História da filosofia ocidental - Livro 1

A History of Western Philosophy #1

by Bertrand Russell

Uma das maiores dificuldades da história das ideias é a retomada de pensamentos em circulação há centenas, milhares de anos. Neste primeiro volume da História da filosofia ocidental, Russel relaciona e investiga as ancoragens e implicações teóricas dos pré-socráticos aos pós-aristotélicos sem diluir os tesouros maiores dos autores: suas contribuições à construção do mundo como o conhecemos hoje.

Continua com:
História da filosofia ocidental – Livro 2: A filosofia católica
História da filosofia ocidental – Livro 3: A filosofia moderna

Veja também:
Box História da filosofia ocidental

Genres: Philosophy, History, Nonfiction

381 pages, Kindle Edition

First published January 1, 1945

About the author

Bertrand Arthur William Russell, 3rd Earl Russell, OM, FRS, was a Welsh philosopher, historian, logician, mathematician, advocate for social reform, pacifist, and prominent rationalist. Although he was usually regarded as English, as he spent the majority of his life in England, he was born in Wales, where he also died.

He was awarded the Nobel Prize in Literature in 1950 "in recognition of his varied and significant writings in which he champions humanitarian ideals and freedom of thought."

Reviews

[Amira Mahmoud · Rating 4 out of 5]

"
أحب أن أفهم الفلسفة على أنها وسط بين اللاهوت والعلم، فهي تشبه اللاهوت في كونها مؤلفة من تأملات في موضوعات لم نبلغ فيها بعد علم اليقين، لكنها كذلك تشبه العلم في أنها تخاطب العقل البشري أكثر مما تستند إلى الإرغام، سواء كان ذلك الإرغام صادرًا عن قوة التقاليد أو قوة الوحي، والعلم هو الذي يختص بالعلم اليقين أما اللاهوت فاعتماده على صلابة الإيمان، ومجاله هو الجوانب التي تجاوز حدود المعرفة اليقينية؛ على أك واجد بين اللاهوت والعلم "منطقة حرة" حلالاً للطرفين جميعًا، فهي معرضة لهجمات الفريقين معًا، وهذه المنطقة الحرة هي الفلسفة.
"

هكذا بدأ راسل كتابه الأول عن تاريخ الفلسفة
الجميل أنه هاهنا لا يؤرخ لللفلسفة والفلاسفة فحسب
بل يؤرخ أيضًا لحياتهم الإجتماعية وما كان يدور بها من حروب وصراعات اقتصادية وسياسية أيضًا
فيستهل الحديث عن كل مرحلة فلسفية، ببحث سوسيولوجي يوضح سبب ظهور هذه الفلسفة أو تلك
ورغم الملل أحيانًا والصعوبة أحيانًا أخرى التي ستشعر بهما في هذا الجزء
إلا أنه لا يمكنك سوى الشعور بالإمتنان لراسل على أنه وضعك في قالب الصورة الكامل
وليس بشكل مجزء ومقتطع ومبتور، خاصة وأن حضارة ومدنية كالحضارة اليونانية تستحق الذكر والإنبهار والإعجاب
وأعتقد أنها ستحتاج منيّ المزيد من القراءة والتعمق.

قسم راسل الكتاب إلى ثلاثة أجزاء
الجزء الأول؛ الفلسفة ما قبل سقراط
وتناول فيه الفلاسفة أمثال هيراقليطس-فيثاغورس-بارمنيدس-أمباذقليس-أناكسجوراس-بروتاجوراس
ورغم قلة ما وصل إلينا عن هؤلاء، وما يشوب فلسفاتهم من خرافة بعض الأحيان لن تصمد أمام ما وصل إليه عصرنا اليوم بفضل العلم
إلا أنها لازالت تستحق الدراسة والتأريخ لما لهؤلاء من تأثير فيمن تلاهم من الفلاسفة ولا سيما فيثاغورس!

الجزء الثاني؛ سقراط وأفلاطون وأرسطو
وهذا هو الجزء الأكثر صعوبة بالنسبة ليّ، مرّ جزء سقراط بسلاسة وسلام
وبدأ الإرهاق حين تناول راسل ميتافيزيقا أفلاطون واعتراضات أرسطو عليها
ثم تناول منطق هذا الأخير وما يعتمد عليه من قياس تجريبي لا يصلح في الوثوق بالمقدمات الأولى
جزء صعب بالطبع، لكن استوقفتني كثيرًا آراء أفلاطون السياسية والشكل الذي وضعه لبناء مدينته الفاضلة
وصراحة لا أعلم أية مدينة فاضلة تلك التي تُبني على مزيج من الشيوعية والعبودية!

الجزء الثالث؛ الفلسفة ما بعد أرسطو
تناول فيه مدارس الكلبيين والمتشككيين-الأبيقوريين- الرواقيين-الأفلاطونية الجديدة التي قامت على يد أفلوطين وتلاميذه
فلسفة هذا العصر هشة وضعيفة للغاية، ولا سيما فلسفة الشك وفلسفة أبيقور
والفلسفة الوحيدة التي استطاعت في ذلك العصر أن تظفر بمكانة ما، هي فلسفة أفلوطين وما ساهمت به من تأثير في اللاهوت والفلسفة المسيحية
والتي سيتناولها راسل في كتابه الثاني
لنرى هل ستكون بتلك العبقرية والمتعة، أم ستُكبل بقيود الدين والكنيسة...


"
لابد ليّ أن أموت، لكن هل يتحتم عليّ أن أموت متأوهًا؟
لابد أن أكون سجينًا، لكن هل يتحتم عليّ أن أضيف إلى السجن عويلاً؟
لابد ليّ أن أعاني النفي، فهل يمكن لإنسان أن يحول بيني وبين أن أذهب إلى منفاي باسمًا متشجعًا ساكنًا؟
"أفش لنا السر" إني أرفض أن أفشيه وعدم إفشائه في مقدوري
"لكني سأقيدك بالأصفاد" ماذا تقول يا صاح؟ تقيدني بالأصفاد؟ أنت ستقيد بالأصفاد ساقي، نعم أماإرادتي فلا، إن زيوس نفسه ليعجز عن قهر إرادتي
"إني سأزجك في السجن" تريد بذلك جانب الجسد منيّ
"سأطيح برأسك" وأي عجب في ذلك؟ متى زعمت لك أنني الإنسان الوحيد في هذه الدنيا الذي لا يمكن لرأسه أن يطيح؟

هذه هي الأفكار التي لابد لدارسي الفلسفة أن يتدبروها، هذه هي الدروس التي لابد أن يدونوها يومًا بعد يوم، وعلى هذه الأفكار يجب أن يدربوا أنفسهم
"
إبكتاتوس

تمّت

[Ahmed Ibrahim · Rating 5 out of 5]

دائمًا ما أنصح من يريد البدء في الفلسفة أن يبدأ بقراءة كتب عن تاريخها أولًا قبل التعمق في فيلسوف أو حقبة معينة، لكن من الخطأ أيضًا أن تبدأ بهذا الكتاب.
رسل ليس مجرد مؤرخ لكنه فيلسوف، كما أنه لا يتوقف عند مجرد التأريخ للفلسفة ولكنه يتجاوزه إلى عرض نبذة عن الحالة الاجتماعية والسياسية لبعض الأزمنة لربطها بالفيلسوف، فلن يكون الكتاب سلسًا بالنسبة لمبتدأ، بعكس من قرأ في تاريخ الفلسفة مسبقًا سيجد الأمر يسير وممتع.

في هذا الكتاب يتناول رسل تاريخ الفلسفة القديمة من بداية طاليس والفلاسفة الملطيين إلى أفلوطين الحلقة الأخيرة قبل دخول الفلسفة عصورها المظلمة. ما يميز الكتاب هو تجاوزه التأريخ الفلسفة ليتناول أشياء كثيرة مهمة تتعلق بالسياسة والمجتمع مما يساعد على فهم الفيلسوف بشكل أفضل، كما أنه لا يكتفي بعرض نظريات الفلاسفة لكنه يربط بينها وبين ما قيل من قبل أو من تبنى نفس النظرية مع انتقاده للكثير من الأجزاء بحس الفيلسوف.

ويظل كتاب حلم العقل لأنتوني جوتليب هو ما أنصح به كبداية في الفلسفة، أو الأفضل أن تكون عالم صوفي هي البداية. وعندما تنتهي منهم وتقرأ هذا الكتاب ستستطيع أن تلمس عظمته.

