشيخ (علي رضا بناهيان ) يحتوي على 216 صفحة فقط ،كتاب ممتاز جدا يتكلم عن روح الشباب والعرفان و شوق الانتظار لاصاحب الزمان (عج) انصح الشباب بقراءة الكتاب القيم لنكون من الممهدين لظهور الامام الثاني عشر (عج) و يناقش المؤلف في الكتاب فصول متنوعة ؛عامية ، وعلمية ، عرفانية ، مع دور الشباب المهم في الحياة الاجتماعية والتمهيد للظهور .



📚اقتباسات ثقافة الانتظار :


🖌1- النظرة العامّية هـي عــدم الـسـؤال عـن «لــمــاذا؟» و«كـيـف؟»، وعــــدم مــعــرفــة الأصـــــول والــنــتــائــج.الــنــظــرة الــعــامــّيــة هـــي تــلــّقــي الــــدروس من أفــواه الناس والاّتـكـاء على الــرأي الـعـام. النظرة العامّية هي إحلال الزعم والتوّقع محّل التفكير والـتـدّبـر . ص ١٣


🖌2- إًذا فمن الخطأ أن نتصور بـــأّن الــمــراد مـن كــون الإمـــام الـمـهـدي مـخـِّلـًصـا للبشرية هــو أَّنـــه يظهر و يــســوق الإنـــســـان خـــارًجـــا عــن الـوظـائـف الملقاة على عاتقه ، والمجتمع البشري خـار ًجـا عـن تركيبته الطبيعّية .ص٢٠


🖌3- بدأ تتّتضح الصورة للناس بأّن الإمام المهدي لايأتي لقتل المؤمنين والعواّم من غير المؤمنين ؛ وحّتى أّنه لايأتي لقتل المذنبين ،بل إَّنا لكثير من المذنبين بمجيئه سيصبحون من الصالحين. فـــإّن للقتل قــاعــدة، ولاُّيقتل كــُّل مـن أذنـــب ،بـل ولـيـس مـن الـمـقـّرر أن ُيقتل بعض المذنبين الــذيــن لـم يصلحوا بمجيء الإمــــام، ولــم يرتدعوا عن اقتراف ذنوبهم . ص٢٤


🖌4- وإَّنا لكثير مّمن ينادي بالحّق والعدالة ،إّنما يطلب الحّق لـنفسه ،لا لأّن قلبه يحترق على الحّق و الـعـدالـة .كما أّنه يتحّدث عن الحّق والعدالة ويسعى في سبيلها مادام يستجلب الحّق والمنفعة لنفسه. ص٣٢


🖌5- نحن بحاجة إلى العشق في حياتنا ، إلى عشق يصنع لنا محّرًكا قوًّيا في جميع مراحل حياتنا.على ضوئه ندرس ، ونعمل ، ونشّكل عائلة..إلـخ. ص٥٤


🖌6- الشوق إلى الفرج يعني محّبة الناس ؛ يعني أن يكون الإنسان واسع الصدر بعيد النظر . فالمنتظر يـرى العالم في زاويــة قلبه، وتربطه صله مع جميع أهل العالم. ص١٢٨


🖌7- «نحن مكّلفون! وانتظارنا لإمام المهدي لا يعني أن نجلس في بيوتنا ونأخذ السبحة بأيدينا ونقول :«َعِّجل على فرجه». التعجيل لايتحّقق إّلا بعملكم ؛أنتم يجب عليكم تهيئة الأرضّية لمجيئه.ص١٣٨


🖌8- في زماننا ، ظهر رجل واحد وقال:
« لو بقيت وحيًدا والعالم بأسره أمامي ، لما تراجعت عن طريقي»
ذلك الرجل هو الإمام الخمينّي (قد) ص ١٣٩


🖌9- فالمنتظرُ ينّظم حياته ،ويجعل لنفسه برنامًجا رياضًّيا وبرنامًج التسّلق الجبال. فــإّن حياة المؤمنين دوًمـــا مقرونة بمثل هـذه الصعوبات اّلتي يفرضونها على أنفسهم.ص ١٤٣


🖌10- لا يستطيع أن يكون الإنسان عاملا إلا ��ذ اكان يتمّتع بقوة روحّية ، بل وحّتى قوة بدنّية كافية. والقوة البدنية غالًبا ما ترتبط بقوة النية ولا تتواجد قوة البدن والنية بسهولة إلا عند الشاب. ص١٩٤

[Jenan Almosawi · Rating 4 out of 5]

من أجمل الكتب التي تشعل في القارئ الشوق الى ظهور القائم
ترى كيف تكون من المنتظرين حقا، تتألم وتتعلم ممن بذلوا حياتهم في الانتظار وفي التمهيد لعصر الظهور .
توبخ نفسك بأنك مضيت في درب بعيد، بعيد عن فرجك..

