لم يتخيل الرائد فؤاد حين اصبح مسئولاعن نقطة شرطة هذا النجع الرابض في قلب الجبل, أن يواجهه كل تلك الاسرار القديمة الملعونة والمهلكة بينما ظل أحمد بن الحاج عبدالكريم دياب, ينقب عن الحقيقة, ماذا يحدث في النجع؟ ومن مهجعها الذي لم تفارقه منذ ثلاثين عاما, كانت (أمنة) تحذرهم بيأس, الحكاية المنسية ليست خرافة يهمس بها العجائز وليست واحدة من قصص الجدات حول النار! راحت آمنة تهمس بيأس: "الموتى حين يعودون, لا يرحمون !"
وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ صدق الله العظيم
نجع الموتى أو نجع الذئاب؟ هتفهم علاقة الإسمين ببعض لو كنت تعرف ان الذئب هو الحيوان الوحيد على وجه الأرض الذي لا يخاف الجان، بل ويخافه الجان والشياطين (واي حاجة بتشدك من رجليك وانت نايم).
حسين السيد يبدأ من حيث إنتهى ستيفن كينج
تخيل أحد روائع الرعب الأمريكية؛ بأجواء صعيدية 100%، مع كاتب قادر يعيشك بأسلوبه طول الوقت في أجواء الرواية. توصيف المشاهد والاشكال الشنيعة التي تملئ الرواية كان جيد جدا ويصلح للتجسيد السينمائي. التعريف بالشخصيات كان منظم لكنه كان مفصل زيادة عن اللزوم وممل احيانا؛ وشخصيات ابطال الرواية أحمد أو فؤاد او الإثنين معا؛ كانت تقليدية جدا ومتوقعة دائما.
اما الفكرة عموما رغم تشابهها في بعض الأجزاء مع اعمال عالمية، تمت معالجتها بطريقة مميزة جدا ومختلفة بحيث تواكب الطباع والظروف والاجواء في صعيد مصر، والحبكة كانت جيدة جدا، والنهاية كانت محمَّلة ببعض المفاجأت الغير متوقعة
نهايةً، رأيي الشخصي؛ لو سمينا افضل ثلاث كتُّاب رعب في مصر ماينفعش حسين السيد مايكونش واحد منهم. متأكد إن أعماله القادمة هتثبت صحة كلامي :)
"شقي من دفعه الطمع نحو هذا المكان. ملعون من أحيا الشر القديم، وأعاد بعثه."
رواية "نجع الموتى" هي التجربة الثانية لي مع الكاتب "حسين السيد" بعد تجربة جيدة في "عهود الدم".. ولكن وبكل تأكيد، هذه التجربة كانت أفضل على مستويات عديدة. فالقصة وإن كانت أجواءها مُقتبسة من أعمال شهيرة.. مثل الضباب والأشباح التي تطير والعيون المشقوقة وما إلى ذلك، ولكن التمصير وجعلها بأجواء الصعيد يُحسب للكاتب. فجعلك تشعر أن هذه الأفكار نابعة من الداخل لا مُستحدثة من الخارج.
تبدأ حكايتنا مع لعنة تُصيب نجعاً ما، كان يُسمى سابقاً بنجع الموتى وهناك أساطير تحوم حول ذلك النجع.. وعند تلك النقطة كُنت أعتقد أن تلك اللعنة لها علاقة بجان، ولكني تفاجئت أننا مع لعنة فرعونية، وتم ربطها بالجان أيضاً.. وذلك ما زاد الرواية تشويق وإثارة حيث أن الكاتب لم يُهمل أي فرصة لإبداع مُمكن ولم يقتنصها!
بكل تأكيد هُناك بعض النمطية وخصوصاً في الشخصيات، وبعض الأحداث التي قد تتوقعها في بدايتها.. شخصية "فوزي" على سبيل المثال، لم يقنعني أداء "أنا سيء للغاية" الذي تلبسه طوال أحداث الرواية.. إلى ما قبل النهاية بقليل. في الحقيقة، رُبما الشخصيات كانت أضعف حلقات الرواية، رغم أن بناء الشخصيات جيدة، الدوافع جيدة، ربطهم ببعض جيد جداً، ولكن كان هناك شيئاً ما ناقص كطبخة أضفت لها جميع المقادير المطلوبة ولكنها لا زالت لا تُعجبك ولا تعرف لذلك سبباً.
