الخائفون

by Dima Wannous, ديمة ونوس

سُليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجلُ الوسيمُ صاحبُ العظام البارزة. وتكتشف، وهي تلتهمها كلمةً كلمةً، وتلهث وراءها حرفًا حرفًا، أنّها روايةٌ ناقصةٌ، أقربُ إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوف، مثلها تمامًا. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سُليمى النهايةَ بعد أن استغرقه الخوفُ ولم يقوَ على إنجازها؟ هل افترض أنّ اكتمالَ روايته سيكون كاكتمال القمر في قلب سُليمى يومَ حلِمَتْ بنفسها تتدلّى عن سطح عمارةٍ دمشقيَّةٍ واطئة؟

Genres: Fiction, Horror, Novels, Contemporary, Mental Health, Literary Fiction, Middle East

176 pages, Paperback

First published April 12, 2017

About the author

Dima Wannous (Arabic: ديمة ونوس‎) (born 1982) is a Syrian writer and translator. She was born in Damascus and studied French literature at Damascus University and the Sorbonne. She also studied translation in France. She has worked in both print and broadcast media (radio and TV).

She caught the eye of literary critics with Details, a short story collection released in 2007. She published her debut novel The Chair in 2008. She was named as one of the Beirut39, a group of 39 Arab writers under the age of 40 chosen through a contest organised by Banipal magazine and the Hay Festival. Her 2017 Novel The Frightened Ones is shortlisted for the 2018 International Prize for Arabic Fiction.

Dima is the daughter of Syrian playwright Saadallah Wannous. She is married to Ibrahim Hamidi, al-Hayat’s bureau chief in Damascus. They have a son.

From Wikipedia: https://en.wikipedia.org/wiki/Dima_Wa...

Reviews

[Araz Goran · Rating 4 out of 5]

الرواية تحكي عن تسلط الخوف والقلق على الإنسان السوري في حقبة مابعد الثورة في ظل تغير كبير طرأ على الحياة في سوريا, هذا الخوف الذي جسدته ديمة ونوس ببراعة من خلال شخصيات كثيرة وأوراق متشابكة وحكايات متداخلة تشكل حالة الخوف والبحث عن الذات في عالم الحرب والتشرد والضياع , الكل خائف ويبحث عن أفضل طريقة للبحث عن الأستقرار النفسي في عالم لا يسعه غير الجنون , أمام البطش والوحشية والدمار الذي أبتلع سوريا..


الرواية لا تلجأ كثيراً الى المشاهد الخارجية , في معظم الأحيان تكتفي برصد الحالة النفسية للشخصيات والتي تبرزها الكاتبة عادة بحالة أقرب الى الجنون والهذيان بتشكيل رمزي عن المعاناة والألم والخوف حتى من عبور الشارع والنقاط الأمنية المنتشرة فيها, تلجأ الشخصيات في سعيها للنسيان نحو الكتابة وصنع ذكريات ومشاهد ماقبل الثورة وحكايات ماقبل الجحيم...


حياة سليمى مليئة بالأحداث والأشخاص الذين يمرون في حياته كالحلم, كالورق أحياناً, لا تكاد تتيقن من وجود بعضهم في الحقيقة, ينصحها الطبيب النفسي ألا تُجن, أن لا تقع في كومة الجنون اليومي والخوف من الخوف نفسه, كما تصف سليمى..


لا أجد أن العمل الروائي عبقري بحد ذاته ولكنه آخاذ وحتى التفاصيل ستشعرك بقيمة الحكي والأحساس المدهش الذي يسري في جسد النص , ديمة كاتبة جميلة أحيي شجاعتها أولاً وموقفها الإنساني الذي يرفض الظلم والأنظمة الوحشية على عكس بعض الكتاب والمثقفين الذين باعوا أنفسهم لما يسمى بالنظام وتيار الممانعة !!
ديمة تكتب بقلم سلس وروح خائفة على أولئك الخائفين في وطن أصبح لا يعرف سوى الخوف...

[Kamal · Rating 3 out of 5]

[Dalia Nourelden · Rating 3 out of 5]

(الخوف من الخوف ) "، تحت وقع هذه العبارة، كنت أعيش بالظبط . ليس للخوف صورة واحدة أو معني واحد ، إلا أن ذلك الخوف من الخوف يتشارك أصحابه الطريق ذاته."

الخائفون من الروايات التى جعلتني حائرة طوال فترة قرائتها في تقيمها . وبداخلى تساؤل كيف أستطيع الحكم على رواية كلماتها تلامسني بشدة لكن في ذات الوقت أشعر ان الرواية نفسها ليست بهذه القوة ؟
هناك شئ ناقص بها لا استطيع الإمساك به وتحديده ربما لانى داخل الشخصيات أعاني نفس خوفهم مع اختلاف الأسباب. فأرتبطت بهم وبحكاياتهم ومشاعرهم .

"ذلك الخوف من الفقدان لا نشعر به ،إلا انه ينمو في الروح ويكبر ، وتنبت له يدان وقدمان وعينان. يروح يحدق بنا ولانراه.ينط في عروقنا ، ولا نشعر بدعساته إلى ان ينفجر على شكل نوبة هلع. والروح إن تعبت لا تجد إلا الجسد لترمى تعبها هنا وهناك. تعبث بنبضات قلبه ، تنشر الخدر في اطرافه وتشل يديه، تقبض على الهواء في صدره ، فيروح يختنق ويبرطع كالغريق ، تصيبه بالدوار وتعمي بصره ، وتجعله غير قادر على التفكير بشئ إلا بخوفه."



كما ان هناك معلومات وتفاصيل لا اعرفها جيدا عن الاحوال الطائفية السورية لا استطيع الحكم لأعرف مدى تحيز الكاتبة . لكنها في كل الاحوال لم تكن حيادية فهناك جانب مظلوم وبرئ تماما ومتعب وجانب اخر شيطاني الى اقصى حد. هل التفرقة والتمييز سهل الى هذا الحد ؟ هل دائما كل جانب خير كامل او شر مطلق ؟!

"كيف لنا أن ننجو بين أخبار الموت والقتل اليومي ؟ وهل منا من يستحق الموت ومن لا يستحقه ؟
هل جعلت الثورة منا أشخاصا يحصون الموت ويقيّمون المرارة، بحسب تاريخ القتلى وأعمالهم؟ هل جعل منا النظام الوحشي وحوشا ، نفضل موت البعض عن الآخر ؟"



هل لو لم اكن انا نفسى شخصا دائم الخوف هل كانت ستعجبني هذه الرواية ام لا ؟؟

لا اعلم ، اعتقد نعم لأن اسلوب الكاتبة الجيد وتعبيراتها وتشبيهاتها أعجبتني وكتبت منها الكثير من الاقتباسات . لكن الإقتباسات لا تصنع رواية جيدة لكن ربما تتحدث عن موضوع بشكل جيد وهذا مافعلته الرواية .

