ترجمة الكتاب ليست متينة الا انها مؤثرة .. سيحلق بك الكتاب الى آفاق لم تعهدها من قبل .. و لابد أنك ستندم على ما فرطت من عمرك كتاب يحوي جوانب من سيرة حياة العارف محمد جواد الأنصاري الهمداني هذا العالم الذي لطالما حارب العرفاء و طريقهم .. بنظرة تحول لعارف بل لعاشق لله و ليس أي عاشق حتى احترق قلبه بنار الشوق هذا العارف الذي تعلم التوحيد من الله مباشرة فكان الله مرشده و دليله و هاديه
اسم الكتاب: المحترق دار النشر: الولاء عدد الصفحات: ٢٢٤
سيرة وسلوك العارف آية الله الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني يذكر هذا الكتاب سيرة الشيخ الأنصاري الذاتية من ولادته وفترة التحصيل والتدريس ومرحلة التغيير في حياته التي ابتدأت بشرارة العشق، وتبدل احواله حيث أمضى سنوات في حالة الضياع والحيرة، فاختار الخلوة وسياحة الصحاري، حتى وصل إلى السكون. كذلك يتحدث الكتاب عن سيرته العبادية من آداب الصلاة، صلاة الليل، نور القرآن. وفي السيرة التربوية للشيخ الأنصاري يتحدث عن الصدق و رضا الله وضبط هوى النفس. وفي السيرة الأخلاقية للشيخ الأنصاري يذكر الاحترام واللطف والعطف والرفق. والسيرة الاجتماعية تتناول خدمة الخلق والعلاقات الاجتماعية. والسيرة التوحيدية تشمل الفناء وأدب العبودية والتوحيد.
كتاب عرفاني بمضامين عالية لكن للأسف الترجمة رديئة تزدحم فيها الأخطاء الإملائية أولياء الله حين يشتعل في قلوبهم حب الله تعالى فيدك كل أصنام الدنيا وملهياتها وباطلها ولغوها من قلوبهم واهتماماتهم ويغدو هو وحده جل وعلا غايتهم ومناهم ومحور حياتهم.. نسأل الله تعالى أن يذيقنا حلاوة محبته وأن يطهر قلوبنا من كل الأرجاس لتصبح أهلاً ليسكنها حبه وقربه.
يعرض الكتاب سير وسلوك السالك العارف آية الله الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني، ويعرض سيرته الذاتية المختصرة بدءًا بولادته وحتى الرحيل.
يستعرض الكتاب نقطة التبدّل الجوهري في ذاته فتحول من طالب علم إلى محترق في مراتب العرفان، فصار يبحث عن مرشد في السير والسلوك نحو الله، إلى أن منّ الله عليه في أن يصل إلى المرتبة التي مدحه فيها السيّد علي القاضي ومدح عرفانه: ( هو لم يكن له أستاذ، وقد تعلم التوحيد مباشرة الله سبحانه).
كذلك يتحدث الكتاب عن سيرته العبادية والتربوية والأخلاقية والاجتماعية والتوحيدية على لسان تلامذته.
*•الرَّأيُ الشَّخْصِي:*
عادة تكون في الكتب الأخلاقية العرفانية شعلة تنير القلب وتوقظ النفس من غفلتها، ولكن للأسف لم أجدها في هذا الكتاب إلا لمحات عابرة.
لا أعلم هل القصور من نفسي المظلمة التي لم تستوعب اللغة العرفانية التي كتب بها الكتاب، أم لسوء الترجمة، أم لكثرة الأشعار العرفانية التي فقدت رونقها بالترجمة.
*•اقْتِبَاسَاتٌ:*
🔸ما لا ينسجم مع طريق السير والسلوك هو الظلم لمن هم تحت أيدينا، وأساس جميع المفاسد هو الظلم.
من الكتب العرفاني الاخلاقية التي تنور القلب وتبعث على ايقاد جذوة العشق الرباني وتلهب النفس بالنفحات الالهية العبقة.. هي سيرة سير وسلوك العالم العارف الرباني الشيخ محمد جواد الأنصاري الهمداني رضوان الله عليه.. الملاحظات على الكتاب: ١.سوء الترجمة وكأن الترجمة فيه آلية وربما اعتمد على مترجم گوگل وهذا الامر مما اطفأ واضاع كثير من الانوار التي كانت تشع بين جنباته. ٢.الاشعار المعربة من الفارسية اخذت حيزا كبيرا من الكتاب وهذ بدورها كانت سيئة الترجمة. اىجو على المترجميع الرائعين من الفارسية للعربية اعاجة ترجمته ليكون مناراً يستضيء به الضائعون عن درب العشق.
"من كان بلا عشق فهو ليس إلّا خشبًا وحجرًا!" بارِقة لُطف، عندما تستطيع جملة واحدة أن تقلب حياتك رأسًا علىٰ عقب وتغدو عاشِقًا هائمًا تشق الصحاري والوديان وأنت تبحث عن الحبيب بلا معلم أو من يعينك علىٰ الطريق سوىٰ الحبيب نفسه! الشيخ الهمداني الذي ذهب بقدميه لإقناع الجمع حول ذلك العارِف ويرشدهم بأن لا طريق آخر غير طريق الشرع، والطرق الأخرىٰ انحراف محض، عاد عارفًا، يحس بحرارة نار محترقة في جوفه فيأنسها ويسلك طريق العشق.