[Fahd Alhazmi · Rating 5 out of 5]

أنهيت هذا الجزء اليوم بعد أن بدأت فيه قبل أربعة أيام تقريبا. في الواقع كتاب بديع نظم كثيرا من تصوراتي وأفكاري عن التاريخ القديم، ليس فقط فلسفة بل تأريخاً لهذه الفلسفة. الكتاب لا يعرض فقط أفكار الفلاسفة ومدارسهم، بل يضعها ضمن إطار عريض جدا من ثقافة وموروثات دينية وأسطورية شائعة لتفهم دوماً لماذا فكروا بهذه الطريقة. أو حتى للإجابة عن أسئلة أبسط على غرار لماذا كره أفلاطون الديموقراطية (حكم الجماهير) واعتبر الحكومة الديموقراطية من أسوأ أنواع الحكومات! أو غيرها.

ميزة الكتاب الأخرى (غير ذكر السياق الأوسع لأفكار المرحلة) هي أنه يشير دوماً لفلاسفة آخرين من مراحل مختلفة وعصور مختلفة منوهاً بأثرهم أو أسبقيتهم، فيتكلم عن الرواقيين (في العصور القديمة) مثلا ثم يذكر أوجه الشبه بينهم وبين "اسبينوزا" (من عصر النهضة) ، أو حتى يشير إلى منشأ فكرة "الحق الطبيعي" عند حديثه عن الرواقيين ويقول لك أن هذه الفكرة سوف تأخذ أهمية كبيرة لاحقا في عصر النهضة بسبب هذه الفرقة. أو حتى يتكلم عن فلسفة أفلاطون الميتافيزيقية ثم يتحدث عن أثر فيثاغورس والديانة الأورفية في تشكيلها (وكلها تحدث عنها سابقاً) وهكذا يربط الروابط وأنت تقرأ حتى لاتضيع منك الخارطة العامة لتطور الفلسفة.


عيوب الكتاب هي تتعلق بالطباعة فقط، أخطاء إملائية، وأخطاء في بعض الأسماء، وحتى تكرار لبعض الجمل. حقيقة حرام في كتاب جميل كهذا تكون فيه أخطاء فادحة كهذه لأنها إساءة له


:)

[Odai Al-Saeed · Rating 5 out of 5]

إنه من أهم الكتب الدارسة للفلسفة الغربية منذ نشأتها وقد كتبت بقلم فيلسوف لا يقل عظمة عن سابقيه ...تاريخ الفلسفة يسرده برتراند راسل بأسلوب دقيق ومفصل ويعرج بالفلاسفة وتاريخ الفلسفة من البدد مطلقاً العنان في شرحه عن أراء الفلاسفة وتاريخ مولدهم بتشويق
مما لا شك فيه أن الفلسفة بدأت وترعرت في اليونان القديمة عرابها الإغريق ولذا كان استهلال هذا الكتاب نشأة المدن اليونانية مستكشفاً طريقة عيشها وعدد سكانها بالمقارنة بمن جاورها من الدول ومن فيثا غورس إلى هرقليطس وبارمنيدس وغيرهم من الأوائل إلى سقراط وأفلا طون وأرسطو بنظرايته التي ساهمت في إرتقاء العالم بأكمله
كتاب لابد له من قرادات عدة واستخلاصات لا متناهية تثري الفكر العقلي وتحرك الخمول الثقافي ..هذه القراءة الثانية ولي عودة ثالثة ورابعة...مدهش

[Omar Kassem · Rating 5 out of 5]

اهم كتاب لدراسة تاريخ الفلسفة الغربية منذ نشأتها وقد كُتبت بيد فيلسوف عظيم والحاصل على جائزة نوبل للآداب والتي كان هذا العمل سببًا كبيرًا في حصوله عليها..

يبدأ راسل بالفلسفة بالفترة قبل سقراط بعد ذلك زمن أفلاطون وسقراط و ارسطو وكان هذا الجزء الأصعب في الكتاب
ثم ينتقل إلى الفترة الزمنية التالية والمدارس والمذاهب الفلسفية التي تشكلت خلالها ، كالآبيقوريين والرواقيين او حتى مابعد الأفلاطونية التي نشأت على يد تلاميذ أفلاطون ..

النقطة المميزة هي ان راسل لا يكتفِ بأن يؤرخ الفلسفة بل يبتعد أكثر من ذلك ليقدم نظرة على السياسة والمجتمع في تلك الفترة ويربط النظريات الفلسفية المختلفة ببعضها البعض و توضيح الانتقادات التي وجهت بها او حتى من تبنى نفس الآراء وسار عليها

ببساطة مدهش ، مدهش ، مدهش..

[Mohamed Elshawaf · Rating 3 out of 5]

كتاب "تاريخ الفلسفة الغربية" (بأجزاءه الثلاثة) هى أشهر ما كتب

برتراند رسل، وعلى الأرجح كان سببا رئيسيا فى منحه نوبل، حتى أن الكتاب فى

قائمة الترشيحات الرئيسية لموقع جائزة نوبل مع مائة عام من العزلة لماركيز

وثلاثية نجيب محفوظ.

بالمناسبة ثلاث نجوم، يعنى- فى عُرف الجودريدز- أنى أحببت الكتاب.

لكن باختصار الكتاب ثقيل، بس مش صعب- ومن الكتب اللى محتاجة مذاكرة،

فبالتالى أنا القاريء الغلط :D

ميزة الكتاب إنه يبدأ التأريخ من طاليس (أقدم فلاسفة اليونان) لينتهى عند

أفلوطين، آخر فلاسفة اليونان وحلقة الوصل بين الفلسفة القديمة والمسيحية،

فالكتاب شامل إلى حد ما.

لكن رغم شمولية الكتاب إلا إنه يفتقد الترابط، وبالتالى فالقاريء مطالب

بإنه يقوم بهذه العملية بنفسه، ومن هنا فالكتاب فعليا محتاج مذاكرة (فى

حالة إن كنت تريد أن تتشرب أفكار الكتاب) لكن لو كنت عايز تاخد فكرة عامة

من منظور فوقى فقراءة عادية تكفى..

أهم ما لفت نظرى لدراسة برتراند رسل هى قدرته على التحليل، فهو لا يكتفى

بسرد وقائع وتبجيل فلاسفة ظلوا لفترات آلهة لا تُمس، لكنه يطرح شكوكه

الجديرة بإعادة النظر، وأسلوبه فى النقد كذلك يضيف إلى الكتاب كثيرا..

ملحوظة بسيطة: الأخطاء الطباعية فى الكتاب لو تم تجمعيها لألفت كتاباً

ـــــــــــــــ
وبغض النظر دعونى أحتفل بوصولى أخيرا للكتاب رقم 100

[Ezgi · Rating 3 out of 5]

Batı felsefesine giriş için okunması gereken kitapların ilki. Bertrand Russel da anlatımıyla sıkmayan ve akan bir şekilde yazmış fakat yayınevi yüzünden çok puan kırdım. O kadar çok yazım hatası ve yanlış yazımlardan ötürü anlam kayması vardı ki çok özensizce hazırlanmış gibi hissettirdi. Daha objektif bir değerlendirmeyi daha doğru bir çeviri ya da basımdan yapmadan kitabın içeriği ve akışı hakkında yorum yapmak çok da doğru olmayacaktır.

[Ahmad Badghaish · Rating 5 out of 5]

أعتقد إنه أفضل كتاب قرأته عن الفلسفة الغربية القديمة. يعتمد راسل في الكتاب على عدد من المؤرخين وعلى قراءته وتحليله للأفكار. الكتاب منظم جدًا في طرحه، وهذا أحد أسباب كونه ممتعًا.

[Agnes · Rating 5 out of 5]

Stessa edizione !
Ricordi scolastici..e il mio babbo che lo leggeva con me ❤️, sempre curioso di conoscere e leggere tutto.

