Jump to ratings and reviews
Rate this book

Civil Democratic Islam: Partners, Resources, and Strategies

Rate this book
In the face of Islam's own internal struggles, it is not easy to see who we should support and how. This report provides detailed descriptions of subgroups, their stands on various issues, and what those stands may mean for the West. Since the outcomes can matter greatly to international community, that community might wish to influence them by providing support to appropriate actors. The author recommends a mixed approach of providing specific types of support to those who can influence the outcomes in desirable ways.

88 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2003

52 people are currently reading
2189 people want to read

About the author

Cheryl Benard

52 books20 followers
Cheryl Benard (born in 1953) is an American-Austrian social scientist with a Ph.D. from the University of Vienna and a B.A. from the American University of Beirut. She is a novelist and an author on topics including popular sociology, refugees, women in nation-building, youth radicalization in the European Diaspora, and humanitarian aid. Before becoming an adjunct researcher with the RAND Corporation and President of ARCH International, she was the research director of a European think tank, the Boltzmann Institute of Politics and before that, she taught Political Science at the University of Vienna.
She married Zalmay Khalilzad, a former U.S. Ambassador to the United Nations, Afghanistan and Iraq.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
48 (13%)
4 stars
82 (23%)
3 stars
124 (36%)
2 stars
33 (9%)
1 star
57 (16%)
Displaying 1 - 30 of 126 reviews
Profile Image for عمرو أحمد.
70 reviews53 followers
February 14, 2014
أولاً ليس تقييمي للكتاب هذا بجودته أو غير ذلك هو بسبب قيمة محتوياته أو ما أضافته لي هذه الأفكار , فالكتاب غير موجه بالاساس للجمهور المسلم , فهو تقرير سياسي معادي للإسلام بالأساس ومتحيز للحداثة بإعتبارها "الدين الحق" , والكاتبة متمركزة حول الانثى من النوع المعادي للنساء-المسلمات- , أو معادي للنساء الغير متمركزات حول أنفسهن -على الادق- , وتصنيفه للإسلاميين تصنيف سياسي إختزالي ولا يعرض الواقع وإنما يحاول التنبؤ بمواقفهم وتصنيفهم على أساس تماشيهم مع قيم الحداثة , وهذا بالطبع نموذج ناجح تكتيكياً على مستوى التعاطي مع سياسات العالم الاسلامي .

أما أهمية الكتاب وضرورة قرائته , تكمن في كونه مرجع مهم جداً لفهم طريقة تفكير العقلية السياسية الامريكية وفهم أبعادها وطريقة تعاطيها مع العلاقات الدولية فيما يتعلق بقضايا المسلمين , وهو في الحقيقة دفعني ويدفعني للأهتمام بقراءة تقارير مركز راند لما لها من أهمية كبيرة في فهم هذه القضايا .

و الجزء الآخر و الجديد في الكتاب هي تعليقات الناشر والتي بدت لي ولبعض الاصدقاء في أول الامر كنوع من "الوصاية على القارئ" وتوجيهه حيث ينبغي من وجهة نظرهم أن يكون النشر موضوعياً , أو انتقائياً من البداية .
ولكن ما فعله الاستاذ عبد الرحمن أبو ذكري , بجانب أهمية تعليقاته في فهم الكتاب أساساً حيث وضح غوامض اصطلاحية خطيرة لم يستطع أو يفهم المترجم تناقضها المعرفي واللغوي , سعى في تفنيد تجاهل -أو جهل- الكاتبة ,أو تعمدها لطمس بعض الحقائق عن عمد أو جهل , كما يظهر كثيراً في شرحها الاختزالي -السخيف- لبعض القضايا الشرعية الحساسة من منظور الكتاب السياسي .

فهذه التعليقات -المتحيزة- والتي تحطم الموضوعية الزائفة , التي لا تتمتع بها الكاتبة بالاساس , تستحق نجمة إضافية من أنجم تقييمي للكتاب .

فلا ينبغي أن نتعامل -بانبطاحية موضوعية- خشية الاتهام بالحجر و التوجيه , مع عالم و أفكار إرهابية بالاساس تمارس أعنف انواع الارهاب و التوجيه والحجر الثقافي باسم الموضوعية و الحداثة والحرية إلخ إلخ ....
Profile Image for جهاد قابل.
34 reviews14 followers
September 3, 2014
الـ 3 نجمات ليسوا من اجل اعجابى بما يحتويه الكتاب
بل لاهمية الكتاب وشكرا لناشريه

يعد الكتاب رؤية حقيقة لامريكا عن الإسلام وتعاملها مع الاطياف المسلمة التى تتمثل فى جماعات مختلفة
وكيفية التعامل معاه وتقويض بعضها ورفع من شأن الاخر
ومن خلال هذا الكتاب تنفى الكاتبة بوضوح وبشكل صارخ قيم حرية الراى والتعبير و حرية تحديد المصير وعدم الوصاية على الاخرين طالما أن هذا لا يتفق مع مصالحخم ! ..

يحتوى الكتاب على الكثير من المغالطات التى تدل عى جهل الكاتبة بالموضوع التى تبحث فيه فى الآساس ..ولكنه فى النهاية يعد وثيقة مهم كل من يرد ان يعرف رؤية امريكا للإسلام
Profile Image for أحمد الشربيني.
190 reviews103 followers
September 3, 2014
قاتل الله من أشغلنا بفرعيات فرعيات الدين ، بينما أعدائنا يضعون إستراتيجيات لكيفية تقليم أظافر الإسلام

الكتاب هو بحث مهم للإدارة الأمريكية حيث يضع إستراتيجية للإدارة الأمريكية لتتبناها من أجل " إعادة بناء

الدين الإسلامى لدمجه فى المنظومة الديمقراطية " وذلك لخوف الإدارة الأمريكية من إنتشار الفكر الجهادى

أهم ما لفت نظرى فى أمر البحث هو إعتماده على ضرب ودحض التيار الأصولى مع دعم باقى التيارات ضده

هنا يتضح جلياً هدفه فى ضرب المتمسكين بجذور الإسلام

الكاتبة وضعت إستراتيجية تتلخص فى :

