الدكتور حسين فوزي (الإسكندرية ٢٩ يناير ١٩٠٠ ـ أغسطس ١٩٨٨)، عالم بحار وكاتب مصري برز في أدب الرحلات.
ألحقه والده بكُتاب الشيخ سليمان جاويش بباب الشعرية بالقاهرة بين عامي ١٩٠٥ و١٩٠٧، حيث حفظ ثلث القرآن
حصل حسين فوزي علي بكالوريوس الطب، ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعه تولوز.
كان حسين فوزي ضمن الرحلة العلمية للسفينة "مباحث"، التي طافت المحيط الهندي.
نشر حسين فوزي أول قصة له في مجلة السفور عندما كان يتولى إصدارها محمد ومحمود تيمور (لفترة قصيرة عامي ١٩١٩ و١٩٢٠). وقد نُشرت له أكثر من ٢٥ قصة في مجلات السفور والفجر بين عامي ١٩١٩ و١٩٢٤، وكاد يستمر في هذا الطريق لولا سفره لدراسة العلوم بجامعة السوربون.
كان حسين فوزي أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1942 م ثم صار مديرًا للجامعة عام 1945 م. كما شغل منصب مدير جامعة الفنون (أكاديمية الفنون) بين عامي 1965 و1968، وانتخب رئيسًا للمجمع العلمي المصري عام 1968.
كان حسين فوزي قد طالب بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قبل إنشائه عام ١٩٥٧، كما كان أول من نادى بإنشاء أكاديمية الفنون في مصر.
من مؤلفاته :
خلال فترة حياته التي استمرت 88 عاما قام الكاتب الراحل بتأليف 19 مؤلفا اهمها
سندباد عصري حديث السندباد القديم سندباد إلى الغرب الموسيقى السيمفونية رحلة تاريخية في البحار السبعة سندباد عصري يعود إلى الهند لندن تطفئ الأنوار هو وهي قلوب للبيع المرأة كتاب مشروع انتحار الأسكندرية في الخريف حول العالم بمايوه
أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية
حصل الدكتور حسين فوزي على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ١٩٦٦، وجاء في تقرير المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة):
(إنه) من الشخصيات النادرة التي تؤكد المعنى الكامل للإنسان المثقف في العصر الحديث. جمع إلى عقليته ودراسته العلمية المتخصصة ثقافة أديب وفنان تعمق في الآداب إلى ما هو أرفع من مستوى الاحتراف وأعمق من مستوى الهواية.
لازلت أتذكر منذ خمس سنوات عندما كنت طالبا في السنة الثانية في كلية الاقتصاد وأثناء حضوري لندوة بعنوان "اليابان بعيون مصرية" لأستاذي الفاضل والمفكر الاقتصادي دكتور جودة عبد الخالق يحكي فيها تجربته في دولة اليابان ومظاهر التقدم بها وإمكانية تطبيق ذلك في مصر.. وحكي لنا عن مدي إعجاب الشعب الياباني بتاريخ مصر بشكل خاص وانهي ندوته بترشيح كتاب "سندباد مصري" لمن يحب ان يقرأ في تاريخ مصر وبعد مرور خمس سنوات وأثناء تجولي بسور الأزبكية أجد الكتاب أمامي في ركن الكتب المستعملة ولم أتردد لحظة في شراء الكتاب.. ولكي أكون صادقا أنا اعشق كتابات التاريخ خصوصا التاريخ المصري الكتاب ينقسم إلي ثلاثة أجزاء : - الجزء الأول بعنوان "الظلام" .. من الاحتلال العثماني إلي عصر محمد علي - الجزء الثاني بعنوان "الخيط الأبيض والخيط الأسود" .. يتناول قصة الفتح الإسلامي لمصر والجوانب الإيمانية والحضارية التي صاحبته - الجزء الثالث بعنوان "الضياء".. ويتناول قصة الحضارة الفرعونية والمصريين القدماء وانهي الكتاب بملخص من ٤٠ صفحة بأهم الأحداث التاريخية في حياة المصريين
الكتاب ممتع وأسلوبه سهل وبعيد عن الملل وحشو التفاصيل هتحس إنك بتسافر بالزمن بين فترات مختلفة في تاريخ مصر 🖤
بداية لم اعرف قيمة حسين فوزى الا بالصدفة فى كتاب اساتذتى للاديب نجيب محفوظ حيث يعتبره من اهم من أثروا فى حياته وتتلمذ على يديه ...ثم عند بداية قرئاتى وجدته يقدم اهدائه الى توفيق الحكيم فزاد تقديرى له .. وفى اثناء رحلتى فى تصفح الكتاب زاد انبهارى بهذا الرجل الفذ الذى لم يحصل على التقدير والشهرة التى تناسب قدره..حسين فوزى واحد من أهم وأعظم وأكبر المفكرين فى تاريخ مصر، هو قامة كبيرة فى تاريخ الفكر فى مصر على نفس المرتبة مع توفيق الحكيم إلا أنه لم ينل حظه من الشهرة لأنه كان أكثر صراحة وميلاً للحداثة ودعوة للتغريب...الكتاب عبارة عن رحلة فى بحار التاريخ المصرى، منذ نشأة الحضارة المصرية القديمة حتى اليوم، الكاتب يحمل أوجاع وآلام المثقف المصرى الذى يحزن لما آل إليه حال هذا الشعب الأصيل .......افضل كتاب يتحدث عن الحقبة الفرعونية بمختلف عصورها وافضل كتاب رأيته تحدث عن الحقبة القبطية فى مصر والتى ظلمت ظلم بين من مؤرخى التاريخ المصرى ..كما زاد اعجابى بتحدثه بصراحة نادرة فى عصره عن رايه فى الحقبة العثمانية واظهاره لكم الدمار والخراب الذى حل بمصر اثناء تبعيتها للدولة العثمانية ...انصح بشدة هذا الكتاب لكل مهتم بالتاريخ المصرى ...ربما تشعر في بعض الأجزاء بأن الكلام مكرر وأحيانا ممل بعض الشيء لكن الكتاب واجب القراءة لكل مصري، لا أعرف لماذا لا يتم تدريس مثل هذا الكتاب لطلاب الثانوية العامة في مصر بدلا من التاريخ المشوه الذي يدرسوه الآن..
