قيل انه لا حب دون مغفرة ولا مغفرة دون حب، ولكن ما مدى صحة هذه المقولة؟ هذا الكتاب سينقلك الى عالم آخر، عالم تموج به مشاعر عاتية، حيث الحب جارف والغيرة قاتلة والغضب مدمر. وغالبا ما ستجد نفسك ممزقا بين الشخصيات، تارة تميل لهذا وتارة لذاك. ستكتشف مع الوقت أنه ليس هناك أبيض أو أسود، وأن الامر في النهاية يعود لمدى تقبل الانسان لهفوات من يحب وقدرته على المغفرة
مبدأيا، أصنف الرواية ميلودراما بحتة قائمة على الصراع بشتى صوره. ثانيا، لن أروي الأحداث حتى لا أحرقها، لكن هاك ملخص سريع أبني عليه تحليلي: هي علاقة بدأت بصدفة أو فلنقل قدريًا، لا بأسباب منطقية، و لكنني أرجح أن السبب قانون فيزيائي محض و هو تجاذب المتضادات، و راحت تتأرجح إلى أن كتب لها الاستقرار بين روحين مختلفين بل متناقدتين، و لن أقول أستقرت على اختلاف أم اتفاق، لكنها عبرت بحارا هائجة و أمواجًا متلاطمة و أعاصير جامحة، و أعد معظمها قدريًا أيضا. أما عن الشخصيات، فهي تكاد تكون رموزًا أو ما نسميه بالشحصية النمطية التي يمكن أن تقابلها كل يوم و أي يوم - شخصيات من واقعنا اليومي، و في رأيي فبنيتها تقوم على التضاد على أكثر من مستوى: - الخلفية الحضارية بين مصرية و أمريكية و أوروبية، و ولد هذا الاختلاف صراعا حضاريا و نفسيا و كان أحد الأعاصير التي سبق ذكرها. - الهوايات و الاهتمامات غير المشتركة بين الشخصيتين الأساسيتين، و لم تقم بدور هائل في الصراع. - التضاد بين المظهر و الجوهر، و قد لعب دورا أساسيا في الصراع الداخلي لكل شخصية. - التضاد بين الخيال و الواقع و قد نجمت عنه صدمات أثرت جذريا في تطور الشخصيات. أما عن الرمزية خارج نطاق الشخصيات، فتتمحور حول اللون الأزرق الذي يسيطر على الرواية بداية من عنوانها و يرتبط مع كل شخصية بشئ أو ذكرى ما بكل دلالاته من حزن و فرح و شجن و نقاء. و يمثل الحصان الأسود رمزا مهما لبطل الرواية يلازمه في كل مراحله و كأنه مصغر عنه و عن اسمه، كما أنه يرتبط بصورة البطل في عيني البطلة، فكان بمثابة رؤية البطل من خلال عينيها، ثم تحول إلى مرآة البطل لنفسه. نرى في الرواية الخلفية الثقافية للكاتبة، خاصة الخلفية الفنية متنوعة الحضارات و الجغرافية لتلك الحضارات. و لا يخفى على القارئ بعض التلميحات للتاريخ السياسي للعلاقة بين الدول المنشودة لكنا تتشح بثوب الشخصيات في ذكاء و حنكة، مما يدل على مرجعية الكاتبة الثقافية الغنية. أما عن السرد فهو سريع غير ممل، لا تتوقف أحداثه للحظة، و في كل كلمة تطور للأحداث، و إن كان هناك بعض التكرار الذي أحدث نوعًا من الرتابة في بعض الأحيان، مثل تكرار كلمة "أحبك" و لكن يمكن التبرير لهذا التكرار و ربطه بالأحداث، فالشخصيتين المحوريتين لم تكونا تفعلا بهذه الكلمة التي فقدت معاناها وقت الصراع،و كأن الكلمة السطحية كانت ما يؤكد لهما السبب الذي يبقيهما او يفصلهما، و يعكس مدى سطحيتهما قبل المراحل المتقدمة من الصراع الكلي. أما عن الوصف فهو فني دقيق راق و كأن الكاتبة ترسم لوحة بالكلمات، و لعل هذا يرتبط بهواية البطلة و هي الرسم. بالنسبة للشخصيات المساعدة فكلها تسهم في احتدام الصراع و ليس هناك من شخصية ظهرت عبثًا، فكل لها دورها و تأثيرها و لوجودها نكهته الخاصة. أما عن العيوب التي لحظتها، و إن كنت لا أدري مدى حياديتها لأنني لست من أفضل قراء الميلودراما التي تميل إلى الرومانسية و تتمحور فقط حول شخصيتين و كأن العالم قد خلى من غيرهما، فلم يعجبني تكرار طريقة حل المشكلات، لم ألمس تجديدًا لا في احتدام المشكلة أو في حلها على اخلاف مضمون أو سبب المشكلة. كما شعرت أن شخصية البطلة غير ناضجة بعض الشئ و أنها أقرب إلى الشخصية المسطحة منها إلى ذات الأبعاد المختلفة، عكس شخصية البطل المعقدة التي تتطور باستمرار. أنهيت الكتاب في ثلاثة أيام وسط مذكرات الدراسة و الامتحانات التي تنهال علي من كل جانب، و هذا إن دل على شئ فهو يدل على قدرة الكاتبة على انتزاع القارئ من عالمه و مشكلاته لبعض الوقت و لتعرض عليه مشكلة قد تواجهه أو قد تكون بالفعل قد واجهته، و تعطيه أملا بأن كل هذا سيزول و قريبًا تشرق الشمس، و أن كل المشكلات و إن كانت قدرية أو بمسبب واعي، فستنتهي و بتحول يحمد عقباه.