وأكثر ما ميز الرواية، هو أن الرواية على مستوى السرد من أفضل ما يكون، لغة عربية فُصحى جيدة جداً، سرداً وحواراً، بعيداً عن الركاكة التي أصابت أدب الرُعب في مصر.. ركاكة كانت تعتمد على الحوارات العامية والسرد العامي، لأن الكاتب يمتلك القصة ولا يمتلك لغة، فنجد دار النشر توافق على ذلك، لأن هُناك قصة! أي عبث هذا؟ هذه رواية تستحق أن تكون متواجدة ضمن أفضل روايات الرُعب المصرية الخالصة، رواية مُميزة، بُنيت جيداً حتى آخر أحداث النهاية، وبدون أي تسرع إطلاقاً، امتهن الكاتب المنهج "الكينجي" -نسبة إلى ستيفن كينج-، فكان الوصف لكل شيء وأي شيء ليجعلك بداخل الأحداث، مُشاركاً لا قارئاً. أضاف الكاتب العديد من الإسقاطات السياسية بداخل الأحداث، كانت جميلة لأنها لم تكن مُقحمة، بل جاءت مُلائمة ومُناسبة جداً.
ختاماً.. رُبما أدب الرعب في مصر يحتاج إلى الكثير من التصفية لكُتاب ودور نشر وجدوا في هذا النوع سبوبة ما، لأنه قليل ففجأة أصبحت كل الإصدارات رُعب، ولكن عندما تتصفح هذه الروايات المُسماة رُعب تجدها مُضحكة جداً، بسبب طفولية أحداثها ولغتها السيئة. ولكن هذه الرواية مُختلفة تماماً ولو وضعت قائمة بأفضل خمسة روايات رُعب مصرية قرأتهم في حياتي ستكون هذه الرواية من ضمنهم بلا شك.
أول قراءة لحسين السيد بترشيح من الأصدقاء الدائمين للقراءة حسام عادل ومحمد خالد.. الرواية جميلة وأحببتها.. ربما هي ليست مبهرة ولكنها جميلة وتستحق القراءة.. ولا أستطيع أن أمنع نفسي من فهم الإسقاطات السياسية التي بدت لي واضحة.. واضح جدا انه عندما يتحدث الكاتب عن الظلم والإستبداد وإذلال الناس وأكل الحقوق.. فإن كلامه كما ينطبق على النجوع والقرى فهو ينطبق على غيره مهما كان كبيرا :) .. أعجبني أيضا أنني اقرأ لرعب من وحي ثقافتنا سواء كانت فرعونية أو إسلامية.. هذا الأمر يُشعرني بالخصوصية والتميز.. هذا الأمر لا يحدث عندما تقرأ فانتازيا غربية.. والأخرى له شعور جميل أيضا ولكنه مختلف الرواية جميلة ومشوقة وأنصح به.. وليس ليلا بالطبع حتى لا تحلم بالعفاريت مثلي :)
لا أعلم لماذا أجلت قراءة هذه الرواية كثيرا تاركة نفسي لروايات أخرى ضحلة يدعي كتابها أنها تقع في فئة روايات الرعب!
الرواية مرعبة فعلا بفكرة مخدومة وحبكة متقنة ومثيرة ... أحب الروايات من هذا النوع ولو أنني شعرت أحيانا أنها طويلة إلى حد ما
توجد اخطاء بسيطة ولكنها أحدثت لدي بعض اللخبطة مثل اللخبطة في الأسماء كأن يصبح الحاج عبد الكريم حسنين أو الشيخ عايد هو الشيخ عتمان ... القليل من الأخطاء في الأسماء ولكنها تفصل القارئ قليلا عن جو الرواية
أردت بالفعل أن أعرف شخصية الملثم وأصول الشيخ عايد ومن المرتكب لجريمة القتل وحزنت لفراق بعض الشخصيات وأحببت آمنة
رواية بالفعل مختلفة ومحبوكة طويلة ولكن ليس بالقدر الذي يجعل القارئ يملها أو ينصرف عنها أو يتخطى بعض الصفحات
رواية مرعبة عن لعنة تصيب قرية من قري الصعيد وما يصاحب هذة اللعنة من أهوال وأحداث مرعبة مع نهاية جيدة
حسين السيد أثبت انة موهبة تستحق خاصة بعد كتابة الأفضل الشيح الأسود وفي هذة الرواية وان كان مستواها أقل إلا أنها جيدة المستوي وحبكتها متميزة
توجد بعض العيوب البسيطة والتي أثرت علي التقييم اول هذة العيوب بعض الأخطاء مثل اسم رواية عز الدين شكري هو باب الخروج وليس سفر الخروج في الجزء الأخير من الرواية تم الخلط بين بعض الأسماء فالشيخ عايد أصبح عتمان والحج عبد الكريم أصبح الشيخ عايد
يوجد بعض المط والتطويل خاصة في الجزء الأول وأعتقد أن حجم الرواية أصبح شرط من شروط النشر للكتاب الجدد واتمني أن يتدارك القائمين علي هذة الصناعة هذا الأمر لأنة أصبح ملحوظ جدا
اسم د. حسين السيد علامة ضمان لقراءة ممتعة واحداث متلاحقة تبهر الانفاس. منذ السطور الأولي تجذبك الرواية لعالم نجع الموتي وشخوصه. نجح المؤلف في رسم كل شخصية بوضوح فلم تختلط الشخصيات في عقل القارئ رغم كثرتهم نسبيا. من عجب أنك سريعا ما ستشعر أنك أحد قاطني النجع فتنتابك نفس مشاعر الرعب التي تجتاحهم كل مساء حين يهبط الضباب المخيف عليهم فيخيم علي أرجاء النجع. قصة رعب شيقة لا مكان فيها للملل، إيقاع الأحداث مثالي حتي آخر سطر فيها. ستروق كثيرا لهواة أدب الرعب.
