What do you think?
Rate this book
تطور المجتمع السوري 1831-2011
يقدّم نشوان الأتاسي في هذا العمل البحثي الرصين محاولة، هي الأولى ربّما لكاتب سوري، للخوض في تاريخ سوريا الحديث بمراحله المختلفة.
وقد نجح في صفحات عمله هذا في تكثيف الكتابة لتلخيص أحداث كبرى وقعت في سوريا ومن حولها (خاصة في فلسطين) وتحليلها، ثم النظر بموازاتها الى المجتمع السوري في تحوّلاته السياسية وأحوال مكوّناته وأوضاعه الاقتصادية، ممّا جعل العمل في تقاطع دائم بين التاريخ وعلم الاجتماع السياسي، ذلك أن تأريخه إذ يبحث في الوقائع والتغيّرات الكبرى في سوريا وفي الصراعات من حولها، يشتغل في الوقت نفسه على ثنائياتٍ إشكاليةٍ داخلية بين مدينة وريف وعصبية مذهبية وأُخرى مناطقية، مبقياً العنصر الاقتصادي ومؤدّياته الطبقية حاضرة على الدوام في التحليل.
ويمكن القول أن نشوان الأتاسي يُوفّر للقرّاء في صفحات هذا الكتاب مادةّ توجز دون تبسيط تاريخاً خطيراً، ويوفّر لطلّاب العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط المعاصر نصاً يُضاف الى النصوص المختصّة بالمنطقة، مع فارقين: واحد مرتبط بكمّ المعلومات المعروضة بسلاسة وبغِنى الإحالات الى مراجع وأعمال تؤمّن زاداً بحثياً ومعرفياً غنياً ومتنوّعاً؛ وآخر يستند الى تجربة الكاتب المقيم في سوريا نفسها.
لنشوان الأتاسي الفضل إذن في تقريب تاريخ سوريا الحديث الى متناولنا، ودفعه مرّة واحدة في الصفحات التالية ليكون سياقاً غنيّاً من الأحداث والعِبر والأحوال المتدافعة على مدى قرنٍ ونيّف من الزمن. وقراءة هذا الجهد متعة وإفادة خالصة تضيء على الماضي القريب والحاضر المديد بما يُعين على فهمهما، في لحظة سوريّة تراجيدية ستفصل حُكماً بين ما كان وما سيكون.
وقد نجح في صفحات عمله هذا في تكثيف الكتابة لتلخيص أحداث كبرى وقعت في سوريا ومن حولها (خاصة في فلسطين) وتحليلها، ثم النظر بموازاتها الى المجتمع السوري في تحوّلاته السياسية وأحوال مكوّناته وأوضاعه الاقتصادية، ممّا جعل العمل في تقاطع دائم بين التاريخ وعلم الاجتماع السياسي، ذلك أن تأريخه إذ يبحث في الوقائع والتغيّرات الكبرى في سوريا وفي الصراعات من حولها، يشتغل في الوقت نفسه على ثنائياتٍ إشكاليةٍ داخلية بين مدينة وريف وعصبية مذهبية وأُخرى مناطقية، مبقياً العنصر الاقتصادي ومؤدّياته الطبقية حاضرة على الدوام في التحليل.
ويمكن القول أن نشوان الأتاسي يُوفّر للقرّاء في صفحات هذا الكتاب مادةّ توجز دون تبسيط تاريخاً خطيراً، ويوفّر لطلّاب العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط المعاصر نصاً يُضاف الى النصوص المختصّة بالمنطقة، مع فارقين: واحد مرتبط بكمّ المعلومات المعروضة بسلاسة وبغِنى الإحالات الى مراجع وأعمال تؤمّن زاداً بحثياً ومعرفياً غنياً ومتنوّعاً؛ وآخر يستند الى تجربة الكاتب المقيم في سوريا نفسها.
لنشوان الأتاسي الفضل إذن في تقريب تاريخ سوريا الحديث الى متناولنا، ودفعه مرّة واحدة في الصفحات التالية ليكون سياقاً غنيّاً من الأحداث والعِبر والأحوال المتدافعة على مدى قرنٍ ونيّف من الزمن. وقراءة هذا الجهد متعة وإفادة خالصة تضيء على الماضي القريب والحاضر المديد بما يُعين على فهمهما، في لحظة سوريّة تراجيدية ستفصل حُكماً بين ما كان وما سيكون.
Unknown Binding
Published January 1, 2015
7 people are currently reading
89 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
March 25, 2022
.
لفتني عنوان الكتاب حيث يدرس تاريخ المجتمع بشكل أساسي بدل دراسة التاريخ السياسي خصوصا ان المدة المستهدفة كبيرة نسبيا.
