- الكتاب بيفتح ملفات قديمة و تبدأ تدور فيها عن التفاصيل اللي كنت بتتجاهلها ، تقريبًا كل حاجة كنت بتأجلها الفترة اللي فاتت كأنك لا تراها ، أصبحت واضحة كالشمس (انكشف المستور ). يفتح باب الحزن و النقاش مع صديق يبادلك نفس الحزن على مصراعيه حتى تصلا إلى لا مبالاة مبالغ فيها بتيقن إن أثر الهزائم يقل بمرور الوقت.. - حكايات من الناس _أروى صالح و أحمد زكي و غسان كنفاني و علاء عبدالهادي و رضوى عاشور _ و هناك حكايات عن الناس _ فيها صور اشترك الجميع في رؤيتها و صور رأتها أميرة وحدها_ و لكن ما تتسع له العين شغفا "من الورقة السابعة للثانية عشر"..
"أما أنا ففي داخلي جزء بارد دائماً، لا أشعر بالدفء حتى لو ارتديت ألف معطف، جزء مظلم لن يضيء قبل أن تمسه عصا سحرية.. "
هو لطف الله بنا .. الرقة التي تقتحم القسوة .. التفاصيل الجميلة التي تزاحم التفاصيل الحزينة و تجد لها مكانًا رغم كل شيء .. هكذا استقبلت نفسي احاديث الكتاب .. قصص اقرب للقلب واقع يمس العقل أسلوب يبعد عن الملل والرتابة . بعد انقطاع ليس بقصير عن القرآة .. لم أتخيل أن انهي الكتاب ف يوم ..) أحببته ..
الكتاب رائع بشكل جميل، خلصته من فترة وأخدت وقت طويل علشان أكتب الريفيو ده..
رغم انه الكتاب بسيط فعلا، إلا إنه لمسني في أكتر من موضع، استفزني في التفكير في أكتر من قضية، بل كمان دفعني للكتابة بسبب تدفق الأفكار والذكريات اللى جاتلي لما قرأت مقالات معينة فيه..
الجميل في الموضوع إني بعتبر ان ده أول كتاب أقرأه بنكهة الثورة، كتاب معبر لأقصي درجة عن حالنا ك شباب وأفكارنا ومخاوفنا، كنت خايف فعلا الحاجات ديه تضيع ومتتوثقش أبدا.. لكني اتبسط لما لقيت معظم الحاجات ديه وأكتر في الكتاب..
أميرة كاتبة مبدعة، بتعبر عني فعلا في معظم كتابتها، رغم اختلاف الجنس واختلاف ظروف المعيشة وغيره، لكن دايما هي متألقة في وصف الأشياء والأشخاص، من الداخل والخارج..
أميرة موهوبة فعلا، رغم اني متابعها علي الفيسبوك من اكتر من سنة ونص، وعندها اسلوب سخرية بديع وعين ناقدة فعلا، واسلوبها سلس جدا علي الفيسبوك، لكني لما قريت الكتاب ملقتش تكرار في الأسلوب خالص، أميرة عندها القدرة إنها تكتب بأكتر من أسلوب، وكل أساليبها في الكتابة والتعبير لطيفة..
حقيقي حزين ان الكتاب منتشرش، واني في النهاية قرأته pdf رغم اني كنت حريص علي اقتناءه (بعد تردد طبعا بسبب الاسم) بس في النهاية لما طلبت الكتاب من دار النشر محدش وصله ولا حد كلمني تاني ولا ردوا عليا للأسف.. لكني هكون حريص اني أقتني الكتاب ده في معرض الكتاب القادم..
للتوثيق برضه ده أول كتاب يدفعني اني اتواصل مع الكاتب وأسأله عن شيء يتعلق بالكتاب وبيا، في العادة كنت بكسل أو بستصعب الموضوع، لما جربته المرة ديه، كنت مبسوط من سرعة الرد وأتبسط ان سؤالي وصل بالشكل المظبوط وان الرد كان مناسب تماما..
مأخذي الوحيد علي الكتاب انه فيه أغاني أكتر من اللازم، معظمها انا مش عارفها، وبالتالي وجودها وسط الكلام بدل ما يزود اندماجي ويوصلي المعني أكتر كان بيقطع اندماجي تماما.. لكن الكتاب في النهاية يستحق ال5 نجوم..
فيه بعض العبارات اللطيفة اللي علقت معايا زي "الطرق تبدو أطول إن كنت وحيدا"، و "ألا تفقد قدرتك علي الاندهاش أبدا" و "للمغامرة ثمنها، لكن لها فتنتها وروحها أيضا، أنا أفضل البحر، حتي مع احتمالية الغرق، ومع وجود الأعاصير!"