الكتاب يحكي جوانب مجهولة من التاريخ المصري، وبالاخص تاريخ المصريين وليس التاريخ المعتاد تداولة من تاريخ الحكام والملوك والعواصم، فهو يسرد تفاصيل حياة الانسان المصري وطريقة معيشته وعاداته، فمثلا في احد الفصول يحكي عن الاحتفال برمضان والمولد النبوي وطقوس الاحتفال باالاعياد في القاهرة المملوكية الي جانب وصفة لطريقة الملبس والمأكل والاحياء القديمة.
ما يميزة ايضا استخدام اللهجة العامية القديمة في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وهو ما يتيح لك تخيل طريقة المصريين في الكلام وعقد مقارنه بين اللهجة العامية في الماضي والحاضر.
عرض الكاتب ايضا اجزاء كبيرة وهامة من التاريخ القبطي بدقة وحيادية وتحدث عن ثورات الاقباط الداخلية ضد الحكام وثوراتهم الخاريجة ضد المحتل.
اسلوب حسين فوزي جميل وهاديء ويتميز بحس ادبي راقي، يجعلك تندمج في الاحداث وكأنك تقرأ عمل ادبي وليس تاريخي.
الكتاب به الكثير من روعة و جمال و تحفة و عبقرية و دهاء و ذكاء و انفراد الشعب المصري عبر التاريخ منذ الفراعنة حتى لحظة كتابته. و الحقيقة أن مثل هذه الكتب رغم متعة قراءتها إلا أنها فصيلة جداً. فأسطورة الشعب العظيم تلك فرية و نكتة.
الكتاب عبارة عن رحلة فى بحار التاريخ المصرى، منذ نشأة الحضارة المصرية القديمة حتى اليوم، الكاتب يحمل أوجاع وآلام المثقف المصرى الذى يحزن لما آل إليه حال هذا الشعب الأصيل، حسين فوزى واحد من أهم وأعظم وأكبر المفكرين فى تاريخ مصر، هو قامة كبيرة فى تاريخ الفكر فى مصر على نفس المرتبة مع توفيق الحكيم إلا أنه لم ينل حظه من الشهرة لأنه كان أكثر صراحة وميلاً للحداثة ودعوة للتغريب. كتاب قيم جداً يجب على كل مصرى قراءته
===============
المؤرخ المصرى ابن إياس عن غزو العثمانيين لمصر سنة 1517م :
ومن العجائب أن مصر صارت نيابة بعد أن كان سلطان مصر أعظم السلاطين فى سائر البلاد قاطبة، لأنه خادم الحرمين الشريفين، وحاوى ملك مصر الذى افتخر به فرعون اللعين حيث قال "أليس لى ملك مصر"، وقد تباهى ملك مصر على سائر بلاد الدنيا، ولكن ابن عثمان هتك حريم مصر، وغنم أموالها، وقتل أبطالها، ولا حول ولا قوة .. ومن عهد عمرو بن العاص فاتح مصر عام 22 من الهجرة عنوة بقائم السيف، لم يفتحها أحد من الملوك بعده عنوة، سوى سليم شاه، ولم يقع مثل ذلك إلا لبختنصر فى قديم الزمان .. ولم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه قط، إلا ما كان فى زمن بختنصر البابلى لما أتى من بابل، وزحف على البلاد بعسكره، وأخربها، وهدم بيت المقدس، ثم دخل مصر وأخربها عن آخرها، وقتل من أهلها مائة ألف إنسان، حتى أقامت مصر أربعين سنة خراب ليس بها ديار ولا نافخ نار. فكان النيل يعلو ويهبط فلا يجد من يزرع عليه الأراضى، ولا ينتفع به. لكن هذه الواقعة لها نحو ألفى عام، وهى قبل ظهور عيسى بن مريم عليه السلام. ثم وقع مثل ذلك لبغداد فى فتنة هولاكو.
