What do you think?
Rate this book
نوستالجيا الحب والدمار
أبحث فى داخلى ، أطوى المسافات بينى وبين نفسى علنى أجدنى فى بقعة سلام هناك ، أكوى جراحاتى كى أعمقها من الألم ، أعزله عن مقامات العصر فيحرقنى كنيزك أخطأ مساره الكونى ، كسير كأسير فقد قضيته بعدما فقد حريته ، كسنديانة خربة تحوى أعشاش الغربان السوداء ، كشاعر خانته قصائده الأربعين ، ألثم صبرى كصنهاجى يستمع ليوسف بن تاشفين وهو يسبر أغوار القلوب والنفوس ، هناك فى داخلى صحراء من رمل وحنين ، قبائل متناحرة فتواها غزو وضرب وقرع وحرق لكل نخيل الواحات وإرباك لاستكانة العصافير والأوهام فى جيش مدجج باللارغبة ، بلذة الهزيمة ، بحلم موؤد مخبوء داخل سطل طمى وأنين .
أريد نافذة لا بوزفورية الزوايا ، أطل منها إلى خارجى كى أستنشق هواء الآخرين .
الحنين عقدتنا القديمة كاليتم يرافقنا عبر دروب السراب فى صحرائنا المغمورة بالصمت ، هو الجنوب الندى بالاستعارات يهشم سكونى واستكانتى ، أفاعى الصحراء تبحث دوماً عن طائر متعب يحط عليها من شدة الحلم ، أنا طائر متعب ولا أفاعى تلتهمنى ، أنا طائر أنا سائر لا أستريح .
جسد منهك وعيون ذابلة ، تثقله الذكريات ، يبدو كعربة محملة بالزمن البطئ ، يصارع الرياح بين الفينة والأخرى ، يغلب أحياناً وينهزم أحياناً ، إنه هو تاريخ قائم على الذات والآخر الغادر ، مطروح للنبش والتلفيق ، كذاكرة مترنحة سكرانة يعبث بها المؤرخون .
حزن هنا وحزن هناك ، فرحة متوارية خلف الجدار خجلاً من الواقع ، سلسلة إنكسارات وسجاد سقوط
أريد نافذة لا بوزفورية الزوايا ، أطل منها إلى خارجى كى أستنشق هواء الآخرين .
الحنين عقدتنا القديمة كاليتم يرافقنا عبر دروب السراب فى صحرائنا المغمورة بالصمت ، هو الجنوب الندى بالاستعارات يهشم سكونى واستكانتى ، أفاعى الصحراء تبحث دوماً عن طائر متعب يحط عليها من شدة الحلم ، أنا طائر متعب ولا أفاعى تلتهمنى ، أنا طائر أنا سائر لا أستريح .
جسد منهك وعيون ذابلة ، تثقله الذكريات ، يبدو كعربة محملة بالزمن البطئ ، يصارع الرياح بين الفينة والأخرى ، يغلب أحياناً وينهزم أحياناً ، إنه هو تاريخ قائم على الذات والآخر الغادر ، مطروح للنبش والتلفيق ، كذاكرة مترنحة سكرانة يعبث بها المؤرخون .
حزن هنا وحزن هناك ، فرحة متوارية خلف الجدار خجلاً من الواقع ، سلسلة إنكسارات وسجاد سقوط
373 pages, Paperback
First published January 1, 2015
29 people are currently reading
265 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 22 of 22 reviews
May 19, 2016
ابحث في داخلي ....اطوي المسافات بيني وبين نفسي ....علني أجدني في بقعة سلام ...
يجب ان اتغير......يجب ان انسي كل شئ واركز فقط علي كلمة التغير ...لا تنظر الي الخلف ...لا يجب ان تنظر حتي الي ما حولك من امور سر الي الأمام كعسكري يعرف هدفه بدقة ....كمجاهد لا يهمه الماضي ولا الحاضر .....اشياء كثيرة يجب ان نتخلص منها كل يوم كأكياس الندم ....لا تضيع حياتك رفقة اشخاص يعيدونك دوما للوراء ....من لا يستطيع التقدم يعجبه إبطاء الاخرين .....تخفف من العلاقات التي لا تنتج حركة وكن حرا وافتح قلبك لاشخاص جدد يدخلون النور لقلبك ....ويسعدونك بافكار جديدة بابتسامات جديدة .......
------------------------------------------------------------------
علينا ألا نلوم الاشخاص إذن ...بل الادوار التي خلقها يد الزمن ....المساله مسالة حظوظ ...والضحية والجلاد أدوار قابلة للتبادل في سينما الحياه .....خصوصا اذا كان المخرج رجلا كالوطن يتقن فن العبث .....لا يمكن ان تفهم الانسان.....انه كائن معقد جدا ....اكثر تشابكا من غابة الامازون ....كل ما يظهره وما يخفيه وما يظهره ليخفيه ...ليس إلا القليل مما هو عليه حقيقة ....الانسان ذلك المجهول .....
----------------------------------------------------------------
الذكريات تظل تستنفذ كل طاقاتنا ....توقظ فينا بين الفنيه والاخري مشاعر غريبه ....عندما تنهار وتسمح للدموع بالتساقط ...فذلك يبدو أرحم من ان تبكي وحدك في الظلام ....بصمت ....غارقا في بئر اليأس ...لكن ليس أسوأ من ان تتحجر الدموع في مقلتيك ...وتأبي الخروج ....تبحث عن الدموع فلا تجدها كأن جميع السوائل نضبت من جسدك ...
------------------------------------------------------------------
انا اعشق البيت العتيق ...ترابه...حجارته وسقفه الخشبي ....هذا المشهد جزء من ذاتي ...تشكله الجدران ذات الالوان الترابيه ....الابيض والبني والاحمر ....الابواب الخشبيه ....الشبابيك الحديديه ذات الزخاف الملتويه النابعة من أعماق الماضي .....احيانا أشم رائحة الطين المرسوش بالماء ....اسمع كل الذكريات ....ألا يكفي أني احتفظ بتفاصيل هذا البيت العتيق في ذهني وفاء له؟ ....أي نوع من الوفاء هذا؟...لم التعلق بالتراب والحديد والحشب القديم .......