.
يبدأ الكتاب من حاملة ابراهيم بن محمد علي باشا على الشام وبداية دخول رأس المال الاجنبي في سوريا وما تبعها من فتح الباب للاجانب بافكارهم في سوريا والدولة العثمانية بالعموم، وفي فترة القرن التاسع عشر نشطت الافكار القومية عند العرب وغيرهم من القوميات وكان النصارى الشوام رواد القومية العربية وننتهي بالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين.
.
وبعد ذلك نتابع ما حدث بعد الحرب العالمية الأولى وكيف تم إقصاء الشريف حسين وتم احتلال سوريا من قبل فرنسا وما دور فرنسا في تكوين نواة جيش سوري يقوده الاقليات الطائفية خصوصا النصيريين ومن هنا يبدأ تحول اجتماعي خطير حيث صار الفلاحين يدخلون الجيش السوري تحت الاشراف الفرنسي طمعا في الوجاهة الاجتماعية في الريف على عكس اهل المدن الذين لم يرغبوا في دخول الجيش خصوصا الاغنياء منهم.
.
نتج عن تجنيد الاقليات انهم اصبحوا القوة الضاربة داخل الجيش، وانتهت المرحلة الاخيرة حين تم إقصاء الاغلبية السنية بشكل كامل، وبعدها سيطرت الطائفة النصيرية بالكامل الى يومنا هذا وازدحمت دمشق بهم وتتابعت الاحداث الكثيرة من ظلم اقتصادي وقمع شديد الى ان انتهت. الامور بما انتهت اليه الان.
.
الكتاب حاول ان يلخص ما حدث في عدد صفحات قليلة ما حدث في مدة طويلة جدا ولكن للاسف كان بحثه ينقصه الكثير وفيه من العيوب الجوهرية منها:
.
١. اعتماد مصدر واحد او اثنين لحقب طويلة وتجاهل مصادر اخرى اكثر موثوقية، فاعتمد على فيليب خوري وكتاب البرت حوراني وتجاهل كتاب الشيخ عبد الرازق البيطار حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر.
.
٢. يقفز على النتائج دون توضيح المقدمات.
.
٣. محاولة الحديث عن المجتمع السوري بعيدا عن بلاد الشام لبنان والاردن وفلسطين والعراق رغم ان هذه الدول كانت جزء من ولاية الشام.
.
٤. انحياز الكاتب الواضح ضد العثمانيين مقابل تمجيد المدارس التبشيرية رغم اعترافه انها ذات طابع طائفي.
.
هناك الكثير من الدراسات افضل من هذا الكتاب، لذا لا انصح به لمن يريد ان يبدأ التعرف على التاريخ السوري.
لفتني عنوان الكتاب حيث يدرس تاريخ المجتمع بشكل أساسي بدل دراسة التاريخ السياسي خصوصا ان المدة المستهدفة كبيرة نسبيا.
.
يبدأ الكتاب من حاملة ابراهيم بن محمد علي باشا على الشام وبداية دخول رأس المال الاجنبي في سوريا وما تبعها من فتح الباب للاجانب بافكارهم في سوريا والدولة العثمانية بالعموم، وفي فترة القرن التاسع عشر نشطت الافكار القومية عند العرب وغيرهم من القوميات وكان النصارى الشوام رواد القومية العربية وننتهي بالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين.
.
وبعد ذلك نتابع ما حدث بعد الحرب العالمية الأولى وكيف تم إقصاء الشريف حسين وتم احتلال سوريا من قبل فرنسا وما دور فرنسا في تكوين نواة جيش سوري يقوده الاقليات الطائفية خصوصا النصيريين ومن هنا يبدأ تحول اجتماعي خطير حيث صار الفلاحين يدخلون الجيش السوري تحت الاشراف الفرنسي طمعا في الوجاهة الاجتماعية في الريف على عكس اهل المدن الذين لم يرغبوا في دخول الجيش خصوصا الاغنياء منهم.
.
نتج عن تجنيد الاقليات انهم اصبحوا القوة الضاربة داخل الجيش، وانتهت المرحلة الاخيرة حين تم إقصاء الاغلبية السنية بشكل كامل، وبعدها سيطرت الطائفة النصيرية بالكامل الى يومنا هذا وازدحمت دمشق بهم وتتابعت الاحداث الكثيرة من ظلم اقتصادي وقمع شديد الى ان انتهت. الامور بما انتهت اليه الان.
.
الكتاب حاول ان يلخص ما حدث في عدد صفحات قليلة ما حدث في مدة طويلة جدا ولكن للاسف كان بحثه ينقصه الكثير وفيه من العيوب الجوهرية منها:
.
