في البداية كانت الآلام المبرحة، آلام لأول مرة يشعر بها، أو يتخيل أنها موجودة، كان يشعر أن الأطراف الحسية الخاصة بنقل الألم تصرخ بفزع، كأن عملاقًا قرر أن يدق جسده بمطرقة حديدية ضخمة، الألم يجتاح جسده، عظامه تئن بقوة، ورأسه يكاد ينفجر، يجري الألم في عروقه مجرى الدماء، وينبض قلبه بالآهات، يصرخ ولا أحد يبالي، يبكي ولا أحد يهتم، صرخاته كانت تملأ المكان، بينما الأطباء منهمكون في الكتابة، وهما يراقبان جسده الذي يتلوى ألمًا، كان يصرخ ويبتهل لربه أن ينقذه، الألم يكاد يصيبه بجنون تام، الآهات تدوي بلا حساب، والحياة تزوي في عينيه
عندما ترفع سقف توقعاتك للسماء ثم تفاجأ به فوق رأسك مباشرة بل تضطر إلى الإنحناء تحته فهذا هو ما يسمى بالإحباط.
رغم الانتظار الطويل و فرحة اللقاء بالرواية و كأنها حبيب غاب طويلا ثم عاد و رغم انها كقصة كانت شيقة جدا و متسارعه بطريقة تجعلك تلهث وراء الأحداث الا ان الحبكة لم تكن على نفس المستوى الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقول التعبير المستهلك الرواية كذلك مستهلكة التعابير و كأنها العمل الأول للمؤلف - قد تكون كذلك فأنا لا أعرف
لى قصة طويلة مع الرواية رأيت ريفيو يشرحها تشريحا من منطلق النقد الأدبى فأعجبنى الريفيو و أعجبتنى فكرة الرواية بحثت عن نسخة إلكترونية فلم أجد بحثت في مكتبات الخليج فلم أوفق وجدتها أخيرا على تطبيق يتبع فودافون مصر اسمه كتبى حاولت شراء الرواية فلم تتناسب طرق الدفع مع المقيمين بخارج مصر في أجازتى السنوية اشتريتها من التطبيق و حملتها و هنا كانت أول مفاجأة الرواية لا يظهر منها الا الصفحة الأولى من كل فصل أو بعض الصفحات في الفصول الطويلة و أضطر إلى تصغير الفونت لدرجة لا يمكن قراءتها و رغم ذلك لا يظهر المحتوى الكامل البرنامج ليس به وسيلة تواصل إلا الإيميل الذى يرسل لك رسالة الكترونية بأنه سيتم عمل اللازم ثم صوت صرصور الحقل بعد ذلك ظننت أن العيب في البرنامج أو طريقة التحميل أو أي شيء أخر فحملت البرنامج على جهاز أخر باستخدام اميل أخر و لكن نفس المشكلة لا تزال موجوده تواصلت مع الكاتب على جود رييدز لمحاولة حل المشكلة و لكن يبدو أن الموضوع يخص الناشر لا الكاتب وجدت الرواية بعد ذلك في فيرجن كايرو فيستيفال سيتى فاشتريتها للمرة الثالثة و كانت أول قراءاتى بعد العودة من الأجازة كانت هذه المقدمة الطويلة للتحذير من الشراء عبر تطبيق كتبى من فودافون الذى يشكو منه الجميع فلنعود للرواية
الرواية من ذلك النوع المزدوج روايتان منفصلتان أو خطان دراميان يتقابلان في النهاية في العادة يتقارب الخطان ببطء أو يتقاطعان أحيانا إلى أن يتحدا في نقطة ما قبل النهاية و لكن هنا هما روايتان منفصلتان تماما حتى عندما يلتقيا فغن اللقاء متهافت تماما و ساذج لدرجة كبيرة المحتوى المخفى قد يكون به حرق للأحداث
أظننى أسهبت في ذكر المساوئ و ان لم أبح إلا بالقليل و أظننى تحاملت كثيرا على الكاتب أيضا إلا أننى و يعلم الله لا أحمل له أي ضغينه و لا يربطنى به أي رابط و أتوقع له أداء أفضل فيما لم أقرأ من كتبه و مستقبلا
أفضل ما في الرواية هو الحرص على اللغة العربية و ان شابها بعض الأخطاء التي لا يخلو منه نص و عبقرية الفكرة و دقة البحث و عنصر التشويق في النهاية ان كنت تقرأ للتسلية و تزجية الوقت فالرواية اختيار مثالى و قد تعطيها النجوم الخمسة بالكامل أما و ان كان الله قد ابتلاك بعين ناقدة فبها ستخسر نصف من تحب
لا شك أن محمد عصمت كاتب مجتهد يريد تقديم الأفضل وهذا كان واضحًا في هذه الرواية، لكنه غير متمكن من أدواته جيدًا. قبل أي شيء أتمنى ألّا يأخذ الكاتب مواضع النقد في المراجعة بشكل شخصي وأن يتلقاها بصدر رحب.