رواية اقرب لكونها مجموعة من الخواطر ...او عرض لمشاعر عن الحب والحنين والدمار وما يتركه من أثر علي النفس ....لغة الكاتب لغة بسيطة عبر بها بشكل متقن عن ما يجول بخاطره ......روايه نوستالجيا الحب والدمار عباره عن تلخيص لالام البطل من جراء التهجير .....التهجير من اجل بناء السد احد المشروعات الكبري ....البطل يعاني مما تركته ايام التعذيب في نفسه ....يؤمن بالانتماء ....الانتماء للوطن وللحب ....
لكن للاسف لم اشعر انها تسير في شكل روايه إلا في اجزاء بسيطه .....كانت تفتقد لعامل الجذب ....كنت اتمني ان اجدني التهم الصفحات واسعي لان اقراء الصفحه تلو الاخري .....كما انها تحمل الطابع الكيئب حتي نهاية اخر صفحه بالرواية ....
كما ازعجني ان الروايه بها بعد المشاهد والوصف الذي لم يكن لتؤثر علي سياق الروايه اذا لم تكون موجوده .......
يجب ان اتغير......يجب ان انسي كل شئ واركز فقط علي كلمة التغير ...لا تنظر الي الخلف ...لا يجب ان تنظر حتي الي ما حولك من امور سر الي الأمام كعسكري يعرف هدفه بدقة ....كمجاهد لا يهمه الماضي ولا الحاضر .....اشياء كثيرة يجب ان نتخلص منها كل يوم كأكياس الندم ....لا تضيع حياتك رفقة اشخاص يعيدونك دوما للوراء ....من لا يستطيع التقدم يعجبه إبطاء الاخرين .....تخفف من العلاقات التي لا تنتج حركة وكن حرا وافتح قلبك لاشخاص جدد يدخلون النور لقلبك ....ويسعدونك بافكار جديدة بابتسامات جديدة .......
------------------------------------------------------------------
علينا ألا نلوم الاشخاص إذن ...بل الادوار التي خلقها يد الزمن ....المساله مسالة حظوظ ...والضحية والجلاد أدوار قابلة للتبادل في سينما الحياه .....خصوصا اذا كان المخرج رجلا كالوطن يتقن فن العبث .....لا يمكن ان تفهم الانسان.....انه كائن معقد جدا ....اكثر تشابكا من غابة الامازون ....كل ما يظهره وما يخفيه وما يظهره ليخفيه ...ليس إلا القليل مما هو عليه حقيقة ....الانسان ذلك المجهول .....
----------------------------------------------------------------
الذكريات تظل تستنفذ كل طاقاتنا ....توقظ فينا بين الفنيه والاخري مشاعر غريبه ....عندما تنهار وتسمح للدموع بالتساقط ...فذلك يبدو أرحم من ان تبكي وحدك في الظلام ....بصمت ....غارقا في بئر اليأس ...لكن ليس أسوأ من ان تتحجر الدموع في مقلتيك ...وتأبي الخروج ....تبحث عن الدموع فلا تجدها كأن جميع السوائل نضبت من جسدك ...
------------------------------------------------------------------
انا اعشق البيت العتيق ...ترابه...حجارته وسقفه الخشبي ....هذا المشهد جزء من ذاتي ...تشكله الجدران ذات الالوان الترابيه ....الابيض والبني والاحمر ....الابواب الخشبيه ....الشبابيك الحديديه ذات الزخاف الملتويه النابعة من أعماق الماضي .....احيانا أشم رائحة الطين المرسوش بالماء ....اسمع كل الذكريات ....ألا يكفي أني احتفظ بتفاصيل هذا البيت العتيق في ذهني وفاء له؟ ....أي نوع من الوفاء هذا؟...لم التعلق بالتراب والحديد والحشب القديم .......
رواية اقرب لكونها مجموعة من الخواطر ...او عرض لمشاعر عن الحب والحنين والدمار وما يتركه من أثر علي النفس ....لغة الكاتب لغة بسيطة عبر بها بشكل متقن عن ما يجول بخاطره ......روايه نوستالجيا الحب والدمار عباره عن تلخيص لالام البطل من جراء التهجير .....التهجير من اجل بناء السد احد المشروعات الكبري ....البطل يعاني مما تركته ايام التعذيب في نفسه ....يؤمن بالانتماء ....الانتماء للوطن وللحب ....
لكن للاسف لم اشعر انها تسير في شكل روايه إلا في اجزاء بسيطه .....كانت تفتقد لعامل الجذب ....كنت اتمني ان اجدني التهم الصفحات واسعي لان اقراء الصفحه تلو الاخري .....كما انها تحمل الطابع الكيئب حتي نهاية اخر صفحه بالرواية ....
كما ازعجني ان الروايه بها بعد المشاهد والوصف الذي لم يكن لتؤثر علي سياق الروايه اذا لم تكون موجوده .......
May 1, 2017
نوستالجيا الحب والدمار هي رواية معبرة تمامًا عن اسمها، رشيقة في تعابيرها، أحكم الكاتب القبض على تشبيهاته، وعلى مصائر شخصياته،
حاول بشكل ليس فيه إفراط ولا تفريط الحديث عن معاناة تهجير أسرته وهو صغير، ثم قصة حبه وهو شاب كبير،
ليس حكيًا يوحي بمعاناة، هو أقرب لحنين لذكريات وإن كانت سيئة وقاسية، ففيها كثير امتنان لفكرة أنك صنعت الذكريات، وحتى وإن كانت مُرّة.
هي أقرب لمناجاة لنفسك حول ذكرياتك
حول آلامك، وآلام عشيرتك،
حول وطن تأمل أن يكون أجمل،
هي سوداوية في نهايتها،
خصوصًا أن البطل لم يعش لذاته،
عاش لمن حوله، ولوطنه،
لكن الجميل هو المواجهات،
أسئلته التي دارت في خلده،
و فكرة أن الحب لا يموت؛ لكنه أيضًا لا يستمر،
بالمناسبة لم أتعاطف معه،
بل سلّمت بصحة وجهة نظر من كانت تحبه....