قرأتها pdf تستحق 3.5 من 5 و لعدم وجود انصاف نجوم 3 من 5 و ليس 4 من 5
باختصار عاوز تعمل نفس الدماغ شوف فيلم the fog قصة العبقرى ستيفن كينج ووراه اول اجزاء the mummy
ثلاث ارباع الراوية ضاع ف فيلم the fog بس فى نجع صعيدى و صراع بين اسرتين هما اكبر اسرتين فى النجع
و آمنة اللى هى النسخة المؤنثة من الحاج البدرى ابو بدرى صاحب الكرامات و الحاج عبد الكريم الراجل العاقل الكبّارة اللى بيطلع ف اخر الرواية زى فارس فارس دمث الخلق فى اخر الفيلم لما بيطلع هو المخطط لكل شىء
ظهور غير مبرر لشخصيات المفروض انها مهمة ف الربع او حتى الخمس الاخير من الرواية ..ليه ؟ لان الاستاذ كان عمال بيفرش فى ثلاث ارباع او ف اربع اخماس الراوية
مشهد احتداد خليفة و احمد..مكرر مشهد مقتل احد سكان النجع فى الضباب مكرر حتى مشهد عبيط القرية ايمن و هو يذيع خبر موت فلان او علان مكرر مشهد الحاج عبد الكريم و هو يهدىء من ثورة احمد مكرر و كذلك حسنين العمدة و ابنه خليفة مشهد مكرر مكالمات احمد و مريم..مكرر انقاذ آمنة بقدراتها الغير مبررة ل احمد او ل فلان او علان ..مكرر قافلة الموتى الاحياء ووصف الضباب و هو بيغطى النجع مشهد مكرر
لتجىء كل الاحداث و الفرج معها ف اخر "خمس" من الرواية زى مسلسلات رمضان بالزبط ملل و لت و عجن و سير احداث بطىء و قصص فرعية ضمن الخط الدرامى الاساسى عشان ف اخر حلقة "يفكس" المخرج وا لمؤلف لكل القصص الفرعية و "يفنش" الخط الدرامى الاساسى بشكل اى كلام على عجالة بعد ما ضمن اتمام ال 30 حلقة و هنا بعدما ضمن د حسين السيد الوصول للصفحة 300+
حد عرف ايمن العبيط كان بينجو من قوافل الموتى ازاى ؟ طب كان بيعرف خبر مقتل فلان او علان ازاى ؟ حد عرف الساحر الشر�� عتمان نجا ازاى للاخر مع ان فى مشهد بيموت فيه هو و كل السحرة المرتزقة اللى جابهم يساعدوه ؟ و اسئلة اخرى كثيرة تظل معلقة فى تلك الرواية..و هى دى اللى اسمها قصص درامية فرعية لكسب صفحات نسى ان يغلقها الكاتب فى الاخر و اهتم بعجالة ب تفنيش الخط الرئيسى....
