السيد صادق بن الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي، مرجع ديني، مفكر إجتماعي-سياسي وأستاذ في نحو اللغة والمنطق. ولد في مدينة كربلاء في العراق ودرس في حوزتها العلمية ثم هاجر إلى مدينة قم في إيران وهو مقيم فيها حالياً. يتولى إدارة ومتابعة مؤسسات ثقافية واجتماعية عديدة حول العالم قام بتأسيسها مع أخيه الأكبر السيد محمد الشيرازي قبل رحيله، وهو المشرف عليها في الوقت الراهن. له العديد من المؤلفات في العقيدة والفقه والأخلاق والآداب الإسلامية.
أعارني إياه صديق مقرب. والكتاب عبارة عن دروس أخلاقية كان يلقيها السيد على طلاب العلم يشرح فيها رسالة الإمام الصادق عليه السلام لشيعته المروية في أول أحاديث روضة الكافي.
"على الإنسان أن يبلغ بنفسه بحيث لا يهمه المال ولا تغيره الرئاسة وإطراء الناس، كأن يقال له: حجة الإسلام أو آية الله أو يقبلون يده، بل يكون وجود ذلك وعدمه عنده سواء، وهذا ممكن التحقق" ص٣٢
"لا بد من مطالعة سير عظماء وأعلام مدرسة أهل البيت عليهم السلام أمثال السيد المرتضى والشيخ الطوسي والسيد بحر العلوم والمقدس الأردبيلي والشيخ المفيد وغيرهم، فهؤلاء هم الصالحون الذين ينبغي الاقتداء بهم" ص٣٩
"أصبح لزامًا على المؤمنين أن يعلّم بعضهم بعضًا أصول الدين وفروعه، وما أروع أن يبدأوا بتنفيذ هذه المسؤولية الكبيرة و المهمة من محيط أسرهم والمقربين إليهم، لينتقلوا فيما بعد إلى الجار والصديق والتلميذ، فيصل صوتهم إلى كافة الأطراف فيدعوهم إلى التزام التقوى بكل الوسائل، بما في ذلك الكتاب والتلفاز والمذياع ومواقع الإنترنت، وهذه القضية مهمة جدا وبحاجة إلى المزيد من الوعي والصبر والإستقامة؛ لأن الإسلام لم يصل إلينا إلا بوعي وصبر واستقامة أسلافنا الصالحين وما بذلوه من التضحيات الجِسام" ص٩٤
كتاب صغير في شرح رسالة الامام الصادق الى الشيعه بشكل مبسط كتاب لطيف وسهل جدا واللغه سلسلة مع إعطاء الكثيرمن الأمثلة وشرح مفصل احيانا لمعنى الكلمات المذكورة وكإضافه لطيفة وضع الأحكام الفقهية المتعلقة ببعض ما ذكر في الرسالة
كتاب عبارة عن محاضرات حول رسالة الامام الصادق عليه السلام لشيعته القاها السيد المرجع صادق الشيرازي في مجلسه في شهر رمضان المبارك ففي كل محاضرة يقتبس السيد الشيرازي كلمة من رسالة الامام الصادق و يسلط الضوء عليها و ينتزع المواضيع الاخلاقيه و العلمية و الحكم المختزلة في احرف تلك الرسالة يعجبني بساطة العبارة في شرحه لكلمات الامام و تبيان ابعاد هذه العبارات ... ففي عبارة واحده ياخذها تراه يقفز فيك من البعد الاخلاقي الى البعد الفقهي و العقائدي و التاريخي و اللغوي و البلاغي و غيرها من العبر و الوعظ فتخرج بعدها بالكنز و باقة طيبة من المعارف و الدروس