[محمد الخواص · Rating 5 out of 5]

لا أحد ينكر كم الأخطاء الامائية الرهيبة فى الكتاب. بالاضافة إلى الأخطاء التى قد نعتبرها غير دقيقة فى الترجمة كترجمة الاعلام والاماكن والمصطلحات وأخطاء التنسيق في الكتابة.
وبجانب هذا فدور المترجم فى الشرح والتبسيط وإدخال الحواشي والهوامش فى الكتاب تقريبا منعدمة اللهم الا نقطة وحيدة فيها ينبه ان ربة الفنون اسمها muse والموسيقى اشتقاق من هذا الاسم
أين دوره فى التلميح البسبط الذى يحتاجه هذا الكتاب لمعرفة وتوضيح ابسط المعارك والأحداث التى ستساعد على تسهيل استيعاب هذا الكتاب

فهدف راسل واسلوبه فى النهاية يهدف إلى توضيح العلاقة بين الظروف التاريخية وبين ظهور الفلسفة اليونانية ومتابعة مسارها التاريخى واثر التاريخ والظروف السياسية عليها وعلى الفلاسفة
ان الكاتب مقل جدا من التفاصيل التاريخية التى لا تعوزه لتوضيح فكرته.
وفى النهاية أقول ان قراءة هذا الكتاب كانت من المتعة الحقيقية فى الايام التى قرأتها فيها
أن تقرأ الفلسفة من قلم راسل هو أن تفهم الفلسفة
فهو لم يكتف بذكر المعضلات الفلسفية وفقط بل وضح وفند بعضها ولم يقرب الى البعض الاخر سوى بالعرض
انه يعرض الاصول التاريخية والفلسفية والتطورات الفكرية لمذاهب سادت قروون طويلة وكان استمرارها هذا دليلا على الجمود مما استدعى من راسل ان يفندها
فتأثير أفلاطون وارسطو(ولم يكتف بتوضيح تأثيرهم فقط فقد سعى الى استكشاف بداياتهم من فيثاغورس وغيره) فيمن تبعهم كان من اعظم التأثيرات فبداية الفكر الغنوصى المشرقى بدأ مع ظهور عالم المثل عند أفلاطون وفى نهاية الكتاب يوضح التطورات التى حدثت عند ميتافيزيقيا افلوطين ليكون افلوطين بتاسوعاته هو علامة فارقة فى الفكر الغنوصى او العرفانى عند المتصوفين اللاحقين جميعا.
والمنطق الارسطى البالى الذى مازال يشكل الاساس الذى ينبنى عليه الجدالات اللاهوتية عند الكثير من المعاصرين
ان الكتاب دعوة مفتوحة لمعرفة الجذور الفكرية للكثير من المذاهب الفكرية المعاصرة

[Salma]

ع الهامش فى وصف العالم الهيلنستى:
لقد عرفت رجالا كثيرين
لم يكونوا بطبعهم اوغادا
فاصبحوا كذلك رغم انوفهم
بما صادفوه من جد عاثر

بهذا الوصف،يبدو ان كل العصور هو هلينستى النكهة!



لن تجد طريقة افضل من ايضاح القصور الفكرى الذى منى به الفلاسفة القدامى
اكثر من حجزهم فرادى في بضع صفحات "كما فى هذا الكتاب"
والاسهاب ف شرح عصارتهم الفكرية وجَود قرائحهم.

بعد الامتعاض من قدامى الفلاسفة لمحاولاتهم الدؤوبة لتقصى اصل العالم بلا منهج علمي
يتكشف لنا ان الكلام سابق على اللغة والمحاولة سابقة على المنهج...
والافكار تسبق تكوين المدارس
اذا كان لابد من شخبطات فكرية تلاقى فيها العلم والفلسفة قبل الاستقلال
انا لا اهتم بالاستنتاجات الصحيحة،
جل ما يعنينى هى الطريقة...
ماذا يعنينى ان اعتقدت ان هناك نارا ابدية لا تخبو ابدا ك بارمنيدس
او ان الحب هو الذى يربط عناصر العالم الاربع والبغضاء
تفرقها ك امباذقليس او ان العقل مصدر الحركة الاولى
اوانه يحرم عليك ان تاكل قلبا ان لم تعطنى سببا وجيها دفعك للاعتقاد فى مثل هذا الفكرة ..
لا تسلمنى ابدا لاستنتاجك بل أرنى الـ بم إن التى قادت الى الـ إذا..

حسنا
هل لو كنت تعاصر فريق الذريين اكنت ستقتنع بما يقولون بلا برهان؟
يبدو ان التسليم بالافتراض كان سمة عصر هاو فى مجال العلم
وان افضل ما يمكن ان يحدث ان يقترب احدهم بالصدفة من الاجابة الصحيحة
**

الكتاب ثلاثة أجزاء
عصابة سقراط وافلاطون وارسطو تحتل الجزء الثانى
والسابقون ف اول جزء
واللاحقون ف الجزء الاخير

بالية معظم افكار الاجزاء الثلاثة
لن تخرج بالكثير الا اذا كنت من المهتميين بتتبع تاريخ الفكرة
..
ولكن
يقول راسل فى الجزء الثالث من الكتاب فى الفصل الخاص بالرواقيين

ان الرواقى لا يرى انه فاضل لكى يفعل خيرا بل يفعل الخير لكى يكون فاضلا
كما قال كانت لزاما عليك ان تكون رحيما باخيك لا لانك تحبه بل لان القانون الاخلاقى يلزمك بالرحمة

بغض النظر عن ماهية القانون الاخلاقى...
انت غير فاضل،غير اخلاقى، لا تحمل ايا من الصفات الحسنة لمجرد كونك انسانا
فالانسانية كلمة معبرة عن الفصيلة لا الفضيلة
الانسانية تشتمل كل فعل قام به انسان يوما،من القتل الى الانقاذ

لذا
اى انسان لا يجب ان يرى نفسه فاضل لكى يفعل خيرا بل يفعل الخير لكى يكون فاضلا
**
يجب ان اشير ان نوبات اهتمامى بالفلسفة تقلصت بعد قراءة الكتاب
بمجرد ان يجد العلم الطريقة المناسبة لفتح باب الاجابات ع اى سؤال فلسفي،
ينحسر دور الفلسفة وربما يُستهجن ماكانت تظنه عن الامر برمته
هناك طرق كان لابد للبشرية ان تخطو فيها ،
ربما حاول فلاسفة ان يضعوا لافتة ع اول الطريق
لكن كالعادة انارتها مشاعل العلم

او كما قال راسل
أضحت الفلسفة أشبه بعربة الاسعاف،تسير فى مؤخرة المعركة القائمة من أجل البقاء
تلتقط الصرعى من الضعفاء والجرحى

[Nihal Vrana · Rating 5 out of 5]

Simdilerde yazilsa buyuk ihtimalle "Russell Ilk Cag Filozoflarina karsi" ya da "Russell Aristo ve Platon'a giydiriyor" gibi daha satis yonelimli bir ismi olurdu. Aslinda boyle bir projeye girismek bile buyuk bir ozguven ve cesaret gosterisi. Bunun altindan boylesine raha ve eglenceli okunur bir kitapla kalkabilmekte ozel bir deha gostergesi.

Bekledigimden cok daha az objektif ve kisisel bir yaklasimla yazilmis olmasi cok ilginc geldi bana. Russell her filozofa hakkini veriyor ama onlar hakkinda ne dusundugu konusunda da hic kendini tutmuyor. Buyuk ihtimalle sosyal bilim gecmisli biri icin cok normal bir kitap olsa gerek ama son felsefe dersini Universite birinci sinifta almis bir biliminsani icin oldukca zihin acici bir deneyimdi bu kitap.

[Tasniem Sami · Rating 3 out of 5]

من الممتع ان انت تشوف التاريخ من وجهه نظر "عقل" ..بيتهيءلي هي دي وظيفة التاريخ اصلا ! تكوين انطباعات
راسل في الكتاب أصلا بيقول أن وظيفة المؤرخ مش أنه يقول المعارك والتواريخ واللي في وجهه نظره أحداث تافه وغنما أنه يعمل كذاكرة للعالم وبما ان الذاكرة عشواءية وغير منطفية فهتتعرض في الكتاب دة لأخطاء الذاكرة اللي بيبص منها راسل وفس نفس الوقت هتستمع جدا بوجه النظر دي

[Noor · Rating 5 out of 5]

بغض النظر عن الأسماء الغريبة، والمدن ضائعة الاثر الا ان هذا الكتاب ممتاز من نواحٍ عدة. فهو عرض تاريخي لأهم فلاسفة اليونان وروما،، وتحليل أجتماعي للظروف التي شكلت أفكارهم وفوق ذلك، يحرص رسل على ترك أنطباعاته وآرائه فيهم مما يخلق لدى القارئ بأنه يطالع مذكرات كاتب شغوف بالفلسفة وليس مجرد عرض تاريخي لها.