تستحق نجمتين فقط لكن وضعت ثلاثة لاني كنت اشعر بالملل انذاك و الرواية كانت مسلية رغم انها تتمحور حول حب المراهقين لكن لا انصح ان يقرأها المراهقون لان الحب لم يكن ابدا بهذه الطريقة من الواضح ان الكاتبة شديدة التأثر بالمسلسلات التركية ألوم الكاتبة لانها كرست من ملك شخصية لنوع الفتيات الساذجات حينما يتطلب الامر التصرف بحكمة كما يقول ادهم بمجرد الغضب تحاول الانتقام بطريقة رخيصة استفزني المستوى التافه في التفكير الذي تنزل اليه الكاتبة احيانا لخلق مشاكل من لا شيء مصحوبة بشقلبات هوائية بين الشخصيات اثناء شجارهم و بحركات عنف نراها في الدراما التركية . لدينا ايضا الى جانب سخف الافكار المبالغة في تعرض ملك للموت ثلاثة مرات و أدهم قرابة الخمسة مرات كما لدينا ضعف في السيناريو لا يمكن ابدا تجاوزه او ان نغفر للكاتبة عن هذا الخطأمثلا عند قرار ملك السفر لمصالحة أدهم في أمريكا باعت سيارتها استدانت الملايين رغم ان الكاتبة ذكرت في اول القصة أن ادهم قبل الزفاف صب لها مبلغا ضخما في رصيدها بالبنك و كلنا نعرف ان ادهم لم يجعلها تستحق لهاو تتصرف فيه لانه وفر لها كل شيىء ما اراه ايضا ضعفا اخر في سيناريو هذه الرواية الشبيهة بسيناريو مسلسل تركي تكرار احد المشاهد مرتين ادهم في المشفى عند اصابة ملك بكسر في رجلها يستشاط غضب لدى رؤيته لهشام فتقول له والدتها أدهم ارجوك هذا خطيبها فنظر لها و صاح بحنق و انا زوجها نفس المشهد حصل بين لارا و ملك اثناء سقوط ادهم مغشيا عليه جراء معدته صرخت ملك بلارا انا زوجته فأجابتها بل انت طليقته و انا صديقته و كل واحدة تطالب الاخرى بالرحيل مثال يحسسك ان القصة تدور و تدور حول اثنين اتمنى ان اقرا رواية اخرى للكاتبة تكون واقعية
This entire review has been hidden because of spoilers.
Finally reading a good book in awhile I was like hallelujah that it was good Arabic and good grammar The writing technique is amazing and grasping Well developed real multi dimensional characters The idea of writing from the characters point of views and the instances of monologues are brilliant And the flexibility of not sticking to a single method of narration is interesting What it makes it good that I don't fancy this type of characters and romance but I did finish the book and enjoyed it.. The romance is a mixture of the typical love story of hearts and flowers but it progresses and develops and they learn Way to go my dear writer friend
كتاب رائع يحتوي علي العديد من العلاقات الانسانيه الرائعه الكاتبه استخدمت اسلوب راقي في التعبير عن الرومانسيه التي افتقدناها منذ زمن طويل - القصه مشوقه و الشد و الجذب الموجود بها جعل القارئ متشوق الي الوصول للنهايه. نورهان الغمري لها مستقل مبشر في الكتابه و اعتقد ان هذا اللون من الكتابه يناسبها
This entire review has been hidden because of spoilers.