في العموم هي رواية لطيفة في سردها،
رشيقة في لغتها،
تُنبئ بكاتب لديه الخامة في كتابة شيء قادم أقوى وأجمل.
سعيد بقراءتي لهذا المغربي الشاب الواعد "السعيد الخيز"،
وأرجو منه أعمالًا أفضل، وتجديدًا في العرض يطربنا أكثر.
حاول بشكل ليس فيه إفراط ولا تفريط الحديث عن معاناة تهجير أسرته وهو صغير، ثم قصة حبه وهو شاب كبير،
ليس حكيًا يوحي بمعاناة، هو أقرب لحنين لذكريات وإن كانت سيئة وقاسية، ففيها كثير امتنان لفكرة أنك صنعت الذكريات، وحتى وإن كانت مُرّة.
هي أقرب لمناجاة لنفسك حول ذكرياتك
حول آلامك، وآلام عشيرتك،
حول وطن تأمل أن يكون أجمل،
هي سوداوية في نهايتها،
خصوصًا أن البطل لم يعش لذاته،
عاش لمن حوله، ولوطنه،
لكن الجميل هو المواجهات،
أسئلته التي دارت في خلده،
و فكرة أن الحب لا يموت؛ لكنه أيضًا لا يستمر،
بالمناسبة لم أتعاطف معه،
بل سلّمت بصحة وجهة نظر من كانت تحبه....
في العموم هي رواية لطيفة في سردها،
رشيقة في لغتها،
تُنبئ بكاتب لديه الخامة في كتابة شيء قادم أقوى وأجمل.
سعيد بقراءتي لهذا المغربي الشاب الواعد "السعيد الخيز"،
وأرجو منه أعمالًا أفضل، وتجديدًا في العرض يطربنا أكثر.
August 11, 2015
أن تجد نفسك بين سطور رواية قد تكون من قبيل الصدف القدرية، ولكن أن تجد نفسك فى كل حرف بين هذه الأسطر هو القدر ذاته .. هى ليست رواية بالمعنى الأصح، هى خواطر إنسان احترق بلهيب الحب والهجر، احترق مع الوطن حتى صار رماداً، ولكنه ظل إنساناً ..
لأول مرة اقرأ لهذا الكاتب المغربى الرائع، ينسج من الخيال حقيقة تلو أخرى، ويدخلنا بهدوء داخل طيات طفل، فرجل، فلاشئ .. تجربة أقف صامتاً أمام صدقها ..
لأول مرة اقرأ لهذا الكاتب المغربى الرائع، ينسج من الخيال حقيقة تلو أخرى، ويدخلنا بهدوء داخل طيات طفل، فرجل، فلاشئ .. تجربة أقف صامتاً أمام صدقها ..
March 21, 2023
سيئة ومش قادر اكملها تماماً..
ضيعت شهر ونص في المحاولة معاها.. ومكنتش بقدر أكمل اكثر من تلت صفح يومياً..
هحتاج حاجة استعيد الشغف بجد بيها.. عشان دي جبلتي بلوك اتمنى اخرج منه سريعاً..
March 22, 2016
الكاتب مزج الخاطرة مع الشعر مع القصة القصيرة ساردا روايته.
الكاتب يمتلك زمام لغته، واللغة قوية جدا.
الشخصيات قليلة ولم يتعمق الكاتب في شرح الشخصيات إلا شخصية البطل، أنير، وهذه طبيعة السرد الشخصي.
الحبكة بها بعض نقاط الضعف في رأيي وأظن أن أسلوب السرد أثر سلبا على الرواية إجمالا.
أرى أنه كان على الكاتب استخدام لغة أكثر بساطة في بعض الأجزاء.
الفكرة واضحة من الصفحة الأولى وحتى الصفحة الأخيرة.
في النهاية أتمنى للكاتب التوفيق وأنتظر منه الكثير مستقبلا.
الكاتب يمتلك زمام لغته، واللغة قوية جدا.
الشخصيات قليلة ولم يتعمق الكاتب في شرح الشخصيات إلا شخصية البطل، أنير، وهذه طبيعة السرد الشخصي.
الحبكة بها بعض نقاط الضعف في رأيي وأظن أن أسلوب السرد أثر سلبا على الرواية إجمالا.
أرى أنه كان على الكاتب استخدام لغة أكثر بساطة في بعض الأجزاء.
الفكرة واضحة من الصفحة الأولى وحتى الصفحة الأخيرة.
في النهاية أتمنى للكاتب التوفيق وأنتظر منه الكثير مستقبلا.
February 28, 2016
الروايه كئيبه فعلا قدرت توصف حاله البني آدم العربي من قهر ومعاناه في وطنه و خيبه امله في الحب ،في البدايه حسّيت بملل بس لما كملت قراءه الكاتب قدر أنه يصف مشاعر أنير بمنتهي البلاغه ،
روايه حلوه تُعاصر الواقع العربي
روايه حلوه تُعاصر الواقع العربي
April 17, 2017
لا تعتبر رواية بالمعني الحرفي ، وعلي الرغم من عدم ميلي لهذا النوع من الكتابات إلا انه لا يمكن انكار اسلوب الكاتب البلاغي واللغوي وأبيات الشعر الرائعة التي طعمت هذا العمل الادبي
فضلاً عن النهاية الغير متوقعة
فضلاً عن النهاية الغير متوقعة
Read
May 15, 2018قضية من ثمانينيات القرن الماضي؛ حظيت بتعتيم إعلامي؛ اتخذها الكاتب محورا أساسيا في روايته؛ وفاء لأهل منطقته؛ و كواجب عليه أن يؤديه تجاههم؛ حتى تصل لأبعد مدى؛ أثناء قراءتي ظننتها قصة خيالية لأنني لم أسمع عنها من قبل؛ لكنها لم تكن كذلك؛ بل اقتبست من واقع.
