وافد جديد انت لا تنتمي لهذا العالم الذي خلقوه،فألفوه،فأصبحوا متحفزين للدفاع عنه يمقتون ابتسامتك اللاهيةو عينيك الساخرتين و فمك المغلق دائما ربما عليك ان تعرف ان هناك ، خلف الابواب الموصدة،توجد حقيقة واحدة فحين يجتمع كل سكان بناية تسكنها على بغضك فأعلم انهم يطاردون فيك اسوأ مخاوفهم أنت
ديه تعتبر تاني راوية اقراها للكاتب بعد ما انبهرت برواية اثار جانبية دخلت برجلي اليمين واشتريت الرواية بقلب جامد وانا منشكحة ان ليستة الكتاب الي بشتريلهم بقلب جامد بتكتبر يوم عن يوم خلونا نخش في المهم.. الرواية بتتكلم عن عمارة 64 في حي من احياء المعادي والساكن الجديد وعلاقته بالسكان المختلفين..
أولاً: القصة: طريقة عرض القصة تحسسك انك بتقرا قصص صغيرة للأشخاص مختلفين.. وده اسلوب انا بحبه.. الشخصيات\سكان العمارة بيمثلوا عينات مختلفة من البشر بطريقة متباينة تخليك متسلي جدا بوصفهم وطريقة حياتهم حتي لو مفيش احداث.. في حاجة كده اسمها Voyeurism او ما يطلق عليه البعض لفظ Peeping Tom وهي المتعة في الفرجة علي اشخاص والتلصص علي تفاصيل حياتهم الخاصة بدون معرفة منهم أنا نوعاً ما حسيت ان الرواية بتعمل كده بتوريك زاوية خاصة من حياة ناس انت المفروض تشوفهم من فوق الوش في الرايحة والجاية لكنك متبعرفش حاجة عنهم وهما الجيران..
ثانياً: الشخصيات والحوار: انا حقيقي اعجبت بالشخصيات المطروحة زي ما قلت ولكن الشخصية الرئيسة في القصة هي فعلا الي عجبتني.. شخصية قوية وقدرتها علي الحوار وسرعة البديهة تخليك مستمتع بالقرياية عنها ومستني الاجزاء الي بتظهر فيها لدرجة انك متخدش بالك الا قرب الاخر انك متعرفش اسمها مع ان وصفها تقريباً واحد من كل الاشخاص الي انك تحس انك تعرفها وبتحترمها اكتر وا كتر كل مرة بتقابلها \ تقرا عنها
حاجة تانية عجبتني هي الحوار.. شخصية سيف فعلاً ضحكتني الكاتب كان صايع كفاية انه يمزج العامية مع الفصحي في الحوار بطريقة كافية انها تربطك لكنها في نفس الوقت متفصلكش و متبقاش فجة او مسفة.. بس عادي جدا انك تتخيل الحوار ده والشد والجذب في المناقشات ما بينك وما بين واحد صاحبك مما شدني وربطني بالاحداث وبالتالي الشخصيات..
ثالثاً: القفلة: وهنا اقدر اقول ان ديه الحاجة الوحيدة الي معجبتنيش في الرواية مش لأي حاجة غير اني مفهمتهاش.. شعور غامر من المين، فين، ليه جالي وانا بقرا اخر صفحة.. لدرجة اني قعدت اقلب عشان اتاكد اني ديه اخر صفحة وان مفيش تعقيب او تعليق هنا او هنا يكون رفيق بعقلي المجهد الي حس انه كل علي افاه.. مش عارفة ده غباء او عدم تركيز مني ولا شعور عام.. يا ريت لو حد فاهم حاجة يقولي..
بالرغم من القفلة الا اني استمتعت بالرواية.. زعلت انها خلصت وده عايد كمان لعدد صفحات الرواية الي مش مكمل الـ200 صفحة مقارنة بالرواية الي فاتت الي عديت الـ400 صفحة.. الحقيقة انا حبيتها وفكرتني لما كنت ببقي زهقانة فاقعد اتفرج علي الناس الي ماشية وابتكرلهم حكايات من دماغي من باب التسالي.. بالاضافة ان في مفاجأة لطيفة للناس الي قريت اثار جانية ولكنها لا تؤثر اي تأثير سلبي علي الي مقروش :)
انا بشجعكوا تقروها.. تجربة غير مملة وفريدة واقل حاجة هتستمتعوا، ومش هتحسوا بالملل، وهتقروا حاجة لطيفة..
