What do you think?
Rate this book
أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون
ملخص الناشر: كتاب في أصول التربية يقدم آراء حديثة لبناء شخصية الطفل السوية.
بدأ الكتاب بمقدمة تحدث المؤلف فيها عن أخطاء التربية مع مقارنة بين ماضيه وحاضره وملابسات ذلك، وكيف خرج من تلك الأخطاء إلى القناعة بالتربية الفعالة القائمة على ثلاث نقاط؛ بناء الثقة واصطياد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات.. ثم ذكر قصة الكتاب.. وقدم نصائح.
ثم فصّل في هذه النقاط، فتحت موضوع بناء الثقة تحدث عن طريقة بنائها بإزالة الخوف، وبالكف عن محاولة التحكم، وباللعب والمرح، وبمصادقة الأولاد، وبالحب من غير شروط، وبالتفهم، وبالاحترام، وبلمسات الحنان، وبالقدوة الصالحة.
وفي نقطة اصطياد الإيجابيات، بحث في كيفية اصطياد تلك الإيجابيات.. ورأى ذلك في التركيز على الشيء المراد اصطياده، وفي الإحسان إلى الآخرين، وفي الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسين بفعل الأخطاء، وفي التخلي عن القوقعات القديمة، وفي التعزيز وترك الانتقاد وفي التركيز على النفس والذات لا على الآخرين وفي تقوية العلاقة بالآخرين ومحبتهم.
وفي النقطة الأخيرة وهي كيفية إعادة توجيه السلبيات وضعَ الخطوات اللازمة لتجاوز هذه السلبيات من أجل الخروج إلى نتائج تربوية سليمة تبني الفرد.. وذكرَ الوجه الإيجابي للسلبيات قائلاً: ليس من امرئ يخلو من نقائص نَهَبُهَا لفضائله، فضلاً عن أن السلبيات هي التي تعلم الإنسان وتبنيه إذا استفاد منها.. ومن يعمل يخطئ.. ثم ختم الكتاب بذكر نصائح ودروس مفيدة.
بدأ الكتاب بمقدمة تحدث المؤلف فيها عن أخطاء التربية مع مقارنة بين ماضيه وحاضره وملابسات ذلك، وكيف خرج من تلك الأخطاء إلى القناعة بالتربية الفعالة القائمة على ثلاث نقاط؛ بناء الثقة واصطياد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات.. ثم ذكر قصة الكتاب.. وقدم نصائح.
ثم فصّل في هذه النقاط، فتحت موضوع بناء الثقة تحدث عن طريقة بنائها بإزالة الخوف، وبالكف عن محاولة التحكم، وباللعب والمرح، وبمصادقة الأولاد، وبالحب من غير شروط، وبالتفهم، وبالاحترام، وبلمسات الحنان، وبالقدوة الصالحة.
وفي نقطة اصطياد الإيجابيات، بحث في كيفية اصطياد تلك الإيجابيات.. ورأى ذلك في التركيز على الشيء المراد اصطياده، وفي الإحسان إلى الآخرين، وفي الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسين بفعل الأخطاء، وفي التخلي عن القوقعات القديمة، وفي التعزيز وترك الانتقاد وفي التركيز على النفس والذات لا على الآخرين وفي تقوية العلاقة بالآخرين ومحبتهم.
وفي النقطة الأخيرة وهي كيفية إعادة توجيه السلبيات وضعَ الخطوات اللازمة لتجاوز هذه السلبيات من أجل الخروج إلى نتائج تربوية سليمة تبني الفرد.. وذكرَ الوجه الإيجابي للسلبيات قائلاً: ليس من امرئ يخلو من نقائص نَهَبُهَا لفضائله، فضلاً عن أن السلبيات هي التي تعلم الإنسان وتبنيه إذا استفاد منها.. ومن يعمل يخطئ.. ثم ختم الكتاب بذكر نصائح ودروس مفيدة.
124 pages, ebook
First published July 27, 2009
108 people are currently reading
1538 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 176 reviews
November 8, 2017
الكتاب ممتاز وممتع في ايصال المعلومة وتشعر باحساس الأبوة عندما تقرأه
ولكن .. ملاحظة صغيرة
وهذه لكتبنا العربية بشكل عام وليست لهذا الكتاب بشكل خاص
نجد الكتاب يقدم معلومات رائعة والفائدة منها عظيمة ولكن دائما ما تفتقر كتبنا للجانب العملي
بصراحة لو أضاف الكاتب نماذج عملية وخاصة أنه يخبرنا أنه يمتلك عيادة أو مركزا يراجعه الأهل لعلاج حالات ومشكلات مع ابنائهم
فلماذا لم يورد حالات عملية كافية ووافية .. والله لكان الكتاب أعظم نفعا
ولا أدري إن كان ما تحدثني به نفسي من قبيل الحق أم الظن " وإن بعض الظن إثم " أن معظم المعالجين أو الكتاب الذين لديهم جانب عملي يؤلفون كتبا دائما يتركون شيئا ليقولوا لنا " أممم .. للحصول على المزيد قم بزيارة عيادتي .."
وأكرر إن بعض الظن إثم
يستحق الكتاب خمس نجمات واخفضها لأربعة للملاحظة المذكورة
ولكن .. ملاحظة صغيرة
وهذه لكتبنا العربية بشكل عام وليست لهذا الكتاب بشكل خاص
نجد الكتاب يقدم معلومات رائعة والفائدة منها عظيمة ولكن دائما ما تفتقر كتبنا للجانب العملي
بصراحة لو أضاف الكاتب نماذج عملية وخاصة أنه يخبرنا أنه يمتلك عيادة أو مركزا يراجعه الأهل لعلاج حالات ومشكلات مع ابنائهم
فلماذا لم يورد حالات عملية كافية ووافية .. والله لكان الكتاب أعظم نفعا
ولا أدري إن كان ما تحدثني به نفسي من قبيل الحق أم الظن " وإن بعض الظن إثم " أن معظم المعالجين أو الكتاب الذين لديهم جانب عملي يؤلفون كتبا دائما يتركون شيئا ليقولوا لنا " أممم .. للحصول على المزيد قم بزيارة عيادتي .."
وأكرر إن بعض الظن إثم
يستحق الكتاب خمس نجمات واخفضها لأربعة للملاحظة المذكورة
February 14, 2024
أيها المربون! إذا أخطأ الأولاد فلا تسامحوهم، لأنهم لم يفعلوا ذنبًا يحتاج إلى عقوبة أو إلى مسامحة، إذا أخطأ الأولاد فهذا يعني أنهم يتعلمون، وإذا تعلم الأبناء فهل ينبغي أن نسامحهم؟!
من الصعب جدًا أن تتعلم صقل جوهرة في حين أنك تمتهن الحدادة،
تخلّ أولًا عن مهنة الحدادة وهيا بنا نتعلم كيف نكون صائغين نجيد التعامل مع أبنائنا الجواهر
الكتاب جميل، أعجبتني كل الأفكار الواردة به، وظُلِمت الأفكار بافتقاره للأمثلة العملية التطبيقية، كنتُ أتمنى رؤية واجبات عملية بعد كل فصل حتى يكون التطبيق حيًّا
على كلٍ، استفدتُ منه
October 1, 2018
كتاب جيد من الناحية النظرية، لكن كتب التربية الحديثة تهتم بالجانب العملي وتقدم عدد كبير من النصائح العملية سهلة التطبيق وهو ما لم نجده في العمل الحالي
Read
March 13, 2017عندما أخبرت صديقتي انني بصدد قراءة كتاب عن التربية قالت لي ساخرة جيبي ابوهم في الاول XD :'D
يقول احمد الشقيري لا يعني شراءك للبيانو انك تستطيع العزف عليه بل يلزمك الكثير من الدروس و الساعات الطويلة من التدريب حتى تتقن العزف عليه كذلك التربية لا يمكنك بالانجاب فقط ان تكون مربيا و والدا جيدا
في احدى صفحات الفيسبوك المشهورة قالت لي اختي مرتبكة هل قرأتي البوست الفلاني قلت لها لا ، كان البوست يطرح سؤالا انه اذا ما تقدم نسخة مطابقة الاصل لوالدك للزواج بك هل سترضين فكانت الفاجعة مئات الالوف من الكومنتات بالإجابة لا " يكفي ما عانيناه و عانته أمي" "لن أعيد غلطة أمي مرة اخرى" و مثل هذه الكومنتات تتطاقش و تزاحم احداها الاخرى اذا نحن بصدد لا اقول كارثة واحدة بل كوارث و اخطاء تربوية فادحة مما جعل هذا الكم الهائل من الاشباب و الاطفال غير راضين عن اباءهم !!
دايما ما اطرح هذا السؤال و اجعله امام عيني
If parenthood were by choice, would my children have chosen me?!
فهذه الكتب توجيه دائم الي عيوبنا نحن و ليس عيوب اطفالنا او الجيل الجديد فكما اشار الكاتب اطفالنا مرائتنا و التربية هي بلوغ الشئ تمامه بالتدريج
دورك هو دور المربي الذى يختلف تماما عن دور كل من القاضي و الشرطي و المحقق و السجان
اما بالنسبة للكتاب فلم يشفي غليلي يحتوي فقط على عنواين مبسطة
شكرا أخي حمزة لتذكيرنا بأهمية هذه الكتب :D
يقول احمد الشقيري لا يعني شراءك للبيانو انك تستطيع العزف عليه بل يلزمك الكثير من الدروس و الساعات الطويلة من التدريب حتى تتقن العزف عليه كذلك التربية لا يمكنك بالانجاب فقط ان تكون مربيا و والدا جيدا
في احدى صفحات الفيسبوك المشهورة قالت لي اختي مرتبكة هل قرأتي البوست الفلاني قلت لها لا ، كان البوست يطرح سؤالا انه اذا ما تقدم نسخة مطابقة الاصل لوالدك للزواج بك هل سترضين فكانت الفاجعة مئات الالوف من الكومنتات بالإجابة لا " يكفي ما عانيناه و عانته أمي" "لن أعيد غلطة أمي مرة اخرى" و مثل هذه الكومنتات تتطاقش و تزاحم احداها الاخرى اذا نحن بصدد لا اقول كارثة واحدة بل كوارث و اخطاء تربوية فادحة مما جعل هذا الكم الهائل من الاشباب و الاطفال غير راضين عن اباءهم !!
