رحلته قد انطلقت و روحة قد تحررت و احلامة اصبحت وشيكة امام عينية السودتان اللتان لمعا علي سطح الارض , من ذا الذي يستطيع ايقاف روح ملعونة تحرر شرها بين البشر و انطلقت تحشد من حولها جندها من شتي بقاع الارض لخوض معركتها الاخيرة لاسترداد عرشها الذي فقدته منذ ملايين السنين , من يستطيع ايقاف طموح "سيرمادي" في الارض سوي قوي تطل برأسها علي الكون من ظلمات التاريخ تصطدم اطماعها باطماع جيش تلك الروح الملعونة و يتصارعون و من بينهم بشر لا يملكون سوي الكفاح من اجل الحياة ليس أكثر .. معركة تدور علي ظهر الارض و قد تكون هي الاخيرة و قد تغير ملامح المستقبل .. انها معركة الثلاثة جيوش "العرش المفقود"
ياخذنا الكاتب فى رحلة الى عصر الفراعنه ليحكى لنا عن عصر توت عنخ امون وعن الموامره التى قامت ضده وانتهت بقتله ونفى زوجتة الى جزيرة ملعونه ووضع وثيقة بفك اللعنه فى مقبرته وتمر بنا السنين حتى تفتح المقبره ليتم البحث عن عن تلك الجزيرة لفك اللعنة .... وفى المقابل ياخذنا فى رحلة الى اعماق الصعيد ليحكى لنا كيف بدات رحلة سيرمادى فى الظهور وكيف سعى البعض للقضاء عليه .... مما يجعلنا نتسال ماعلاقة سيرماى بتوت عنخ امون وعصره وهلى تتجح فى القضاء على لعنته ام يتم تدمير الارض ومن عليها الكاتب يملك قلم رشيق ويمتلك القدره على اثارة اهتمام القارى وجذبة لاحداث الروايه النهاية بها شى من الخيال لم يعجبنى على الرغم من سخونه احداث الروايه وخاصتا الجزء بتاع الحرب الغلاف والعنوان حلوين... اكيد هقراء للكاتب تانى لاعجابى باسلوبه
الجزء التانى من رواية حارس الممر نجد فيها تطور الكاتب فى ابداع روايته الجزء دا ما يميزة هو لغة الكاتب بعكس الجزء الأول اللى كان الحوار فية بالعامية مع وجود بعض الأخطاء الإملائية لكن يوجد تطور كبير يبدأ الكاتب الجزء التانى فى رحلة إلى الفراعنة و كيفية تولى توت عنخ امون الحكم و كيفية مقتلة استنادا على بعض الأحداث التاريخية ثم تمر الأحداث و يتم اكتشاف مقبرتة و معرفة سرها و لعنتها و على الجانب الاخر يستعيد مصطفى وعية بمساعدة الشيخ حسن و نبدا معرفة قصة سيرمادى من البداية إلى ما صار علية الان و تتشابك الأحداث و يلجأ الكاتب إلى مثلث برمودا و محاولة كشف سرة و تدور المعركة و ينتصر الخير على سيرمادى و اعوانة الجزء الثانى بالرغم من تشويقية إنما وراءة رسالة سياسية لكل الحكام و الشعوب تقيمى العام للجزئين 3 نجوم و نصف