الرواية تسير في خطين متوازيين: أحدهما في شتاء العام (2016)م، والآخر في معسكر أوشڤيتز النازي في زمن الحرب العالمية الثانية. القصة الأولى عن ثلاثة أصدقاء تخرجوا من كلية الطب ويريدون أن يتخصصوا في مجال الماورائيات فيكتشف أحدهم مصحة مهجورة في قلب الصحراء تدور حولها الإشاعات. يقررون يومًا ما بأنهم سيذهبون للمصحة لاكتشاف سرها. الثانية عن العمليات الغير آدمية الذي كان يجريها جوزيف كارل منيجيل أحد أشهر الأطباء النازيين على الأسرى في المعسكر. قصة الطبيب حقيقة ومعروفة والكاتب استخدمها في تقديم حبكة روائية جيدة. يسير الخطان معًا إلى أن يلتقيان في النهاية لتُحَل الحبكة.
(صورة لجوزيف منيجيل)
لكن بالرغم من هذا الجهد والفكرة الجيدة يظل هناك حلقات ناقصة. من عدة أيام في تعليق على رواية لخيري شلبي قلت: الأديب العظيم هو الذي لا يقول لك بأن هذا الشخص فقير وجائع، ولكن يجعلك تشعر بفقره وجوعه دون أن يقولها صريحة. أنت هنا لم تجعلني أشعر بالمأساة، لم أشعر بالخوف في القصة الأولى ولا الألم في القصة الثانية، بل وصفت لي ما حدث بشكل غير جيد.
الأسلوب ركيك للغاية من جميع جوانبه، تركيبات الجمل ساذجة وسيئة في الكثير من المقاطع، ومليئة بالتشبيهات السيئة والعيوب البلاغية، والأخطاء اللغوية متفشية في الرواية، وبعض الأحداث الغير منطقية أو التي دُست في الرواية دون فائدة. ساكتفي بعرض مثالين اثنين فقط.
عند دخولهم المصحة و الخوف الشديد الذي انتابهم بسبب نزول السواتر الحديدية وعدم وجود أي مصدر للضوء، ثم وجد محمد مكان الضوء وأضاءها، هل هذا هو وقت التغزل والوصف الذي رأى به فريدة؟! بعد أن التهم الخوف قلوبهم بسبب ما حدث في الموقف السابق الذي ملأ الجو بالتوتر، هل عودة الضوء مبرر لتجعلك تعيد وصفهم مرة أخرى وتصف جمال عيون وأنف فريدة والسخرية من كرش إياد؟ أليس لكل مقامٍ مقال؟!
"شق المشرط لحم الفتى، شقه بسهولة وسرى فيه كما تسري الموسيقى لأذن مستمعٍ جيد" يشبه سريان المشرط في لحم الفتى المقيد الذي يتخذه النازيين كفأر تجارب –بسريان الموسيقى للأذن، هل يوجد ما هو أسوء من هذا؟! وهل الموسيقى لا تسري لأذن المستمع السيئ؟ وإن كنت اعتقد أنك تقصد "في أذن المستمع الجيد" وقصدك بهذا أنها تسري بيسر واستمتاع، وليس "لأذن"، هناك فرق.
بعض الشخصيات لا بأس بها وإن كانت أغلبها مسطحة بشكل كبير مع إدخال شخصيات ثانوية لا حاجة لها على الإطلاق وهذا شيء سيئ، ناهيك عن شخصية إياد الغير موضوعية، هناك حدود للسخرية في وجود الخوف أو الجد حتى في الشخصيات الهزلية.
رواية جيدة في الفكرة سيئة في التنفيذ. الجهد المبذول فيها والرغبة التي لمستها في الكاتب لتقديم شيء جيد يجعلاني أحترم ما قدم وإن لم يكن جيدًا.
أنت صديقي العزيز وأنت تعرف مكانتك عندي ولكن .. وعدتك بتقييم صادق وطويل وشرس عند إنتهائي منها وها أنا ذا أوفي بوعدي، ولتعلم أني أكتب الآن وحولي 5 من الأصدقاء لحمايتي منك :D
ولمن لم يقرأ الرواية بعد، هذا التقييم من وجهة نظر تحليلية وليس مجرد رأي قاري عادي يبحث عن رواية مسلية فلا تقرأ هذا التقييم وأبدأ الرواية أولًا بدون أي خلفية مسبقة، فبعض النقاط هنا تكشف بعض الأحداث من الرواية.
القصة ها هنا تحكي جزءًا أسودًا من تاريخ البشرية وعن شخصية بعينها إشتهرت من دون الشخصيات الأخرى لما كان لها من أثر شديد في التأثير على حيوات آلاف الناس في الفترة التي تواجدت فيها ألا وهي شخصية Josef Mengele والذي كان جزءًا من فريق عمل مكون من عدة أطباء ومتخصصين كانت مهمتهم الوحيدة هي جعل حياة المساجين قطعة من جهنم في معسكر Auschwitz خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
تنقسم القصة إلي خطّين زمنيين أحدهما في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية والآخر في مصر في الوقت الحالي،.
يتتبع الكاتب في القسم الأول قصص بعض المحكوم عليهم بالإعدام في غرف الغاز والتي وصلت إلينا عن طريق ناجي وحيد كان سجينًا معهم وساعدوه على الهرب ليحكي قصتهم للعالم ليعرفوا بشاعة النازية وأفعالها، وكأن العالم كان بحاجة إلى ذلك، أما القسم الثاني فيحكي فيه الكاتب قصة مغامرة 3 شباب دفعهم الفضول لإستكشاف مصحة مهجورة فالصحراء، غير مسجلة رسميًا وتدور حولها الشائعات عن كونها مسكونة ورغبتهم في سبر أغوارها.
