حكى من حكى عن رجل يرتدي ملابس داكنة ، يسير وحده في الظلام ، وجهه لا يظهر بالكامل ، كأنه يحمل ظلاله معه أينما سار ، لا يعرفون من أين يأتي ولا لأين يذهب ، أحياناً تراه قرب المقابر ، أو عند المقام ، يقول البعض أن عينيه تلمع من بعيد ، ويدعي آخرون سماعهم لصوت بكاء يأتي من ناحيته
كتاب - صوت من القبر كتاب - أكلك منين؟ كتاب - اعذريني ومخاوف أخرى كتاب - نقطة من وأول السطر خواطر في كتاب بدايات مقالات في مجلة حريتنا مقالات في موقع ليلاك - معهد جوتة عمود متخافش - جريدة الثوار
!!إحترس عندما يمتزج الرعب بالطرق الصوفية لن تقاوم نفسك
الكتاب الذي كنت اتمني ان أن امتلكه منذ فترة من زمن غلبني اسمه الذي اثار تساولات كثيرة في ذهني كيف رأت موضعها في جهنم
البداية : كانت مع لقاء "صالح" ب "دنيا" تلقائية الحوار ادهشتني جدااااا واثارت فضولي لاكملها الي النهاية
تعددت الاماكن في الرواية ما بين( الشيخ مصطفي و مزرعة ( عدن ) ) ( قاتل في خلاء في زمن غير معلوم ) ( السيد البدوي ب طنطا ) ( جامعة الحقوق وعلاقة صالح ب دنيا )
جائت بداية الرواية كنوع من التمهيد لاحداث كثيرة مع وجود بعض الخيوط والالغاز التي تثير حفيظتك ولا تجعلك تمل منها
ولكن النصف الثاني منها سيجعلك تكملها في ليلة واحدة لما فيه من تساؤلات تريد الاجابة عليها
هنا ترتبط الخيوط وتتضح وتتشابك مكونة حقائق كانت مجهولة .. علاقات بنيت علي الظلم والتقديس لتظهر للجميع بانها باطل وانهم في شرك ممزوج بتلك الطرق
القاتل غير معلوم .. العمامة أم الشيخ .. الحزب السيفي وكيف امتزج بالسريانية .. تقديس عدن كانها ارض عرفات .. عدم صيام ليلة عرفات .. عدم وجود مساجد في عدن ..
هل الصلاة في الحسين حرام ام حلال ؟؟ كيف لمؤسس الطريقه ان ينبت من نسله رجل يؤمن بالشيعة ؟؟ الحزب السيفي والاوراد التي التي وصفوها بانها خطر لكل ما يقترب منها ..
التقديس الاعمي جعله صاحب الجنة المباركة ( عدن) .. كأرض عرفات الذي يتباركون بها .. جعلت النساء تعرض أنفسهن عليه للزواج كأنه رسول الله ( ص )
حقيقة صالح التي تركت استفهامات كثيرة حولها لو ما فهمته في اخر صفحة صحيح سيكون ذلك بمثابة نقطة انطلاق كبيرة
الرواية التي اخترتها لترافقني إلى عيادة طبيب الأسنان، ويبدو أن حدسي تجاهها كان في محله، كيف لأ؟ وقد سحبتني في عالمها، فأنستني شيئًا من الخوازيق التي رشقها الطبيب في ضرسي، علاجًا لالتهاب العصب.من أول صفحتين، لاحظت أنني أمام رواية مكتوبة بطريقة السيناريو؛ حوار بالعامية/ يغلب على السرد/ وما هو موجود من السرد، يغلب عليه -بدوره- وصف الصورة والحركة.
نظرًا لأنني لست من محبذي هذا النوع، أصابتني هذه البداية باحباط مبدئي.
غير أنني انجذبت للأجواء اللطيفة، للقاء (صالح) بـ (دينا)، ثم حوارها مع صديقتها عنه.
أحب ثيمة (شباب الجامعة)، وأعتبرها لا تخيب -أبدًا- في دغدغة حنينا لتلك المرحلة.
خصوصًا أن المؤلفة امتلكت حوارًا تلقائيًا جدًا، بمعنى؛ أن هذا ما كنت سأقوله أو اسمعه لو كنت مكان الأبطال.
واستمرت هذه السمة العفوية/ الواقعية في الحوار، مستمرة حتى نهاية العمل.