إن وجعا هائلا يعكرني ، ولا اعرف من أين يطلع . ليس وجعا محسوسا في القلب أو اليد أو الرأس او البطن ، بل اكثر اتساعا وعمقا. كأنه ينبت من قعر روحي ويمشي في شراييني."


من خلال حياة سليمي ورواية نسيم غير المكتملة التى تركها لها ، من خلال حكايات سليمى عن نسيم ، من خلال الحديث عن الثورة والقتل نتعرف على الخوف
أجد أنها في الأساس رواية نفسيه عن حالة الخوف نفسها ايا كانت أسبابها، ستجد فيها انواع واشكال مختلفة للخوف سواء لأسباب شخصية او سياسية. وأيضا عن عدم الانتماء ، عن الغربة مع ممن يفترض ان يكونوا اقرب الناس إليك. عن الموت .

" مازلت أختنق وأصارع الخوف والقلق ونوبات الهلع. مازلت أحصي خطواتي من الصباح الباكر وحتى غروب الشمس . يبقى جسدي ملعبا للتوتر حتي تنطفي الشمس ويحل الظلام معلنا عن نهاية يوم آخر ."



مزروع داخل كل إنسان منا الخوف ، هناك من يخاف الكلاب ، هناك من يخاف الثعابين ، هناك من يخاف من الاماكن المغلقة وآخر من الاماكن المتسعة أو المرتفعات ، هناك من يخاف من الوحدة وآخر يخاف من القرب والتعامل مع البشر . وهناك من يصل لمرحلة الخوف من الخوف ذاته ويصبح خائفا من أن يخاف، بإختصار كل شخص منا داخله نوع من الخوف مهما حاول إنكاره لكن هناك من يستطيع التعايش معه والتغلب والسيطرة عليه وهناك من يهزمه خوفه ويضعفه ويتوغل الخوف داخل مسامه ." "الخوف يأتيه دفعة واحدة ، يتسلل إلى جسمه عبر الوريد ، اى أنه أسرع من رمشة عين .إلا انه لا يتلاشي الا ببطء مغيظ . يأخذ متسعا منهكا من الوقت."
وأبطال رواياتنا كانوا من النوع الثاني، ممن سيطر خوفهم على حياتهم وحدد لهم إتجاهاتهم . وليس هذا ضعف منهم فلكل منا حياته وأفكاره ومشاعره وقدراته . نحن لانتعامل مع كل شئ بنفس الطريقة ، لا نتأثر بنفس الطريقة ، لا نفكر بنفس الطريقة ، لا نشعر بنفس الطريقة . لذا من المهم ان نستوعب ونتقبل كم نحن مختلفون.

[image error]
share images
" width="400" height="400" alt="description"/>

اعجبني تداخل الاحلام مع الواقع ، داخلى نقطة ضعف تجاه هذه النقطة حين يتم كتابتها بشكل جيد .
"قاسية هي هذه الأحلام. فأنا لا أكاد أتخلص من لهاث اليوم الطويل عبر النوم ، حتي يلاحقني اللهاث في الحلم."

نهايتها لم احبها ولم اكرهها ايضا .

٢ / ١٢ / ٢٠٢١

[Amr Mohamed · Rating 4 out of 5]

رواية عن سوريا ولا ادري ماذا اكتب فكل ما بداخلي حزن واكتئاب ، علي من مات ومن تعذب ومن تشرد ومن رأي مقتل عائلته ومن رأي اغتصاب اهله ومن هرب كلاجئ ومات في سيارة نقل خائفاً مخنوقاً او غرقاً في البحر ولا أجد كلاما حتي يصف خوفهم الذي عانوا منه أكثر من التعذيب والقتل... لا يسعنا الكلام عن سوريا يجب ان نصمت فقط لأنه لا يوجد كلام يصف ما حدث لهم ولا حزننا عليهم

كتبت ابنه عمتي رسالة تقول لي : لا أتمني أن يقتلوا أمك السُنية
بل أتمني أن يغتصبوك أمام عينيها ويذبحوك لتعيش حياتها معذبة
قالت ان رحم أمي السُني قذر ، الرحم اللي حملك يبلاه بسرطان
ثم شطحــــت أكثر وتكلمـت عن النطف الوسخـة ، فصرت أفهم
كيف يقتـلون النــاس ويعذبونــهم ويستلذون ، إنهم لا يـــرون
بين أيديهـم المتوحشة أجســاداً بل نــطف قــذرة يجب سحقـها

كيف يصبح الإنسان وحشاً ؟ وهل يصبح فجأة ؟ أم بالتدريج
هل كان الوحش مختبئاً فى روحه ينام مع نومه ويستفيق مع
استافقته ويأكل معه ويتغذي ويلبس ويتأنق ويكبر ويدخن معه
منتظراً اللحظة المناسبة للتسلل؟ الثورة انطلقت فى لحظة
وفي تلك اللحظة خرجت الوحوش وملأت المدينة والبيوت
ضربت وصفعت وقتلت ودمرت تاريخاً من علاقات انسانية

ومازالت أري أبي راكعاً على ركبتيه يقبّل قدمي شخصاً ما ولكن
اليوم أظن أن ذلك الشخص ظابطاً ، لم تعد هذه الصور متخيلة
هناك من يقبّل قدمي ظابط كل لحظة فى اليــــوم هل تصدقون
ألا نقول ان ثمة امرأة تضع طفلا كل ثانية وانسان يموت كل لحظة
والأن بتنا نقول ان ثمة كائن سوري يركع كل لحظة لبقبّل قدم ظابط

نعم لقد ترك والدي مدينته حماه خوفاً مما رأه من قتل وإبادة
هرب الي دمشق وظل هناك حتي بعد ان انتهت المجزرة
وعاد كل من نجا الى بيته وحياته بالتأكيد عادوا الى بيوتهم
ولكن هلى عادوا الى حياتهم فعلا ؟ هل تستوي الحياة
وتعود الى ايقاعها وكأن شيئاً لم يكن ؟ هل يستعيد من
تنفس رائحة الموت حاسة الشم ؟

المدرسة كانت ذلك المكان الذي يختبر فيه الطلاب أنواع الحياة
فى بلد كسوريا الأسد، المكان الذي يُدجنون فيه ويتعلمون تلقي
الإهانة بصمت يتدربون على الطاعة وعلي احترام القوي المتسلط

انا وأسرتي لسنا سوي أربعة من اصل 23 مليون سوري خائفين كلنا قصة واحدة

تقييمي 3.5

[Odai Al-Saeed · Rating 3 out of 5]

زحام شديد سوف يواجهك وأنت تقرأ الرواية... سوف تختلط عليك الأسماء وتتشابك معك الخيوط ، فحكايات دمشق قبل الثورة وما بعدها شتان
صور تتقاطع تارة مع أصحابها الذي غيرتهم الثورة فتماهت بعضها مع السلطة وشذت أخرى في غياهب التهجير وقسوة الغربة
في روايتها التي تنفك مغاليقها في النهايات تعابير الم سوريا وشعبها المنكوب.... جيدة

[Pakinam Mahmoud · Rating 1 out of 5]

الرواية بمنتهي البساطة عبارة عن شوية هذيان!
تفاصيل كتير..شخصيات متعرفش مين دول..حكايات كلها تحسسك بالتوهان...
قصص يختلط فيها الواقعي بالمتخيل ..مملة بشكل غير طبيعي ..
الكاتبة كان هدفها إنها تتكلم عن الخوف و القلق الذي يسيطر علي المواطن السوري سواء قبل اندلاع الثورة أو بعدها بجانب إنها كانت تلقي الضوء علي بعض الأحداث في سوريا بس كل دة مكتوب بعشوائية و غير ممتع أبداً في قراءته..

