Jump to ratings and reviews
Rate this book

السيميائيات مفاهيمها وتطبيقاتها

Rate this book

285 pages, Paperback

Published January 1, 2013

49 people want to read

About the author

سعيد بنكراد

19 books27 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (25%)
4 stars
6 (37%)
3 stars
5 (31%)
2 stars
1 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Hamouda Zaoui.
174 reviews17 followers
October 3, 2023
زاوي حمودة:
03/10/2023

حين يستحضر المعنى في كل قراءة نقدية.

سميائات النص (مراتب المعنى) للناقد المغربي سعيد بنكراد عن منشورات ضفاف و الإختلاف 2018.


كل شيء يتم داخل اللغة ووفق قوانينها.
إن النصوص تحمل طاقات دلالية وأسرار تقتات من الرمزي والفلسفي والواقعي واللامفكر فيه أحيانا، وعلى هذا ظهرت تيارات أدبية تهتم بدراسة النصوص وفق مبادىء خاصة وسرعان ما أفل نجم بعضها وبرزت أخرى بسبب ما تطلبته الحاجات العلمية والإجتماعية و السياسية والنفسية والفلسفية، فرولان بارت أكد سنة 1966 أن اللسان هو النظام القار الذي تقاس عليه كل الأنظمة التواصلية و أن اللسانيات هي البذرة الرئيسية التي ستنتج علم السيميولوجيا وتطوره، فالإنسان هو لسانه وبالتالي هذه دعوة صريحة إلى التركيز ودراسة الأسس البنيوية و الإستعمالات الرمزية للأشياء والمجاز إنطلاقا من القوانين اللسانية التي تشكل جوهر النصوص. لكن النموذج التحليلي الذي أتت به البنيوية لم يقدم الكثير للسيميائيات ولم يحفل بالمعنى وغالبا ما غيب التأويل و حين حضر ظهر بشكل الترف الفكري بعيدا جدا عن العلمية، لقد مات المؤلف ومات معه المعنى واختفت الجمالية التي تكسب النص أدبيته، فلقد جعل النقاد الأيديولوجيون من الأدب وثيقة سياسية خالصة كما نسي البنيويون وهم يحتفون بالمحايثة ذاكرة الإنسان وتاريخه ودمه وهواجسه.وهذا المأزق هو ما حاولت السيميائيات التأويلية تجاوزه من خلال النظر إلى تعدد فرضيات القراءة من خلال البناء اللغوي ذاته، وهذا ما تنبه له بارت وصرح أن الأنا التي تأتي إلى النص هي مزيج من النصوص، وبالتالي هذا بمثابة اعتراف أن النص لا يجب أن يقصى من محيطه و ظروف كتابته، وهذا ما منح السيميائيين الشجاعة و كانت الفكرة داعما للتخلص و تجاوز الأفكار التي أتت بها البنيوية، فيستحيل أن نقرأ فنا ما سميائيا وفق تصورات مسبقة وحتى وإن حدث هذا فلن ينتج إلا الرداءة وتشابه القراءات.

