Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأدب الضائع

Rate this book
هل تطرق الباب طرقا خفيفا قبل أن تدخل إلى المنزل؟ هل تستأذن قبل الدخول إلى غرفة والديك؟ هل تستأذن من الآخرين في استعمال حاجياتهم أو أدواتهم وخصوصياتهم؟ هل تستأذن من مرؤوسيك في العمل على كل تأخير أو غياب؟ هل تستأذن في الحديث وسط جمع الناس؟...إذا كنت تفعل ذلك بطلب الإذن في دخول بيت، أوالانضمام إلى مجلس، أوالخروج منه، أو التصرف في متاع غيرك، أو إبداء رأي...، فأنت تطبق خلقا عظيما وأدبا رفيعا في باب احترام خصوصية الناس، ومراعاة حرمة البيوت. ومن دون الخوض في المواقف المؤسفة التي قرأنا وسمعنا عنها كثيرا، حين يصبح هذا الأدب ضائعا في مجتمعات الناس، وحيث تستباح حرمة البيوت ويغيب احترام المشاعر والأحاسيس وصيانة الأعراض...، يجري تأكيد الشرع على أنه رفعا للحرج عن أنفسنا وعن الناس، جاء فقه الاستئذان، ليوفر لكل من يلتزم به حياة طيبة كريمة وعلاقات محترمة بكل من يتعامل معهم من الناس

144 pages, Paperback

33 people want to read

About the author

اسمه ونشأته
هو محمد بن أحمد بن إسماعيل بن مصطفي بن المُقدَم، يكنى "أبا الفرج" .. ولد بالأسكندرية في غرة ذى القعدة سنة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952 م. نشأ لأول مرة في جماعة أنصار السنة المحمدية، وعمل بالدعوة السلفية لأول مرة سنة 1972 م، ثم كان تأسيس المدرسة السلفية بالإسكندرية سنة 1977 م إذ ضم لها بعد ذلك كثيرا من علماء الدعوة آنذاك.

كان لنشأته لأول مرة وسط جماعة دعوية مثل أنصار السنة المحمدية دورا في تعلقه بالدعوة منذ الحداثة. وقد كانت الدعوة السلفية في هذا الواقت ما تزال في بداياتها، وقد كان للدكتور المقدم الصدارة في قيادة العلم الدعوي في الثغر السكندري.

درس الطب في جامعة الإسكندرية في أوائل السبعينات، وهناك التقى الشيخ أحمد فريد لأول مرة، وفي أثناء دراستهما في الجامعة كونا مع زملائهما فريقا للدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة وكان الشيخ المقدم هو الذي يصنف الرسائل التي تنشر بين شباب الجامعة. وكان الشيخ أحمد فريد صنوه يعنى بتأليف كتب الرقائق ... وكانت هذه الكتب تطبع وتوزع على شباب الجامعة.

وكان مقر الدعوة في الخارج هو (مسجد عباد الرحمن) .. وقد تم تحريض إمام المسجد على التخلص من هؤلاء الشباب من المسجد تماما بححة أنهم جهلاء لكنه لم يفعل، وقد وقف معهما الدكتور عادل عبد الغفور، والدكتور عماد عبد الغفور.