قضية قرية؛ كانت تعيش بسلام في جبال ناحية تارودنت؛ لها طقوسها و عاداتها و مواسمها التي تنشط فيها؛ على حين غرة يأتي أمر بتهجير السكان و هدم منازلهم؛ كي يُنشأ سد هناك؛ دون تهييء مسبق و دون تعويض عادل؛ اجتثوا من جذورهم؛ فوجدوا أنفسهم في العراء؛ تأويهم خيم بلاستيكية؛ بعدما أصبحت القرية أثرا بعد عين؛ كأنها لم تكن؛ من هذه التفصيلة الحقيقية ينطلق الخيال لدى الكاتب و ينبثق البطل " أنير" الذي ستُروى على لسانه هذه المعاناة؛ بعد أن استقى الكاتب المعلومات التي ستُبنى عليها القصة من عين المكان؛ فنواكب التطوارت و التداعيات على محيطه و على أبناء المنطقة و على النخبة؛ التي سببها هذا القرار الجائر.
و من جانب آخر " أنير" يعيش قصة حب؛ الحب الذي يخضع لاعتبارات مختلفة؛ مما يضيف روحا أخرى للرواية.
ندرك أن لكل لفظ معنى مختلف؛ بكمية الاستعارات الموجودة؛ و بالسرد السلس العفوي؛ مع اندماج الشكل و المعنى في قالب واحد مع توظيف جيد لقصائد شعرية و لقصص قصيرة داخل السياق... بوح و مناجاة و حنين لماض جميل و اقتراب من حديث النفس للبطل بدون مواربة؛ يتيحها لنا "الأنا السردي" الموظف في الكتابة؛ فنغوص في عوالمها و إن كنا نحتاج قبل كل شيء لطاقة قصوى تمكننا من تحمل الثيمة الغالبة في العمل.
في الأخير أعرج على اللقاء؛ الذي مكنني كواحدة من الحضور؛ بالتعرف على الكاتب من جوانب عدة؛ على ما قبل البداية و ما بعدها؛ على أفكاره و مواقفه و توجهاته؛ عن آرائه عن الكتاب الرائدين و الصاعدين و عن مواقفه من الجوائز و من الربح المادي و عن قضيته و رسالته من الكتابة؛ فلا أجدني إلا أن أشكره مجددا على كرم تفاعله و عفويته و تلبيته الدعوة؛ و متمنياتي له كل التوفيق في الأعمال القادمة .
#حنيفة
قضية قرية؛ كانت تعيش بسلام في جبال ناحية تارودنت؛ لها طقوسها و عاداتها و مواسمها التي تنشط فيها؛ على حين غرة يأتي أمر بتهجير السكان و هدم منازلهم؛ كي يُنشأ سد هناك؛ دون تهييء مسبق و دون تعويض عادل؛ اجتثوا من جذورهم؛ فوجدوا أنفسهم في العراء؛ تأويهم خيم بلاستيكية؛ بعدما أصبحت القرية أثرا بعد عين؛ كأنها لم تكن؛ من هذه التفصيلة الحقيقية ينطلق الخيال لدى الكاتب و ينبثق البطل " أنير" الذي ستُروى على لسانه هذه المعاناة؛ بعد أن استقى الكاتب المعلومات التي ستُبنى عليها القصة من عين المكان؛ فنواكب التطوارت و التداعيات على محيطه و على أبناء المنطقة و على النخبة؛ التي سببها هذا القرار الجائر.
و من جانب آخر " أنير" يعيش قصة حب؛ الحب الذي يخضع لاعتبارات مختلفة؛ مما يضيف روحا أخرى للرواية.
ندرك أن لكل لفظ معنى مختلف؛ بكمية الاستعارات الموجودة؛ و بالسرد السلس العفوي؛ مع اندماج الشكل و المعنى في قالب واحد مع توظيف جيد لقصائد شعرية و لقصص قصيرة داخل السياق... بوح و مناجاة و حنين لماض جميل و اقتراب من حديث النفس للبطل بدون مواربة؛ يتيحها لنا "الأنا السردي" الموظف في الكتابة؛ فنغوص في عوالمها و إن كنا نحتاج قبل كل شيء لطاقة قصوى تمكننا من تحمل الثيمة الغالبة في العمل.
في الأخير أعرج على اللقاء؛ الذي مكنني كواحدة من الحضور؛ بالتعرف على الكاتب من جوانب عدة؛ على ما قبل البداية و ما بعدها؛ على أفكاره و مواقفه و توجهاته؛ عن آرائه عن الكتاب الرائدين و الصاعدين و عن مواقفه من الجوائز و من الربح المادي و عن قضيته و رسالته من الكتابة؛ فلا أجدني إلا أن أشكره مجددا على كرم تفاعله و عفويته و تلبيته الدعوة؛ و متمنياتي له كل التوفيق في الأعمال القادمة .
#حنيفة
Read
November 20, 2015مجموعة من الخواطر و المشاعر ... ولكنها رواية بلا معني
October 26, 2015
والله نجمة كيرة كمان
مفهمتش حاجة م الرواية
ومعجبتنيش
انتهى الرفيو
مفهمتش حاجة م الرواية
ومعجبتنيش
انتهى الرفيو
May 18, 2016
نوستالجيا الحب والدمار
هي الرواية الثانية للكاتب المغربي السعيد الخيز بعد "سجين الهوامش" ،تطالعها فتترك لديك انطباعا بالانتماء، فعالمها ليس غريبا تماما عنك، خصوصا إذا كنت من الجنوب المغربي وتحديدا من منطقة أولوز حيث تدور أهم الأحداث التي توجه متن السرد.
هي تأريخ بلغة الأدب لحدث واقعي بصم الذاكرة الجماعية للمنطقة: إنشاء سد أولوز مع ما رافقه من تهجير قسري لصغار الفلاحين وتلاعب بالتعويضات التي كان من المفترض أن تصلهم مقابل نزع أراضيهم.
تقدم الرواية على لسان بطلها "أنير" وصفا لمعاناة الفلاحين أثناء و بعد واقعة التهجير، كما نجد فيها مقاطع عن نضالات المهجرين من أجل استرداد حقوقهم المسلوبة و القمع الدموي لاحتجاجاتهم.
الكتابة إذن ومنذ اختيار موضوعها تموقف وشكل من أشكال الاحتجاج بالنسبة للسعيد الخيز، أن تؤرخ لمأساة المهجرين في عمل روائي يعني أن تضمن إبقاءه في الذاكرة الجماعية طويلا،وذلك بتفاصيل غنية و دقيقة لا تتسع لها مساحات التقارير الإعلامية التي تابعت الموضوع في حينه ثم تآكلها النسيان بظهور مآسي جديدة.
