الحلقة الثانية لشقة الهرم غادرت أخيرًا (شقة الهرم) ميممًا شطرى نحو المركز، نحو وسط البلد، كم أحب تلك الأبنية العامرة بالنقوش والنتوءات والنخاريب! أراها أعشاشًا لأرواح من عشقوا وغادروا، مثلما سأفعل حتمًا يومًا ما. شىء ما يجعلنى مدمنًا للتجوال فى شوارعها المغموسة فى الذكريات والصمت الصاخب، شىء ما حولنى من قضبان إلى قطار، لم أعد سليمًا تمامًا كما كنت، لم أعد بريئًا دامعًا مذعورًا كما السابق، شىء ما احتلنى وحولنى من فريسة إلى صياد، وكما تُنتزع المسرة من أشخاص وتمنح نفسها لآخرين، منحت نفسى وعن طيب خاطر لهذا النداء الخافت، استجبت للغريزة الروحية بلا مماطلة، عشقت الظلام والوحدة. هناك فى وسط البلد ستسمع حتمًا أصواتًا تستغيث وتتمنى لو عاد الزمن دقيقة واحدة للوراء، سأحكى لكم عن أشخاص وكيانات وحوادث فيها الضحك مقرون بالدموع، وفيها الأمان متزاوج مع الهلع، ولكن باختصار وتخبط، فليس لدىَّ وقت لأضيعه فى التنسيق والترتيب، خذوا منى الخيوط وأنسجوها ملبسًا على مقاسكم، فكل الأحداث تتلاحم مع كل التواريخ بلا فواصل ولا هوامش، فقط أنا وشقتى وهلاوسى وسلطتى التى لم أعرف أبدًا كيف أضبط مقاسها على كتفى. بالفعل كانت لى حكايات مريعة فى .... وسط البلد.
حاجتين وقفين في زوري ويجب التنوية عنهم قبل ما نبتدي.. اولاً، انا كسارة من اشد المعجبين بالكاتب وقريتله كل حاجة كتبها واقدر اقول انه من الكُتاب القلائل القادرين علي قطع خلفي بمنتهي الاريحية.. ثانياً، انا قريت الرواية ديه بعد رواية المسكون الي نزلت السنة ديه برضة في معرض الكتاب ومازالت مروعة الخلق لحد دلوقتي..
خلونا نبتدي تعتبر شقة وسط البلد الجزء التاني من رواية شقة الهرم او بيت الهرم بالرغم من ذلك هي تعتبر ستاند الون بمعني انك ممكن تقراها حتي لو مقرتش الرواية الاولنية هي فيها شوية اشارات وشخصيات متاخدة من الجزء الاول لكن ده مالوش اي تأثير علي فهمك للأحداث الي موجودة في الكتاب.. يلا بينا..
اولاً: القصة الرواية زي ما هو مكتوب كده سرد لمذكرات الكاتب عبر فترة زمينة معينة مروراً بالدرر الي هو بيشوفها في حياتة بحكم عمله وخلفيتة.. الحقيقة الي عجبني في الموضوع وسلاني المرة ديه انه الرواية عبارة عن قصص متنتورة وشخصيات مختلفة مع وجود بعض الشخصيات القليلة بس الي مستمرة عبر الرواية بالكامل.. قصص واحداث متنورة بعض منها هيسليك وبعض منها هيخلي شعر رأسك يقف من الخضة..
ثانياً: الشخصيات: مرة تانية وجود الكاتب ذات نفسة في الرواية بيديك احساس انك مرتبط بالموضوع بحكم انك تعرفة وقريتله قبل كده كتابين بيحكوا تفاصيل حياته.. ده بيديك احساس رابطة بالاحداث وفي بعض الاحيان بتبقي عايز تتبططب علي الكاتب وتقوله عارفك وحاسس بيك يا شقيق، وديه في رأيي المتواضع حركة صايعة من الكاتب وهي استغلال الارتباط السابق بيه واحساس متابعية بشئ خاص بيهم عن قراء اول مرة.. زي الافية او النكتة الي بينك وبين صحابك المقربين الي انتوا بس فاهمينها..
