صدقيني لم يعد في العمر سـعـةٌ لكل هذا الحديث، مهما بدا جميلاً وموغلاً في النقاء! لو عددت لك هذه الكتب، والمنجز منها، وما ينبغي إنجازه، وما أقرؤه وما يتحتم عليَّ قرائته لضقت بي ذرعًا، (بجد) ... لكلٍ منَّا طريقته التي يرتضي العيش بها، وأنا لا أعلم من غرس فيَّ (تحديدًا) هذا الداء حتى استشرى، واستفحل أمره، كنت أود لو أن فعلاً كالقراءة يكافؤون الناس عليه، ويقيمون له "مهرجاناتٍ" حقيقية لا صورية! لكنت حزت مراكز متقدمة .. ولاشك! ... جملة (أن تعيش فـ) هذه مأخوذة عن عمدة من عمد الكتابة (مـاركيز) فيما نقلوا عنه سيرته الذاتية على ترجمتين مختلفتين ( أن تعيش فتحكي) و (نعيشها لنرويها) ,.. في الحقيقة أعجبني العنوان الآخر أكثر للسيرة الذاتية، لا سيما أنه يتكأ على مقولة ذاعت له وهي (أن حياة المرء ليست ما يعيشه، ولكن ما يتذكره منها فيحكيه) ... أما أنا فأخذت العنوان الأول وخرجت من أسر "الحكاية" ذات "كتـابة" (لو تذكرين) فكتبت عن (أن تعيش فتكتب) ... وأنا فيما تعلمين تشغلني الكتابة ذاتًا وموضوعًا، ربما عنك حتى! ولكنها لا تلبث أن تلتف حولكِ كحرباء! ... ................................. عن الكتابة وإليها والكتب وما فيها .. يكتب إبراهيم
كاتب وأديب مصري .. عضو بجماعة مغامير الأدبية .. صدر له: المسحوق والأرض الصلبة نصوص 2008 . التحديق في العيون مجموعة قصصية 2013 . الى صديقتي العزيزة نثر فصحى ـ صدر الكترونيًا ـ 2016
أعتبرها مجموعة مقالات رائعة في حب الأدب والأدباء … ولكن كثرة الاستدلال بكتاب آخرين جعلتني راغبة في ترك ما اقرأ والبحث عن تلك الروايات الأخرى التي ذكرها! فاحذر عزيزي الكاتب !!
من يعرف الأديب الكاتب إبراهيم عادل يعلم أنه لايزال في جعبته الكثير ، وإنا لمنتظرون
كانت قراءة كتاب "أن تعيش فتقرأ" للصديق الجميل إبراهيم عادل تجربة ممتعة جداً ولطيفة. حيث يحوي العمل عدة مقالات تتكلم عن الكتب وعشق الكتب والقراءة بلغة شاعرية جميلة.
أنا شخصياً من القراء الذين يحبون قراءة الأعمال التي تتحدث عن الكتب. ما يميز عمل الصديق إبراهيم أن القارئ يجد نفسه في ثنايا عمله. هناك العديد من الصفحات التي وجدت نفسي فيها، فكان العمل قريباً جداً.
سأقرأ حتماً أعمالاً أخرى لإبراهيم، الصديق الكريم جداً والجميل جداً.
كتاب الصديق ابراهيم في حب الكتب والكتابة .. أحببت فكرة التحدث عن الكتب عن طريق رسائل الى المحبوبة ، وجدته كتابًا يمكن الدفع به لمبتدئين في القراءة، فهو يتحدث عن فعل القراءة بأوجه عديدة من أول البحث عنها الى تراكمها في الاجهزة ، فالمفضلات ولم …
لا أدري ان صدرت الطبعة الاحدث مما قرأت منقحة ومضاف اليها ، فمن تاريخ الاصدار لاول مرة ٢٠١٠ الى ٢٠١٧ أعتقد ان قلم الكاتب والناقد تطور كثيرا، وهو اليوم بالتأكيد أكثر نضجًا من متابعتي لمنشوراته الناقدة للكتب المختلفة .
أظنني تعرفت على الانسان في كتابه هذا، الناقد ابراهيم عادل عاشق للكتب ولكل من يكتب … يمتاز بمطالعته لاقلام ماوراء البحار، وهو أمر نادر في مصر العزيزة حسبما أعرف..