بهذا ينطق "أنير" الرواية بلسان كل من خاب أملهم في وطن يحمي و يحتضن، يصبح أكثر من ابن الجبل الذي يحمل في قلبه بقايا حب لوطن و امرأة، بل يصير أيقونة المواطن الذي تستثنيه حيتان الرأسمال من حساباتها، فيصبح دخيلا في عقر وطنه.
بلغة غاضبة واستعارات قوية يعبر الكاتب عن اغتراب الإنسان وقلقه و توتر علاقته بالوجود، خصوصا أن خذلان الوطن يتعمق بخذلان الحبيبة، إذ تتخلى "ماريا" عن "أنير" بدون سبب يفهمه، و يستغرق زمنا من عمر الرواية يجوب ماضي التهجير و ماضي "ماريا" تائها بين هذا وذاك،قبل أن يجد طريقا تصالحه مع عالمه الموضوعي، عمله كسمسار عقارات فتح له مجالا لمراكمة الثروة و معاشرة نفس الحيتان الذين اقتسموا (أو حاولوا على الأقل) اقتسام كعكة قريته الصغيرة ومنهم زوج ماريا نفسها.
تنتهي الرواية بإصابة "أنير" بورم خبيث في رأسه، ورم ترجعه الرواية إلى إصابة من زمن النضال والقمع، فهل كانت نهاية "أنير" ضربا من مكر "الوطن" الذي يتدخل لإقصاء ابن الجبل من دائرة المتنفذين و لو بعد حين؟ أم أنها طريقة الكاتب في الانتقام من شخصية ناضلت ضد الحيتان زمنا لتتحول بعد ذلك إلى نسخة عنها؟
في كل الأحوال لا ينكر متن الرواية علاقته بالفضاء الواقعي الذي استلهمه،تفاصيل دقيقة عن حياة الفلاحين، أسماء دواويرهم،الغابات المحيطة بهم و أشياء أخرى تذكرك بأن عالم الرواية ليس غرائبيا في شيء،حتى أن كاتبها نفسه يحضر تارة باسمه الأول "السعيد" باعتباره ابن عم "أنير" وتارة باسمه العائلي "دار الخيز".إشارات كثيرة لكي يعبر الكاتب أنه لا يكتب عن الواقعة من خارجها، فالمتخيل هنا تولد من عمق الواقعي لكي يجسده بلغة أخرى غير الرصد المباشر.
لغة السرد كما تقدم قوية واستعاراتها عميقة وبليغة بشكل جميل وهي لا تقدم للقارئ المشهد العام جاهزا منذ البداية،بل تقدمه قطعا كما لو تعلق الأمر بلعبة Puzzle تملك فكرة عن مشهدها العام لكن يكون عليك تناول وتأمل كل قطعة على حدة لكي تضعها من خلال تفاصيلها المميزة في مكانها المناسب من المتن.غير أن القارئ في هذا السياق يضيع الى حد ما بين الحنين الى زمن "ماريا" و مخلفات ما بعد التهجير في مونولوغ مطول يخلف احيانا انطباعا بقراءة نفس المضامين بجمل مختلفة .
تحضر المرأة في الرواية كأصل، كجدة مناضلة،كأم، كحبيبة (ماريا)، كصديقة (كاترين)،كقروية بسيطة (فتيات الدوار)،و لا تشذ الرواية عن تقليد درج بخلق تماه بين المرأة والوطن(ص274)، ف "أنير" خسرهما معا، لصالح "السيد عمراوي" الذي حصل عليهما معا.
يبقى "أنير" الرواية وفيا للموقف الذكوري التقليدي من المرأة،موقف تشوبه مفارقات كثيرة،فالمرأة حين تكون أما فهي مقدسة وتحظى بالكثير من الاحترام، ويمكن ان تكون حبيبة تشغل الكيان وتتعلق بها الآمال،كما يمكن ان تصير عند الحاجة مجرد وعاء لتخليص الرجل من إلحاح نداء الجسد (ص95). تتحدث لغة الرواية بشكل غاضب و ملئ بالازدراء عن الوطن وقد استحال أنثى رخيصة تعرض عرضها لمن يدفع(ص256)، يكون الاحتقار من نصيب بائعة الهوى حتى لو كان "أنير" نفسه زبونا للعديد منهن،فبمنطق ذكوري لا يحاسب الذكر الذي قد يكون اغتصب تلك الأنثى بادئ الأمر و زج بها في طريق العهر،و لا يحاسب الزبائن الذين يخلقون سوقا للطلب،بل يقع اللوم على بائعة الهوى وحدها.
في التمثل الذكوري تواجه المرأة بشروط صارمة،ينبغي أن تكون بطهر وعفة الأم،فتية و بكرا،فالرجل الذي يتورط في علاقة مع مطلقة او عانس ليس أكثر من ضحية (ص225) وكيف يكون كذلك في مجتمع لا يعترف للمرأة بحق المبادرة؟ !! كما ينبغي أن تكون بالقدر الكافي من الجمال، لا تنطلي على الرجل حيلة اخفاء وجهها بنظارات شمسية (ص 177) و لا تشفع لها قسوة ظروف الحياة الجبلية(ص95)،فإما ان تكون أنثى كاملة الأنوثة او لا تكون.
كلما تعمق قهر الشعوب تضخمت- بشكل مفارق - تمثلات الرجولة في مخيالهم، هنا أيضا تبقى الرواية وفية للاوعي الجمعي،إذ أن الذكر في مطلق الأحوال رجل بغض النظر عن مواصفاته المورفولوجية او الأخلاقية، فمعاشرة ابن الجبل لزوجته رجولة(ص95)، و رفض "أنير" التفكير في خيانة "السيد عمراوي" مع الحبيبة السابقة "ماريا" رجولة ( رغم أنه خان ماريا نفسها مع بائعات الهوى)،كما أن مبدأه الرافض لإلحاق الأذى بأي امرأة نابع من احترامه لرجولة رجل مثله قد يكون أخاها أو أباها أو غيره(ص314).تحتاج المرأة إذن إلى أن تنسب لأحدهم لكي تحظى بالاحترام.