ثالثا: الوصف، الحقيقة انا اتكلمت اكتر من مرة عن وصف الكاتب الي بيخليك شايف الي مكتوب قدامك وحسة وسامعة وشامه..لكن مقدرش اعديها كده لأنة برنس في نفسه في الحتة ديه..
رابعاً: الحوار: ما قد يراه البعض انه اسفاف في الحوار لأنه عامي وفيه بعض الالفاظ النابية انا شايفة انه خادم الرواية وبيوريك الشخصيات عاملة ازاي من خلال طريقتهم الطبيعية في الكلام مما بيربطك، او بيحببك، او برضة يكرهك فيهم. وده شئ اساسي بالنسبة ليا.. تخيل معايا كده انت بتقرا عن واحد صايع مقطع السمكة وديلها وجايب من الاخر وتلقيه بيقول تباً لك او فلتدهب الي الجحيم ايها الوغد.. الي هو ما هذا الفصلان الازلي..!!!
الحقيقة انا شايفة ان الرواية مهياش رعب بالمعني الحرفي.. لكنها تشويقيه، سسبس، وفيها احداث تخليك تضحك، وتقول احيه اكتر من مرة.. فيها بعص التفاصيل تسرعك وتخليك تتزاول كتير وتحس بالقشعريرة زي ما بيقولوا.. كفاية انه قفلني من الاسانسيرات اكتر ما انا مقفولة.. "الله يسامحك يا سيد تامر"
هي رواية مسلية وكعادة الكاتب بعيدة كل البعد عن الملل.. اقروها هتعجبكوا
مش عاجبنى خالص حاجات كتير انه مدخل الرواية فى قصص كتير .. قصص كتير بيقطعها فجأة ويرجعلها فجأة يعنى قصة الممثلة الشمطاء حطها فى اول الكتاب ورجعلها فى اخر الكتاب ومش فاهمين اصلا ايه اهميتها فى السياق كمان القارىء بيتوه كتير بين القصص والاحداث وده لان القصص كتيرة وكمان لان التفاصيل عنها نص صفحة ولا صفحة ويروح لقصة تانية بدون تركيز مفترض فى القصة الواحدة فده بيعمل تشتت وتتويه غير ان كل القص منفدة على بعض بدون فواصل او ان الكتاب يقطع بخط فتلاقى نفسك فاكر انك بتقرا نفس القصة وهو دخل فى قصة تانية اصلا وكل القصص نهايتها مفتوحة قصة سونيا وقصة عمر وقصة الحاج والحاجة ف الاقصر وقصة البنت اللى قالت انها بتحبه مكان عمر صاحبه وراحتله البيت وظهرت فى اخر الرواية وكل القصص مفتوحة ماعدا قصة التمثال ومفيش اى حاجة بتربطهم سوا الا انها قصص حصلت للكاتب كان الافضل انه يعمل قصص قصيرة منفصلة افضل من انه يحط الكل فى سياق واحد متصل كمان اول الرواية كان فيه تفصيل كتير جدا بدون داع ووصف مبالغ فيه والغريب انه تخلى عن العادة دى فى التل الاخير من الرواية يعنى كان بيذكر تفاصيل الاماكن بمنتهى التفصيل الممل لكنه فى النهاية معملش كده الكاتب موهوب لا شك لكن محتاج يظبط تفاصيل كتير جدا عشان يبقى فى كلاس ايه فى ادب الرعب
