امبرانت، لم يكن يؤمن بالخلود. ربما حضر له كأمرٍ ديني، لكنه لم يصل عنده حد يقينيات الكائن البشري. و لم يكن عنده فاعلاً وموجِّهاً. وهذا كان سبب اكتئابه. لكنه أيضاً، لم يستطع ابعاده عن حياة الانسان المتفوق فيه. لهذا كانت استمراريته متجاوزا ما هو ادنى. هو بقي سجينَ احلامه الكبيرة وسجين فنائه وظمئه. جسد متنافر. لذا صار المكان والزمان عنده بُعدين لخلية جسدية. لم يكفّ عن قياس الفرح المر بالاضطهاد، وكما لو ان الحرمان من الابدي لم يكن الا وعياً مؤسفا اكثر بنهايتنا. مارسيل بريون 1946 MARCEL BRION رامبرانت صور نفسه بوضوح، في الرسم الزيتي وفي النقش على المعادن وفي التخطيطات، ما يقارب المائة مرة. وفي كل مرة من هذه المرات نتعلم اكثر عن رامبرانت. إلى حدٍ ما، حقّقَ رامبرانت متطلبات يونج وعرض الشخصية في رسومه كظاهرة متطورة. تقنياً، كانت سمتُه التقدم بحذق متزايد في مضمون اللوحة. تبدو النفس في رسومه تخترق القناع المرسوم وتجعل منه تسجيلا مهتزا لحياة الفنان الداخلية. لكن رامبرانت كان يشعر بوضوح ان هذه الدرجة من الكشف ليست كافية وان الشخصية تتحطم تدريجيا تحت ضغط الواقع و الوجه يفقد نعومته وتناسقه وتماسكه. هربرت ريد 1955
هذه يوميات متخيلة -وليست حقيقية للفنان- كتبها ألان باسز، ورسمها أوسكار غريلوا، لكنها مستوحاة من حياة رامبرانت، في أيام شقائه حين أفلس ولسداد ديونه عرضت أملاكه في المزاد. تظهر شخصية الفنان الذي يهجس بتأمين الألوان والصباغ والأفكار التي يحتاجها لعمله. يمر به طيف "الرجل المجنح" الذي يطمئنه ويتناقش معه. كان على دار المدى أن تشير إلى أنها ليست يوميات حقيقية، وأن يكتب اسم المؤلف على الغلاف، كما أن الترجمة تحتاج تحريرًا. (النجمة المفقودة للترجمة)
عيناني تؤلماني هذا المساء. علي أن أتوقف عن العمل مدة حتى يستريحا، عليهما غشاوة والألوان تختلط. تمرّ عليّ ايام أخاف فيها من العمى، ليالي أحلم به فاستيقظ مرتجفا عاليةً ضربات قلبي، مع ذلك حتى لو عميت سأظل أرسم. أنا أعرف الألوان من رائحتها، أصابعي تعرفها ايضا، الألوان بعض مني، هي بعض مكونات داخلي. وأنا مثل حمل يعرف كيف يرضع وأين.
هذا هو رامبرانت الفنان العبقري ، الموهوب، والخالد.
لطيفة جدًا اليوميات. طبعًا، تختلف اليوميات عن المذكرات، حيث أنه هنا يسجل أحداثًا يومية طيلة عام كامل تقريبًا. أسلوب جديد من الأدب تعرفت عليه من مدخل جيد كما أعتقد، ورغم استمتاعي إلا أنه لم يناسبني كثيرًا.
خيالاته عن الرجل الطائر والطيران جدًا جميلة. وترجمة الكتاب جميلة.