- السؤال دلوقتى .. هو مش وقاحة لما يدرسوا لينا فى المدارس الغزو العثمانى وتخريب مصر على يد الأتراك وسرقة مصر على إنه فتح ربانى عظيم ؟! ألا لعنة الرب على كهنة وسدنة الأزهر الذين دمروا التعليم فى مصر ..
يبدأ الدكتور حسين فوزي كتابه بإهداء إلى رائد الأدب العربي - توفيق الحكيم - وهو ما جعلني أدرك أثناء قراءتي للكتاب أن حسين فوزي يحمل نفس فكر الحكيم في أن المصري لا بد أن يتصل بحضارته حتى ننهض مرة أخرى، يجب أن نزرع بذرة التقدم في الغرب في تربة حضارتنا الخصبة، ومن الفصل الأول يزيل الدكتور حسين فوزي أوهام ما اسموه "الفتح العثماني" ويوضح للقاريء كيف تعرض المصريين لويلات شديدة تحت الغزو العثماني الذي جلب لمصر جحافل من العساكر من كل مكان، وفي فصل اخر يوضح لنا مساويء محمد علي وأفعاله ويشرح لنا الفرق بين أن تحيا مصر مستقلة تحت حكم المماليك وأن تكون ولاية من ولايات ال عثمان أو الخليفة العباسي، كما ستدرك أثناء قراءة هذا الكتاب أننا بعيدون جدا عن حضارتنا الفرعونية وأن ما وصلنا منها هو أقل القليل وأننا لم نعرف الكثير عنها إلا خلال المئة سنة الماضية، ويوضح الدكتور حسين فوزي في أكثر من مناسبة أن الشعب المصري هو بطل الكتاب وهو ما بنى عليه كتابه.
ربما تشعر في بعض الأجزاء بأن الكلام مكرر وأحيانا ممل بعض الشيء لكن الكتاب واجب القراءة لكل مصري، لا أعرف لماذا لا يتم تدريس مثل هذا الكتاب لطلاب الثانوية العامة في مصر بدلا من التاريخ المشوه الذي يدرسوه الآن.
أنهيته بعد معاناة فلم يصل الكتاب إلى توقعاتي أو ربما كانت توقعاتي حِملا ضخما ناء الكتاب بحمله!0 أعطاني الكاتب في البداية جرعة كبيرة من الأمل فهو يسرد التاريخ حسب قوله متبعا الشعب لا القادة باحثا عن المجد الذي صنعه البسطاء لا أمراء البلاط والسلاطين لكني لم أجده يفعل ذلك للأسف يحوي الكتاب في بداياته نقلا مطولا ومملا عن كتب الجبرتي وابن إياس ومؤرخين كُثر لاحظت تحامل الكاتب على كل من مر بمصر متهما إياه باستعبادها واستغلالها وإيذاء أهلها لعل هذا صحيح مع البعض لكن هل يجوز التعميم؟ تهت، مع معلوماتي التاريخية المصرية البسيطة، وهو يصف عصر الاسرات وينطلق من فرعون لأخر ثم من مملوك لآخر. فلم أحظَ لا بمتعة الطواف ولا بفائدة المعلومة كما أن تكرار الأفكار كان سيد الموقف بين الصفحات إذ تكررت الجمل وبنفس الحرفية أحيانا على طول الكتاب وعرضه أكثر ما استمتعت به كان المجمل النهائي في الصفحات الأخيرة والجزء الذي يتحدث فيه عن الملكات الثلاث اللاتي حكمن مصر عموما لقد استفزني الكتاب للقراءة أكثر في تاريخ مصر
كانت نهاية عام ٩٢٢ من الهجرة يوم جمعة.. وختم أئمة المساجد في مصر والقاهرة خطبهم بهذا الدعاء: "اللهم انصر السلطان ابن السلطان، ملك البرين والبحرين، كاسر الجيشين، وإمام الحرمين الشريفين، الملك المظفر سليم شاه".
استطاع ابن بايزيد في نصف عام أن يضيف إلى ملك آل عثمان إمبراطورية بالتمام والكمال، هي تلك الدولة الكبرى التي أقامها المماليك في مصر منذ ثلاثة قرون.
وسافر إلى الإسكندرية ليأمر بحبس ألفين من المصريين من رجال الحرف وكبار التجار والمباشرين إلى جانب من القضاة والأمراء والأعيان، حبسهم في أبراج الإسكندرية وخاناتها؛ انتظارًا لقيام المراكب بهم إلى القسطنطينية.
وكان قد نزع من بيوت مصر والقاهرة أثمن ما فيها من منقول وثابت، حتى الأخشاب والبلاط والرخام والاسقف المزيكة والأعمدة السماقية بإيوان القلعة، ومجموعة المصاحف والمخطوطات والمشاكي والكراسي النحاسية والمشربيات والشمعدانات والمنابر.