قراءة السطور أعلاه لصورة المرأة في "نوستالجيا الحب والدمار" توقفت عند إشارات من هنا وهناك داخل متن الرواية، إنها ليست رواية عن المرأة تحديدا لكنها كلما أرادت تأثيث فضائها بشخصيات نسائية انطلقت من أواليات ومسبقات ذهنية لاواعية تكرس الأنماط السائدة في الممارسة التاريخية.هنا ايضا نحتاج الى ممارسة نوع من التموقف والاحتجاج.
"نوستالجيا الحب والدمار" اذن رواية تشبهنا في نواح كثيرة،من الأماكن والأسماء المألوفة، مرورا بذكريات طفولة لامبالية ،وصولا الى وطن يسبقك اليه قناصو الفرص بشكل دائم، إنها حكاية بدأت مع أجيالنا قبل ان تبدأ على صفحات الرواية و تستمر فصولها في كل واحد منا.
هي الرواية الثانية للكاتب المغربي السعيد الخيز بعد "سجين الهوامش" ،تطالعها فتترك لديك انطباعا بالانتماء، فعالمها ليس غريبا تماما عنك، خصوصا إذا كنت من الجنوب المغربي وتحديدا من منطقة أولوز حيث تدور أهم الأحداث التي توجه متن السرد.
هي تأريخ بلغة الأدب لحدث واقعي بصم الذاكرة الجماعية للمنطقة: إنشاء سد أولوز مع ما رافقه من تهجير قسري لصغار الفلاحين وتلاعب بالتعويضات التي كان من المفترض أن تصلهم مقابل نزع أراضيهم.
تقدم الرواية على لسان بطلها "أنير" وصفا لمعاناة الفلاحين أثناء و بعد واقعة التهجير، كما نجد فيها مقاطع عن نضالات المهجرين من أجل استرداد حقوقهم المسلوبة و القمع الدموي لاحتجاجاتهم.
الكتابة إذن ومنذ اختيار موضوعها تموقف وشكل من أشكال الاحتجاج بالنسبة للسعيد الخيز، أن تؤرخ لمأساة المهجرين في عمل روائي يعني أن تضمن إبقاءه في الذاكرة الجماعية طويلا،وذلك بتفاصيل غنية و دقيقة لا تتسع لها مساحات التقارير الإعلامية التي تابعت الموضوع في حينه ثم تآكلها النسيان بظهور مآسي جديدة.
بهذا ينطق "أنير" الرواية بلسان كل من خاب أملهم في وطن يحمي و يحتضن، يصبح أكثر من ابن الجبل الذي يحمل في قلبه بقايا حب لوطن و امرأة، بل يصير أيقونة المواطن الذي تستثنيه حيتان الرأسمال من حساباتها، فيصبح دخيلا في عقر وطنه.
بلغة غاضبة واستعارات قوية يعبر الكاتب عن اغتراب الإنسان وقلقه و توتر علاقته بالوجود، خصوصا أن خذلان الوطن يتعمق بخذلان الحبيبة، إذ تتخلى "ماريا" عن "أنير" بدون سبب يفهمه، و يستغرق زمنا من عمر الرواية يجوب ماضي التهجير و ماضي "ماريا" تائها بين هذا وذاك،قبل أن يجد طريقا تصالحه مع عالمه الموضوعي، عمله كسمسار عقارات فتح له مجالا لمراكمة الثروة و معاشرة نفس الحيتان الذين اقتسموا (أو حاولوا على الأقل) اقتسام كعكة قريته الصغيرة ومنهم زوج ماريا نفسها.
تنتهي الرواية بإصابة "أنير" بورم خبيث في رأسه، ورم ترجعه الرواية إلى إصابة من زمن النضال والقمع، فهل كانت نهاية "أنير" ضربا من مكر "الوطن" الذي يتدخل لإقصاء ابن الجبل من دائرة المتنفذين و لو بعد حين؟ أم أنها طريقة الكاتب في الانتقام من شخصية ناضلت ضد الحيتان زمنا لتتحول بعد ذلك إلى نسخة عنها؟
في كل الأحوال لا ينكر متن الرواية علاقته بالفضاء الواقعي الذي استلهمه،تفاصيل دقيقة عن حياة الفلاحين، أسماء دواويرهم،الغابات المحيطة بهم و أشياء أخرى تذكرك بأن عالم الرواية ليس غرائبيا في شيء،حتى أن كاتبها نفسه يحضر تارة باسمه الأول "السعيد" باعتباره ابن عم "أنير" وتارة باسمه العائلي "دار الخيز".إشارات كثيرة لكي يعبر الكاتب أنه لا يكتب عن الواقعة من خارجها، فالمتخيل هنا تولد من عمق الواقعي لكي يجسده بلغة أخرى غير الرصد المباشر.
لغة السرد كما تقدم قوية واستعاراتها عميقة وبليغة بشكل جميل وهي لا تقدم للقارئ المشهد العام جاهزا منذ البداية،بل تقدمه قطعا كما لو تعلق الأمر بلعبة Puzzle تملك فكرة عن مشهدها العام لكن يكون عليك تناول وتأمل كل قطعة على حدة لكي تضعها من خلال تفاصيلها المميزة في مكانها المناسب من المتن.غير أن القارئ في هذا السياق يضيع الى حد ما بين الحنين الى زمن "ماريا" و مخلفات ما بعد التهجير في مونولوغ مطول يخلف احيانا انطباعا بقراءة نفس المضامين بجمل مختلفة .
تحضر المرأة في الرواية كأصل، كجدة مناضلة،كأم، كحبيبة (ماريا)، كصديقة (كاترين)،كقروية بسيطة (فتيات الدوار)،و لا تشذ الرواية عن تقليد درج بخلق تماه بين المرأة والوطن(ص274)، ف "أنير" خسرهما معا، لصالح "السيد عمراوي" الذي حصل عليهما معا.