دايما ما اطرح هذا السؤال و اجعله امام عيني
If parenthood were by choice, would my children have chosen me?!
فهذه الكتب توجيه دائم الي عيوبنا نحن و ليس عيوب اطفالنا او الجيل الجديد فكما اشار الكاتب اطفالنا مرائتنا و التربية هي بلوغ الشئ تمامه بالتدريج
دورك هو دور المربي الذى يختلف تماما عن دور كل من القاضي و الشرطي و المحقق و السجان
اما بالنسبة للكتاب فلم يشفي غليلي يحتوي فقط على عنواين مبسطة
شكرا أخي حمزة لتذكيرنا بأهمية هذه الكتب :D
September 26, 2022
قبل الثناء على الكتاب وذكر فضائله لابد من الإشارة إلى مسألة مهمة بل حقيقة لابد من ترسيخها في الأذهان وهي التي يشير إليها الكاتب في ثنايا كتابه / التغييير منك أنت ومسؤولية التنشئة السوية لأطفالك ولصلاح علاقتك بربك أولا وبالمحيط من حولك تبدأ منك أنت ، قال ربنا: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " هذه حقيقة قرآنية وهي التي جملت الكتاب ونصعته وقربته من القلوب ، القرآن الكريم نور وكل من اقتبس منه شع بحسب قدر الاقتباس، والقصد من كلامي أن كثيرا من الكتب في هذا الباب (التربية الأسرية والتنمية الذاتية) إذا تأملنا في مضامينها وسرعة انتشارها ونجاحها نجد لها أصلا من القرآن ، والكاتب الذي بين أيدينا جزاه الله خيرا وأسبغ عليه النعم قد أجاد وأفاد في تذكية روح المحاسبة للنفس(وهي من المقاصد القرآنية العظيمة) والانطلاق من الذات حين تقَصُّد الصلاح في كتابه بأسلوب عصري قريب من الأذهان دون اختصار مخل ولا تطويل ممل ؛ وأقون إن بمثل هذه الدراسات يرفع الكتاب العرب رؤوسهم لأن القارئ يتحسس من خلالها الصدق في الرغبة في الإفادة والنفع لأفراد الأمة خاصة والإنسانية على وجه العموم..
بارك الله في واضع هذا الكتاب ، والحق أقول إنه أوقد في القلب رغبات جامحة آن أوان صقلها وتطبيقها وتحقيقها..
وليكن شعارنا دائما / اكسب ثقة من تدعو وتربي لترى إيجابياتها وتغمض عين السخط فلا تبدى المساوئ
القراءة الثانية:
هذا الكتاب يميزه صدق مؤلفه ثم كونه منطلقا من تجربة شخصية يحكي فيها المؤلف أنه كان متلبسا بأسليب تقليدية في التربية وهي خاطئة / ثم بخلاف كتب التنيمية الذاتية التي تبيع الوهم للقراء فإنه يضع القارئ المربي أمام الأمر الواقع المتمثل في أن التغيير لابد له من ثمن يدفعه الراغب فيه ، لابد فيه من تغيير النفس ومجاهداتها ومخالفة رعوناتها ..
فهو بهذا الأساس كتاب تزكية وسلوك منطلقه مضامين الآية الكريمة /قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11 ((.
أشكر جزيل الشكر كاتب الكتاب وأرجو أن يزيد تأليفا في مثل هذه المواضيع ..
بارك الله فيه ونفع به آمين ..
26/09/2022
بارك الله في واضع هذا الكتاب ، والحق أقول إنه أوقد في القلب رغبات جامحة آن أوان صقلها وتطبيقها وتحقيقها..
وليكن شعارنا دائما / اكسب ثقة من تدعو وتربي لترى إيجابياتها وتغمض عين السخط فلا تبدى المساوئ
القراءة الثانية:
هذا الكتاب يميزه صدق مؤلفه ثم كونه منطلقا من تجربة شخصية يحكي فيها المؤلف أنه كان متلبسا بأسليب تقليدية في التربية وهي خاطئة / ثم بخلاف كتب التنيمية الذاتية التي تبيع الوهم للقراء فإنه يضع القارئ المربي أمام الأمر الواقع المتمثل في أن التغيير لابد له من ثمن يدفعه الراغب فيه ، لابد فيه من تغيير النفس ومجاهداتها ومخالفة رعوناتها ..
فهو بهذا الأساس كتاب تزكية وسلوك منطلقه مضامين الآية الكريمة /قوله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11 ((.
أشكر جزيل الشكر كاتب الكتاب وأرجو أن يزيد تأليفا في مثل هذه المواضيع ..
بارك الله فيه ونفع به آمين ..
26/09/2022
February 24, 2017
كتاب تربوي يستحق أن يوجد في مكتبة كل والد ووالدك ومربي ومربية
يقدم الكاتب في كتاب ثلاثية التربية الفاعلة :
١. بناء الثقة. ٢. اصطياد الإيجابيات. ٣. إعادة تحويل الإيجابيات.
ويختم الكتاب بتلخيص للعادات السبع للفاعلية
يبدأ الكاتب في مقدمته وبداية كتابع بالحديث عن حاله وحال الكثير من الآباء من حيله وكيف كانوا يتعاملون مع ابنائهم وكيف كلن فهمهم للتربية.
أبناؤنا جواهر لكننا حدادون عنوان حميل لكتاب لطيف
فلسفة العنوان : الجواهر " تعبّر عن الأبناء وقدراتهم الرائعة ومهاراتهم الجميلة التي يمتلكونهاوالذكاء الذي فطروا عليه .
الحدادون " وصف للآباء الذين اعتادوا على ممارسات القسوة في التربية. الذي أتقنوا فنًّا ولا يريدون تغييره. فهم ارتاحوا لما اتقنوه. وورثوه
من العنوان تستلهم هدف الكتاب : أيها الآباء لديكم أبناء تعاملوا معهم بما يستحقون لا كما تتقنون. فهم جواهر فيحتاجون صائغاً لا حداد.
بعدها يقدم الكاتب الثلاثية آنفاً ذكرتها آنفا.
١. بناء الثقة : من خلال ازالة تخوف و الاكراه ومصاحبة الابن والاحترام ومجموعة من الأمور الاخرى
٢. تصيد الايجابيات : من خلال التركيز على اللإيجابيات لا السلبيات والمدح والتشجيع وغيرها
٣. إعادة توجيه السلبيات : نقطة لطيفة من خلال التركيز على الفعل لا الفاعل. ومحاولة التأكد من أن الهطأ يستحق ردة فعلنا. تعمد الابن ونيته وحجم خطؤه وغيرها
كتاب جميل وعملي يستحق تكرار القراءة
يقدم الكاتب في كتاب ثلاثية التربية الفاعلة :
١. بناء الثقة. ٢. اصطياد الإيجابيات. ٣. إعادة تحويل الإيجابيات.
ويختم الكتاب بتلخيص للعادات السبع للفاعلية
يبدأ الكاتب في مقدمته وبداية كتابع بالحديث عن حاله وحال الكثير من الآباء من حيله وكيف كانوا يتعاملون مع ابنائهم وكيف كلن فهمهم للتربية.
أبناؤنا جواهر لكننا حدادون عنوان حميل لكتاب لطيف
فلسفة العنوان : الجواهر " تعبّر عن الأبناء وقدراتهم الرائعة ومهاراتهم الجميلة التي يمتلكونهاوالذكاء الذي فطروا عليه .
الحدادون " وصف للآباء الذين اعتادوا على ممارسات القسوة في التربية. الذي أتقنوا فنًّا ولا يريدون تغييره. فهم ارتاحوا لما اتقنوه. وورثوه
من العنوان تستلهم هدف الكتاب : أيها الآباء لديكم أبناء تعاملوا معهم بما يستحقون لا كما تتقنون. فهم جواهر فيحتاجون صائغاً لا حداد.
بعدها يقدم الكاتب الثلاثية آنفاً ذكرتها آنفا.
١. بناء الثقة : من خلال ازالة تخوف و الاكراه ومصاحبة الابن والاحترام ومجموعة من الأمور الاخرى
٢. تصيد الايجابيات : من خلال التركيز على اللإيجابيات لا السلبيات والمدح والتشجيع وغيرها
٣. إعادة توجيه السلبيات : نقطة لطيفة من خلال التركيز على الفعل لا الفاعل. ومحاولة التأكد من أن الهطأ يستحق ردة فعلنا. تعمد الابن ونيته وحجم خطؤه وغيرها
كتاب جميل وعملي يستحق تكرار القراءة
August 2, 2019
كتاب مُمتع ولذيذ .. وبسيط جداً .. سلس في توصيل المعلومة .. استمتعت بقرائته ولم أشعر بثقل الأمر المطروح .. فالكاتب كان يُهون الكثير علينا أثناء سرده .
بدأ الكاتب فيه بمقدمة عن تصوراتنا عن التربية وقناعاتنا المغلوطة .. تلك التي تربينا عليها ، و وجدنا أنه لا مفر من تطبيقها على أبنائنا رغم حنقنا منها في الصغر ..
ثم انتقل إلى مثلث التربية الفعالة :
◼ بناء الثقة
◼ رصد الإيجابيات
◼ إعادة توجيهة السلبيات
وذلك في أسلوب حكائي رائع لا يُشعرك بالملل والسأم .. فادني الكتاب وكان له جميل الأثر عليّ إذ ترافق مع دورة للتربية بدأت فيها ، فكانت تستلهم مقدمتها من نفس أفكار الكتاب ..