أما بالنسبة للأحداث، فتشعبت إلى عدة أماكن، علاقة دينا بصالح في الجامعة، قاتل في خلاء بزمن غير معلوم، طنطا في رحاب السيد البدوي، الشيخ (مصطفى ومريديه) في مزرعة (عدن).
الإبداع بدأ من اختيار الاسم، الذي شدني في الأساس لاقتناء الرواية، ثم بناء الأحداث على عدة طبقات، ترى جدارًا يبنى هنا، وآخر هناك، فلا تفهم علاقتهم ببعضهم البعض، حتى يتضح لك -بمرور الوقت- أنهم جزء من تصميم بيت واحد.
الطبقة الأولى، جاءت بفرش أرضية من التمهيد، مع إعطاء تلميحات مغرية حول خيط "ما ورائي" قادم، وأستطيع القول أن هذا الجزء أدى دوره، فلم أجد ما يثير مللي رغم حجم الصفحات الطويل.
عندما صعدت إلى الطابق الثاني، وجدت... إدرينالين حقيقي، مع الكثير من الغبطة جعلتنى أطلق عدد من الـ (واو) و(الله!).
في ذاك الجزء، بدأت تتضح علاقات المسارات ببعضها، ثم تبزغ مفاجآت تلو الأخرى في كل واحد منهم على حدة.
حقيقة القاتل.. العمامة.. سريانية الحزب السيفي.. (هشام) وليس (أمجد).. ما يفعله (ياسين).. سبب عدم الصيام ليلة عرفات.. (عدن) بلا مسجد..
طوال تلك المرحلة، ألح على ذهني سؤال؛ حولي إمكانية تحويل تحويل الرواية إلى مسلسل درامي، وكم سيغدو دراما واعدة!
غير أن هذه الفكرة انسحبت مع الاحباط الذي جلبته الصفحات الأخيرة.
توجد أجزاء غير منطقية عبر صفحات الرواية، انتظرت علاجًا لها في الختام، فإذا بالمزيد يضاف إليها.
لا أعرف هل أذكرها، أم هكذا سأحرق أحداثًا من الرواية.
على سبيل المثال.
- لا يمكنك أن تخدع الناس طوال الوقت، كيف ينتحل (هشام) طباع نقيضة لحقيقة نظرته بالشيخ، ويتقمصها حتى في المنزل وسط أسرته، 24 ساعة.
- الموت.. يعني النزول إلى دار الحق، وطالما قررنا أن نلعب بقواعد دينية، كيف يستقيم أن يعذب إنسان في قبره، بسبب فقده لأمانة روحانية، ضاعت لأنه مات غدرًا قبل استردادها.
أحاول التخيل؛ ماذا كان يفترض أن يفعل -مثلًا-؟! يمنع الموت؟!
- هوية (صالح)، لا أدرى إذا كان ما فهمته حولها صحيح؟ أتمنى لو أن الإجابة "لا"، لأن ما قيل في آخر صفحة، يجعل من هذه النقطة بمثابة قمة هرم اللامنطق بين كل ما سبق.
في العموم، أحاول تخيل كم المجهود في إدارة كل تلك الخيوط بذكاء، وتضفيرها على مدار (343) صفحة، كما راق لي أسلوب تقطيع المشاهد، بالإضافة لتأثير الاقتباسات الذي أضافته الاقتباسات قبل كل واحد منهم.
من جرب كتابة رواية، يعلم مدى صعوبة وضغوط التوفيق بين كل ذلك، فتستحق المؤلفة كل تحية، خصوصًا أن هذا -على حد علمي- عملها الطويل الأول.
تمنيت -فقط- لو اختتموا بـ 60 غيرالموجودين فعلًا، أو حتى تم حذفهم، مع التقفيل السريع بأي نهاية مفتوحة وقتما كانت الرواية في ذروتها "المنطقية"، من وجهة نظري.