تعتبر الرواية التانية اللي أقراها في حياتي بعد آثار جانبية أعجبني جداً اسم الرواية الذي يظهر جلياً في كل سطر و كل صفحة منها لكن الشيء الجديد هو ان هذا الصمت المزعج لا يظهر فقط على الرواية و لا فقط تأثر الكاتب بهذا الصمت بل أيضاً أحسست به و أنا أقرأ فالأحداث التي كنت أقرأها كانت صامتة رغم الحوار الجميل إلا أن هذا الصمت يزعج حتى القارئ و ليس فقط شخصيات القصة
صمت مزعج يزعج جميع الشخصيات في الرواية و يزعج الكاتب و يزعج حتى قارئ الرواية رائعة هي الرواية التي توصل القارئ لهذه الإثارة النفسية حتى في نهايتها المفتوحة التي تفتح الطريق أمام القارئ حتى يستنتج باقي الأحداث التي تليها و هذا أيضاً صمت يزعج القارئ حتى بعد الانتهاء من القراءة
تانى او تالت مرة اقرأ الرواية دى و بصراحة انا مش عارفة نهايتها ايه... نهاية غريبة و معنى غامض جدا للنهاية. عايز يقول ان كل فرد له شخصية وهمية حتى الظابط سيف؟ مصطفى شخصية وهمية و تخلص منها فى الآخر؟؟ مش عارفة..!!
مبدأيا يحتوي على حرق للاحداث فوجب التنويه ثانيا اتمني ميسرة يرد عليا زي الريفيو اللي فات بجد لان المرادي هتجنن فعلا نجيب من الاول صمت مزعج اسم مستنتجتش منه اي حاجة عن المحتوى ببدا في البداية منكرش ان لحد تقريبا ٥٠ صفحة كنن حاسة بالملل شوية بس بما ان اثار جانبية اثارها لسه في ذاكرتي مقدرتش مديش الكتاب الفرصك للنهاية بعد كده حبيت الشخص الغامض و بأه عندي فضول اعرف هيحصل ايه ثم الموضوع ثبت من زاوية سيف و كملنا كده للاخر منكرش ان الجزء ده كان الاكثر تشويقا و متعة بس فجأه المعبد اتهد على دماغي و تهت معرفتش مين فين و لا ايه ازاي يعني انت فاهمه ان في بعد فلسفي عميق و حبيته جدا و هفوت ان العمارة كلها عاشت نفس الوهم في النهايك ده بيخدم الموضوع و زى ما قلتلي على ريفيو اثار جانبية دعني اخدعني دعني انخدع انما انا للاسف مضطرة اعترف ان ذكائي مش مساعدني افهم النهاية اول مرة فهمت ان مصطفي وهم و سيف بكده اتخلص من وهمه و هيبدأ رحلة علاج ثم لما فكرت اكتر و قريت السطر بتاع بكاء امه قلت يبقي مصطفى حقيقي و هو سابه يوهم الناس بموت سيف و قريت ريفيو كاتب ان القصة كلها بالعمارة بالاشخاص وهم سيف في النهاية اللي توصلتله قصة العمارة حقيقة و سكانها اللي توهما الشاب الغامض اللى يرموا عليه خطاياهم.. سيف مريض و كان متوهم مصطفى صديقة من ايام الكلية.. و رمى العربية عشان يوهم الناس بموته و يعيش حياته اخيرا اتمنى تثبتلي خطأه من صحته و طبعا كنت سعيدة برؤية عماد و اكرم
This entire review has been hidden because of spoilers.
انا ريفيو رقم 5 رغم اني كان المفروض ابقي ريفيو رقم 1 ..