ربي يصلح أحوالنا وينفعنا بما علِمنا .. ويربي لنا أولادنا ويجعلهم ذرية صالحة نافعة مُصلحة 💙
02.08.2019
بدأ الكاتب فيه بمقدمة عن تصوراتنا عن التربية وقناعاتنا المغلوطة .. تلك التي تربينا عليها ، و وجدنا أنه لا مفر من تطبيقها على أبنائنا رغم حنقنا منها في الصغر ..
ثم انتقل إلى مثلث التربية الفعالة :
◼ بناء الثقة
◼ رصد الإيجابيات
◼ إعادة توجيهة السلبيات
وذلك في أسلوب حكائي رائع لا يُشعرك بالملل والسأم .. فادني الكتاب وكان له جميل الأثر عليّ إذ ترافق مع دورة للتربية بدأت فيها ، فكانت تستلهم مقدمتها من نفس أفكار الكتاب ..
ربي يصلح أحوالنا وينفعنا بما علِمنا .. ويربي لنا أولادنا ويجعلهم ذرية صالحة نافعة مُصلحة 💙
02.08.2019
February 26, 2017
عرض الكاتب الخطوط العريضة الأساسية التي ينبغي أن يتبعها الآباء في مسار التربية و هي فعلا غاية في الأهمية
لكنه لم يتوسع في شرح الآليات التي تساعدهم على اتباعها.. ربما هذا يحتاج إلى الكثير من المؤلفات
قد لا تشعر أنك قد أصبحت مربيا " أفضل" بعد انتهائك من قراءته.. لأن تلك التغييرات تحتاج إلى تدريب و تدرج و صبر حتى تغير في نفسك تلك الطباع..
بالتأكيد لن تصل إليها إن لم تبدأ بالتدرب عليها
الكتاب أشبه بخريطة بناء.. الخريطة لا تصنع لك سكنا فوريا.. لكنها تعلمك كيف تبنيه
الأسلوب مبسط " خفيف دم" سهل العبارة
أرشحه و أنصح به
لكنه لم يتوسع في شرح الآليات التي تساعدهم على اتباعها.. ربما هذا يحتاج إلى الكثير من المؤلفات
قد لا تشعر أنك قد أصبحت مربيا " أفضل" بعد انتهائك من قراءته.. لأن تلك التغييرات تحتاج إلى تدريب و تدرج و صبر حتى تغير في نفسك تلك الطباع..
بالتأكيد لن تصل إليها إن لم تبدأ بالتدرب عليها
الكتاب أشبه بخريطة بناء.. الخريطة لا تصنع لك سكنا فوريا.. لكنها تعلمك كيف تبنيه
الأسلوب مبسط " خفيف دم" سهل العبارة
أرشحه و أنصح به
December 31, 2012
الكتاب موجه بالأساس لنوعية صعبة من الآباء الحقيقة
بمكن لأني لازلت في منتصف الطريق فمستشعرة الكلام دا من منظور إني إبنه و لست مربية
و بصراحة شديدة بحمد ربنا حمدًا كثيرًا أن أغلب ما قاله الكتاب طبقه أبي و أمي علينا دون تأصيل علمي
ميزة الكتاب أن الكاتب طبق هذا الكلام علي نفسه أولًا ... و يحاول أن يساعد زوجته التي يصفها "بالعظيمة" في هذه المهمة الصعبة ... هو ليس كتابًا نظريًا فقط و يعترب الكاتب انه لازال يُخطئ كثيرًا في عدم الالتزام بالطرق الحديثة ( لأنه تربي علي الخرزانة و علي الخوف المفرط من الأهل و أمسك نفسه متلبسًا بفعل نفس ما كان يُفعل فيه رغم استنكاره الشديد له )
يُأصِل الكتاب لفكرة أن يحاسب الأباء أنفسهم أولًا , و أن لا يداوموا علي إلقاء اللوم علي الأبناء فقط ...
فالابناء هم مجرد انعكاس لطرق تربيتهم ...
و فكرة الكتاب الأساسية تدور حول سأسيس إستراتيجية مثلى للتربية ( التربية الفعالة ) خلال :
1- بناء الثقة بين الابوين و الأطفال
2- اصطياد الإيجابيات
3- إعادة توجيه السلبيات
و يقول إن بناء الثقة لابد أن يأتي من إزالة الخوف الذي يحرص بعض الآباء علي زراعته عند أبنائهم تجاههم , و أن يكفوا عن التحكم و السيطرة الكاملة علي حياة الطفل لان اعتماد الطفل علي الاباء اساسا من المفترض ان يكون مرحلة مؤقته , ( فللإنسان فترة الحضانة هي الأطول بين المخلوقات كافة , و لكن نهايتها لابد ان تكون الإستقلال حتي يكون المرء إنسانًا ناضجًا سويًا ... و يشرح أربعة أنواع من الإعاقات إن لم يستطع المرء الإستغناء عن أهله , ( إعاقة جسدية - أعاقة ذهنية و عقلية - إعاقة مادية - إعاقة عاطفية ) و يقول أننا كمجتمعات عربية عمومًا لدينا مستويات عديدة من الإعاقة العاطفية و الإنفعاليه و المزاجية ...
و يشرح بعد ذلك كيف يربي النسور أبناؤه علي الطيران , فهو يجعل العش ذا ظرف صعبة للغاية حتي ترغب الافراخ بإلقاء نفسها من العش ( الذي يكون فوق قمم شاهقة ) فتسقط و تطير الأم لتلتقط الأفرخ في الجو و هاكذا حتي تتعلم الطيران , فلابد من الجراءة و الثقة في تعليم الأبناء ... حتي يصلوا لمرحلة الإستقلال التام .
و بناء الثقة يأتي أيضًا من اللعب و المرح و مصادقة الأبناء ,و الحب الغير مشروط و التفهم و الإحترام و معاملتة انه انسان , و أيضًا من خلال لمسة الحنان و القدوة ...
و يضرب مثلًا بالاوزة الذهبية التي تبيض بيضة ذهب , فيتعجل المرة الذهب فيدفعه في نهاية الأمر إلى ذبح الأوزه ...فيقول أن الأهتمام بالنتائج علي حساب الطفل نفسه قد يذبح العلاقة بين المربي و ابنه ... فالاولي ان يهتم المربي بالابن و يحاول ان يجرب طرق جديدة حتي يحقق النتائج المطلوبة منه ...
ثم يركز بعد ما بُنِيَت ا لثقة علي ان يتعلم المربي التفكير الإيجابي و كيف يصطاد الإيجابيات بدلًا من ان يركز و يضخم السلبيات , و يقول أنه إن ركز المرء علي السلبيات فلن يتمكن من رؤية الإيجابيات الكثيرة الموجودة في الإبن ... و يدعونا أن نتصرف عكس السرطانات ( و التي تتصرف بغرابة إن تم حبسها في طبق صغير يمكنها الهرب منه , إن كان سرطان وحيد فسيهرب و لكن إن وُجد عدة سرطانات معًا فما ان يحاول احدهم الهرب حتي يسارع الأخرين بسحبه للأسفل ) فيقول إنه لابد أن نتصرف عكس السرطانات ذات التفكير السلبي ...
أما عن تعديل السلبيات فيقول أنه لابد من التفريق بين السلوك السئ من الطفل و الطفل نفسه , و أنه غالبًا ما تكون السلوكيات السيئة خلفها نوايا طيبة , فلنركز علي النوايا الطيبة و لنعدل السلوك علي هذا الاساس ...
-------------------
الكتاب في مجمله ظريف , و بالرغم من أني لا أقتنع بالكتب العربية عمومًا إلا ان التنشيط بالقراءة عن التربية من آن لأخر يجعل الذهن حاضر ... بالطبع لا اوافق علي عدد من الأفكار التي قيلت في الكتاب ( ربما يمكن تطبيق إستراتيجية معينة في سن اكبر لكن عدم تحديد الأعمار شئ سئ أيضًا ) فمثلًا إحترام رغبات الأطفال قد لا تكون في مصلحته علي المدى الطويل ... أذكر أطفال أجبرهم اهلهم علي حفظ القرآن في صغرهم ضد إراداتهم , و أطفال استجاب الاباء لرغبات الاطفال القاصرة في عدم الحفظ , و النتيجة طبعًا معروفة ... و لنتخيل طفل لا يعرف ماذا يريد ان طاوعناه مثلا علي عدم الذهاب للمدرسة او عدم تعلم القراءة لان التعليم عمومًا شئ سخيف ... هذا شئ
الشئ الآخر انه لا يوجد فارق بين السلوك و صاحبه , لان ان اصر المرء علي سلوك خاطئ و اصبحت سلوكيات عده هي المكونه لهذا المرء فبالتالي سيكون هذا شخص سئ , فالطفل في مرحلة من المراحل لا يكون مؤهلًا للإختيار الحر بشكل كامل و لابد من غرس اساسيات و مبادئي يمكنه ان يبني عليها قيمة و قياساته الاخلاقية فيما بعد ... لعندما نتعلم الكلام لا نبدئ اختياراتنا في موافقتنا علي الكلمات و مدلولاتها و لكن نأخذها هاكذا كي يكون هناك قاعدة من الكلمات لنكون من خلالها الجمل ... فلابد من وجود قاعدة من الكلمات الأخلاقية كي نكون جملا اخلاقية تنعكس في حياتنا ككل ... ربما يمكننا ان نشرح بهدوء للطفل لماذا السلوك المعين سئ و السلوك الآخر جيد , و لكن هذا يأتي في مرحلة متقدمة .