" إنما كانت مصر أمثولة رائعة أمام كل من يعني بأقدار الأنسانية . فذلك شعب حقق حياته فى صميم داخليته ، ملبياً نوازع نفسه وظل متمسكاً بحضارته ، متعالياً فى أباء لا يتكلم كثيراً أنما يدعو فى رزانة الوافدين عليه ليؤوا بأنفسهم أثار حضارته ويقول لفلاسفة اليونان فى شمم ما انتم سوي اطفال بالنسبة لنا ولا شك بأن طاليس وأفلاطون وغيرهم تأثروا بكل ما رأوه وعركوه فى الحياه المصرية ، لم يرتدوا الي أوطانهم ليقلدوا شيئاً عز على التقليد وإنما آبوا إليها وقد عرفوا المدي الذي يبلغه الإنسان بكفاحه العقلي والمادي " .
كتاب مسلي أخذ فوق حقه لكن يعيبه أن صاحبه ككثيرين غيره ممن ينظر إلى تاريخ مصر بعين القومية المتأثرة بالغرب فيعتبرون الدول الاسلامية التي تعاقبت على مصر احتلالا
في الحقيقة، ليس سهلاً تعريف كتاب من هذا النوع فهو ليس نصاً متكاملاً ولا عملاً أدبياً ولا جزءاً من سفر تاريخي. هو بالأحرى عبارة عن رحلة انتقائية في صفحات ومواقف وحوادث وشخصيات طبعت تاريخ مصر. رسمه قلم أنيق مستخدماً لغة جزلة ولكن أيضاً عاطفة حب قصوى لوطنه وعتاباً عليه وإدراكاً لواقع أن الأرض والشعب متلاحمان في هذا الوطن بشكل ندر وجوده في أي مكان آخر. صحيح أن نظرة متسرعة الى الكتاب قد تتلمس فيه أبعاداً شوفينية. لكنها ستبقى متسرعة. لأن الكتاب لا يستهدف تمجيد وطن انطلاقاً من الفكرة السخيفة القائلة «وطني دائماً على حق»، بل استكشاف الأسباب التي انحدرت بالبلد تحت ربقة غزوات واحتلالات متتالية له. إنه بحث عن الوطن في الوطن، خارج إطار القشور التي أضيفت إليه من خارجه. ومن هنا يبدو الكتاب في نهاية المطاف جزءاً من ذلك الاشتغال على حسّ عام برز في مصر منذ انبثاق عصرها الليبرالي خلال النصف الأول من القرن العشرين وأدى الى إنتاج روايات نجيب محفوظ الأولى وبحوث طه حسين حول مستقبل الثقافة في مصر والشعر الجاهلي وتساؤلات علي عبد الرازق حول الإسلام وأصول الحكم ثم اشتغال حسن فتحي على العمارة مع الشعب، وجمال حمدان على «شخصية مصر» ومحاولة توفيق الحكيم إعادة الروح.... ضمن هذا السياق إذاً، كتب حسين فوزي ذلك الكتاب متنقلاً فيه من «الظلام» الى «الخيط الأبيض والخيط الأسود» فإلى «الضياء»، راسماً تفاصيل التفاصيل في مسيرة شعب ووطن. > وكل هذا انطلاقاً مما يقدم به الكاتب لكتابه إذ يقول: «أدركت من شؤون بلادي وبعض أمور العالم، ما يدركه غلام، عند إعلان الحرب العالمية الأولى. وعشت في خضم ثورة 1919 طالباً، وراقبت في أعقابها بعقل شباب المدارس العليا، حتى غادرت البلاد عام 1925 لأتابع تعليمي، وغبت عنها خمس سنوات، عشت أثناءها مع أهل الغرب بعقلية اوروبية وقلب مصري. وعودتني حياتي العلمية في مصر والخارج، أن لا أصدر حكماً قبل أن أتبين الأمور بكل ملابساتها. وعرفت أن الحقيقة في مسائل الرأي بعيدة المنال، على العكس من بعض المسائل العلمية التي تقوم على قوانين الطبيعة، كالبديهيات الرياضية، أو المؤسسة على الفحص المباشر وتسجيل الملاحظات. أقول بعض المسائل العلمية لأنه حتى لا يقف عند حدود الوصف التشريحي، والتسجيل الموضوعي، وانما يتقدم بخطوات يعمل الاستقراء فيها عملاً كبيراً، فتجري على العلم أحكام سرمدية، لأن العقل يخطئ كما يصيب». > في الأصل كان حسين فوزي طبيباً، وبالتحديد طبيب عيون. لكن خارج إطار هذه المهنة، كان واحداً من كبار المثقفين الذين عرفتهم مصر في المرحلة الفاصلة بين عصرها الليبرالي، وبداية سنوات الثورة. ينتمي الى نفس الذهنية التي أوجدت جمال حمدان ولويس عوض، حسن فتحي وثروت عكاشة وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ، أصحاب تلك العقول الحرة والثقافة الشاملة، من الذين أبدعوا لمصر نهضة ثقافية لا نزال في حاجة الى من يؤرخ لها، وأثبتت على مدى السنين والكتب والمآثر الغنية، أنها واحدة من النهضات الأكثر أصالة وانفتاحاً، التي عرفتها شعوب مناطقنا هذه. كان حسين فوزي الذي رحل عن عالمنا عام 1988 وسط ما يشبه السجال حول اختياراته السياسية، مثقفاً بكل معنى الكلمة، من طينة أولئك الذين اختلط لديهم العلم بالفن، والموسيقى بالعمران، والشعر بأعماق البحار، والسينما بالمسرح... ولعل مأساته الأساسية كمنت في انه إنما أراد لاختياراته الفنية (النخبوية في نهاية الأمر) أن تصبح ذات شعبية في بلده وأن تعمّ، مثله في هذا مثل المعماري الكبير حسن فتحي الذي دافع طوال حياته عن «البناء في سبيل الشعب»، فإذا بدفاعه يقوم ضد اختيارات الشعب نفسه. على هذا النحو كان حسين فوزي يود لو أن كل فلاح مصري تحوّل الى مستمع جيد الى بيتهوفن أو الى فاغنر. ولئن كان حسين فوزي قد «تنازل»، في فترات عن علياء اختياراته الاوروبية الكبيرة، فانه انما فعل ذلك لـ «يعيد» اكتشاف كامل الخلعي وداود حسني وصالح عبدالحي، في ضوء ما يشبههم في اوروبا. وهذا ما عمّق، في الحقيقة، ذلك الشرخ الذي قام على الدوام بين نخبة معينة في مصر، وبين الجمهور المصري ككل، وجعل أبناء تلك النخب يبدون وكأنهم «خواجات» أو «مستشرقون»، وسط عالم كان يؤلمهم «تخلفه».