:أعجبني في الرواية • حُسن إختيار الكاتب للموضوع من البداية، فمن منّا ليس لديه الشغف للقراءة عن النازية والتجارب المجنونة التي يشيب لها الولدان، وخصوًا تلك التي دارت في أوشفيتز بالذات. • اللغة المستخدمة في سرد هذا القسم با��ذات أفضل بكثير من بعض الأعمال السابقة للكاتب، وهذا دليل على تطور أسلوبه ومجهوده المبذول للعلو بمنحنى اللغة بعدًا عن الألفاظ المبتذلة والكلام العامي وإن كانت هناك ملاحظات سأتحدث عنها بالتفصيل بعد قليل. • ظهر مجهود الكاتب في البحث في إستعانته ببعض الكلمات من اللغات الأخرى -والتي من رأيي الشخصي كان بإمكانه توظيفها بطريقة أفضل من ذلك ولكنها أدّت الغرض، وكذلك أسماء المعسكرات، وبعض التفاصيل البسيطة عن المهن المنتشرة في تلك الفترة لإضفاء روح الأصالة على أحداث القصة. • عنصر التشويق كان واضحًا في أجزاء كثيرة من القصة (خاصةً جزء المعسكر) مما تركني راغبًا في معرفة المزيد • أيضًا عنصر البشاعة في وصف الأهوال في المعسكر ضربت وترًا في كوني محبًا للقليل من السادية في قراءاتي وفيها أحسن الكاتب في نقل الوصف واضحًا.
:ما لم يعجبني في الرواية ومن هنا سيبدأ العراك بيني وبينك يا عصمت :D حسنًا، أولًا أعذرني على التدقيق الذي قد يبدو مبالغًا فيه ولكنك تعرف الـ OCD فإعلم أنه ليس بيدي، باللإضافة إلى أن هذا سيكون رغبةً مني في رؤية عصمت دومًا في الأمام وكل عمل يأتي أفضل مما سبق فالنقد هنا هو نقد بنّاء أبعد ما يكون عن إصطياد العيوب، وأنت تعرف هذا جيدًا ولكن بعض الأخطاء في الرواية هنا أصابتني في مقتل، لدرجة أني أتعجّب كيف مرّت على المراجعين والمصححين وأي من قرأها قبل النشر فأعرني إهتمامك.
بس أنا كدة خلصت يا سيدي وأرجع بقى للعامية :D الرواية من وجهة نظري بدأت بـ 3 نجوم وإستمرت أغلب الوقت في هذا المستوى (لحد ما كلمتك كانت لسه 3) بس بعد كدة حسّيت إنها تستحق نجمتين أو نجمتين ونص بس مفيش هنا أنصاص فخدت النصف عندي، نجمة للفكرة وطريقة تناولها ونجمة أخرى ل��مجهود المبذول في قصص المعسكر .. والغرض من التقييم مش تكسيير مجاديف ولا إحباط بس دي مشكلة قارئي ستيفن كينج وآن رايس وبو ولافكرافت وغيرهم! دايمًا بيدوروا على معايير معينة وعشان كدة كنت قاسي شوية يا عصمت ودا تقييم تحليلي مش تقييمي كقارئ عشان لو كقارئ فتقييمي هيكون ٤ مثلًا عشان كنت مستمتع بصراحة والعُنف دا بناءً على طلبك كمان بس سيبك إنت، بعيدًا عن دا إنت بردو حببي ها :D
ينسب اسم القصة للطبيب الألماني المختل چوزيف مينجيل وتجاربه المجنونة علي أسري الحرب العالمية الثانية بالذات من التوائم والأطفال والنساء الحوامل. القصة تدور أحداثها في خطين متوازيين لا يلتقيان إلا قبيل النهاية، الخط الاول في معسكر أوشڤيتز النازي إبان الحرب العالمية الثانية والخط الثاني في زمننا الحالي في مبني معزول في صحراء مصر يقال أنه مستشفي غامض للامراض النفسية غير مدرج في السجلات الرسمية. يبدو الاختلاف كبيرا بين الخطين سواء في التشويق أو التماسك، والخط الذي يتكلم عن تجارب مينجيل علي البشر أفضل بكثير بالرغم من قسوته ودمويته، أما الجزء المتعلق بالأصدقاء الثلاث ورحلتهم الغير مبررة بما يكفي للمشفي المهجور فهو جزء ردئ للغاية، الحقيقة أنني كنت أضيق به ذرعا وأتمنى لو ينتهي. اللغة سيئة للغاية بصفة عامة، الأخطاء النحوية تخرق عين القارئ، لا أدري هل توقف الناشرون عن الاستعانة بمصححي اللغة أم أن المصححين هم الذين توقفوا عن الدراسة الجدية. خلاصة الأمر أننا نشهد إندثارا سريعا للغة العربية منذ سنوات. تركيب الجمل أيضا عجيب، والكاتب يستعين بتشبيهات لا تخدم عمله إطلاقا وتبدو لي أكثر إرعابا من أحداث القصة نفسها، فأي معني للتشبيه الذي ذكره أن ( الهلع اغتصب قدمه) وأين الجمال في جملة مثل( ارتعاش أقدامهما ربما زاد عن دوران النصل الحاد للمنشار)، وأين المنطق في تعبير مثل (يجفل بسعادة)؟ الإنسان يجفل فزعا أو نفورا، لا سعادةً. شخصيات جزء المستشفي شخصيات سطحية وغير مقنعة في أي جزء من أجزاء الرواية، دوافعها وتصرفاتها غير مبررة، كما ذكر الكاتب في بداية الكتاب وآخره أسماء لأشخاص لا دور لها علي الإطلاق مثل والد (إياد) وأمه، وكذلك (بدوي) حارس المبني المهجور. ريما لو اكتفي الكاتب بالجزء الذي يتحدث عن معسكر أوشفيتز ووظفه بصورة أشمل لخرج الكتاب أفضل وأكثر تشويقا.