يتبع الكتاب - مثل معظم الكتب الحديثة المترجمة عمومًا , أسلوب سرد القصة أو ضرب المثل أو حتي خوض التجربة و الحكي عنها , بدلًا من الأسلوب الرتيب القديم من إلقاء الحكم و المواعظ الصماء فقط ... و هذه نقطة في صالح الكاتب
بمكن لأني لازلت في منتصف الطريق فمستشعرة الكلام دا من منظور إني إبنه و لست مربية
و بصراحة شديدة بحمد ربنا حمدًا كثيرًا أن أغلب ما قاله الكتاب طبقه أبي و أمي علينا دون تأصيل علمي
ميزة الكتاب أن الكاتب طبق هذا الكلام علي نفسه أولًا ... و يحاول أن يساعد زوجته التي يصفها "بالعظيمة" في هذه المهمة الصعبة ... هو ليس كتابًا نظريًا فقط و يعترب الكاتب انه لازال يُخطئ كثيرًا في عدم الالتزام بالطرق الحديثة ( لأنه تربي علي الخرزانة و علي الخوف المفرط من الأهل و أمسك نفسه متلبسًا بفعل نفس ما كان يُفعل فيه رغم استنكاره الشديد له )
يُأصِل الكتاب لفكرة أن يحاسب الأباء أنفسهم أولًا , و أن لا يداوموا علي إلقاء اللوم علي الأبناء فقط ...
فالابناء هم مجرد انعكاس لطرق تربيتهم ...
و فكرة الكتاب الأساسية تدور حول سأسيس إستراتيجية مثلى للتربية ( التربية الفعالة ) خلال :
1- بناء الثقة بين الابوين و الأطفال
2- اصطياد الإيجابيات
3- إعادة توجيه السلبيات
و يقول إن بناء الثقة لابد أن يأتي من إزالة الخوف الذي يحرص بعض الآباء علي زراعته عند أبنائهم تجاههم , و أن يكفوا عن التحكم و السيطرة الكاملة علي حياة الطفل لان اعتماد الطفل علي الاباء اساسا من المفترض ان يكون مرحلة مؤقته , ( فللإنسان فترة الحضانة هي الأطول بين المخلوقات كافة , و لكن نهايتها لابد ان تكون الإستقلال حتي يكون المرء إنسانًا ناضجًا سويًا ... و يشرح أربعة أنواع من الإعاقات إن لم يستطع المرء الإستغناء عن أهله , ( إعاقة جسدية - أعاقة ذهنية و عقلية - إعاقة مادية - إعاقة عاطفية ) و يقول أننا كمجتمعات عربية عمومًا لدينا مستويات عديدة من الإعاقة العاطفية و الإنفعاليه و المزاجية ...
و يشرح بعد ذلك كيف يربي النسور أبناؤه علي الطيران , فهو يجعل العش ذا ظرف صعبة للغاية حتي ترغب الافراخ بإلقاء نفسها من العش ( الذي يكون فوق قمم شاهقة ) فتسقط و تطير الأم لتلتقط الأفرخ في الجو و هاكذا حتي تتعلم الطيران , فلابد من الجراءة و الثقة في تعليم الأبناء ... حتي يصلوا لمرحلة الإستقلال التام .
و بناء الثقة يأتي أيضًا من اللعب و المرح و مصادقة الأبناء ,و الحب الغير مشروط و التفهم و الإحترام و معاملتة انه انسان , و أيضًا من خلال لمسة الحنان و القدوة ...
و يضرب مثلًا بالاوزة الذهبية التي تبيض بيضة ذهب , فيتعجل المرة الذهب فيدفعه في نهاية الأمر إلى ذبح الأوزه ...فيقول أن الأهتمام بالنتائج علي حساب الطفل نفسه قد يذبح العلاقة بين المربي و ابنه ... فالاولي ان يهتم المربي بالابن و يحاول ان يجرب طرق جديدة حتي يحقق النتائج المطلوبة منه ...
ثم يركز بعد ما بُنِيَت ا لثقة علي ان يتعلم المربي التفكير الإيجابي و كيف يصطاد الإيجابيات بدلًا من ان يركز و يضخم السلبيات , و يقول أنه إن ركز المرء علي السلبيات فلن يتمكن من رؤية الإيجابيات الكثيرة الموجودة في الإبن ... و يدعونا أن نتصرف عكس السرطانات ( و التي تتصرف بغرابة إن تم حبسها في طبق صغير يمكنها الهرب منه , إن كان سرطان وحيد فسيهرب و لكن إن وُجد عدة سرطانات معًا فما ان يحاول احدهم الهرب حتي يسارع الأخرين بسحبه للأسفل ) فيقول إنه لابد أن نتصرف عكس السرطانات ذات التفكير السلبي ...
أما عن تعديل السلبيات فيقول أنه لابد من التفريق بين السلوك السئ من الطفل و الطفل نفسه , و أنه غالبًا ما تكون السلوكيات السيئة خلفها نوايا طيبة , فلنركز علي النوايا الطيبة و لنعدل السلوك علي هذا الاساس ...
-------------------
الكتاب في مجمله ظريف , و بالرغم من أني لا أقتنع بالكتب العربية عمومًا إلا ان التنشيط بالقراءة عن التربية من آن لأخر يجعل الذهن حاضر ... بالطبع لا اوافق علي عدد من الأفكار التي قيلت في الكتاب ( ربما يمكن تطبيق إستراتيجية معينة في سن اكبر لكن عدم تحديد الأعمار شئ سئ أيضًا ) فمثلًا إحترام رغبات الأطفال قد لا تكون في مصلحته علي المدى الطويل ... أذكر أطفال أجبرهم اهلهم علي حفظ القرآن في صغرهم ضد إراداتهم , و أطفال استجاب الاباء لرغبات الاطفال القاصرة في عدم الحفظ , و النتيجة طبعًا معروفة ... و لنتخيل طفل لا يعرف ماذا يريد ان طاوعناه مثلا علي عدم الذهاب للمدرسة او عدم تعلم القراءة لان التعليم عمومًا شئ سخيف ... هذا شئ
الشئ الآخر انه لا يوجد فارق بين السلوك و صاحبه , لان ان اصر المرء علي سلوك خاطئ و اصبحت سلوكيات عده هي المكونه لهذا المرء فبالتالي سيكون هذا شخص سئ , فالطفل في مرحلة من المراحل لا يكون مؤهلًا للإختيار الحر بشكل كامل و لابد من غرس اساسيات و مبادئي يمكنه ان يبني عليها قيمة و قياساته الاخلاقية فيما بعد ... لعندما نتعلم الكلام لا نبدئ اختياراتنا في موافقتنا علي الكلمات و مدلولاتها و لكن نأخذها هاكذا كي يكون هناك قاعدة من الكلمات لنكون من خلالها الجمل ... فلابد من وجود قاعدة من الكلمات الأخلاقية كي نكون جملا اخلاقية تنعكس في حياتنا ككل ... ربما يمكننا ان نشرح بهدوء للطفل لماذا السلوك المعين سئ و السلوك الآخر جيد , و لكن هذا يأتي في مرحلة متقدمة .
يتبع الكتاب - مثل معظم الكتب الحديثة المترجمة عمومًا , أسلوب سرد القصة أو ضرب المثل أو حتي خوض التجربة و الحكي عنها , بدلًا من الأسلوب الرتيب القديم من إلقاء الحكم و المواعظ الصماء فقط ... و هذه نقطة في صالح الكاتب
January 11, 2018
مراجعة وتقييم كتاب 📘
.
اسم الكتاب: #أبناؤنا_جواهر_ولكننا_حدادون
اسم الكاتب: #د_مسلم_تسابحجي
عدد صفحات الكتاب :126 صفحة
دار النشر : #دار_الفكر
نوع الكتاب : #تنمية_أسرية #تطوير_علاقات_أسرية #تربية
تقييم الكتاب في صفحة Goodreads : (3.85)
تاريخ الانتهاء من القراءة : ١١ يناير ٢٠١٨ 🗓
سبب القراءة : تحدي_القراءة_٢٠١٨ #الكتاب_رقم_٨
.
📌 ملخص الكتاب:-..
.
يدور الكتاب حول "كيفية نشؤء تربية خاطئة بين الآباء والأبناء رغم ان السلوكيات التي ينتهجها الآباء تكون في اعتقادهم انها الانسب للتربية ثم يتطرق الكاتب لإعطاء مثال من واقع تربية والده له وانعكاس ذلك على بدايته في معاملة ابناءه ليدخلنا معه بعد ذلك للتجربة التي قام بها والتي أستمدها من الكتاب الشهير #العادات_السبع_للناس_الاكثر_فعالية والتي يستخلص من خلالها ثلاثة محاور اساسية لتربية سليمة وهي :
.
أولا: بناء الثقة ، ثانيا : اصطياد الإيجابيات ، ثالثا: إعادة توجيه السلبيات.
.
.
📌 أسلوب الكتابة :-..
.
👈🏻 يقع الكتاب في ١٣٦ صفحة يتناول فيها المؤلف أساليب وافكار وأمثلة وبعض النصائح في التربية الصحيحة للابناء، اعجبني الاسلوب رغم افتقاره للأمثلة العملية او المصادر التربوية الداعمة التي أحبب توافرها ولربما هذا الاعتقاد تولد في ذهني قبل القراءة لأن الكاتب دكتور والموضوع تربوي🤷🏻♂️.
.
👈🏻 اغلب النصائح الموجودة في الكتاب ترتكز على مباديء #ستيفن_كوفي مؤلف كتاب #العادات_السبع_للناس_الاكثر_فعالية
🖊 التقييم :-.
.
📝 أعطيت الكتاب 5 /3.5 ✨اعجبني الكتاب من ناحية الاسلوب في الطرح للأفكار وإن لم تكن جديدة بالنسبة لي ولعل ذلك يرجع لقرائتي كتاب العادات السبع للناس الاكثر فعالية الا ان ذلك لا ينكر مجهود الكاتب في تعريب الاسلوب وتبسيطه للأفكار.
.
.
📌اشترك بقناتي مع كتاب لتشاهد المزيد من المراجعات للكتب والروايات 😊.
.