كتاب لطيف هرجعله من فترة للتانية بالتأكيد، وبالتأكيد في انتظار مزيد من أعمال المبدعة أميرة..
جذبني الكتاب في بدايته فأردت أن أعيش كل كلمة فسمعت الاغنيات، التي ذكرت منها الكاتبة مقاطع،خلال قرائتي. لم أحب منير ولا عمرو دياب لكنني سمعت أغنياتهم ووجدتني أرتبط بالكلمات واللحن في لحظة صنعتها هي وعشتها انا .وجدت تشابهات كثيرة بين ذكريات أميرة وذكرياتي التي طالما هربت منها. توقعت أن أنهي الكتاب في وقت أطول مما ينبغي حيث أنني كنت أقف عند كل مقطع لأسترجع مشاعري وما مضى من مواقف وذكريات وروائح والوان. بكيت وابتسمت وتخيلتها بجانبي تربت على كتفي قائلة" انا حاسة بيكي" وانا التي لا تريد الا أن تتأكد من أن أحدهم شعر بما تشعر به،وجاء الكتاب ليكون خير دليل. ومع القراءة تمنيت لو ان يطول حديثها. عند نهاية الكتاب واثناء كلام أميرة عن الحب امتلأ قلبي بما ذكرته وربما شدة تأثري هي سرعة ارتباطي بالحقيقة، الكلام الحقيقي الصادق البسيط المعقد في ذاته والجميل في النهاية. أشعر كما لو ان هذا كلامي وهذا كتابي وهذه الكاتبة أهدتني شيئا مني هو لها منذ البداية .
الكتاب مكتوب بروح طفلة بتهرب من الوحش (الحياة) بالكتابة ، الكتابة هنا وسيلة للتخلص من الحزن وتفريغ الشحنات ، لذلك أهم ما يميزه هو الصدق والتحمس للحكي وكأنها طفلة عادت لتحكي لأمها عن يومها الدراسي الأول بشغف ولهفة. محتوى الكتاب أقرب ما يكون للقصة أو مجموعة مشاهد من حياة المؤلفة. العناوين مميزة وتقسيم الكتاب بديع وموفق جدًا والأفكار متنوعة وجذابة. كانت تحتاج بعض المشاهد المزيد من التفاصيل في نقل الصورة من أصوت وألوان وحرارة وغير ذلك من الأشياء التي تجعل القارئ داخل المشهد ، ولكن أيضًا عين أميرة كاميرا حساسة جدًا تلتقط تفاصيل ومشاهد ومفارقات مدهشة تبشر بقاصّة ماهرة. في انتظار الأعمال القادمة الأقوى والأجمل
أنا كنت بدور ع الكتاب من أول ما نزل وتقريبا تواصلت مع الكاتبة عشان اعرف الاقيه .. لسوء حظي ملقتهوش وقرأته بعد ما نزلته أميرة pdf علي صفحتها وهذا أضعف الإيمان.. وفي فترة نفسية حسيت نفسي متوحدة مع صفحات الكتاب. الكتاب رائق وفي منتهي العذوبة يجعلك تتحسس روح الكاتبة بأطراف أصابعك وتتسائل هل حقا يوجد من هو مثلي بمثل هذه الخفة والرقة والهشاشة؟ هذا كتاب في خفة الطائر لكن وقعه علي الروح سيظل ممتدا طويلا، ربما هذه كلمات لن تفارقك لأنها ببساطة وصفت روحك! الكتاب الجيد هو الذي يتركك الكاتب تتسائل " كيف عرف هذا عني؟!" كيف عرفتي كل هذا عننا يا أميرة؟ نحن مثلك نعاني من ثقل هذا العالم ونحيا بروح طفل أرهقته كل قسوة العالم فلما أحب الاختباء لم يجد إلا كلماتك!