الرواية كانت ضمن القائمة الطويلة لترشيحات البوكر عام ٢٠١٨ بس هي الصراحة رواية للنسيان!

[Emily Coffee and Commentary · Rating 3 out of 5]

A novel within a novel that discusses collective trauma and a loss of self. Through an unreliable narrator and the pages of a troubled manuscript, we see the lines between fiction and reality blur. The Frightened Ones poses the questions: what happens when we invent the ones around us? To what ends do we attempt to reconcile the past? What does fear truly mean? Hazy and tense, this novel delivers a creeping sense of uncertainty and dread.

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 2 out of 5]

- رواية تتحدث عن "الخوف من الخوف"، استعادت احداث قديمة (مجزرة حماة) لعائلة هربت وانخرطت في المجتمع الدمشقي لإبعاد التهمة عن نفسها، أكملت بمرحلة ما قبل الثورة السورية وخوف الناس من بعضهم ومن النظام، ثم مرحلة الثورة والخوف الذي تنامى ليصيب الجميع ويحولهم الى مجانين.

- الرواية مفككة جدًا، وكل ابطالها مرضاء نفسيًا سواء أكانوا يعايدون طبيبًا نفسيًا او لا. هناك تقارب في الأحداث وتداخل حتى بالأسماء ما بين سلمى وسليمى يشتت القارئ بالإضافة الى اختراع شخصية كلما ارادت الكاتبة ان تعبّر عن فكرة ما وثم تختفي الشخصية المخترعة نهائيًا، لا بل ان بعض الأحيان كانت تخترع عائلة كاملة لتوصل فكرة معينة واضحة (عائلة ياسمين التي اجتمعت في بيروت على سبيل المثال. ماري التي اخذتها من منزل اصدقاء والدها الى المستشفى يوم موت والدها، من هي ماري؟!)

- هناك بعض الأفكار الجميلة التي لم تركّز عليها الكاتبة، مثل الوشم على ظهر نسيم، الفسيفساء من العيون المقتطعة، احباط الطبيب النفسي... وهناك البعض الآخر من الأفكار المعادة المكررة كالسجن والخطف والأمن. وهناك أفكار شعبوية وتعميمات طائفية لم اجد سببًا مقنعًا لإستغراق النص فيها.

- مشكلة العمل الرئيسة انه بارد وغير ممتع، خيوط العمل مفككة ولا تمسك القارئ وتشدّه للإنخراط اكثر في النص، الكاتبة تقتل اي تشويق ممكن في النص بالإضافة الى المبالغة والبتر في مسار الشخصيات (نسيم - سلمى وسليمى) هذا كلّه أدّى الى ان يفقد العمل الكثير من قيمته.

ألا نقول في جلساتنا إن ثمة انسانًا يموت كل لحظة في هذا العالم الشاسع؟ امرأة تضع طفلًا كلّ ثانية؟ وأيضًا بتنا نقول إن ثمّة كائنًا سوريًا يركع على ركبتيه كل لحظة من اليوم ليقبّل مرغمًا قدمي ضابط ما

[Nour Allam · Rating 1 out of 5]

كتابي ال (31) لعام 2018.

مع صدور القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام 2018 قررت قراءة كل الروايات التي تضمنتها القائمة: بدأت برواية "الحالة الحرجة للمدعو ك"، وجدتها عظيمة فتحمست لباقي الكتب وكان أن وقعت يداي على هذا تالياً، وندمت فعلاً😐
170 صفحة من التشتت والكره، أرى أن الكاتبة حاقدة على فئة معينة من البشر وأرادت أن تعبر عن غضبها فكتبت هذا الكتاب غير منتبهة أنه لا يتضمن أي مقوّم من مقوّمات الرواية: لا فكرة، لا تنظيم، لا كتابة ولا أي شيء!!!!
كيف تُكتب الرواية في أيامنا الحالية؟ تُستخدم العبارات النابية والمنافية للأخلاق، بعض الاقتباسات العميقة بالنسبة للكاتب (لكنها بالنسبة لنا تافهة دوماً)، السياسة ثم الدين ثم السياسة، وأخيراً وليس آخراً كتابة هلوسات لا يفهمها أحد حتى هو بنفسه!!! وهنيئاً للكاتب: أصبحت روايته من الأكثر مبيعاً أو ربحت جائزة ما!!!
أكره هذا الكتاب إن صحت تسميته هكذا، ففيه ترى الطائفية بأبشع أشكالها حيث أن الكاتبة تمتدح مذهباً ما وتذمّ مذهباً آخر متناسية أن جميع البشر سواسية ولا أحد أفضل من أحد، وأن ما تفعله هو بالضبط ما يجعل الآخرين يكرهون بعضهم البعض بسبب أمثالها من البشر وأنها لا تختلف عن الذين تصفهم بالإرهابيين والطواغيت.

التقييم:
نجمة واحدة، ولو وجد تقييم صفر لكنت أعطيتها بكل راحة ضمير.

ملاحظة: 
https://m.facebook.com/story.php?stor...
منشور مفيد عن جائزة البوكر العربية: حسناتها ومساوئها، أتمنى من الجميع الاطلاع عليه🌸

[zahra haji · Rating 3 out of 5]

رغم تعدد الأصوات والأحداث وحتى الأماكن في الرواية نجد أن السمة المشتركة
بين جميع الأبطال هي الخوف ..سليمى,نسيم وسلمى الخوف من الفقدان
الخوف من الكلام الخوف على من نحب أو حتى الخوف من الخوف نفسه
في الخائفون تواجهنا روايتنا برواية واحدة وبطلتان ..سليمى راوية القصة وسلمى بطلة
الرواية التي يكتبها نسيم
وبين أحداث واقعية وحقيقية وأخرى متخيلة تنسج ونوس روايتها .. تختلط الأزمنة وتتداخل
تتشابه سليمى وسلمى رغم جميع الاختلافات .. بفقدان الأب
بارتياد عيادة كميل النفسية,بنسيم .. أما قصة سلمى ففيها الكثير من حياة الكاتبة نفسها
طفولتها بضيعة والدها وعائلتها عن مرض أبيها الكاتب سعد الله ووفاته وهي تبلغ من العمر 14
عن الوطن ..عن الثورة ونتائجها عن مآسي الماضي والحاضر عن الطائفية عن الجنون تدخلنا
الكاتبة بمتاهة الخوف الأزلي

[Abbie | ab_reads · Rating 2 out of 5]

(#gifted @harvillsecker) I had high expectations for this novel, promising to be an insight into modern day Syria, reflecting on one's self-identity in an oppressive regime, but unfortunately those expectations weren't met. As a result, I don't really have much to say on this short novel.