للي ما يعرفش يوسف منجل أو جوزيف منجل أو (ملاك الموت ) كما لقب, هو اشهر وأبشع طبيب نازي, وأحد مجرمي الحرب العالمية الثانية , اشتهر بتجاربه المريعة على البشر وخاصة المعاقين والتوائم وكان من القلة المحظوظة اللي نجت من محاكمات مجرمي الحرب بعدها. دا أولا.. أما عن الرواية (منيجيل), فالفكرة هنا مذهلة والتنفيذ مبهر .. رحلة طويله عبر الزمن والمكان لأحداث رهيبة وبشعه وقصص ومآس لا تخطر على بال ورعب حقيقي تقشعر له الأبدان.. وفي نفس الوقت عندنا مغامرة متهورة في مكان سري محرم, اتورط فيها البعض وكانت حياتهم فيها على المحك .. ما بين الماضي والحاضر وما بين رعب وفزع وترقب وتشويق واثارة دامت رحلتي مع الرواية لاكتر من أربع ساعات من المتعه اللي في نهايتها كنت مبهور فعليا, وكنت أتمنى لو انها اكبر من كده مرتين على الاقل .. محمد عصمت هنا شخص مختلف تماما .. سرد عبقري ممتع وحبكة متماسكة رغم صعوبة الفكرة وتشويق وترقب مع كل كلمة, واحداث تحبس الانفاس ورواية تستحق ان تكون واحدة من افضل روايات الرعب السنة دي بلاشك .. تجربة جديدة متأكد إنها هتكون نقله نوعيه لعصمت اللي كل مرة بيثبت فيها انه كاتب رعب عبقري واحد القلائل الموهبين في هذا المجال في الوطن العربي كله .. شابوه لمحمد عصمت بجد .. التقيم : 10-10
التجارب العلمية على البشر كانت منذ الأزل ولازالت ليومنا هذا، خصوصا التي تطبق في السجون و يكون ضحاياها بالآلاف غالبا ...
لكن هنا نحن أمام المعنى الحقيقي للبشاعة، الإنحراف الإنساني في أبهى حلله و تجارب لا هي منطقية ولا إنسانية و لا تمت للعلم أو لدين بصلة هي فقط الاستمتاع برؤية الآخر يتعذب حتى الموت باختلاف الطرق المجنونة لتحقيق ذالك.
رواية أوجعت قلبي وجعلتني أتذكر كل ما قرأت وشاهدت على استعمال المساجين في تجارب مميتة و كأنها محاولات إبادة و ليس تجارب علمية.
منجيل او كما يسمونة ملاك الموت قراء احمد خالد توفيق طبعا يعرفون هذا الاسم جيدا لذلك موضوع الرواية كان متوقع الى حد ما بالنسبة لى الاضافة كانت هى القصة الثانية وهي قصة تدور احداثها فى وقتنا الحالى وتنتهى بمفاجأة غير متوقعة وغير منطقية فى نفس الوقت
الجزء الافضل من وجهة نظرى هو القصص القصيرة الخاصة بضحايا التعذيب وهى قصص حقيقية كما أشار الكاتب الا ان هذا لا يمنع ان اسلوب الكتابة جعلنى اتأثر بالاحداث بشكل كبير
الحبكة كانت متوسطة المستوي ولم تعجبني النهاية
أسلوب الكاتب تحسن لكن تبقى أول اعمال الكاتب المسوس والتعويذة الخاطئة الافضل بالنسبة لى
كنت واحد من عدد قليل جدا قرا الرواية دى قبل الصدور .. تقريبا دى اسرع رواية قريتها فى ٢٠١٦ فى جلستين او تلاتة بالكتير .. مكنتش عايز اسيبها غير لما اعرف اخر الرعب والثارة والغموض ده ايه .. واحدة من افضل ما قرات فى ادب الرعب ومن اجمل ما كتب محمد عصمت .. فيها مجهود غير طبيعى .. طبعا كلنا متابعين مجهوداته وتألقه ع السوشيال ميديا لكن فى الرواية واضح بحثه وتعبه بصورة مكثفة وهتلمسه بنفسك كقارئ مع كل صفحة وكل فصل .. فى مشهد فى الرواية وانا بقراها جسمى قشعر وتعبلى اعصابى وده نادرا ما يحصل معايا من كاتب مصرى قلتله عليه وكان رده - انا قعدت بعد المشهد ده شهر مش قادر اكتب ولا كلمة يا احمد من صعوبته الرواية دى هتكون من علامات ادب الرعب ومن علامات عصمت شخصيا لان عنده تحدى كبير انه مينزلش عن المستوى ده.. فكرة هايلة وتشويق بلا حدود .. يا كل عشاق الرعب والاثارة اقروا الرواية دى واستمتعوا