الرواية بالنسبالى حتى لو كانت رعب فهى نوع من الادب اللى يجب على الكاتب احترامه بعد رواية شقة الهرم اللى عجبتنى جدا اديت للكاتب فرصة مرة واتنين قبل ما اكتب ريفيو عن اى رواية ليه الابتذال الواضح فى الالفاظ واللى ملوش اى مبرر نهائى فى احداث الرواية ويقلل منها فى نظرى جدا لدرجة اى مكملهاش لازم الكاتب يحترم عقل القاريء ويحترم الفئات العمرية المختلفة اللى بتقراله لانى مقدرش حتى ارشح اى رواية ليك تانى لأى حد اعرفه بسبب الفاط الشارع الى موجودة فى الرواية احنا بنهرب من الشارع بالقراءة وتامر عطوة مصمم يجيب الشارع بالفاظه فى كتاب
هذة الرواية استكمال لشقة الهرم تدور الاحداث كالعادة عن قصة تامر وبعد تركة لشقة الهرم وفى اطار من الرعب والتشويق والكوميديا نسبة الرعب منخفضة قليلا لكنها ممتعة ومشوقة تامر بارع جدا فى الوصف لن تستطيع ان تترك سطر او تسرح عند القراءة وبالرغم من الكائنات الغريبة والمشاهد الاغرب الموجودة فى روايات تامر الا ان يرسم لك صورة واضحة بكلماتة لن تتوه فيها او تشعر بالملل ولو لثواني توجد بعض الالفاظ القوية التي لا تناسب جميع الفئات العمرية مع الخوض بمنتهى الصراحة داخل نفسية شاب فى اوائل العشرينات من عمرة ويعيش بمفردة وما بها من رغبات وتهور
الحلقة الثانية من رواية " شقة الهرم " اللي كانت قصة لا بائس بها أبدًا .
تحققت فيها شروط الرعب و التفاصيل الدرامية و الرعب المتأصل في الثقافة المصرية و ليس الغربي . أما شقة وسط البلد فلا أعرف تحديدًا ما تصنيفها و إلى ماذا كانت تصبو غير الإشادة بتامر عطوة العظيم .
كما فعلها تامر في رواية " المسكون " يهدر صفحات و صفحات في الحديث عن مدى ذكائه و نشاطه الذهني و شفافيته و فحولته و أنه شاب آتي على بارات وسط البلد من شرقها إلى غربها .. عظيم و ما الفائدة التي عادت بذلك على الرواية ؟ لا شيء .
شقة وسط البلد عبارة عن مجموعة من القصص المتفرقة عن مجموعة من الشخصيات و التي سردت بطريقة غير مرتبة ظاهريًا على افتراض أنه كعادة الكاتب سيجمعهم لتكتشف أنهم سلسلة واحدة لقصة أكبر و لكن لم يحدث هنا هذا كما في عمل أسود أو شقة الهرم أو المسكون .
في البداية كانت قصة شقة وسط البلد و التي كانت أقل من المتوقع ، عن فتاة قطعت رأسها في الأسانسر و أم منكوبة قررت الاحتفاظ بالرأس فقط ! انتهت قصة شقة وسط البلد سريعًا لندخل عبر متاهات مترهلة من القصص الغير متربطة ببعضها أبدًا و التي لم تنتهي أي نهايات مرضية ، بل تركها بنهايات مفتوحة كأنه لم يعرف كيف ينهي كل ذلك و يربطهما في عقدة تصلح لتكون رواية ! حكي قصة عن فندق سونيا في الإسكندرية و تركها دون أي توضيح أو نهاية ! و قصة عميل لديه أسماه الحاج و زوجته الحاجة و سفر إلي الأقصر ليحضر تمثال تسبب في نحسه ثم توقف !! ثم حكي عن صديقه عمر و دينا الغادة السوداء و فحولته معها بالطبع ، فقصص تامر عطوة لا تخلو من التحدث عن ذكوريته المهداة من الألهة ! ، و أنهى بها الكتاب مع نهاية مشابهة كثيرًا لرواية الفيل الأزرق .