My main issue came from the uneven narrative. Half is told from the perspective of Suleima, who comes the closest to giving us the insight into life as a young woman in modern day Syria. She suffers from anxiety and panic attacks, and is perplexed when she begins reading a manuscript from her quasi-boyfriend Naseem, which seems to be based on her own life. Her confusion is further heightened when she realises the woman in the book isn't actually her, but someone who has unnerving parallels with her own life.

The manuscript was the problem. It genuinely felt like it had been written by a child. Naseem is supposed to be a doctor with four published novels under a psuedonym. He needs to stick to doctoring. The writing was peurile, exclamation marks abounded. I even found myself getting annoyed at the font the manuscript was presented in. It wasn't quite Comic Sans but almost.

My annoyance with the manuscript sections soured my experience with the whole book. I can't bring myself to rate it above 2 stars when I disliked half of the book so much. And it wasn't a translation issue either, as Suleima's parts were thoughtful and reflective in the translation by Elisabeth Jaquette. I'm unsure as to why Wannous felt the need to alter her style so much in the manuscript sections.

I would be open to reading more from this author in the future, as long as Naseem has put down his pen for good. 

[Al waleed Kerdie · Rating 1 out of 5]

للمأساة السورية منذ سبع سنوات خصوصيتها الكبرى في نفوس كل من مر على تلك الأرض, العنفوان العاطفي الذي يجيش به كل من عاش يوما هناك بحد ذاته رواية كبرى فردية ذاتية, ليست بحاجة أدب وليست بحاجة جوائز, فقط ألسنة تروي من 24 مليون عاشوا يوما ومروا من هناك.
قد يُكتب كثيرا عن ما حدث بعد 2011 وقد تكون تلك الكتابات من معظم الاتجاهات والانتماءات وقد نرى يوما أدبا رديء وآخر ذو قامة عالية من طراز أدب سعد الله ونوس, ولكن لم أتخيل أني سأقرأ يوما أدبا مفككا غير ذا قيمة أدبية, وبلا أية هوية تعبر عنه, فلم أقرأ مسرح ولم أقرأ شعرا, ولا رواية ولا قصة قصيرة ولا حتى سيرة ذاتية, أو شذرات أدبية أقرب للخواطر.
كان ما قرأته هو عبارة عن لا شيء فيه بعض التداعيات النفسية والأصوات المتفاوتة مكتوبة على مجموعة من الأوراق كان عنوانها الخوف و"الخائفون".
ربما كان الغياب المستتر لسعد الله ونوس على لسان ابنته هو النقطة المضيئة في تلك الرواية, التي استعدنا فيه ذكراه المُعطرة, وكم كنت أتمنى أن أقرأ رواية تتجاوز فيها ابنته ما تجاوز سعد الله ونوس من حواجز طائفية.
فعندما قالت لياسمين التي تحدثها عن حبيبها "انشالله يقتل" قامت هنا بزرع الألغام في الرواية قبل وبعد وما بين الكلمات كلها.

[Sahar Zakaria · Rating 2 out of 5]

الرواية تجسد مشاعر الخوف لدى السوريين قبل الثورة وبعدها .. الخوف يسكن جميع شخصيات الرواية ويلون أحداثها بألوان قاتمة كئيبة .. خوف من الوحدة والإعتقال والحرب والجنون .. خوف من ضياع الأمل وفقدان الهوية .. بل وحتى خوف من الخوف ذاته ..
.

[دينـا · Rating 1 out of 5]

استطيع تقبل الحكايات العبثيه ، التي تبدأ بلا اساس وتنتهي فجأه ، بل واحب هذا العبث الذي يشابه بصورة او ما الحياة التي نعيشها ، وفي نص يتناول حكاية السوريين مع الخوف لا بد من هذا الطريق المتعثر لكتابة نص يعبر عن حقيقة مشاعرهم
لكني لا استطيع تقبل الضخ الطائفي المستفز الذي تعبق به هذه الروايه ، لاني لا اتقبل ان يسيرني الكاتب على هواه ويجبرني على التعاطف مع من يريد ونبذ من يريد ، لا استطيع استساغة كلام وان بدا منمق ولطيف لكنه يعبر عن كراهية مزمنه ، لا استطيع تقبل الكراهية هكذا فجة امامي
لاكون منصفه فان لغة الكاتبه جميله ، وافكارها قريبة للقلب في عدة مواضع وهذا ما منح القصه نجمتها الوحيده ، عدا ذلك فاني لم احب هذا الكتاب

[Mahmoud Aghiorly · Rating 1 out of 5]

روايات البوكر 2 / 6 : الخائفون - ديمة ونوس
هذه ��لاوراق المطبوعة هي للأسف من اسوء الاعمال الادبية التي مرت علي منذ طيلة سنوات , فبداية : لا يوجد اي مغزى من العمل , ثانياً : التحضير للشخصيات كان سيء للغاية , ناهيك على ان كل شخصيات العمل , شخصيات هزيلة لم يتم بناءها بصورة صحيحة على الاطلاق , بل لا قيمة لها في النص و فائضة جداً عن الحاجة , اذ يمر بالرواية مئات الشخصيات , الذين لا يضيفون للنص شيئاً , ثالثاً : على ما يبدو ان الرواية كتبت على مراحل متقطعة , وكان الفصل الزمن بين كل مقطع واخر واضح كل الوضوح , و الكاتبة لم تبذل الجهد لكي تعود الى ما كتبته اولا , لكي تصنع جسراً بين ما كتبته لاحقاً , مما شكل نسق مفكك متباعد مبعثر لا يستطيع القارىء ان ينساب معه مهما بذل من جهد , رابعا : الكاتبة و بكل قلة احتراف , تصبغ البطلة بما تظنه عن نفسها وكان هذا جليا في اكثر من موقع , اذ تشعر بصوت الكاتبة و هي تقول هذا ما اظنه عن نفسي , خامساً : وقع النص في نرجسية كاتبه , اذ تقوم الكاتبة لانها معجبة بنصها بالتشديد على العبارات التي تظن انها عبارات رنانة , سادساً : العمل بعيد كل البعد ان توصيف اي حدث حقيقي يلامس الشعب المسكين الذي يحاول الجميع ان يستثمر بأزمته , فالهدف من استعراض كم هائل من الشخصيات و ادخال قصص من الاخبار الصفراء هو محاولة تسلق لا اكثر ! , سابعاً : الكاتبة تحرق جميع الاحداث قبل حدوثها بمراحل و هذا افقد العمل ادنى مستويات المتعة التي كان يمكن ان يقدمها لقارىء يعاني في عبور صفحاته و ختاماً : شخصية البطلة التي تقود العمل هي شخصية قصور فكري حقيقي , اذ انها تتحدث و توصف بعنصرية فئة معينة من الشعب بتعميم واسع الطيف متناسية ( هي التي تقرأ و ترسم ) ان وجود فرد هنا او هناك هو محض صدفة , وان الجرم يقع فقط على من يتركب الجريمة لا غيره , و وظيفة الكاتب و المثقف و المنظر , ان يرتقي قليلاً فوق كلام عامة الشعب و يدفع تجاه العدل لا الحمق .
للأسف هذه الرواية , لا تستحق جائزة البوكر , لا تستحق الترشح لها , و لا تستحق الطبع و يحزنني كثيراً ان تصبح ترشيحات جوائز الكتاب كمثل ترشيحات جوائز الغناء و التمثيل , مجرد عرض يبهر الحضور بقشوره لا بمضمونه !