محاولة لعرض الجوانب المجهولة من التاريخ المصري ، أو البحث عن شخصية مصر في تاريخها . اسلوب حسين فوزي أدبي ، جميل ، إيقاع هادئ يدمج الأحداث بطريقة أدبية متخذا منهج الحكي و ليس السرد التاريخي الممل . أكتر شيء لفت نظري ، تلخيص الأحداث و النكبات إلي تعرض لها المصريين و صبرهم عليها إنهم ليهم الدنيا و إحنا لينا الآخرة ! ! !
الكتاب جه في الآخر و صار مملا و ثقيلا على النفس اللغة صعبة و لكنها تفتح عينك على طريقة كلام المصريين في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر الكتاب فيه لفتات حلوة يمكن ربطها بالواقع و تعبر بجلاء عن الشخصية المصرية اتمنى انتهي منه في أقرب وقت :)
﴿مصر لم تفن في غزاتها ، بل إن غزاتها هم الذين يفنون في مصر﴾
وانتهت رحلة، تمنيت أن لا تنتهي.
رحلة كانت مع الكاتب المؤرخ طبيب العيون د/ حسين فوزي النجار في جولاته في تاريخ مصر . ليست سيرة عن تاريخ ملوكها وحكامها ، بل كانت سيرة هذا الشعب صانع الحضارة.
شعب كانت معجزته علي حد وصفه {معجزة هذا الشعب المصرى إذن ليست في الحضارة التي وهبها للعالم فحسب ، إنما في أن يظل الشعب حيًّا متمكن الشخصية لا يفني في غزاته ومستغليه. شعب زارع، بناء، صناع الیدین ، صانع حضارة ، سواء حكمه محب للعلم ، ذواقة للفن ، أو عيهور مغامر . شعب يفر�� الحضارة على حكامه فرضًا.﴾
الكتاب جزء من موجة "الفرعونية"، وهي دعوى ظهرت على يد بعض العلمانيين المصريين لمحاربة فكرة الوحدة الإسلامية. كلمات المؤلف صريحة جدا في أن الدين خرافة بينما السيمفونيات - المهووس بها المؤلف - أكثر فائدة كغذاء روحي! لم يحاول إخفاء علمانيته كما فعل طه حسين أحيانا، بل كان مثل لويس عوض في الدعوة لتقليد الغرب في كل شيء. يعارض بشدة فكرة أخذ العلم التجريبي فقط من الغرب، ويدعو لأخذ كل الفكر الغربي والثقافة الغربية.