شيئان لا احبهم في الكاتب اولا ان اشعر من الروايه جنس الكاتب اي استطيع التمييز اذا كان الكاتب انثي ام رجل من الاسلوب وهذا شئ لاأحبه يجب ان ينجح الكاتب او الكاتبه في اخفاء جنسه عن القاظ الروايه وهذا ماشعرت به وانا اقراء ان الكاتب انثي ولم احبه اما الشئ الثاني هو ان يمنحني الكاتب الكثير من الشخوص في مشهد واحد وهو لم يخبرني عنهم غير قرابتهم للبطله ثم يتنقل الكاتب في الحديث بسرعه بين الشخوص لانه مؤلفهم ويعرفهم جيدا متجاهلا القارائ الذي لايعلم عنهم شيئاً اما القفزات في الروايه كانت عجيبه مشاهد متقطعه سريعه مبتوره مشتته ثم فجأه تنتهي الروايه بمفهوم ( انا خلصت افهم انت بقا )
This entire review has been hidden because of spoilers.
هناك روايات تكون هي البداية للقاء سوف يمتد لسنوات طوال بين القارئ والمؤلف، وهناك منها ما يكون هو البداية والنهاية في نفس الوقت لتلك الرحلة التي أُجْهِضَت في مهدها! روايتنا اليوم من النوع الذي لن يجعلني أفكر مستقبلًا في قراءة أي كتاب يحمل اسم (الشيماء السيوفي)، وربما أشعر وأنا أكتب هذه المراجعة المقتضبة لروايتها الوحيدة حتى هذه اللحظة (رأيتُ موضعي بجهنم) -صدر للكاتبة غير هذه الرواية ثلاث مجموعات قصصية هي: (أكلك منين) و(صوت من القبر) و(الأكفان السبع)- بأنني أظلمها بعض الشيء وأقسو على تجربتها الأدبية، ولكن رأيي الشخصي أن القرارات التي يتخذها المرء في حياته لابد وأن تكون قاطعة حاسمة لا سبيل للرجعة فيها، وليس المرء بحاجه لأن يضيع وقته في اختبار طعم الثمرة إن كانت حواسه كلها تؤكد له فسادها. الرواية باختصار لا يحرق الأحداث تبدأ بلقاء بين (دنيا) و(صالح) في الجامعة، يتطور إلى حب يربطهما مؤقتًا، لكننا لا نعرف عن (صالح) سوى أنه وحيد، قضى والداه نحبهما في حادث، وليس له أقارب، وتهاجمه كوابيس تسبب له الصداع ونوبات من التشنج والألم، لكنه لا يحكي عنها شيئًا حتى الثلث الأخير من الرواية. أما (دنيا) فنعرف أنها من عائلة تنتمي لإحدى الطرق الصوفية، ومن خلال الحوار الذي يدور بينها وبين صديقاتها من الجامعة، أو بينها وبين أفراد أسرتها، ندخل عالمهم الغريب والعجيب، لنعرف عن كرامات الشيوخ والأولياء وتعلق المريدين بهم، وعن (غوث الزمان) والموالد وحضرات ومجالس الذكر. الرواية تحكي الأحداث بأسلوب تقطيع السرد والمشاهد المتشظية، تفصلها عن بعضها البعض أبيات من الأشعار الصوفية، وقد تبدو الرواية وكأنها تحكي ألف قصة غير مترابطة أو متصلة، لكن الخيوط رويدًا رويدًا تتجمع، لتكشف عن كل الحقائق التي أرادت المؤلفة أن تختزنها لتجعل لنا منها عدة مفاجآت في الثلث الأخير من الرواية. لكن ما يبدو جليًا بالنسبة لي أن كل هذه البهرجة كانت مجرد فقاعة ملونة ظلت تكبر وتكبر لتنفجر وتتلاشى تاركة علامات الإستفهام التي اكتنفت أحداث الرواية بلا حل، كما أن التفاصيل التي سردتها المؤلفة عن الصوفية قد تخدع بعض القراء ليظنوا أن الكرامات والمعجزات التي يدعونها حقيقية، ومنها عمامة (البدوي) الذي نعرف الآن حقيقته جيدًا. أما ما انتهت إليه المؤلفة في روايتها من أنَّ (صالح) هو (قابيل) ابن سيدنا (آدم) عليه السلام، وأنه هو نفسه (الخضر) الذي كان رفيق سيدنا (موسى) عليه السلام في رحلتهما المذكورة في سورة (الكهف) في القرآن الكريم، فهذا تخريف لا نقبله في صحيح ديننا الإسلامي الحنيف، ولو جاءت بتعليلات وتفسيرات وتبريرات لرفضناها، فلقد ذكرت ذلك صراحة في السطر الأخير من الرواية. لقد قمت بتقييم الرواية بنجمتين؛ الأولى لأسلوب السرد المتقاطع الذي أحبه، رغم صعوبته على بعض القراء غير المعتادين عليه، والثانية للاقتباسات والأبيات الشعرية التي أوردتها المؤلفة عبر صفحات الرواية.