مقتطفات من رواية الخائفون للكاتبة ديمة ونوس
---------------------------
لا بد ان يصبح المرء بملامح اخرى يستعيرها من المهمات الصعبة الملقاة على كتفيه , فيصبح متجهما في لحظة , و حاسماً في لحظة اخرى , عيناه تكسوهما القسوة في رمشة عين , ويداعبهما الحنان في رمشة اخرى
------------
انا منذ عرفته بشكل جيد , بت احدق هناك , في اللاشيء , اي شيء الا عينيه اللتين بت اعرفهما جيداً , فانت عندما تعرف جيداً , و تسمع القصة كاملة و تختفي اي دهشة جديدة , تتوقف عن النظر , و تروح تفتش في العدم عن مكان تلجأ اليه عدا تلك العينين الأليفتين الى حد الوجع
------------
مع أبي , كل الاحاديث مسموحة , لا حدود تؤطر اي فكرة من الافكار , لا وجود للمحرمات , ولا لفكرة الخطأ و الصواب , لا وجود للمطلق , وكل الافكار تخضع لنقاش مستفيض لا ينتهي .
-----------
عدم الانتماء يصاحبه ربما بحث عميق ولاهث عن طمأنينة ما , اخترعها في امكنة وتفاصيل غريبة
-------------
الذاكرة اما ان تكون او لا تكون , اما ان تتصالح معها بكل ما تحمله من وطأة و هشاشة و فرح و ذعر , او تتخلى عنها نهائيا الى حد انك تنسى اسمك
----------
الكتابة عن الذات ليست سوى دليل على الافلاس , اضافة الى ان الكتابة هي تجربة العيش مع آخرين لا نعرفهم
----------
ان الموت خلاص بشكل او بآخر , ليس الموت فقط بل فكرته
------------
الروح تدافع عن نفسها امام الفقدان , فتحاول ملء الفراغ بكل ما يمكن تصوره , تروح تلهث وراء التفاصيل , ادق التفاصيل , وفي كثير من الاحيان اتفهها , تمسك بكل ما تصادفه في طريقها و تحشو الفراغ به في سعي الى ملئه , ثم تكتشف انها غارقة في خوائها حتى القعر
------------

[Selim Batti · Rating 4 out of 5]

من مدينة إلى أخرى، ومن حيّ لآخر، يدور الخوف على السوريّين موزّعًا عليهم حصصهم. رجال ونساء وأطفال، شيوخ وشباب، أحياء وحتّى الأموات... الكلّ يخاف.

إن فسد الملح فبماذا يُملّح؟ وهل أقوى من الخبز والملح لتُمدّ الجسور بين الناس؟ هذا ليس سؤالًا اعتباطيًّا خارج عن مغزى الرواية، ففي الخائفون ثمّة الكثير من الجسور التي تقطّعت وتحوّل بعدها أفراد العائلة إلى أعداء.
تحكي الرواية عن سليمى، تلك العالقة في سنّ المراهقة، الرافضة أن تكبر رغم تخطّيها الثلاثين. مات والدها وتركها عالقة في برزخ مراهقتها، لا هي استطاعت أن تعود جنينًا متكوّرًا في رحمٍ لطالما اعتقدت أنّه رحم أبيها وليس امّها، ولا هي استطاعت بلوغ عثرة موته واستكمال حياتها بشكلٍ طبيعيّ، فراحت تخلق من بئر حياتها الموحلة بطلاسم الخوف تلك الشخصيّات التي كتبها خوفها ونقّحتها وحدتها، فكانت تارة تعيش أحلامًا زاهية، وأحلامًا ضبابيّة مرعبة تارةً أخرى.
ساقية حياة سليمى ضلّت تخرخر الخوف من الفقدان. والدها المتوفّي منذ سنين بعيدة والذي قرّر ضابط أن يحاكمه على حاجز أمنيّ بعد أكثر من عقد على موته، ونسيم الحاضر في ذاكرتها والغائب عنها. نسيم صاحب الجسم الرياضيّ الجميل كان اللعبة التي كرجت من عجزها عن العيش، فاختارت لها ماريونيت تذكّرها بوالدها الهزيل الجسم بعد أن اقتات السرطان عليه، سابقًا الديدان في مَهمّتها البيولوجيّة.
بين سلمى وسليمى ثمّة قلب واحد يعتصره الخوف. الخوف من دمى متنكّرة خلف أقنعة السلطة التي حشت أدمغتهم بفسق القتل دونما تمييز بين عدوّ حقيقيّ ورفيق البيادر. وكيف لا تخاف وأنت تعيش في وطنٍ تأكله عثّة الفساد والديكتاتوريّة يومًا إثر يوم؟
الخوف في هذه الرواية غير مبالٍ بثقله على ضحاياه. فهل تسأل همرات المطر المجنونة من تسقط عليهم إن كانوا يحملون المظلّات أم لا؟
الكلّ هنا خائف. نسيم يريد الهرب من خوفه. لا يريد أن يخاف. لا يريد أن يُسجن مجدّدًا، أب تنازل عن حياته وهرب من حماة إلى دمشق تاركًا زوجته ترسم جبينه كلّ يوم بوصمة عار. حتّى الأقوياء في هذه الرواية كانوا مهزومين. فالقوي الذي يتجبّر على الضعيف لا يتجبّر إلّا إذا كان خائفًا من تبدّل المقاعد والمناصب والأدوار في بلد كثرت مسرحيّاته ومتفرّجيه، وقلّ أبطاله.
استعملت ديمة ونّوس أسلوب الروي داخل الروي، بمعنى آخر وجود رواية أخرى داخل الرواية الأساسيّة. فكانت بذلك تستحضر شخصيّة سلمى تارة، وشخصيّة سليمى تارةً أخرى بأسلوب أدبيّ مبهر قرّرت فيه الابتعاد عن المثلث الأرسطي في تشخيص البنى الروائيّة الكثيرة التي اعتمدتها، فكان الحدث وحتّى الزمن هنا الحدث النفسي والزمن النفسي مبتعدة بنا تمامًا عن العناصر الطبيعيّة التي نعرف. وتكمن القوّة في هذه الجزئيّة في قدرة ونّوس على نسج الأفكار بأحداث أقل وبجرعة عالية من البوح.
لغويًّا، تملك ونّوس لغة من طراز مخمليّ. رشيقة وواضحة. عالية وجارحة كعيارات فجّة. كلّما توغّلت في الرواية أكثر كلّما استطعمتها أكثر، كعصفورٍ يتشقّق رويدًا رويدًا من قلب بيضة.
نعم، هذه الرواية أكّدت لي أنّ الاحتفال بالموت أكثر صدقًا من الاحتفال بالحياة.
ديمة ونّوس تعالى صوتها مجدّدًا في رواية الخائفون، رنّانًا صادقًا كفوهة بندقيّة لن تبرد.