دعم الحداثيين ثم دعم التقليديين ضد الأصوليين ، ثم مواجهة الأصوليين ، ثم دعم العلمانيين فقط

وهذه الإستراتيجيات تضمن تطور الإسلام الديمقراطى ونشأة نسخة جديدة من الإسلام تنضم للنظام العالمى

الخلاصة هو بحث يجب قرائته وتحليله جيداً لمعرفة كيف يفكر أعدائنا وكذلك للإستفادة من نقاط ضعفنا التى

يرتكز عليها البحث

Profile Image for عمرو عمر.
Author 5 books278 followers
March 13, 2013
كتاب من أخطر ما يكون، ولا أرى غنى عن قراءته لكل باحث مهتم بما يدور على الساحة
Profile Image for Aya Hatem.
202 reviews205 followers
August 17, 2016
يعنى فى تصور سيادة الأمبريالية الأمريكية .. والله الناس ماعندهاش مانع تعيش فى ظل إسلامى انما يكون بتوجيههم وتوظيفهم تماشيا مع العصر اللى بيسئ اليه المسلمين
الدراسة قصيرة جدا وهى دعوة صريحة للعلمانية الأسلامية او حسب التقسيم الوارد فى الدراسة دعوة للحداثية والعلمانية الجزئية على اعتبارهم الفئتين اللى بيحاولوا الحفاظ على الدين ومظهره مع الحياة العصرية
وبعيدا عن انها كانت بتحاول فى بعض النقاط ان تظهر تاريخينية الاسلام وانه كان فى بعض الامور صالح فى وقته وميصلحش اليوم وانما ماذكرتش الاسنادات على ده
من المفترض ان اى دراسة بتحوى فى منظومها اثباتات وبراهين ودراسات جدوى احصائية على اقل تقدير لاظهار مصداقيتها .. وده اللى افتقرته الكاتبة ولذلك مايعدش الكتاب بحث وما هو الا مجرد كلام وهراءات عشان والنبى نقدر نتعايش بس
وطبعا اغلب الهراءات على الأصوليين والتقليديين باعتبارهم دقة قديمة
شكرا للفكر الامريكى الغربى اللى بيحاول يساعد أمة إسلامية انها تعيش .. وشكرا للأمم الإسلامية الواعية بالوسطية وعايشة فى حالها
Profile Image for أيمن قاسمي.
447 reviews116 followers
Read
December 26, 2023
Thank you RAND to open our eyes about your thoughts and plans about islam
The author starts with her deep and fanatical belief in democracy and American values or the values of Western civilization in general in order to understand Islam in her own way and engages, criticizes and challenges the Qur’an, its rulings, the Hadith and the method of studying it. Then she gives a set of advice to the American administration with the aim of changing Islam and making it compatible with the values of Modern Western civilization
Malicious ideas are being put forward, the most important of which is supporting the claimants of modernity, secularists, and Sufism, fueling conflicts, inserting poisons into educational curricula, and spreading suspicions.
I do not want to address every point the writer made, but I would like to say it to her and to anyone who believes in the same ideas as her
You are trying in vain, just like someone who wants to empty the sea water with a bucket. You will succeed in taking a quantity of water perhaps, but you will definitely fail in the end because the matter is beyond your capacity, and even beyond the capacity of all human beings.
Even if we all stand with you, and even if the people most hostile to you believe in your ideas and follow your doctrine, that will not change the religion of God at all. God will bring a people who believe in His Book and do His command. People whose he loves them and they love Him. Indeed, you may suddenly find yourselves Muslims who believe in this religion.
Because you are simply standing in the face of God, the Most High, the Mighty, who has everything in His hand and who is responsible for preserving this religion.
God Almighty said, “ But they plan, and Allah plans. And Allah is the best of planners”

شكرا مؤسسة راند على فتح أعيننا على أفكاركم عن الإسلام و خططكم تجاهه
الكاتبة تنطلق بإيمانها العميق و المتعصب للديمقراطية و القيم الأمريكية أو قيم الحضارة الغربية بشكل عام لتفهم الإسلام على طريقتها و تخوض و تنتقد و تطعن في القران و أحكامه و الحديث و منهج دراسته ،ثم تدلي بمجموعة نصائح للإدارة الأمريكية بغية تغيير الإسلام و جعله متوافقا مع قيم الحضارة الغربية الحديثة
أفكار خبيثة مطروحة أهمها دعم أدعياء الحداثة و العلمانيين و الصوفية و تغذية النزاعات ودس السموم في المناهج التربوية و التعليمية و إشاعة الشبهات.
لا أريد أن أتطرق إلى كل نقطة قالتها الكاتبة لكن أود القول لها و لمن هو مؤمن بنفس أفكارها
أنتم تحاولون عبثا، مثلكم كمثل من يود إفراغ ماء البحر بدلو ، ستنجحون في أخذ كمية من الماء ربما لكنكم ستفشلون حتما في النهاية لأن الأمر فوق طاقتكم بل فوق طاقة البشر جميعا
و حتى لو وقفنا معكم كلنا و حتى لو آمن أشد الناس عداء لكم بأفكاركم و اتبع مذهبكم لن يغير ذلك في دين الله شيء فسيأتي الله بقوم يؤمنون بكتابه و يقومون بأمره يحبهم و يحبونه بل قد تجدوا أنفسكم فجأة مسلمون مؤمنون بهذا الدين
لأنكم ببساطة تقفون في وجه الله العلي الجبار الذي بيده كل شيء والذي تكفل بحفظ هذا الدين.
قال الله تعالى وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

كتاب صوتي على منطوق
February 11, 2014
بعض مما استوقفنى :
- صــ91 و المطلوب معالجة مركبة ترتكز على التزام قاطع بقيمنا الأساسية , هنا يتجلي تمسك الكفر بقيمه في حين يظهر علينا شتي ألوان الشيوخ وما يسموا بالمفكرين في التنظير على الإسلام الوسطى والحداثي و مواكبة العصر و ضرورة الألتزام بما يسمى لدي الغرب "حقوق الأنسان" و "المرأة على الطريقة الغربية" و "الحرية ومفاهيمها الغربية" و غيرها من المفاهيم التى تتعارض بمفوهما الغربي عما تعنيه فى الإسلام
إلا اننا اصابنا الوهن و أصبحنا نرى أن ما في ديننا يجب تنحيته جانبا خجلا منه و لابد من السير خلف الأقوى بمناهجه الكفرية

