Nigel Warburton is Senior Lecturer at the Open University and author of a number of popular books about philosophy.
Warburton received a BA from the University of Bristol and a PhD from Darwin College, Cambridge and was a lecturer at the University of Nottingham before joining the Department of Philosophy at the Open University in 1994.
He runs a popular philosophy weblog Virtual Philosopher and with David Edmonds regularly podcasts interviews with top philosophers on a range of subjects at Philosophy Bites. He also podcasts chapters from his book Philosophy: The Classics.
بسم الله نبدأ، ونتوكّل تحب الفلسفة؟ إذن، يا لسعدك وهناءك. هذا في رأيي أفضل ما قد يجعل حبك لها في ازدياد، وهو ولا شك أجمل وسيلة لك للتعّرف عليها، والولوج لعالمها لولا أني لا أحب أن أكون مبالغًا - رغم أني كذلك بالفعل - لقلتُ أن هذا الكتاب - رغم صِغره، وسهولته، وبساطة ووضوح أفكاره - هو أهم ما قرأت في الفلسفة، وهو على الرغم من أنه كذلك، إلا أنه ليس كذلك، في نفس الآن. الكتاب، بشكل عام، لم يعتمد الأسلوب النمطي الممل لكتب الفلسفة، سواء المدرسيّة أو كتب الأكاديمية أو حتى المؤلفات الرئيسية في الفلسفة. لم يبدأ بعشرين مقدمة، لم يعط لك تسعون تعريفًا للفلسفة، ولم يرتض الخوض بكل الأفكار الفلسفية التاريخية - كما يرى أساتذة العرب أنهم مضطرون لذلك - فيترتب على ذلك إما البتر والتشوّه، أو الملل والتشتت. لكن كاتبنا العزيز هاهنا، ارتأى أن يأخذ طريقًا آخر، ويتخذ له منهجًا مغايرًا الجدل - ذاك هو الطريق. لا عرض تاريخي، ولا تلخيص مخل، ولا تفذلك ممل. ابتدأ الكاتب بأول كتابه بمقدمة - صغيرة ولله الحمد، وأكملتها عن غير إجبار أو إرهاب - عن معنى الفلسفة لغويًا، وعلى الرغم من ذلك، فهو لم يعط لتلك المسألة كبير اهتمام، بقدر الفكرة نفسها، وهي الأهم. ما الفلسفة؟ يجيب: "إن الفلسفة نشاط. طريقة في التفكير، في أنواع بعينها من المسائل". ما أدواتها؟ يسأل من جديد. البرهان العقلي المنطقي؛ "حيث يتعامل الفلاسفة مع البراهين، فإما أن يبتكروها، أو ينتقدوا براهين غيرهم." ما موضوعها؟ العالم، وكل ما هو محيط. "الدين، والصواب والخطأ، والسياسة، وطبيعة العالم الخارجي، والعقل والعلوم والفنون." لماذا ندرس الفلسفة؟ يقول البعض. "فكل ما يقوم به الفلاسفة هو الانشغال في الجدل حول معاني الكلمات، ولا يبدو أنهم توصلوا إلى أي استنتاجات ذات بال" ينتقد البعض. يجيب: تعطينا رؤية للحياة. فهي تجيب - أو تساهم بالإجابة، مجرد مساهمة - عن تساؤلات وجودية تشغل بال البشر منذ الأبد. لماذا نحن هنا؟ ما الله؟ ما الحق؟ ما الخطأ؟ إلخ "فالحياة التي تمر من دون أن يتفحصها صاحبها ليست جديرة بأن تعاش." يستطرد. "طريقة للتفكير": فالفلسفة، أو قل التفلسف، هو طريقة للتعامل مع مجريات الأمور، بأن نتفلسف، ونفلسف الأمور، حتى أكثرها تفاهة، كالحياة. المتعة - جوابٌ آخر. فكما قال دوستويفسكي مرة: يلذ للمرء أحيانًا أن يتحدث مع رجل ذكي - هكذا كان عنوان فصول إحدى روايات فيسكي. أن تتحدث مع إمرؤ ذكي، فما بالك بفيلسوف؟ أو قل، مع فلسفته؟ هل الفلسفة صعبة؟ يسأل. فيجيب: لا، لكنها، كغيرها، تستخدم لغة خاصة للغاية، كما الفيزياء والرياضة تفعل. حدود نفع الفلسفة: هل الفلسفة تعطينا الترياق للحياة؟ يجيب الكاتب، بالقطع لا، فالفلسفة، كغيرها كذلك، لن تعطيك النعيم، ولكنها ليست بالشيطان الماكر لتضللك. هي تعطيك أجوبة، كما هي وظيفة أي علم، لكن لا تنتظر أجوبة نهائية. فما فشلت فيه كافة العلوم، ليس بمستبعد أن لا تنجح فيه الفلسفة، حتى رغم كل ما قدمت، من تراث إنساني يفوق ما قدمته غيرها. هيا بنا نبدأ؟ هيا. محتويات الكتاب: الله، ودلائل وجوده، ونفيها! "فلسفة دين". الصواب والخطأ "الأخلاق"، تأملًا وتطبيقًا. السياسة "فلسفة الحكم والقانون" العالم الخارجي "المعرفة وطبيعتها وأدواتها" العلوم "فلسفة العلم ومناهجها، مع حديث قصير حول المنطق" العقل "فلسفة العقل، وعلاقته بعلم النفس" ولا حول ولا قوة إلا بالله الفن "طبيعته، مذاهبه، أدواته، ونقدها" تبًا، كم هذا ممل! أولًا، في رحاب الله: هل الله موجود؟ لديك خيارين، او أكثر نعم، لا، لا أدري، لا أهتم. نعم؟ دلل على كلامك، صديقي العزيز؟ يعطينا الكاتب ما يقارب العشرة فصول لمناقشة تلك المسألة، أدلة، ونقدها، وحوار لطيف البرهان الأول: التصميم، وهو واحد من أشهرهم، في كل الأديان تقريبًا - السماوية أقصد - يفيد: أن من ينظر للعالم نظرة متفحّص، سيجد أن النظام يحكمه، فبالتالي، الله موجود! وهذا دعك منه، فلابد أنه لم يأت لمصر، وإلا لكان أول المبشرين بالإلحاد. الثاني: الضبط النغمة: وهو يعني أن فرصة وجودنا، لولا وجود الإله، هي ضئيلة للغاية. وهذا رغم أنه أفضل من سابقه، إلا أنه ينافسه في تفاهته. فرغم أن الصدفة مستبعدة كخيار للوجود، إلا أنها ليست بالمستحيلة حسابيّا. ثالثًا، العلة الأولى، وهو ما استخدمه معظم فلاسفة المسلمين، عظيمهم، وأحمقهم. وهو يرى أن لكل موجود واجد، ولكل علة، علة أخرى، رغم أنه أول من يخرق هذا السياق ليخبرك أن الله لا علة له! دعك منه الآن، ما زال نائمًا في ماء البطيخ. رابعًا، البرهان الوجودي، الأنطولوجي، أو "بتاع أنسلم" القديس المسيحي. وهذا يفيد بأن وراء الوجود، هنالك كيان أعظم، هو الله. بجد؟ أه والمصحف. أين البرهان؟ مش عارف. هذا هو البرهان، بحق. بلا ولا شيء. وهذا البرهان، رغم عبقريته الاستثنائية، إلا أنه لا شيء حقًا، فليس بالبرهان ولا حتى بالدليل الذي يسمح بالجدل. فهو " ليس بدليل" "مصادرة على المطلوب" احتكام للمجهول" وصدقني، هو مجموعة من الأمازيح لا أكثر. تلك هي البراهين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبي الله ونعم الوكيل. نلجأ، لآخر... لن أتحدث عن فصل الأخلاق، لكونه معروف بالفعل لأي قارئ فلسفة، أو بائع لب. كانط، والواجب، ميل وبنثام، والنفعية، وقليل من نيتشه، وهؤلاء. العقل: لا تعليق على الإطلاق، والله الوكيل. الفن: ممل للغاية، تقريبًا أكثر فصل انتابني فيه الملل، والقشعريرة. المعرفة والمنطق؟ ربما هل العالم موجود؟ بالقطع، ما هذا السؤال؟ هو سؤال بحق، وتخّيل أنه، كذلك، سؤالًا فلسفيًا، آه والله. فالبعض يرى أنه ليس كذلك، تخيل؟ أولئك هم الفلاسفة أخي القارئ المتنبه. وهؤلاء من نسميهم مثاليين: idealists. ليس مثليين homosexuals أو مثاليين perfectly perfect. وغيرهم، الماديين، وهؤلاء هم رأس الشر، دعك منهم. الظاهراتية: بتاعة هوسرل. وهي مفادها، بكل بساطة، مخلة، وقليلة القيمة: أن وسائل الإدراك، الحسيّة، ليست بكفيلة أن تعطينا نظرة متينة للوجود الخارجي. ما الفرق بينها وبين المثالية؟ أولئك يرون أن الوجود يوجد بإدراكنا، بينما يرى هؤلاء بأن المعرفة ممكنة بأدواتنا الحسيّة، رغم أنها "مش معرفة أوي يعني" مذهب آخر: الواقعية السببية، وهي النقيض، أي (عكس عكاس) اقلب ما قاله هؤلاء وأولئك ستجد ما يقولون. وأراهنك إن فهمتَ شيئًا! العلوم: النزعة العلمية scientism وهي فكرة متطرفة ترى أن كل شيء، ليكون مدركًا، يجب أن يكون معلومًا! وهي أبأس من محاولة نقدها. فهيا بنا، نقرأ الأدب علمًا، والفن علمًا، والأخلاق علمًا، والمشاعر علمًا، وهم، علمًا، محض هراء. أما المنطق: فحديثه الممل - والغلط - عن الاستدلال والاستنباط كان بمثابة التحدي لذاكرتي السمكية، فرغم أني أعلم قواعد المنطق وأسسه وتقسيماته قديمًا وحديثًا - أو هكذا أظن، أو أتوهم - إلا أن هذا الفصل زرع الشك في قلبي، وعقلي. فهو تارة يعرّف الاستدلال بالاستنباط، ومرة الاستنباط بالاستدلال، ومرة يخلط بينهما، ويعمل مكس لطيف، وآدي دقني لو خدت بالك! رجعت لمراجعة المنطق، قواعده، وتأكدت أني سليم ولست بذا زهايمر. وعدت لأقرأ المراجعات على الموقع هاهنا، لربما أجد من ينبهني. فلم أجد أي أحد - اللهم إلا واحدًا - لاحظ الخطأ، وهو كما أظن خطأ بالمراجعة والترجمة، لا من عندية الكاتب الفذ. ورغم أني لم أطلع على النص بلغته الأصلية، إلا أني أثق في فذاذة ورجاحة عقل الكاتب. بدون دلائل، عنجهيّة وكده. الفصل الأخير، الذي اخترته للكتابة عنه، هو السياسة وفلسفة القانون. ولا يوجد دافع خفي لتأخيره. فلا تتذاكى وافهم، أو لا تفعل. ما هي السياسة؟ هي فن الحكم، أو التحكم، أو قهر الآخر، أو لا تعطها تعريفًا البتة؛ فالسياسة نجاسة كما يقولون.
ما هي موضوعات فلسفة السياسة؟ شكل الحكم طبيعة الدولة نظام الحكم - هو هو اللي فوق، سد خانة وتطويل، لا أكثر. الحرية العقاب وسلب الحرية الثورة، "ودي جاية إن شاء الله يا رب" بصوت الطفل الزمالكاوي الباكي" لسبب ما، لا يعمله إلا الله، والكاتب، ودار النشر، قرر الكاتب أن يكتفي بالحديث عن الحرية، والمساواة، بشكل كبير، مع عرض مخل للديمقراطية، وشبه معدوم لغيرها. الحرية؟ كما قال ج.س ميل: أن تفعل ما تريد، بشرط ألا تضر أحدًا. لا بالطبع، لم يقل ميل هذا، بل ربما صديقي الفيلسوف، القابع في ركن الغرفة. بالرغم أنه قال ما يشبه ذلك لنبدأ: نقسم الحرية إلى إيجابية، وسلبية، الأولى أن تفعل ما تحب، والثانية، أن لا يمنعك أحد من أن تفعل ما تحب. ما ذا قد يدفع أحدهم لمنع أحدهم الآخر من فعل شيء آخر خالص تمامًا؟ ربما حبًا بالتسلط، كما تفعل الدولة، والأسرة، والمجتمع، وأبوك وأمك، وكده. أو ربما حفاظًا على مصلحتك (أو مصلحته) أو ربما عقابًا لك مثلًا؟ ما الذي قد يدفع الدولة للعقاب؟ فرض النظام؟ لكن على حساب من؟ وبأي مرجعية؟ القانون؟ أيهم؟ الإلهي؟ *بفرض وجود إله* أم الوضعي؟ لو الأول، فجميلٌ هو، بس ابقى تعالى وريني، وقولي، بس هنكر. لكن لو الوضعي؟ فهو هو مطلق إذن؟ هو هو بمثابة الأمر الإلهي لا يجوز خرقه؟ أم أنه يجوز في بعض الحالات؟ يرى البعض أن لا يجوز، لأنه بفرض حتى خرقه من أجل المصلحة، فما يدريك أنه سيعود قادرًا على استعادة مكانته من جديد؟ ودول زي حزب النور كده *وساخات* أو العلمانيين، المصريين منهم خصوصًا. ماذا عن الآخرين؟ يرى البعض أنه يجوز خرق القانون لحاجة، طالما أن القانون قد قنن بشكل غير قانوني، كوسة يعني. فهاهنا يحق للبعض خرقه، من أجل إعادة صياغته. وهؤلاء طيبين إلى حد كبير. وآخرين، لا أدري إن كان الكاتب قد ذكرهم أو لا "لا أذكر صدقًا" وهو الأناركيين، ودول ناس جدعة بتعمل ثورات، لأجل أن تهدأ، وتبدأ بالبناء، فالدنيا تتطربق فوق نفوهم، فيرجعوا يثوروا تاني، وهكذا إلى ما لا نهاية infinite loop موضوع آخر، هو المساواة. هل نحن، كبشر، أو كمصريين، متساوين؟ نعم؟ إذا أنت أحمق. لا؟ إذًا أنت طبقي ابن وزة البعض يرى أننا متساوين، في كل شيء، ولكن أوليس هذا ظلمًا؟ مرة قال نيتشه: ليست اللامساواة بظلم، لكن مجرد الدعوة للمساواة هي الظلم، ولا أذكر في أي كتاب قال، ولا النص بحَرْفيته، ولكني أذكر أني قرأته والله العظيم. فكيف أتساوى، مثلًا، مع الشخص الغبي؟ وكيف أتساوى مع الكسول؟ أو النصّاب، أو المتنطع، أو غيرهم من الطفيليين؟ حسنًا، دعك من هذا. هل نحن غير متساوين؟ بمعنى أنه يحق لي، لكوني غنيًا، أن أدهس الفقراء؟ نعم يحق لك؟ ٱزاي؟ شوف مصر كده أو غيرها من بلادنا، أو بلاد غيرنا أيضًا، حيث الفقراء، لا يحق لهم مخالطة "ولاد الأغنيا" في وكالات النيابة، او القضاء، أو الشرطة، أو أي حاجة بالأحرى تتطلب عنجهية وغرورًا وقلة أدب ما يعالجه الفصل هنا، يعالجه بشكل جيد. تريد مساواة؟ بالطبع، حقك. لكن ليست تامة كالمساواتيين، أو معدومة كولاد الكلب. لكن مساواة في الفرص، ولا مساواة، حين يتعلق الأمر بمدى جهد وذكاء وقدرة الفرد. بس كده خلاص لم أعلق على بقية الفصول، لكون أصابعي قد تشنجت، ولكون الشحن قارب على النفاد، ولأني، حقيقة، لا أريد. الكتاب ولا شك من أفضل ما قرأت هذا العام، وفي كل عام، ومن أفضل ما قرأت في الفلسفة. عرضه، طريقته، بساطته، موضوعاته، طرافته، وكل شيء. حتى فكرة القراءة المقترحة بعد كب فصل، كنت أتمنى أن أفيد منها، لكني مصري للأسف ومش بنلاقي الحاجات دي كده، ولأن تمكني من الإنجليزية شبه معدوم، وحاجة وحشة خالص. الترجمة، خرافية، لا مثيل لها، ظننت لوهلة أن الكتاب عربيًا وليس مترجمًا، فشكرًا للمترجمين الغير معروفين، ولدار النشر التي لا أذكر اسمها. كفى حديثًا للآن. فقط اقرأوا الكتاب.
کتاب خوبی برای شروع و مقدمهای برای آشنایی با فلسفه است که نویسنده سعی کرده است روان و ساده بنویسد. *********************************************************************** من در این کتاب سعی کردهام از کاربرد زبان تخصصی غیرلازم بپرهیزم، و همچنان که مطلب را پیش میبرم همهی اصطلاحات ناآشنا را شرح میدهم... گرچه سعی کردهام همهی فصلها را طوری بنویسم که برای خوانندهای که تا به حال هرگز فلسفه نخوانده است قابل فهم باشد، ولی بعضی فصلها دشوارترند. … این کتاب برای دانشجویان در راه تحکیم و تقویت آنچه در کلاسهای درس میآموزند سودمند میافتد و نیز آنها را در نگارش مقالههای تحقیقی یاری میدهد: من خلاصهای از رویکردهای عمدهی فلسفی به هر مبحث را در کنار شماری از نقدهایی که به آنها اقامه کردهاند بیان میکنم. درآمد؛ صفحات ۲۰- ۲۲-۲۳کتاب ۱۴۰۳/۰۵/۰۶
محاسن زبان کتاب ساده و مفهوم است. فکر نمیکنم کسی در خوانش کتاب مشکلی داشته باشد. گستردگی مطالب کتاب قابل توجه است. در ۶ فصل از براهین اثبات خدا، معرفتشناسی، فلسفهی علم، اخلاق و فرااخلاق، سیاست و حکومت، و فلسفهی هنر حرف میزند.
پس از شرح هر نظر، به نقدهای مختلف میپردازد.
بیطرفی مطلق ادعایی پوچ است. ولی نویسنده کوشیده تا جای ممکن بیطرف باشد و نگاه همهجانبه داشته باشد که موفق بوده است.
معایب برخی از موضوعات اساسی جا افتادهاند. مثلاً به زبان به عنوان یکی از شاخههای اصلی فلسفه پرداخته نشده است. در بحث فلسفهی هنر، در مورد زیباییشناسی و خود مفهوم زیبایی صحبت چندانی نمیشود. گرچه با حجم کنونی کتاب نمیتوان به همه چیز پرداخت ولی به نظرم در موارد زیادی اولویتبندی نویسنده برای حذف یا پرداختن به مطالب گوناگون چندان متناظر با اهمیت آن مباحث در دنیای فلسفه نیست.
کتابهایی که به چنین موضوعات مرکب و پردامنهای میپردازند، همیشه به لحاظ ساختاری با این خطر دوگانه مواجهاند که از طرفی هر موضوعی را آنقدر بشکنند که هر بند عنوان جداگانهای داشته باشد و قبل از اینکه به قدر کافی مشروح شود، بند بعدی با عنوانی متفاوت شروع شود و از طرفی در مقابل ممکن است دهها صفحه چنان بیوقفه و تحت یک عنوان کلی نگاشته شوند که تفکیک زیرموضوعات سخت شود. این کتاب قربانی خطر اول شده است.
پینوشت اول: این اولین کتاب موضوعیی فلسفی بود که خواندم. خوشحال میشوم اگر کتابِ موضوعیِ مشابه و خوبی میشناسید، معرفی کنید. پینوشت دوم: در بخش مربوط به علم اشاره میشه به معمای جدید استقراء و مثال سابی. بهترین توضیحی که در مورد سابی پیدا کردم اینجاست: https://www.youtube.com/watch?v=2vviT...
میخوام بشینم و یه تعدادی کتاب به نظرم معتبر برای شروع فلسفهخوانی رو خودم کامل بخونم، که وقتی کسی از پرسید "فلسفه رو با چی شروع کنم؟" بجز توهین کردن به دنیای سوفی و... و معرفی دو سه تا کتابی که خودم با مشورت و جستوجو یافته بودم در اولین قدمهای فلسفه خوندن، حرفی برای گفتن داشته باشم.
یکی از کتابهای خوب برای این هدف (شروع کردن خواندن فلسفه)، قطعا این کتاب از نایجل واربرتونه. قلم واربرتون در کنار آسان بودنش، قلم دقیقی است و خواندن قلمش اون ماهیت "استدلالی" و منطقی فلسفی رو خوب نشون میده.