[Noha Sallam · Rating 5 out of 5]

دي رواية مش عن الخوف....دي عن الخوف من الخوف.....الخوف الفردي والجماعي...خوف الاقلية من الاغلبية وخوف الاغلبية من الاقلية المسيطرة...الخوف من الفقد بشكل عام والخوف من اختفاء الخوف.....

الرواية تستحق البوكر 2018

التقييمات المكتوبة عن الرواية بتقول بشكل واضح انه اصحاب الحدث مينفعش يحكموا عليه وقت حدوثه...كل تعليقات السوريين وتقييماتهم ملونة بالرغبة الغير واعية في دفع الاتهام عن الطائفة او مجموعة الانتماء او الخوف من الوصم...وده طبيعي في رأيي مع انه مختلط في احيان مش قليلة باتهامات للكاتبة بالانحياز....كطرف محايد بقول ان الكاتبة مكنتش منحازة ضد او مع، بالعكس اتنقل لي احساس ان الكل خايف من بعضه وان تكرار عبارة "مش هنعرف نعيش مع بعض تاني" جاري على لسان الكل ومش طائفة بعينها....

الخوف قاتل متسلسل بيخلص على الانسان ببطئ ملل....الخوف اسوأ من القهر....

[Omar Kassem · Rating 2 out of 5]

الخائفون .. وهاجس الاب الغائب .. وهاجس الوطن المفقود .

تتمايل الرواية بين المتخيّل والواقع، وكلاهما يُفضيان إلى تلك الشخصية المركزية وهي الأب الكاتب الذي يكشف هويته ضابط الحدود. ولأن الراوية لا تريد أن تكتب سيرة أبيها بأسلوب تقليدي، فإنها لجأت إلى أسلوب مسرحي أو سينمائي: هو الظهور والتخفي، في لقطات متباينة ولكنها متصلة.

تظهر رواية "الخائفون" في التداعيات والتواشجات بين الأشخاص والأزمنة والأمكنة. وتبقى صورة الأب [سعد الله، وإن لم يُذكر اسمه] مهيمنة على النص لا لأنه كاتب مجيد فحسب، بل لأن الراوية استطاعت أن ترسم له صورة بهية، ما أروعها!

نجمة لسعد الله ونوس
ونجمة لي لقدرتي على اتمامها.

[Katie.dorny · Rating 2 out of 5]

From what I was expecting as an insight into life into modern day Syria with a unreliable narrator, instead turned into a jerky and jarring stream of consciousness for 200 pages that couldn’t hold my attention whatsoever.

Based primarily in a psychiatrists’ office we follow our narrator as she attempts to resolve her issues surround fear and her family whilst embarking on a short term affair with a fellow patient.

This was just boring overall and it shouldn’t have been. The plot, the writing, it started off on solid footing before becoming incredibly stagnated.

[Marwan Hamed · Rating 5 out of 5]

الخوف من الخوف.الخوف هو مرضي وعلتي.مش عارف ديمة عبرت ازاي عنه.من اعذب الروايات

[Areej Abuali · Rating 3 out of 5]

قصة مستني حركت ذكرياتي الراكدة عن المدينة المليئة بكل شيء حتى اللاشيء دمشق مدينة أمي التي قضيت فيها إجازات الطفولة و انطبعت في ذاكرتي رائحة حاراتها و أصوات بائعيها و سياراتها القديمة و لكن الخوف حتى في ذلك الزمن كان حاضرا دائما هو حاضر في عيون ناسها في القصص المحكية عن شباب فقدوا و عذبوا و آخرون عادوا بأجسامهم و أرواحهم مكسورة..أبدعت ديمة ونوس بوصف الخوف و ليس أي خوف بل ذلك الذي منه يبدأ الإحساس بالاختناق و الموت كانت شخصياتها متداخلة إلى حد أربكني و لصفحات في القصة لم أكن قادرة على معرفة أين تبدأ و تنتهي و لكن هذا الإرتباك و الضياع هو جزء من معاناة الخائفين يريدون دائما أن يجدوا نقطة الارتكاز و أحيانا يدافعون عن خوفهم لأنه" حالة دفاع ووسيلة حماية لأستطيع العيش في مكان لطالما شعرت بعدم الانتماء إليه"

[Shorouk Abubatta · Rating 4 out of 5]

"الخوف يحميني بشكلٍ أو بآخر. الخوف ليس سوى حالة دفاع ووسيلة حماية، إخترعتها لأستطيع العيش في مكان لطالما شعرت بعدم الإنتماء إليه"

ديمة ونوس غاصت جوه الخوف بطريقة مرعبة وبسيطة، نفس الطريقة الي غاص بيها سرماجو في الموت، سرماجو حلى الموت وهي حلت الخوف وخلته بدل ماهو وسيلة تعب وارهاق بقى وسيلة حماية، الرواية كان فيها plot twist عظيم

القفلة بتاعة الرواية زي قفلات هاروكي موراكامي ودي حاجة محببة بالنسبالي

[Jojo Maz · Rating 3 out of 5]

الرواية تجسيد لمشاعر ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ . ﻓﻮﻧّﻮﺱ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اظهار سيكولوجيا الخوف قبل الثورة وبعدها ﻋﺒﺮ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ، ﺳﻠﻴﻤﻰ، ﺳﻠﻤﻰ، ﻧﺴﻴﻢ، ﻛﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ..
ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﺘﺠﺴﺪﺍ في ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ التي تعبر ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﻭﺳﺎﺭﺩﺓ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻨﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ معتمدة على مخزون من تجارب شخوص واقعية للتعبير عن مشاعر الخوف وتراكماتها

[Queralt✨ · Rating 3 out of 5]

Goodreads' bad tagging strikes again. Ugh. You'd think I'd know better by now. Anyway, this isn't a horror novel.