-صـــ113 وعلينا تجنب "الأسلمة المصطنعة والمبالغ فيها للمسلمين" و تهيئتهم بدلا من ذلك لفكرة أن الإسلام ليس سوى مكون واحد من مكونات هويتهم .
اللعب على تعدد الهويات لدي الفرد المسلم وهو ما يؤدى الى تقزيم الإسلام بداخله مما يجعله هوية ثانوية لا يحتكم إليها , وهو ما يذكرنى بموقف حدث معى أثناء دراستى في الربيع الماضي حينما تناقشت مع أحد الأساتذة لدى وهو قدير فى مجاله وبارع , ورغم هذا كان فحوى الحوار أن الأولويات لديه بالترتيب "أنه انسان ثم مصرى ثم عربي ثم مسلم " و بالتالى كانت كل المسائل التى تعرض خلال النقاش نختلف فى الحكم عليها لذا لم نتوافق ولو لمرة على رأى واحد , و أعتقد أن ما حدث لهذا الأستاذ ليس بمستغرب فهو قد أتم دراسته الأكاديمية بالكامل في روسيا و مع بعده عن عقيدته حدث هذا الخلل و نتج عنه ما أسميه "بالمسخ" الذي يخضر بجسده في الشرق وعقله مأسور في الغرب لا إلى هو هنا ولا هو هناك

-صــ113 دور المجتمع المدني , رغم أهميته في المجتمع , إلا ان الإسلاميين بصفة عامة لا يعطونه أى اهتمام لذا فهو حديقة خلفية لكل ما هو غربي يتم النفوذ عبره إلى المجمعات الإسلامية بحجج كثيرة و صور أكثر

- صـــ115 تعزيز مكانة التصوف .
وهو ما نرأه من تركيز فى وسائل الأعلام على الروحانيات وتلميع دائم للوجوه الصوفية التى تحصر الدين فى بعض المعاملات. وتصدرهم لبعض المناصب الحكومية كالأفتاء و غيرها من المناصب
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
February 9, 2017

هذا كتاب جد خطير

من خلال هذا الكتاب تتعرف على نظرة الغرب وخاصة الولايات المتحدة للإسلام وتقسيم المسلمين لأصوليين وتقليديين وحداثيين وعلمانين

الكتاب قيم جدًا ومتوفر الكتروني وصغير الحجم واعتقد علينا كمسلمين أن نطلع على محتوياته

ملاحظة / تعليقات الناشر في الحواشي مستفزة وعديمة الجدوى لا تضيف أو تصحح شيء
Profile Image for سارة الراجحي.
241 reviews238 followers
November 13, 2014
من أهم الكتب التي قرأتها مؤخرا وتكمن أهميته في نظرة الغرب التحليلية للتيارات الاسلامية وغيرها في العالم الاسلامي وكيفية التعامل معها
الملفت للنظر أن شيء مما ورد على لسان شيريل بينارد به كثير من الحقائق يجب على التيار الاسلامي أن ينتبه اليها وبه كثير من اللغط ووضع استشهادات من الأحاديث في غير موضعها لدعم موقف تراه الكاتبة من وجهة نظر غربية على الرغم من نقضها وتشكيكها في الأحاديث !

كيفية التلاعب بالتيارات المختلفة لخلق نوع من الاسلام الديمقراطي المدني "الاسلام الكيوت "الذي يحقق المصالح الغربية ويضمن استمرارها في المنطقة , ملخص ما جاء في الكتاب.

يستحق القراءة
Profile Image for عبدالرحمن أبوذكري.
Author 14 books2,101 followers
December 8, 2017
هذا الكتاب مُجرَّد جزء أول وتمهيد للكتاب الذي صدر بعده بعام: "بناء شبكات الاعتدال الإسلامي"، ففي الأخير بسط وبيان لا غنى عنه لمن قرأ هذا الكتاب، واطلع على الخطوط العريضة للاستراتيجية الأمريكية في بناء "إسلام ديمقراطي"... الشاهد أن هذه الاستراتيجية ثابتة، ولو تغيَّرت أسماء الفرق التي يعتبرها الأمريكيون "ديمقراطية" و"معتدلة"... فلا تتعامل مع أطروحة الكتابين بوصفها خطة عمل مؤقتة، بل هي خطوط عريضة من الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع الإسلام.
Profile Image for Nour.
61 reviews7 followers
June 21, 2023
الكتاب : "الإسلام الديمقراطي المدني"
الكاتب(ة) : "شيريل بينارد"
التقييم : 4 | 5

طبعا التقييم لا يعكس بأي شكل من الأشكال دعمي للمحتوى المطروح داخل الكتاب ، بل مجرد نتيجة للأفكار الجديدة و القيمة التي أضافها لي .

كمقدمة :
لم أعر في حياتي أي إهتمام حقيقي بما يسمى "نظرية المؤامرة" التي يصوغها البعض تفسيرا للتخلف و العداء بين المسلمين بأنه صنعة "غربية" أو بشكل أدق "أمريكية" ، و لكن مع تتالي السنين ، وتوالي الأوضاع المحزنة بشكلها السياسي و الإقتصادي و حتى الأخلاقي على الدول العربية بالإضافة إلى خروج الحلول المطروحة عن الإطار الإسلامي نزوحا لتبني حلول أكثر تقدمية و حداثية منسلخة عن السياق العربي، يقدم الشخص على طرح التساؤلات و إستجلاب التفسيرات الموافقة لحالتنا هذه ، و التي لا تصب إلا في قالب نظرية المؤامرة تلك.

و تقدم لنا مؤسسة "راند"المختصة بدراسة أوضاع الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية ، الخطة المتبعة من طرف الغرب لتطويع العالم الإسلامي للمفاهيم الحداثية من ديمقراطية ، ليبرالية ، علمانية ، تحرير المرأة …..إلخ .