[Fatima · Rating 5 out of 5]

انتَعشتْ رُوحي بقراءةِ هذا الكتاب وَ وددتُ لو لم يَنتهي ..

[Loay Mohammed · Rating 4 out of 5]

هذه هي قراءتي الثانية للشيخ بناهيان، وبعد أن بدأت بكتابه أدب الصلاة، فضلت التريث في قراءته والتأمل في كل فقرة منه، لذلك لم أتمه بعد (وقت كتابتي لهذه المراجعة). أما في إطار بحثي عن قضية الإمام المهدي والمهدوية، فكان كتاب ثقافة الانتظار من أهم الكتب التي يمكن الإشارة إليها عند الحديث عن هذه القضية، وعن الكيفية التي ينبغي أن يتعامل بها المسلمون معها.

يتناول الكتاب مفهوم الانتظار بشكل مبسّط وسلس، موضحاً كيف يجب أن يكون حال المنتظرين لظهور الإمام الثاني عشر (عج). ينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية: انتظار العامة، انتظار العلماء (وهو القسم الأكبر)، انتظار العرفاء، والشباب وثقافة الانتظار (قسم موجز جداً).

يأخذ الكتاب وقته في عرض الأسباب والإشكالات المحيطة بقضية الانتظار، موضحاً أن المنتظر الحقيقي لا يكون في حالة سلبية أو استضعاف، بل يجب أن يكون فاعلاً وممهداً للظهور المبارك. وينتقد الكتاب التصور القاصر الذي يرى الإمام فقط كمخلّص يقيم دولة العدل وينتصر لنا، موضحاً أن هذا الفهم محدود وينم عن ضعف فكري وروحي.

الطرح في الكتاب عموماً سلس، ويمنح القارئ فسحة لفهم المواضيع المطروحة، لكن اللغة، خاصة في بدايته، كانت أثقل مما توقعت، على عكس ما وجدته في أدب الصلاة، حيث شعرت بأن الشيخ يخاطب جمهوراً لديه إلمام مسبق بالمفاهيم التي يطرحها. تمنيت لو تم تقديم تمهيد بسيط في بداية كل قسم يوضح نوع “الانتظار” الذي سيتم الحديث عنه. كما أن قسم انتظار العرفاء كان قصيراً، وكنت أود لو تم التوسع فيه أكثر.

[Fatima Al-Jishi · Rating 5 out of 5]

المحاضر الرائع ( علي پناهيان ) يتحفنا بكتاب رائع حول انتظار المهدي المنتظر ، شارحًا فيه أنواع الانتظار بدءًا بانتظار العوام والذي ينظر للمخلص أنه سيغير العالم بإعجاز يديه من دون حاجة إلى مشايعة الناس ووعيهم ، وهي نظرة سطحية مدعاة للتخلي عن المسؤولية في التمهيد للفرج.

يترقى بنا بعد ذلك ليعلمنا انتظار العلماء وعناصره ٥ عناصر :
أولها الاعتراض على الوضع الموجود ، وآخرها : العمل من أجل تحقق الوضع المنشود ، وأقل ما يمكن أن يقوم به المنتظر هو تزكية النفس والتأهب القلبي لأداء وظائف نصرة الإمام .

نزداد ترقيًا في الانتظار لنصل إلى انتظار العرفاء وهو انتظار لقاء الله .

اللهم اجعلنا من المنتظرين حقًا وعجل لوليك الفرج .

💫اقتباسات
🔸لماذا يعادي الإمام بعد ظهوره من كان منتظرًا له في غيبته؟
لأنه كان يحمل تصوّرًا خياليًا وهميًا عن الإمام ، وعندما يرى وجوده
الحقيقي المقدّس ويجده لا ينسجم مع صورته الخياليّة، ينهض لمعاداته ومخالفته.
🔸 لا يمكن هداية الخلق من دون السعي لإقامة حكومة الحق، ولا يمكن بسط المعرفة والمعنويّة من دون إمساك زمام الحكم.
فإنّ دائرة تأثير أي جهد لهداية الناس في عهد حكومة الطاغوت محدودة للغاية.