The Frightened Ones is a novel within a novel about grief, trauma, and mental health. The story follows Suleima, a Syrian therapist, after a writer named Naseem sends her a manuscript for a novel. The manuscript is unfinished and disjointed, with an unreliable narrator who sometimes seems to be the novel's main character, sometimes Naseem, and sometimes uncomfortably close to Suleima's past and family.

I enjoyed the mental health aspect. It had a very stream-of-thought feel, as the focus was mostly on memories and reflections. It explores the idea of identity—who are we in a world where our 'selves' are reinvented according to context, and where some people own part of who we are? It was interesting. Still, I think the concept/idea was better than the execution.

"I felt lost in our little living room, suddenly transformed into a vast, borderless land. What can be harder than living without borders? Without a roof or walls?"

[يـٰس قرقوم · Rating 4 out of 5]

.أصابت مقتل الخوف

[Yasser · Rating 2 out of 5]

2.5 *
تتحدث الكاتبة عن الخوف الذي سيطر على حياة السوريين عقوداً ولا زالوا .. الخوف من الفقدان والسجن والموت والجنون وآذان الجدران .. الخوف من الخوف نفسه.
يعيب الرواية تشتت الأحداث والسرد أولاً , والحديث عن الجانب الطائفي بصورة سيئة ومنقوصة ثانياً وهو العيب الأهم.
ليست المشكلة في الحديث عن الطائفية السورية وهي حقيقة كانت ولا زالت قائمة ويجب الإشارة إليها وفضحها كإجراء ضروري للوقوف ضدها .. المشكلة هي أن الكاتبة أشارت إليها كحقيقة غير قابلة للمواجهة .. سلمت بها واستسلمت , وهذا خطير لكل من يعترف بالوطن السوري الواحد . يمكن لك أن تسلم بالعداء والكراهية تجاه حزب أو نظام سياسي أو فصيل عسكري أو تنظيم ديني وليس تجاه طائفة كاملة .. من غير المقبول للكُتّاب والمثقفين تحديداً أن يستسلموا لذلك , فدورهم هو العكس تماماً.

لا أعتقد بأن ديمة ونوس شخصياً تدعو إلى الطائفية أو تكريسها .. فهي إن كانت كذلك لكان من الأولى لها أن تقف إلى جانب انتماءها لطائفة عائلتها وأصدقاء طفولتها وقريتها .. لكنها في رأيي لم تقم بدورها (كروائية) كما ينبغي .. فبدل أن تكون الرسالة هي أن الطائفية والخوف متلازمان , وبأن خوفنا (جميعاً) من بعضنا البعض هو تماماً السبب الأول لقائمة مخاوفنا الأخرى , بدت لي وكأنها تقول بأن الخوف لن يزول أبداً ما لم يستجيب الله لأحد الدعائين (دعاء بنات عمة البطلة على رحم أمها السُني أو دعاؤها على حبيب صديقتها الشيعي بأن يُقتل) .. ا

حاولت أن أحب الرواية , وددت ذلك فعلاً ولكني لم أستطع .. لن أنكر بأن لغة الكاتبة جميلة في مواضع عدة وبأن علاقة البطلة بوالدها كُتبت بعاطفة صادقة وظاهرة إلا أنني لم أجد في الرواية ما وددت أن أجده عبر سطورها كلها وليس في سطر واحد فقط:

"أنا وأسرتي لسنا سوى أربعة من أصل 23 مليون سوري خائفين , كلنا قصة واحدة"



_ أفهم تعليق أحدهم على الجودريدز بأن تقييم السوريين الآن لرواية تتحدث عنهم وعن كارثتهم سيتأثر ولا شك بآرائهم وانتماءاتهم , ولكنني قرأت الرواية وأنا السوري الرافض لكل هذه الآراء والانتماءات جملة واحدة .. الآراء التي تدعم الظلم والقتل وتمارسه , والآراء التي ترفض الظلم والقتل لكنها قاصرة إلا عن التورط فيه بالفعل. وكذلك الصمت والخوف الذي تورط فيه كل الباقون وأنا منهم. فلا أدري إن أثر ذلك في تقييمي للرواية فعلاً.
............................................
من الرواية:

ربما يكون الخوف هو الشعور الوحيد الذي يصعب توطين الروح عليه. يصعب التعايش معه أو التصالح. يعشش في الداخل , ولا علاقة لشيء خارج حدود الجسد والروح به. إنه خيال بديع , خصب , يتجدد كل لحظة. يتأجج خيالي في إنتاج الخوف والقلق , ويتلكأ أمام الطمأنينة , ربما لأنه يدافع عن نفسه بالخوف

إن الخوف يحميني بشكلٍ أو بآخر. الخوف ليس سوى حالة دفاع ووسيلة حماية , اخترعتها لأستطيع العيش في مكان لطالما شعرت بعدم الانتماء إليه

إن الموت خلاص بشكل أو بآخر . ليس الموت فقط بل فكرته

كيف يصبح الإنسان وحشاً؟ وهل يصبح فجأة؟ أم بالتدريج؟ هل كان الوحش مختبئاً فى روحه ينام مع نومه ويستفيق مع استفاقته ويأكل معه ويتغذى ويلبس ويتأنق ويكبر ويدخن معه منتظراً اللحظة المناسبة للتسلل؟ الثورة انطلقت فى لحظة , وفي تلك اللحظة خرجت الوحوش وملأت المدينة والبيوت ضربت وصفعت وقتلت ودمرت تاريخاً من علاقات إنسانية ...
..................................

[Najati Matrook]