إذا من هو " صالح " ؟!!!... كان هذا هو السؤال الذى ظل معى بعد وصولى لأخر حروف الرواية .. رواية فى نصفها الأول قد تصيبك بالملل بعض الشئ أو بنوع من التوهان لكن نصيحة فلتكملها فروعتها ستظهر لا تقلق ...
لغة فى غاية الروعة و طريقة للسرد تصل لحدود الكمال .. أعجبتنى كثيراً الجمل الفاصلة بين كل المقاطع الحوارية فلقد كانت كمفاتيح مبهمة لفهم المقطع
أحداث متضاربة بعض الشئ فى البداية لكن سرعان ما يختفى التضارب و يحل محله التشويق .. و لكن نصيحة ستحتاج للكثير من التركيز فى كل حرف حتى تقدر على الفهم .. و أن فقدت تركيزك فى أى شئ لا تقلق فالكاتبة سوف تشرح كل شئ لتجعلك تقول هذه الجملة دو�� غيرها " اللعنة لقد كان كل شئ أمام عينى "
شخصيات كثيرة و بعضها دون تبرير لوجوده من الأساس مثل " ضحى " أو " إبتسام " لكن من الممكن أن نقول أنها كانت موجودة فقط لإظهار حقيقة شخصية " الشيخ مصطفى "
فى النهاية كانت الرواية غاية فى الروعة رغم أنى من الممكن أن أقول أنها كانت على درجة كبيرة فى الغموض حتى فى نهايتها
.. جمل أعجبتنى ..
" أى وجع بيبقى عامل زي العيل الزنان اللي مصر تركزي معاه، فلو ركزت فعلاً وحاولت تسكتيه، هيعند ويقرفك أكثر، ولو تجاهلتيه، هتلاقيه تعب وزهق من الصريخ في وشك من نفسه .. أو هتكوني خلاص خدت على صوته واعتبرتيه موسيقى تصويرية لحياتك " صفحة ١٣٥
الرواية اكتر من رائعة ، اسلوب مشوق ، طريقة راقية ومحترمة تحترم عقل القارئ بدون ابتذال او الفاظ او اي نوع من الايحائات الجنسية ، بجد استمتعت بيها جدا جدا😘😍😍
مش اول تجربه ليا للكاتبه اتعرفت عليها ف عفريت من الانس وكانت رائعه رائعه رائعه واصابت قلبي بالخوف فعلا وجمال الاحداث والسرد المهم رايت موضعي بجهنم روايه جميله بمعني الكلمه اخداثها في النصف الأول ك عقد منفرط حباته لكنه عقد من اللؤلؤ يجعلك تنظر لكل حبه وكل جزئ وكل مقطع ك جزء خاص بنفسه كقصه منفرده فتجد نفسك ف الخلاء مره وفي القاهره مره والقاهره ف عام اخر مره وعدن مره اخري والاشخاص مبعثروب بين كل هذه القطع لكن بعثره غير مشتته قدر ماتدفعك للتساؤل او لمحاوله جمع خيط واحد تسير عليه دينا وصالح قصه جميله واقعيه جدااا ومنطقيه الحوار والحديث وكل تفاصيلها وفي الربع الثاني من النصف الاول تتبدي شئ فشئ الأحداث او جزء بسيط ينير عتمه التشتت حتي تصل للنصف الاخر وتجد الحبات تنجذب مغناطيسيآ داخل العقد تنصف جوار بعضها بعض ولو كانت كل حبه في مواقع مختلفه تاتي طوعيا وفورا فتجد الاخداث مصفوفه فوق بعض بنظام ومنطقيه شديده غير منطقيه فعلا فتجد نفسك تعرفت عل باب من الصوفيه وتجد نفسك تعلمت ان هناك جزب سيوفي قد تكون اول مره لك كمعرفه تعلمت ان ليس كل من يقال له شيخ فهو شيخ وان هناك وسائل مقرفه لتحقيق هدف ينافسه في القرف ولا اعتبارات لاي احد تعلمت ان العلم نور والجهل والاتباع الاعمي ظلام واللغاء العقل اكبر نقمه تعلمت انه في حين هناك ضالين يعبدون الله بتحريف وخلاف ما امر لكن يعبدونه باتقان ويلتزمون اوراد واذكار ويلتزمون