انا شهادتي في روايه ميسره مجروحه .. لأني متحيزه ليه و لكتاباته بشكل مبالغ فيه .. منتهي المتعه و انا قاعده بقرأ اي حاجة هو كاتبها .. حتي مقالاته .. تعبيراته و تشبيهاته مبهره بالنسبالي .. جمله الحواريه و طريقته الساخره مميزه جدا بطلعها من وسط ألف كاتب .. الفكره ورا الروايه جامده جدااااا .. عايزه تسقيفه .. محدش بيعرف يرسم شخصيات زي ميسره .. تحس انك لو قابلتهم في الحقيقه هتعرفهم .. او انك قابلتهم في الحقيقه فعلا قبل كده و دلوقتي بتقرأ عنهم .. بيجيب الناس و بيجيب البلد من جوه اوي .. كاتب واقعي بنسبه 101% ميسره أثبتلي ان مش كل شخص بيعرف يرتب أحداث و يتخيل اشخاص يبقي كاتب و روائي .. ميسره لازم يعمل حاجة جديده .. لازم يضيف حاجة .. لازم يدخل في العمق .. لازم يوصل وجهة نظر .. ميسره ماينفعش تقرأله حاجة و متكتشفش انه مثقف .. ماينفعش متحسش بالمجهود اللي بذله في الكتابه .. مابيرضاش بحاجة نص نص .. ميسره روائي ليه بصمه ..
عمل مختلف تماما بعيد عن التقيمات التقليديه بعيد تماما عن اليات السرد المتبعه وبعيد عن كل ما تتوقعه من تفاصيل او نهايات الكاتب قدر يغير جلدة تماما وقدم عمل مختلف عن اثار جانبيه رغم النجاح الكبير الي حققه فيها اختار المغامرة بعمل مختلف وغريب لو كنت بتبحث عن عمل مختلف نهايه غير متوقعه سرد غير تقليدي ارشح ليك صمت مزعج بقوة ملحوظه حتحتاج تقرا العمل مرتين علي الاقل عشان تستوعب النهايهبصورة صحيحه
عرفت الكاتب من خلال رواية "آثار جانبية" والتي لاقت اعجابي لاستخدامه هذا الكم من القصص والتفاصيل والحبكة المتقنة وظننت أن" صمت مزعج" تشاركها الجودة وربما النوعية، لكنها لا تشاركها شيء، وبالفعل فيها شيئا من الإزعاج.
تبدأ الرواية بفصول متتابعة بمساحة متوسطة عن عده شخصيات تجمعهم بناية واحدة في منطقة المعادي، بدت أشبه بقصص قصيرة متتابعة لشخصيات يمكن أن تلتقي بها بسهولة في شوارع القاهرة في فيلم عربي قديم على الرغم من أن البداية أو الشخصية الأولى التي اختارها لبداية الرواية لم تكن مثيرة، جاءت تقيلة السرد والرسم، لكن مع التتابع تنخرط مع الشخصيات.
ثم تنتهي الشخصيات لتبدأ في جزء مسايرة الحبكة، يهيمن علي ذلك الجزء شخصية الضابط البدين سيف والذي لم يكن شخصية جذابة، والأحداث التي أتبعها في الكشف عن لغز ساكن البناية الغامضة لم تكن مترابطة أو ممتعة، والمرض النفسي الذي جعله حل اللغز في النهاية لم يضع أساساته وتفاصيله النفسية بل قدمه كما لو أنها حبكة من القاتل دون جريمة.
الرواية عادية للغاية، الشخصيات نفسها لم تكن مثيرة بل أقرب لهلامية الطابع رغم احتلال كل منهما فصل كامل عنها. صمت مزعج لم تكن رواية ممتعة.
أعرف ميسرة من أيام الكلية وفريق المسرح وحبيت جدا آثار جانبية واعتبرتها من أقوى الروايات اللى قريتها مؤخرا وكان واضح المجهود الخرافى المبذول فيها.. صمت مزعج لعبت على فكرة نفسية للأسف أصبحت مستهلكة جدا مؤخرا وحل لكل مشكلة القفلات فى الروايات المصرية.. بس ده ميمنعش انى حبيت فى صمت مزعج الرواة المتعددسن وكل واحد من وجهة نظره وشيرلوك هولمز المصرى😄.. عمل جيد لكن لازالت آثار جانبية أفضل ماقرأت لميسرة
رواية تشهد بنضج ملحوظ للكاتب اشبه بقصص قصيرة متصلة ،الشخصيات مكتوبة ببراعة والسرد مشبع بمرارة نشعر بيها جميعا ، الوصف ساحر خاصا في وصف بعض الاماكن حيث يشعرك بتعلق الكاتب الشخصي بها. مستمتعة جدا بقرائتها ومتشوقة لمعرفة النهاية بالتوفيق دائما ان شاء الله
عجبتني جدا كفكرة واسلوب مع اني تهت شوية في الاول مع الاسامي والشخصيات الكتير... طبعا سعادة لا توصف لما اكرم و عماد ظهرو تاني... احساس انه عالم واحد... محتاج اقرأها تاني عشان مشبعتش من اول مرة... احساس انك لسه جعان بس الرواية خلصت... كان نفسي تكون اكبر شوية... بالتوفيق دائماً...