.. جرعة عالية من الانسانيات تذكرنى بعوالم يوسف ادريس عنوانين مميزة يغلب عليها الجمل و أشباه الجمل قدرة على الغوص فى ما وراء الموقف من أفكار و مشاعر اتمنى الا تنال منكى الحياة فتستسلمى للا شئ اتمنى ان يبقى قلمك حيا ، و أن لا يتوقف عن الكتابة ابدا بالتوفيق
بشكل عام بدون التطرق لتفاصيل، الكتاب جميل وبسيط و صفحاته مسلمة بعض بطريقة هادية و بعذوبة شديدة ، كأن فيه صديق قالك تعالى نقعد قعدة حلوة ندردش شوية والدردشة بكل ما فيها من ضحك، سخرية، فضفضة، مخاوف، تساؤلات و أحزان مشتركة مفيش تصنع شخص محب للكتابة تصدى لمحاولة نشر أول كتاب له ، مفيش ملحمية و دوشة و فلسفة ناتجة عن محاولة اثبات الذات " انا كاتب" على العكس، الكلمات و المقالات فيها صدق كبير ممكن بسبب ان معظم ما في الكتاب الكاتبة بتطرح كل ما هو متعلق بيها أنا استمتعت بالرحلة القصيرة - 70 صفحة - و يمكن أجزاء كتير لمستني جدا و كنت حاسس ان وجهة نظري في نقط معينة بتتقال واكتر حاجة بتبهج القارئ لما يلاقي نفسه في اللي بيقرأه الكتاب يعيبه انه قصير أوي، ببدأ فيه لقيتني خلصت نصه، تعمدت اسيبه عشان ميخلصش في ساعتها، رغم ان فيه شغل كتير جدا ، مليان افكار و أراء و نقاشات ذاتية ممكن تخليه الضعف لو سابت قلمها شوية ، مش عارف هل ده كان خوف من الملل مثلا او تعود في الايجاز في التعبير عن الفكرة ، مش عارف فيه برضه حاجة لاحظتها - من وجهة نظري - التقسيم احيانا كان مبيخدمش، بمعنى ان كان فيه مقالين تلاته لو دخلوا سوا كان هيبقى افضل، تحديدا آخر جزء في الكتاب كان ممكن يبقى مقال واحد مش محتاج تقسيم كأول عمل أدبي يتنشر، سوكسية الكاتب أسلوب و أفكار و ختلاف والتلاته متوفرين بشدة ، اسلوب بسيط و تركيب الجمل جيد جدا، فيه زحمة افكار و وجهات نظر ، و ممكن تميز اي حاجة من غير ما تعرف مين الكاتب و تقول ده لاميرة
اربع نجوم ، و في انتظار الاعمال الجاية اللي المفترض تبقى اطول شوية و يكون فيه تفصيل اكتر و سرد اكبر و بلا حرص جمهور الكتاب غير قراء الفيس بوك مش مهم عندهم الايجاز اكتر من اهتمامهم بالتشبع بحالة الكاتب و افكاره
في رثاء ذيل الحصان الحقيقة أجدني حائرًا جدًا بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب الصغير، شديد العذوبة شديد العمق وشديد الأثر، أجدني حائرًا في تصنيفه وحائرًا في كمية الشعورات التي خلّفتها قراءتي لنصوصه. تأرجحت كثيرًا وأنا أقرأ ما بين الخفّة والثقل، ما بين الخوف والأمن، ما بين النصر والهزيمة، تأرجحًا يكاد يكون صحيًّا وصحيحًا، وهذه نقطة تُحسب للكاتبة؛ من حيث أنها استطاعت بالكلمات-الصادقة- أن تحرك وجدان القارئ يمنة ويسارًا. كلمة "رثاء" التي في العنوان أوحتْ لي بأن الكتاب سيكون مجموعة عزاءات للمنكسرين والمهزومين، لكن مع قرائتي لكل نَص -الموجع في بعض الأحيان، المُثْقِل في أحيان أخرى- أتأفف متسائلًا: أين العزاء؟، لكن مع طول النظر وجدت أن هذا النص الذي يشاركك ويحيي فيك خوفًا عشته أو هزيمًة خضتها لهو عين العزاء؛ عزاءًا في تفكيك وتعرية ما كنت تظن أنك الوحيد الملتبث به، عزاءًا في أنك يا عزيزي لستَ وحدك؛ كلنا في الهمِ معك، عزاءًا في حُسن التعبير والبيان عمّا كُنتَ تظن أنه عصيٌّ على الإيضاح والتبيان. فأعتذر عن سرعة الحكم، وأقول مؤمنًا: أن الكتاب بحق؛ عزاءات المنكسرين. أحسب أن مقالات: والحب؟، لم توضع في نهاية الكتاب اعتباطًا، فعلى الرغم من هزائم الحُب المتكررة، إلا أنه-الحب- هو الشئ الوحيد القادر على جعلنا نُقبِل على هذا العالم-الشديد القسوة؛ الشديد الحرّ- بصدرٍ رحب لتقبل المزيد والمزيد من الهزائم، فكان الختام بالحب خير ختام لخير بداية وخير بداية لخير ختام، وفي ذلك حكمة. شكرًا للكاتبة على هذا العمل الطيّب. :))...