وبمرور الوقت تكونت نواة "للدعوة" في الإسكندرية إبان تخرج هؤلاء الشباب، حيث عمل الشيخ محمد إسماعيل على نشر "الدعوة السلفية" في كل أنحاء مصر، وبخاصة في القاهرة العاصمة، فكان ينتقل إليها كل أسبوع لإلقاء درس في منطقة الطالبية حيث وجد أول تجمع سلفي واضح المعالم في القاهرة إبان فترة أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات ... وكانت جهود الشيخ محمد إسماعيل مركزة على الدروس ذات البعد الحضاري والاجتماعي ، مع اهتمامه بقضية المنهج السلفى وأساسياته.. ثم إنه طاف محاضرا ً في الكثير من محافظات مصر والعديد من البلاد العربية، والأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية
اشتهر الشيخ محمد إسماعيل بتناوله لكل قضايا العصر ، فما من قضية تشغل الرأي العام إلا ويفرد لها محاضرة يتناول فيها القضية من الناحية الإخبارية تحليلا وشرحا، ثم يتعرض لحكم الشرع في القضية وعلاقة الصحوة بهذه القضية، حتى بلغت شرائط دروسه التي تتناول كل قضايا العصر المئات أو يزيد.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (36%)
4 stars
6 (31%)
3 stars
6 (31%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for هنده.
35 reviews
Read
May 28, 2023
تذكرة لطيفة بجُملة من الآداب الإجتماعية الإسلامية في باب الاستئذان ودخول بيوت الآخرين والتي اندرس أغلبها في زمننا هذا وغاب عن الكثير بديهيات الأخلاق الإسلامية فوجب تذكير النفس ..
Profile Image for عبد الهادى.
40 reviews3 followers
May 18, 2020
الأدب الضائع - د محمد إسماعیل المقدم
نوع الکتاب : دیني إسلامي أخلاق وتزکیة
دار النشر : الخلفاء الراشدین

ربما یکون الکتاب اسم علی مسمی کما یقولون ولمَ لا إذ هو یتحدث عن أدب ضاع في کثیر من تعاملاتنا الخاصة منها والعامة إنه أدب الإستئذان وفیه یذکر الکاتب کثیرا من الأدلة التي یبین من خلالها حرص وتشدید الإسلام قرآنا وسنة علی الالتزام بهذا الأدب الراقی الرفیع وأن ممارستنا لمثل هذا الأدب یوفر علینا الکثیر من سوء الظن بل ربما یجعلنا نعرف ما لنا وما علینا تجاه من حولنا...
وذکر بعض الأمور التي یجب أخذها فی الاعتبار
من بینها
-الحکمة من تشریع الإستئذان "إنما جُعل الإستئذان من أجل البصر "
-الحکمة من تثلیث الاستئذان والرجوع عند عدم الإذن لک فی ذلک
-وجوب الإستئذان وإثم من تخلف عن الالتزام به
-الوجدان لا یستلزم الوجود بمعنی أن وجود الشخص بالداخل لا یستلزم أنه لابد وأن یخرج لیلبي النداء
لذا یجب أن یکون السؤال هل أنت متاحا الآن ولیس هل أنت موجود الآن..
-تنشئة الأطفال علی الامتثال بهذا الأدب منذ الصغر حتی یسهل علیهم عند تطبیقه عندما یبلغوا الحلم ویکون قد صار طبعا فیهم
- وضع تعریف وتوصیف محدد لبیت الإنسان وذکر فی هذا المعنی قول الإمام ابن عطیة _رحمه الله _ " بیت الإنسان هو البیت الذي لا أحد معه فیه أو البیت الذی فیه زوجته أو أمه عدا ذلک لا یکون بیته " الذی ربما لا یجب الاستئذان عند دخوله وهو البیت المهجور أو الخالی غیر مسکون
وذکر أنه یجب الاستئذان إذا کان مع الإنسان فی بیته أمه أو إحدی محارمه أو حتی أبناءه وبناته البالغین لأنه إذا دخل بدون إذن فقد تقع عینه علی مالا یحل له وذکر أیضا أنه ینبغی أن یستأذن حتی علی زوجته خوفا أن یراها فی هیئة تکره أن تظهر علیه بها ... فیا له من دین !!!