در کنار این خوندن این کتاب یه وجه مهم دیگهٔ فلسفه که "مسئلهمندی" و اینکه فلسفه یکسری فکرورزی از سر فراغبال و بیکاری نیست و چهبسا که از "مهم"ترین "کار"های دنیاست که مشخصا رو به مسائل مهم دارد رو به نیکی نشون میده. توی کتاب خرواری مسئله مهم هست که از دید فلسفی بهشون پرداخته شده؛ این مسائل چیاست: 1-بحثی در وجود و صفات خدا: بررسی نظرگاههای مختلف در له و علیه وجود خدا و واکاوی فلسفی هرکدام. 2- بحثی در فلسفه اخلاق و به بیانی "درست/نادرست": تو این بخش به صورت استدلالی و مقدماتی بحثهای اساسی در فلسفه اخلاق و مکاتب مهم مانند اخلاق کانتی/وظیفهگرایانه، اخلاق نتیجهگرا و اخلاق فایدهگرایانه رو مورد بررسی قرار میده. دیگه مباحث فراخلاق و نسبیگرایی اخلاقی و اینا رو هم مورد بررسی قرار میده. 3- در بخش بعد به فلسفه سیاسی و مباحث سیاست میپردازد: در این بخش از دقت در بحث مساوات/برابری/عدالت سخن میگه و در کنار این از مفهوم فلسفی برابری در مقابل قانون و دموکراسی حرف میزنه. در ادامه هم بخشی دارد که جالب توجه در ایران امروزه که بحث از نافرمانی مدنی و ایناست که طبعا به عینه بهتون نشون میده چقدر فلسفه با واقعیت زندگی درگیر باید باشه و درگیر است. 4- بخش بعدی به صورتی آیرونی، با یکی از خالصترین و انتزاعیترین (به معنای دور از امر واقعترین) مسائل فلسفی که بحث در "جهان خارج" است، میپردازد: از دوگانهانگاری دکارتی گرفته است تا ایدهآلیسم و رئالیسم در این بخش بررسی شده. بخشهای بعدی هم که در بحث فلسفه علم، فلسفه ذهن و فلسفه هنر است. برای خود من یکی از جذابترین بخشهای فلسفه که من را دیوانه فلسفه کرد در کنار فلسفه دین و فلسفه سیاسی، قطع به یقین مباحث فلسفه علمی بود. در حد یه کتاب مقدمه به فلسفه این مباحث در این کتاب به نیکی مورد بررسی قرار گرفت. فصل فلسفه هنر هم که به نوعی خلاصه کتاب "چیستی هنر" واربرتون است واقعا خوب بود.
یکی از نکات خیییییلی مهم از این کتاب که در نگاه اول به چشم نمیاد که انقدر مهم باشه، اینه که ترجمه اثر رو مسعود علیا انجام داده. ترجمه انقدر به قاعده و درسته، آنقدر برابرنهادهای علیا درسته و انقدر آشنایی با این بشر مهمه که حد نداره. مشخصا شما متنی مقدماتی در فلسفه خوانده اید و هیچجا یک برابرنهاد/معادل با کژتابی و اشتباه در متن نمیبیند و با کلیدواژههایی که از این کتاب یادگرفته اید قطعا به کلی محتوای باکیفیت دیگه هدایت خواهید شد. در کنار این آشنایی با اسم مسعود علیا به عنوان اسمی که در فلسفه آن را دنبال کنید، رخدادی میمون است.
در آخر به بازم کتاب "به جهان فلسفه خوش آمدید" از وودهوس که نشر طه منتشر کرده برای شروع فلسهف بهتره که نمیدونم جقدر تحت تاثیر نوستالوژیه این نظر. چون خودم اولین کتابی که خوندم کتاب وودهوس بود.
زیاده حرفی نیست و توی این متن بالا یه جاهایی محاوره نوشتم و یه جاهایی کتابی شد. اوف بر من.
کتابی بود که درمورد فلسفه موضوعات مختلف مثل خدا، هستی، ذهن انسان ها و رابطه اش با جسم، هنر، علم، سیاست و..نظریه های مختلف و متفاوت فلسفی رو همراه با نقدهایی که براش آورده رو به خوبی توضیح میده و دیگه نیازی به مراجعه به کتابها و مراجع دیگه برای پیداکردن نقد آنها نیست. یکی از نقات قوت کتاب همین آوردن نقدهای مختلف درمورد موضوعات مختلف و یررسی و تحلیل آنهاست. برای خودم بحثهای خدا ، ذهن و جهان پیرامون، واسم جذاب بود و لذت بردم. #پیشنهاد
کتاب در هفت فصل به بیان مسائل ساده و برهانها و تحلیلهای هر کدام از موضوعات تیتربندی شده پرداخته بود. برای آشنایی کلی با فلسفه و بحثهای کلیترشون کتاب خوبی بود. از همه بیشتر بحثهای فصل درست نادرست که بررسی اخلاق میپرداخت و فصل فلسفه ذهن رو دوست داشتم. آذر ۱۴۰۳
كتابٌ جميل الأسلوب وحَسَن العرض، تناول أهمّ المحاور والمواضيع التي تتناولها الفلسفة في سبعة محاور. ومن ميزات هذا الكتاب أنّه يعرض للمدرسة أو الفكرة ويعرض لأشهر النقود التي تواجهها. تاركًا القارئ مع الفكرة وضدّها، وتاركًا للقارئ مفاتيح يلج بها إلى عالم الفلاسفة وآرائهم، أو الفكرة وتشعباتها. أعتبر أنّ هذا الكتاب هو المدخل الأفضل إلى عالم الفلسفة. فغالب الكتب المشهورة –والتي قرأت بعضها-هي عن "تاريخ الفلسفة"، وليست عن مادتها ومواضيعها. بل لقد جعلني هذا الكتاب في تشوق لإعادة قراءة بعض كتب (تاريخ الفلسفة) بعد هذه الإطلالة البانورامية المختصرة. يُشكر للمترجم حرصه على إيراد المصطلح الإنجليزي بجانب العربي، وهذا مهم جدًا لكلّ من يريد البحث والتوسّع. كما يُشكر له حسن الترجمة صياغةً مفهومة وسلسلة. ويعيب الترجمة أنّها لم تراعي المعنى بالتقسيم الداخلي للنصّ، فخلطت بين التقسيمات الفرعية والرئيسة في عدة مواضع، وامتدّ هذا إلى سوء استخدام علامات الترقيم في بعض العناوين، ومنها عنوان الكتاب! كما يوجد خطأ كبير في تحويل (الاستقراء) إلى (استنباط) وتكرّر الخطأ على مدى عدّة صفحات، (رغم أنّه فرّق بينهما في مطلع الفصل). ويوجد خطأ في تعريب كلمة (firing) في حالة الخلايا العصبية، فهي ليست احتراقًا هنا، بل (تشغيل) أو استثارة أو تفعيل. أنصح بالكتاب لكلّ من يحبّ الفلسفة أو يريد أن يقرأ فيها. وأنصح به لكلّ محبٍّ للتفكير، فالفسلفة –أخيرًا- هي أن تتفلسف! أي أن تفكّر باستخدام البراهين (كما يقول المؤلف)، أن تكتشف السؤال أو تصنعه، ثم تطارد الإجابات الممكنة .