__تبدأ الكاتبة في تقسيم المسلمين عامة إلى أربعة فئات :
● الأصوليون : و هم الأكثر تعصبا ضمن الطيف ، و يرتكزون في طرحهم لنموذج الدولة الإسلامية على مفاهيم الجهاد ، الغزو ، قمع المرأة ، القتل…..الخ ، و ينتشرون بشكل كبير في دول كأفغانستان و باكستان و إيران.
●التقليديون : و ينقسمون بدورهم إلى "تقليديين محافظين" ، و "تقليديين إصلاحيين" ، حيث أن المحافظون شديدو التعلق بالتطبيق الفعلي للكتاب و السنة دون محاولة الإلتفاف و التبرير لأحد ، لكن من حيث السياسة ، يرفضون الخروج عن الحاكم ، و الإمتثال لما يسنه من تشريعات عكس الأصوليين الذين يغلب على خطابهم النزعة الثورية (كالإخوان) ،و يتمركز المحافظون خاصة في السعودية ، و من علمائهم السلفيين أمثال "إبن باز " ، إبن عثيميين….الخ . و هناك الإصلاحيون ، و الذين يمثلون نوعا من ردة الفعل عن المحافظين ، إذ هم ملمون بشكل كبير بالإجتهاد و المصلحة ، و الحفاظ على الكليات الخمس و المقاصد الكبرى و إن عنى ذلك إسقاط النص أو التملص منه ، أو حتى محاول تبريره إن ثبت بشكل صريح يستصعب إسقاطه ، و نذكر من الإصلاحيين "القرضاوي" و الإمام "الغزالي".
●الحداثيون : و هم من يتبنون القيم الحداثية من ديمقراطية و حرية ، تعددية…. و ينادون بها داخل الأوساط الإسلامية و أقرب من في الطيف إلى العلمانية ، و هم طبقة مهمشة من حيث تداول أفكارهم على المستوى العام ، ذلك راجع لنقص الموارد و البنى التحتية التي تساعدهم على نشرها بنطاق أوسع ، و نظرا لقلة جماهيرهم ، تدعو الكاتبة إلى تلميع صور أولئك الذين يخرجون عن النظام المتزمت (الأصولي غالبا) و جعلهم بمثابة المضحين في سبيل تحقيق العدالة و الديمقراطية ، مما يساهم بشكل كبير على توسيع دائرة تأثيرهم ، بإستئثار العواطف التي سئمت من إستبداد النظام القمعي و الشمولي الأصولي. و نذكر كمثال "إسلام البحيري" ، "طه حسين"....الخ.
●العلمانيون : بكل بساطة ، هم من ينادون بفصل الدين عن الدولة ، و لهم اتجاهان " العلمانيون الجزئيون" الذين لا يحملون حقدا على الدين بصفة خاصة ، و يعطون للناس الحرية في ممارسة عقائدهم و شعائرهم ما دامت لا تتدخل في السلطة و السياسة ، و "علمانيون متطرفون" يرون في الدين قوة رجعية يجب التخلص منها بجميع أشكالها لتحقيق للعدالة الإجتماعية و كل مظهر ديني كان غير مقبول داخل المجتمع ، لأنه يسبب الصراع الطائفي و ينمي الحقد بين الناس .


تتلخص إستراتيجية "شيريل" فيما يلي :
_تنمية النزاع بين الأصوليين و التقليديين و منع أي محاولة للتحالف مع بعضهم البعض، مع كشف إرهابية الأصوليين و تطرفهم و نفاقهم.
_دعم أفكار الحداثيين و ترويجها على شريحة أكبر في المجتمع بإعطائهم منابر و بنى تحتية ، و تمويلا لإصدار كتبهم و مطبوعاتهم.
_دعم العلمانيين بشكل إنتقائي ، و إظهار الحلول الديمقراطية كمخرج للمشاكل التي يواجهها المسلمون العرب.

الكتاب جدا خطير ، و يعكس الكثير من الحقائق المدسوسة ، بل هو بمثابة رؤية خطة عدوك من بعد هزيمتك.
جعل الله كيدهم في نحرهم !

إنتهى__
Profile Image for محمد أبو العطا.
84 reviews21 followers
January 29, 2017
الخبيثة الداهية شيريل بينارد
قراءتها وفهمها لكافة أطياف التيارات الإسلامية توحى بقدر هائل من الذكاء والمكر ، وكذلك المجهود الكبير المبذول فى الدراسة
كتبت هذا التقرير وقدمته للإدارة الأمريكية فى 2004 وتم نشره باللغة الإنجليزية عام 2007 وترجم للعربية فى 2013

قرأت الحركات الإسلامية قراءة دقيقة جدا إلا أنها جانبت الصواب كثيرا فى فهمها للإسلام نفسه

وكانت توصياتها فى نهاية التقرير أن يتم محاربة التيارات الأصولية الراديكالية وتضييق الخناق عليهم ومحاولة بث الفرقة فى صفوفهم وعزلهم عن باقى أطياف الحركات الإسلامية ،أما بالنسبة للتقليدين المحافظين منهم والإصلاحيين فأوصت أن يتم التعامل معهم بتحالفات مؤقتة على حسب مصلحة الإدارة الأمريكية ثم الانقضاض عليهم عند وجود البديل الحداثى والعلمانى ، أما الحداثيون فأوصت أن يحظى هذا الطيف بالدعم الأمريكى الكامل لأنهم على استعداد للتنازل عن القين الأصيلة للإسلام مقابل الحداثة الغربية كما أنهم لا يمتلكون منابر إعلامية كالأصوليين والتقليديين ، أما العلمانيين فيتم تشجيعهم كحالات فردية ولا يتم دعمهم بشكل كامل لعدم قدرتهم على الوصول لعموم المسلمين المتدينين
Profile Image for Mostafa Nour.
44 reviews47 followers
April 19, 2014
تندرج هذه الدراسة تحت قائمة الدراسات الأساسية والتي تضع الملامح الرئيسية لفهم التوجهات والإستراتيجية الأمريكية تجاه العالم العربي والإسلامي. علي الرغم من تطبيق أغلبها في أفقنا الراهن، إن لم يكن تجاوزتها "مؤسسة راند" بدراسات أخري، إلا انها مهمة للغاية لمعرفة ذلك العقل الإمبريالي وكيف يدير سياساته نحو العالم وبالأخص العالم الإسلامي.