[Marwa Eletriby]

أجزأء كانت لطيفة
أجزاء أخرى كانت ثقيلة

[Baki Bora]

İngilizce baskısını okuyun. Kitap güzel, çeviri kötü. Türkçede patetik diye bir kelime mi var yahu?

[Mohammed · Rating 4 out of 5]

تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الأول: الفلسفة القديمة
برتراند رسل

يأخذنا برتراند رسل في رحلة عبر التاريخ إلى عهود غابرة، أيام الديمقراطية الأثينية والصلافة الأسبرطية. هناك حيث حوكم سقراط، وتحاور أفلاطون، ونظّر سقراط.

وضع رَسل نصب عينيه أن يتيح لكل فيلسوف مساحة في الكتاب تتناسب مع تأثيره على معاصيره وخلفه. لذا فإن سقراط قد نال نصيب الأسد في هذا الجزء من الموسوعة، يليه أفلاطون، بين��ا كان الأمتع كالعادة هو الجزء الخاص بسقراط.

ما يميز الكتاب أيضاً، هو رسم المشهد التاريخي للحقبة التي أفرزت أولئك الفلاسفة وهذه أو تلك من المدارس الفلسفية.

الكتاب غالباً سلس، ولن يصعب على القارئ غير المتخصص، ما عدا عند تعرضه لأفكار هي أصلاً معقدة.

استمعت بهذا الجزء ولكن شابَ استمتاعي تفكيري في الست مئة صفحة المتبقية التي تليه، وكذلك ثقل المجلد الذي صعّب من عملية حمله وقراءته بوضعيات مريحة. يجدر بالذكر أني اقتنيت المجلد الكامل الذي يحتوي على الأجزاء الثلاثة والصادر من دار التكوين. نظرياً هو أنيق ومناسب، لكن حمله والتعامل معه صعب للغاية.

قرأته للتداوي بالفلسفة وبعد إنهاءه سأتداوى من ألم العنق والتهاب المعصم.

[Elmehdi Handazi · Rating 5 out of 5]

هذه هيأهم المحطات التي استوقفتني عند قراءة هذا الجزء من هذا الكتاب :

💥رأي برنارد راسل حول العلاقة الجدلية بين العلم والروحانيات:

اعتبر برنارد راسل ان المدينه الرصينه والعلم وجهان لعمله واحده الا ان العلم الخالص لا يقنع وحده فالناس مياله الى العاطفه والفن والدين مع العلم.

🪄فلاسفة العصر القديم🪄

⚾طاليس المالطي:
رجل من رجال العلم أكثر منه فيلسوفا بالمعنى الحديث.
أشتهر طاليس بالقول أن كل شيئ مصنوع من ماء، حسب ما يقول ارسطو.

ومما قيل عنه انه كان منبودا بفقره ونبدت الفلسفة على هذا القياس من جواره، الا انه برهن للعامة ان الفلسفة نافعة حيث توقع بعلمه ان المحاصيل ستكون بوفرة فاشترى معاصر الزينون كلها باجر بسيط لان لا احد ضاربه فيها واجرها بما شاء فيما بعد، برهنة لموقفه فقط لان الفلاسفة طموحهم يتجه اتجاخا اخر وليس الربح التجاري... وهذا مما رواه عنه ارسطو في كتابه السياسة سنة 1259 ق م .

🥎أنكسمندر:
كان رجلا مليئا بحب الإستطلاع العلمي، ويقال أنه أول من رسم مصورا جغرافيا، وكان يظن أن الأرض أسطوانية الشكل.

🏐أنكسيماس: عنده العنصر الرئيسي هو الهواء، لأن الريح هواء والنار هواء مخلل وتكثف الهواء عبارة عن ماء، وتكثيفه بشدة يقلبه الى تراب،وفي رأيه أن الأرض مسطحة.

🥎فيتاغورس
ازدهر شأنه نحو 532 قبل الميلاد، وهو ابن جزيرة ساموس .
انه فيلسوف عقلاني روحاني في الوقت نفسه،يرى أن الروح خالدة، وجميع اطروحاته الفلسفية المرتبطة بالكون تؤدي الى توحيد الإلاه.

في العصور القديمة، نُسب العديد من الاكتشافات الرياضية والعلمية لفيثاغورس، بما في ذلك مبرهنة فيثاغورس، والتناغم الفيثاغوري، والمجسم الأفلاطوني، ونظرية التناسب، وكروية الأرض، وتحديد نجوم الصباح والمساء وكوكب الزهرة.
و يقال إنه كان أول شخص يدعو نفسه فيلسوفًا («محبًا للحكمة») وكان أول من قسم الكرة الأرضية إلى خمس مناطق مناخية.

⚾ هرقليطس
ازدهر هرقليطيس حوالي 500 قبل الميلاد كان من الطبقه الارسقراطيه في افوس لم يتصف بالنظره العلميه التي تميز بها اهل ملطيه بل كان صوفيا وذهب الى ان النار هي اصل كل شيء .

وكما راينا ان كل فيلسوف يجعل عنصرا من الطبيعه اصل كل شيء بل هنالك منهم من جمع كل ما قيل واعتبر ان اصل الاشياء هي النار والماء والهواء والتراب، وعليه فعند هذا الحد وقفت كيمياء القدماء وقفه الاموات الى ان جاء فلاسفه الاسلام الكيماويون.

🏐بارمندس (450 ق م)
كان يرى بارمينيدس أن كل ما هو موجود قد وجد منذ الأبد، فلا يولد شيء من لا شيء، وما ليس موجوداً لا يمكن أن يُصبح شيئاً،ورُغم أن حواسُه تلحظ تحول الأشياء إلا أن عقله لا يُصدقها، وتركز عمله كفيلسوف في تأكيد خيانة الحواس، بكل أشكالها.

🥎أمباذقليس (440 ق م)
- في الفيزياء إعتمر أن الهواء عنصر مستقل بذاته.
- في عالم النباتات ، عرف أن بين النباتات إتصالا جنسيا.
- في علم الفلك، عرف بأن القمر يضيئ بأشعة منعكسة عليه، وعرف بأن الضوء يستغرق وقتا لبنتقل.
- لم يأخد بواحدية الالاه بل اعتبر ان مجرى الطبيعة خاضع للصدفة والضرورة.

💥أثينا وعلاقتها بالثقافة
تركت الفلسفة في أثينا دخرا يقرب من الف عام، بفضل أفلاطون وأرسطو، حيث لبثت الأكادمية التي أنشأها أفلاطون قائمة بعد أن زالت المدارس الأخرى الى حين مجيئ ووسنيان سنة 529 ق م الذي أغلقها بتعصبه الديني وهنا يمكننا أن نقول أهلا بالعصور المظلمة على

🥎 أناكسجوراس
كان رجل علم، وهو أول من بين أن القمر يضيئ بأشعة منعكسة، وهو من عرف أن القمر أدنى فلكا من الشمس، وقال أن الشمس والنجوم صخور مشتعلة.

⚾لوقيبوس :
مؤسس المذهب الذري، (440 ق م) جاء من مالطا، الا ان العديد من الفلاسفة انكرو وجوده.

🥎 ديمقريطس: (420 ق م)،
عاصر سقراط والسوفسطائين، حاول التوفيق بين الواحدية والتعددية، وفكرة الغاية لا يمكن تطبيقها الا داخل حدود الكون، ومن اهم افكاره:
- كل شيئ مكون من ذرات،
- الذرات في حركة دتئمة ولا يمكن ان تنفصل،
- تختلف الذرات في درجة الحرارة.
كان ديمقريطس ماديا صميما، كان عنده التفكير عملية فيزيقية وليس للكون في رأيه غابة ينشدها.

استنتاج: تكريسا لمبدأ الغائية ترك الذريون الحركات الأولى للذرات بغير تعليا، وهذا لا يجانب الصواب.

⚾بروتاجوراس
ولد بروتاكوراس حوالي سنه 500 قبل الميلاد طهد لخروجه عن الدين وهو الاب الروحي للسوفيائيين وكلمه السوفيائي لم يكن لها معنى مردود في اول امرها اذ كان معناها قريبا من كلمه استاذ. فاستوفيستاائي رجل يكسب عيشه بتعليم الشبان ما ينفعهم في الحياه مقابل مبلغ مالي مما كان يثير فوارق اجتماعيه لان الاغنياء هم من كانوا يتمتعون بالتعليم والفراغ لم يكن السوفيسطائيون يهدفون من خلال تعليمهم الى الدين والفضيله بل بفن النقاش وكيفيه الدفاع عن الاراء والاعتقاد بها وعموما فان السوفيستاائيون حربوا من طرف افلاطون والعديد من الفلاسفه الذين البسوهم الكثير من التهم من قبيل الفجور والانحراف.