فأثناء خروج الجنية التي استحوذت على صديقه راء دينا التي أخبرته بأنها اختارته هو و ليس عمر الذي أحضرها لصديقه تامر ، ثم قطع و مشهد له ينظر لنفسه في المرآة بحلته عرس في ليلة زواجه !
ثم في بداية الكتاب حكي عن ممثل غابر تعدت الستون عامًا ذهبت حيث شيخ يصنع المعجزات ليرجع إليها مجدها ، ثم أنهي القصة في نهاية الكتاب ليعرفنا على الشيخ لبيب لكنه لم يقول عنه أي شيء و لم تفيد تلك التفصيلة في أي شيء . ناهيك عن عتيا الجن الذي أسقط تامر عليه الماء الساخن ! و الذي كان سرده فكاهي و ليس له علاقة بالجن و الرعب .
بالتأكيد شقة وسط البلد ليس رواية بل يوميات بدون ترتيب زمني واضح ، و حتى إن كان يقصد الخلط الزمني في أسلوب الحكي فكان غير موقف و غير مفيد تمامًا ، كما أنك تدرك بسهولة أن تلك القصص ليست حقيقية أو على الأقل ليست كما يحكيها .. أعتقد بما يقرب الجزم أنه لم يمر بكل ذلك .
و أن كل تلك النهايات المفتوحة و الخلط الزمني كي يترك مجال لحلقة ثالثة و رابعة يدراي العجز في وضع كل تلك الأحداث في حلقة واحدة .
بالتأكيد تامر عطوة يملك شعره من موهبة الكتابة لكنها تضيع كل مرة في محاولة توسيم نفسه العظمة ، وىالأفراط في استخدام الألفاظ البذيئة و المشاهد الجنسية و رغم إيماني بعدم القيود على الكتابة لكن الإفراط يحولها لشيء غير أدبي .
الرواية كانت هدية عيد مولدي و لا أعرف أن لم تأتيني أكنت ساقرأها أم لا .. الكتاب ليس بشع لكنه ليس جيد . 1.9/5
غالبا التكرار بيكون صفه سيئه في معظم الاوقات لكن هنا كان هو مركز القوة بالنسبة للكتاب انت فعلا بتقرأ الفصل التاني للمذكرات و كانك قلبت الصفحة مش انتظرت سنتين، اكتر حاجة بتشدني لكتابات تامر عطوة مش اتقانة لتوصيل الرعب ليك ولا الوصف التفصيلي الشديد بتاعه لكن بالنسبالي وجود شخص تامر عطوة نفسة يعني في رواية عمل اسود كنت انتقل بين الفصول منتظر ظهورة لكن للاسف مظهرش و دة مش معناه انها روايه ضعيفة او متوسطه بالعكس دي من اقوي الروايات تدقيقا في النفس البشرية عموما وليس ابطال الرواية فقط، لدرجة اني كنت عاوز ابدا في المسكون قبل مخلص شقة وسط البلد بس عشان صديق ليا قالي ان فيها ظهور لشخص تامر عطوة. وكمان عجبني جدا فكرة الانتقال من وقت لاخر عن طريق ليالي راس السنة زاد من التشويق و الغموض جدا في الجزء دة، و اتمني يكون في جزء ثالث خصوصا بسبب ظهور دينا الي حواليه علامات استفهام و لبيب الي مش عارفين هيحصلو اية طبعا الكتاب جميل و مرعب مثل الجزء الاول و جميع اعمال تامر عطوة عموما
اصعب الكتابات هي ان تكتب مشاهد متناثرة وتنجح في ان تجعل القارئ يميز المشهد من اول كلماته فهذه من وجهة نظري احد علامات نجاح الكاتب وهذا مانجح فيه الاستاذ تامر عطوة بكل اقتدار روايه لطيفه تجمع بين خفة الظل والرعب والاثارة