الظريف ان التاريخ الفرعونى فيه الكثير و الكثير من القصص و الاساطير التى تصلح كمادة غنية ل اسطورة او لعنة او عودة مومياء او او او و دا اللى بقا اتجاه فى الروايات التجارية الحديثة اليومين دول مثال : عمل أسود اسطورة فرعون عجوز احب فتاة جميلة تخشى زوجته و ابنه ان تنجب له فيقتلوها ملك الظلام برضه عن قرية فى الصعيد و لعنة و مومياء الصرخة مومياء ملعونة
د.حسين السيد اسلوبه ممتاز ...بس اللعنة على الصبغة التجارية اللى بقت بتجبر الروائى الامتثال هو و افكاره ل مواعيد معرض الكتاب سواء كانت لديه فكرة جاهزة ام لا ...ليضطر ان يسلق واحدة و يفردها ك العجينة فى +300 ص و مش مهم الاحداث او ترابطها او التكرار او الملل او الثيمة مكررة او لا المهم نلحق المعرض...حاجة كدا زى نلحق الشهر الكريم و مسلسلنا يتعرض و ينافس عشان ياخد مشاهدة و اعلانات و فلوس
اكيد مش هختلف على موهبة دكتور حسين السيد ولا افكاره الكويسة جدا ولا لغته الجيدة جدا ولا حبكاته و نهاياته الشيقة ,, لكن دايما الحلو ميكملش , عيب الرواية دي الوحيد هو انه اول 150 صفحة تقريبا ممكن الخصهم في كام كلمة : نجع , ضباب , ناس بتموت موتات غريبة , عيون صفرا مشقوقة بالطول , جثث , لعنة , مقبرة قديمة .. بس كدة صباح الفل بقى 150 صفحة بنعيد و نزيد في الكام كلمة دول لحد ما تظهر شخصية الرائد فؤاد و يبدأ معاها التشويق و الحبكة الحقيقية و الجودة الحقيقية للرواية كعمل ادبي يحترم , من الماَخذ البسيطة جدا على الرواية و اللي واحد زي الدكتور حسين ميقعش فيها , حاجة زي انه عمال يزيد انه " الرائد فؤاد" و في الصفحة 150 تقريبا و عادها مرتين انه على كتفه 3 نجوم يبرقون كشموس مبهرة .. الرائد نسر مش 3 نجوم يا جدعان , هي حاجات بسيطة بس تفصل الواحد وربنا , طب الدكتور غلط فيها , المراجع اللغوي برضه ميعرفش المعلومة دي محدش شاف رائد قبل كدة :D .. بغض النظر عن كدة , رواية جيدة و ممتعة كعادة روايات حسين السيد و ان شاء الله القادم افضل . 3/5
فكرة الرواية مخيفة و جيدة جدا واستطاع حسين السيد صياغتها باحترافية لصنع رواية رعب جيدة و مرعبة نجع الموتى أو القرية التي كل سكانها موتى فكيف هي حياة من بها ؟ و بسبب من بالضبط ؟؟ صراحة من أحسن روايات الرعب التي قرأتها ♥️
الموتى حين يعودون لا يرحمون ليرحمنا الله حين يهبط الضباب هكذا كان ينطق لسان حال العجوز امنة الموتى لا يرحمون هذه ليست تجربتي الاولى مع كتابات الرائع حسين السيد فقد قرأت له كل اعماله الجتة الخامسة عهود الدم الشيخ الاسود و اخيرا نجع الموتى لعنة قديمة فرعونية و مقبرة مظلمة سوداء قاعها الشياطين و باطنها ساحر اسود لا يموت يحمل معه الخراب و الدمار و الموت كل هذا في قالب درامي تشويقي تاريخي متميز يجعلك حبيس الكتاب بل يجعلك تشعر انك احد قاطني النجع تشعر بالهلع و الرعب كلما هبط الضباب و معه قوافل الموتى دون ان تكل منه او تمل و هكذا عهدت الكاتب في كتاباته السابقة التشويق و الرعب و الاتارة و الحبكة المتقونة
ثاني قرائاتي لدكتور حسين .. وينطبق عليها نفس المراجعة للرواية السابقة "الشيخ الأسود"
أسلوب حسين جميل، مبحسّشش بالملل خالص ولعمري دي من أهم خصال الكاتب الجيد
فقط ما يلفت إنتباهي دومًا هو تكرار التيمات المتشابهة من لعنة في العيلة، جن وشياطين والشيخ اللي بييجي ينقذ الدنيا في اللآخر .. حسيت إني بقرأ ميكس ما بين فيلم The Mummy على رائعة ستيفن كينج The Mist مع بعض عناصر Pirates of the Caribbean بس بأسلوب شيق بالرغم من بعض الإطالة اللي حسيت إنها بتضيّع جمال السرد
طبعًا اللغة تقريبًأ في نفس المستوى الجيد مع بعض الأخطاء البسيطة الي ظهرت من الحين للآخر