"وظيفة الفن هي تسريب حقيقة سامية إلى مواد بلا روح'' لوك فيري
إن البنيوية خلال سنوات تعميرها ركزت بالدرجة الأولى على "المحاحيثة"، إلا أن السيميائيات خلال هذه الفترة كانت أكثر انفتاحا وحاولت فتح الأعين وتعدد المعنى من منطلق أن الجوهر الإنساني بأصله واخلافاته أودع في الفنون والنصوص أهواءه وصفاته وخوالجه ومعانيه.
هناك لحظتان فارقتان في تاريخ الإنسان يوم انتزع عنوة من ثديي أمه وترك لمواجهة الطبيعة ويوم كفت حواسه على أن تكون أداته الوحيدة في الإدراك المباشر لكائنات الكون وأشيائه أي حلت الطبيعة محل الأم، فخلق الإنسان اللغة ليواجه هذا الواقع الجديد ويحاول فهم ماذا يجري من حوله. إن اللغة تخلق وتحيي وتميت ما تشاء من الكائنات والأشياء، وهذا ما دفع الإنسان إلى تطوير لغته فظهرت السيميائيات التي اعتمدت على العلامة ذاتها أي أن التجارب المتخيلة و الرمزية كانت بمثابة المدخل إلى التعرف على هويات الانسان.- أي ان الانسان يأتي من خلال ممكنات اللغة أولا- حسب تعبير بارت.
المهتمون والمنظرون للسميائية لم يسلموا من لعنه السؤال القديم/الجديد؛ هل النص الدين يقبل عديد القراءات؟، وهل تتغير هذه القراءات بتغير الزمكان؟. بورس أجاب عن هذا بصراحة حيث قال أن:" السيميائيات صب تعبير الى تعبير آخر" أي النص الديني يجب أن يفكك بالبياض واللاتحديد والانفتاح، فلو أن النص لا يقرأ سمييائيا معناه علينا البقاء في أفكار القدامى، و حسب بول ريكور إن النصوص الدينية هي معرفة مزيفة يصعب تفسيرها وقراءتها فتتعدد معانيها، والواصح من كلامه أن التراث الديني أتى بلغة هيولية زئبقية غير مباشرة يتعصي فهمها ومنه تتعد قراءتها حسب تكوين وثقافة المتلقي، وكلها محاكية للصواب ولا يمكن إقصاء أي منها، فإن الذي يحلل ويحرم لا يفعل ذلك دائما استنادا لما يقوله النص بل يفعل ذلك انطلاقا من قناعانه وموقفه من نفسه والآخرين أي أن التشدد والإنفتاح يعود للقارىء نفسه وهذا ما يفسر تغير فتاوي الشيوخ والمفسرين وما يفسر ظهور عديد المذاهب في الديانات، بحيث وجب عدم إقصاء أي منها فهذا الإختلاف صحي ويدل على وجود تفكير وتفلسف، كما هو ضرورة حتمية لتكييف المقدس مع المعيش.