يُعرف مؤلف هذا الكتاب الفلسفة بأنها نوع من النشاطات العقلية أو طريقة معينة في التفكير والتدقيق في مسائل شتى منها ما يتعلق بالأنسان نفسه وأخرى كثيرة مرتبطة بالعالم الخارجي من غيبيات وعلوم وطبيعة الحياة نفسها..
يعتمد المتفلسفون أو الفلاسفة في ذلك على البراهين المنطقية والأفكار المطروحة مسبقاً والأدلة العقلية والمنطقية، كما أنهم يقومون بتحليل تلك المفاهيم وحتى الأدلة المنطقة في ذاتها..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
كما يقول الكاتب، الفلاسفة في كل شئ يقع عليه التفكير الإنساني، وقد قسم المؤلف تلك المواضيع الرئيسية التي أستمر الجدال والمناقشات عليها منذ فجر الفلسفة اليونانية وحتى أيامنا هذه..
وتلك المسائل هي : - مسألة الخالق، أو مسألة وجود الله.. مسألة الصواب والخطأ ،أو الأخلاق.. العالم الخارجي، أو الوجود.. العقل، أو فلسفة المعرفة.. العلوم السياسة الفنون
ولا شك أن كل مسألة من تلك المسائل لها تاريخها ومفكروها وقصة جدل لا ينتهي وكل مفكر يأتي بمفهوم جديد وبرؤية جديدة للعالم وأدلة منطقية وفلسفية جديدة، وهذا بالضبط ما يجعل التعاطي مع تلك المسائل بالغة الصعوبة والتعقيد إضافة إلى كونها قائمة على أسس منطقية يخطأ فيها حتى الفلاسفة أنفسهم..
من خلال طرح تلك المسائل ومناقشتها وأهم البراهين التي تدعم كل طرح فلسفي ومن ثم نقدها بنقود قد تقضي على الفكرة من أساسها، من خلال كل ذلك يحاول المؤلف أن يصل بالقارئ إلى حالة يمكن أن نسميها بالتفكير الفلسفي أو الطريقة الأقرب والأسهل للوصول إلى تفكير الفلاسفة وتشغيل العقل على أسس منطقية وفكرية جديدة تبحث وتسأل وتفحص كل ما يقع في تفكيرها من مسائل الحياة الشتى..
الكتاب رائع جداً لا شك في ذلك، تبقى مسألة الحيادية مشكلة لهذا الكتاب، حيث بقراءة بسيطة للكتاب يتبين أن الكاتب يميل غالباـ بأتجاه فكرة فلسفية معينة ويدعما بأكثر من برهان منطقي، وفي المقابل تكون النقود قوية والبراهين ضعيفة تجاه المسائل التي نلاحظ أن يسعى إلى إنكارها ودحضها.. لا أدري حقيقة هل هو أسلوب خفي إتبعه المؤلف ليسعى القارئ من خلاله للبحث عن براهين وعلل جديدة يخالف ما ذهب إليه المؤلف، وهو ما شجع عليه المؤلف نفسه في مقدمة كتابه وطلب من القارئ أن يكون جزأ فعالاً من الكتاب لا يقبل كل ما يلقى إليه بل يحاول أن يفكر بطريقة مستقلة عن تفكير المؤلف وطروحاته.. أم أن الكاتب قصد إلى دعم براهين محددة وتجاهل يعضها عمداً، للأسف من بعض النواحي في الكتاب يبدو ذلك جلياً، وخاصة ما يتعلق بمسألة الخالق وكذلك مسائل العقل، حيث يأخذ ببعض البراهين الضعيفة التي عفى عنها الزمن ويناقشها وينقدها بأشياء لا تمت إليها بصلة..
يحاول الكاتب أن يعرض أهم المواضيع الفلسفية التي يتسائل بها عدد كبير من الناس بمختلف الأزمنة و الأمكنة ، بإسلوب رائع و بسيط من خلال توضيحه الأفكار الفلسفية و أهم النقود التي تعرضت لها ، تاركًا القارئ يفكر بنفسه ، معتمدًا على البراهين الفلسفية التي سبق و قدمها الكاتب . يعتبر كتاب جيد لمن لديه رغبة لأن يبدأ دراسة الفلسفة أو الإطلاع عليها .
کتاب بسیار جامع و در عین حال روانی هست. مشکل بسیاری از کتب فلسفه زبان و بیان ثقیل است که در این کتاب به چشم نمیخورد. نویسنده سعی کرده و ادعا دارد که مساىل را بی طرفانه بررسی می کند اما متاسفانه در این مورد کاملا موفق نبوده. در بررسی مساىل اعتقادی ، بی طرف بودن غیرممکن به نظر می رسد ومتمایل بودن به یک سو گریزناپذیر است. این مورد در این کتاب هم قابل مشاهده بود. جدا از این مورد کتابی بسیار عالی بود.
این کتاب (ترجمه فارسی: الفبای فلسفه) را برای آشنایی مقدماتی و نقد روشهای فلسفیدن در کارگاه آنلاین فلسفه معنای زندگی انتخاب کردیم. رویکرد رایج در کتاب، که رویکردی استدلال محور و مفهومی است، در مقابل رویکردی "اندر جهان" و هایدگری برای بحث مناسب اند. جدا از این مساله، رویکرد کلی چنین اثری می تواند برای توضیح روش فلسفی رایج آموزنده باشد. رویکردی معطوف به منطق، شکستن مساله ای فلسفی به گزاره های متعدد و بعد بحث بر سر گزاره ها. تمایز بین این دو رویکرد اما در نهایت با فهم هر دو و قرار دادن نتیجه در قالب زندگی فلسفی روزمره قابل فهم تر می شود. مثلا دو فصل خداوند و هنر که به نظرم نزدیکی بیشتری با فهم فرامادی ما در زندگی روزمره دارند، وقتی به گزاره هایی می شکنند، فارغ از اینکه تا چه حد هر گزاره مورد تائید یا رد قرار بگیرد، همچنان با فهم ما از کلیت آن موضوع فاصله دارند. یعنی حتی اگر هر گزاره در اثبات خداوند را هم اثبات کنیم، همچنان باعث ایمان فرد به خداوند و وجود وی نمی شوند. بنابراین، به نظرم یاد گرفتن چنین روشی برای گذار از آن و فهم مرزهای استدلال ضروری است و من به شخصه با وجود آشنایی پیشینی با تفکر فلسفی، از روش فلسفیدن و موضوعاتی که به عنوان موضوعات هدف مورد استفاده قرار گرفته بودند، بسیار آموختم
پانوشت: نسخه انگلیسی یک فصل جدید درباره حیوانات دارد که در نسخه فارسی موجود نیست
Questo libro non è semplicemente un bigino di filosofia. L'autore ha adottato un approccio infrequente, se non apertamente criticato in Italia, cioè l'approccio per argomenti, non storicistico. Ogni capitolo è dedicato a un'area del pensiero filosofico e assume la dinamica di una disputa incalzante. Esempio. Sul capitolo Etica (che Warburton chiama, mi sembra, "il bene e il male"), l'autore racconta come il problema del bene e del male sia stato affrontato, da Platone fino ai giorni nostri, passando per Kant e finendo con il relativismo. Lo stesso per l'epistemologia, la politica, l'arte. Il libro ha il grande pregio della chiarezza e della sintesi propria degli autori anglosassoni. Il linguaggio è secco, antipoetico, chiaro e privo di inutili tecnicismi, il che non è affatto scontato. Galimberti, ad esempio, in un libro su Heidegger, ripropone pari pari la terminologia di Heidegger, senza spiegarla. A che diavolo serve un libro del genere? Dietro questo atteggiamento, c'è la convinzione che il pensiero di un'autore come Heidegger non sia riducibile a qualcosa di più chiaro, che cercare di semplificarne la comprensione, traducendo dall' heideggerese, implichi un completo snaturamento. All'estremo opposto Bertrand Russel, il quale sosteneva che al netto dei paroloni incomprensibili, la filosofia di Heidegger era tutto fumo, però la sua "traduzione" suonava paradossale. Warburton è estremamente rispettoso del fumo altrui, ma non rinuncia mai a proporre un'interpretazione accessibile.
