Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ اليهود في بلاد العرب

Rate this book
كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية وصدرُ الإسلام، هو عبارة عن رسالة دكتوراه لمؤلفه الدكتور إسرائيل ولفنسون أُستاذ اللغات السامية بدار العلوم، أشرف على هذه الرسالة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ، ونُشر هذا الكتاب في الثلث الأول من القرن العشرين قبيل قيام دولة إسرائيل بقُرابة عَقدين من الزمان.

167 pages, Paperback

Published January 1, 2014

27 people are currently reading
1015 people want to read

About the author

Israel Wolfensohn

4 books36 followers
was an Israeli historian and researcher, was mostly known for his books and studies in Arabic about the Jewish people in Arabia and the Semitic languages.

باحث ومؤرخ يهودي اشتهر بمؤلفاته عن تاريخ اليهود في بلاد العرب، واللغات السامية، وعدد من أعلام التراث العربي والإسلامي. وقد كتب مؤلفاته تلك بالعربية إبان الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
23 (13%)
4 stars
53 (30%)
3 stars
61 (34%)
2 stars
22 (12%)
1 star
16 (9%)
Displaying 1 - 30 of 32 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,333 followers
December 31, 2017
من أهم النقاط المفصلية في تحديد هو ية الكتاب – وهذا وجدته مهمًا – أنه تم تأليفه قبل قيام كيان لليهود في فلسطين المحتلة، وهذا رغم أنه يجعله بحياديةٍ مقبولة إلا أنني – كقناعة شخصية – لا أثق بمحتوى أي مادة يؤلفها يهودي عن اليهود.. نعم عن اليهودية وأي أرث يهودي. وذلك لعنصريتهم وليس قناعتهم بقدر ماهو إيمان – وهذا أعلى درجات – من أنهم شعب الله المختارو يرون الفضل لهم في كثير من الأمور منذ السلالات الأولى ومنها مادة الكتاب هذا الذي يرى صاحبها أنه لكي نفهم الطبيعة الجاهلية في العصور العربية القديمة ونفهم كذلك حتى عن العرب في كل مراحل الحجاز ليتهيأ لنا تقبل اللغة العربية والشعر العربي والثقافة العربية فيتوجب علينا فهم اليهودية دراسة ومنهج!.

الكتاب به مادة علمية جميلة وتستحق الدراسة، وهذا من جميل بعض الكتب التي تستفزك للبحث أكثر وأكثر. وأعتقد كتابة مقدمة للبحث من قبل د. طه حسين منح الكتاب ضوء أخضر عند صدوره أول الأمر وكذلك كأثر رجعي جعل دار نشر حديثة تعيد طباعة الكتاب من جديد بعد أن كان أول ظهور له (1345هـ - 1927م) عن طريق مطبعة الاعتماد.

رغم تخوفي من المصدر الذي يتناول تاريخًا يهوديًا من قبل مؤرخ يهودي إلا أن هذا لايلغي إثبات بعض المعلومات التاريخية عند بعضهم، ومثل هذا ينطبق على (إسرائيل ولفنسون) صاحب الكتاب فلم يجانب كل الصواب.

نهج المؤلفي الإستدلالي لم يرضي قناعتي ولا أعتقد أن المسألة تقف عند يهوديته فتلك طائفية مني رغم تصريحي بتخوَّفي لكن كلمات إفتتاحية للإقرار بنظرية مثل (يُلوّح لي أني … / أعتقد أن … يفهم مما سبق أنه ربما ….. / لاشك... / يظهر أنهم كانوا.... ) فقد أستخدمها في الكثير من بدايات المقاطع ببعض الفصول وهي جعلتني في حيرة من أمري حيث أنها تترك أثر للتشكيك فيما هو قادم.

إعتماد المؤلف مصادر عربية أصيلة وقد أحسن أستخدام أكثرها وأجاد إستخدام قليلها ليؤكد بعض نظرياته في قوة تأثير العنصر اليهودي على التواجد العربي.

محاولات المؤلف لن تقنع أحد في فرح اليهود في يثرب (المدينة المنورة فيما بعد) بقدوم محمد – صلى الله عليه وسلم – كعربي يحمل النبوة التي تنادي دينهم حرفيًا – كما يتوهّم المؤلف – وهذه من تأويلاته.

جعل المؤلف كل من الرخاء الإقتصادي والمناخ الاجتماعي والثقافي عائد في المقام الأول لقوة التواجد اليهودي في كل يثرب والذي بدوره أثر على كل الحجاز، وهذه قومية يهودية ميقتة من الباحث فقد بها الكثير من مصداقية بقية مادته حتى تلك التي قد لا يخامرك (حلوة يخامرك صح؟) شك فيها.

تضخيم مكانة اللغة العبرية بدرجة غريبة دون أدنى مادة بحثية مقنعة وجعل ريادتها وأصالتها فوق كل لغة وقلل من شأن الكثير من اللغات الأخرى القديمة.
قراءات 2003م
Profile Image for Ahmad.
107 reviews14 followers
August 6, 2019
الكتاب يحتوي على اعتداد كبير "بالقومية اليهودية" اتوقع انه يعطي اليهود أكثر من قيمتهم وتأثيرهم وقوتهم التي دأب الكاتب لتهويلها في أغلب المواضع ودخل ببعض المتناقضات بهذا الأمر. الجميل وعنصر الأهمية بالكتاب فهم طريقة تفكير اليهود بمن حولهم وثقافتهم في مقاربة الأمور وبناء علاقاتهم وأسس تفكيرهم ولو اقتصر الأمر في الكتاب على الجزيرة فقط فهو مسحوب عليهم ونَفَس الكاتب لوحده بالكتابة يعبر عن فكرتي... الكتاب ممتع واتمنى لو أنه تم الرد على بعض ما جاء فيه..
Profile Image for Ehab Shaaban.
126 reviews13 followers
September 4, 2015
تاريخ اليهود في بلاد العرب - إسرائيل ولفنسون

- كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية وصدرُ الإسلام، هو عبارة عن رسالة دكتوراه لمؤلفه الدكتور إسرائيل ولفنسون أُستاذ اللغات السامية بدار العلوم، أشرف على هذه الرسالة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ، ونُشر هذا الكتاب في الثلث الأول من القرن العشرين قبيل قيام دولة إسرائيل بقُرابة عَقدين من الزمان، وأجد في ذلك ميزة جيدة وهي استقرار البحث بعيداً عن أجواء الخمسينات الملتهبة، في الوقت الذي رأى فيه آخرين أن هذا هو علة عدم انحياز الكاتب (إن كان ذلك صحيحا)،ً وعلى كل حال فإن إسرائيل ولفنسون باحث جيد ويعتبر من القليلين الذين تَخصصوا في هذا المجال، والحقيقة أن منهج أبحاثه يشبه أعمال المستشرقين من حيث الدقة والتمحيص أكثر من بعض الهواه الذين نحيا بينهم ونتداول فكرهم.
- بسم الله مبتدانا وانتهانا .. في تصدير هذا الكتاب وقع المؤلف في خطأين بالغي الخطورة (بداية القصيدة كفر) وهو في صدد كلامه عن أن اللغة العبرية سابقة في الظهور على أقوام بني إسرائيل (صفحة "ز" في التصدير)، والخطأ الأول هو ما ذكره من أن "اللغة العبرية من أمهات اللغات الكنعانية تكلم بها أهل فلسطين وكثير من القبائل المحيطة بها في طور سيناء وأنها تدهورت أمام لهجة كنعانية أخرى وهي الآرامية ثم سيطرت اللغة العربية على الساحة مع مرور الوقت"، وحقيقة الأمر أن العبرية كانت لهجة إثنية موازية وضئيلة بالنسبة للآرامية والعربية باختلاف الأماكن التي تتحدث هذه اللهجات، وخصوصاً وأن العبرانيين كانوا مجموعة رُحَلْ من مكانِِ لآخر وهو ما يعني بالضرورة عدم استقرار اللغة وحتى لو هناك أسبقية أو انتشار أوسع للهجة على حساب الأخرى، فإنه وبكل تأكيد ليس كما لمح صدر الكتاب من أن العبرية أصل تطورت عنه باقي اللهجات، وهناك بحوث مستفيضة في أصل اللغات الشرقية يرجع لها لتفنيد هذه الجملة التي أطلقت على البراح والإرسال - والخطأُ الثاني مُكمِل لذات الفكرة وهو ما سطره من أن "الباحثين وجدوا في اللغة العبرية وآدابها مقياساً صالحا في البحث في جميع اللغات الشرقية (السامية: وهي تسمية انحيازية منبعها العهد القديم نسبة إلى سام بن نوح وهو تاريخ غير منضبط) إذ أن بنو إسرائيل أقدم أمة سامية تركت ميراثاً روحانياً من الأدب والدين وهي أكبر مجموعة قديمة من أثر القريحة السامية، لأن الذي وصل إلينا من آثار البابليين والأشوريين والآراميين ضئيل جداً بالمقارنة إلى ما وصل إلينا من آثار بني إسرائيل"، وموضع الخطأ هو أن الثابت من الآثار اليهودية التي تكلم عنها الكتاب قد تلخصت في العهد القديم الذي كتبه عزرا الكاتب بعد السبي البابلي وصنف من خلاله العالمين حسب هواه ووضع تاريخ البشرية بالسنين مصطدماً ومُحقِراً لحضارات البابليين والفراعين على اتساع، (فأي آثر هذا...!؟)، وهل يصلح ذلك كمصدر موثوق أمام آثار وتراث راسخ للحضارات البابلية والأشورية وغيرها، وهذين الخطأين يُنبئا عن ضرورة التزام الحرص في التعامل مع مثل هذه الكتب وضرورة تمحيصها من قبل المتخصصين ولتفاعل معها (إذا استفاقوا من موتتهم الأولى(.
- الباب الأول: بعنوان اليهود في بلاد الحجاز.. ولخص فيه أنه لم يتم التوصل لقول فصل في شأن أصل انتقال البطون اليهودية من فلسطين إلى ارض الحجاز (بني قريظة بني النضير) والروايات كثيرة في هذا الشأن. ويرى الكاتب أن يهود الجزيرة العربية وان اختلفوا عن العرب في العقلية والدين إلا أنهم كانوا على ذات الطبيعة والأخلاق والتقاليد والأعراف حد التطابق، وأن ذلك لم يحدث في أي أمة نزل بها اليهود، كما أنه قسم اليهود ذاتهم إلى نوعين من الخصال أحبار وأميين (وهذا مقبول حيث أنه من الخطأ إجمال الحكم على مجتمع وتعميم الخصال فيه)، واستند مثلاً في هذا التقسيم (ص 20) إلى الآية القرآنية "ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون" غير أن كلمة (الكتاب) في الآية وردت خطأ (لا يعلمون الكتابة) وربما يكون ذلك خطأ مادي غير متعمد إلا أن الباحث المُحقِق لا يفترض فيه أن يقتبس النصوص (سيما النصوص المقدسة) دون تحري الدقة والأمانة، وعلى كل حال فإن اقتباس الكاتب الآية (ومنهم أميون..) جاء على افتراض أن منهم (أميون) جهلة بالكتاب يقتضي بالضرورة وجود عالمين به (أحبار) أتقياء على سبيل المدح إلا أن الآية قد جعلت وزر هؤلاء الأمين على عاتق الأحبار على سبيل الذم "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون" (خواطر الشعراوي ص 413:422) ولذلك لا يستقيم الاستشهاد بهذه الآية لتقسيم خصال اليهود في الجزيرة العربية صدر الإسلام - ومع ذلك فإن الكاتب قد أصاب من جهة أخرى عند تمييز صناعات اليهود في الجزيرة العربية عن العرب في الكتابة والصاغة وصناعة الدروع (وألنا له الحديد...) واشتراكهم مع العرب في التعامل بالربا، والحروب.
- ثم استطرد الكاتب في إيضاح تأثير يهود الجزيرة العربية في الأدب العربي وخصوصاً في إقراض الشعر حيث أنه لا يعقل أن يشترك يهود الجزيرة في كل مقومات الثقافة العربية ويبتعدوا عن هذا المضمار وطرح في هذا المجال "السموءل العادياء" نموذجاً بارزاً لإثبات وجهة نظره، وكذلك كعب بن الأشرف (هاجي الرسول وصحابته والذي اغتيل في بيته على يد سرية من صحابة الرسول وبطلب منه لتشببه في نساء المسلمين) وكذلك سارة القريظية كنموذج في مشاركة المرأة اليهودية، وختم بذلك الباب الأول.
- الباب الثاني: يتناول انتشار اليهودية في بلاد اليمن، ويرى الكاتب أنه لم يكن في اليمن يهودية إثنية كما الوضع في بلاد الحجاز، حيث أن يهود اليمن جلهم من السكان الأصليين ويرجع السبب في انتشار اليهودية في اليمن إلى الواقع السياسي الذي كانت تسيطر عليه الأطماع الرومانية الشرقية والحبشة كأداة رومانية وهو ما وسع من نطاق اعتناق اليهودية كمقاومة فكرية بمعتقد أقرب للعرب من الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة اليونانية آنذاك، ويستعرض كذلك مواقع ذو نواس (الملك الحميري اليهودي) مضطهد نصارى نجران (أصحاب الأخدود) عقاباً لهم على ما يقترفه الرومان من فظائع ضد اليهود باسم الديانة المسيحية، وهو ما استدعى تدخل جيش الحبشة (المسيحي) بقيادة أرياط وأبرهه (ابرام، ابراهام، ابراهيم) وانتصارهم على ذو نواس ثم توسعهم ورغبتهم في إحلال المسيحية بدلاً من الوثنية في الحجاز (عام الفيل).
- الباب الثالث: بعنوان بطون يثرب وحوادثها وعلاقاتها باليهود، ويبدأ الكاتب هذا الفصل استعراض نزوح بعض من بطون اليهود إلى يثرب بعد سيل العرم وانهيار سد مأرب والتي توصلت في شأنه الأبحاث الاستشراقية أنه لم يتم على مرة واحدة وإنما على عدة حوادث متتالية نتيجة لإهمالة ولتوالي الفتن والغارات عليهم (437، 450، 532) بعد الميلاد، والحقيقة أنني وجدت هذا الباب مملاً جداً.
- الباب الرابع: أحوال العرب الاجتماعية والدينية والسياسية في بلاد الحجاز قبيل ظهور الإسلام، ويعد هذا الباب أهم ما ورد في الكتاب على الإطلاق لأنه معني بالتداخل العربي اليهودي قبيل الإسلام وهي فترة تاريخية غاية في الأهمية لا نتعرض لها إلا من خلال بعض الأخبار الواردة في كتب السير إلاسلامية (ويغلب عليها الانحياز) وهنا تكمن الميزة للتعرض لهذه الفترة بعيون الآخر (وقد يكون لها انحيازها بطبيعة الحال).
- بدأ الكاتب هذا الباب بفكرة أن اليهود رغم كل ما تعرضوا له من هجرات ثم انهزامهم في اليمن على يد الأحباش ثم استنصار أبو جبيلة للأوس والخزرج على يهود يثرب (قصة مملة وردت في ختام الباب الثالث) إلا أنهم (اليهود) احتفظوا بسلطانهم الفكري ونفوذهم الديني بشكل عام سليمين قويين (وأرى في ذلك انحيازاً لا دليل على صحته)، ثم استطرد الكاتب في أنه لم يكن لليهود ميل لإرغام الأمم الأخرى على اعتناق اليهودية باستثناء حادثة واحدة (إرغام طوائف بنو آدوم على اعتناق اليهودية توحيداً للفارق الوحيد بينهم يقصد العقائدي)، إلا أنه يعود ليعرض الأسباب التي تناقض في ذاتها فكرة (عدم ميلهم) والتي أراها مبالغة جداً حيث أنها اعتمدت على مقدمة خاطئة وهي أن اليهود في تلك الفترة كانت لهم المقدرة على زيادة بسط نفوذهم الديني على العرب فقط لو كانت لديهم النية لذلك (صفحة 72) إلا أن عدم ميلهم لإرغام الأمم الأخرى يرجع لأنهم ببساطة مأمورين بعدم نشر اليهودية التي تعتمد على الأممية (اليهودي هو من ولد لأم يهودية) والتلمود خير دليل على ذلك، كما أن اليهودية ذاتها أصبحت خلاصة القانون التلمودي بكل ما رسخته اليهود من عادات وطقوس (إثنية) ذاتية جداً، حتى إذا ما استوعبت عقول العرب جوهر التعاليم اليهودية (الحنيفة) ولم يرتضوا بالمبالغات التلمودية لم يتقبل منهم يهوديتهم (صفحة 73) بل ولن يختلفوا عند اليهود عن الوثنية الصرفة (مشناة اليهود، المثناة، النص الثاني، السنة) التي هي الفارق الذي يعول عليه لأنه حسب اعتقادي هو أداة السيادة والسيطرة، أما جوهر العقائد واسع فضفاض يستوعب الكثير، وكذلك الحال عموماً في باقي العقائد الابراهيمية، كما أن اليهود يعتبروا أنفسهم أبناء الله وشعبه المختار وأنه لا يختار نبياً إلا من بني إسرائيل وعليه فإنه من العصي على عقلية اليهود أن يشاركهم في هذه الميزة قوم آخرين (آية 2، إصحاح 14، سفر التثنية) لأنك شعب مقدس للرب إلهك وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب الذين فوق الأرض، لا تأكل رجساً ما...).
- وينتهي الكاتب في هذا الباب إلى أن أرض العرب قبيل ظهور الإسلام تميزت بحركة فكرية كبيرة كانت سمتها الاضطراب، ورغم أن اليهودية والنصرانية مع الحركات الفكرية قد خلخلت المعتقد الوثني في قلب الجزيرة إلا أنهم جميعاً كانوا سجالا في هذا النزاع، فكان من المنطقي إذا ما بزغت نبوة توحيدية متينة في أصلها أن تغزو هذه العقول وتظهر على المعوقات الإدارية والاقتصادية في هذه المنطقة وتنتصر في الأخير. (ص 105).
- الباب الخامس: بعنوان مكة ويثرب إزاء الحركة الإسلامية، وأثار الكاتب في هذا الفصل بعض الأسئلة والأعتاب حول تجاهل كتب الأخبار الإسلامية لهذه الأسئلة، وهي من قبيل .. ما هو موقف قريش ويهود يثرب أثناء بيعة العقبة بالرغم من ضرورة بلوغ علمهم بها...؟؟!
- الباب السادس: ويتناول الكاتب في هذا الباب هجرة الرسول وأصحابه إلى يثرب، وذكر فيه أن كلا الطرفين كان متفاءلاً بوجود الآخر لأسباب متقاربة، فالمسلمون استبشروا أن اليهود وهم أهل كتاب أقرب إليهم في قبول دعوة التوحيد التي تتفق في جوهرها مع العقيدة اليهودية، وكان اليهود متلهفون لرؤية هذا الرجل الذي ينادي بذات العقيدة وهي ظاهرة غريبة عليهم بأن تكون على يد رجل من غير اليهود، وعلى ذلك أبرم الرسول كثير من المعاهدات مع اليهود أملاً في توحيد صفوف يثرب والنهوض بنظام حكم جديد يساند الدعوة الوليدة، ويرى الكاتب أنه لو وقف الأمر على دعوة الرسول اليهود لمحاربة الوثنية فقط لاستقر الأمر دون نزاع، أما أن يطلب من اليهود الدخول في دعوته فهو ما استهجنه اليهود لأن عقليتهم قد ترسخت على أن العقيدة الإبراهيمية منشأها ومنتهاها عند بني إسرائيل، وأن جوهر هذه العقيدة قد ختم بالتوراة وليس من بعده كتاب، كما يؤمن المسلمون بأن القرآن خاتم الرسالات، ومن هنا نشأ النزاع. وأن المستشرقين كثيراً ما تجاهلوا هذه النقطة في بحوثهم عن منشأ الخلاف بين الرسول ويهود يثرب وهو ما يؤدي كنتيجة منطقية إلى أسباب خاطئة.
- هذا ومن ختام ذلك الكتاب: يتراءى لي تقييم أسلوب إسرائيل ولفنسون البحثي، الذي يقف موقفاً وسطاً بين زمرة كاتبي التراث الإسلامي المعتمدين في المقام الأول على سيرة بن هشام غير مبالين بتحقيق الخبر أو رصد مبالغته وعدم معقوليته في بعض الأحيان، وبين طائفة المستشرقين الذين تناولوا سيرة الرسول من المنظور السياسي النفعي البحت وبشكل مجرد عن أي اعتبارات أخرى، لذلك نجد الكتاب الحالي يدمج الدافع الدعوي في الفتوحات مع الدافع الدنيوي بغرض تأسيس دولة فتية، ولا يدخر جهداً في إظهار اليهود بمظهر الضحية مرة وبمظهر العزة والفخر مرات أخرى، وهذا خلاصة رأيي في الكاتب دون استبصار لنيته، وفي الكتاب على علته.
- وأما عن خلاصة رأيي: في اليهود واليهودية، فهو أنها جماعة إثنية قبل أن تكون ديانة، وهي أمة نشيطة عاملة وشديدة الخصوصية ولكنها ليست أمة ذات حضارة، مرت بأزمات لا حصر لها ولكنها دائماً ما تقوم من رماد هذه الأزمات، اليهود عقلية تحكمها التعاليم التلمودية بصفته الدستور الحياتي بعيداً عن التوراة فالنصوص الثواني هي الأداة السيادية الحاكمة لتحقيق المصالح (مصالح النخبة)، ولا أعول كثيراً على فكرة الصهيونية والماثونية فهي تنظيمات ذات أهداف معلنة تقريباً للكافة، ومجال النفوذ والسيطرة مفتوح لكل الجماعات.
Profile Image for Reem Ghabbany.
414 reviews346 followers