١. اعتماد مصدر واحد او اثنين لحقب طويلة وتجاهل مصادر اخرى اكثر موثوقية، فاعتمد على فيليب خوري وكتاب البرت حوراني وتجاهل كتاب الشيخ عبد الرازق البيطار حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر.
.
٢. يقفز على النتائج دون توضيح المقدمات.
.
٣. محاولة الحديث عن المجتمع السوري بعيدا عن بلاد الشام لبنان والاردن وفلسطين والعراق رغم ان هذه الدول كانت جزء من ولاية الشام.
.
٤. انحياز الكاتب الواضح ضد العثمانيين مقابل تمجيد المدارس التبشيرية رغم اعترافه انها ذات طابع طائفي.
.
هناك الكثير من الدراسات افضل من هذا الكتاب، لذا لا انصح به لمن يريد ان يبدأ التعرف على التاريخ السوري.
July 12, 2021
الكتاب جيد بشكل عام للقارئ غير المتخصص او المتعمق في قراءة التاريخ السوري الحديث
من مميزاته انه سهل العبارة مبسوط بشكل سلس وممتع
لكن هناك ملاحظات مهمة على الكتاب مثل مجموعة من الأخطاء التاريخية كاعتبار سايكس وبيكو وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا!!
وكذلك اعتماد المؤلف في المراجع على الموسوعة المفتوحة ويكيبيديا، وكذلك قلة المراجع المعتمدة فالكتاب يعتمد تقريبآ على كتاب واحد لكل فترة زمنية كاعتماده على كتاب "أعيان المدن والقومية العربية" لفيليب خوري كمرجع لفترة العهد العثماني ثم كتاب "سورية والانتداب الفرنسي سياسة القومية العربية 1920-1945" لفيليب خوري أيضاً كمرجع لفترة الانتداب الفرنسي.
أما في المراحل الأخرى فيعتمد بشكل واسع على كتاب "تاريخ سورية المعاصر" لكمال ديب
ثم كتابي مذكرات أكرم الحوراني ومذكرات خالد العظم
أما فترة حكم البعث ثم الأسد فالمرجع هو كتاب "البعث السوري تاريخ موجز" لحازم صاغية وكتاب "الصراع على السلطة في سورية" لنيكولاس فإن دام
فهذه الكتب هي المراجع التي اعتمد عليها الكتاب بشكل كبير جداً وكان من المفترض -برأيي الشخصي- أن المؤلف يعتمد على مراجع اكثر تنوعا لتغطية هذه الفترة الزمنية الطويلة 1831-2011م
من مميزاته انه سهل العبارة مبسوط بشكل سلس وممتع
لكن هناك ملاحظات مهمة على الكتاب مثل مجموعة من الأخطاء التاريخية كاعتبار سايكس وبيكو وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا!!
وكذلك اعتماد المؤلف في المراجع على الموسوعة المفتوحة ويكيبيديا، وكذلك قلة المراجع المعتمدة فالكتاب يعتمد تقريبآ على كتاب واحد لكل فترة زمنية كاعتماده على كتاب "أعيان المدن والقومية العربية" لفيليب خوري كمرجع لفترة العهد العثماني ثم كتاب "سورية والانتداب الفرنسي سياسة القومية العربية 1920-1945" لفيليب خوري أيضاً كمرجع لفترة الانتداب الفرنسي.
أما في المراحل الأخرى فيعتمد بشكل واسع على كتاب "تاريخ سورية المعاصر" لكمال ديب
ثم كتابي مذكرات أكرم الحوراني ومذكرات خالد العظم
أما فترة حكم البعث ثم الأسد فالمرجع هو كتاب "البعث السوري تاريخ موجز" لحازم صاغية وكتاب "الصراع على السلطة في سورية" لنيكولاس فإن دام
فهذه الكتب هي المراجع التي اعتمد عليها الكتاب بشكل كبير جداً وكان من المفترض -برأيي الشخصي- أن المؤلف يعتمد على مراجع اكثر تنوعا لتغطية هذه الفترة الزمنية الطويلة 1831-2011م
October 17, 2025
كتاب جميل يغطي فترة تاريخيّة واسعة لكن هناك تفاصيل في كل مرحلة لم يتم الخوض فيها باالتفصيل
وبيلاحظ عدم الاعتماد او تنوع المراجع
اتمنى ان يكون هناك طلعة ثانية من الكتاب من ٣ اجزاء على الاقل يعيد المؤلف فيها النظر في تنويع مصادر ومراجع الكتاب، اضافة للتركيز على العلاقة بين الأحداث السورية التي تم مناقشتها في الكتاب مع الدول الإقليمية والدولية
وبشكل مفصل.