اللتزام ولو لم يكن في محله لكنهم يجاهدو وانت حباك الله بالنور والسنه وتقصر عمد او بعزر ولو القليل قد يشغل البعض ماهيه الاشخاص ومن هم فعلا لكن اني ارا ان الكاتبه ارادت الاسقاط اسقاط بعض المذنبين في شخوص الروايه ليس زما فيهم او تسليط علي ذنوبهم قدر اسقاط الفعل نفسه وعواقبه الوخيمه فلا يهم من صالح ولا ادم عبد الحي ولا من في الخلاء ولا من صاحب الظل في مقصوره المقام كلهم شخوص استقط افعالهم لبشاعتها ولنري. تبعاتها وقد يكون صالح هو رساله الله لدنيا لينير طريق لم يكن ليضاء ابدا وسط ما كانت وان مثل هولاء الاشخاص لن يهدإ بالهم الا بشيخ اخر نصاب
روايه ممتعه وشيقه جدا ..عجبني اسلوب المشاهد المنفصله المشوقه ..روايه تحتاج الي الكثير من التركيز والانتباه ...اسوء مافيها هو اجمل مافيها "ابيات الشعر "اللي بتفصل بين المشاهد برغم من عمق الكلمات والمعاني فيها .الا انها كانت بتفصل الواحد كتير عن ما يقرأ ...والواحد بقي مش عارف يركز في الحدث ولا يركز في استيعاب الجمله القيمه دي ..حاسه ان الكاتبه قررت تدينا جرعه كبيره اوي من هذه الابيات فانقلبت ضدها ..الحاجه التانيه اللي كانت السبب الرئيسي في اني مااديش الروايه 5 نجوم هي النهايه ..كانت نهايه غير سهله الفهم والاستيعاب علي عكس كل احداث الروايه ..نهايه تحتاج للقراءه اكثر من مره علشان تتفهم .
عجبتني الحبكة جداً ، الكتاب شدني بأسمه وبغلافه ودول كانو السبب في إني أشتريه غير كدا مكانش في أي سبب تاني ، أول مرة أقرأ للكاتبة ، ومش هتكون الأخيرة :) أسلوبها جميل وفكرة إنها عايزة اللي بيقرأ الكتاب يكون مركز أوي في الأحداث - فكرة جميلة ، محستش بالملل خالص ، بالعكس كنت مستمتعة كمان بدور المفتش كولومبو عمالة أمسك بخيوط وخيوط تانية تتوه مني وخيوط تالتة تطلعلي فجأة ، لكن في النهاية جمعت كل الخيوط بس بعد ما قرأت النهاية مرتين تلاتة كدا :D بجد رواية جميلة
مش عارف !!!!!!! هل دي واحدة من افضل ما قرأت من روايات و لا لا انا مفهمتش مين صالح للاسف الفكرة غجبتني انا شايف المقاطع المختلفة الاشخاص و الاماكن و التواريخ كانت حلوة الفواصل كانت المفروض تقل شوية بعض الافكار داخل الرواية عايزة مناقشة بس هي في الخلاصة شيقة مسلية مليئة بالمشاعر و الأحاسيس علي اختلافها فيها لمسة رعب و مسحة خيال زي الملح و التوابل
الكتاب : رأيت موضعى بجهنم الكاتب : ألشيماء السيوفى دار النشر: دارك للنشر والتوزيع الغلاف : كريم آدم عدد الصفحات : 335 صفحة تقييم الغلاف : 4.5 من أصل 5 درجات تقييم العمل : 4 من اصل 5 درجات التاريخ : مارس 2022 الفكرة العامة تدور أحداث الرواية حول فئة من الجماعات الصوفية يقدسون طريقتهم والشيخ الخاص بهم ويتم معاملته الى درجة تجعلك تشعر بأنه نبى مرسل من شدة التبجيل الى يحظى به الى أن يظهر شخص ما يجعل الكل يبدأ فى التشكيك فى كيفية حصول هذا الشيخ على كل هذه الكرامات خاصة أنه لا أحد يعلم ماضيه سوى عدد قليل جدا لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .
الأحداث تدور أحداث الرواية بشكل يحوى العديد من التفاصيل ما بين عدن والقاهرة ، تقع دنيا فى غرام أحد الشباب والذى يكن مصادفة من خارج الطريقة التى تتبعها عائتها فتحاول تلك الفتاة ان تقنع هذا الشاب بالانضمام الى الطريقة ولكنه يخبرها انه غير مقتنع بذلك وان الصوفية ما هى الى فئة تقوم بعمل الموالد والاضرحة لبعض الاشخاص ويضعوهم فى مكانة الانبياء ولكنها تحاول ان تصحح له مفهومه عن طريق ترتيب موعد له مع شيخ الريقة حتى يستطيع ان يستمع اليه مباشرة ويقتنع بما يقومون به ولكن يحدث العديد من الامور الغريبة التى تجعلك تقف فى حالة يرثى لها ولا تعلم من الصواب ومن المخطئ، لم تستطع دنيا الاقتناع بما تقوم به امها واختها من تقديس غير مبرر للشيخ مصطفى خاصة بعد علمها بان زوج اختها يقوم برضبها ضرب مبرح والشيخ مصطفى لم يحرك ساكناً ، قامت الدنيا عندما علمت دنيا بمرض صالح وقامت بكل ما فى وسعها حتى يقوم الشيخ مصطفى بعلاجه عن طريق العمامة وما سمعت عنها من كرامات الى أن وقع المحظور .
الشخصيات استطاعت الكاتبة رسم الشخصيات بشكل جيد وبذلت جهدا كبيرا فى وضع تفاصيل خاصة لكل شخصية مع العلم اننى كنت ارى انه بالامكان اختزال بعض الشخصيات القليلة حتى يكون التركيز بشكل أفضل مع شخصيات الاحداث الرئيسية حتى لا اصاب بالتشتيت او الملل من كثرة الشخصيات .
الحبكة استطاعت الكاتبة ان تجعلنى اشعر من أول الرواية ان هناك شيئ ناقص كاللغز فى الاحجية ، اتنقل بين الاحداث فيما مضى وفى الحاضر مع التنقل بين القاهرة وعدن ولا اعلم من هو الطفل بائع الخضار ومن هو هذا الشخص الذى تصاحبه الهالة الغريبة من الضوء الذى شفى الطفل مما الم به فى رأسه الى ان اتت النهاية وانكشف الستار ، شعرت اننى امام عقلية متميزة بحق علمت كيف تقوم برسم حبكتها كما ينبغى وتجعلنى مرتبط بالرواية من بداية أحداثها حتى النهاية لأعلم السر خلف الشيخ مصطفى وعثمان ومن هذا الشخص الذى تراوده الاحلاوم الغريبة وما السر خلف ضوء الشمس الذى لا يحتمله صالح الى جانب العديد من الامور التى كنت ارها مبهمة حتى بدأت حلقة الذكر
إجمالا عمل جيد فى فئة لم اعتد القراءة فيها كثيرا ولكنها اعجبتنى وجعلتنى اتطلع الى قراءة المزيد منها ، عمل جيد لمن يعشق التفاصيل ام من يريد الحصول على المفيد فى اقل عدد من الصفحات فارى انه لن يستطيع اكمال العمل وسيشعر برتابة أما اصحاب البال الطويل والباع الكبير فى القراءة فاعتقد ان هذا العمل سينال استحسانهم كثيرا .
"دينا"، فتاه من عائلة تنتمى إلى إحدى الطرق الصوفية وفى أول يوم من التحاقها بالدراسة الجامعية، تلتقى بشاب يدعى "صالح"، وهو طالب بكلية الحقوق ساعدها كثيرا فى إتمام إجراءات تسديد مصروفاتها. لكن الدور المحورى الذى سيلعبه هذا الشاب فى حياة دينا، أبعد كثيرا من مجرد علاقة عاطفية تنشأ بينهما، لاسيما وأن له دورا خطيرا كذلك فى كشف الأسرار والغموض الذى يحيط بتلك العائلة ويكشف لدينا حقائق صادمة، عن أسرتها وعن شيخ الطريقة الذى ينتمون لها إلى حد إضفاء قداسة حول أقواله وأفعاله؟!، بل إن شخصية صالح فى حد ذاتها خلفها مفاجآت مدوية ولن يرفع النقاب عن أسرارها سوى مع السطور الأخيرة.