الأول كده .. انا واحدة مش أي رعب يعجبني، ونادرًا لما أشتري رواية رعب. وقت المعرض عديت علي غلاف الرواية كذا مرة وماخطرش علي بالي إني أجيبها، من كم يوم كنت في المكتبة ولقيتها في وشي، حسيت لإني عايزة أجيبها الفضول لعب لعبته معايا لما قرأت كذا ريفيو عنها، وقضي الأمر. جبتها وقرأتها.. قعدة واحدة، 3 ساعات متواصلة، وخلصت. انا بحب الرعب ده حقيقي بس النوع ده من الرعب بيرعبني بجد انا مابترعبش بسهولة أصلًا. ده نوع من أنواع إنك مش هتبقي عارف تشعر بأي شعور طبيعي، منيجيل هيخليك تقشعر بجد، وكل تلك الأحاسيس المصاحبة للرعب والخوف وعدم التصديق مع العلم إن ده حصل فعًا! قمة الرعب يعني عجبني الربط بين الماضى والحاضر. الأسلوب عجبني كمان ولو في كذا جملة حسيت بفزلكات لغوية معرفتش ابلعهاوفصلتني من الرعب. كان هيبقي أحلي كمان وتأخد الخمسة من خمسة لو خط الحاضر كان بنفس قوة الماضى وما حصل في المعسكر، عجبني جدًا بس كان يبقي أجمد لو كان أقوي. وحسيت جزء محمد وفريدة مش لايق أول في أول مشهد وقت مكالمتهم، رومانسية زيادة عنإنها في رواية رعب. حاجة كمان، كذا مرة كان اسم "أياد" مكتوب بدل "محمد" والعكس ، وده لخبطني وفصلني أكثر من مرة. المهم إني حبيت الرواية وأترعبت، ورشحتها لكذا حد من أصحابي، ولذلك ماأظنش إني هعرف أرجع اقرأها تاني قريب.
محمد عصمت في رواية منيجيل، غير محمد عصمت في أي رواية له قبل كدة... إثارة وتشويق وسرد رائع، لغة ناضجة، حبكة اتوظفت صح... نهاية صادمة، حاولت أتوقعها لكن الصفعة كانت قوية :D أنا قريت عن ألمانيا النازية كتير، لكن مخوضتش في تفاصيل معسكر الموت، عصمت هنا مش بس عيشني جواه، دة كمان وصف ألوان التعذيب اللي كانت بتحصل فيه بمنتهى الدقة، رعب نفسي ومعنوي وبدني... الموضوع مش سهل والحكايات مش مجرد تجارب هتقراها وخلاص... التجارب دي أصلا هتشعر بيها انت ذات نفسك كقارئ... الألم هيصيب أعماقك، متحاولش تتلفت حواليك لإن حتمًا هتلاقي جوزيف منيجيل منتظرك، واحتمال تكون واحد من ضحاياه. إثارة وتشويق من أول صفحة لآخر صفحة... 5 نجوم الموضوع مش محتاج كلام. وبحييك يا عصمت.. استمر في اللون دة وأوعدك هتكون ستيفن كينج بجدارة لإن دة نهجه.
خليني ابدأ الريفيو ده بأهلا عودة محمد عصمت... كريم ادم العالمي وغلاف معبر جدا عن الرواية و الوان جذابة و صورة ثلاثية الابعاد تكاد تنطق بما تحتويه... لغة جميلة للكاتب محمد عصمت سطر بها سطور روايته ال��ؤلمة من وجهة نظري خاصة انها تحمل الكثير من الاحداث الواقيعية بالاضافة لخيال الكاتب اللي اضاف الوجع للسطور... مرعب جدااااااا ان الادمية و الانسانية و الرحمة تنتهي جوة بني ادم و الاهم لما المشاعر دي تتبدل بنشوة و استمتاع و سادية نفسية... رواية عشت كل لحظة فيها من اول سطر لاخر سطر و علي الرغم من انها تصنف رواية رعب الانها حملت اقتباسات واقعية و مؤلمة جدا... استمتعت و اتصدمت و اتوجعت نفسيا و جسديا من سطور منيجيل لكن فرحت بعودة محمد عصمت بالقوة دي مرة تانية...
الرواية تسير على خطين أحدهما في الماضي في المعتقلات النازية و الاخر في الحاضر، القصة الأولى هي الاجمل و الأمتع، التجارب على البشر و السادية التي يتعامل بها الجنود مع الأسرى كانت موجعة و مؤثرة جدا. أما القصة الثانية فكانت ضعيفة، مملة و بها العديد من الأخطاء سواء نحوية أو لغوية بالإضافة لأخطاء في الأحداث تخرج القارئ من جو للإستمتاع بالرواية. التحول الغريب في شخصيات الابطال كان غير معقول، وصف الوحوش كان سطحي جدا و أقرب لوصف شخصيات في كرتون، كانوا مضحكين أكثر من كونهم مخيفين الصراحة. (منذ مئات السنين و تحديدا في وقت الحرب العالمية الثانية)🙄🤔 التلات نجوم للقصة الأولى بس و طريقة وصف التجارب.