#مراجعة_وتقييم#أبناؤنا_جواهر_ولكننا_حدادون ##د_مسلم_تسابحجي ##تنمية_أسرية #تطوير_علاقات_أسرية #تربية #اقرا_معنا #محبين_القراءة #اقرا #مكتبتي #قراءات_٢٠١٨ #قناة_مع_كتاب #الكتاب_رقم_٨_للعام_٢٠١٨
.
اسم الكتاب: #أبناؤنا_جواهر_ولكننا_حدادون
اسم الكاتب: #د_مسلم_تسابحجي
عدد صفحات الكتاب :126 صفحة
دار النشر : #دار_الفكر
نوع الكتاب : #تنمية_أسرية #تطوير_علاقات_أسرية #تربية
تقييم الكتاب في صفحة Goodreads : (3.85)
تاريخ الانتهاء من القراءة : ١١ يناير ٢٠١٨ 🗓
سبب القراءة : تحدي_القراءة_٢٠١٨ #الكتاب_رقم_٨
.
📌 ملخص الكتاب:-..
.
يدور الكتاب حول "كيفية نشؤء تربية خاطئة بين الآباء والأبناء رغم ان السلوكيات التي ينتهجها الآباء تكون في اعتقادهم انها الانسب للتربية ثم يتطرق الكاتب لإعطاء مثال من واقع تربية والده له وانعكاس ذلك على بدايته في معاملة ابناءه ليدخلنا معه بعد ذلك للتجربة التي قام بها والتي أستمدها من الكتاب الشهير #العادات_السبع_للناس_الاكثر_فعالية والتي يستخلص من خلالها ثلاثة محاور اساسية لتربية سليمة وهي :
.
أولا: بناء الثقة ، ثانيا : اصطياد الإيجابيات ، ثالثا: إعادة توجيه السلبيات.
.
.
📌 أسلوب الكتابة :-..
.
👈🏻 يقع الكتاب في ١٣٦ صفحة يتناول فيها المؤلف أساليب وافكار وأمثلة وبعض النصائح في التربية الصحيحة للابناء، اعجبني الاسلوب رغم افتقاره للأمثلة العملية او المصادر التربوية الداعمة التي أحبب توافرها ولربما هذا الاعتقاد تولد في ذهني قبل القراءة لأن الكاتب دكتور والموضوع تربوي🤷🏻♂️.
.
👈🏻 اغلب النصائح الموجودة في الكتاب ترتكز على مباديء #ستيفن_كوفي مؤلف كتاب #العادات_السبع_للناس_الاكثر_فعالية
🖊 التقييم :-.
.
📝 أعطيت الكتاب 5 /3.5 ✨اعجبني الكتاب من ناحية الاسلوب في الطرح للأفكار وإن لم تكن جديدة بالنسبة لي ولعل ذلك يرجع لقرائتي كتاب العادات السبع للناس الاكثر فعالية الا ان ذلك لا ينكر مجهود الكاتب في تعريب الاسلوب وتبسيطه للأفكار.
.
.
📌اشترك بقناتي مع كتاب لتشاهد المزيد من المراجعات للكتب والروايات 😊.
.
#مراجعة_وتقييم#أبناؤنا_جواهر_ولكننا_حدادون ##د_مسلم_تسابحجي ##تنمية_أسرية #تطوير_علاقات_أسرية #تربية #اقرا_معنا #محبين_القراءة #اقرا #مكتبتي #قراءات_٢٠١٨ #قناة_مع_كتاب #الكتاب_رقم_٨_للعام_٢٠١٨
July 10, 2023
عليك ضبط طفلك متلبسًا بفعل الصواب.
نبني الثقة بإزالة الخوف وأللعب معهم يقويها ويزيد ألألفة.
تذكر أن الله قد خلق لك أذنين وفمًا واحدًا.
ليس المهم أن تحصل على نتيجة الآن المهم أن تكون النتيجة مستمرة.
ما تريده من أبنائك لاتقله إنما افعله أمامهم ومعهم.
أجمل ما في الكتاب انه تجربة شخصية للكاتب.
نبني الثقة بإزالة الخوف وأللعب معهم يقويها ويزيد ألألفة.
تذكر أن الله قد خلق لك أذنين وفمًا واحدًا.
ليس المهم أن تحصل على نتيجة الآن المهم أن تكون النتيجة مستمرة.
ما تريده من أبنائك لاتقله إنما افعله أمامهم ومعهم.
أجمل ما في الكتاب انه تجربة شخصية للكاتب.
July 2, 2017
اول ما جذبني لقراءة الكتاب
عنوانه ( أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون):-
يستعرض الكاتب الدكتور مسلم تسابحجي الطرق القديمة الخاطئة في التربية التي تعتمد على اللؤم والضرب والعقوبة أكثر من تنمية الإيجابيات وزرع الثقة بالطفل ومحاولة الجلوس معه لمعرفة الإسباب الكامنة خلف سلوكه السلبي..
يوجد في الكتاب قصص وعبر عملية مستفادة من الكاتب نفسه .. لنصل معه لحقيقة ندركها إننا السبب في جعل أطفالنا هكذا علينا البدء بتغير أنفسنا لنكون مربين جيدين ... و علينا إن لا نستعجل النتائج ؛ بل علينا نتخذ الصبر لوصول إليها..
ويذكر الكاتب مقدمة لإبن خالدون يقول:-
" من كان مرباه بالعسر والقهر من المتعلمين أوالخدم غلب عليه القهر وضاقت نفسه وذهب نشاطها وحمل على الكذب والخبث الانبساط الأيدي بالقهرعليه وعلمه المكر والخديعة لذلك "
ويقول أيضا" إذا أردت أن تكلم شخصا فتأكد أولا أن الخطا عندك مفتوح وثانيا أن الخط لدى الشخص الآخر مفتوح عندئذ فقط يمكنك الكلام"
وهذا الملخص الذي استعرضه الكاتب في نهاية الكتاب:-
كتاب في أصول التربية يقدم آراء حديثة لبناء شخصية الطفل بدأ الكتاب بمقدمة تحدث المؤلف فيها عن أخطاء التربية مع مقارنة بين ماضيه وحاضره وملابسات ذلك ، وكيف خرج من تلك الأخطاء إلى القناعة بالتربية الفعالة القائمة على ثلاث نقاط ؛ بناء الثقة واصطياد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات . . ثم ذكرقصة الكتاتب و قدم نصائح ثم فصل في هذه النقاط ، فتحت موضوع بناء الثقة تحدث عــن طريقة بنائها بإزالة الخوف ، وبالكف عن محاولة التحكم ، وباللعــب والمرح ، ومصادقة الأولاد ، وبالحب من غير شــــروط ، وبالتفهم وبالاحترام ، وبلمسات الحنان ، وبالقدوةالصالحة . وفي نقطة اصطياد الإيجابيات ، بحث في كيفية اصطياد تلك الإيجابيات . . ورأى ذلك في التركيز على الشيء المراد اصطياده ، وفي الإحسان إلى الآخرين ، وفي الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسـين بفعل الأخطاء ، وفي التخلي عن القوقعات القديمة ، وفي التعزيز وترك الانتقاد وفي التركيز على النفس والذات لا على الآخرين وفي تقوية العلاقة بالآخرين ومحبتهم . وفي النقطة الأخيرة وهي كيفية إعادة توجيه السلبيات وضع الخطوات اللازمة لتجاوز هذه السلبيات من أجل الخروج إلى نتائج تربوية سليمة تبنى الفرد . . وذكر الوجه الإيجابي للسلبيات قائلاً : ليس من امرئ يخلو من نقائص نهبها لفضائله ، فضلا عن أن السلبيات هي التى تعلم الإنسان وتبنيه إذا استفاد منها . . ومن يعمل يخطئ . . ثم ختم الكتاب بذكر نصائح ودروس مفيدة .
عنوانه ( أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون):-
يستعرض الكاتب الدكتور مسلم تسابحجي الطرق القديمة الخاطئة في التربية التي تعتمد على اللؤم والضرب والعقوبة أكثر من تنمية الإيجابيات وزرع الثقة بالطفل ومحاولة الجلوس معه لمعرفة الإسباب الكامنة خلف سلوكه السلبي..
يوجد في الكتاب قصص وعبر عملية مستفادة من الكاتب نفسه .. لنصل معه لحقيقة ندركها إننا السبب في جعل أطفالنا هكذا علينا البدء بتغير أنفسنا لنكون مربين جيدين ... و علينا إن لا نستعجل النتائج ؛ بل علينا نتخذ الصبر لوصول إليها..
ويذكر الكاتب مقدمة لإبن خالدون يقول:-
" من كان مرباه بالعسر والقهر من المتعلمين أوالخدم غلب عليه القهر وضاقت نفسه وذهب نشاطها وحمل على الكذب والخبث الانبساط الأيدي بالقهرعليه وعلمه المكر والخديعة لذلك "
ويقول أيضا" إذا أردت أن تكلم شخصا فتأكد أولا أن الخطا عندك مفتوح وثانيا أن الخط لدى الشخص الآخر مفتوح عندئذ فقط يمكنك الكلام"
وهذا الملخص الذي استعرضه الكاتب في نهاية الكتاب:-
كتاب في أصول التربية يقدم آراء حديثة لبناء شخصية الطفل بدأ الكتاب بمقدمة تحدث المؤلف فيها عن أخطاء التربية مع مقارنة بين ماضيه وحاضره وملابسات ذلك ، وكيف خرج من تلك الأخطاء إلى القناعة بالتربية الفعالة القائمة على ثلاث نقاط ؛ بناء الثقة واصطياد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات . . ثم ذكرقصة الكتاتب و قدم نصائح ثم فصل في هذه النقاط ، فتحت موضوع بناء الثقة تحدث عــن طريقة بنائها بإزالة الخوف ، وبالكف عن محاولة التحكم ، وباللعــب والمرح ، ومصادقة الأولاد ، وبالحب من غير شــــروط ، وبالتفهم وبالاحترام ، وبلمسات الحنان ، وبالقدوةالصالحة . وفي نقطة اصطياد الإيجابيات ، بحث في كيفية اصطياد تلك الإيجابيات . . ورأى ذلك في التركيز على الشيء المراد اصطياده ، وفي الإحسان إلى الآخرين ، وفي الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسـين بفعل الأخطاء ، وفي التخلي عن القوقعات القديمة ، وفي التعزيز وترك الانتقاد وفي التركيز على النفس والذات لا على الآخرين وفي تقوية العلاقة بالآخرين ومحبتهم . وفي النقطة الأخيرة وهي كيفية إعادة توجيه السلبيات وضع الخطوات اللازمة لتجاوز هذه السلبيات من أجل الخروج إلى نتائج تربوية سليمة تبنى الفرد . . وذكر الوجه الإيجابي للسلبيات قائلاً : ليس من امرئ يخلو من نقائص نهبها لفضائله ، فضلا عن أن السلبيات هي التى تعلم الإنسان وتبنيه إذا استفاد منها . . ومن يعمل يخطئ . . ثم ختم الكتاب بذكر نصائح ودروس مفيدة .