يبقى "أنير" الرواية وفيا للموقف الذكوري التقليدي من المرأة،موقف تشوبه مفارقات كثيرة،فالمرأة حين تكون أما فهي مقدسة وتحظى بالكثير من الاحترام، ويمكن ان تكون حبيبة تشغل الكيان وتتعلق بها الآمال،كما يمكن ان تصير عند الحاجة مجرد وعاء لتخليص الرجل من إلحاح نداء الجسد (ص95). تتحدث لغة الرواية بشكل غاضب و ملئ بالازدراء عن الوطن وقد استحال أنثى رخيصة تعرض عرضها لمن يدفع(ص256)، يكون الاحتقار من نصيب بائعة الهوى حتى لو كان "أنير" نفسه زبونا للعديد منهن،فبمنطق ذكوري لا يحاسب الذكر الذي قد يكون اغتصب تلك الأنثى بادئ الأمر و زج بها في طريق العهر،و لا يحاسب الزبائن الذين يخلقون سوقا للطلب،بل يقع اللوم على بائعة الهوى وحدها.
في التمثل الذكوري تواجه المرأة بشروط صارمة،ينبغي أن تكون بطهر وعفة الأم،فتية و بكرا،فالرجل الذي يتورط في علاقة مع مطلقة او عانس ليس أكثر من ضحية (ص225) وكيف يكون كذلك في مجتمع لا يعترف للمرأة بحق المبادرة؟ !! كما ينبغي أن تكون بالقدر الكافي من الجمال، لا تنطلي على الرجل حيلة اخفاء وجهها بنظارات شمسية (ص 177) و لا تشفع لها قسوة ظروف الحياة الجبلية(ص95)،فإما ان تكون أنثى كاملة الأنوثة او لا تكون.
كلما تعمق قهر الشعوب تضخمت- بشكل مفارق - تمثلات الرجولة في مخيالهم، هنا أيضا تبقى الرواية وفية للاوعي الجمعي،إذ أن الذكر في مطلق الأحوال رجل بغض النظر عن مواصفاته المورفولوجية او الأخلاقية، فمعاشرة ابن الجبل لزوجته رجولة(ص95)، و رفض "أنير" التفكير في خيانة "السيد عمراوي" مع الحبيبة السابقة "ماريا" رجولة ( رغم أنه خان ماريا نفسها مع بائعات الهوى)،كما أن مبدأه الرافض لإلحاق الأذى بأي امرأة نابع من احترامه لرجولة رجل مثله قد يكون أخاها أو أباها أو غيره(ص314).تحتاج المرأة إذن إلى أن تنسب لأحدهم لكي تحظى بالاحترام.
قراءة السطور أعلاه لصورة المرأة في "نوستالجيا الحب والدمار" توقفت عند إشارات من هنا وهناك داخل متن الرواية، إنها ليست رواية عن المرأة تحديدا لكنها كلما أرادت تأثيث فضائها بشخصيات نسائية انطلقت من أواليات ومسبقات ذهنية لاواعية تكرس الأنماط السائدة في الممارسة التاريخية.هنا ايضا نحتاج الى ممارسة نوع من التموقف والاحتجاج.
"نوستالجيا الحب والدمار" اذن رواية تشبهنا في نواح كثيرة،من الأماكن والأسماء المألوفة، مرورا بذكريات طفولة لامبالية ،وصولا الى وطن يسبقك اليه قناصو الفرص بشكل دائم، إنها حكاية بدأت مع أجيالنا قبل ان تبدأ على صفحات الرواية و تستمر فصولها في كل واحد منا.
February 23, 2016
حقيقي لم تستحق اكتر من نجمة واحدة... فقط لـ إلمام الكاتب بكتير من مفردات اللغة ، لكن كتير من الفقرات كانت بلا معنى... بل إني عديت صفحات بلا معنى...
صعب يتقال عليها رواية... موصلش منها بتروي ايه؟! كان ممكن الكاتب يختصرها في 100 صفحة على شكل نصوص أدبية بتتكلم عن الآلام الوطن والهجر
اعتذر ولكن ليست جيدة للقرأة
صعب يتقال عليها رواية... موصلش منها بتروي ايه؟! كان ممكن الكاتب يختصرها في 100 صفحة على شكل نصوص أدبية بتتكلم عن الآلام الوطن والهجر
اعتذر ولكن ليست جيدة للقرأة
March 16, 2016
في اعتقادي انها ليست روايه ولكن مجموعه خواطر توضح واقع العرب المؤلم من دمار وحروب والام التهجير والبعد عن الوطن
السرد ممل جدا وكنت اتوقع تشويق اكثر وكان يمكن ان تختذل الروايه الى اقل من ذلك بكثير بدلا من ٣٠٠ صفحه
السرد ممل جدا وكنت اتوقع تشويق اكثر وكان يمكن ان تختذل الروايه الى اقل من ذلك بكثير بدلا من ٣٠٠ صفحه
February 27, 2016
الرواية تتناول موضوع التهجير من اجل المشروعات الكبري من زاوية وممتازة ولكن تداخل خواطر الكاتب الفجائية أضعفت الرواية بصورة ملحوظة
April 18, 2017
من السخف أني اضيع سويعات من عمري في العبث ده يكفي الفلوس اللي ادفعت فيها.... ساذجة وتافهه... فيها كمية هري سبكاوي لا يغتفر! ناهيك عن اللغة العامية والاطناب بداع و دون داع!
February 12, 2022
** تعال معي لنصنع الليلة ماضيا مشتركا
يقول المريض بالحنين
سأتي معك لنصنع غدا مشتركا
تقول المصابة بالحب
هي لا تحب الماضي وتريد نسيان الحرب
التي انتهت
وهو يخاف الغد لأن الحرب لم تنته
ولأنه يريد أن يكبر أكثر **
محمود درويش
اعتقد من الأشياء المهمة عموما عند الكتابة ان تستطيع تحديد هوية الكتابة التي تحاول كتابتها هذة كانت النصيحة الوحيدة التي تدور في عقلي وانا احاول الكتابة مؤخرا في تجربتي الاولي في الكتابة فإذا كنت انت ككاتب لا تستطيع أن تحدد هوية كتابتك ماذا تتوقع من القارئ...