هوامش "الناشر" لها أهمية كبيرة في فهم ما تقصده المؤلفة، وقد ساعدتني كثيرًا في فهم ما توجهه فعلا. وفي انتظار الاصدارات الأخري عن تلك المؤسسة؛ لنعي ذلك الصراع الذي يبدو أنه سيطول كثيرًا بسبب هذه النزعة الإمبريالية والعقلية المتمركزة حول المصطلحات والمفاهيم الجوفاء.
Profile Image for Khadija Atta.
53 reviews13 followers
Read
September 7, 2018
أتذكّرُ مقولةً للمهندس أيمن عبد الرحيم، إذ كان يقول: "الإسلام الذي تريده أمريكا هو الإسلام الذي يخاطب نفسه من الداخل."


مناقشة الكتاب للمهندس أيمن عبد الرحيم -فكَّ الله أسره- : https://youtu.be/N-BaD7C8Bds
Profile Image for محمد علي الفارس.
Author 1 book29 followers
June 1, 2017
هناك أسئلة كثيرة لا يجيب عنها الكتاب صراحة (مثل علاقة أمريكا بالإنقلابات العسكرية من بداية الحرب الباردة في "العالم الإسلامي".
كما أن هناك مساحة من التناقض مع السياسة الأمريكية الخارجية (مثل دعم "الشيعة" بعد احتلال العراق واستخرابه؛ ودعمهم حتى الآن للنظام السعودي).
لذا فالمقدرة التفسيرية ليست عالية!
وبخاصة إذا سألنا عن علاقة هذا الكتاب بالخط الرسمي للسياسة الأمريكية الخارجية.
إلا أنه مع هذا يؤكد على وجود تخوف شديد في العالم الغربي من الإسلام السياسي والأصولي بشكل عام، ويؤكد أن هناك من يبني تفكيره -خارجيًا- على علاقات العالم الإسلامي بالعالم أجمع.

كما أن تعليقات (الناشر) كانت غاية في الاستفزاز، فأكاد أتصوره جالس على عرش ذي كرسي ويطل من أعلى ممسكًا بعصا أو بسوط يأمر القارئ بأن يفهم فهمه وأن يدرك إدراكه. وهذا أمر مستبشع على كل حال.

هل أنصح بقراءة الكتناب: نعم ككتاب مدخلي مُعلِم لخيوط اللعبة السياسية العالمية ومشروع أمريكا فيما أنتجته وأسمته ب"الشرق الأوسط الحديث".
Profile Image for عبيد الله.
35 reviews24 followers
May 14, 2022
الاسلام الديمقراطي المدني يروج له من قبل بعض الشبكات الاخباريه و الجماعات المحسوبه على الاسلام كدين للمسلمين عصراني متناسق مع الذوق العام الغربي وحقوق الانسان ومن الواضح ضحاله فهم الكاتبه شيريل بينارد عن الاسلام حتى انها لاتميز بين نصوص القرآن والحديث.
Profile Image for Omar.
27 reviews
September 18, 2016
لمن يستهزؤون بنظريات المؤامرة... ولمن خدعه الإسلام الوسطي... أنصحه بهذا التقرير... وما خفي يعلمه الله...
Profile Image for سيّـد حسَـن.
1 review5 followers
January 31, 2017
هذا الكتاب مهم جدًا للمهتمّين بقضايا الإسلام المعاصر والحداثة ونظرية المؤامرة التي يضحك منها "الحداثَويّون " على تعبير السيّد ضياء الخبّاز في محاضراته :)
أهمّية الكتاب تكمُن في عرض نظرة الغربيّين للإسلام اليوم والتحدّيات التي تواجههم في صد تأثير المسلمين على هيمَنتهِم على العالم الحديث. لم أكُن من دعاة نظرية المؤامرة التي ينادي بها الأصوليّين والتقليديّين - كما صنّفتنا الكاتبة - ولكن لم أشك يومًا في وجودها بشكل من الأشكال فهي واضحةٌ لمن كان مطّلع ولو بالشيء القليل على الأوضاع السياسية والتاريخية في العالم الإسلامي واضطّراباته وثوراته وحروبه ! فإن هذا الكتاب بوصفهِ صادرٌ عن مؤسسة راندRAND Corporation - Research ANd Development وهي منظّمة أمريكية غير ربحية لنشر الدراسات والأبحاث بتفكير أمريكا وهي المدعومة من وكالات حكومية.
إذ تعبر بلا أدنى شك عن رؤية الغرب تِجاه الإسلام من خلال هذه الدراسة البحثية والتي لا أخفيكم أنها تحوي من الهراء الكمّ الكثير بجهلٍ أو عَمد من الكاتبة شيريل إذ لم تكُن تفرّق بين الحديث النبوي والآية القرآنية.
من الأشياء التي أعجبتني فيه حاشية الناشر في فضَح جهلها بخصوص القضايا الإسلامية الفقهية والفكرية والشرعية لمن لم يتنبّه لكمية البولشيت! في آرائها وتفسيراتها المؤدلجة بالحداثة الغربية.

عمومًا فيحتوي الكتاب على ثلاثة فصول وأربعة ملاحق :
- في الفصل الأول مدخل إلى نطاق الأفكار في الإسلام المعاصر حيث قسّمت المسلمين إلى فئات قياسًا على الحداثة الغربية ابتداءً بالتيار الأول وهم الأصوليّين
الذين يرفضون القيم الديموقراطية والثقافة الغربية المعاصرة ويريدون دول سلطوية متزمّتة تطبّق رؤيتهم المتطرفة للشريعة والأخلاق الإسلامية، وهم على استعداد لاستخدام التقنيات الحديثة.
ويتفّرعون إلى أصوليّين نصوصيّين وأصوليّين متطرفين .
فأما النصوصيّون فهم الرّاسخون عقديًا ويميلون إلى مد جذورهم في المؤسّسات الدينية وتضم هذه الطائفة معظم الراديكاليّين الإيرانيّين في جانبها الشيعي وبتجلٍ واحد في الجانب السني وهي الوهابيّة السعودية
والفرع الآخر أشارَت إليهم بالأصولية المتطرفية : وهي أقل اهتمامًا بالدلالة الحرفية لنصوص الإسلام إذ يبيحون لنفسهم مساحة كبيرة من الحرية لتطبيق آرائهم بجهل أو عمد عن صحيح الإسلام ، وليس لهم خلفيات علمية مؤسسية بل يميلون للانتقاء الذاتي في معرفتهم بالإسلام . فتضم هذه الطائفة تنظيم القاعدة وطالبان وعدد كبير من حركات التطرف الإسلامي المنتشرة.