المادة في الوجود صامتة أما المعنى فناطق

يرى إيكو أن النص يحتوي على ما يكفي من المعنى ولا يحتاج للبحث خارجه، ويركز على مصطلح "الاستعمالات"والذي يعني أن النص يخدم قضية ما أو وموضوعا محددا، وبالتالي القارىء في أغلب الأحيان ييني تصورا خاصا قد يكون بعيدا عن مضمون النص.
يقول ميشال فوكو: "إننا نعيش داخل عالم سبق أن فكر فيه غيرنا بلغتنا أوبلغات أخرى" وهذا ما يذكرني بقول الجاحظ: "المعاني مطروحة في الطريق"، فرواية المعطف للكاتب الروسي نيكولاي غوغول صدرت سنة 1842، رغم أنه كتب في بيئة مختلفة وفي زمن قديم، إلا أنها تعبر عن حال الفرد الموظف البسيط في كل رقعة من رقع عالمنا، فالموظف في العالم الثالث بالخصوص يشبه أكاكي أو بالأحرى يشبه معطفه! فلو قرأ النص اليوم بمبادىء السيميائية البنيوية لما تمكنا من ربطه بحياتنا اليوم، فالآداب الخالدة تحتاج لأدوات عبقرية غير مسجونة داخل أقفاص مغلقة.
إن الرواية إختراع مذهل، هي عوالم كاذبة متخيلة جميلة، هي فن نبيل محاك لواقعنا، فقراءة الروايات تمكننا من عيش عديد الحيوات في حياة واحدة، إن اكتشاف كاتب أو ناقد جيد هو بمثابة التعرف على رفيق مخلص، فالكاتب يخلق شخصيات متخيلة محاكية لأناه و أهواءه المتعددة من خير وشر وفرح وحزن وعبث و إيمان، إن الرواية حسب بلانشار هي بديل عن الحياة فهي تبعث فيها كل الفرص التي ضاعت من قبل، فاسقاط نمودج تحليل جاهز هو إضعاف للنص واحتقار لفكر الناقد وكاتب النص،الأمر شبيه بالانتماء لحزب سياسي شمولي منغلق الأفق يقصي كل من هم خارجه، النص ليس مستودعا لمضمون ثابت بل طاقة كامنة حية تحتاج إلى التحيين بالقراءة والنقد والتفكيك وبأساليب حيوية مواكبة لفكر الإنسان وعبقريته وكل ما هو جديد.
Profile Image for Mikasa.
102 reviews10 followers
January 25, 2022
the Science of semeiologie is a science that studies the interpretation of symbols totems etc in whatever corresponds to linguistic and non linguistic aspects, this science is present especially in the social sciences and it is exhaustif to uncrypt the signs to understand it following the context.
Profile Image for سارة الليثي.
Author 5 books97 followers
February 7, 2025
كتاب جيد كمدخل لفهم السيميائيات ولكن تطبيقاته تحتاج لبعض الوضوح خاصة المرئيات منها
Profile Image for حَسَنُ بنُ أَبِي سُهَيلٍ.
78 reviews29 followers
January 27, 2020
الكتاب الخامس لسنة 2020: السيميائيات مفاهيمها وتطبيقاتها.
.
البطاقة التعريفية للكتاب:
اسم الكتاب: السيميائيات مفاهيمها وتطبيقاتها
المؤلِّف: سعيد بنكراد
دار النشر: دار التنوير
عدد الصفحات: 208 صفحة
تصنيف الكتاب: السيمولوجيا(السيميائيات)
.
جاءت السيميائيات لتعيد النظر في المعنى وإعادة التفكير فيما يتعلق بالمعنى، فأنتجت لنا حقل يسمى الدلالة فشكَّل الحقل فهمًا لغويًا ذا نسقًا يتأطَّر مع الكثير من المعاني المنتجة من قضايا المعنى. استمدت السيميائيات أصولها ومبادئها "من مجموعة كبيرة من الحقول المعرفية كاللسانيات والفلسفة والمنطق والتحليل النفسي والأنتروبولوجيا. لكنَّها حافظت على كيان مستقل له خصائص تميّزه عن هذه الحقول"(سعيد بنكراد). وإنَّ هذه الحقول الآنف ذكرها لا شكَّ أنَّها تساعدنا على فهم طبيعة كل من المعاني وسياقاتها، لكن هناك من أنكر وجود شيء اسمه سيميائيات الدلالة كـ [برييتو، إيرك بيوسنس، جورج مونان]. وهناك من أيَّد وأثبت وجود السيميائيات الدلالية كـ [ بارث، كريماص، إيكو]. يقول العلَّامة الإيطالي أمبرتو إيكو فيما يتعلَّق بالعلامة: تولد كلَّما استعمل الإنسان شيئًا محل شيء آخر. ويستجدي بنا الحديث أيضًا قول العلَّامة الفرنسي جاك دريدا في المفهوم نفسه: فما يطلق العنان للدلالة هو نفسه ما يجعل توقفها أمرًا مستحيلًا، ذلك أن الشيء ذاته علامة.
.
إقتباساتٌ من الكتاب:
1. الإنسان هو الكائن الوحيد المنتج للدلالات، وهو الكائن الوحيد الذي يحيا بالوسائط، وهو الكائن الوحيد الذي حول الأصوات إلى اشكال حاملة للمعاني، ولهذا ما كان بمستطاعه العيش في هذا الكون دون الاستعانة بالعلامات.
2. إنَّ الموضوع الرئيس للسيميائيات هو السيرورة المؤدِّية إلى إنتاج الدلالة، أي ما يطلق عليه في الاصطلاح السيميائي التَّدلال. والتَّدلال في التصور الدلالي الغربي هي الفعل المؤدي إلى إنتاج الدلالات وتداولها، إنَّها سيرورة يشتغل من خلالها شيء ما باعتباره علامة. فالكلمة أو الشيء أو الواقعة ليست كذلك إلا في حدود إحالتها على سيرورة، فلا شيء يمكن أن يدل من تلقاء ذاته ضمن وجود أحادي في الحدود والأبعاد، فالواحد المعزول كيان لا متناه، ووحده التحقق من حلال محمول مضاف يمكن أن ينتج دلالة.
3. فما يطلق العنان للدلالة هو نفسه ما يجعل توقفها أمرًا مستحيلًا، ذلك أن الشيء ذاته علامة. (Jacques Derrida).
4. إنَّ السميائيات هي نظرية خاصة بالمعنى، وليست مجرد رصد لعلامات معزولة. ولهذا فإنَّها تقودنا في كل عملية تحليل إلى إنتاج معرفة، لا مجرد الوقوف عند تحديد مكونات الواقعة المدروسة ورصد تنويعاتها الممكنة.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.