October 14, 2018
اسم الكاتب اسرائيل يعني المفروض كنت اعرف اي نوع من الكتب حيكون. الفخفخة الزايدة عن اليهود افسدت المحتوى التاريخي الغني للكتاب وفيه معلومات اشك جدا في صحتها.
المستفز في الكتاب انه حتى لو ذكر شيء غلط اليهود فعلوه يبرر الكاتب افعالهم باعذار واهية🙂 صفوة خلق الله اليهود ما شاء الله
Profile Image for Mohamed Ashraf .
17 reviews14 followers
October 17, 2012
ذلك الكتاب النادر هو بمثابة شاهد على عصر معين كما اذكر كتب سنة 1914 و نشر لاحقا و فيه تقديم من طه حسين . حين تقرأ الكتاب للوهلة الأولى تظن ان الكاتب يعتبر قمة في الانصاف اذا ما اعتبرت ان هذا الكلام يصدر عن يهودي مصري . و لكنك اغفلت عاملا مهما ، الكتاب كان قبل قيام اسرائيل بحوالي 30 عام ،ضع هذا في خلدك ثم اعد تقييمه ، و طابق بين الأفكار المطروحة و كيف تم بلورتها فيما بعد من ناحية "القومية " اليهودية و اهميتها ، و النصرة على اساس العقيدة ، و كيف انعكست أفكار كهذه في الأجيال التالية من اليهود المصريين.
Profile Image for Hadeer هَدِير.
10 reviews
June 10, 2023
بقدر ما كان عليه اليهود من جبن وخُبثٍ بصورة جليلة في كثير من المواقف والاحداث إلّا أن الكاتب اصر على ابراز العكس بل وأكثر من تهويل تأثيرهم في ذاك الزمان.
بعيداً عن ذلك، سرد الاحداث والمواضيع ممتع ويستحق القراءة، خصوصاً أنه تم تأليفه قبيل الغزو الاسرائيلي.
Profile Image for Shahira alturkmani.
356 reviews28 followers
December 22, 2021
انتهيت من كتاب #تاريخ_اليهود_في_بلاد_العرب للكاتب #اسرائيل_ولفنسون
كتاب فتح لي أبوابا كثيرة لموضوع هام جدا من ناحية علمية تاريخيةودينية ولا يغيب عن ذهننا أن الأشياء يجب أن تذكر بمسمياتها و التاريخ لا بد ان يذكر بكل أمانة بعيدا عن الآراء المسبقة و التحيزات
كتاب جعلني أبحث كثيرا في تاريخ بني إسرائيل و هو موضوع شائك تاريخيا و خصوصا بالوضع السياسي القائم حاليا و المشاحنات
يتركز الكتاب على تاريخ اليهود في جزيرة العرب الذي يحوي الكثير من المبالغات و الذي حاول الكاتب على حد قوله تقصي الاخبار الصحيحة منها فالتاريخ هو علم يتم من خلاله التأكد من المرويات و الأخبار و مقارنتها فليس كل ما يروى كاملا و قد حاول الكاتب التأكد من هذه المرويات و عرض الصحيح منها و هذا يحسب له
الكاتب هو إسرائيل ولفنسون و يلقب بأبو ذؤيب هو يهودي من أصل روسي ولد في فلسطين أستاذ في اللغات السامية تعلم العبرية و العربية و انتقل الى القاهرة و كتب محتوى هذا الكتاب كرسالة في الدكتوراه عام ١٩٢٨ تحت إشراف الدكتور طه حسين الذي كتب مقدمة هذا الكتاب
الكاتب اقتصر على تاريخ اليهود في الجزيرة العربية و ذكر في معرض كلامه أن ليست جميع المصادر متاحة و كافية و هذا ما علق عليه الدكتور طه حسين حيث قال : لم يكن تاريخ هؤلاء اليهود في بلاد العرب قبل الإسلام معروفا على وجهه ،إنما هي طائفة من الأخبار و الأحاديث يرويها القصاص في غير تحفظ و لا عناية بالدقة و تكثر فيها المبالغات من الناحية اليهودية و الإسلامية لأغراض مختلفة معروفة .
فتاريخ اليهود في الجاهلية يحوي الكثير من المبالغات و نلاحظ ان الكاتب حاول قدر الإمكان أن يذكر ما يصح منها و مع انه من المعروف عن اليهود تدوينهم للأخبار إلا أن يهود الجزيرة العربية لم يدونوا و اعتمد الكاتب على روايات المستشرقين و بعض المصادر العربية
عرض الكاتب أسباب و التوقيت الزمني لهجرة اليهود إلى جزيرة العرب كما أثار الكثير من التساؤلات حول عدم تدوين يهود الجزيرة العربية لهذا التاريخ و لماذا إسرائيل لم تكتب عنهم. قسم الكاتب هجرة اليهود إلى شبه جزيرة العرب إلى هجرتين و من الجدير بالذكر أن أسباط اليهود ١٢ من أبناء يعقوب عليه السلام من نسل ابراهيم يشكلون ١٢ قبيلة تعرف مجموعا ببني اسرائيل نسبة الى يعقوب الذي أطلق عليه أيضا اسم إسرائيل نتيجة لحوادث معينة و عدة روايات
أما الهجرة الأولى كانت من بطون بني شمعون التي ذهبت إلى طور سيناء ثم نزلت شبه جزيرة العرب و لكن شكك في صحة هذه الرواية من الكتاب المقدس و ذلك أن بني شمعون من الأسباط الذين يملكون ١٢ قرية في فلسطين و لا حاجة بهم إلى الهجرة و خصوصا إلى الصحراء
ثم ينتقل إلى يهود الجزيرة العربية و أنهم نتاج الشتات الأول فبعد أن خرجوا من مصر و نزلوا أرض الميعاد حيث حكموا و أقاموا دولتهم التي انقسمت الى دولتين ؛ إسرائيل في الش��ال و يهودا في الجنوب ثم تعرضوا للسبب البابلي على يد نبوخذنصر الذي دمر المدينة و معبد سليمان و أخذهم سبايا و عبيد لبناء حدائق بابل المعلقة منهم من هرب و نزل الى جزيرة العرب لتكون الهجرة الأولى
أما الهجرة الثانية فوقعت تحت الاحتلال الروماني حيث كان بنو إسرائيل كثيري الثورات ضد الرومان الذين يضطهدونهم فترك كثير منهم فلسطين إلى بلاد الشام و شبه جزيرة العرب و منهم بني قريظة و بني النضير و بني قينقاع و لكن يذكر الكاتب أنه لا يوجد دليل قاطع أن هؤلاء من بني إسرائيل و يدلل بذلك على شهادات كثير من المستشرقين و قد تكون هاتين القبيلتين عرب أو من بلاد الشام و نزلت ��به جزيرة العرب و تهودوا و سموا بهذه الأسماء نسبة إلى الأماكن التي نزلوا بها و لكن المجمع عليه أن كثيرا من اليهود الذين فروا من السبي البابلي و الاضطهاد الروماني نزلوا شبه جزيرة العرب و الكثير منهم فقدوا أنسابهم و انتماءهم القبلي فضاعت اللغة و النسب لذلك لا يمكن الجزم أن هؤلاء ينتمون الى عرق بنو إسرائيل
و إذا كان ذلك فان اليهود الذين قدموا إلى جزيرة العرب جلبوا معهم حرفة الزراعة و الصناعة بناء الحصون و اشتغلوا بالتجارة و تمتعوا بعلاقات جيدة مع العرب الذين اكتسبوا منهم صفات جيدة كالشجاعة و الكرم و أتقنوا اللغة العربية و كان منهم الشعراء كالسموأل الذي اعتنق الإسلام و كعب بن الأشرف و سارة القريظية
يذكر الكاتب أنه ضاع الكثير من النسب و التراث اليهودي بعد السبي البابلي و بعد انهيار دولة بابل على يد كورش الفرس يقرر عزرا الكاتب جمع التوراة و هذا تم بعد ١٠٠ عام من خروج بني إسرائيل من مصر لذلك يرى الكثير تشابها بين التوراة و الأساطير البابلية و الجدير بالذكر أن يهود الجزيرة العربية يأخذون بالتوراة و ليس بالتلمود
يذكر بعد ذلك الأوس و الخزرج و حادثة سيل العرم الذين نزلوا من اليمن إلى الجزيرة العربية بسبب سيل العرم و عاشوا مبدئيا مع اليهود بسلام ثم بدأت الغيرة بسبب اشتغال الأوس و الخزرج بالتجارة و كذلك بسبب استخدام بني غسان ( الموالين للدولة الرومانية و الذين يدينون بالمسيحية في بلاد الشام) للأوس و الخزرج لاضطهاد اليهود و يأتي على ذكر دور اليهود في يوم بعاث بين الأوس و الخزرج حيث تضرر الخزرج كثيرا و من يومها أصبح العداء ظاهرا بين الخزرج و اليهود الذين والوا الأوس
ذكر الكاتب الحضور و القوة اليهودية في اليمن و قبيلة حمير و أصحاب الأخدود و نستنج من ذلك أن يهود اليمن لم يكونوا يهودا عرقيين من أسباب بني إسرائيل و إنما يهودا متهودة اعتنقوا اليهودية كيدا بالرومان الذين كانوا يحاولون السيطرة على المنطقة بالتبشير و السيطرة على الاقتصاد و بالتالي حاكمهم ذونواس اختار اعتناق اليهودية لكي يقف في وجه امتداد السلطة الرومانية
لذلك فإن دولة اليمن اليهودية ليست دولة تنتمي عرقيا إلى أسباب بني إسرائيل و إنما دولة متهودة وعليه أكثر اليهود في شبه جزيرة العرب هم يهود متهودون غير عرقيين و لا ينتمون إلى أسباط بني إسرائيل . يحاول الكاتب تبيان ضعف انتسابهم من خلال المرويات و تعدد الشتات الذي تعرض له اليهود و اختلاط أنسابهم من خلال السبي و الشتات
الوحيدون اليهود السامرة المتواجدين في نابلس هم الذين حافظوا على عاداتهم و أنسابهم و يعتبرون الأكثر نسبا إلى موسى عليه السلام
و من ثم يعرض الكاتب الأحوال الدينية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في الجزيرة العربية و أسباب عدم انتشار اليهودية فيها و منها أن اليهودية تعتبر ديانة إثنية عرقية و ليست دعوية أو تبشيرية و اليهود يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار و لا أحد يدخل ضمن هذه الجماعة و لكنهم عززوا النشاط التجاري بينهم و بين العرب باعتبار صلة الدم و الأخوة بين إسماعيل و إسحاق وانطلاقا من ذلك حاول الكاتب تعزيز فكرة أن العلاقات بين اليهود و العرب كانت جيدة و أن اليهود كانوا من الذكاء لتعزيز تلك العلاقات
و من ثم أتى على اعتناق الخزرج للإسلام و دور أحبار اليهود في تصديقهم لنبوة الرسل (ص) و لكن عندما اعتنق الأوس و الخزرج الإسلام ساعدهم هذا من الانتقام من اليهود
ذكر بعد ذلك انتقال الرسول ص إلى المدينة و إصرار اليهود على البقاء على دينهم و الحروب التي قامت بين المسلمين و بني قريظة و النظير و يعيب على اليهود نقض عهودهم و محاربتهم الرسول ص . بعد انتشار الإسلام و نتيجة للحروب بين اليهود و المسلمين هاجر كثير منهم إلى بلاد الشام و مصر و هنا يذكر انهيار يثرب و تراجعها اقتصاديا بسبب ذلك و اتجه المسلمين نحو الفتوحات
باختصار هو يحاول أن يؤرخ لبني عرقه في الجزيرة العربية . الكتاب يحوي بعض التناقضات و استند لكثير من المستشرقين و مؤرخين عرب مثل ابن هشام و كتاب الأغاني و لوحظ في بعض المواضع أنه يحاول تجميل صورة اليهود و لكن يحسب له في مواقف كثيرة الحيادية بل تحيز للمسلمين في بعضها مع احترام جم لنبي الإسلام محمد (ص) …. لعل ذلك يرجع مراعاة للسياق الزماني و المكاني الذي كتب و نشر فيه الكتاب
و السؤال الذي يطرح نفسه ماذا أراد الكاتب بهذا الكتاب لو وضعناه ضمن السياق السياسي و التاريخي لذلك الوقت ؟ هل تزامن الكتاب مع بدء ظهور أصوات تنادي بوطن لليهود ؟
بكل الأحوال هناك حبدءا بنو إسرائيل و العرب من أبناء ابراهيم عليه السلام و هذه حقيقة مثبتة علميا و تاريخيا و دينيا نتشارك في الجذور و الإيمان بالأنبياء الذين مجملهم من بنو إسرائيل
سكنوا في تلك الأرض منذ ٣٠٠٠ سنة بالشراكة مع العرب و الآراميين واشتركوا في اللغات السامية
تعرضوا للسببي البابلي مرتين ثم عادوا لأرض كنعان
تعرضوا لما لا يقل ل ٢٤ غزو في حياتهم نتيجة لضعفهم و لثوراتهم
المرة الأخيرة التي تم تدميرهم فيها في القرن الرابع الميلادي على يد الملك البيزنطي قسطنطين حيث دمرهم و دمر هيكل سليمان و صك العملة الرومانية فهرب كثير منهم الى بلاد الشام و مصر و الى شمال جزيرة العرب و نزل بعض منهم الى اليمن و ذبح منهم من يقول يهودي على يد الملك البيزنطي في فلسطين استمر هذا الوضع الى ان جاء الاسلام حوالي ٤٠٠ سنة بعد الميلاد
اليهود أمة موجودة قديمة يحالون أن يكونوا جزءا من تاريخ المنطقة و هذه حقيقة و لكن لا بد من التفريق بين بنو إسرائيل الذين ينتمون عرقيا الى العبرانيين و نسل يعقوب و ابراهيم عليه السلام الذين عاشوا في أرض كنعان مختلطين مع أعراق أخرى و بين اليهود الحالين او المتهودين الذين لا ينتمون عرقيا الى بنو إسرائيل و لا ينتمون تاريخيا الى هذه المنطقة و التفريق بين دولة إسرائيل الحالية و بنو إسرائيل المذكورين في الكتاب المقدس و القرآن الكريم
و من الجدير بالذكر انه تطور علم الآثار حاليا بدرجة كبيرة و التحقيق التاريخي لا بد فيه من الربط بين المرويات التاريخية و الاكتشافات الأركيولوجية لإثبات صحة الكثير من الأحداث
يحسب للمؤلف محاولته تأريخ أمور و محاور تثير الكثير من الأسئلة و خصوصا فترة ما قبل الإسلام
أسلوب الكتاب سهل واضح أنصح به يفتح أبوابا كثيرة و يطرح الكثير من التساؤلات و المواضيع التي تدعو إلى النقاش
Profile Image for Fayez.
121 reviews2 followers
December 15, 2017
المعلومه الناقصه خاطئه
كل مافى الكتاب ناقص حتى حجمه مقتضب جدا
النجمتين لمحاولة تحرى الدقه من الكاتب
Profile Image for محروس شريف.
39 reviews25 followers
March 4, 2021
"وإن أُمّة تغفل تدوين تاريخها وتهمل المحافظة على نتائج قرائحها لتورثها لخلفها، لآيلة حتمًا إلى أحط أنواع الهمجية مهما كانت درجتها في الحضارة والعمران "
Profile Image for Hosam.
163 reviews23 followers
October 22, 2022
جيد في البحث
لكن هناك انحياز نسبي في تحليل الاحداث
Profile Image for Ahmed Jendeya.
110 reviews12 followers
January 6, 2018
كلٌ يقرأ التاريخ بعين انتمائه .. وقلّما يتجرد المرء من ميوله ليُصبح حيادياً في تمحيص الروايات ودراسة التاريخ بطريقة مقارنة تسمح له استقراء واستطلاع ما وراء الأحداث، وما لم تُسلّط عليه الأنوار ..
في العادة الأقوى هو من يكتب التاريخ الأوسع انتشاراً، وفي طيّات خفية تنزي الصُحف التي كان أقدارها أن يخطّها المغلوبون، وفي العادة قد يصنعوا من هزيمتهم نصراً، أو يعترفوا بها تحت بند المؤامرات الكونية في حقبة لعينة من الزمن ..