-ربما طبیعة الکاتب المعروفة بکثرة الإستشهادات وربما زاد هنا بتکرار العدید منها فی غیر موضع ربما یکون لأن الاستشهاد الواحد یمکن الاستدلال علیه بأکثر من معنی وأظن هذا ما دعاه لذلک والله أعلم ....
ثم ذکر فی النهایة فصل أسرد فیه حالات ما یستثنی من وجوب الإستئذان لدخول البیوت ومنها الغیر مسکونة التي فیها متاع أو لإنقاذ نفس

-کتاب جمیل یستحق الالتفات إلیه لاسیما أننا جمیعا نعاني من قصور فی فهم آلیة تطبیق مثل هذه الآداب إلا من رحم ربي ... فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا یهدی لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سیئها لا یصرف عنا سیئها إلا أنت ....
Profile Image for Ahmed Roza.
79 reviews376 followers
January 28, 2020
كتاب : الأدب الضائع " بحث جامع في أحكام وآداب الاستئذان "
الكاتب : محمد إسماعيل المقدم
دار النشر : دار الخلفاء الراشدين
سنة النشر : 2000 ( تقريبــاً )
نوع الكتاب : ديني – إسلامي – فقه – آداب عامة .
=======
الكتاب الثاني للدكتور محمد إسماعيل المقدم في نفس الأسبوع ، كان الكتاب الأول يتحدث عن خطر الكتابة بالعامية ، وهاهو الكتاب الثاني والذي يتحدث فيه عن " الأدب الضائع " وهو فعلاً ضائع ، الكتاب يتحدث بصورة مفصلة في ما يقترب من 150 صفحة في أحكام وآداب الاستئذان وكم شقينا بعدم قبول الناس لهذه الآداب وإن كانت في ذاتها مفهومة ومعلومة .

وهنا أتحدث عن نفسي فلقد طبقت أنا كل هذا حرفياً لأنني كان لدي مشكلة كبيـرة مع أوقات الفراغ ، ومع من لديهم الكثير والكثير من الأوقات ، والكثير والكثير من الحكايات ، ولذلك اضطررت أو تعمدت أن أقلل من نطاق ومن دائرة الأصدقاء ، ثم من بين هؤلاء الأصدقاء أنتقي عدداً قريبين لتلك الدرجة التي تسمح باللقاءات والمشاورات والحكايات وإلا ما سار الواحد منا على الدرب ولا حاول المضي قدماً .

الكتاب يتحدث عن آداب يعلمها من يعلمها ويجهلها من يجهلها ولا يتقبلها الكثيــــرون . .

نقاط أثارها الكتاب
من الأفكار العظيمة التي عرضها الكاتب هي فكرة أن وجودك لا يعني بالضرورة أنك متاح الآن لكي تقابل هذا ، وتجلس مع هذا ، وترد على هذا . . وهذه فكرة مهجورة متروكة في هذا الوقت ومع وجود وسائل التواصل فبمجرد كونك تنشر شيئاً معناه أنك متاح ومتاح للأبد .

فكرة أن الحضور إلى البيت لابد أن يكون بموعد سابق محدد بدايته ونهايته ، وليس محدد من حيث البداية فقط وتستمر هذه المقابلة للأبد مما يجعل الشخص يكره حتى مجرد أن يراك لأنك تذكره بتضييع وقتك وتجعله يتكلف الود الحب لا وهو يهرب منك في الحقيقة .

فكرة الاستئذان 3 مرات ويجب ألا تكون مواجهاً للباب ويجب ألا تنظر داخل البيت وبمجرد أن تنظر داخله فأنت قد دخلته بالفعل ، وكما قلنا لا يعني وجودي بالداخل أني متاح لأن أرد بل إن قلت لك ارجع فلترجع !

وأخيراً فكرة أن بيتك هو ذلك البيت الذي تعيش فيه مع زوجتك وفقط ، ولا ينبغي عليك الدخول على أختك أو أخيك أو حتى أمك بدون استئذان ، وهذا ما لا نراه اليوم عند الكثير من الناس بل الدخول مباح في أي وقت ، وحتى مع الزوجة ففيها تفصيل فربما هي على حال لا ترضى ولا تريد أن تراها أنت كذلك .
Profile Image for Tangerine.
73 reviews6 followers
June 27, 2024
جميل لكن ثلاث نجوم للإطالة والتكرار في كثير من الأحيان
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.