Jump to ratings and reviews
Rate this book

التجربة الجزائرية

Rate this book

24 pages, ebook

Published September 25, 2014

1 person is currently reading
18 people want to read

About the author

عطية الله الليبي

3 books11 followers
جمال إبراهيم اشيتيوى زوبي المصراتي المعروف بٱسم عطية الله الليبى ولد في مصراتة بـ(ليبيا) في سنة 1969، وذهب إلى أفغانستان في أواخر عام 1988، وهناك إنضم لتنظيم القاعدة بقيادة الشيخ أسامة بن لادن في معسكر (جاجي) في أفغانستان، وكان ممن إنضم لتنظيم القاعدة في بداية تأسيسه، وشارك في بعض العمليات الكبرى في أفغانستان مثل: عملية فتح خوست، وكان قد تخصص في سلاح الهاون (الغرناي)، وكذلك كان متخصصًا في المتفجرات.

بعد سقوط نظام محمد نجيب الله وٱندلاع القتال بين الأحزاب الأفغانية توجه إلى السودان ليلحق بقيادات التنظيم بمن فيهم الشيخ أسامة بن لادن، وفي سنة 1995 وبتوجيه من الشيخ أسامة بن لادن ذهب عطية الله للمشاركة في قيادة الجهاد في الجزائر، ولكن بسبب سيطرة التكفيريين هناك على الساحة مثل عنتر زوابري وجمال زيتوني وغيرهما، خرج الشيخ من الجزائر نافذا بجلده بعدما كاد أن يتعرض للقتل على يد هذه العصابة التكفيرية، لأن الشيخ وإثنين من إخوانه من طلبة العلم قد ٱستنكروا بعض الأفعال التي تقوم بها الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، فما كان منهم إلا أن وضعوه في مكان وقالوا له: إن جمال زيتوني سوف يأتي لمقابلتك; ولكن عطية الله بفطنته وذكائه أحس برائحة الغدر فما كان منه إلا أن هرب منهم وغادر الجزائر في رحلة طويلة إلى أفغانستان مرة أخرى.

بعد هجمات 11 سبتمبر إنحاز مع المجاهدين في أفغانستان إلى الدول المجاورة; ثم عاد مع مجموعة من رفاقه لبعض المناطق الآمنة في أفغانستان، وعندما قامت الولايات المتحدة بغزو العراق كلف أسامة بن لادن عطية الله في سنة 2006 بالذهاب إلى العراق لقيادة الجهاد هناك جنبا إلى جنب مع الشيخ أبو مصعب الزرقاوي، ولكن لم يتيسر له الدخول إلى العراق وعاد إلى أفغانستان.

بعد عودته إلى أففانستان لعب دورًا كبيرًا ومحوريًا في قيادة التنظيم خلال الخمس سنوات الأخيرة، فلقد كان نائب المسئول العام للتنظيم مصطفى أبو اليزيد وما لبث أن صار المسئول العام ثم الرجل الثاني في التنظيم بعد وفاة أسامة بن لادن ومصطفى أبو اليزيد.
كان يمتلك من الحنكة و الخبرة القيادية والإدارية والسياسية ما جعلته مؤهلاً لقيادة تنظيم القاعدة على الرغم من وجود من هم أكبر منه سنًا وأقدم منه في التنظيم، ويعد من المنظرين الاستراتجيين ومن قيادات الصف الأول لتنظيم القاعدة، والقائد العسكري لعمليات تنظيم القاعدة في باكستان، وكان على قائمة المطلوبين للسلطات الأمريكية، وقد توفي عن عمر يناهز 43 عامًا بصاروخ موجه من طائرة بدون طيار في وزيرستان، وقد قتل ابنه الأول: إبراهيم -15 عامًا- قبله بسنتين، ووقتل ابنه الثاني عصام -14 عامًا- معه.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (14%)
4 stars
3 (42%)
3 stars
2 (28%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (14%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.