تلك كانت خطوط شفيفة فحسب، تكمن بين ثناياها تفاصيل وأحداث درامية مثيرة فى رواية "رأيت موضعى بجهنم" للأديبة الشابة المبدعة" الشيماء السيوفى" والرواية صدرت تقريبا منذ عامين عن دار دارك .
الحقيقة أنى أمام قلم بارع يملك مقوماته المتفردة وله ذلك السحر الآسر الذى يذهب بالقارىء إلى عالم آخر ويجعله مشدوها ومتوحدا تماما مع الأحداث. غير أن النص على جودته وبراعة بناءه إلا أنه فى تقديرى الشخصى يحوى إشكالتين، ألا وهما .
بطء الأيقاع _______________________
فى لعبة كرة القدم، تنتاب الفرق فى بعض مبارياتها آفة البطء فى تحضير ونقل الهجمة إلى مرمى المنافس، وتلك كانت آفة الكاتبة كذلك فى هذا العمل، ثمة بطء فى تحضير الأحداث وتطوراتها الدرامية، ربما فعلت الكاتبة ذلك عمدا كى تحتفظ باهتمام القارىء وتفاعله حتى آخر صفحة، وهى نجحت فى هذا بالفعل إلا أن الرواية كانت فى حاجة إلى ريتم أعلى ولولا الأسلوب البديع فى السرد لسقط العمل فى فخ المط ومل القارىء من التطويل .
القطع المتوازى بين المشاهد الدرامية ______________________________________
إستخدام الكاتبة هذا التكنيك بشكل مفرط فى سرد العمل كان مربكا ويتطلب من القارىء تركيز وانتباه عالى أثناء القراءة فالقصة تعرض على صفحات الكتاب كشظايا مفككة ومتناثرة هنا وهناك، قبل أن تعيد الشيماء تجميع صورتها الكاملة فى نهاية الرواية.
المفارقة، أن تكنيك القطع المتوازى هذا كان من المفترض أن يعالج إشكالية الأيقاع البطىء للأحداث، لكنه لم يكن كذلك
فبقدر ماتمنح تلك الطريقة مرونة شيقة ومثيرة فى السرد، بقدر ما قد تصبح نقطة سلبية تؤخذ على النص، إن فقد القارىء تركيزه أو شعر بالتوهان بين ذلك الكم الهائل من المشاهد المتشظية. لذا، فهذه الرواية غير قابلة للقراءة فى المواصلات أو الأماكن المزدحمة.
هذا وبصرف النظر عن تحفظاتى تلك أرى المبدعة الشيماء السيوفى، أديبة كبيرة، وكانت إكتشافا سارا ضمن القراءات التى طالعتها خلال شهر رمضان هذا العام ، خاصة عندما قرأت لها أيضا مجموعة قصصية بديعة ومثيرة بعنوان "الأكفان السبع" ، وبلا مبالغة هى من أروع النصوص القصصية التى قرأتها فى حياتى.
باتت الشيماء فى دائرة قراءاتى بقوة، وسأترقب أعمالها بشغف حتما بكل تأكيد، وهى بحق إضافة قوية ليس للأدب النسائى تحديدا وإنما للأدب والأبداع بوجه عام.
ليه دي رواية قوية ؟؟ رغم ان الاسلوب جيد بس أبدا منقدرش نقول ممتاز و انا عن نفسى لقيت ان وصف مشاهد الخشوع و التأثر بالمشايخ و ايضاحها فشلت انه توصلي كقارىء و المشاعر دي متعددة و متنوعة
و لكن يمكن ممكن نعزو دة الى انى يبشكل شخصي اعرفهم كويس و أعرف منهم كتير و كتير من المشاهد -حتى المشاهد الغير متوقعة - اللى موجودة جوا الرواية انا شفتها فى الحياة الواقعية فمش عايز اظلم الرواية و لا ابخس الكاتبة حقها فى جودة الاسلوب لا زال الاسلوب مقبول و الحبكة جيدة انما فعلا ايه اللى بيخلى الرواية دي مميزة ؟؟ الجرأة لان الجرأة فى أقتحام موضوع شائك و خطير و معقد و عميق زي الطرق الصوفية و و اقتران احداث و امور توصف لدى رجل الشارع كامور غرائبية و سرد تلك الاحداث و ذكر ماحدث منها و لا يخفي على احد ان الشيماء قد اقد استوحت الرواية من احداث واقعية