الكتاب ينقل عشرات الصفحات من كتب التاريخ، مثل الجبرتي. بل أغلبه نقل وتجميع. عنده هوس بمصر القديمة، لكن اعترف في النهاية أن المصريين انقطعوا عن الفراعنة فكريا قطيعة صعب وصلها مرة أخرى، وقال أن الإسلام أصبح الثقافة الجديدة الراسخة في فكر المصريين
الكتاب مكتوب باسلوب جميل ياسرك ويخليك مش عاوز تبطل قرائه فيه لكن هناك بعض الماخذ والتناقضات ١.من الملاحظ تجنيه الكبير على الأسرة العلوية جمعاء حتى محمد علي نفسه برغم كل ما قام به من إصلاحات فنراه يقول إن محمد على قام بالعديد من الإصلاحات التى لا يستطيع أحد أن ينكرها ثم يعود ليقول انها كانت إصلاحات لا تجد فيها شئ اخر غير الحضارة المادية ولم يكن المقصود بهذه الإصلاحات اى خير يصيب الشعب المصرى وأنه اضطر لاستخدام المصريين فى الجيش على الرغم من أنه كان يكره أن يراهم بين جنوده وان الباعث الأكبر له على النهوض بمصر هو أنه عندما أفهمه مستشاروه أن تأليف قوه مصريه محاربة يقتضى انشاء مدارس الحرب والهندسة والاركان والطب والبيطره والفنون والصناعات ٢.عندما تحدث عن عهد اسماعيل قال عن مصر انها اتخذت الحضارة الحديثة لباسا وزخرفا مزيفا وطلاوه من تلك الطلاوات التى حرص أمراء محمد على أن يلطخوا بها جسم مصر لتتم لهم صورة مزوقة تحشؤهم فى زمرة الأمراء والملوك المتحضرين حتى يتبجح اسماعيل غير المفترى عليه بمقولته المشهورة أن بلاده لم تعد من افريقيا بل هى قطعه من اوربا اولا انا مش شايفه مشكله من جملة الخديو اسماعيل لان مصر وكل دول شمال إفريقيا عمرها ما كانت زى الدول الأفريقية لا فى العادات ولا الثقافة ولا اى شئ فنحن ننتمى لثقافة دول البحر المتوسط ثانيا وصفه للخديو اسماعيل بالغير مفترى عليه ده فيهةتجنى كبير على الخديو اسماعيل لأنه أكثر من ظلم من حكام مصر ٣. عندما تكلم عن البعثات التى ارسلها محمد علي الى اوربا انها كانت فقط لتعلم حرف ومهن تتصل بشئون الحرب وأنه لم يكن بينهم مصريين سوى رفاعه الطهطاوي وذلك ليؤم الافنديه فى الصلاة وليس للتعلم وان رفاعه أتقن الفرنسية وبدأ في الترجمه وفعلا كان رفاعه مرسل ليؤم الطلاب في الصلاة ويكون شيخهم هناك ولكن كيف يكون محمد على لا يهتم بالشعب المصرى ولا بالنواحي الروحية وكل ما يهمه هو بناء الجيش ثم يرسل رفاعه ليكون واعظا واماما للطلاب فلو كان كذلك لماذا لم يوفر مصاريفه التى تتحملها الدولة طوال مدة البعثة أو حتى يرسل بدلا منه طالب يتعلم فنون الحرب ثم يقول إنه لم يكن يوجد مصريين غير رفاعه ثم يعود ليقول أن البعثات وهبت مصر بالإضافة إلى رفاعه الطهطاوي وهبتها أيضاً على مبارك ومحمود الفلكى ونخبة من الحكماء والجرايحيه والكحالين ٤. عندما تحدث عن إنشاء الجامعة المصرية قال إن الرجعية تتربص بها وتتجمع تحت راية الملك المستبد وتمعمل على تطفيش الشباب روحيا وان الشباب يتخرج موثوق الأقدام لان سلاسل الرجعية تؤخر اقدامه فكيف يكون هذا حال الجامعة المصرية عند إنشائها كيف تكون هذه الجامعة هى نفس الجامعة التى تحدث عنها د.طه حسين مرارا وتكرارا وانبهاره بها وتفوقها على الأزهر فى دراسة العلوم والاداب ٥. عندما تكلم عن دخول الإسلام إلى مصر وانفصالها عما كان قبل الاسلام وكذلك انفصالها من قبل عند دخول المسيحية عن تاريخها الفرعونى وهدم وتخريب اغلب المعابد وضياع اللغه الهيروغليفية والديموطيقيه وهنا يرى الكاتب أن المصريين أصبحوا أحد اثنين اما مسلم يحس احساس شديد بالجامعة الإسلامية وأما مسلم أو مسيحي يشعر بجامعة اللغه والتراث الحضارى والتى تجمع كل الشعوب التى تتكلم العربيه لكن انا شايفه ان هناك نوعين تانين وهما اما مسيحى يعتز بمصريته وأنه محافظ على نقاء الدم المصرى لعدم اختلاطه بالعرب وأما مسلم يعتز بمصريته وأنه نتاج كل ما مر بمصر فرعونى قبطى يونانى رومانى اسلامى وانا كمسلمه أرى أنه لا يمكن تصنيف مصرى على اى حقبه تاريخية معينه فمصر مثل قطعة الجاتوه لا يمكن تجزئتها اذا اردت ان تعرفه وتعرف شعبها فلابد أن تأخذها نتاج كل ما مر بها لكن فى النهاية وبالرغم من كل ده مقدرش اديه اقل من ٥ نجوم
