Jump to ratings and reviews
Rate this book

النظام الفلسفي لمدرسة الحكمة المتعالي #1

النظام الفلسفي لمدرسة الحكمة المتعالية، الجزء الأول

Rate this book
يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بالنّظام الفلسفيّ للحكيم الكبير صدر الدين الشيرازي، فأصحابُ النُظُم الفلسفيّة، لم يتكفّلوا القيام ببيان نُظُمهم الفلسفيّة، بل ذكروا العديد من النظريّات في مُختلف كتبهم ضمن تنظيم وتنسيق أوّلي، دون القيام بعمليّة تمييز بين القضايا التي تُشكّل أساساً في نظامهم الفلسفيّ وبين سائر القضايا والمسائل، وتحدِّد دورها في البُنيَةَ الفلسفيّة لهذا النظام.


وأكثر ما يَهتمُ به هؤلاء هو إثبات المدّعيَات الفلسفيّة، وقليلاً ما يتعرّضون لتوضيح أصل تلك المُدّعيَات، وينظرُ هؤلاء إلى فئةٍ خاصّة من المُخاطبين؛ أي من كان منهم من أصحاب الرأي، ممّن لهم إطلاع فلسفيّ واسع، ولهم إطلاع على الآراء المشهورة في كلِّ مسألة وطريق إثباتها أو نفيها، بنحو يكون من الميسّر لهؤلاء الوصول إلى فهم صحيح لها يساعدهم على تصوّر النظام الفلسفيّ المُتبنّى، دون غيرهم من المُخاطَبين.


ولذا، بمُلاحظة هذا الأمر، لا بدّ، لمن يُريد التعرّض لبيان نظامهم
الفلسفيّ، من أنْ يَتمكّن أوّلاً من الفصل بين المسائل الرئيسة التي هي
قِوامُ نظامهم: وبين المسائل الفرعيّة، وثانياً: من حذف المسائل الفرعيّة،
وثالثاً: من تحديد العلاقة بين المسائل الرئيسيّة وتحديد أهميّة كلّ مسألة منها ليَستبينَ من خلال ذلك طريقة البناء الرئيسيّة للنظام؛ ورابعاً، أنْ يكون ما هو أولى بالإهتمام بيان المُدّعيَات، لينطلق بعد ذلك لإثباتها او نفيها، وخامساً، أنْ يَلحظ المُخاطب ولو كان من غير أصحاب الرأي، وهذا ما نقصده من الحديث عن النظام الفلسفي لمدرسة الحكمة المتعالية.

365 pages, Paperback

Published January 1, 2010

2 people are currently reading
15 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (100%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
39 reviews
December 31, 2019
لقد تمكن عبد الرسول عبوديت في هذا الجزء الأول من تبسيط و تلخيص القضايا الأساسية في الحكمة المتعالية لصدر المتألهين ملا صدرا الشيرازي . و على رأس هذه القضايا ، قضية أصلالة الوجود و إعتبارية الماهية و كذلك المسألة الأهم المتعلقة بالوجود الرابط المعلول و الوحدة الشخصية للوجود . حيث "يرى صدر المتألهين أن إثبات وجود الرابط المعلول هو من إبتكاراته و من مفاخر الحكمة المتعالية" . هذا الكتاب في متناول الجميع. أقول ذلك لأنه لم تكن لي خلفية فلسفية و لم أكن أعرف من الفلسفة الإسلامية إلا القليل . و على الرغم من ذلك فإن جمال و بساطة الأسلوب و دقة التعريب في هذا الكتاب أمكناني من فهم جل المسائل المطروحة.
أنصح بهذا الكتاب ، لكل من يسعى إلى فهم برهان الصديقين على الطريقة الصدرائيه ، ففيه والله كنوز و إشارات يقشعر لها البدن و يخشع منها القلب ، لمن أراد أن يفهم معنى أن الله موجود و حقيقة هذا الوجود...
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.