يحكى لنا تامر عطوه عن كيفية انتقاله من شقة الهرم الى شقة بوسط البلد وكيفية بحثه عنها وكيفية تاسيس عمل جديد له فى مجال الدعاية ام عن حكايته المرعبه بالروايه فهى تحوى على العديد من الحكايات حكاية جارته بهيجة وحكاية عمر صحبه وتحضير الجن وحكاية رحلة للاقصر والثمثال الملعون وحكاية رحلة بنسيون الاسكندرية وحكاية ابو خطوه وحكاية ليالى السهر والعربده فى وسط البلد المهم الروايه ممكن نسميها حكايات تامر عطوه او نحس تامر عطوه لانه فى كل خربه يطلع له عفريت ام العنوان ممكن يبقى اروع والغلاف وبيفكرنى بعراقة وسط البلد بس انا شايف ان الروايه اقل من شقة الهرم مع انها حلوه الاسلوب رائع وجذاب ولكن ما ضيقنى ان الحكايات مش متصله انما متداخله وانا شايف ان الموضوع لو فى اتصال للحكاية لاخرها يبقى افضل
رواية ولا ليها أي تلاتين لازمة، ده واحد عارفله كام كلمة باللغة العربية وجه حرفيا دلقهم هنا. ولا نظام ولا حبكة ولا تشويق ولا قصة، مفيش رواية أصلا، اما بخصوص ان دي المفروض رواية رعب فالحقيقة هي اقرب لرواية فكاهية أكتر لأن مفيهاش ذرة رعب واحدة. أطول رواية أخدت فيها وقت من مللها وخلصتها بس لأني بحب أنهي اللي بدأته، خسارة فيها أي جنيه اتدفع وخسارة فيها حتى نجمة تقييم واحدة. أول وآخر مرة أقرأ للكائن ده.
الكاتب كويس وأسلوبه كويس وفكره كمان اعتراضى الداااائم ف العامية المفرطة ف كتاب و كمان الألفاظ البذيئة وياريت نغمة انها بتكمل القصة وتوصلك احساس شخصية.... اتعلموا من احمد خالد توفيق ... ف مجمل يعنى ماشى
الروايه كلها ألفاظ واحداث متداخله وتلغبط جدا اول مره اقرا للكاتب وأسلوبه وألفاظه ووصفه معجبنيش .. وومش مرعبه انا حسّيت اني يربط احداث بعضها فقط ..وضيعت وقتي فيها .
اسلوب الكاتب تطور كثيرا بعد رواية شقة الهرم والتي كانت اول رواية اقرأها له تلتها هذه الأخرى هي فعلا أقرب للمذكرات لكن يعيب الرواية لخبطة التسلسل وعدم ترتيب القصص جزءمن الشرق يليه آخر من الغرب رغم انه لو تناولها بشكل مرتب وقصة قصة لكانت أحلى بكثير هذا الأسلوب لم يزيد القصة تشويق بل أضعفها وسبب ارباك لا لزوم له للقارئ بل أضعف الحبكة وأماتها في كثير من الأحيان لكن في المجمل فاللغة تحسنت وأسلوب السرد أيضاً كاتب واعد وخياله خصب ويتمتع بخفة الظل أتمنى له المزيد من التوفيق وأرجو ان يقلل من الإيحاءات الخادشة للحياء ويلغيها تماماً فالقصة جميلة لا تحتاج لهذه الأمور غير المحببة وشكراً
هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها لأدب تامر عطوة، بعد أن قرأت "شقة الهرم" من قبل. صراحةً، لم تحظَ "شقة وسط البلد" بنفس إعجابي الكبير الذي وجدته في "شقة الهرم". على الرغم من أن الرواية ليست سيئة، إلا أنني شعرت أنها تفتقر إلى عدة عناصر كانت حاضرة بقوة في روايته السابقة. أحد أهم النقاط التي شعرت بها هي غياب عنصر الرعب، الذي كان محوريًا في "شقة الهرم". في "شقة وسط البلد"، لا يوجد تركيز قوي على الأجواء المشوقة أو