أنحاز لبعض الكُتاب مسبقًا لأن كتابتهم تلمسني بطريقةٍ ما.. وهنا على صِغر الكتاب، وخِفة وزنه فروحه الخفيفة لمِستني في أغلب مقالاته. والجميل أنني مهما خالفت كاتبته في نظرتها لأمور عديدة، فلا أمل من آخذ مقعدها والاستسلام لمشاعرها وكأنها لي. تقسيم الكتاب؛ صوره وإطلالاته من الداخل والخارج أيضًا قريبة للقلب، وقريبة لتصوري عن كتابِيَ الخيالي. رقيق.. ورائق، وهو "انتصار صغير" لطيف لم يعجبني ختامه بالهزيمة.
جميل ورايق ومؤنس للنفس:)) بحب كتابات أميرة وأنست بهذه الكلمات وبعضها لامس قلبي وبقرأ كتاباها عن الحب علي وقع أغنية حد مشغلها من الجيران :3 "ازاى ازاى اوصفلك ياحبيبي ازاى قبل ماحبك كنت ازاى ياحبيبي " حقيقي كده كتير عليا 😅
حبيته :)) كتابة ذاتيه لها أبعاد إنسانية جميلة ولا تخلو من أفكار ملفتة من كاتبة موهوبة ، كان محتاج يبقى أطول شوية ، عندى ملحوظة بس بخصوص اختلاط العامية بالفصحى فى بعض المقالات بيعمل نوع من الإرباك أحيانا ، عايزين المقال كله يبقى مية واحدة كده :D
يحمل الكتاب روح "أميرة" الصادقة بمرحها وحبها للحياة مغلفًا بمسحة حزن تكسبها رونقًا خاصًا. ما يُكتب من القلب يصل إلى القلب. الكتاب عذبٌ جدًا و قد رُتب بسلاسة. مشكلتي الوحيدة كان الإهمال الواضح من دار النشر في تحقيق الكتاب ومراجعته لغويًا فضلًا عن الاهتمام بتفاصيل الإخراج كجودة الغلاف وغيرها.
أن يُترك قلبي وشأنه، فلا يجعلك الناس تحبهم أكثر مما ينبغي، ولا يضطرك العالم أن تختبر شعور الكراهية، أنت لا ترغب حقًا بأن تكره أحد، وأنت كذلك لا تطمح في لطف زائد، فقط تتمنى ألا يدفعك أحد من مكانك فتسقط، ولا أن يعبس أحد في وجهك فتضطر للبكاء..
هو مقالات من حياة الكاتبة وتخيلاتها ومخاوفها لطيف جدا وجيد لمن يريد قراءة خفيفة أرجو فقط مراعاة الأخطاء اللغوية ومواقع الهمزات في الطبعات القادمة :)) I really liked it
جرعة حزن وعمق مركزة في هذا الكتاب بشكل كبير، دمعت في بعض المقالات ، وضحكت في بعضها ، واشفقت في بعضها علي وعليك وعلي كثير من هذا الجيل الثورة المهزومة في داخل كل شاب عشرييني الآن ، الحب المهزوم الذي لا ينسي ولكنه يتوراي في ركن ما بداخلك أعجبتني بعض المقالات كثيرا والبعض صراحة لم يعجبني ولكن ترجح كفة الاعجاب أحببت مقال " ولكن قلبك الذي وصف " ذكرني بالجملة الشهيرة في كارتون the little prince جملتي المفضلة من الكارتون كله " it is only withe the heart that one can see rightly what is essential is invisiblie to the eye "
#أقتبس من الكتاب " ولكنه يكتفي أن يقبع في ركنه الأزرق الحزين البعيد لا يشارك في الأنشطة اليومية " وجملة آروي صالح " محكوم عليا أبقي علي هامش الحياة لأني مش حمل معاركها " جملة بتصور ناس كتير وشباب كتير
بشكل عام عرفتي توصفي مشاعر بريئة و كلمات أحيانا نعجز عن وصفها بالكلام ، نكتفي بالصمت والمراقبة وأحيانا بالتململ من الوضع أو البكاء جميل جدا ما أحدثه كتاباتك تلك في نفسي الهشة وانك قدرتي توصلي رسالة صغيرة من اللطف والجمال في هذا العالم البائس الذي لا ينقصه سوي بعض اللطف من خلاله :) شكرا يا أميرة بالتوفيق ان شاء الله في كتب كمان وكمان