اعجبتني فكرة الكتاب، رسائل إلى صديقة أو حبيبة، حول موضوع الكتاب والكتابة، تتطرق للعديد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع الرئيسي، كانتشار دور النشر وسهولة نشر الغث مع السمين، إعادة تدوير الكتب، ومدارس النقد الأدبي، وكيفية اختيار ما نقرأه، دور الانترنت في نشر الكتب وأيضأ ما يمثله هذا الانتشار الكبير من عبء وتضخم لما هو مطلوب منا الانتهاء من قراءته، بالإضافة لعلاقة المؤلف بكتّاب عرب ومصريين وبكتب بعينها،وبدايته في عالم السرد، الكتاب خفيف، لغته راقية وفي بعض الأحايين تميل للشاعرية،المزج اللطيف بين الحالة العاطفية للراوي، وقضايا الكتابة والكتاب. ولكن انتقص من قدره كثيرًا كثرة الأخطاء اللغوية والنحوية وحاجته أحيانًا لمراجعة بعض التراكيب اللغوية
جميلة هي الكتب التي تتناول الكتب وعالمها. جميلة كتابة إبراهيم وكأنها رسالة إلى حبيبة ثم سرعان ما تدرك أن تلك الحبيبة ربما تكون عشق القراءة والكتابة وربما تكون رفيقة درب.
انا اليوم مبسوط .. استطعت ان انفذ من بين خيوط كلماتك الي سعادتي الخاصه .. ببساطة شديده يأتي السؤال الاهم .. هل احبك .. هذا السؤال لم يقفز .. انه حاضر علي الدوام .. كاللوحات الاعلانيه الكبيره علي العمارات .. تسألين وهل يدعوك ذلك للفخر .. ؟فأجيب نعم و اؤكد طبعا .. هؤلاء اصدقائي الاعزاء .. منهم من اخترته بعناية ونسيته في مكانه هنا ..
ما هذا يا ابراهيم .. كيف لك ان تبدع كل هذا الابداع وتأسر القارئ بهذا الاسلوب الاخاذ .. دامت كتاباتك و دمت مبدع و ومختلف الاسلوب و عظيم الكلمات و مرتب الافكار ..
ليه الواحد بيحب الكتب اللي بتتكلم علي الكتب؟ ليه أصلا بنحب القراءة؟ ايه علاقتنا بالكتب؟ يمكن دي الاسئلة اللي الكاتب بيحاول يجاوبها ولكن مش بشكل أساسي. الكتاب تقدر تقول انه عبارة عن رسالة حب مفتوحة للكتب بشكل أساسي كأنه مناجاة ما بين محب حقيقي للكتب و الكاتب.. العلاقة المتشابكة اللي من النوع ده صعب بشدة الفكاك منه أو تقدر تفصل مشاعرك عن أفكارك عن رغباتك فما بالك الكتابة عنه؟ يمكن مشكلتي الوحيدة في الكتاب التكرار علي كتاب بعينه و كاتب معين في عدة فقرات. متفهم طبعا السبب ولكن كنت محتاج أن يستمر الكتاب بالنسق ده مع كتب أكتر و تفاصيل أكتر. الكتاب بسيط وهادي للغاية لا يحاول كتاب مراجعات عن الكتب أو الكلام عن الكتب بصفة عامة ولكن الكلام هنا كله بصفة حميمة لوهلة تعتقد ان هذه الكلمات لحبيبة ما ولكني مع الوقت بدأت احس ان الكاتب بيكلم الكتب
الكلام حتي تحسه كانه رسالة امتنان علي وقت كانت الوحدة بديل قاسي.. امتنان علي عوالم لم نكن لنراها أو نعيشها لولا تلك الكتب.. وده شئ لا يعرف قيمته قدر اللي مر بأوقات مكنش فيه قدامك غير كتاب تعوم فيه دون شاطئ للعودة.. الحب المخلوط بحبر و ورق و تفاصيل قراءة و حتي في الاهداء عالم متكامل من التفاصيل بيخلي من الامر يستحق ان تكتب مثل تلك الرسائل وده سبب عذوبة الكتاب.. التفاصيل الصغيرة الهادئة كاننا نتذكر ذكريات مشتركة حتي وأن لم نلتقي ولكن بسبب تلك الورقات السحرية نلتقي.
الكتب دائما ما تجمع ما تفرقه الحياة فشكرا لابراهيم الكتابة عن الكتب