June 20, 2019
"والعجيب أن جميع الآباء والأمهات يرغبون في مصادقة أبنائهم، ولكنهم للأسف لا يفعلون ذلك، هل تعلمون لماذا؟
لأنهم غير مستعدين لدفع الثمن، وهو التخلي عن السلطة والتحكم."
أجمل ما في الكتاب أنه نابع عن تجربة شخصية ويظل الكاتب يذكّر في أنه أحيانا يقع في عكس ما ينصح به ولكنه يعاود المحاولة.
أول ما ينبغي أن يفعله الآباء أن يتخلوا عن شخصية البطل أمام الأبناء وأنني أعرف كل شيء وأعمل أي شيء وكلامي صحيح دائما.
إن أول درس جيد تعلمه لأبنائك أننا جميعا خطاؤون وخير الخطائين التوابون العائدون إلى الحق.
هناك معلومة مهمة أيضا وردت في الكتاب وجب التركيز عليها: أيها الأب أيتها الأم: لا أحد يولد وهو يعلم كيف يمسك الملعقة تلقائيًا، نحن تعلمنا وأخطأنا حتى أمسكنا بالملعقة، وكذلك التربية؛ نحن لا نعلم كيف نربي، وعلينا أن نتعلم كيف نفعل ذلك، رجاءً، باليز!
ولم تعجبني مسحة التنمية البشرية المملة فيه.
لأنهم غير مستعدين لدفع الثمن، وهو التخلي عن السلطة والتحكم."
أجمل ما في الكتاب أنه نابع عن تجربة شخصية ويظل الكاتب يذكّر في أنه أحيانا يقع في عكس ما ينصح به ولكنه يعاود المحاولة.
أول ما ينبغي أن يفعله الآباء أن يتخلوا عن شخصية البطل أمام الأبناء وأنني أعرف كل شيء وأعمل أي شيء وكلامي صحيح دائما.
إن أول درس جيد تعلمه لأبنائك أننا جميعا خطاؤون وخير الخطائين التوابون العائدون إلى الحق.
هناك معلومة مهمة أيضا وردت في الكتاب وجب التركيز عليها: أيها الأب أيتها الأم: لا أحد يولد وهو يعلم كيف يمسك الملعقة تلقائيًا، نحن تعلمنا وأخطأنا حتى أمسكنا بالملعقة، وكذلك التربية؛ نحن لا نعلم كيف نربي، وعلينا أن نتعلم كيف نفعل ذلك، رجاءً، باليز!
ولم تعجبني مسحة التنمية البشرية المملة فيه.
March 27, 2017
الصراحة كتاب جيد
لكن كثير من المعلومات الوارده فيه مستقاه من كتاب
العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
أبناؤنا جواهر لكننا حدادون
لا إكراه في التربية
أول خطوة في التربية والتعليم إزالة الخوف
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
أولادنا مرآة لنا
ابناؤنا هم مرآة لنا في تصرفاتهم انعكاسا لتصرفاتنا
استراتيجيات التربية
١- بناء الثقة.
٢- اصطياد الإيجابيات.
٣- إعادة توجيه السلبيات.
- عندما تركز على شيء فلا تركز على الشيء المضاد له.
-
لكن كثير من المعلومات الوارده فيه مستقاه من كتاب
العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
أبناؤنا جواهر لكننا حدادون
لا إكراه في التربية
أول خطوة في التربية والتعليم إزالة الخوف
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
أولادنا مرآة لنا
ابناؤنا هم مرآة لنا في تصرفاتهم انعكاسا لتصرفاتنا
استراتيجيات التربية
١- بناء الثقة.
٢- اصطياد الإيجابيات.
٣- إعادة توجيه السلبيات.
- عندما تركز على شيء فلا تركز على الشيء المضاد له.
-
May 31, 2022
من أجمل ما قرأت في التربية حقّا.. أسلوب بسيط وطريقة الطرح رائعة مسلية
#قراءة_ثانية أكيد <3
#قراءة_ثانية أكيد <3
July 17, 2018
كتاب لطيف وخفيف كُتب بأسلوب قريب للقارئ بطريقة يستوعبها الجميع.
تضمن الكتاب ثلاث محاور رئيسية في التعامل مع الأبناء:
1. بناء الثقة مع الطفل عن طريق التخلص من طرق العقاب التقليدية كالصراخ والضرب والنظرة الصارمة وتقطيب الجبين ، وتوطيد العلاقة مع الطفل عن طريق الحوار واللعب واحترامه مثل احترام الشخص الكبير وتفهم حاجاته ودوافع أفعاله.
2. التركيز على الإيجابيات: التركيز على الأفعال الجيدة التي يفعلها الطفل والثناء عليها وتضخيمها. مثال: الطفل ساعد أخيه في حمل الحاجيات فنقوم بالثناء عليه ونذكر بأنه دائماً يساعد أخيه والآخرين وذلك لتعزيز هذه الصفة.
3. تعديل السلوكيات السلبية: لم يذكر الكاتب آليات معينة للتخلص من السلبيات عند الأطفال لكنه ذكر نقطة أن الأبوين عندما يريدون معالجة صفة سلبية عند أطفالهم يجب عليهم أن ينظروا لأنفسهم لأن الأطفال انعكاس للوالدين فاذا كان الطفل كثير الصراخ مثلا فبلا شك أن أبويه يصرخان كثيرا عليه وهكذا. فعندما يتغير الأبوان يتغير الأطفال
ومن هذا المنطلق ذكر لنا الكاتب مبدأ أن الابوين عندما يشعران بالحاجة لعقاب ابنائهم يجب أن يعاقبوا أنفسهم عوضاً عن ذلك لأنهم قد تعثروا او فشلوا في تعليم هذا الكائن الصغير المتسع الآفاق للتأقلم والتدرب بالطريقة الصحيحة.
ذكر لنا قصة رجل تأخر ابنه عن موعد معه بسبب تواجده مع أصدقائه لكن الابن خاف من اخبار والده بالحقيقة فكذب. وكان الأب يعرف بالحقيقة سلفاً فحين كذب الابن تأثر الأب وأخبر ابنه بأنه آسف جدا لأنه كان أبا غليظاً اضطر الابن للكذب للمداراة على خطئه خوفا من العقاب او ما شابه.
الكتاب لطيف وسلس لكن انتقادي الوحيد له بقلة الطرق العملية فالكاتب رسم لنا الخطوط العريضة من دون الدخول في التفاصيل التي تهم القارئ في كيفية تطبيق هذه الخطة.
تضمن الكتاب ثلاث محاور رئيسية في التعامل مع الأبناء:
1. بناء الثقة مع الطفل عن طريق التخلص من طرق العقاب التقليدية كالصراخ والضرب والنظرة الصارمة وتقطيب الجبين ، وتوطيد العلاقة مع الطفل عن طريق الحوار واللعب واحترامه مثل احترام الشخص الكبير وتفهم حاجاته ودوافع أفعاله.
2. التركيز على الإيجابيات: التركيز على الأفعال الجيدة التي يفعلها الطفل والثناء عليها وتضخيمها. مثال: الطفل ساعد أخيه في حمل الحاجيات فنقوم بالثناء عليه ونذكر بأنه دائماً يساعد أخيه والآخرين وذلك لتعزيز هذه الصفة.
3. تعديل السلوكيات السلبية: لم يذكر الكاتب آليات معينة للتخلص من السلبيات عند الأطفال لكنه ذكر نقطة أن الأبوين عندما يريدون معالجة صفة سلبية عند أطفالهم يجب عليهم أن ينظروا لأنفسهم لأن الأطفال انعكاس للوالدين فاذا كان الطفل كثير الصراخ مثلا فبلا شك أن أبويه يصرخان كثيرا عليه وهكذا. فعندما يتغير الأبوان يتغير الأطفال
ومن هذا المنطلق ذكر لنا الكاتب مبدأ أن الابوين عندما يشعران بالحاجة لعقاب ابنائهم يجب أن يعاقبوا أنفسهم عوضاً عن ذلك لأنهم قد تعثروا او فشلوا في تعليم هذا الكائن الصغير المتسع الآفاق للتأقلم والتدرب بالطريقة الصحيحة.
ذكر لنا قصة رجل تأخر ابنه عن موعد معه بسبب تواجده مع أصدقائه لكن الابن خاف من اخبار والده بالحقيقة فكذب. وكان الأب يعرف بالحقيقة سلفاً فحين كذب الابن تأثر الأب وأخبر ابنه بأنه آسف جدا لأنه كان أبا غليظاً اضطر الابن للكذب للمداراة على خطئه خوفا من العقاب او ما شابه.