🥎سقراط
كان سقراط من ابناء اثينا متوسطه الدخل ينفق وقته مناقشته في تعليم الفلاسفه الشبان دون مقابل على غير السوفيستائيين حكم عليه بالموت في سن السبعين بالاعدام سنه 399 قبل الميلاد وبما انه شخصيه بارزه فقد تناوله الفيلسوف اريستوفان في مسرحيه السحب ذات القالب الهزلي وكانت التهم التي وجهت الى سقراط انه يبحث في دخائل الاشياء مما يقع تحت الارض وفوق السماء ويقلب الباطل حقا ثم يعلم كل هذا للناس.

وكما نعلم فان سقراط قد اختار عن طواعية الموت بالسم رغم أنه كان بإمكانه الافلات من العقاب بالاعتراف، الا انه اراد أن لا يتنازل عن ما افنى حياته من أجله، فالموت له ارحم من أن يقال عنه يوما ان فلسفته جانبت الصواب أو أنه رجل من ورق لا رجل موقف.

🏐أفلاطون

🥇مدينة أفلاطون الفاضلة
اسماء افلاطون طبقات الشعب الى ثلاث الف الشعب باء الجنود تاء اولياء الامر يمكن للافراد الصعود الى طبقه اولياء الامر كما يمكن في حاله النقص ان يتدنى الافراد حتى يصلوا الى طبقه الشعب في مدينه افلاطون الفاضله الرجال والنساء سواسيه في الحقوق والواجبات الغايه من تزاوجهما هو الواجب اتجاه الدوله حيث ان ابنائهما يؤخذون منذ الولاده لتجهيزهم وتنشئتهم وفق المبادئ الفاضله من لدن الدوله اما الذين يولدون خارج برمجه الدوله فهم ابناء سفاح يجب اجهاضهم او قتلهم والعداله لدى افلاطون هي ان يقوم كل فرد بعمله دون ان يتدخل في عمل غيره والعداله بالمعنى الحديث هي قريبه للمساواه ولا صرت لها بالمعنى الذي كان يقصده افلاطون في مدينته الفاضله.

🥈نظرية المثل
يصعب تفسير نظريه المثل لدى افلاطون الا اننا سنرتكز على مثال يوضح ذلك مثلا على الرغم من وجود اسره كثيره فهناك مثال واحد للسرير وصوره واحده له وكما ان انعكاس السرير في المراه مظهر فقط وليس حقيقه فكذلك الاسره الكثيره الجزئيه ليست حقيقيه لانها مجرد نسخ من المثال الذي هو السرير الحقيقي الوحيد والذي صنعه هو الله وادراك هذا السرير الذي صنعه الله هو المعرفه اما ادراك الاسره الجزئيه التي صنعها النجارون فيسمى بالراي والفيلسوف لا يهمه الا السرير الواحد المثالي.

🥉نظرية أفلاطون في الخلود
يصعب علينا كثيرا التفرقه بين سقراط وافلاطون لان افلاطون هو من نقل لنا فلسفه سقراط.

ويبرهن سقراط بنظريته في الخلود الى ان كل شيء يتولد من ضده فلابد ان يولد الموت الحياه كما تولد الحياه الموت كما انه لا يتحلل الا الاجسام المركبه وهو يعني بذلك الماده اما الروح فهي كالمثل بسيطه ولا تتغير لان الاشياء المرئيه خاضعه للزمن اما الروح فهي خفيه وابديه ان الروح تستخدم الاجسام كوسيله للادراك لهذا فالفيلسوف والحق يعيش عفيفا لكي لا تستعبده روح الجسد ولكي يعيش صحبه الالهه في النعيم اما روح الذي عاش عبدا لجسده فانها تنتقل لكائنات ابخس كالنحل والدباب والدباب والحمير وما الى ذلك.

🏅فلسفة الكون لدى افلاطون
يناقش طاماوس موضوع الاحساس الى ان هناك نفس خالده خلقها الله ونفس ثانيه خلقتها الالهه هذه الاخيره خاضعه لمؤشرات فظيعه كاللذه وهي التي تصد الانسان عن الخير.

🏅الإدراك الحسي والمعرفة لدى أفلاطون
اغلب المحدثين يسلمون على ان المعرفه تعتمد على الادراك الحسي ومستمده منه على خلاف افلاطون وبعض الفلاسفه الذين يعتبرون ان المعرفه تعتمد على ما هو مجرد مبني على العلوم الحقه فمثلا اثنان زائد اثنان تساوي اربعه هي معرفه اما اعتبار ان الثلج ابيض فهذا مبعث على الربا ولا صله له بالمعرفه ان افلاطون يعرب عن حبه لعالم ثابت ويكره كل ما هو متغير.

🥎 أرسطو
🥇ميتافيزيقا أرسطو
على نحو من عمره جاء ارسطو الى اثينا ليصبح تلميذا لافلاطون ولبث في الاكاديميه ما يقرب 20 سنه واول ما يمكن القول في ميتافيزيقه ارسطو هو نقده لنظريه المتن لافلاطون والتي استبدلها بمذهب المعاني الكليه وحقيقه الروح عند ارسطو هي الكائن الذي يستجيب حسيا وليس الجسد في العين لا ترى فالروح هي التي ترى وهناك ثلاثه انواع من الجواهر عند ارسطو جواهر يدركها الحس ومعرضه للفناء كالنبات والحيوان جواهر لا يدركها الحيث وغير معرضه للفناء كالاجرام السماويه جواهر لا مدركه ولا معرضه للفناء كالنفس العاقله في الانسان والله فالله عند ارسطو ندرك وجوده لكنه لا يدرك وجودنا وهو خالد من العواطف فان كان افلاطون رياضيا فان ارسطو بيولوجي.

🥈المنطق عند ارسطو
ان اهم ما ترك ارسطو في المنطق هو مذهبه في القياس وهو مؤلف من ثلاثه اجزاء مقدمه كبرى ومقدمه صغرى والنتيجه ومثال على ذلك هو كالتالي كل الناس فانون وسقراط من الناس اذا سقراط فاني.

🏐الفلسفة القديمة بعد سقراط

🥇الكلبيون
الكلبيون والمتشككون مذهب فلسفي اسس في القرن ��لرابع قبل الميلاد من طرف اتباعي سقرا، ومعنى ذلك هو رؤيه كل الرغبات باحتقار وعدم الاكثرات للثروه والجاه والسعاده الدائمه بالنسبه اليهم غير ممكنه ما دام للشخص رغبات لا يستطيع اشباعها.

🥈الأبيقوريون (342 ق م)
نسبه الى الفيلسوف ابيقور الذي كره الخرافه كرها شديدا مما صار ذلك صفه في تعاليمه لقد انكر ابيقور تدخل الالهه في شؤون الناس كما انكر خلود الروح ونادى بقور بمقاومه الالم عن طريق توجيه اللذه العقليه.

🥈الرواقيون (زينون 334-262 ق م)
ان اهميه الروقيين اخلاقيه قبل كل شيء وذهب الرواقيون الى ان الناس كلهم سواء بحكم الطبيعه اعتقد الرباقيون ان المشاعر الهدامه مثل الخوف والحسد والحب المتاهب والجنس المتقد خطيئه و على الانسان الحكيم ان لا يخضع لهذه المشاعر فالروقيون يدعون الى الصبر على المشاق والتناغم مع الطبيعه.

🥉المسلمون بإعتبارهم الناقل والمنقد للثقافة الهيلينية
حدث في القرن السابع ان غزى اتباع النبي صلى الله عليه وسلم سوريا ومصر وشمال افريقيا ثم اسبانيا في القرن التالي لم يكونوا ذوي تعصب ديني فلم يكن المسيحيون واليهود يؤذون شريطه ادائهم الجزيه وكان علماء المسلمون يقراون اليونانيه ويكتبون عليها الشروح ولهم الفضل الكثير في شهره ارسطو بعد ان كان ينظر ذكره في العصر القديم هذا الاتصال هو الذي ادى الى احياء العلوم في اوروبا ابان القرن 11.