لم اتحمل ان اكمل قراءتها ، قاومت حتى وصلت للصفحة 105 اسلوب الكتابة ضعيف جدا لم يجذبني نهائيا وشعرت بالسطحية الشديدة في الوصف فمثلا ذاك الفتى ذو الرأسين الا يمتلك اسما ؟ زميل ايزاك فحسب ؟ ومن المفترض ان الطفل السوري كان اصغرهم سنا _ ولم افهم لما قام احد المسجونين بضربه فجأة _ ومع ذكر قصة ايزاك كان سنه صغيرا هو ايضا حين ذهب الى المعسكر
وعن بعض ما استفزني ايضا فعند اضافة تلك الرأس الأخرى بدأ تقريب الصورة للقارئ بأن هناك من يشاركك طعام ثلاجتك ومنزلك ثم اتبع هذا الوصف البعيد تماما عن الموضوع بتخيل ان هناك من يشاركك جسدك (شعرت انه يقول هاهنا : تخيلت الاولاني طيب ارميه بقى في البحر وحاول تتخيل معايا التاني ، الصراحة فصلني تماما)
وهناك ايضا لحظة اشعال الضوء في المشفى و رؤية محمد لصديقيه ، شعرت ان المؤلف تذكر فجأة انه لم يصف شخصيات الرواية فحشر وصفهم هاهنا (يا راجل) ، مع ان من المفترض ان في هذه اللحظة فان ملامح فريدة يبدو عليها كل معالم الرعب والفزع وليست الرقة والجمال
كذلك فمن أين لفريدة بالالف جنيه الذي ادعت منحهم لوالدها بعد العودة ؟ الا يمكن ان يكن المبرر منطقي بعض الشئ ليستوعبه عقلي ، اعلم ان والدها كل ما يهمه المال ولكني ايضا لم اقتنع بحجتها
شعرت في الرواية انه اختصر مقدمتها فمثلا من المشادة بين اياد و والده الى اجتماعهم في منزل محمد وسفرهم ، كذلك هناك محتويات حائط غرفة محمد فاثناء قراءتي لهذه المعروضات كنت قد نسيت اصلا ان تلك الاشياء الذي يعرضها على فريدة و اياد
من افضل من محمد عصمت ليكتب عن سادية يوسف منيجيل ؟! كالعادة محمد عصمت رائع فى اصطياد الافكار وكالعاده ايضا لايجيد صياغتها بالشكل المناسب والملائم للفكرة الجيدة اشعر مع عصمت دائما بان روايته مبتوره غير كامله وهذا ما يحزننى من عصمت دائما برغم اعجابى الشديد بعبقرية افكاره اتمنى لك التوفيق دائما عزيزى محمد عصمت
انت أبدعت في كل الي فات.. لكن دي انت تفوقت في الابداع الرواية بشعة بمعني الكلمة والابشع معرفة ان الي البشاعة دي حقيقة ... كم المجهود بجد والبحث المبذول في الرواية وكمية المراجع الي منها لازم تطلعها بالشكل الرائع ده ملحوظة بس : فصل ما بعد النهاية هو لذيذ وفكرته حلوة ومتناسق مع الرواية بس كان ممكن الاستغناء عنه لانه ضعيف مقارنة بالرواية أسلوب فوق الرائع (كالعادة ) ... ترتيب مظبوط ...الغموض والتشويق دمت مبدع يا عصمت #بتاع_الرعب
البداية الحقيقية لمحمد عصمت في وجهة نظري , اللي فات حمادة و دي حمادة تاني خالص , رواية منيجيل خليط قوي من الرعب النفسي و المعوي و الشعور بالألم المصاحب باتساع حدقات العين انبهارا باللي انت قرأته , انا دايما بحب الكاتب اللي بيختار فكرة كويسة و يشتغل عليه و يبني حبكة مميزة بأسلوب مميز يشد القارئ و عصمت نجح في دة و حافظ على تيمة التشويق و جذب الانتباه للقارئ طول الرواية من الصفحة الاولى لحد الاخيرة , الرواية بتتكلم عن معسكر اوشفيتز او معسكر الموت كما يطلق عليه اللي عملته المانيا النازية و كانت بتجري فيه تجارب علمية سرية للنهوض بالجنس الاَري و اعتباره الجنس الوحيد الجدير بالحياة ولا غيره , بيعرض لنا الكاتب معاناه الأسرى في معسكر الموت من خلال تجارب بيشرف عليها طبيب نازي مجنون " العم منيجيل " و بيستعرض كم الألم اللي مر بيه ابطال الرواية مع دمج الاحداث مع احداث تانية بتدور حوالين 3 شباب بيقوموا برحلة لمصحة غريبة في وسط الصحراء في مصر علشان يجمع بينهم بمنتهى الذكاء في حبكة ممتازة و لغة قوية و احداث تشويقية مثيرة , وجبة رعب دسمة , مؤلمة , بس الاكيد انك هتستمتع بيها جدا شكرا محمد عصمت . 5/5 علشان الفكرة تستحق و اللغة قوية و بالفصحى + التشويق اللي استمر طول الرواية .