العزيز د/ حسين السيد .. بعد التحية عندما يتحقق الإبداع يكون الكاتب مطالباً بمزيد من الإبداع .. وعندما تنال الفكرة الإعجاب يجب ان تحافظ علي رونق هذا الإعجاب .. وللحفاظ علي رونق الإعجاب ولتحقيق الإبداع يجب ان يكون الكاتب علي نسبة من الوعي تجعلة لا يكرر اخطاء الماضي أو اسلوب الماضي أو حتي نجاحات الماضي وان يبحث بجد واجتهاد حثيث من اجل تطوير نفسة والبحث عن الجديد .. حتي لو تطلب ذلك خروجة من عبائة المألوف بالنسبة لة .. والخوض في غمار بحار جديدة في عالم الأدب .. وعدم الإكتفاء بالبحيرة الضيقة التي فاضت اصلاً بمياهها .. تلك كانت بداية حديثي عن الرواية السابقة الشيخ الأسود .. واجدني اليوم اعيد نفس الحديث علي اذنيك للمرة الثانية .. اليوم نحن لسنا امام جزء ثالث .. بل اننا امام فكرة جديدة .. واحداث جديدة وابطال جدد وصراعات جدد .. بداية القصة متماسكة للغاية ووضخ كمية الجهد المبزول في القصة والاحداث .. اليوم اشعر اني امام رواية متماسكة .. احداث وصراعات .. التطور الملحوظ في الأداء القصصي وضح جليا في نجع الموتي .. ربما لا يوجد تفرد في قلب الموضوع فاللعنات الفرعونية مجال خصب جداً للخيال .. ولا يوجد من لم يتناول الفراعنة في روايات رعب او خيال علمي .. ولكن ذلك لا ينتقص من القصة في شئ .. .. القصة متماسكة الي اقصي حد وقدمت التنوع والتجديد عن سابقيها . الرواية من ناحية اخري لم تقدم الرعب المتوقع منها .. الرواية ليست مثل الشيخ الأسود او الجثة الخامسة .. الرعب اقل ولكن التشويق اكثر .. والقصة اخذت مجهود اكثر .. والاحداث وحدها كانت كافية لصناعة رواية متماسكة وجيدة جداً .. والصراعات بين الشخصيات كانت هي السبب في منح الرواية النجمات الأربع .. تطور اسلوب السرد ايضاً جاء مناسبا للأحداث وسيرها .. اللغة سهلة بلا فزلكة او مبالغات .. اجاد توصيل كل شئ وكل حدث في الرواية بلغة سهلة جداً .. استخدم كل الشخصيات ببراعة وكل شخصية كانت تملك دورا لا يمكن اسقاطة في الرواية .. الأن الجزء الغير محبب .. استخدام الضباب الغامض والوحوش المختبئة بداخلة واللعب علي تلك النقطة بالرغم من عدم تفرد الكاتب فية حيت تم تناول الضباب بشكل خاص في فيلم the FOG .. الا انة استطاع ان يستخدم الضباب بشكل يتماشي مع القصة والاحداث .. هناك ثغرة ارجو توضيحها .. من قتل شيخ المسجد .. مع العلم ان الشياطين لم تكن قادرة علي الإقتراب منة بسبب تلاوتة للقرآن .. عموماً في المجمل الرواية جيدة جداً ولكنها لن تكون الأفضل لهواة الرعب .. فالرواية ليست بقوة سابقيها وان كانت استعاضت عن ذلك بقصة قوية يمكن الإعتماد علي تقديمها منفردة .. في النهاية .. شكراًحسين السيد علي رواية ممتعة .. والي قادم افضل دوما .. صديقك الناصح بحب .. احمد فهمي وشكراً علي الإهداء علي نسختي ..
يمكن أكتر حاجه مُمكن تجذبنى فى تيمات الرُعب كُلها هى تيمه الأشباح والسحر ورغم إنى قرأت كُتب كتير جدًا عن الموضوع دا ودايمًا بيثير فضولى إلا إن الأمر مُختلف مع دكتور حسين ، أنا فى الأول مكونتش بتحرك من مكانى لما بقرأ نوعيه الكُتب دى وببقى متوقعه ألاقى شبح قاعد جمبى مثلًا ، بس بعد ما قرأت مُعظم مؤلفاته بقيت حاسه بأُلفه كدا بينى وبينهم ، اللى هو عادى يا بنتى دا شبح مش حاجه تخوف يعنى ، أكتر حاجه كانت قلقانى إن تكون الأفكار متكرره بس المُثير للدهشه فعلًا إن بالرغم من تشابه التيمات إن دايمًا فيه تجديد ومُحاكاه لغير المألوف زى الرصد والكيانات اللى نادرًا ما بنتطرق ليها ، حسيت إن الكتاب طويل شويه بس مش مُمل أبدًا وكالعاده أى روايه من روايات دكتور حسين بتبقى صك ضمان لقراءه الروايه اللى بعدها ، فلذلك ربنا يعوض على المُذاكره النهارده كمان ونكمل بقلب جامد مع الشيخ الأسود .
انتهيت من نجع الموتى و رأى المتواضع فيها هو المقدمة ممتازة و تمهيد لما سنقراءه من رعب و برغم قلقى من أن تتشابه مع قصة ستيفن كينج the mist الا ان وجود الضباب كان التشابه الوحيد. رسم الشخصيات و توضيح تاريخها و علاقتها ببعض كان موفق تصاعدالأحداث حتى الذروة كان سريع و بعيد عن الملل الرعب فى القصة موجود بكثافة و بدون خوف على مشاعر القارئ ضعيف القلب دمج الحقائق التاريخية من أسماء المستكشفين و المؤرخين بالأحداث التاريخية موفق لأقصى درجة. لدى ملاحظتين فقط اولا الراديو الذى كا�� يعمل فى بعض الاوقات و يعطى شوشرة فى بعضها قصر المساحة المخصصة للأستعداد للمعركة الأخيرة و المعركة نفسها على الرغم من أهميتها.