[سائر الشيخ · Rating 5 out of 5]

بعد ثلاثة محاولات غير موفقة وغير مكتملة في تاريخ الفلسفة اليونانية، أستطيع اليوم أن أهنئ نفسي بالانتهاء من السفر الأول من موسوعة راسل المتوسطة عن تاريخ الفلسفة الغربية.
برتراند راسل فيلسوف عظيم وغني عن أي كلمة إكبار في حقه، ولكن الملفت للنظر عموما هو راسل "المؤرخ" الذي لا يقل عظمة إطلاقا عنه كفيلسوف أو منظر أو معقب على فلسفات الفلاسفة.
فالتمهيدات التاريخية التي كان يفتتح بها كل جزء من أجزاء الكتاب، تعطي معان لأفكار الفلاسفة كان من الممكن أن تبقى غامضة لولا هذه اللمحات التاريخية، وكمثال على ذلك، مدينة إسبرطة التي أطال راسل في شرح هيكلتها ونظام حكمها وذلك قبل أن يلج إلى مدينة أفلاطون الفاضلة والتي سيكتشف القارئ أنها مستمدة من روح المدينة العسكرية الشمولية إن جاز التعبير، وذلك بالتأكيد كرد فعل لما حصل في عصر الديمقراطيات الرديئة التي أدت إلى محاكمة سقراط محاكمة مجحفة.
الكتاب عظيم بالتأكيد وذو نفع كبير رغم صعوبة بعض الأفكار وتعقيدها "نادرة في الكتاب عموما" يشرح أفكار الفلاسفة بهدوء واختصار غير مخل ويعود ليعلق عليها ويزينها سلبا وإيجابا، الترجمة لا بأس بها عموما ولكنها من الممكن أن تكون أفضل بالتأكيد، ولكن ما يعاب على الكتاب هو الأخطاء المطبعية الممتدة بشكل مزعج على مدار الكتاب، وهناك عتب كبير ومتجدد على دار التنوير، لأن سفرا كهذا يستحق طبعة أفضل من عدة نواح، كغلاف ونوع ورق وتدقيق لغوي!.
أنصح بالكتاب بكل تأكيد ولكن ليس كبداية، يفضل أن يسبقه كتب أبسط منه في موضوعه.
وشكرا.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

ممل الا حد ما يحتاج الالمام بتاريخ الحضارة اليونانيه اولا

[محمد الحمراوي · Rating 4 out of 5]

الجميل في هذا الكتاب ، ليس فقط عرض الفلسفات ، لكن كذلك ظروف نشأتها والواقع المحيط ، ونبذة عن حياة الفلاسفة وتعاطيهم مع زمانهم وحكامهم .

كتاب جميل .

[حسن عدس · Rating 5 out of 5]

كتاب عظيم

[Abdou · Rating 3 out of 5]

عن فلسفة الإغريق من ليديا و أيونيا إلى الإسكندرية مرورًا بأثينا وروما
كان لديهم مثل يقول لا شيء كثير جدًا، لكنهم بالحقيقة كانوا مفرطين في كل"
شيء، في الفكر المجرد، في الشعر، في الدين، وفي الخطيئة. فتركيبة العاطفة والعقل
هي التي جعلتهم عظماء رغم أنهم كانوا عظماء. إذ لا أحد حوَّل العالم في المستقبل كله كما
حولوه هم بنمطهم الأساسي في اللاهوت، ليس زيوس الأولمب بل بروميثيوس
"الذي جاء بالنار من السماء وعوقب على ذلك عقابًا ابديًا

[Radia · Rating 4 out of 5]

إذا استطاعت لوحة " مدرسة أثينا" من تغذية خيالك الفني والسفر عبر الزمن، حيث جعل رافائيل أعظم الفلاسفة و وأبرزهم على مر العصور في مكان واحد، خلدهم في جدارية بمنتهى الروعة في إحدى غرف قصر الفاتيكان، بطلب من البابا يوليوس الثاني لتزين مكتبه، حيث استغرق الشاب رافائيل عامين كاملين، ليجعل كل شخصية تنطق بفلسفتها عبر ريشته الدقيقة في رسم المعالم،فستجد نفسك في تحدي التعرف على الشخصيات، ولكن اذا بحثت قليلا ستلقى في الجهة المقابلة للفن، المتمثل في الكتابة فيلسوفا قام بالوقوف عليها (الشخصيات) فقد شحذ قلمه بعد قرون لينطق بالأفكارالتي نادت بها بعض  المكونات الشخصية للوحة " مدرسة أثينا" ألا وهو الفيلسوف الإنجليزي الشهير، عالم الرياضيات بيرتراند راسل، مؤرخا لها ولفلسفاتها ولكنه قلص حجما الزمني والمكاني وتركها غربية فقط، عكس رافاييل الذي جعلها عالمية، استثنائية.

عبر رحلة تاريخية مليئة بالمغامرات الفكرية، مسلية جدا، خاصة لمحبي الفلسفة وكل الراغبين في خوض التجربة الفكرية، و بأسلوب ممتع وعبارات سلسلة سهلة، نتعرف على فلاسفة العصر الذهبي اليوناني المزدحم تاركة أثرا عميقا على الفلسفات الحديثة و ما بعد الحداثية، أولى المحطات كانت الفلسفة القديمة التي وضعت أولى التساؤلات الفلسفية الانطلاقية كطاليس، أنكسمندر و أنكسمانس والذي عرف بثالوث مدرسة مالطيا، تتمثل أهميتها الفلسفية في قدرتها على ارجاع أصل الأشياء إلى وحدة واحدة وفي هذا الشأن يقول نيتشه :" قوة العقل الفلسفي عند طاليس تتمثل في قدرته على التوحيد، توحيد الأشياء بارجاعها لأصل واحد" وقد كتب طاليس بلغة شعرية بينما أنكسمندر أعتبر أول من كتب كتابة نثرية وقد خالف معلمه في أصل الوجود وأرجعه للأبيرون ( لا متناهي) وبذلك أعتبر أول فيلسوف ميتافيزيقي حيث أرجع الوجود إلى ماوراء الوجود، وميزة هؤلاء أنهم خالفوا المعتقد السائد الممثل في التعددية الوثنية، بعد الرحلة السريعة مع هذا الثلاثي الذي شكل انطلاقة التساؤل الفلسفي واعمال العقل، ننتقل إلى محطة فيثاغورس والذي أتى بنظرية فلسفية مغايرة، عاش في مصر ويقال أنه تعلم الرياضيات هناك وعندما رجع أسس مدرسة في كروتونا، حيث انتقلت الفلسفة إلى جنوب ايطاليا بعد تدمير مدرسة مالطيا من قبل الفرس، وتميزت المدرسة الفيثاغورية بالصرامة ومن بين قوانينها، إلزام الطالب الجديد بعدم الكلام لمدة خمس سنوات، يكون نباتيّ التوجه و يمشي حافيا، وقد أُعدم طالب لكتابته حلا لمعادلة على أحد الجدران الخارجية للمدرسة، فقد ارتكب اثما بإفشائه سرا من أسرارها، ننتقل بعدها لمحطة هرقليطس، الذي رأى أن النار أصل الأشياء وهي العنصر الأول الذي خرج منه كل شيء آخر، عكس ما ذهب إليه طاليس الذي أعتبر الماء أصل الوجود، وأن كل شيء في تغير، فيأتي بعده بارمنيدس لينفي ذلك بقوله أن لا شيء يتغير قط، فلا حركة في الوجود.

ويعتبر راسل بروتاجوراس من بين أعظم الفلاسفة الذين أتوا قبل سقراط و يعتبر كبير السفسطائيين، والسفسطائي يعتبر بمثابة الأستاذ، حيث يقوم بإعداد الشباب الذين يحاولون خوض غمار السياسية و القدرة على التأثير العام و يعتبر بروتاجوراس أن الانسان مقياس كل شيء فهو مقياس أن الأشياء الموجودة موجودة، وأن الأشياء غير الموجودة غير موجودة، ولن تسعني هذه الأسطر للتطرق لها جميعا، بل سأكتفي بأبرزها بما يسع فهمي لها.