الكتاب ربما كان الأجدر أن يحمل اسم: "تاريخ اليهود في جزيرة العرب" فهو انطلق ليبحث نشوء القبائل اليهودية في اليمن بنزر يسير من الفصول، ليصل إلى محور الكتاب وهو القبائل التي عاشب في بلاد الحجاز وكيف وصل الأمر لأن توجد تلك القبائل الشهيرة: بنو قينقاع، وبنو النضير، وبنو قريظة بالإضافة إلى أهل خيبر ..
لم يضع يده في النهاية على عنوان حقيقي يحمل التاريخ الحقيقي للنشأة والوصول، لكن كانت استقراءات مرتبطة بسيل العرم وانهيار سد مأرب، فيما يُذكرني بالحلقة المفقودة بين الإنسان العاقل وبعض أسلافه في نقاش التطوريات ..
بعد وصوله للجزيرة ناقش الصراعات التي حدثت بين المسلمين واليهود ..وبدأ بمراحل الود ..وسلّط الضوء على تعاطي اليهود مع الدعوة الجديدة، ثم انقلاب الأمور للكراهية والخصومات التي نشأت من الجدل الطويل، وتدرج القرآن في نقاش اليهود من توقيره "لعلماء بني إسرائيل" وصولاً إلى "لتجدن أشد الناس عداوةً"
لا أقول أن الكاتب كان منصفاً جداً أو حيادياً للغاية، ففي النهاية سيتجاذبه الانتماء لليهودية في بعض المناقشات ..لكن الرجل بذل جهداً لم يفعله غيره من الكتاب، وكان يحاول إبداء الآراء ومناقشة الروايات من كلا طرفيها ..
يقول في مطلع كتابه:
"وينبغي ألا يغيب عن البال أن الخسارة القليلة التي لحقت يهود بلاد الحجاز ضئيلة بالقياس إلى الفائدة التي اكتسبها العنصر اليهودي من ظهور الإسلام، فقد أنقذ الفاتحون المسلمون آلافاً من اليهود كانوا منتشرين في أقاليم الدولة الرومية، وكانوا يقاسون ألوان العذاب. زد على هذا أن اتصال اليهود بالمسلمين في الأقاليم الإسلامية كان سبباً في نهضة فكرية عظيمة عند اليهود بقيت آثارها في تاريخ الآداب العربية والعبرية زمناً طويلاً"