هناك فرق كبير ما بين المذكرات و اليوميات هنا يوميات بمعني تسجيل يومي للأحداث اليوم توثيق او تفريغ ليس ك المذكرات يحاول أن يحكي رحلته لا فقط يخبرك كان يومه أو ما شعر به في هذا اليوم مصحوبة تلك اليوميات ب لوحات يحكي عنها و يخبر قصتها او سبب رسمها
الملاحظ ان الرجل كان فقير بشكل كبير وأعماله لم تكن منتشرة وهو لم يكن مهتم بتسويق نفسه رامبرانت رجل طيب للغاية لم يكن يهتم بأي شئ غير فنه وأعماله لم يهتم بالطاعون نفسه كان رجل فقط يريد ٱن يرسم و يكون حول حبيبته و اطفاله ف بعد وفاة زوجته الأولي فقد جزء من روحه و تأثر بشدة حتي قابل زوجته الثانية بعد سنوات وهي خادمته خسر من أطفاله وخسر عمله و بيته استدان وعمل من أجل المال وهذا شئ مرعب ل شخص مثله لا يمتلك غير اللوح لكي يعبر عن روحه ولكنه كان مستسلم تماما يحاول فقط ان يستمر في الرسم قدر الأمكان و المستطاع
يبدو فقدانه للأحبة كثيرة جعل حياته صعبة للغاية للانه لم يستحمل وفاة زوجته الثانية و أحد ابناءه و توفي بعدها ب عام
لم يكن يعرف أن لوحه ستباع بالملايين في يوم و أن أسمه سيكون علامة هامة ف الفن مات رامبرانت حزينا وهو يتمني ان يكون فعل شيئا عليه القيمة و أن تظل روحه ف اللوحات
ف لو كنت متوقع قراءة قصة حياته وتفاصيل وتتعرف عليه ف ليس هذا الكتاب مقصدك ستعيش معه أيامه و عمله يمكنك التخمين أو فقط الأستماع لقصته
كان يجب ان تنوه دار مدي ان هذه يوميات متخيلة بقلم الان باسز ورسوم اوسكار غريلوا..... فقد اقتنيت الكتاب معتقداً ان هذه اليوميات بقلم الفنان شخصياً...فالامانة تقتضي ذلك.. اذن فهي يوميات متخيلة لعام ١٦٦١ عن الرسام ومعاناته وعائلته واولاده...وفنه...
الترجمة سيئة لقد مللت من بدايته إلا أني اكملته لاني احب رامبرانت ولوحاته وذلك علي امل معرفته اكثر ومعرفة طريقة معيشته اكثر ووحيه إلا أن ذلك لم يتحقق للاسف
اليوميات لطيفة تتحدث عن يوميات رسام غارق في عمله، لم تتناول أية قضايا فكرية أو اجتماعية، مجرد يوميات لحياة يومية على مدار العام. كانت قراءة هادئة لمعرفة فكرة سريعة عن رامبرانت لا أكثر.
خفيف، لطيف وممتع بالرغم من الحزن الذي قد يختال القارئ فجأة نظرًا لسوء حال الفنان وحياته.. تتساءل: "لمَ لا يقدّر الجميع الفن؟"
كان لا بد في بداية الكتاب التنويه أن الرسوم الموجودة لتخيلات الفنان أوسكار جريللو ليوميات رامبرانت، وربما هذه الرسوم هي من أضافت العنصر الطريف للمذكّرات. -أتمنى أن يُعاد تحقيق الترجمة وتدقيقها إملائيًا. -تمنيتُ لو كان الكتاب ثريًا أكثر بلوحات رامبرانت الهامة في حياته.
يوميات الرسام الهولندي رامبرانت كتبها عام 1661 وتضم ايضاً بعض الرسومات الجميلة بريشة الرسام : اوسكار غريلوا يعرض لنا يومياته كأنه يتحدث عن لوحة من لوحاته يصف تفاصيل أيامه برفقة زوجته ، عائلته ، لحظات صفاءه وساعات عمله وتعبه ومرضه ظروفه المادية القاسية ، مدينته الشوراع والناس والطبيعة .. : رامبرانت ايضاً تتميز لوحاته بجمال فريد ومميز وكانت تستخدم بعض من لوحاته في المجال الطبي والنفسي : يوميات لطيفة استمتعت بقرأتها