On an irrelevant note, I think that books like this should be titled 'western philosophy', not only philosophy. Presupposing the whole philosophical thought as only of a western nature is a serious error, from which the West has not still freed itself.
کتاب دارای 6فصل است که با برهان های اثبات خدا شروع می شود و هر فصل به توضیح نظریات درمورد اون موضوع پرداخته و سپس به نقد اونها می پردازد موضوعات تا جای ممکن ساده و روان بیان شده بود که برای خوانش سریع و راحت مناسب است
این کتاب که به قلم «نایجل واربرتون» با ترجمه ی خوب «مسعود علیا» نوشته شده است همانطور که از اسم آن برمی آید کتابی است برای مرور سریع و کلی نگرانه ی مسائل فلسفه، یا بهتر بگویم نظر فلسفه درباره ی عمده ترین ملزومات زندگی انسانی، که در هفت فصل نوشته شده است. به ترتیب در فصل های « خدا - درست و نادرست - سیاست - جهان خارج - علم - ذهن - هنر» به اکثر نظریه های مربوط به موضوع هر فصل و نقدهای وارده به آنها (به طور اجمالی) اشاره شده و بدون هیچ جانبداری ای بیان شده اند. یکی از مزایای این کتاب رفرنس هایی هستند که نویسنده در پابان هر فصل با توضیحات خوب خود برای آشنایی بیشتر به خواننده معرفی کرده است. درباره ی تاثیر این کتاب در خواننده نیز، با خواندن اکثر این فصل ها و دانستن سرگذشت دیالکتیکی بیشتر نظریه های فلسفی ناخودآگاه به این نتیجه می رسیم که در دنیا هیچ چیزی را به طور قطع نمی توان بیان کرد و در واقع بشر هر روز در حال تکامل است و در مسر رسیدن به حقیقت نه خودِ حقیقت؛ به قول آن بیت معروف حافظ که: « جنگ هفتاد و دو ملت همه را عذر بنه/ چون ندیدند حقیقت ره افسانه زدند. »
Το να γράψεις μια «εισαγωγή» σε οτιδήποτε είναι από τα πιο δύσκολα πράγματα, ακόμη κι αν είσαι ειδικός σ’ αυτό, ακόμη κι όταν έχεις αποφασίσει σε ποιο κοινό θέλεις ν’ απευθυνθείς. Μία περίπτωση να ελαφρυνθεί η δυσκολία είναι να είσαι τόσο στρατευμένος σ’ αυτό που θέλεις να πεις (σχεδόν διαφωτιστικά και ιεραποστολικά) που η θέση σου διαποτίζει τη γραμμή του βιβλίου (ας σκεφτούμε λίγο την πασίγνωστη και διαδεδομένη παλιότερα Εισαγωγή στη Φιλοσοφία του Θεοδωρίδη). Μια άλλη περίπτωση είναι να έχεις διδάξει κάτι πολλές φορές –και η διδασκαλία (πέρα από τα άλλα που σου προσφέρει) σε αναγκάζει να μάθεις καλύτερα το αντικείμενό σου και να το λες ξεκάθαρα. Επίσης, πρέπει να συμβιβαστείς με την ιδέα ότι μάλλον δεν θα λάμψεις ως πρωτότυπος συγγραφέας –θα αρκεστείς να αναδείξεις σκέψεις άλλων, όχι κατ’ αρχήν για να τις κρίνεις, αλλά για να τις κάνεις κατανοητές στους πολλούς (κι όμως αυτό είναι υπέροχη διανοητική και διδασκαλική άσκηση, και αρετή).
Αυτές οι σκέψεις γεννιούνται διαβάζοντας την οιονεί “εισαγωγή στη φιλοσοφία”, το βιβλίο του Γουόρμπαρτον. Απευθύνεται στο ευρύτερο κοινό, δεν θέλει να εντυπωσιάσει με υψιπετές ύφος, θέλει να κάνει προσιτό τον φιλοσοφικό προβληματισμό χωρίς να τον εκλαϊκεύσει (υπάρχουν άλλα βιβλία υψηλής φιλοσοφικής εκλαΐκευσης), θέλει να μας μάθει έννοιες και επιχειρήματα, να μας εκθέσει τις πιο σημαντικές απαντήσεις που έδωσαν οι φιλόσοφοι στα πιο σημαντικά ερωτήματα (και την τυχόν ανεπάρκεια των απαντήσεων). Και πρόκειται για ένα φιλοσοφικό βιβλίο που διαβάζεται, όχι μόνο από πρωτοετείς φιλοσοφίας –δεν λέω, βέβαια, ότι είναι ακριβώς βιβλίου κομοδίνου κρεββατοκάμαρας.