ويقول:
"ويلوح لي أن اليهود كانوا ينتظرون بفارغ الصبر قدوم النبي إلى يثرب وكانوا يعتقدون أنه في مصلحتهم فقد نادى فيهم أول رجل منهم رأى النبي في يثرب بأعلى صوته هذا جدكم قد جاء"

ثم ينتقل للحديث عن الخصومات وكيف انقلبت الأمور بعد بدر، وأنه وبعد أن أيس الأنصار من دخول اليهود للإسلام بالجدال ظهرت سياسة القوة والإجلاء ..فيقول:
"ولم يشترك اليهود مع الرسول في محاربة قريش يوم بدر لأنه لم يكن مشترطاً عليهم في المعاهدة أن يشتركوا في الغزوات الخارجية عن دائرة المنطقة اليثربية وكذلك كان عدد الأوس والخزرج في هذه المعركة قليلاً وكان أغلب المحاربين من المهاجرين. كان النبي في أول الأمر يرجو أن يدخل اليهود في الإسلام بطريق المجادلة والمناقشة فلما لم تنجح معهم هذه الطريقة صبر عليهم إلى يوم بدر حيث صارت الظروف ملائمة للدخول معهم في حرب دموية. لذلك ظهرت عند الأنصار بعد موقعة بدر الكبرى سياسة جديدة جلية، حيث صمموا على أحد أمرين، أن يندمج اليهود مع العرب بواسطة اعتناق الإسلام أو يحاربوهم حتى يجلوهم. وكان المهاجرون ينتظرون بفارغ الصبر نتيجة مقاومة اليهود في يثرب لأن حالتهم كانت سيئة جداً إذ لم يكن لهم مال ولا مزارع ولا منازل، بل كانوا يسكنون مه الأنصار من الأوس والخزرج"