تقييمي للكتاب
٤.٥ من ٥

🔸 انهيت الكتاب في ذكرى مولد الإمام المهدي ( عجل الله فرجه )

[Fatimah Mohammade · Rating 4 out of 5]

ثقافة الانتظار _ للشيخ علي رضا بناهيان

كتاب يلفت إلى بعض العموميات المتداولة بين العامة حول ظهور الامام المهدي عليه السلام وبأسلوب جميل يوجه العامة إلى تلك المغالطات التي ترسخت في أذهانهم.

يطرح عدة تساؤلات قيمة حول عصر الظهور ومخاوف البعض من الظهور وهل هي بسبب سيفه او كثرة محبيه هنا يوجهنا إلى اعمال العقلانية والبحث العميق في منهجية ظهوره عليه السلام.

ليس بغريب أن يشيد بأهمية الشباب وعاطفتهم ومسألة التأثير السريع في مسألة البحث عن المنشود والتعلق بصاحب العصر لذلك قدم الكثير من الرؤى والملاحظات القيمة.

الكتاب جميل للشباب ومن هم محبين لمحاضرات الشيخ بناهيان.

#فاطمة_الشيخ_محمد_الناصر
#كتاب_مقترح_للقراءة

[ZAINAB · Rating 2 out of 5]

كتاب لا يروي عطش المنتظر!
الكتاب مقسم لأربع أقسام وكان النصيب والحيز الأكبر للقسم الثاني. أظن بأن الحيز الأكبر لم يكن ذو فائدة حيث يتغلغل في طياته الكثير من الأحاديث الجانبية التي أثقلت كاهلي ومزقت صبري!
على أي حال هنالك بعض الأمور الجميلة والمفيدة إلا انني لست معجبة به.

[Mariam Aldhaif · Rating 3 out of 5]

في أجواء حافلة كانت تنقلنا في صبيحة جمعة رجبية مباركة ، من مكة المكرمة إلى مدينة الرسول الأعظم ، كنت أتصدى خلالها لغفوات النوم التي كانت تهاجمني تارة من الارهاق وتارة من قراءة الكتاب !

كانت الحافلة تلهج بذكر صاحب الزمان ، كنت أتوسط دائرة ، عن يميني إحداهن انشغلت بهاتفها تسمع دعاء الندبة ، وعن يساري أخرى تزفر ب يا صاحب الزمان ،

ومن الأمام كان جمع غفير يلهج بالدعاء ..

وأنا بين هذا وذاك ،، أحاول التركيز على مفردات الكتاب ، وفهم ما جاء فيه من أفكار .


لأتوصل أخيرا ، ان في قلب كل إنسان ينشد الرضا والراحة ، بصيص أمل ، بوجود مخلص منتظر ينتشلنا من آفات هذا العالم .


لكن كيف سيكون وضع هذا المخلص ؟ كيف سنراه ؟ كيف نمهد له دولته ؟

كيف هي نظرتنا إليه !


الاجابة تتمحور في نور قلوبنا ،،

افتحوا هذه القلوب ، لتستقبل نورا من الله ، من خلال فرج زمانه 🙏🏻🙏🏻


🌟🌟🌟

ثقافة الانتظار .

[Ahmed Alaradi · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل جدًا ، يجيب عن الكثير من الأسئلة ويفتح الباب لأسئلة أكثر بكثير، والسؤال الأهم بعد إتمام الكتاب: أين أنا وأين الانتظار؟ المسافة شاسعة لكن لكل شيء بداية وإن كانت بسيطة، يستحق ٥/٥ لو كان الأسلوب أكثر تنظيمًا.

[Ali Alkhuzai · Rating 4 out of 5]

الكتاب عبارة عن محاضرات في ثقافة المُنتظِر ، وقد قسم الكتاب الى أربعة فصول
بعناوين جميلة وهي:
الفصل الأول ( انتظار العوام) الفصل الثاني (انتظار العلماء) الفصل الثالث ( انتظار العرفاء) والفصل الرابع (الشباب والإنتظار ).
كتاب سهل وبسيط .

[Batool Al Moosawi · Rating 5 out of 5]

If any book would get 10 out of 5 it would be this. One of the most important books out there.

[Nour Allam · Rating 5 out of 5]

الكتاب الثامن لعام ٢٠٢٤

طريقة انتظارنا للإمام المهدي (عج) تحدّد من نحن حقّاً، فلنبتعد عن الانتظار السّلبيّ ونبدأ بالتّمهيد لظهوره ❤️