نجع الذئاب يتحول إلي نجع الموتي .. تبدأ الرواية بحادثة غامضة لرجل يدعي علوان في نجع صغير يسمي نجع الذئاب في صعيد مصر ولاستيعاب متي بدأت هذه الحوادث كان علينا الرجوع أسبوع للماضي.. تحكي الأسطورة عن وجود لعنة خاصة بنجع الذئاب فعندما يطمع الإنسان لن يجد له منقذ أو سبيل للهرب فالجميع سيفني ويستعيد النجع اسمه الحقيقي نجع الموتي .. نجع صغير .. عائلتان كبيرتان بينهما كل الأحقاد وعلي الرغم من هذا يتعاونان .. آثار ومخدرات وأسلحة .. مطاريد الجبل ..طبيب وظابط يحاولان اكتشاف الحيقة علي الرغم من نفور السكان منهما .. أسرار ولعنة ومقبرة أثرية مرصودة .. كل هذا في وجبة ممتعة من دون لحظة ملل.. ضباب يلف النجع يأخذ كل ما يستطيع من ضحايا قادهم حظهم السيء للخروج في الظلام و لن يقتصر الأمر علي الموتي فقط بل يوجد الملعونين أيضا فلا سبيل للنجاة حتي بعد الموت فأنت ملعون... قد تكون معظم الأسباب التي ذكرتها تكررت في أعمل أدبية وفنية كثيرة ولكن ما يميز هذا العمل هو السلاسة وسرعة الأحداث من دون الإحساس للحظة بأي عنصر أجنبي أو ضعف في الحبكة، تم معالجة الفكرة لتشعرك أنك في بيئة صعيدية خالصة من عادات وتقاليد وصمت مريب وتمرد علي القوانين واعتمادهم علي عرفهم الخاص بعيدا عن الغرباء حتي لو سيتسبب كل هذا في فناء النجع فالحال حالهم.. لن يوجد شخص بعيدا عن الخطر أو معرض للعنة والقتل فالكل في ظلام وضباب ولعنة، حتي النهاية ستأخذ من سترتبط بهم عاطفيا ولكن لكل اختيارنتائجه وعليهم تحمل النتائج .. كانت لي تجربة مع الكاتب الجثة الخامسة وكانت سيئة ولكن بعد هذ الرواية سأعيد الوصال مأخذي الوحيد عليها أخطاء في طباعة الأسماء ولكن إذا كنت منتبه ستتخطي الخطأ بلهفة لكي تصل إلي النهاية..
كانت ملحمة تستحق 5 نجوم بجدارة ولكن مع بعض الاخطاء ربما غير المقصودة فانها تستحوذ علي 4 بجدارة وباستحياء عدم الحصول علي الخامسة ولكن تلك النجمة الخامسة ضاعت مع بعض الاخطاء غير المقصودة ربما او مقصودة ولكن غير مبررة. مثال ان الرائد فؤاد طوال الملحمة يتحدث عنه ب 3 نجوم علي كتفيه والرائد عادتا يكون النسر علي كتفيه وليس نقيب ب 3 نجوم. غير انه في اخر الوريقات عندما كان الجميع يحارب الساحر الملعون فان الذي جلس ووضع وجهة بين يدية وقرأ القران هو الحاج عبد الكريم وليس حسنين العمدة. كلها اخطاء بسيطة ولكنها تاخذ وقت للتفكير وتخرجك من ملحمة الاحداث. ولكن بالنهايه والمجملة العام فان الملحمة كما احب ان اسميها تتغذي علي عقلك وتعيش بداخلك لدرجة لا تستطيع معها ان تتوقف عن القرائة. فها انت احمد ابن الحاج عبد الكريم الثائر تحارب من اجل اظهار الحقيقة. ثم ها انت الرائد الفؤاد القادم من القاهرة ليحقق القانون في بلد لا يعترف بوجوده اصلا. ثم تارة تجد نفسك سليم زعيم المطاريد علي الجبل والاقوي بينهم بذئابة. ثم انت ذاك العجوز القابع في مغارته الذي تجاوز المائة عام. قم انت الحاج عبدالكريم عندما تكتشف حقيقتة المخفية. وانت ايضا عالم الاثار الشاب الذي قتله الفضول. مشاعر مختلطة واحاسيس ليس لها تفسير نجح الكاتب في اختبارها وكنت انت فأر تجاربة فانت تشعر بالكره والحنق بل والاشمئذاذ في نفس الوقت من قتل اطفال رضع لم يتجاوز عمرهم العام ولكنك تعلم في قرارة نفسك انه ربما يكون الحل للخلاص من تلك اللعنة فسرعان ما تنقشع تلك المشاعر من داخلك. في النهاية ملحمة رائعة لم انتهي منها بل انتهت هي مني وانهتني. شكرا للكاتب الرائع
نجع الموتى حسين السيد مقبره فرعونية مرصوده بلعنة وعندما يفتحها بعض تعساء الحظ تخرج منها لعنة تصرب النجع بضباب قاتل فهل ينجح احد فى ازالة تلك اللعنة وما سببها وكيفية القضاء عليها .....احداثها متلاحقة وسريعة وبعيدة كل البعد عن الملل او الإطالة بدون داعى على مدار ثلاث ايام كنت اسبح مع احد كتابى المميزين على مستوى الاسلوب والافكار... الغلاف والعنوان رائعين ومثيرين للخيال ام المحتوى رائع وملى بالاحداث المثيره والشخصيات التى لا تنتهى حكايتها اللغة فصحه وانا من عشاقها والاحداث سريعه ملحوظة اخير يوجد اخطاء املائية نرجو ان يتم تلافيها بالطبعات القادمة
الكل مسير في هذه الحياة ، لا أحد يختار طريقه ، هذه الرواية على ذات المسار كتبت فالابطال تقودهم إرادة الكاتب إلى نهاية محترمة. رواية جيدة لا تفتقر إلي التفاصيل كعادة فالكاتب يحب الانخراط في التفاصيل في بداية رواياته، ويترك ذروة التعقيد في الصفحات القليلة الأخيرة من الكتاب.