بعد ٥٠ صفحة من الرواية رجعت للغلاف وتأكدت من وجود كلام رواية على غلافها ثم اكملت قرائتي فضولا فقط وبحثا عن هوية ذلك النوع من الكتابات... الكاتب وان كان يحمل حبكة بسيطة للغاية عن قصة حب حزينة بين الابطال وبين البطل والوطن ولكنه قتل تلك الحبكة بالكثير والكثير من السرد والسفسطة والأحاديث الجانبية التي يحشو بها الكاتب روايته فأصبحت مش رواية مجرد نصوص حاول الكاتب ان يجمعها في عالم روائي ولكنه فشل للغاية في ذلك....
في رأيي ان حتى أغرب الروايات من ناحية الأفكار والسرد يجب أن تحتوي قواعد تحكم الإيقاع الخاص بها وتوجه السرد في مساره الطبيعي..... ولكن شلال الأفكار والكلمات اللي مش متناسقة ده وشوية الذكريات المهترئة و بعض الشخصيات السطحية لا تخلق رواية حتى وإن كانت لغتك جيدة وتجيد السرد والكلام الكثير.... وانا مقدر للغاية لذاكرة الكاتب وحنينه الي الوطن والي الحب والدمار ولكن السرد وحده لا يكفي والمعاناة وحدها لا تكفى
عمل مخيب للغاية كنت أتوقع منه أكثر من ذلك خصوصا بعد ترشحه للقائمة ��لطويلة للبوكر عام ٢٠١٥
⭐⭐
يقول المريض بالحنين
سأتي معك لنصنع غدا مشتركا
تقول المصابة بالحب
هي لا تحب الماضي وتريد نسيان الحرب
التي انتهت
وهو يخاف الغد لأن الحرب لم تنته
ولأنه يريد أن يكبر أكثر **
محمود درويش
اعتقد من الأشياء المهمة عموما عند الكتابة ان تستطيع تحديد هوية الكتابة التي تحاول كتابتها هذة كانت النصيحة الوحيدة التي تدور في عقلي وانا احاول الكتابة مؤخرا في تجربتي الاولي في الكتابة فإذا كنت انت ككاتب لا تستطيع أن تحدد هوية كتابتك ماذا تتوقع من القارئ...
بعد ٥٠ صفحة من الرواية رجعت للغلاف وتأكدت من وجود كلام رواية على غلافها ثم اكملت قرائتي فضولا فقط وبحثا عن هوية ذلك النوع من الكتابات... الكاتب وان كان يحمل حبكة بسيطة للغاية عن قصة حب حزينة بين الابطال وبين البطل والوطن ولكنه قتل تلك الحبكة بالكثير والكثير من السرد والسفسطة والأحاديث الجانبية التي يحشو بها الكاتب روايته فأصبحت مش رواية مجرد نصوص حاول الكاتب ان يجمعها في عالم روائي ولكنه فشل للغاية في ذلك....
في رأيي ان حتى أغرب الروايات من ناحية الأفكار والسرد يجب أن تحتوي قواعد تحكم الإيقاع الخاص بها وتوجه السرد في مساره الطبيعي..... ولكن شلال الأفكار والكلمات اللي مش متناسقة ده وشوية الذكريات المهترئة و بعض الشخصيات السطحية لا تخلق رواية حتى وإن كانت لغتك جيدة وتجيد السرد والكلام الكثير.... وانا مقدر للغاية لذاكرة الكاتب وحنينه الي الوطن والي الحب والدمار ولكن السرد وحده لا يكفي والمعاناة وحدها لا تكفى
عمل مخيب للغاية كنت أتوقع منه أكثر من ذلك خصوصا بعد ترشحه للقائمة ��لطويلة للبوكر عام ٢٠١٥
⭐⭐
June 6, 2023
رواية أخرى كُتبت بعاطفة. أسلوبها رومانسي. كل شيء فيها كُتب في كوكب زمردة.
أحداث تكاد تكون منعدمة. يحاول الكاتب التباهي بقاموسه الواسع الفارغ في نفس الوقت.
يمكن كتابتها في مائة صفحة بدل ثلاثمائة. مجددا لهذا النوع جمهوره. لم أكن متفاجئة من ردة فعلي لأن الرواية من اصدارات #كيان الراعي الرسمي للعاطفة التي لا علاقة لها بواقعنا وما فيه من تفاصيل.
أحداث تكاد تكون منعدمة. يحاول الكاتب التباهي بقاموسه الواسع الفارغ في نفس الوقت.
يمكن كتابتها في مائة صفحة بدل ثلاثمائة. مجددا لهذا النوع جمهوره. لم أكن متفاجئة من ردة فعلي لأن الرواية من اصدارات #كيان الراعي الرسمي للعاطفة التي لا علاقة لها بواقعنا وما فيه من تفاصيل.
October 12, 2019
من عظمتها قرأتها مرتان ...في المرة الأولى كنت مندهشة من بلاغة الكاتب و قدرته علي التصوير الدقيق، و في المرة الثانية أمسكت القلم و أخرجت العشرات من الإقتباسات و الحِكم التي رسخت بذاكرتي ❤
November 14, 2020
any
This entire review has been hidden because of spoilers.
November 11, 2023
الرواية اقرب إلى آراء فلسفية منها إلى الرواية
لا يوجد احداث كتير أو لا يوجد احداث اصلا
دسامة اللغة و ضخامة الكلمات مع غياب الأحداث جعلت الرواية ثابتة و لا تتحرك
لا يوجد احداث كتير أو لا يوجد احداث اصلا
دسامة اللغة و ضخامة الكلمات مع غياب الأحداث جعلت الرواية ثابتة و لا تتحرك
Read
April 12, 2016كتاب سيء جدا حتى اني ندمت على المال الذي ضيعته به لكن كالعادة القبح يظهر الحقيقة اكثر
January 5, 2019
روايه رائعه ذات صياغات مميزه تصف حاله الضياع التي تصيب الانسان جراء تداعيات الماضي ... الذي يؤثر فيه برغم منه .. وقصة حب غير مكتملة تشوهت بفعل صاحبها ولكن تبقي المشاعر الإنسانية هي المسيطره رغم كل شي!؟
Displaying 1 - 22 of 22 reviews