من الاقتباسات السابقة تتضح فكرة لا بأس بها حول طبيعة الكتاب ..لمن أراد أن يتناوله بالقراءة والتمحيص ..فهو يستحق لأنه في أغلبه يعتمد على مناقشة الروايات ويستند بشكل أساسي على سيرة ابن هشام
والواقدي وآراء بعض المستشرقين ..

Profile Image for Ahmed Salim.
220 reviews25 followers
July 22, 2020
إسرائيل ولفنسون طالب شاب من عائلة يهودية انتقلت الى فلسطين درس فيها اللغة العربية والدين الاسلامي ثم انتقل ليدرس الأدب والتاريخ في الجامعة المصرية، واتقن اللغات السامية وتقدم برسالة دكتوراة عنوانها هو كتابنا تاريخ اليهود في بلاد العرب وأشرف عليها د. طه حسين وكتب مقدمتها وذلك ٢٠ يونيو ١٩٢٧ م.

للبحث في تاريخ يهود الجزيرة العربية أهمية عظيمة لدى الباحث في التاريخ الإسلامي في حل كثير من المشكلات التي يتخبط فيها الكثيرين وخاصة المستشرقين والذي من خلالها يثيرون التأويلات التي تخالف كتابات مؤرخي الإسلام بسبب جهل باللغة وعادات وديانات شبه الجزيرة لهذا يلزم الباحث رؤية الجزيرة العربية بكل ما يعتركها من حوادث وقضايا حتى يتبين ويستنتج ما غفلته وتناسته كثير من أقوال مؤرخي الإسلام فكان من أحد العناصر الممتزجة بشبه الجزيرة هم اليهود ديانة وشريعة في صحراء جرداء من التوحيد الا نزرا وهم الحنفاء واليهود وعدا هذا يموج الشرك والمشركين في غيابات الأصنام، وكل هذا أثر بقليل وكثير على مجرى أحداث تنامي الدين الجديد في البقعة المباركة وشكل بوتقتها وما نراه من تاريخ لليهود في القرآن الكريم يصل إلى الثلث من المدح تارة والذم والوعد والوعيد أخرى لما لهم من فئة توحيدية تدين بدين سماوى له شرعة ومنهاجا...