رواية جميلة و شدتني جدا و عجبتني الشخصيات جدا و النهاية فاجئتني جدا و استغربتها اوي لدرجة اني قعدت اقرأها تاني يمكن يكون في حاجة ماخدتش بالي منها بس على العموم انا اتبسط اوي بيها بالتوفيق للكاتب
أحب طريقة كتابة الرواية على لسان عدة شخصيات من الرواية، تثير اهتمامي جدًا، ورغم أن النصف الثاني من الرواية كان على لسان شخص واحد منهم وهو سيف عبدالفتاح، لكنه جاء شيقًا أيضًا، شخصية سيف في حد ذاتها تثير الاهتمام.
لم أتوقع تلك النهاية إلا في آخر صفحات الرواية، ومشهد النهاية نفسه مرسوم بطريقة رائعة.
تطور ملحوظ في أسلوب ميسرة عن الرواية الاولي اثار جانبية , نفس الميزة مستمرة وهي ان الرواية من غير تطويل, مفيش احداث ملهاش لازمة , حركة سلسة بين الشخصيات , حبكة غير مباشرة , وده اللي مكنش موجود في الرواية الاولي , رواية جيدة من وجهة نظري , ممتعة و سريعة .
استعراض عدد كبير من الشخصيات النوعية دي من الروايات محببة لنفسي بس حاسة انها ناقصة شويه تشابك في الأحداث النهاية كانت خارج توقعاتي تماماً لكن حبتها و إن كنت حاسة اني ماشبعتش كنت عايزها اطول من كده
هي تجربتي الثانية من بعد عمله الأول " آثار جانبية " و التي نالت اعجابي بشدة و كانت السبب الرئيسي في صداقتي مع الكاتب . فالكاتب علي الصعيد الإنساني فهو أكثر من أخ و صديق و علي الصعيد الأدبي فقد أثبت لي عمله الاول علي مدي براعة قلمه و ايجاده لهذا الفن .. فكان لابد ان يتم قراءة عمله الثاني .. صمت مزعج هي أكثر من رواية بل هي حالة تُعاش .. من الصفحة الأولي للاخيرة و انت في حالة من الحيرة و العبث و لكن لا ينتابك هذا الشعور المُحث علي ترك العمل .. بل أجاد الكاتب ان تكون حيرة الرواية عامل اكبر ان تتمسك بها بدافع الفضول .. الفضول الي نهاية الطريق .. الاسم شيق جاذب للانتباه تتضح دلالته من خلال القراءة بالاضافة الي الغلاف الأكثر من الرائع الذي كان يعكس روح الرواية الداخلية .. فكانت الرواية تدعو للواقع بشدة و تدعو الي التفاصيل .. كل شئ بين التفاصيل .. و قد أجاد الكاتب ايضا الولوج الي تلك الحالة التي يصاب البشر بها .. حالة الضحية. او حالة كيف اصبح قديسا و اتجرد من آثامي علي كتف كيان آخر .. و من خلال الفصول يتضح معدن الواقع و نظر السلطة من الأمر .. الامر بين الحاكم و المحكوم و كيف كل شئ بنظام محسوب ولا مجال خارج الصندوق لهذا الواقع .. و هذا من رايي من نقط القوة للعمل .. انه اراك ما لا تراه .. بصورته السارية الغير مزينة .. بالنسبة ايضا للسرد و الحوار فكان السرد متوازن جدا مع الاحداث بينما الحوار كان ما يدعي جوكر العمل .. كأن الحوار هو فول هاوس استخدمه الكاتب علب منضدة الواقع .. فكان واقعيا جدا بدون اي تكلف .. و أهذا اكثر شئ أجاده الكاتب .. كمجمل العمل أكثر من رائع يثبت للمرة الثانية مدي براعة الكاتب .. و اتمني له المزيد من النجاح ..