أما التيار الثاني بعد الأصوليين فهم التقليديّون الذين يريدون مجتمع محافظًا مع التشكيك في الحداثة والإبداع والتطوّر وهم على قسمين أيضًا :
التقليديّون المحافظون : فيؤمنون بالتطبيق الحرفي للشريعة والتراث وباضطلاع الدولة وسلطتها السياسية بتشجيع هذا التطبيق على الأقل أو تيسيره ومع ذلك فهم لا يحبّذون اللجوء للعنف والإرهاب
والقسم الثاني هم المحافظون الإصلاحيّون : فيَرون وجوب تقديم تنازلات في قضية التطبيق الحرفي لتعاليمه ليظَل خطابًا فعّالًا وجذّابًا على مدى العصور وهم أكثر استعدادًا لمناقشة النصوص وإعادة تفسيرها وموقفهم الحذر في تقبّل التغيير رغم وجود المرونة في نفوسهم .

والتيّار الثالث هم الحداثيّين الذين يريدون أن يُصيح العالم الإسلامي جزءًا من الحداثة عالمية ، وتحديث الإسلام ليواكب تطورّات العصر.

والتيار الرابع والأخير هم العلمانيّين الذين يريدون أن يقبل العالم الإسلامي انفصال الدين عن الدولة كما هو الحال في الديموقراطيات الصناعية الغربية مع قصر الدين على المجال الخاص فقط .

ثم تتحدث الكاتبة في هذا الفصل عن رأي الفئات آنِفة الذكر في بعض القضايا المعاصرة والإسلامية كالحداثة وحقوق الإنسان والديموقراطية ، تعدّد الزوجات ، الحدود الجنائية الإسلامية ، الأقليات ، لباس المرأة ، ضرب الزوجات.
مع عرض الرؤى لكل تيار والتباينات والمشتركات

وفي الفصل الثاني تبحث عن الشركاء الاستراتيجيّين للغرب والخيارات المتاحة لدعم الفئات المناسبة ليصبح الإسلام كما تريده أمريكا والغرب ليتماشى مع مصالحهم ورؤاهم كما عبّرَت عنه بالإسلام الحداثي المدني والديموقراطي " الكيوت :) "

وفي الفصل الثالث تضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف الغربية لتشكيل الإسلام بالصورة المرادة بحيث لا يهدد مصالحهم ولا يشكل خطر أو تهديد على هيمنة القوى العظمى العالمية .

عندما تنتهي من قراءة الكتاب أعِد التفكير في الأحداث الحالية في عالمنا العربي والإسلامي . فتسخيف نظرية المؤامرة برمّتها لم يعُد مقبولًا من مسلم سَوِي :)


Profile Image for Muath.
33 reviews6 followers
October 17, 2014
سأعود لأكتب عن الكتاب لاحقا
Profile Image for رغد محمد.
10 reviews10 followers
July 6, 2021
قراءة هذا الكتاب ضروريه جداً
(التقييم من أجل الترجمة الجيدة وأهمية موضوع الكتاب لنا كمسلمين)
4 reviews1 follower
December 27, 2023
يجب على كل مسلم قراءته ليعلم مكر الأعداء بالمسلمين وطرق حربهم على الإسلام والمسلمين
Profile Image for Ali Al-kanaani.
63 reviews3 followers
June 18, 2018
تحليل رائع للاسلام للكاتبة شيريل بينارد ، و اقتراحات جيدة لمساعدة الاسلام الوسطي و المعتدل على الظهور اكثر و اكثر و مجابهة السلفيين و التكفيريين .
لذا ٤ نجوم لشيريل و نقصت منها واحدة لعدم تحليلها للاسلام الشيعي المختلف كثيراً عن نظيره السني ، و نجمة واحد للمترجم و الناشر لادلائهما بتعليقات لا علاقة لها بالمضمون الا دفاعاً عن الاصوليين و السلفيين .
Profile Image for نجد.
423 reviews243 followers
July 5, 2021
هذا من أهم الكتب التي يجب على كل مسلم قرائتها ومعرفة ما يُحاك له من مؤامرات على دينه.

هذا الكتاب تتحدث فيه الكاتبة النسوية (يعني نسوية وفوقها عدوة للإسلام كنت أقرأ لها وأنا بقمة القرف منها عليهم لعائن الله تترى)
ويجدر الإشارة إلى أن الكاتبة لا تفقه بالإسلام أساساً ففي أحد الصفحات وجدتها تعتبر الآيات القرآنية أحاديثاً! :)

تتكلم الكاتبة عن الحالة الفكرية عند المسلمين وتصنّف المسلمين لعدة فئات منهم المتحررون فكرياً ومنهم الملتزمون الرافضون للقيم الغربية كالديمقراطية والحداثة -أنا من هذا الحزب ولله الحمد-، وهدف ترجمة هذا الكتاب توضيح مدى حرص اليهود والنصارى على تغيير ديننا بتركيزهم على خطط دعم العلمانيين والحداثيين لتغيير فكر المجتمع المسلم لمصلحتهم سياسياً واقتصادياً. (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). ويستعرض الكتاب عدداً ممن يسميهم المثقفين ويعوّل عليهم في تمييع الإسلام من ضمنهم الهالك شحرور وفتح الله غولن

من ضمن الأفكار التي اقترحتها الكاتبة في دعم الحداثيين:

- تعبيد الطريق نحو الوعي بالتاريخ والثقافة الجاهلية السابقة على الإسلام في الإعلام والمن��هج الدراسية.
- دمج آراء الحداثيين في مناهج التعليم الإسلامي.