قسم الكاتب تاريخ بني إسرائيل في بلاد العرب إلى طورين أساسيين؛ الطور الأول يشمل حوادث لبطون إسرائيلية بائدة في بلاد العرب، والطور الثاني يتناول أخبارا لجموع من اليهود كان لها شأن عظيم في تاريخ الجزيرة العربية ويقف آخر الطور الأول عند نهاية القرن الخامس قبل الميلاد، اما الطور الثاني فينتهي بإجلاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه آخر طوائف اليهود من الجزيرة العربية...

عرض الكاتب تاريخ اليهود بالاستعانة بمصادر عدة مراجع عبرية وافرنجية وكثير عربية إسلامية وقد أثرت كل هذه الاقتباسات للكتاب الكثير فلا تكاد تجده يعرض رأي حتى يأتي بالآخر يعارضه ثم يعتمل فيه النقد والتحليل حتى يصل بك إلى رأي قريب من فكرك أو هو رايك عدا القليل جدا النادر فيأتي برأي من سيرة بن هشام ويعارضه بالمغازي للواقدي وفينشرح صدرك لرأي وان كان يخالفه لكن عرضه يعطيك فكرة وصورة كاملة عن المشهد والتي لا نملك إلا أن نضعه تحت مجهر البحث العلمي...
يعرض آراء المستشرقين فيحللها وينقدها على النحو السابق فتشرع تلتزم جانبه...

كتاب قيم وبحث مفيد جدا عن أحوال اليهود قبل وأثناء وبعد الرسالة..
Profile Image for Zahraa Mansoor.
30 reviews3 followers
July 21, 2023
يمتاز الباحث ولفنسون الشهير بأبي ذؤيب بجوهر الباحث الذي لاتأخده عزة الهوية في البحث عن الحقيقة، فرغم أصوله اليهودية إلا أنه يطرح مؤلفه بحيادية في الواقع لم أألفها في كتب التاريخ الدينية. فعندما يقدم حادثة تاريخية للقارئ لا يقدمها برؤيته ولا بترجيحه كباحث ومؤرخ أنما يطرح على طاولة القارئ كل الأخبار والمصادر التي تحدثت عن هذه القضية ثم يستشفعها بالآراء حولها عندها يضع نتائج كل تلك المباحث في صورة علمية منهجية رصينة تحترم عقل كل توجهات القراء وأيدلوجياتهم.
في هذا الكتاب والذي ضم الجهد الكثير، لن ترى الصورة من وجهة نظر واحدة كما تعودنا في كتبنا التي تهشم رؤية الآخر وتحرمه من حقه في السرد، فنصرها المبين على الآخر يعني حقها في سرد تاريخه كذلك. كلما جاء عن خلافات اليهود والنبي وما عرفناه جاء على لسان المدون الإسلامي، وقد راودتني تساؤلات عديدة عن مشاعر الآخر وجانبه في الحقيقة المكتومة، ماذا يعني أن تُجلى أو تُقتل أو تُسلب أو تُسبى نساؤك وأولادك وتُنهب أراضيك وأموالك لأنك ترفض التخلي عن عقيدتك التي تؤمن أنها العقيدة الحقّة... لكن الحوادث أوسع من هذا، التاريخ أكثر عتمة مما نعتقد ونتصور، هذا تاريخ محموما بالمطامع وحب السلطة والطموح والغموض لكنه يستحق النبش تحته للبحث عن آثار الحقيقة التي طمستها تمامًا خرافة العدالة السماوية.
Profile Image for Mohamed Karaly.
306 reviews55 followers
August 16, 2018
كتاب صغير وجميل عن تاريخ اليهود فى الجزيرة العربية بدءا من التواريخ التى رجحت الروايات أنهم هاجروا فيها لهناك، حتى إجلائهم فى عصر عمر بن الخطاب، يتناول ثقافتهم وعلاقاتهم بالقبائل العربية الموالية أو المعادية لهم، ثم علاقاتهم ومعاهداتهم للرسول، ثم وقوع الخلاف بينهم وبين الرسول. يتناول كذلك إشارات لتأثيرهم الثقافى على عرب الجزيرة والذى مهد لهم قبول دعوة النبى. أعاد الكتاب لى ذكريات قراءات قديمة وانطباعات كان يجيش بها صدرى تجاه حياة الدهاء والسياسة والحرب الصاخبة التى تورط فيها الرسول والذى يُعتبر معلما روحانيا صاحب رسالة، وفكرتُ ما الذى غيره الإسلام فى العرب إلا أنه بلور بذور الدهاء السياسى والعسكرى الكامنة فى طبيعتهم؟ وأين هى اللغة المختلفة التى قيل لنا قديما أن الإسلام جاء بها ليخالف روح عرب الجاهلية المتعصبة والجياشة بالكيد والتدبير والسعى للمجد الحربى والسياسى؟
Profile Image for Ahmed Samy.
31 reviews
September 13, 2019
حيادية الكاتب مقبولة ولكن جانبها بعض من الصواب خصوصا في سرد الأسباب أو بالأحرى المبررات للأحداث التاريخية الخاصة باليهود، تشعر بعد القرأة ان الكاتب متعاطف مع يهود بني القينقاع و النضير و حتى قريظة و كأن عرب يثرب من الخزرج هم سبب تقليب المسلمين عليهم
الكاتب ايضا اعتبر ان سبب تدهور الاوضاع الإقتصادية ليثرب و خيبر هو جلاء اليهود عنها و تناسى تماما الصراعات السياسية
يجب على من يقرأ الكتاب ان يكون على دراية بالسيرة النبوية حتى لا ينساق وراء أفكار الكاتب
Profile Image for Jihan Megahed.
57 reviews1 follower
February 18, 2020
تأكدت اليوم ان كتابة التاريخ هي مجرد كتابة لوجهة نظر المؤرخ .الكتاب يبدو ظاهرياانه يكتبه مؤرخ محايد و لكن طوال رحلة الكتاب تجد تحاملا واضحا او تشكييك في نوايا الرسول و المسلمين دون سند علمي ، و علي الجانب الآخر تجد التماس الاعذار طوال الوقت لليهود و اظهارهم بمظهر المقهور و المغلوب على أمره و الضحية . مبدعون في لعب هذه الأدوار. ا
Profile Image for Moshari ...
36 reviews1 follower
June 21, 2024
تقرأ بين السطور انتماء الكاتب لدينة اليهودي ، فيه من الحيادية المقبولة نوعا ما ، غالب مواقفة تتوافق مع صاحب الاغاني وتخالف في بعض الاحيان ابن هشام مع ان كتاب الاغاني مشبوه بعض الشيئ ، الكتاب لابأس به يجعلك تبحث اكثر عن الحقائق وذلك لعدم الثقة بالمؤلف
Profile Image for Abdullah.
3 reviews3 followers
December 7, 2017
الكتاب جيد بشكل عالم و قدم الكاتب فيه بعض التحليلات الممتاز و المنطقية لبعض الوقائع التاريخية.
إلا انه هناك تضخيم للدور اليهودي في المنطقه.
Profile Image for Mohamed Abo Hamoula.
1 review1 follower
January 12, 2020
كتاب مفيد حيث يوضح تاريخ اليهود من وجهة نظر يهودية واتكتب قبل انشاء دولة الاحتلال
فيه بعض التفسيرات الخاطئة لبعض ايات القرأن واشياء اخرى فلابد للقارىء ان يقرأ بحرص وتمعن
11 reviews1 follower
June 29, 2020
الكتاب أثار فضولي جدا و أدى بي الى التعمق في البحث.
الشيء الذي جعلني لا أعطي للكتاب خمس نجوم هو اللغة أجدها غير مفهومة تماما في بعض فقرات الكتاب
1 review
August 17, 2020
لن أتحدث عن أي شيء سوى أن الكاتب اعتمد في كثير من أطروحاته على كتاب الأغاني وكتاب الأغاني يعرف من كان في مهاد العلم أنه كتاب جيد في بابه ولكنه ساقط في التأريخ أيما سقوط
Profile Image for Faisal Jamal.
370 reviews19 followers
August 24, 2020
عنوان الكتاب عن بلاد العرب، ومضمون الكتاب فقط عن يهود الحجاز وبعض يهود اليمن
Profile Image for Ayoub Radil.
64 reviews12 followers
February 3, 2025
كتاب جميل ويعتمد الموضوعية إلى حد كبير
رغما الخلافات في عديد من الأماكن لكنه يبقى عملا تجب قراءته.
Profile Image for Ruby Yaquot.
316 reviews31 followers
July 21, 2021
مهما رحت ومهما جيت هيفضل اليهودى يهودى
اسلوب الدحلبه والنعومة وف النص الرساله بتوصل
ف كلمات بيحدفها الكاتب ويراوغ عن ذكر الأسباب
وده غير انهم عندهم معلومات وبيدارو عليها
ووبيعظم ف بنى جنسه
إلا أنه ذكر كل ما نعرفه عن اليهود والاحاديث النبويه وايات القرآن عنهم بس مابيكملش شرحها والإيمان بها نظرا لحميته لبنى ديانته
ف أول الأمر ف تاريخ عاوز يقول بالمفتشر كدا أن يثرب دى كانت بتعت اليهود وانتو دخلاء عليها
يذكر الكاتب قوله ف بنى قينقاع أن سبب الغزوة أن المسلمين وخصوصا المهاجرين بيحسدو وبيبصوا لهم لكثرة مالهم
ونقطة أن الرسول دخل المدينه وان اليهود كانو بياملو أنه يدخل ف دينهم ويعيشو بامان ودى السبب في الخلاف مابينهم ، ورفض ذكر اسلوب اليهود الخبيث ف الدسائس
رفض التفكير ف آيات الله وان ربنا يبعاقب اليهود لنقدهم لميثاق بأنهم يؤمنو بالنبى آلامي الذي يجدونه مكتوب عندهم
ورد ع ده باقتباسه أن اليهود بعد ما تم كتاب التوارة صحفها واختتام الأنبياء بنى إسرائيل خلاص مش هيؤمنو بحد بعدهم زى ما المسلمين عارفين أن لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم

الكاتب ده كان رسالة دكتوراه في جامعة القاهرة تحت اشراف طه حسين ، وكان سنه ١٩٢٧ ...
Profile Image for Jumanah.
285 reviews29 followers
June 17, 2016
"ثم إن التشابه العظيم بين اليهود وأهل مكة من وجهة الأخلاق والتقاليد والإصطلاحات الدينية كان سببا في ضلال بعض المستشرقين حتى خيل إليهم أن أهل مكة واليهود قدوا من أديم واحد ونبتوا من نبعة واحدة فأخذوا يذهبون في المبالغات والظنون مذاهب عجيبة ومنهم دوزي الذي يجتهد في أن يبرهن على أن حرم مكة قد عمر بواسطة بطون بني شمعون وأن تقاليد الحج والطواف حول الكعبة ليست إلا وراثة إسرائيلية قديمة ولكننا نعتقد أن... "

• عن الكتاب:
الكتاب مقسم على ٩ ابواب منها:
- اليهود في بلاد اليمن
- أحوال العرب الاجتماعية و الدينية والسياسة في بلاد الحجاز قبيل ظهور الإسلام.
- غزوة بني قريظة
كم هائل من المعلومات الثمينة رغم صغر حجمه -١٦١ صفحة- يتطرق الباحث إلى تسمية اليهود والامور المشتركة بينهم وبين العرب وأصل بعض الكلمات ومعانيها، و طرد اليهود من الشام ونزوحهم إلى جزيرة العرب.
يذكر حال اليهود في الجاهلية في المجتمع السياسية و التجاري الحجازي وما أدخلوا و اتقنوا من الحرف في الحجاز ورفعهم للمستوى المعيشي، بعد ذلك يذهب إلى قبيل وبعد ظهور الإسلام وتحول حال اليهود و الغزوات واخيرا حياتهم بعدما كانوا اسياد إلى عوام.
الكتاب مدعم بالعديد من المصادر من البخاري وابن هشام والطبري و ثلاثة من المستشرقين، يعمل على تثبيت وتضعيف بعض حججهم بالأدلة المنطقية و التاريخية و الدينية من القرآن و التلمود.
-أو ترجيح الأصح بالأصح-
الكاتب حيادي في بحثه.
اختلف مع الكاتب في نقاط متعددة ولكن ذكرها ستطول على القارئ للتقيم.
انصح بالكتاب بشدة فالفائدة تغلب على الاختلافات والقارئ الواعي قادر على الأخد بالمعنى والفائدة والاستفادة من الاختلافات في معرفة حجج المعارضين والعمل على الردود ان كان هذا مجال اهتمامه
Profile Image for Mishari.
231 reviews124 followers
August 20, 2016
كتاب يلقي الضوء على حياة اليهود في شبه الجزيرة العربية بشكل موجز و بسيط من كافة الجوانب منذ فترات ما قبل الإسلام و حتى تكون الإسلام و أكثر ما أعجبني بالكتاب هو الحياد و الموضوعية ؛ و ذلك ليس صفة مطلقة على الكتاب كله ففي بعض الآراء القليلة انحياز الكاتب إلى أهل دينه بشكل صريح، يحوي الكتب عدة أطروحات نقدية للمرويات بشكل جيد و هذا أكثر ما ميز الكتاب ، فصل ظهور اليهودية في اليمن كان متضارب و مبهم ببعض الجوانب التي قد تكون مؤثرة على الفكرة و الطرح
لكن الكتاب بشكل عام جيد و خفيف و موضوعي بشكل كبير
Profile Image for Mohamed Salah.
240 reviews4 followers
October 20, 2023
يمكن تكون الميزه الاهم ف الكتاب هى نقل وجهات نظر يهود عرب عن وجودهم ف الجزيره العربيه قبل بعث سيدنا محمد و اثناء تواجده خصوصا ف المدينه و الصراع معاهم
و يمكن يكون الاهم ان تقريبا في فتره البعث المحمدي يمكن يكون ده الكتاب الوحيد اللى ناقش البعث نفسه من وجهة نظر غير مسلمه خصوصا ان تقريبا انا مقريتش اى حاجه عن فتره البعث ف اماكن تانيه غير تلميح بسيط ف روايه النبطي
عيب الكتاب الابرز فرق زمن الكتاب اللى بيخليك تحس بفقدان السياق فجأه او التلميح عن افكار ع انها ثوابت وانت مش فاهم هو بيتكلم عن ايه !
Displaying 1 - 30 of 32 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.