جبتها على طول من المعرض متلهفة رغم اني قرأت النبذة و مفهمتهاش او محستهاش بس اللي كتب "اثار جانبية" مش هيكتب حاجة تخيب توقعاتي اكيد .. فكرة القصص الشبه منفصلة لكل ساكن ظريفة و طبعا السرد و الحوار لا تعليق عليهم و طريقة كتابتك الفريدة و تنقلك بين المشاهد في الفصل الاخير بحبها و بتشدني جدا .. الحبكة حلوة و الرواية غريبة من نوعها زي العادة و مفيش تشابه بينها و بين "اثار جانبية" بس مش قادرة اقيمها .. مقدرش اقول مش حلوة بس انا حقيقي مش فاهمة مين، فين، امتى، ازاي؟ حقيقي اثارت استفزازي و اتعصبت بجد .. مش قادرة استوعب النهاية نهائي و حقيقة الساكن المضطهد برضو مش قادرة امتصها اوي يمكن عشان فاقت توقعاتي؟ او ممكن عشان فلسفية شوية؟ او ممكن تكون اعلى من مستوى ذكائي؟ مش عارفة بصراحة .. مخيبتش توقعاتي عشان برضو شدتني وليها سحر كدة بس "اثار جانبية" ليها مكانة خاصة عندي و انتظر الجديد على احر من الجمر كالعادة
الكتاب كله 180 صفحه و وصلت ل اول 100 صفحه و مفيش اي احداث، فكرة كمية الشخصييات اللي في الاول ديه معجبتنيش خالص انا بقيت بتلخبط بعد كده حتى و انا بقرا، تحس ان الكاتب جايب شوية افكار و راميهم في الكتاب مش منظمهم او مرتبهم، كان ممكن يحكي و وسط م هو بيحكي يعرفنا على الشخصييات لكن انا عن نفسي الكتاب معجبنيش ولا حتى شدني اني اكمله.
رواية جيدة .. لم تتفوق علي زميلتها الرائعة "آثار جانبية" التي كانت استثنائية. يعجبني اسلوب الكاتب، و بناء و وصف كل شخصية فكأنك تراهم. لم تعجبني النهاية للأسف، و لكنها رواية جيدة رغم هذا. انهيت الرواية في ساعات قليلة من جمال الاسلوب، فهي رواية تستطيع ان تؤنس وحدتك بحق.
طريقة السرد فيها تشويق لكن كقصة مش فاهمة الكاتب عايز ايه والشخصيات ديه حقيقية ولا من خيال البطل هو البطل هو اللى مريض نفسى ولا اللى حواليه هما اللى مرضى ولا القارىء :-)
الراوية الثانية التي اقرأها للكاتب بعد تحفة عام 2018 العنصر التاسع اعترف بأن العنصر التاسع أقوى ك عمل متكامل إلا أن صمت مزعج جاءت معبرة عن عنوانها بكل تفاصيله .
لنبدأ إذاً كيف للصمت أن يكون مزعجاً ؟ ما هو سر البناء 64 ؟ و من هو الساكن الجديد ؟ .. من الموجود و ما هو الوهم ؟ أمور عليك اكتشافها بنفسك
أما عن العمل أولاً طريقة العرض توحي في البداية بأنها قصص صغيرة لأشخاص مختلفين ثم يبدأ الترابط بينهم بالظهور تريجياً الشخصيات تمثل عينات مختلفة من المجتمع بطريقة متباينة تمتعك بوصفهم وطريقة حياتهم .. لم أجد بعد طريقة مشابهة لطريقة ميسرة في اختيار الشخصيات قد تشعر بأنك تعرفهم أو قابلتهم حقاً رغم كونه يكتب بإيجاز إلا أنه يصل لهدفه بسهولة و دقة .
لم يتعمق الكاتب في وصف الشخصيات المطروحة ولكنه استطاع بأسلوب مبهر أن يوصل لي الفكرة المطلوبة كاملة عن كل شخصية تم ذكرها و بطل القصة كان ذو شخصية قوية لديه القدرة على الحوار بأسلوب ساخر رغم قسوته لكنه معبر . 12 شخصية مختلفة بالإضافة إلى شخصية سيف الضابط الذي وجد نفسه في مكان ليس بمكانه و هو من حلو على اهتمام كاتبنا ليتحدث عنه أكثر و يتعمق بوصف شخصيته و محيطه أكثر .