لن أبالغ أبدا إذا ما زعمت أن ذلك الكتاب من أفضل ما قرأت فى التاريخ المصرى؛ فهو ينتقل بين العصور فى سلاسة، رابطا بين الحقب الزمنية وحضارة النيل دون فجوات أو سنوات أو قرون تختفى فى طى النسيان وكأن الدولة الأبيوبية امتداد لعصر بناة الأهرام، لم يتبدل فيها الإنسان المصرى، يتناول التاريخ منذ العصر الحجرى فالبرونزى فالنحاسي حتى عصر الأسرات القديمة وبناة الأهرام وصولا لعصرنا الحاضر، ملقيا الضوء على الأساطير والشعبيات والتاريخ الذى كتبه الاغريقيون والعرب والذى ترجمه الفرنسيون عن الهيلوغريفية والديموطيقية واليونانية، من وجهات نظر متعددة. عبقرى فى الطرح والدراسة والتناول، كأنه قصة وحكاية مغلفة غلافا أدبيا وبلاغيا. استمعت به بطريقة لم أكن أتخيلها وكذلك استفدت كما لم يفعل بى كتاب عن تاريخ مصر، أعتقد أنى سأعيد قراءته عدة مرات وذلك كلما اشتقت إلى مصر التى أعرفها. يقول العالم حسين فوزى: "لم يشيد المصرى الأهرام لشعوره بالفناء، بل لإيمانه بالبقاء هذه المدافن لا تمثل ختام حياة يوم أو بعض يوم، إنما هى معالم الطريق إلى حياة لا تعرف النهاية، إنها أبواب الخلود، أقيمت على حدود الأزل" كما يقول أيضا: "فلنبدأ من العام 3200 قبل الميلاد. حين يتوحد الوجهان القبلي والبحري، ويلبس أول ملوك الأسرة الأولى التاج الأحمر والتاج الأبيض. مجتمعين فيما يعرف بالتاج المزدوج "بشنت" وعندما ينتهى حكم البطالسة وتضم مصر إلى أملاك أغسطس قيصر الخاصة، عام 30 قبل الميلاد، يكون قد انقضى على مصر 2800 عام كانت فيها دولة مستقلة، دون النظر إلى نوع الأسرات الحاكمة إثيوبية كانت أم لوبية. ومنذ الحكم الرومانى حتى بدء الدولة الطولونية، مضى على مصر نحو 900 عام كانت فيها ولاية لروما، ثم لبيزنطة، فالعرب بالمدينة وبغداد ودمشق. ومن الدولة الطولونية حتى الغزو العثماني عاشت مصر دولة مستقلة نحو 600 سنة، وسواء اعتبرت حكم أسرة محمد على استقلالا عن الدولة العثمانية أو تبعية لها، ولقد حرصت على أن أدقق في سنوات الاستقلال؛ حتى أصل إلى نهايتها الصغرى، فى سلسلة من الاحتمالات، فلا يتطرق شك إلى ما أنا بسبيله. ولهذا راعيت أن مصر إيالة تركية، تابعة اسميا لتركيا حتى زالت عنها تلك السيادة العثمانية عام 1914، بإعلان الحماية البريطانية؛ فإنك واصل معى إلى أن مصر فى تاريخها الذى يقدر بحوالى خمسة آلاف سنة، تمتعت باستقلال كامل مدى 3500 سنة، منها حوالى 2500 سنة حكمتها أسر مصرية، ونحو ألف سنة حكمتها أسر أجنبية. أمة تحيا خمسة آلاف عام، تستقل فيها 3500 سنة، أى ما يعادل سبعين فى المائة من تاريخها، أليست هذه حقيقة يجب أن ندقها بالقدوم والمسامير فى رؤوس الشباب؟ أمة ألفية، أطول الأمم تاريخا، تعيش فى أكثر من ثلثى تاريخها مستقلة، تنتقل بين الحضارات: من حضارة مصرية صميمة، إلى حضارة مصرية يونانية، ومصرية بيزنطية، ومصرية إسلامية. وذلك بدلا من الإدعاء الذى مجته أسماعنا منذ الحداثة، بأن مصر فقدت استقلالها نهائيا فى القرن الرابع قبل الميلاد، عندما قضى الغزو الفارس على عهد نكتانيبوس الملك، وما زالت أذكر حتى هذه اللحظة، الألم الذى كان يحز فى قلبي، وأنا غلام فى المدرسة الابتدائية، أردد أسماء أمازيس وبساماتيك ونكتانيبوس؛ فقد انظبعت تلك الأسماء فى نفسي انطباعا عجيبا؛ لأن أصحابها كانوا آخر ملوك مصر المستقلة: أولهم انهزم أمام جيش قمبيز، والثالث ختم عهد الأسرة الثلاثين، وهرب إلى إثيوبيا أمام الزحف الفارسي الأخير. وعندما انتقلت إلى المدارس الثانوية، كانت كل كتب التاريخ تدرس لنا أمجاد آل عثمان، وكان رفقاء المدرسة، ممن خفت سمرتهم ولمع شعرهم، سادرين فى الزعم والتفاخر بأنهم من عائلات تركية، أقول هذا ليعلم شباب اليوم أن جيلى لم يقدر له أن يتمتع بمصريته طويلا."
قرأت مراجعات للكتاب كانت هي الدافع وراء قراءتي له، توقعت -بناءً على ما قرأته- كتابًا يعرض التاريخ من زاوية الشعب العادي فإذا بي أجد النقيض تماما -اللهم إلا صفحات قليلة! كذا انتظرت كتابًا ماتعًا في أسلوبه فوجدت أني أقفز بين الكلمات والسطور بحثًا عن هذه المتعة، أستثني من ذلك الجزء الأخير من الكتاب. ولم يكن غريبًا أن يأتي عرض الكتاب في أسلوب أقل ما يقال عنه أنه عادي، بينما كنت موعودًا بكتاب يحكي التاريخ بأسلوب أدبي رائع فإذا به يعرض التاريخ الجاف حيث الأرقام والأسماء هي مبتدى الحكاية ومنتهاها! (أيضًا مع استثناء بعض فصول الكتاب التي جاء عرضها في قالب ممتع وجميل). بعد كل هذا لا أجد حاجة لتقييم المحتوى نفسه، فهو لم يكن تاريخًا بقدر ما كان عرضًا لآراء الكاتب في إطار تاريخي!