باعتبار سقراط مقياسا ومحورا تاريخيا للفلسفات القديمة فقد جاء التَأْريخ قبليا وبَعْدِيا قياسا له، أعتقد أن سقراط جاوز الشهرة الفلسفية ليضرب به الأمثال الشعبية حتى يومنا هذا، وتأتي عبقريته من قدرته على السؤال التسلسلي والترتيبي فيكفي للعقل حسبه أن يفكر بالطريقة الصحيحة والمنهجية المناسبة ليصل إلى الحقيقة، كان سقراط يقضي وقته في المناقشات وتعليم الشبان لكنه كان عكس السفسطائين، حيث لم يتقاضى المال مقابل تعليمهم و مانعرفه عن سقراط جاء عن طريق أفلاطون ومحاواته، فقد كان تلميذا له وحتى راسل عمد إلى ذلك بحيث تطرق إلى كثير من أفكاره الفلسفية بالجزء الذي خصصه لأفلاطون، و القارئ للكتاب في جزئه الأول يلاحظ مدى تعمق الكاتب لفلسفة افلاطون وتلميذه أرسطو باعتبارهما أكثر أثرا و الأعمق في الطرح و الأغزر انتاجا أيضا.

نعود لرحلتنا مع أفلاطون، ذلك الشاب الأرستوقراطي الذي حاول تأسيس جمهورية خاصة بتعاليمه الفلسفية، بعد خيبته التي أصابته في الحكم الديموقراطي، الذي أعدم معلمه "سقراط" وفشل حسبه في تحقيق العدالة، غير أن آماله تحطمت وكشف انقلابه وكعقاب له جعله الملك عبدا يباع ويشترى حتى رآه أحد تلاميذته فاشتراه وأعتقه، فعاد إلى أثينا وأنشأ أكاديميته الخاصة، يرى راسل أن أهميتة تأتي بكون أفكاره لها تأثير على اللاهوت المسيحي، فقد أتى أفلاطون بما يسمى بالمدينة الفاضلة وعالم المثل، استولى إلى جانب أرسطوعلى الجزء الأكبر من الكتاب، مثلما فعل رافائيل وجعلاهما وسط جداريته.



تطرق راسل بالشرح السريع لنظرية المعاني الكلية، التي أتى بها أرسطو، الذي فرق بين النفس والعقل، بحيث جعل العقل أعلى مرتبة وأقل منها اتصالا بالجسم، و أن الخير هو السعادة، الفضيلة وسيلة لغاية هي السعادة، يأخذ بيدك راسل  شارحا لك الخطوط العريضة للمحاور الأساسية في فلسفة أرسطو من الأخلاق إلى السياسة ، مرورا بالمنطق، دون اغفال الطبيعة، و التي كانت مغايرة لأراء معلمه المصبوغة بالجانب الديني التصوفي.

في آخر جزء من الكتاب تصل بك الرحلة للفلسفة التي ميزت العالم الهيليني، كالفلسفة الكلبية، التي استمدت تعاليمها من مؤسسها ديوجنيز وأصولها من أنتستنيز تلميذا سقراط، لكن جاء ديوجنيز وفاقه شهرة، كانت فلسفته تقشفية متطرفة، تعمل على نبذ كل أشكال التقاليد والآداب في طريقة العيش الزاهد حد التطرف، سواء ما خص المأكل أو الملبس وكذا المسكن، وعاش على السؤال مثل الفقراء واعتبر العالم شر وواجبنا يتمثل في معرفة كيفية استقلالنا بذواتنا عنه.

أما الفلسفة التشككية، فكان فيرو من المؤسسين وأبرز أفكارها التشكك في المعرفة التي تأتينا الحواس بها، بالإضافة إلى التشكك الأخلاقي و المنطقي، واعتبر المستقبل شيئا مشكوك فيه كل الشك، باعتباره موجود في عالم الغيب، بعد هذه الرحلة المليئة بالشك و عدم اليقين تجد نفسك أيها القارىء، على جسر الأبيقورية المادية، حيث اللذة تشكل الخير عندها، يقول أبيقور" إن اللذة هي أول الحياة المباركة وآخرها" ويميز بين نوعين من اللذات، حركية وساكنة، وحسبه أئمن اللذائذ من الناحية الاجتماعية هي الصداقة، أما الجسدية فلا بد من الاستعلاء عليها، ونصيحته تتمثل في تجنب النشاط الذي يتطل�� العواطف العنيفة كالسياسة والحب، ولابد من تعليم العقل وتدريبه على تأمل اللذائذ أكثر لتصل لحالة التوازن، وهنا يأتي دورالعقل الخارق، الذي ينادي به كثير من دعاة "التنمية البشرية " الفاشلة .

 يأخذك جسر الأبيقورية عبر ممرات ومسارات مختلفة حتى تصل لرواق زينون لتأخذ التعاليم الفلسفية للمدرسة الرواقية المتمحورة في الحتمية الكونية، فقد آمن زينون بوجود قانون طبيعي واحد يسير الوجود فلم يؤمن بوجود الصدفة ورأى أن مجرى الطبيعة محدد تحديدا كاملا و ثابتا. واعتبر النار أساس الوجود كما ذهب إليه هرقليطس.

رأى الرواقيون أن الروح تفنى مع فناء الجسد واختلف بوزيدونيوس في ذلك، حيث ذهب إلى نقيض ذلك أي  أن الروح تظل حية في الهواء، حيث تبقى مع معظم الحالات بغير تغير حتى يحل بالعالم الاشتعال التالي أو العود الحتمي للوجود عبر عملية التناسخ.

اعتبر سنكا وماركوس أورليوس أهم الرواقيين المتأخرين، حيث اعبرا الفلسفة ماهي إلا ممارسة للفضيلة، شكلها التوجه الإنساني في الفلسفة الرواقية الحديثة التي تدعو إلى التسامح وحب الغير و الخير...

لتصل بعدها للمحطة الأخيرة فتنزل مقيما، للتعرف أكثر عن قرب على  أفلوطين، آخر أعلام الفلسفة القديمة، و يمثل نهاية الحقبة اليونانية وبداية العالم المسيحي، أتى أفلوطين بما يعرف بالناوس، الذي يعتبره صورة الواحد و يشكل أحد عناصر ثالوثه المكون من "الواحد، الروح أو الناوس و النفس"  .

يجعلك الجزء الأول من الكتاب متبحرا في العوالم الفلسفية اليونانية، ومتأملا في التشكيل الاجتماعي و السياسي الذي عمد راسل على ابرازه والتركيز على تلك الأوضاع المصاحبة لكل حقبة زمنية، باعتبارها الأساس والمنطلق الذي دفع إلى التشكل الفلسفي وبروز الأفكار المختلفة المصاحبة لكل فترة، فالإنتاج الفكري ما هو إلا وليد البيئة وأبرز أسبابها المشكلة له، والمتأمل جيدا للتتابع الفكري يجده متسلسلا من حيث الأفكار حيث منحوا العقل المرجعية، مع التفاوت في الاضافات اللاحقة، فكل نتاج فلسفي لم يكن عدميا في وجوده، لم يأت من فراغ، ما يلام عليه راسل عدم انصافه للحضارات قبل اليونانية من حيث التأثير وتأثر الفلاسفة الذين قام بتعدادهم بما كان قبلهم من الحضارات القديمة ، كالفرعونية، الهندية، البابلية وغيرها، فقد جعل العقل اليوناني عبقريا في وجوده و عصاميا من حيث الأفكار التي لم يسبقه إليه أحد، ونسي التراكمية التاريخية شأنها شأن التراكمية الاجتماعية و السياسية، فالتسلسل التاريخي للحضارات القديمة ليس عبثيا ولا انفصاليا بقدر ما كان تشابكيا واتصاليا، و الأدهى في ذلك هو نفسه ذكر تأثير الفكر اليوناني في الحضارات التي أتت بعدها، دون أن أنسى أيضا، غلبة فكره الرياضي في الحكم على الأفكار الفلسفية السابقة.

[Ahmed Safi · Rating 4 out of 5]

The author gives us an "Introduction to Philosophy", and keeping in mind that he is trying to simplify a field like "Philosophy", I believe that he did a fairly very good job...

The only issue that I have with the book, that regardless of how much the author tried to stay objective and minimize his personal affection and points of view while reviewing the different schools of Philosophy that he covered in the book, you can't help but to feel that he didn't manage to do the job 100%, but in all fairness, this is not said against the author, as it is inhuman for as far as I believe that we manage to be 100% objective.

On the other hand and in relation to the previous point, the copy I read is translated to Arabic, and when it comes to a field like Philosophy one single wrong choice of a word can change the whole meaning, this is another risk that I am keeping in mind...