طبعاً حتى كفار الجاهلية لا يلتقون مع الحداثيين في طرحهم لا حول المرأة "فهم يأدونها :)" ولا حول الدمقراطية فهم يتفاخرون بالغزو :) لكن المقصد ربما كسر عقيدة الولاء والبراء والانتماء الإسلامي كأصل.

- الحث على إضعاف سلطة الآراء "الوهّابية المتخلّفة" .
طبعاً أشد المناهج عليهم منهجنا -الحمدلله- منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب لأنهم لا يستطيعون ترويضه مطلقاً :) فهو لا يقدّم أي تنازلات :) لذلك نجد العداوة ضده من أعداء الإسلام من الكفار والعلمانيين والشيعة .

- تشجيع انتشار التصوّف وتقبّل المجتمعات له.

وهذا بديهي، كون التصوّف يحصر الدين في الطقوس والشعائر ولا يهتم بتطبيق الشريعة بالسياسة والاقتصاد والحرب والمجتمع لذا فهو يناسب الكفار، وأساساً سبق لي أن قرأت كتاباً اسمه (عندما أصبح العم سام ناسكاً) يتتبع بالتفصيل دعم الغرب للصوفية.

كما أن من ضمن استراتيجية الكاتبة:

- دعم العلمانيين والحداثيين

- كسر احتكار الأصوليين لتفسير الإسلام
"ولذلك خرج شحرور وعدنان إبراهيم وغيرهم من المنبطحين للقيم الغريبة والذين يهاجمون الإسلام بفهم السلف الصالح"

اقتباسات من الكتاب:

1- "إن الحداثيين والعلمانيين هم الأقرب إلى الغرب من حيث القيم والسياسات إلا أنهم بوجهٍ عام أضعف مكاناً من المجموعات الأخرى"

2- "لتشجيع التغيير الإيجابي في العالم الإسلامي نحو الدمقراطية والحداثة والتوافُق مع النظام العالمي المعاصر، يجب أن تختار الولايات المتحدة والغرب بعنايةٍ شديدةٍ العناصر والاتجاهات والقوى الإسلامية التي ينوون دعمها"

3- "بعد أحداث 9/11 شرع الزعماء السياسيون في الغرب بنشر تصريحات براءة الإسلام مما حدث، ولهذا أهداف منها:
محاولة تجنب أي رد فعل عنيف أو معادٍ للأقليات المسلمة / مساعدة حكومات الدول المسلمة سياسياً لتدعم الحرب على الإرهاب وذلك عن طريق الفصل الإعلامي بين الإرهاب والإسلام / السعي لتطوير تصور دمج اللاعبين السياسيين ودولهم المسلمة في النظام العالمي المعاصر".

4-" ليس من السهل تغيير دين عالمي كبير"
أقول: صدق الله العظيم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

5- "الأصولية بوجهٍ عام لا تتوافق مع قِيم المجتمعات المدنية والتصور الغربي لمجتمع الحضارة والنظام السياسي العلماني"
بعد التفسير: ليسوا كِلاباً لنا نحرّكهم أينما شئنا.
Profile Image for Muhammed Mujahed.
27 reviews1 follower
August 20, 2016
تلك المؤامرة التى ضجت بها حناجر المصلحين عامة والاسلاميين - ان جاز الاصطلاح - خاصة
تلك التى من اجلها كان النقد اللازع للعلمانيين ومن شابههم
تلك التى من اجلها كان الهجوم على الحكام ومن عاونهم - تلك مؤامرة مدروسه حقيقة والمعنى بمعرفتها كل مسلم سواء أكان صاحب انتماء أم لا

الخطورة ليست فيمن كتب النصوص او فكر او دبر ولكن الخطورة فيمن عاونوه فى الداخل الاسلامى
الخطورة التى تهدد صراحة ابناءنا تهدد دينهم واخلاقهم بل وامنهم

تلك ضرورة لنعرف ان المخلصين للدين وللوطن داخل السجون الان على حق وان من سجنهم معاون لا محاله عن قصد او غير قصد لمن يمكرون هذا المكر السئ


الاسلام المدنى الديمقراطى .. اسلام مفصل كما يفصل الثياب .. دعوة ليجعلونا نؤمن ببعضه ونكفر ببعض ...وان كفرنا به كله (غير مطلوب ) فانعم واكرم

لم ينسوا شيئا حتى دور المسجد فى الحياه (على سبيل المثال لا الحصر ) .. المساجد التى اغلقها الحكام فى وجوه المصلين وعينوا الخطباء ليقولوا ما يحلو لهم لا ما يرضى الله حتى وصل الحال فى مصر مثلا ان كانت الخطب عن فضل الفقر ومنزلة الفقراء عند الله ليخففوا من حده الغضب عن الناس مع سوء احوال عيشهم
هم يريدوننا كما يحلو لهم لا كما يرضى الله ورسوله .. وذلك الاهتمام بنا ان دل انما يدل على اننا نمثل كيان معتبر له تهديد واضح لهم فى حال تحركه لصالح كفه معينة من كفتى ميزان القوى والتواجد على الارض على جميع الاصعدة ابتداء من الاقتصاد وحتى الفضاء والى الغزو ان تطلب الامر

نحن ذو اهمية ياسادة .. هذا ما يدل عليه ذلك الاهتمام وتلك الدراسات والمبالغ التى تصرف بدون حساب

لم ينسوا شيئا بالفعل فى تلك الدراسه ..