حقا شجاعة روائية و شجاعة سردية ان تطرح الشيماء تلك المشاهد و التى اكدتها مرارا على مدار العمل الادبي و ان تصف مشاعر المريدين أو الاتباع تجاه شيوخ الطرق
المسالة بحر متلاطم و محيطات مظلمة وواقع حقيقى متداخل مع مئات الالوف من الاسر المصرية و العربية بل اسر من مختلف بقاع العالم ا
طرح جديد روائيا و ان كان قديم جدا جدا واقعيا قدم قد يتجاوز حتى الاديان السماوية الثلاثة فى القدم
ولابد ان نشير ان الشيماء قد بذلت جهد كبير فى الرواية و جمعت و تعايشت مع كمية كبيرة من المعلومات على الرغم مما بدا من ثنايا الرواية و- رغم المساحة المهولة التى يمنحها الخيال الروائي للكاتب - ان الشيماء قد احجمت عن التطرق للكثير خشية عدم تصديق القارىء او التعرض لهجوم شخصي
جهد مشكور و سعى نبيل و نتمنى ان تتكرر المحاولات فى المستقبل للذهاب الى الاقاصي
من أسوا ماقريت الصراحة اُسلوب الكاتبة مكعبل وعاملة فيها فيلسوفة وفاكرة نفسها سيدنا الخضر كل شوية تستشهد بآيات من صورة الكهف لقصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى كفواصل بين الكتابة القصة مش مفهومة وملهاش علاقة اصلا بالعنوان غير فاخر سطرين فيها وبعدين هي عدن فمصر ياست الشيماء بيسافرو من القاهرة لعدن بالعربية اللي هو ازاي يعني افهمها دي بجد خذلتني الصراحة الرواية دي وندمان جدا على الوقت اللي ضاع فقرايتها تستحق مش اكتر من نص نجمة
يعني هي كويسة بس محتاحة تركيز شديد علشان تفهم و تجمع كل الخيوط في اخر كام صفحة من الرواية .. بس مفهمتش الحقيقة ليه صالح يبقى قابيل!! .. لية قابيل .. ؟؟ اية علاقتة بالصوفيه .. بعتقد ان النهاية كانت ممكن تكون اقوى من كدا و اكثر تأثيرا .. ماحبتش اعادة الجمل اكتر من مرة .. ماحبتش تقطيع الحوار.. بس الكاتبة عملت مجهود محترم و الاحداث مثيرة بس محتاجة حبكة اقوي شوية ..
يعني اي التهريج الي بيحصل دا ازاي الروايه تخلص ومتجاوبش ع اي تساؤل فدماغي !
الروايه فالاول حسيت اني مش فاهمه منها حاجه ..
في حتت منها استفزتني وقلت هكمل وبالفعل الروايه فنصها الاخير بدأت تحلو والاحداث تشد اكتر وتبقا عاوز تعرف الي هو هااا اي بقا الي هيحصل والروايه هتخلص اهي هانت وهتجاوبلك ع كل الاسئله الي فدماعك
لكن الروايه خلصت واتفاجئ بأخر صفحه وانا لسه مش فاهمه منها حاجه !!
لم أجد في حياتي أحقر ممن يكذب على الله ويدس شركه دياً في عقول الناس. الرواية تجبرك إجباراً على الانقياد لأفكار متطرفة من فئة معينة لذلك لا يوجد أسلوب ولا رواية من أساسه. قررت التوقف عن قراءة تلك القذارة قبل أن أرى أنا موقعي من جهنم. نصيحتي هي ألا تقرأوا لتلك الكاتبة كما ألا تتداولوا كتبها فهي في موازينكم في الآخرة. أنا شخصياً سوف أحرق هذا المتاب حتى أبرئ ذمتي منه أمام الله
الرواية كانت هتاخد نجوم اكتر من كده لو الكاتبة اهتمت بالنهاية اكتر من كده و وضحت التفاصيل النص الاول في الرواية ممكنش ممتع اوي و كان عبارة عن مشاهد متفرقة و لكن النص التاني كان ممتع جدا و كان الربط بين الاحداث اكتر من رائع بس للاسف اخر 15 صحفة كان ايقاعهم سريع جداااااااااااا و النهاية انا مفهمتهاش اصلا
الرواية جميله واجمل ما فيها السرد والطريقه الرائعه فى السرد مشاهد مختلفة الاماكن تكون فكرة موحده ترمى اليها الرواية من السطر الاول تستحق النجوم الاربعة