📝
🔸
🔸
اسم الكتاب: #الخائفون
المؤلف: #ديمة_ونوس
نوع الكتاب: رواية
مكان الشراء: معرض البحرين الدولي للكتاب
عدد الصفحات: 176
الدار: دار الآداب
📝
😊 يومي في (26 أبريل) أفضل من أمسي 😊
🔸
هل يستطيع الخائف أن يكتب ؟! أو أنه يكتب هروباً من الخوف ؟! أو يكتب عنه هو الخائف نفسه وعن أولئك #الخائفون في وطن يعيش على أنقاض الخوف ؟! الخوف في ذلك الوطن لم يعد خوفاً وقلقاً فقط .، لا لا .، هو خوف مجنون يبحث فيه #الخائفون عن طريقة واحدة فقط للأمن والاستقرار النفسي .، أمام بلد متوحش .، يبطش ويدمر ويقتل كل من على أرضها .، إنها "سوريا" .!
🔸
🔸
#ديمة_ونوس في #الخائفون تكتب الخوف وكأنها تسمعه .، هي تكتب عن الخوف من الخوف نفسه .، ستشعر معها بالخوف وأنت تقرأ الرواية .، "سليمى .، نسيم .، كميل .، سلمى " أشخاص هذه الرواية الذين يعيشون الخوف .، ويخافونه .، تعيش معهم ليس الخوف فقط وإنما الرعب من خوفهم .، بلد للتو اكتشفت حجم الطائفية المقيت فيه .، " قالت إن رحم أمي السّني قذر وتمنت له السرطان: الرحم السّني اللي حملك بلاه بسرطان" .، ارتعشت لهذه الكلمات .، لم أتخيل الحقد الكبير بين الطوائف في بلد كـ سوريا .، سوريا التي انقلبت رأساً على عقب بعد الثورة فيها .، دُمرت بالكامل بسبب الوحشية والبطش الذي ابتلع كل جمالها .!
الرواية ترصد فيها الحالة النفسية لشخصياتها .، حالة الخوف التي تصل للجنون .، "سليمى" و "سلمى" الأولى تكتب قصتها .، والثانية تُكتب قصتها في أوراق "نسيم" .، هنا ستشعر بالتشتت وعليك التركيز أثناء القراءة فهل أنت تقرأ لـ "سليمى" أَم تقرأ من أوراق "نسيم" الذي يكتب روايته وكأنها تتحدث عن "سليمى" نفسها ؟!
🔸
🔸
الأسلوب سردي مليء بالخوف الذي ستشعر به .، تكتب #ديمة_ونوس بخوف على هذا البلد .، تكتب أحداث واقعية ومتخيلة .، هو ثورة وطن .، عن مآسي وطن .، تشتته وطائفية مجنونة تعبث به .، عن خوف يسكنها وهب تكتب روايتها #الخائفون .!
لم تكن هناك نهاية للرواية .، قد يكون الخوف هو من بتر نهايتها .!
🔸
🔶 رؤيتي في العلاقة بين العنوان وتصميم الغلاف وموضوع الكتاب:
#الخائفون .، نعم هم #الخائفون في وطن لا يعرف فيه الا الخوف .، لا يسكنه الا الخوف .، الخوف من كل شيء بما فيه الخوف .!
أمَّا تصميم الغلاف فقد رأيت سوريا في الرجل العظيم بمنكبيه وشواربه .، وقد حاط به أولاده مصلوبًا .!
تصميم الغلاق غاية في التعبير البلاغي الفني .!
🔸
🕯️قال الإمام الباقر (عليه السلام): "إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ؛ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ وَتُحْبِطُ الْعَمَلَ وَتُرْدِي صَاحِبَهَا، وَعَسَى أَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بِالشَّيْ‏ءِ لَا يُغْفَرُ لَهُ"
📝
#مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة
#أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ
#najati_books #ichooseabook #أنا_أختار_كتاب

[Dania Abutaha · Rating 5 out of 5]

يصعب على المرء ان يكون الام و الاب و الطبيب و الزوج و ان تبقى ملامحه حياديه تشبهه وحده....عيناها تكسوهما القسوه فى رمشه عين و يداعبهما الحنان في رمشه اخرى.....مشحونه بالحزن....خوف من خوف....كيف يكون لكلمه على هذا القدر من الثقل ان تعيث في هذا القلب و تعبث به...امراه مصنوعه من الخوف مثلي...وحده الحزن يبقى متربعا بثقل ارث ظله هنا و هناك،ارغب في اقتلاع ذاكرتي كلها....ذاكرتي توجعني و لا تهدأ....من سيعيدنى الى صوابي....اريد سرقه ذاكره اخرى لا تشبهني لاهرب....لافقد ذاكرتي كلها دفعه واحده....ماذا انتظر ...لم اعد انتظر شيئا...لا اجيد الا الصمت....كيف يمكن للمرء ان يصبح هشا الى هذا الحد....خوف يعشش في داخلى مستبد...يتلكا امام الطمانينه....انا وهم كلنا قصه واحده....نسخا مريضه....كيف يمكن للسعاده ان تخرح من قلب الهلع....غربه دائمه و كأن روحها ولدت في الجسد الخطأ....نحن الخائفين الملهوجين و الممزقين...كسفا....كسرا....اما نبقى سويا اسوياء او نفقد عقلنا دفعه واحده....صارت الالوان شيئا من العتب....بلا هويه بلا لون....بلا انتماء....على حافه موت ابيض....اعصي الدمع ....اغمرني حررني....روح مبعثره....اريد ان ابوح....ان اتحرر...جف دمعي....فار قلبي....اقف على حافه الهاويه وحيده....هويتي ليست هي اسم احمله او مكان انتمي اليه انها ذاكره باكملها....سابوح الان لارتاح.... من اين ابدأ....ماذا افعل بقلبي النهدان و جسدي المنهك...ما اصعب العيش! احن الى وطن....كاتبه عظيمه لوطن سيتحرر...ارشحها بقوه للبوكر ...حفرت بعمق في ذاكره وطن له من الخوف نصيب...

[مجد عامر · Rating 2 out of 5]

هذه الرواية الثالثة التي أقرأها من روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية ٢٠١٨، وإلى الآن، لم أرَ منهم عملًا، يستحقها بجدارة، أو يقدم ما هو جديد فعلًا، إلا أنّ أفضلهم "وارث الشواهد" لوليد الشرفا.
لغة ديمة ونوس جميلة وفاتنة، وهي ما جعلني أقدر على الاستمرار في قراءة هذه الاعترافات، والتيه بين صفحاتها، ما بين رواية سُليمى، ورواية سلمى -أوراق نسيم- وهو السبب الـرئيس في عدم تتبع خيوط الرواية جيدًا، بسبب هذا التكنيك، الذي صار ضروريًا في الرواية العربية الحديثة، حتى لا يحكم على سردها بالتقليدي، إلا أنه وفي مرّات عديدة -كما في هذه الرواية- شتت القارئ، رغم أن الروايتان تُكمل كلٌ منهما الأخرى.
حتّى المآساة السورية، بكل خوفها وتراجيديتها المُربكة، لم تصلني من خلال صفحات الرواية، ولا حتّى مفردة الخوف -التي أرّقت عينيّ من كثرة تكرارها، وصرت أخاف من مفردة الخوف- جعلت الخائفون يضمونني إليهم.
هي رواية، كان يمكن أن تكون أجمل من ذلك، لو أن هناك خيط درامي للأحداث تم حبكه بمهارة ورويّةٍ أكثر.

[Calzean · Rating 3 out of 5]

I struggled to rate this one. Was it a book about having a fear of fear, a love story or an analysis of the result of the stress a woman faces in modern Syria?
There was two narratives. Suleima who suffers from a fear of fear and experiences panic attacks. She attends a therapist where she meets a fellow patient Naseem who provides her a copy of his incomplete novel which becomes the second narrator. Suleima starts to have another issue when she feels the novel is based on her life. But later she realises the woman in the book is not her but someone with similar experiences. Is this a comment that people in Syria experience similar trauma but it is different for each person?
What the book suffers from is the novel is not as well written as Suleima's narrative. A pity because the essence of a powerful tale is there.