In short, the book is amazingly entertaining, but a very heavy meal to digest, and more importantly, it's to be only treated as an Introduction, not the goal, if someone took the opinions in the book for granted, I believe that he will be dishonoring the author who tried and tried throughout the book, to invite us to read more about what he covered... and this is what I am intending to do...

[Mohamed Adam · Rating 5 out of 5]

في الجزء الأول خاصة يجب الحديث عن برتراند راسل وليس فقط الكتاب
فهو شخصية جديرة بكل إعجاب وتقدير واحترام
شخصا بلغت موضوعيته ومحاولته لتقريب زوارق الحقيقة وصدقه في البحث عنها مبلغا عظيما
لن أنسى له حين أورد فقرة بالغة التعقيد من كلمات أفلاطون
ثم علق عليها بأنه لا يدعي لنفسه فهما كاملا لهذه الفقرة !
ثم عرض عما فهمه منها
ولا أريد أن أسمي هذا تواضعا ولكن صدقا
ﻷنه في المقدمة مثلا تحدث عن السخط الذي سيلقاه الكتاب من المتخصصين نظرا ﻷنه هناك من يعلم أكثر منه عن كل فيلسوف باستثناء ليبتنز
لا يمكن أن نسمي هذا مثلا غرورا بل صدقا
أن يظن الرجل أنه أكثر من يعرف عن ليبتنز فهو أمر لا عيب فيه كما يحاول بعض المثاليين - أخلاقيا وليس فلسفيا - تصوير الأمر
لا أرى شرف في تحقير النفس

أنتقل من الحديث عن الكاتب للحديث عن الكتاب
الكتاب أشبه بحوار ممتع مع شخص ذكي مثل برتراند راسل
فهو يعرض لك الفلاسفة وآراءهم الفلسفية مسبوقة بمقدمة تاريخية واجتماعية تضع لك أفكارهم في سياقها التاريخي وتفاعلها مع الواقع ثم يناقشها معك بتبسط في السرد وكأنك تتحدث معه على مقهى
فأنت هنا بصدد عرض مختصر وتاريخي للفلسفة مع نقود برتراند راسل عليها
الكتاب منظم العرض ومرتب تاريخيا
وجدت بعض الصعوبة في بعض الفقرات ولكن في المجمل الكتاب مبسط لمن له خلفية مسبقة في الفلسفة
الجزء الأول تحدث عن اليونان بشكل أساسي وعصور ما قبل الميلاد حتى بداية الأفلاطونية المحدثة في القرون الميلادية الأولى
والآن إلى الجزء الثاني

[Abdullah.Laq · Rating 5 out of 5]

تاريخ الفلسفة الغربية الجزء الأول
-الفلسفة القديمة- ٤٥٥ صفحة
لـ برتراند راسل شيخ فلاسفة عصره
الذي عاش قرابة المئة عام و كان متغيراً في مواقفه
مما جعل آلان وود يقول علينا أن نحدد أي تاريخ عندما نتكلم عن راسل.
وبالمناسبة كتاب آلان وود عن راسل مترجم.

يؤرخ راسل في الجزء الأول الذي قام بترجمته الدكتور زكي مجيب محمود
عن الفلسفة اليونانية منذ ما قبل سقراط إلى أفلوطين الذي يعتبر نهاية و بداية في آن معاً
فهو نهاية الفكر اليوناني و الهلنستيني و بداية الفلسفة المسيحية.

كتب راسل هذا الكتاب على ضوء فكرة وأعتقد أنها سبب تميزه جاءت الفكرة على أساس أن الأفكار غير معلقة في الفراغ وأن الفلاسفة أبناء ظروفهم الإجتماعية أكثر من ظروفهم الشخصية و أن المعرفة لها جذور وتتراكم ويذكر في مقدمة كتاب مثلاً تأثر روسو بأسبرطة، فيبدأ راسل أول فصل حول نشأة المدينة اليونانية لفهم الأحداث الإجتماعية السياسية المؤثرة في ذلك العصر
و في كل فصل يذكر الأحداث التاريخية التي ولدت فيها الأفكار.

أسلوب الكتاب سهلٌ ممتنع والمعلومات مكثة به لا يصلح لمن لا خلفية لديهم راسل كان دقيق جداً في بعض المواضع وينقدها منطقياً وهو من أكبر المناطقة فيذهب قلمه حيث شاء ويسترسل بما يشعر بالملل أحياناً.

بخلفية بسيطة عن راسل لاحظت نزعته الفلسفية واضحة وهو يكتب فكان مزعجاً بعض الشيء لكن كما يقولون لقد كسبت رؤية جديدة رؤية فيلسوف كيف ينظر للفلاسفة.

الكتاب بثلاثة أجزاءه صدر حديثاً عن دار التنوير

[Hesham Khaled · Rating 3 out of 5]

لعلّ أهم ما يميز الكتاب هو أسلوب راسل المميز فهو لا يؤرخ فقط بل يناقش ويحلل ويجادل ويبسط الآراء المختلفة ويحاول ربط الأفكار بعضها ببعض، يبدأ راسل بمقدمة يستعرض فيها رؤيته للفلسفة وما يميزها عن اللاهوت والعلم كمساحة حرّة . . كذلك يستعرض أثرها السياسي في الفكر الغربي والتطورات التاريخية التي مرت بها تلك المجتمعات .

يضم الكتاب الاول ثلاثة أجزاء، الجزء الأول يتناول الفلسفة قبل سقراط
يتناول فيه نشأة المدينة اليونانية ومدرسة ملطيا
ومن ثم أربع فلاسفة وهم فيثاغورس وهرقليطس وبارمنيدس وأمباذقليس
ويستعرض بعد ذلك علاقة أثينا بالثقافة
ومن بعد يتناول أنا كسجوراس والمذهب الذري و بروتاجوراس

الجزء الثاني خاص بسقراط وأفلاطون وأرسطو
ويتناول فيه تأثير اسبرطة وعلاقتها بمصادر أفلاطون ومدينته الفاضلة . .
ويناقش نظرية المُثل الأفلاطونية ونظريته في الخلود وفلسفة الكون ونظرة أفلاطون للمعرفة والإدراك الحسي
ومن بعد يتطرق لميتافيزيقا أرسطو والأخلاق والسياسة عنده ومنطقه
ويختتم هذا الجزء بالرياضة والفلك عند اليونانيين الأولين

الجزء الأخير يختص بالفلاسفة بعد أرسطو يتناول فيه العالم الهلينستي والكلبيين والمتشككين والأبيقورين والمذهب الرواقي وعلاقة الأمبراطورية الرومانية بالثقافة . . ويختتم بأفلوطين الفليسوف السكندري.

[عِماد عبابنة · Rating 3 out of 5]

هذه الثلاثة النجوم كوني لا أملك إلا أني استفدت منه كوني لم أقرأ من قبل في تاريخ الفلسفة بهذا الشكل

ولكن مما يعيب الكتاب , عدم جودة الترجمة وهو شيء غريب كون المترجم الاستاذ زكي نجيب محمود
وأيضا كون المؤلف عندما تناول هذا التاريخ للفلسفة الغربية لم يتورع في أن يأخذه نحو منحى عرض الأمر وفق فهمه الذاتي جدا (ضروري أن يُرينا فهمه ولكن ليس بهذه التأولات) ويُكثر في إبراز سلبيات هذه الفلسفات الفديمة التي يبدوا واضحا بغضه لها

لا أدري إن كنت فعلا أستطيع نقد هذا العمل , لكنني بالتأكيد سأقرأ الكتابين الباقيين عن الفلسفة الكاثوليكية والفلسفة الحديثة
سأقرأ موسوعة الفلسفة لعبدالرحمن البدوي حول الفلاسفة الموجودين في هذا الكتاب , وقصة الفلسفة


وسأرى بعدها مكانة هذا الكتاب الفعلية لدي

[Mohamed elbeshbeeshy · Rating 4 out of 5]

الكتاب ثقيل جدا معرفيا
أحيانا أخاف أن أنتقد هرم مثل فؤاد زكريا لكني لا أعتقد أنه أجاد ترجمتها
ثم يأتي دور برتراند في التعقيد لتوقن أنه عالم رياضيات ان لم تكن أيقنت بعد لم يعجبني في الكتاب ميله لاظهار رأيه الفلسفي في جدليات كثيرة وأعتقد أنه كان سيجيد أكثر لــو كان على الحياد

ويبقى برتراند من هــو وأعتقد أن تلك الحساسية ستقل في الجزء الثاني