ينقسم القصة إلي خطّين زمنيين أحدهما في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية والآخر في مصر في الوقت الحالي،. الاول عن واحد من ابرز الشخصيات ابان الحرب العالمية الثانية (يوسف مينجيل )او كما يلقبوه بملاك الموت الطبيب النازى الذى كان له تجارب الهندسة الوراثية داخل المعسكر الطبي النازي(اوشفتيز) من خلال بعض التجارب على المعتقلين الذين يصلحون للتجارب والباقى يذهب الى غرف الغاز الجزء لثانى عن مغامرة داخل احد الاماكن المغلقة ومحاولة اكتشاف المجهول فى مستشفى مغلقة من سنوات لاسباب غير معلنة واكتشاف الشائعات التى تدور عنها ومغامرة الى صحراء مصر الصراحه الجزء الثانى ذكرنى بفيلم(wrong turn) بالظبط مفيش فرق كبير بين الجزء الثانى والفيلم ومحاولة ربط مغامرة المجموعه بيوسف مينجيل لما تقنعنى كثيرا الحبكه لم يوفق فيها الكاتب كثيرا السرد والحوار كان على المحور الاول شيق لعدم معرفة الكثيرين بالشخصية ولبشاعه التجارب الى يمكن ناس كتير اتفاجئت بيها.الانتقال الى المحور الثانى فى بعض الاجزاء مكنش على المستوى المتوقع الاحداث والوصف مكنوش ممتعين وكنش موفق من وجهه نظرى بالطبع فى تيميات مشتركه فى العديد من الافلام ولكن فى فرق بين النقل والابداع فى استغلال تيمه مشهورة لحبك قصه مختلفه ولنا فى دراكيولا والرجل الذئب فراكشتاين كما تناولته العديد من القصص والافلام كلا بوجهة نظره ليخرج لنا كما لم نشاهده من قبل القصه فكرتها جديده وحلوه وان فكرتنى بسلسلة افلامwrong turn انك تربط الخيال بالواقع فى سرد لاحداث بشعه لايعلمها منا الكثير لتجارب حقيقية عملها الدكتور جوزيف منيجيل فكرة تستحق التقدير لكن يعيب القصة المط والسرد اللامنطقى الذى لايخدم القصه وحسيت انه الغرض منه زيادة حجم الورق والتطويل برغم من براعه الفكرة وانها لم تطرح من قبل بس الوصف الممل لاحداث لاتخدم القصه وخاصه فى الجزء المستشفى كنت بحس انى بفوت حجات بعنيا لانها غير مهمه ولو عديتها مش هتاثر على مجريات القصه انا دايما بحب القصه الى كل كلمه بتخدم القصة الى مينفعش تفوت فيها كلمه او سطر او صفحه الفصل الاول لما يوضحه الكاتب فى بدايه القصه في النهايه القصه تستحق القراءة وارجو من الكاتب تقبل النقد وفى انتظار المزيد
لعلنا كدنا نغفل لعقود عما حدث فى تلك الحقبة ،، عن جرائم النازية ...
عن دماء هؤلاء الذين رحلوا دون فدية او ثمن مقابل تقدم زائف مدعى ...
عن ألمهم فى سبيل وهم عاشه و آمن به كثير من أولئك المرضي العباقرة او بالاحرى المجانين ..
عن معاناتهم و صرخاتهم و آهاتهم أمام وحوش بشرية لا تعرف الرحمة و لا تستحق العيش ...
من حق هؤلاء ان نخلد ذكراهم ... أن نقرأ ... أن نعرف ... أن نحكى ... أن نخبر الجميع ...أن نخبرهم بغاياتهم الأنانية و وسائلهم الوحشية ..من اجل وهم كاذب و عنصرية زائفة .. من حق هؤلاء أن اكتب و لو بضع كلمات ... فقط لانهم من بنى الانسان ...
ان فى روايتك تلك تجسدا واضحا لعبارتك الشهيرة بان الانسان هو اكثر الكائنات شرا على هذا الكون ! ليس الوحش دائما كائن عجيب برأس تيس او وجه مهرج .. بل قد يكون انسان لطيف يبتسم و يقدم الحلوى للصغار !
لا أنسي ابدا تلك الكلمات التى حفرت فى ذاكرتى للأبد: اذا كان الجلاد قاسيا .. فتأكد انه ضحية ظلمت بقسوة
هي افضل رويات محمد عصمت علي الاطلاق بعد سلسلة من الرويات المخيبة مثل ذاتواي والتعويذة والمسوس و..... التي كانت تستحق نجمة او اقل كمان منيجيل رواية متعوب فيها فيها مجهود سرد التاريخ مع الحاضر جيد الفكرة جيدة التشويق والاثارة مقبول الحبكات و ترابط الافكار جيد الرواية في المجمل تعتبر جيدة وتمحي سلسلة من الخيبات السابقة هذة كانت اخر فرصة لتستطيع ان تستمر في مبيعات رواياتك للقرائ لان بالنسبة لي شخصيا في حالة كانت الرواية مثل سابقتها كان هيبقي من الصعب شراء رواية لمحمد عصمت مرة اخري اتمني ان تبني علي هذة الرواية والقادم يكون افضل او علي قدر المستوي علي الاقل
حسنا هذة اول مرة اشعر بالرعب لقراءة رواية رعب انا لا احب روايات الرعب لكن هذة رائعة بحق احببت اسلوب عصمت كثيرا فكرة استخدام تجارب النازيين رائعة بحق الربط بين القصتين رائع فكرة ان الرعب مستمر التجارب المجنونة مستمرة لا تطمئن الامر لم ينتهي لقد كان رائعا بحق رائعا جدا القصص حقيقية و هو ما توقعته من عصمت
احداثها وفكرتها حلوة جدا و جديدة متعملتش قبل كده ؛ الجزء التجارب تحفة ؛ بس الجزء تاني الرحلة دي معجبتنيش بصراحة والنهاية كانت متوقعة . بس في المضمون رواية جيدة و فكرتها جديدة .