نجع الموتى 😃 الرائع والمبدع د .حسين السيد 😄 .. إسم يكفى إنى ألمحه فقط على أى عمل أدبى عشان أشتريه
نجع الموتى ... من الأعمال اللى أنا متأكده إنها لو إتعملت مسلسل أو فيلم هتكسر الدنيا ..
من الروايات القليله اللى عشت معاها كتير عشان مش عايزاها تخلص إبداع متجسد فى كل حرف ✌🏻
تشويق وإثاره من بدايه الروايه ميخليش فى أدنى ملل .. فقط جزئيات ضئيله جدا اللى كنت مش بحبها وهى حديث الضابط فؤاد مع خميس او فوزى فى بدايه خدمته .. بس بعد كدا مبقتش افوت جزئيه .
..........
من الشخصيات الحلوه أوى داخل الروايه ...
* أحمد .. شخصيه جميله جدا جدا ، حبه لمريم وغزله ليها أضاف على العمل بعض الرومانسيه وإن كانت ضئيله بس حسيتها بتخرج القارئ من جو الجديه والرعب وأشباح الموتى اللى بتظهر بين الحين والأخر 😭
* مريم .. من الشخصيات الجميله وحبيت عزيمتها وإصرارها على تنفيذ كل اللى فى دماغها ومغامراتها اللى خاضتها ، كمان التواصل والحب اللى بينها وبين والدها على الرغم من رغبته فى إنجاب ولد إلا أنه أعطاها كل الحب وده ظهر فى حواره معاها ورغبته فى إدخالها الجامعه رغم تعارض الجميع 💙
* أمنه .. الست العجوزه الجميله ، اللى مفهمتهاش كتير ومش فاهمه بعض الحاجات اللى قامت بيها .. بس كشخصيه حبيتها عشان طيبه وفيها حنيه رهيبه 💙🌺
* سليم .. فى البدايه حسيته شريرمن وصفه بإنه قوى وشديد فى التعامل جدا وعينه كلها شر وكل الناس بتخاف منه .. بس بعد كدا إكتشفت إنه شخصيه جميله .. عنده كبرياء وعزه نفس حتى عند موته أصر إنه هو اللى يموت نفسه .. جملته رائعه وهى من الجمل القليله أوى اللى بتفضل فى بالى 💙
" سأفعلها بيدى ، لن يمس عنقى إلا خنجرى "
* عبد الكريم .. إتأثرت جدا بيه من بدايه الروايه .. عاشق لأمه بطريقه رائعه .. تضحيته فى النهايه عشان إبنه وجملته ليه بجد أكتر من رائعه
" لم يخلق الآباء يا بنى ليشيعوا أبنائهم إلى الموت ، بل ليموتوا ويفنوا ليحيا الأبناء " 💙
* الضابط فؤاد .. من الشخصيه اللى كانت بالنسبالى سخيفه جدا بالبدايه ولكن فى منتصف الاحداث بدأت بتقبله بدرجه كبيره
.........
من الشخصيات القميئه داخل العمل
* خليفه ... شخصيه لزجه وقميئه جدا ، كنت أكثر من سعيده بموتها رغم دهشتى الشديده بالبدايه 😃
* الحاج حسنين ، حمد من الشخصيات السمجه .. سعدت أيضا بموتهم فى النهايه 😃 ..........
السرد داخل الروايه ووصف الشخصيات ومشاعرهم بالطريقه دى مينفعش يكون غير إبداع لشخصيه تستحق كل التقدير والإحترام .
