قد يكون الكتاب ممتع لفتى/فتاة يتراوح عمره مابين ٩ و ١٢ اما وكما قرأت امس في غلاف الروايه انها مناسبه لمنهم في المرحلة الثانويه والاعدايه (١٢الى ١٨سنه ) هذا امر لا يرضيني حسنا لا انكر انها قصة هادفه ولكن اصبحنا في زمن لايرضي فيه المراهق الا الشيء المميز قد يعود هذا بسبب كثرة وسائل الترفيه نعم نحن مراهقون صغار في السن ولكننا -ربما انا فقط- نقرأ لنتزود بأفكار جديده وليس لنقرأ قصص مكرره ليس تكرار احداث ولكن تكرار اسلوب اسلوب "سبايس تون"
لا اعلم لماذا ولكنني لا احب ان اقرأ الكتب المخصصه ل "اليافعين" برغم انها لمنهم في عمري اشعر بأنها تستخف بي قليلا (:
ربما كانت العله فيَ انا
تقيميي للروايه كروايه اطفال في المرحله "الابتدائيه"
إنها قصة ريمي التي آلفناها منذ الصغر، ريمي الفتى الذي وجده شابٌ ذات يوم وأخذه لزوجته لترعاه مع ابنهما، توفي ابنهما بعد عدة أشهر ثمَّ بعد أن قضى ريمي ثمان سنوات هانئة عاد ذات الشاب ناقمًا على الدنيا، ساخطًا على حظه منها واضطر إلى أخذه للملجَأ لأنه بات معاقًا وعاجزًا عن العمل، شاءت الأقدار بأن وضعت العم ڤيتاليس وكلابه المرحين في طريق ريمي، فاستأجره وانطلق سبعتهم في رحلة بين رحاب المدن الفرنسية، غدرت بهم العواصف وهاجمتهم الذئاب ومات ثلاثة منهم وسرعان ما لحق العم ڤيتاليس بكلابه، مفطور القلب، كسيرًا، كبر ريمي واكتشف أن الرجل برفقته لم يكن شخصًا عاديًا بل مغنيًا ذاع صيته في كل أنحاء أوروبا ذات يوم لكنه فقد صوته وقرر بعدها أن يهيم على وجهه، مات العم ڤيتاليس وتنقل ريمي وحيدًا في بادئ الأمر إلى أن التقى برفيقه ماتيو، وبعد عددٍ من المنعطفات عاد إلى أسرته الثرية الدافئة وعاش برفقتها دون أن ينسى فضل العم ڤيتاليس عليه، رواية لطيفة مفعمة بالأمل والبرد والصبر، ذكرتني نوعًا ما بكتابات فيكتور هيوجو.
رواية إنسانية جميلة جدا تحكي الفقد و اليتم و الحب الذي نستطيع تقديمه للغير و الذي يمكننا تذوقه من أشخاص ليسوا من دمنا و لا علاقة تربطنا بهم ابدا تحكي عن الشجاعة و معنى الصداقة و الوفاء الرواية تضج بمشاعر مرهفة و متاعب حياة و قسوة قلوب ثم يبرز في اخر المطاف نور الامل و حسن الخاتمة التي تمخضت عن الصبر الجميل و الطيبة