المرعبة. وعلى الرغم من أن الرواية تتناول موضوعات متنوعة مثل الانتقال بين الماضي والحاضر، إلا أن التنقلات الزمنية السريعة والأحداث المتزامنة في الحاضر كانت أحيانًا مزعجة ومرهقة، مما أثر على استمتاعي بالقراءة. من ناحية أخرى، لا يمكن إنكار أن الرواية تحتوي على بعض الأبعاد الإنسانية المثيرة للاهتمام، رغم أن تطور الشخصيات والأحداث كان أقل جذبًا من المتوقع. الشعور العام كان أقرب إلى الملل في بعض الأحيان بسبب تعدد التقلبات السريعة وعدم الوضوح الكامل في بعض الجوانب. على الرغم من ذلك، أعتقد أن "شقة وسط البلد" تظل رواية تستحق فرصة القراءة، ولكنها لن تكون من النوع المفضل لدي شخصيًا. ما يميزها هو الكتابة المحترفة والتفاصيل الدقيقة التي لا يمكن أن يغفلها القارئ. في الختام، أود أن أشكر تامر عطوة على جهوده الكبيرة في تقديم هذا العمل الأدبي، وأتطلع لقراءة أعماله المستقبلية التي ربما تكون أكثر قربًا لذائقتي الأدبية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
محاط بالكيانات الروحية والشياطين ملتحف بالغموض والسحر مطارد من عالم آخر ولليالي رأس السنة معه مواقف غريبة وكئيبة وسوداوية دائما تحل الكوارث مكان موطئ قدمه او انه دوما يختار الزمان والمكان الخطأ ورغم انه يكتب تفاصيل التفاصيل الا ان هذا الشرح الوافي كلن سر من اسرار جمال وتميز الرواية وسر السحر والغموض بها مما جعلها شيقة وممتعة للقارئ وبعيدة كل البعد عن الملل على العكس تماما الكاتب متميز وله اسلوب مختلف يخليك تحس انك بتسمع حكاية من واحد صاحبك او شخص قاعد قدامك مباشرة ورغم تنوع الحكايات والمواقف اللي بتمر بيه الا انها مترابطة وممتعة .. اعيب فقط عليه كثرة المرادفات الغير لائقة والتى امتلأت بها الرواية
ما كان ينقص رواية شقة الهرم قد تم معالجته في شقة وسط البلد مثل السرد وتاريخ الشخصيات والتنقلات المرنة في الازمان والاماكن وما كان يميز شقة الهرم قد تم حذفه من شقة وسط البلد مثل تماسك القصة والحبكة والنهاية أفضل أدبيًا لكن غير ممتع للأسف أتمنى أن تكون قراءتي لعمل قادم للكاتب أفضل باذن الله
شيقة واللغة جيدة والحوار لطيف على الرغم من اني لا أحبذ الحوارات العامية الا انه عجبني، الحبكة حلوة لكن المشكلة في السرد كان ممكن يكون أفضل، القصص نهايتها مفتوحة ولا يربطها بالرواية شيء الا ان الكاتب او البطل مر بها هقرأه له تاني ان شاء الله
تناول الرعب بشكل مختلف ليتركنا مع مجموعة قصص لنفس الشخص مسلية وجميله يفصل بينهم التواريخ والازمنه واختلاف الاشخاص ونهايه مفتوحه اما السيئ هوا بعض الالفاظ المتواجده لكن كمجموعه قصص فهي تستحق القراءه 💜🤝🏻
لم استحسنها نظرا لانها ل تكن في ستوى الجء الاول الى وهو شقة الهرم كانت تحتوي على الكثير من الاحداث و التفاصيل التي لا يوجد داعي لها وانا شخصيا اردت لو وضح لنا كيف ستاثر حادثة الهر علىا بطالنا