القصة كقصة حلوة جدا فيها فكرة والكاتب بذل مجهود كبير فى المصادر والترجمات وخلافه بس للأسف برضو ما اشتغلش على الفكرة كفاية ولو انا بريح دماغى شوية وابطل اركز واربط كل حاجة بالمنطق كنت هاتستمتع بيها اضعاف مضاعفة عجبنى قوى فكرة الخطين الزمنيين لكن للاسف الخط المصرى كان ساذج شويتين تلاتة وليا كذا ملاحظة لمغالطات منطقية عليه زى: هادى لما هرب اول مرة كان ايه اللى حصل؟؟؟ طب ورجع تانى ليه وازى؟؟؟ ومين بدوى ده وراح فين وجاه منين وهو اساسا قالة احرقهم مش فجرهم اسيب مهمة التخلص من حاجة خطيرة زى كده لمجرد حاس او بواب بمعنى ادق؟؟ وهادى ده كان فى المصحة بطوله لا ومسيطر ماشاء الله غير طبعا سذاجتهم وسذاجة معداتهم والمشاهد التعريفية بتاعته كانت اغرب بصراحة ماذا استفدنا من مشهد اهل اياد؟؟؟ ومحمد صدمنى ده كان عنتر زمانه من حيث تكامل صفاته من ناحية ومن حيث حبه لعبلته من ناحية تانية هوب تك باعها فى او محطة طيب وليه دخلهم وايه حبسهم وليه ماسابهومش يموتوا على ايد المسوخ اللى هو كان هدفه اصلا؟؟ هو ليه اتعامل معاهم كده اصلا ايه الهدف ايه الفكرة؟؟؟؟ ولا كملت لما ادبح تقريبا وقدر يهرب من 3 مسوخ وكمان يطلع على السطوح يفجر المصحة!!!!! نيجى بقى للخط الاجنبى فى اوشفيتز ليه اصلا فى زنزانة صفر؟؟ ليه ما بيرحوش اوض الغاز على طول؟؟ طبعا فى حالات مستنين يشوفوا باقى الاعراض زى حالة الغاز الفسفورى انما سامى راح معاهم ليه وهو كان لسه جاى ما اتجربش عليه اى حاجة خالص والجزء بتاع تجربته اصلا كان غريب موته اخته بسرعة تقريبا من غير ما يجربوا عليهم اى حاجة خصوصا هو كان سليم تمام منين بعتوه اوضة الغاز ومنين بيحتفظوا بناس محطمة مامنهاش رجا على عكسه تماما فى الزنزانة صفر الأسير اللى قرأ التقرير بتاع التجربة بتاعة ماشاء الله كان فيه حيل يقرا؟؟ لا وايه الدكاترة طول الوقت منهمكين فى الكتابة قوم هو بنظرة واحدة ماشاء الله وسط تعبه وانهاكه قرأ المفيد والخلاصة الطفل ابن السيدة الحامل كان اربع سنين مع الوقت الحمدلله كبر وبقى3 والغريب برضو ان ماشافش باباه لكن امه امه كانت حامل ماهو ابوه اصلا كان مين من شهرين بس اما بقى عن تجربة امه فأنا حتى الان بصراحة مش مستوعبة الموقف بجد فعلا اكثر المخلوقات ارعابا هو الانسان تعبير بقى بجد فصلنى مش مستوعباه اطلاقا :" هادور عليه عشان اجيبه بنصه بالظبط وابقى اعدل الريفيو"
رواية جميلة ، مشوقة ، كنت بسيبها و بقيت اليوم بفكر فيها و ارجع اكملها و دى حاجة من اسباب نجاح الرواية بالنسبالى انها تشدنى لدرجة ابقى عايزة اكملها كلها و أخلصها بسرعة مش اسيبها و انساها
تطور طريقة الكتابة و التشويق عند الكاتب ظاهر جدا انه كل رواية بتبقى اللى بعدها احسن ودى حاجة مبشرة
عندى كومنت نقدى شوية ، ليه 4 او 3 مش 5 نجوم ؟ عشان عجبنى نص القصة فقط للأسف النص التانى كام ممل شوية بالنسبالى ، عجبنى جداااا قصة منيجل و المصحة و التجارب ، معجبنيش القصة التانية بتاعت ال 3 ابطال و المصحة ، اتضايقت اول ما ظهر الرجل ب وش تيس حسيت ان دا وقع الرتم العالى اللى كنت ماشية بيه ، هيا مش قصة سيئة بس قصة منيجل و التجارب عالية قوووى عن القصة دى عشان كدا كنت اتمنى انها تكون ف اتجاه منيجل فقط اللى اديلها فوق ال 5 نجوم
مكنتش عايزة اقول كومنت مش حلو او يزعل بس انا كل قصدى خير و اقول رأيى بصراحة تامة بدون مجاملات عادة مش بهتم اكتب ريفيو للرواية بعد قرائتها بس بسبب متابعتى ليك وقصصك القصيرة اللى على الفيس بوك اللى اديك فيهم فوق ال 5 نجوم بكتيييير و قريت زاتوى و تحمست جدا لمنيجل و اول رواية من روايات المعرض اجبها عشان كدا قررت اقولك نقد بناء عشان انا بحب اعمالك
عندى سؤال بقا ، معنى كدا أن عنبر 0 او الناس اللى حصل فيهم التجارب دى لسه احياء ؟ و نجوا بطريقة ما من المعسكر دا ؟