يجب ان تقرأ
وينصح بقراءة دراسة راند لعام 2007 ترجمة الدكتور باسم خفاجى بعنوان ( دراسه غربية لاحتواء الاسلام )
Profile Image for أحمد.
49 reviews11 followers
September 19, 2014
الإسلام الديمقراطى المدنى
نحن أمام دراسة وتحليل للأفكار فى العالم الإسلامى المتخلف والذى يقف عائقاً أمام الديمقراطية الغربية والذى لا يتناسب مع المعايير العالمية ،والقائم على أفكار تدعو إلى الجهل والتخلف والتطرف وقمع وكبت الحريات الشخصية ويسلب حقوق المرأة وأن السبب فى ذلك هم الاصوليون والتقليديون الذين يمثلون غالبية العالم الإسلامى بينما الحداثيون والعلمانيون هم السبيل الوحيد لخلق إسلام جديد قائم على الحرية والعدل يفصل بين الدولة والدين وأن على المجتمع الغربى تقديم كامل الدعم لهم بل ومحاربة كل من هو دونهم.
هذا مايقدمه الغرب عن الاسلام والمسلمين هذا يعرفون به الإسلام والشعوب المسلمة، هذا ما يصدرونه عن الإسلام الذى لا يعى معنى الديمقراطية وأن من يتفقون معهم فى الرأى أو حلفاؤهم -الحداثيون والعلمانيون- هم وحدهم القادرون على صتع التغيير وخلق شريعة جديدة وإسلام جديد حديث يواكب العالم الغربى وعصر الحرية،وأن ذلك الإسلام التاريخى قد مضى وقته ولم يعد مناسبا لذلك الوقت وهو سبب كل ذلك الجهل والتخلف .
نعم نحن أمام ذلك الفكر فى ذلك الكتاب وكاتبته التى تتحدث عن الإسلام عن طريق دراسة سطحية أو قل تعسفية ظالمة ويوجد غيره الكثير من الكتب التى تقوم بتوصيل تلك الفكرة عن الإسلام للعالم الغربى بل والأكثر من ذلك أن هناك من المسلمين ما يتفقون مع ذلك بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك٠
وأن لم نستيقظ من سُباتنا ونعى ما يُحاك لنا وإن لم يكن الحل من بيننا ستكون الطامة كبرى.
النجوم للمجهود البذول من المترجم والناشر
Profile Image for Ahmed Hamed .
21 reviews2 followers
May 6, 2016
هذه الدراسات رغم نقصها وعدم دقة توصيفها للأطراف والإتجاهات الإسلامية = إلا أنهاهامة جداً لكل مهتم بالإتجهات الإسلامية المعاصرة فهي تعرفك على رؤية الغرب لك وتعرفك متى يرضى عنك الغرب ومتى لا يرضي !!

فإن كنت أصولي نبذوك وشوهوك ومنعوا أي محاولة لنهوضك أو زيادة في شعبيتك أو توسيع دائرتك ، فيشوهونك في طريقتك في النظر للشريعة وطريقتك في النظر للكون والحياة وغاية الوجود الإنساني ، بل ويفضلون التقليديين الإصلاحيين عنك -رغم تخوفاتهم أيضاً من التقليديون-لأنهم ليسوا بتلك الصلابة التي عليها اللأصوليون.

أما التقليديون : فيدفعوهم لنبذ وتشنيع الأصوليون ، ويحاولون توسيع الهوة بينهم ومنع أي محاولة للتوافق أو التحالف بينهم ، بل ويحاولون جر التقليديين للتحالف مع الإسلاميين الحداثيين أو العلمانيين حتى يبتعدوا تدريجياً عن الدائرة الأصولية ويتجهوا نحو الأفكار الحداثية و العلمانية !!

أما الحداثيون والعلمانيون : فهم الطرفين الهامين لهم ، والتي تؤكد الكاتبة على وجوب التعامل معاهم لأنهم الأكثر توافقاً مع المصالح الأمريكية وأيديوجيتها !!
Profile Image for يحيي علاء.
41 reviews25 followers
November 24, 2014
هذه النوعية من الكتب تعتبر مهمة ليس لمحتواها القيم ولكن لأنها ترينا كيف يرى الغرب الاسلام ويتعامل معه من منطلقات الحداثةوالمصلحة والبراغماتية في خريطة الصراع المعرفية والحضارية..
الكتاب أحد تقارير مؤسسة راند المعروفة بكتاباتها عن الاسلام وكيفية التعامل معه في الفترة مابعد 11 سبتمبر,بمنطلق نفعي بحت يحقق ويخدم مصالهها وإن لم يتحقق ذلك فيتوجب القضاء عليه واسئصاله عسكريا وهو ما أضحى ترجمة واقعية لهذه الدراسات بعد التطورات المحبطة والمخيبة للآمال التي طالت ثورات الربيع العربي بكل ما ..يتعلق بما هو إسلامي حتى أضحت الهوية حقل استهداف رئيسي لذلك
ما يظهر بوضوح من خلال الكتاب هو جهل الكاتبة بأساسيات الاسلام وقواعده المؤسسة لاسيما وانها حائزة على الدكتوراة,فما بالك بالعامة الذين لم يسمعوا عن الاسلام أصلا أو يكتفون بما يصدر لهم من خلال وسائل إعلامهم فقط,وهو ما يأخذنا إلى النقطة الأكثر أهمية في أهمية الاسلام كدعوة وكى فداحة تقصيرنا في الدهوة إليه ونشر تعاليمه في أرجاء الدنيا ...
Profile Image for Karim Bazan.
507 reviews18 followers
June 4, 2016
يعد الكتاب نافذة هامة للاطلاع على ما يدور في اروقة الاستراتيجيين الأمريكيين و صناع القرار تجاة العالم االسلامي
فبرغم من قدم التقرير و الذي ك تب بعد عام 2001
الا ان المراقب للشأن العاملي الن يرى أن هذه التقارير يتم تطبيق توصياتها بالفعل على ارض الواقع
فتوصي الكاتبة بعدة تةصيات من شأنها استنساخ اسلام مفرغ من روحه التي يتميز بها ليتماشى مع مصالح امريكا
فترى المؤلفة انه لابد من دعم التقليدين ضد الأصوليين بل و ضرب هؤلاء بهؤلاء و احباط أي محاوله للتحالفات بينهما , كذلك ترى أنه من الضروري دعم الحداثيين و نشر اعمالهم و توزيها باسعار مدعمة و دمج آراءهم في مناهج التعليم الاسلاميو منحهم منابر عامة كذلك دعم العلمانيين باسلوب انتقائي (حيث يتم استبعاد منهم من لهم ميول قومية او يسارية مناهضة لسياسات الولايات المتحدة الامريكية)
Displaying 1 - 30 of 126 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.