الكتاب لطيف وسلس لكن انتقادي الوحيد له بقلة الطرق العملية فالكاتب رسم لنا الخطوط العريضة من دون الدخول في التفاصيل التي تهم القارئ في كيفية تطبيق هذه الخطة.
January 7, 2017
جميل الكتاب و كان أقرب للواقعية و ليس فقط كلام منمق و مثالي فالكلام سهل والتطبيق أصعب بكثير مما نعتقد ..
أنا كأم لثلاث أطفال أواجه الكثير من الصعوبات في التعامل معهم ، أيضا لا ننسى الظروف والواقع الذي نواجهه نحن كأبوين يصعب علينا التربية أكثر فنحن ايضا لدينا مشاعر و ضغوطات !!
لفتني الكاتب الى أنه كلما كبر الطفل يجب ان يقل التحكم ليتكون لديه شخصيته المستقلة ولا مانع من التدخل اذا كان التصرف يتجاوز المباديء الاخلاقية ..
الإقتباسات :
" نحن نطالب الأبناء عادة بإحترامنا و الطريق الوحيد التي توصلنا إلى ذلك هو أن نحترمهم أولاً "
" عامل طفلك على انه السيد طفل "
" لا يمكن بناء الثقة مالم نكن اهلاً بها ولن نكون اهلاً للثقة مالم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا و كلامنا و في عادتنا و في مرونتنا و استيعابنا و تفهمنا و ضبطنا انفسنا و اخلاقنا"
" من الخطأ طبعاً الإقتصار على المكافأت المادية فقط لئلا يشب الطفل نفعياً يأخذ مقابل مايفعل فالمكافآت المعنوية بين المدح و الثناء امام الآخرين لها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل و تحفيزه "
" علينا الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسين بفعل الأخطاء و ان نبدأ بمحاولة ضبطهم متلبسين بفعل الصواب "
" نفصل المرء عن سلوكه السلبي و نركز على الإيجابيات التي لديه فعندئذ يمكننا ان نوجه تلك الإيجابيات نحو ذلك السلوك الخاطىء لتعديله و تصحيحه .. وهذا يساعد كثيراً في تعزيز الثقة التي تتطلب قدراً من التسامح و تجاوز الأخطاء "
" التربية هي بلوغ الشيء تمامه بالتدريج "
" ربوا و اتعبوا !!! "
و أخيراً سأختم بهذا الدعاء :
اللهم وفق اطفالنا لما تحبه و ترضاه و بارك فيهم و أحفظهم من كل سوء ..
أنا كأم لثلاث أطفال أواجه الكثير من الصعوبات في التعامل معهم ، أيضا لا ننسى الظروف والواقع الذي نواجهه نحن كأبوين يصعب علينا التربية أكثر فنحن ايضا لدينا مشاعر و ضغوطات !!
لفتني الكاتب الى أنه كلما كبر الطفل يجب ان يقل التحكم ليتكون لديه شخصيته المستقلة ولا مانع من التدخل اذا كان التصرف يتجاوز المباديء الاخلاقية ..
الإقتباسات :
" نحن نطالب الأبناء عادة بإحترامنا و الطريق الوحيد التي توصلنا إلى ذلك هو أن نحترمهم أولاً "
" عامل طفلك على انه السيد طفل "
" لا يمكن بناء الثقة مالم نكن اهلاً بها ولن نكون اهلاً للثقة مالم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا و كلامنا و في عادتنا و في مرونتنا و استيعابنا و تفهمنا و ضبطنا انفسنا و اخلاقنا"
" من الخطأ طبعاً الإقتصار على المكافأت المادية فقط لئلا يشب الطفل نفعياً يأخذ مقابل مايفعل فالمكافآت المعنوية بين المدح و الثناء امام الآخرين لها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل و تحفيزه "
" علينا الكف عن محاولة ضبط أطفالنا متلبسين بفعل الأخطاء و ان نبدأ بمحاولة ضبطهم متلبسين بفعل الصواب "
" نفصل المرء عن سلوكه السلبي و نركز على الإيجابيات التي لديه فعندئذ يمكننا ان نوجه تلك الإيجابيات نحو ذلك السلوك الخاطىء لتعديله و تصحيحه .. وهذا يساعد كثيراً في تعزيز الثقة التي تتطلب قدراً من التسامح و تجاوز الأخطاء "
" التربية هي بلوغ الشيء تمامه بالتدريج "
" ربوا و اتعبوا !!! "
و أخيراً سأختم بهذا الدعاء :
اللهم وفق اطفالنا لما تحبه و ترضاه و بارك فيهم و أحفظهم من كل سوء ..
July 14, 2019
المحتوى لا بأس به، يعيب عليه الحشو بطريقة كتب التنمية الذاتيه المترجمة بشكل سيء.
Read
December 26, 2012ملخص رائع ثلاثين بسيطة سهلة التطبيق
بناء الثقة
اصطياد الايجابيات
اعادة توجيه السلبيات
ثم ملخص لكتاب العادات السبع للاسر الاكثر فعالية
كتاب مميز انصح بقراءته مرارا
بناء الثقة
اصطياد الايجابيات
اعادة توجيه السلبيات
ثم ملخص لكتاب العادات السبع للاسر الاكثر فعالية
كتاب مميز انصح بقراءته مرارا
October 22, 2016
فعلاً كتاب مميز
لم أتوقع أن يعجبني هكذا.
لم أتوقع أن يعجبني هكذا.
January 29, 2024
كتاب في أصول التربية يقدم آراء حديثة لبناء شخصية الطفل السوية.
يتناول الكاتب بعض أساليب التربية والتعامل مع الأطفال بطريقة سهلة من السهل نظريا تطبيقها ولكن من الممكن وجود صعوبة في تطبيقها عمليا نظرا للطرق التقليدية في التربية التي تربينا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من شخصياتنا ونعتقد دوما أنها الأسلوب الأمثل.
ولكن في هذا الكتاب يضرب لنا الكاتب عرض الحائط بكل هذه المفاهيم الخاطئة ويشرح لنا بصورة بسيطة لبعض الطرق والأساليب التي من الممكن أن تأتي بنتائج أفضل.
وبصفتي أب لطفلين سوف أحاول تطبيق هذه الأساليب مع أولادي من الممكن أن تؤتي بثمارها ولكن أشك 🤨 أن تفلح مع هؤلاء العفاريت 😂.
يتناول الكاتب بعض أساليب التربية والتعامل مع الأطفال بطريقة سهلة من السهل نظريا تطبيقها ولكن من الممكن وجود صعوبة في تطبيقها عمليا نظرا للطرق التقليدية في التربية التي تربينا عليها وأصبحت جزء لا يتجزأ من شخصياتنا ونعتقد دوما أنها الأسلوب الأمثل.
ولكن في هذا الكتاب يضرب لنا الكاتب عرض الحائط بكل هذه المفاهيم الخاطئة ويشرح لنا بصورة بسيطة لبعض الطرق والأساليب التي من الممكن أن تأتي بنتائج أفضل.
وبصفتي أب لطفلين سوف أحاول تطبيق هذه الأساليب مع أولادي من الممكن أن تؤتي بثمارها ولكن أشك 🤨 أن تفلح مع هؤلاء العفاريت 😂.
September 20, 2019
أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون
مسلم تسابحجي
............................
جذبني لهذا لكتاب عنوانه، فالعنوان ممتاز جدا وقد أجاد الكاتب اختيار كلماته بدقة حتى أن العنوان يدل علي موضوع الكتاب وربما محتواه ومجاله.
يدور موضوع الكتاب حول أسلوب تربية الأبناء، حيث يتعامل الآباء بالات حدادة كالمطارق مع جواهر تحتاج لآلات صياغة لا آلات حدادة.
أسلوب الحدادين الذي يتبعه الآباء يأتي بنتائج عكسية تماما، وغالبا ما يتفاجأ الآباء بالنتائج المتردية التي حققوها رغم أنهم يعتقدون أنهم لم يقصروا في تربية الأبناء.
الكتاب يعتمد إستراتيجية مثلي في تربية الأبناء تعتمد علي ثلاث محاور، هي: بناء الثقة، واصطياد الإيجابيات، وإعادة توجيه السلبيات.
يري الكاتب أن هذه الإستراتيجية هي ما يفتقده الآباء لتخريج أبناء أسوياء.
.............................
مسلم تسابحجي
............................
جذبني لهذا لكتاب عنوانه، فالعنوان ممتاز جدا وقد أجاد الكاتب اختيار كلماته بدقة حتى أن العنوان يدل علي موضوع الكتاب وربما محتواه ومجاله.
يدور موضوع الكتاب حول أسلوب تربية الأبناء، حيث يتعامل الآباء بالات حدادة كالمطارق مع جواهر تحتاج لآلات صياغة لا آلات حدادة.
أسلوب الحدادين الذي يتبعه الآباء يأتي بنتائج عكسية تماما، وغالبا ما يتفاجأ الآباء بالنتائج المتردية التي حققوها رغم أنهم يعتقدون أنهم لم يقصروا في تربية الأبناء.
الكتاب يعتمد إستراتيجية مثلي في تربية الأبناء تعتمد علي ثلاث محاور، هي: بناء الثقة، واصطياد الإيجابيات، وإعادة توجيه السلبيات.
يري الكاتب أن هذه الإستراتيجية هي ما يفتقده الآباء لتخريج أبناء أسوياء.
.............................
March 11, 2011
مذهل لم أتركه حتى أنهيته. كيف تربي الآبناء وكيف تساعدهم ليكونوا في أعلى مقام.
أعجبني طريقة الكاتب وإسلوبه في سرد الطرق وكيف كانت مشكلة التربية القديمة بالعنف والضرب أدت بدون شعور ورغبة منه إلى نفس طريقته في تربية أبناءه , أعجبني أيضاً طريقة سرده للحلول والمعالجة.
يتكون الكتاب من قسمين:
الأول : المقدمة, وكانت قصته وكيف اكتشف أن طريقته بالتربية كانت خاطئة وبداية قصة مدرب الدلافين.