Ο Γουόρμπαρτον δεν κάνει μια παραδοσιακή τύπου εισαγωγή στη φιλοσοφία, είτε θεματική (π.χ. τι είναι φιλοσοφία, ποιοι οι κλάδοι της, ποια η σχέση της με όμορα πεδία κ.τ.λ.) είτε ιστορική (πραγμάτευση των ερωτημάτων της μέσα από την εκδίπλωση της ιστορίας της φιλοσοφίας). Καταλαβαίνει ότι για να κατανοήσουμε τη φιλοσοφία απαιτείται η ζεύξη της ιστορικής και της θεματολογικής μελέτης, αλλά χωρίς περαιτέρω εισαγωγές και προβληματισμούς χωρίζει το βιβλίο σε επτά και κεφάλαια και εστιάζει σε αυτές τις επτά βασικές θεματικές: θεός (φιλοσοφία της θρησκείας: ύπαρξη του θεού, το πρόβλημα του κακού), ηθική (κατηγορίες ηθικών θεωριών [δεοντοκρατικές, συνεπειοκρατικές, αρετολογικές], εφαρμοσμένη ηθική, μεταηθική), πολιτική φιλοσοφία (ισότητα, δημοκρατία, ελευθερία, πολιτική ανυπακοή), εξωτερικός κόσμος (τι είναι αυτό που υπάρχει), γνώση (θεωρίες γνώσης, ρεαλισμός, ιδεαλισμός, σκεπτικισμός), επιστήμη (φιλοσοφία της επιστήμης: πότε μια θεωρία είναι επιστημονική, επαγωγή, διαψευσιμότητα), νους (φιλοσοφία του νου: σχέση νου και σώματος, μονισμός-δυισμός), τέχνη (αισθητική: τι είναι τέχνη, αυθεντικότητα έργου τέχνης).
Μπορεί έτσι να φαίνονται πολύ τυπικά όλα. Όμως ο Γουόρμπαρτον εξηγεί με σαφήνεια όλα τα παραπάνω φιλοσοφικά ερωτήματα και στην παρουσίαση των σημαντικότερων απαντήσεών τους είναι ακριβής και χρησιμοποιεί διαφωτιστικά παραδείγματα. Οι θεματικές που επέλεξε αναμφισβήτητα δεν μπορούν να λείπουν από την, εισαγωγική και μη, μελέτη της φιλοσοφίας. Ξεκινά από ένα περισσότερο υπαρξιακό ζήτημα (ύπαρξη του θεού), προχωρά σε πρακτικά ζητήματα (ηθική και πολιτική –η τέχνη ταιριάζει εδώ) και καταλήγει στα πιο θεωρητικά περί γνώσης και όντος. Παρότι εκθέτει και τις, όχι μόνο κατ’ αυτόν, αδυναμίες διαφόρων θεωριών, και δεν διστάζει να επιχειρηματολογήσει και υπέρ μιας δικής του θέσης, ο συγγραφέας κρατά μια μετριοπαθή κριτική στάση. Μπορεί να μάθει κάποιος πολλά από αυτό το βιβλίο, αν και είναι εμφανής η έλλειψη ιστορικής προοπτικής (χαρακτηριστικό του αγγλοσαξωνικού τρόπου εισαγωγής στη φιλοσοφία ή στα βασικά της προβλήματα, ήδη από την εποχή του Ράσσελ). Ο αναγνώστης θα καταλάβει τη φιλοσοφία ως μια αναλυτική επιχειρηματολογική απόπειρα του ανθρώπου να κατανοήσει μεγάλα προβλήματα, όμως δεν θα νιώσει πώς αυτά τα προβλήματα γεννιούνται μέσα στην ιστορική εμπειρία και σε συγκεκριμένους πολιτισμούς ή εποχές. Έστω κι έτσι, και με έναν μικρό βαθμό δυσκολίας που απαιτεί προσεκτική ανάγνωση, το βιβλίο αυτό είναι το καλύτερο, το πιο σαφές ευσύνοπτο εισαγωγικό βιβλίο φιλοσοφίας που κυκλοφορεί.
الكتاب رائع، رتب لي الكثير من المسائل والمباحث الفلسفية التي قرأتها في رواية "عالم صوفي" عن تاريخ الفلسفة التي ركزت على الأشخاص وأهم نظرياتهم، أما هنا فالتركيز على المسائل والمباحث المهمة. أعجبني بساطة عبارة الكاتب في كثير من مواضع الكتاب، فبإمكانك الإستيعاب بنسبة لا تقل عن ٩٠٪ من المباحث التي يطرحها. ما أعجبني أيضا ليس ذكره للنظريات مجردة فقط بل يورد ما تم نقدها به ويورد الرد على النقد إن وُجد، فتكتشف أن الفلسفة بحر عميق، فلا تجد نظرية إلا ولها نقدٌ وفيها جدال.
من وجهة نظري البسيطة ينقص الكتاب فصلا ثامنا يتحدث فيه عن الفسفية النفسية وعن إسهامات فرويد في هذا الجانب، أتوقع أنه سيكون مبحثا شيقا لو ضمنه المؤلف في كتابه، أو استبدله بغيره مثل الفصل السابع عن الفن . كنت أود لو استطال أكثر في السياسة وتعرض لكارل ماركس وما أحدثته الاشتراكية وكتابه رأس المال من ثورة فكرية وتعرض لهذه الفلسفة بالشرح والنقد كعادته.
بی نظیر است. تا بحال 5 بار این کتاب را خوانده ام و فکر می کنم اگر باز هم فرصت دست بدهد باز هم می خوانمش. تا بحال متنی که به این زیبایی و سادگی، مسائل اصلی فلسفه را شرح دهد نیافته ام. به گمانم بهترین مدخل موضوعی به فلسفه است که تا کنون نوشته شده است. در مقایسه با لذات فلسفه ویل دورانت که بسیار کسالت آور است، متنی بسیار جذاب و شیرین و استدلالی دارد. البته فکر کنم ارشاد ما اگر می فهمید که این کتاب چه مطالبی دارد، خصوصاً در فصل اولش، اجازه نشر آن را نمی داد. خوشبختانه ارشاد اینقدر دقت ندارد. از واربرتون کتابی در باب تفکر نقدی و کتاب دیگری که معرفی کتابهای فلاسفه است هم منتشر شده است، اولی توسط علمی فرهنگی و دومی توسط ققنوس.
This is an ideal introduction to philosophy! Instead of approaching the subject from a historical perspective, the author presents philosophy by examining some of the most important philosophical questions and thereby introducing the branches of study associated with them.
The style is incredibly light and concise, which almost makes it an easy read. There is also no patronising and snobbish use of obscure language, which I appreciate a lot. It doesn't surprise me, since the author stresses the importance of logic and clarity in philosophical discourse.
به عنوان یک کتاب مقدماتی در فلسفه کتاب خیلی خوبی بود، زبانش بسیار روان و آسان بود، به جای سیر تاریخی بر اساس موضوعات طبقه بندی شد، در اکثر موارد مولف بی طرفی نسبت به مکاتب و نظرات مختلف رو حفظ کرده بود، بعد از ارائه هر نظریه ای بلافاصله نقدهای اون مطرح میشد و بعضا حتی پاسخ نقدها هم ارائه میشد، قسمت هنر کتاب به نظرم ضعیفتر از سایر بخشها بود و قسمت فلسفه ذهن هم کمی از میانگین کتاب دشوارتر و سختفهمتر بود. در مجموع به علاقهمندان فلسفه توصیه میشود.