الكتاب شيق للغايه هذه المره انهيته على جلستين فقط الروايه شيقه وتشدك كثيرا الاحداث متلاحقه والنهايه جيده ومتماسكه وان كانت الى حد ما مكرره
ولكن الروايه تصيبك بالفالج من فرط الاخطاء الاملائيه الموجوده بها الشئ الاسوء من الاخطاء الاملائيه هو اخطاء المتابعه مثلا ذهب فؤاد الى مديريه اسيط لتكتشف بعدها انها سوهاج الحاج حسنين يحمي نفسه لتكتشف انه الصول فوزي هذا امر سئ للغايه ويخرجك من اندماجك ويشعرك ان الروايه كتبت على عجل ولم تتم مراجعتها وتنقيجها كما ينبغي
لست ادري هل هذا صحيح ام لا ولكنها ذكرتني باسطورة لعنه الفراعنه واسطورة المومياء لاحمد خالد توفيق كثيرا
اول مرة اقرا فيها ل د. حسين السيد اختيار موفق لبداية قرايتى لبقية اعماله
الروايه اكيد رعب صافى بتتكلم عن نجع لعن من قبل لعنه فرعونيه تمكن احد الشيوخ من اخمادها لساتى بعض سارقي الاثار ليفتحوها من جديد لتظهر اللعنه من جديد ... موضوع الروايه جذبنى جدا مع بدايتها ليرجع يتباطئ الاحداث و الوصف و الاسهاب الكثير ليجعلنى امل فاوقات وانا بقراها واطول فى مدة قرائتها وده سبب تقيمها ب3 نجوم .. الاشخاص كانت بتظهر بالتدريج مش كلها بتعرفهم مره واحده فى اولها وده شئ عجبنى بس ليه شخصية ايمن كان مالهاش تفسير وليه هى الوحيده الي ماكنتش بتتاثر بالضباب !!!! شخصية امنه اكثر ما لفت انتباهى وعجبنى صفاء بصيرتها ..
رواية جيدة عكس توقعاتي ، النهايه كانت سريعه وغير مفهومه وربما يرجع ذلك الي ان الرواية تشبة فكرة مسلسل الامريكي FROM وهو مسلسل يحكي عن قرية من يدخلها لا يخرج منها + هذه القرية ملعونه بحيث ان في الليل تضر لهم وحوش بأشكال بشر لكي تقضي عليهم + يوجد شخص فاقد لقواه العقليه في القرية + بدأت هذه اللعنه بموت جميع من في القرية في يوم واحد. الا يبدوا هذا مطابق لما روي في هذه الرواية؟ لكن الكاتب هنا ارجع سر اللعنه الي مقبرة فراعنه في الصعيد بينما المسلسل لا زال مستمر في إنتاج الموسم الثالث منه . هناك بعض الأشياء غير المنطقية هنا مثل ان يقوموا بدفن الموتى دون أي تصريح بذالك ، لكن عندما تريد أن تدفن شخص عليه ان يخضع للتشريح من قبل الدكاترة للتأكد من سبب الوفاه و استخراج شهادة طبية والتوقيع على السماح بالدفن و استخراج شهادة وفاه وكل هذه الإجراءات، لكن الكاتب تغاضى عنها و قال الصعايدة يفعلون ما يريدون وكأنهم ليسوا مواطنين في الدولة اصلا ، اتسائل كيف سيستخرجون شهادة وفاة بعدما دفنوا الجثة من دون علم الدولة بذالك؟. لماذا كان خليفة يظهر في الليل مثل الموتى رغم انه حي؟ لماذا من بين النجع كله لم يتم اختيار الا مريم؟ لا يوجد أي تبرير ، للراحه فكرة مسلسل FROM رائعه لكي تقتبس منها و تضعها في إطار رواية لكن يجب أن تكون باقي الأحداث تتناسب مع الفكرة الأصلية و الا تكون ضعيفة وغير منطقية ، مثل عجوز تخطي عمرة ١٠٠ بسنين و يكلم الذئاب!! وكان ساحر بعدين صار شيخ!!! افكار عشوائية ، جميلة لكن غير مرتبة و منطقية .
من أفضل ما قرأت مؤخرًا فى فئة الرعب يستحق خمس نجوم بمنتهى الاريحية ويستحق ان اتابع له كل جديد رعب محلى مختلف عن ما يقدم هذه الايام من تماس مقزز مع خطوط حمراء فى الدين .. رعب انيق لا يستحف بعقل القارىء وحبكة محكمة وتفاصيل مثيرة وتشويق لا ينضب بعيد عن تابوهات الاستسهال لا تتوقع نهاية او حتى احداث فى منتصف الرواية وهو ما يدل على براعة ل شك فيها فى تشكيل الاحداث والقصة عمومًا أنصح به