النهاية 😳..😳😳😳 لم استوعب مشهد النهاية بشكل تام لدي الكثير من الأسئلة حوله و رغم كونه صادماً إلا أنه ك حبكة و أسلوب ختامي جاء في مكانه تماماً ليكون بمثابة إثبات على أن الصمت مزعج .. و يدخل معطياً امراً مباشراً للدماغ للقام بالمزيد من البحث خلف الاحداث و الاستمتاع بحالة التساؤل و التحري كما اعتقد بأن الكاتب يستمتع بكون القراء مصدومين بسبب انهائه للأحداث بتلك الطريقة .
الحبكة: مترابطة و جميلة جداً . السرد: دون تطويل أو ملل بأسلوب يجذب القارئ . اللغة : استطاع الدمج بين العامية و الفصحى بسلاسة كبيرة و لن تشعر معه باستياء من هذا الدمج . العنوان : معبر و الكاتب موفق في اختياره جداً الغلاف : يجعلك الندى إليه تدخل في حالة نفسية من الانزعاج الصامت و هو المطلوب تماماً .
التقييم العام 4.5/5 عدد الصفحات 176 مدة القراءة .. لم أحدد المدة صراحة قرأت القصص على دفعات حسب الوقت المتاح لكنها اجمالاً لن تأخذ ما يتجاوز الساعتين كحد أقصى.
للأسف الشديد جاءت رواية "صمت مزعج"مخيبة لآمالى ودون المستوى المتوقع،صحيح ان الكاتب تلافى المط والتطويل الذى حدث فى روايته الأولى "أثارجانبية" إلاأنها تعدالأفضل وأقوى كثيرا ،فى صمت مزعج نحن أمام شخصيات هلامية بلاملامح لم يتطرق الكاتب إلى دواخلها،لم يغوص داخل أعماقها وقدمها لنا من الخارج فحسب ،حتى المرض النفسى الذى بنيت على أساساته الرواية وكشفه لنا فى نهاية العمل قدمه بشكل ضبابى ولم يتوغل فى إحاطاتنا بمسبباته التى تؤدى إليه،الحقيقة الواضحة سطوع الشمس أن الكاتب فى هذه الرواية لم يكن فى كامل لياقتة الأدبية والروائية وعليه أن يراجع حساباته جيدا قبل الشروع فى عمله الثالث وإلاستكون (التالتة تابتة). يؤسفنى اقول ان صمت مزعج رواية عادية تماماوماستمتعتش بقراءتها. كل التوفيق للكاتب فى أعمال أخرى قادمة
بداية كده غلاف رائع جدا معبر عن المضمون ... لغة سهلة وبسيطة بدون اي تعقيدات و اسلوب سرد ممتع وتشويقي .. فكرة مختلفة وشخصيات استمتعت بيهم وبخلفياتهم كماضي ووجودهم كحاضر وواقع مؤلم يسيطر على السطور .. عجبتني شخصية الظابط سيف جدا على الرغم من انه اكتر شخصية اثارت حيرتي في النهاية .. العمل ممتع من اول سطر لحد النهاية اللي للأسف النجمة الوحيدة في التقييم لأنها مربكة جداااااااا وغير مفهومة على الاقل بالنسبة لي .. في انتظار العمل القادم للكاتب ميسرة
رواية "صمت مزعج" للكاتب ميسره الدندراوي بتاخدك في رحلة نفسية عميقة، بتكشف فيها عن الظلام اللي جوانا وجوا الناس التانية. القصة بتحكي عن شخص جديد بيدخل مجتمع مغلق، والناس فيه بيشوفوه كغريب ومش بيثقوا فيه. مع مرور الوقت، بيكتشف إنهم بيكرهوا فيه الحاجات اللي بيخافوا منها جوا نفسهم الكاتب بيستخدم أسلوب سرد مشوق، بيخليك تفكر في طبيعة البشر وإزاي بنشوف بعض. الرواية بتطرح تساؤلات عن قبول الآخر والخوف من المجهول، وبتخليك تعيد التفكير في حكمك على الناس المختلفين عنك. رائعه لأبعد صوره❤️
تبدأ الروايه واحده واحده واحده بشخصيات كتير تلخبط بصراحه, لحد ما تلاقي الاحداث بتسخن وتبدأ الدنيا تحلو والضابط شخصيه متعوب عليها وتفاصيل حلوة كتير والروايه تشدك بقي متقدرش تسيبها ومرة واحدة تلاقيها خلصت بقافله غريبه ... النهايه كانت محتاجه تبقي اكتر من كده او مفهمومه عن كده ... وحلو الظهور الخاص لعماد وأكرم :)