ينصح بالكتاب لمن ليس لديه اطلاع كافي على تاريخ المجتمع السوري مبدأية
كما انه خصص جزءا عن ما يعرف ب
"الثورة السورية"
ولا اعلم ما علاقتها بنشوء او تتطور المجتمع السوري
وبيلاحظ عدم الاعتماد او تنوع المراجع
اتمنى ان يكون هناك طلعة ثانية من الكتاب من ٣ اجزاء على الاقل يعيد المؤلف فيها النظر في تنويع مصادر ومراجع الكتاب، اضافة للتركيز على العلاقة بين الأحداث السورية التي تم مناقشتها في الكتاب مع الدول الإقليمية والدولية
وبشكل مفصل.
ينصح بالكتاب لمن ليس لديه اطلاع كافي على تاريخ المجتمع السوري مبدأية
كما انه خصص جزءا عن ما يعرف ب
"الثورة السورية"
ولا اعلم ما علاقتها بنشوء او تتطور المجتمع السوري
October 20, 2023
كتاب جيد في بابه وممتاز كمدخل لتاريخ سوريا المعاصر منذ القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن الواحد والعشرين استعرض تطور المجتمع السوري دون الخوض بكثير من التفاصيل بشكل موجز أنصح به لكل من يهتم بمعرفة تاريخ سوريا
من الجدير بالذكر أن المؤلف ركز في فصول كتابه الأخيرة على الفساد الذي استشرى في الدولة السورية والحق موجزا عن الثورة السورية وكما ذكر المؤلف فإن احد أهدافه من هذا الكتاب هو إيجاد كتب لابناء الجيل الجديد تروي التاريخ دون تزييف لارضاء جهات معينة.
من الجدير بالذكر أن المؤلف ركز في فصول كتابه الأخيرة على الفساد الذي استشرى في الدولة السورية والحق موجزا عن الثورة السورية وكما ذكر المؤلف فإن احد أهدافه من هذا الكتاب هو إيجاد كتب لابناء الجيل الجديد تروي التاريخ دون تزييف لارضاء جهات معينة.
June 11, 2024
مشكور كتير نشوان ع لكتاب و اللمحة تاريخية فيه عن سورية
September 29, 2025
يناقش الكتاب بشكل اساسي الاحداث السياسية في سورية عبر القرنين الماضيين (١٨٣١-٢٠١١) و انعكاساتها على توزيع الثروة داخل المجتمع السوري و نشوء الطبقات الاجتماعية . اسلوب الكاتب سلس و ممتع، تراه يعني بالتفاصيل في بعض الفترات التاريخية (نشأة المملكة السورية و فترة الانتداب) لكنه يوجز في فترات أخرى (فترة ما بعد الاستقلال و الوحدة مع مصر )، وهو في كل الاحوال يسلط الضوء على الاحداث المفصلية في التاريخ السوري شارحاً آثارها العميقة داخل المجتمع السوري و التحولات المرافقة لها، ولذلك يجد القارئ نفسه متتبعاً لتفاصيل قصة متصلة الأحداث، تمشي كخيط متصل من عام ١٨٣١ و حتى عام ٢٠١١ أجاد الكاتب في ربطها ببعضها
يعمد الكاتب آحياناً الى ابداء رأيه الشخصي في تحليل بعض الأحداث (على سبيل المثال، افتراض تدخل خارجي من بعض الدول او افتراض تواطئ بعض السياسيين مع دول خارجية، دون تقديم دليل واضح) ، و هو رأي قد يتفق القارئ معه او يختلف جزئياً آو كلياً، لكن الكاتب لا يبالغ في اقحام ارائه الشخصية تاركاً للقارئ حيزاً للتفكير و التساؤل .
الكتاب بشكل عام جيد و موجه للقارئ غير المختص، ولكل من يهتم بالشأن السوري و تاريخ سورية الحديث و المعاصر، ويعتمد على مجموعة من المصادر و المراجع التاريخية .
يعمد الكاتب آحياناً الى ابداء رأيه الشخصي في تحليل بعض الأحداث (على سبيل المثال، افتراض تدخل خارجي من بعض الدول او افتراض تواطئ بعض السياسيين مع دول خارجية، دون تقديم دليل واضح) ، و هو رأي قد يتفق القارئ معه او يختلف جزئياً آو كلياً، لكن الكاتب لا يبالغ في اقحام ارائه الشخصية تاركاً للقارئ حيزاً للتفكير و التساؤل .
الكتاب بشكل عام جيد و موجه للقارئ غير المختص، ولكل من يهتم بالشأن السوري و تاريخ سورية الحديث و المعاصر، ويعتمد على مجموعة من المصادر و المراجع التاريخية .
Displaying 1 - 6 of 6 reviews