جولة في تاريخ مصر منذ ماقبل عصر الأسرات إلى الغزو العثماني لبلادنا، تأريخ للرزايا والمحن، لكل احتلال غاصب مر ببلادنا .. الأهم هو أنه يسعى لرد المصريين إلى تاريخهم، تاريخ أجدادنا الذي تجاهلناه تحت وطأة الغزاة المتعاقبين، مصر مصرية قبل أن تكون أي شئ آخر، بل إننا لن نكون شيئا بدون أن نعود لأجدادنا، لتاريخهم وكفاحهم، لانكسارهم وانتصارهم، مينا و خوفو واحمس وكاموس و حور محب وامنحوتب ورمسيس وحتشبسوت هم جذرنا الذي لولاه ما كنا ..
الكاتب له أسلوب مشوق فى حكي التاريخ. وكان معجب جدا بثورة 23 يوليو . اعتقد انه لو كان موجود الان لتغير رأيه. فأستبداد المصري لابن بلدة اشد على النفس من استبداد أى محتل.
أولا .. أنصح أي قارئ مُحب للتاريخ بقراءة هذا الكتاب
ثانيا .. ربنا يخليلنا الهيئة العامة لقصور الثقافة ، حيث أن الكتاب دسم جدا و عظيم جدا جدا و سعره فقط ستة جنيهات ☺️
ثالثا .. تقريبا هذه أول مرة بعد انتهائي من قراءة كتاب ، أقوم بالعودة مرة أخرى لقراءة فصول بأكملها من جديد من كثرة استمتاعي بتلك الفصول " الغزو العثماني لمصر ، فترات حكم حتشبسوت و كليوباترا و شجر الدر ، جهد العلماء في تفسير اللغات المصرية القديمة و حجر رشيد ، الجزء الخاص بمحمد علي و عمر مكرم .. " يا للمتعة والله !!!
رابعا .. تجميعة التاريخ المصري منذ عصر ما قبل الأسرات في أخر الكتاب شئ لو تعلمون عظييييييم
خامسا .. كما إعتدت و توقعت من جيل كُتاب ثورة الظباط الأحرار على الملكية ، إتجاه الكُتاب في كل الصفحات لتسليط الضوء على عظمة الشعب المصري و قيامه بالثورات على مدار التاريخ و ظلم الاحتلال ، أحيانا بشكل مُبالغ فيه ، مما يدفع لطول صفحات الكتاب و الملل أحيانا خاصة في الجزء قبل الأخير من الكتاب ..
سادسا .. إسم الكتاب " سندباد المصري " مُعبر جدا جدا عن المحتوى ، رحلة شيقة و دسمة في التاريخ المصري القديم و الحديث
سندباد مصري الكتاب هو رحلة عظيمة ممتعه في تاريخ كفاح الشعب المصري عبر تاريخه قال عنه حسين فوزي إنه ملحمه لملامح الشخصيه المصريه عبر العصور الكتاب مقسم ٣ فصول الفصل الأول بيتكلم عن فترة المماليك وبالأخص نهايتها علي إيد العثمانيين بأبشع وأحقر الطرق والفصل التاني والتالت فيه بيتكلم عن مصر الفرعونيه بكل أسرها وملوكها من مصريين وأجانب زي الأثيوبيين والإغريق والرومان واحتلالها من قبل الهكسوس والفرس وفي نهاية الكتاب مجمل موجز تاريخ مصر كله من عهد ما قبل الأسرات إلي حركة ٢٣ يوليو ١٩٥٢. الكتاب عظيم ومفيد وأنصح بقرائته
الكتاب به الكثير من الغلو عن الحضاره المصريه والمبالغه بشكل كبير جدا مع التكرار والاطاله في الكتاب ،ايضا يشن الكاتب علي الدوله العثمانيه ترهات كثيره ويصفها بالاحتلال وبأنها افسدت اشياء من الحضاره المصريه ، ومن المعلوم ان الدوله العثمانيه لم تكن تحكم مصر الا اسماُ فقط ، في المجمل الكتاب سي جدا وتشعر بالملل في بعض اجزاءه نتيجه التكرار الشديد والغلو الرهيب في وصف الحضاره المصريه القديمه
كتاب ممتع في جزئه الأول ومفيد في آخره الذي يحتوي على ملخص موجز لتاريخ مصر من الفراعنة وحتى أسرة محمد علي. النصف الثاني من الكتاب ممل جدا شعرت فيه بتكرار الكثير من المعلومات والحكايات، وهذا التكرار جعلنى أتوه أثناء القراءة!