من الكتب المناسبة جداً لمن يرغبون في البدء في قراءة الفلسفة، ولكنهم لا يعلمون من أين يبدأون؟ ولا ما هي الكتب المناسبة، هذا الكتب يعرض الفلسفة، القضايا الفلسفية، بعضها على الأقل، فلذا هو يناقش الفلسفة أو يتفلسف، وليس يعرض تاريخ الفلسفة، أو أعمال الفلاسفة، المواضيع التي يتناولها الكتاب هي (الخالق، الصواب والخطأ، السياسة، العالم الخارجي، العلوم، العقل، الفن)، وكما نرى، فكل هذه موضوعات مهمة، وتستحق قراءة واعية، يقدمها هذا الكتاب بجمال.
يتميز أسلوب مؤلف الكتاب (أساسيات الفلسفة) نايجل واربيرتون بالوضوح واستخدام لغة علمية سهلة رغم تناوله مواضيع معقدة. وقد نال الكتاب شهرة وقبول لدى القراءة لدرجة أن طبعاته مستمرة منذ التسعينات حتى الآن. يتألف الكتاب من ثمانية فصول تتناول المواضيع التالية: الإله، الخطأ والصواب، حقوق الحيوان، السياسة، الحقيقة والظاهرية، العلوم، العقل، والفن. يختلف هذا الكتاب عن كتب مقدمات الفلسفة الأخرى حيث أنه ناقش الآراء لمختلف الفلاسفة حول كل موضوع من المواضيع المذكورة، بينما جرت العادة في كتب أخرى أن يتم التركيز على تناول أفكار الفلاسفة بصورة تاريخية متسلسلة ( مثلا البدء بسقراط وأفلاطون وأرسطو والانتهاء بفلاسفة العصر الحديث). أكثر الفصول التي أعجبتني في الكتاب تلك التي ركزت على فكرة الألوهية، حقوق الحيوان، فلسفة العلم، والصواب والخطأ. والجميل في الكتاب أنه يضع الرأي ويجادل بشان صحته، ثم يضع الآراء المخالفة وهذا يدل على موضوعية الكاتب وسعة اطلاعه.
This short book is very easy but entertaining read, and it is quite helpful in its own way. It introduces the readers to the range of questions subject to philosophic enquiry. The limitations are that is focused on anglo-american tradition and it does not consider logic. Good point to start in terms of the scope of the discipline; but not in terms of the history of philosophy or comparative views from around the globe (even France is not represented bar Descartes).
كتاب الفلسفة الاسس، كتاب مبسط ومختصر وسهل يتحدث عن الفلسفة بشكل عام ومسائلها. اهمية هذا الكتاب تكمن في حث الناس على الفلسفة والبحث في مسائلها المتنوعة والمهمة في حياة كل منا، خصوصا في خضم هذا التقدم الكبير الذي يخضنا للتفكر في العديد من المسائل. سواء في تعريف الخير والشر والتقدم العلمي ولاوازمه.
قسم الكاتب عمله في هذا الكتاب الى خمس اقسام وهي اهم مسائل الفلسفة الدين الصواب والخطا السياسة طبيعة العالم الخارجي العقل العلوم الفنون
على الرغم من فائدة الكتاب الكبيرة في عرض البراهين وعرض الاضداد، الا ان الكاتب غير موضوعي البتة في عرض جميع البراهين. لنأخذ مثالا، قسم براهين الخالق. قام الكاتب بعرض بعض براهين اثبات الخالق وغض الطرف عن بقية البراهين العقلية والمثبتة للخالق. قام الكاتب بعرض برهان التصميم والخلق بشكل مبسط جدا ثم قام بنقده نقد مخل للبرهان وغير كامل واحتج على بطلانه من غير وجود اي نقاش حقيقي كامل للبرهان! وعرض كذلك لبرهان ضبط النغمة والبرهان الوجودي وبرهان العلة الاولى للاسف اغلب نقد الكاتب على تلك البراهين كان مبني على اشكالية الشر بشكل عام. ولم ينقد البرهان بشكل كلامي وعلمي وفلسفي معمق. يجب ان يفرق الملحد بين الدنيا كأختبار صعب منح الله للانسان فيها العديد والعديد من الاسلحة التى تسهل عليه هذا الاختبار وبين الجنة , التى هى جزاء العمل الصالح فى الحياة الدنيا , فالدنيا ليست جنة يا ملحدين , انما هى اختبار · وساعطى بعض الامثلة للملحدين الان كى اثبت لهم انهم لا يستخدمون عقولهم. سم العقرب , اليست له استخدامات طبية عديدة · الفطريات الا تستخدم فى تغذية الانسان مثل المشرم · البراكين الا تستخرج من باطن الارض كل الكنوز · الزلازل الا تعمل على اتزان قشرة الارض .حرائق الغابات الا تعمل على الاتزان بين نسبة ال الاكسجين وبين نسبة ثانى اكسيد الكربون والتى تزيد الكفائة الانتاجية , وخاصة للمحاصيل رباعية الكربون
والكاتب ترك العديد من البراهين على اثبات وجود الله مثل دليل الاستصقاء والتمانع وامتناع الصدفة وبرهان القاهرية.
اما باقي اقسام الكتاب فعلى نفس النحو من اثبات ونقد. فيقوم بعرض الفكرة ثم نقيضها. الكتاب مفيد لاخذ صورة عامة عن ماهية الفلسفة من اثبات ونقد وعرض براهين وحجج. انصح به لمن له باع في الفلسفة ونشاطها.
به عنوان یک کتاب مقدماتی در زمینه فلسفه واقعا کتاب خوبیه. نویسنده نظرات فلسفی رو به جای سیر تاریخی، بر اساس موضوع تفکیک کرده و جداگانه به هرکدوم پرداخته. موضوعاتی همچون دین، اخلاق، علم، هنر و غیره. سبک این کتاب به این صورت هست که در هر زمینه ای، برخی از نظریاتی که تا به حال ارائه شده رو بیان میکنه، به نقد اون نظریات میپردازه و بعد جوابی که به این نقد ها میشه داد رو ذکر میکنه. از این سبک نوشتار که مثل یک بحث منطقی میمونه خیلی خوشم اومد چون مهارت تفکر انتقادی رو در خواننده تقویت میکنه. نثر کتاب هم بسیار روان و قابل فهمه.
نکته مثبتش طبقه بندی موضوعی اش است و این که خیلی با ذکر تاریخ و اسم فیلسوف و غیره خواننده مبتدی را گیج نمی کند. ساده و آسان فهم بودن کتاب برایش از هر سن وسلیقه ای مخاطب جمع می کند! اما گاهی احساس می شود نویسنده در ساده کردن و به ویژه خلاصه کردن برخی مطالب به راه افراط رفته، طوری که از کنار برخی مطالب آن چنان به شتاب می گذرد که کنه مطلب به خوبی نمایانده نمی شود. چه خوب بود که نویسنده در کنار حفظ سادگی متن گاهی وسواس اجمال و اختصار را کنار می گذاشت و توضیح بیشتری می داد.
کتاب خوبی بود. و اینکه یه دید کلینسبت به هفت موضوع برگزیده داده بود. البته بعضا زیادی خلاصه بودو نمیشد درست فهمید. ولی کاملا به اسمش میومد: "الفبای فلسفه" بصورت ابتدایی و ساده توضیح داده بود.