الثاني: الطريقة المثلى في التربية , وهو المحتوى الرئيسي ويتكون من 3 طرق
1- بناء الثقة.
2- اصطياد الإيجابيات.
3- إعادة توجيه السلبيات.
أتمنى من كل مربّي أن يقرأ هذا الكتاب:)
Read
January 6, 2017قرأت الكتاب مجموعة "مرفأ" النسائية ضمن مجموعات نادي الكتاب خير جليس
__________
تحديث: ديسمبر 2016
قرأت الكتاب مجموعة "كتابي" النسائية ضمن مجموعات نادي الكتاب خير جليس
__________
تحديث: ديسمبر 2016
قرأت الكتاب مجموعة "كتابي" النسائية ضمن مجموعات نادي الكتاب خير جليس
March 23, 2019
1️⃣2️⃣ أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون
- أول خطوة في التربية والتعليم هي إزالة الخوف فحين تظهر بعض السلوكيات الخاطئة من الأبناء يغفل آبائهم عن دورهم الأساسي في خلق المشكلة, فالأبناء مرآة صافية تعكس بدقة نوعية الممارسات التربوية التي يتلقونها في البيت والمدرسة ..
فعندما يتم التسلط على الأبن, و التدخل في كل كبيرة وصغيرة في شأنه ينشأ ضعيف الشخصية, ومؤهلًا لمشاكل نفسية لا حصر لها.
- وحين يفرطون في حمايته ينشأ ضعيف الثقة بنفسه.
- وحين يتم إهماله دون تشجيع ومكافئات يفقد الحافز والدافع للدراسة والعمل, ويصبح كسولًا.
- وحين يتم التراخي في تربيته والمبالغة في تدليله تنمو لديه الأنانية واللامبالاة.
- وحين تستخدم معه القسوة والعنف ينشأ خائفًا مترددًا ويزرع ذلك بقلبه الرعب الذي يولد الحقد والكراهية.
- وحين يُكثر المربون من محاولات إصلاح الابن بالإقناع والحوار يمل وتفقد هذه النصائح معناها, وينشأ متنمرًا هازئًا بما يُلقى عليه من المواعظ.
- وعندما يتذبذب المربون فيتصرفون بأشكال مختلفة تجاه السلوك الخاطئ ينشأ الطفل شديد التناقض, لا يميز الخطأ من الصواب.
- وعندما يفضل الأهل بعض الأولاد على أخوتهم تنشأ الغيرة والكراهية وحب الانتقام لديهم.
- كثير من الآباء والأمهات يهربون من تحملهم للمسئولية تجاه أبنائهم, حيث يحاولون إلقاءها على شخص آخر, يتركون واجباتهم للروضة أو للمدرسة أو لأي شخص أوجهة يُرسلون الأطفال إليها, لكن الإصلاح يبدأ من الأهل .
- أبناؤنا مرآة لنا وتصرفاتهم انعكاس لتصرفاتنا, وفي كلامهم صدى لأقوالنا, فإذا لم يعجبنا شيء قالوه أو فعلوه فعلينا أن نتجه إلى أنفسنا لنصلح منها, فالابن الانفعالي مثلًا وراءه أسرة رضع منها الانفعال.
- مساكين الأبناء فما أكثر ما ظلموا بسبب تقصير أهلهم, وما أكثر ما عوقبوا بسبب أخطاء أهلهم, وما أكثر ما يتم الضغط عليهم للقيام بأمور فشل أهلهم في تحقيقها.
- هناك فرق بين تحمل المسئولية وبين الهروب منها وإلقاءها على الأبناء, فعندما نقول إن المشكلة عند الأبناء فهذا هروب من المسئولية, أما عندما نعي أن الحل بأيدينا وإن الذي يحتاج إلى إصلاح واستبدال هي مهاراتنا التربوية فنحن نحمل المسئولية, فعلينا تبعا لذلك تحمل المسئولية الكاملة في تربية أبنائنا, ولو استعنا ببعض المساعدة الخارجية إلا أن ذلك لا يلغي دورنا الأساسي ومشاركتنا الفعالة في هذه المهمة الحساسة, فعندما نقوم بواجبنا يتعلم أبناؤنا كيف يتحملون المسئولية.
- تتكون الإستراتيجية المثلي للتربية من ثلاثة محاور وهي :
1- بناء الثقة.
2- اصطياد الايجابيات.
3- إعادة توجيه السلبيات.
١- بناء الثقة
- نبني الثقة بيننا وبين أبنائنا بإزالة الخوف وذلك بالامتناع عن أنواع العقاب المادي والمعنوي, حتى النظرة الشديدة منها, ووتيرة الصوت المرتفعة, أو المنتقدة, أو التظاهر بالحزن.
- تتحقق بالكف عن محاولات التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة لتحقيق نتائج معينة وذلك بإعطاء المجال للأبناء بالاستقلال مع الاستعداد لتقبل مجموعة من الأخطاء التي لا بد منها إذا أردنا لأبنائنا ذلك.
- إن استمرار الرغبة في السيطرة يحرم الأبناء من حقهم الطبيعي في النمو والنضج والاستقلال تدريجيا, مما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وعاطفية ومادية لديهم والمطلوب هو بدلًا من السيطرة هي العلاقة الطيبة والتناصح والتفاهم والصداقة والاحترام المتبادل وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
- نبني الثقة باللعب مع الأبناء لتأسيس الألفة وغرس بعض الأفكار المهمة من خلال ذلك, مثل إقناعهم بوجود أهداف في الحياة والسعي لتحقيقها .
- نبني الثقة من خلال مصادقتهم, فبعض الآباء يريدون مصادقة أبنائهم لكن لا يفعلون ذلك لأنهم غير مستعدين للتخلي عن سيطرتهم.
- نبني الثقة من خلال الحب بلا شروط لأبنائنا, مثلا لا يحب بعض الآباء والأمهات أبنائهم إلا إذا كانوا متفوقين, أو يأكلون بعض الأطعمة المحددة لهم, إن رسالة الحب غير المشروطة تقول أحبك لأنك ابني مهما فعلت, أحبك مهما كنت.
- نبني الثقة بالتفهم لاهتماماتهم وميولهم ورغباتهم التي تختلف عن الكبار, وبالاستماع إليهم, وتفهم الدنيا من منظارهم .
- نبني الثقة من خلال احترامهم, فالطفل إنسان مكرم له شخصيته ومشاعره وأفكاره وتفاعله وأحاسيسه مع أي كلمة يسمعها أو تصرف يُمارس معه, وعلى المربين أن يتواضعوا احتراما لعظمة الطفل.
- نبني الثقة مع الأبناء من خلال لمسة الحنان, والضم إلى الصدر, والتربيت على الظهر, والمداعبة.
- من خلال أيضا القدوة, فلن نكون أهلا للثقة ما لم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا وعاداتنا ومرونتنا وحسن أخلاقنا.
- أيضًا نبني الثقة من خلال الصبر على الأبناء, وعدم الاستعجال للوصول إلى ما نرغبه منهم, والتركيز على النتائج التي نريدها منهم مع إهمالهم, فعلى الآباء تغيير عاداتهم, وعدم اللجوء إلى أساليب ضغط مع الأبناء للحصول على النتائج.
- أفعل وحافظ على: ابتسامتك وطهارة لسانك, على مرونتك, وكظمك لغيظك, تحمل مسئولية الأخطاء, المديح, التشجيع, الاعتذار عن الأخطاء, إظهار الحب لأبنائك دون شروط, الوفاء بوعودك, كن لطيفًا حسن الخلق, الاستماع والتعاطف والتفهم لأبنائك.
- لا تفعل وتجنب: تقطيب الجبين, نبرة الصوت المرتفعة, العبوس, الكلمات القاسية والجارحة والبذيئة, إياك واللوم, التخلي عن المسئولية, اصطياد السلبيات, ولا تقل أن الكبار لا يعتذرون, تجنب كثرة الأوامر واللوازم مثل لازم نأكل لازم ننام, تجنب الأنانية والغيبة والكلام القاسي و الاهانة وإخلاف الوعد.
٢- اصطياد الإيجابيات
- عندما يتم بذل الجهد في التركيز على السلبيات يأخذ ذلك من الجهد المطلوب للتركيز على الايجابيات, وعندما يتم التركيز على أساليب العقاب لن يكون هناك انتباه لأساليب المكافأة, فمن يركز على سلبيات أبنائه فلن يرى منهم إلا التصرفات غير المرغوبة.
- من الخطأ الاقتصار على المكافآت المادية فقط, فهناك المكافآت المعنوية مثل المدح والثناء على الطفل أمام الآخرين فلها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل وتحفيزه.
- احرص على شكر ابنك كلما سنحت لك الفرصة, واحرص على نبرة صوت هادئة باستمرار مهما كان الموقف.
- لنتذكر دائما أن الهدف الأساسي من الهدايا المادية والمكافآت هي تقوية العلاقات وتمتين أواصر المحبة بيننا وبين أبنائنا .
٣- إعادة توجيه السلبيات
- المرء غير سلوكه السلبي, فإذا كان ابنك نسي كتابة وظائفه فليس معنى ذلك أنه كسول, فعلينا أن نفصل بين أبنائنا وسلوكهم السلبي, ونركز على الايجابيات التي لديهم, ونوجهها نحو السلوك الخاطئ لتصحيحه.
- إذا كان الخطأ بسيطًا ينبغي تجاوزه, لان التركيز عليه يضر أكثر مما يفيد, وإذا كان الخطأ غير متعمد فالأفضل التسامح معه.
- علينا أن نفهم الدوافع الحقيقية الايجابية التي يحاول الابن تلبيتها من خلال سلوكه الخاطئ, مثلاً عندما يحدث شجار بين الأبناء فهناك طاقة هائلة تحتاج إلى تفريغ في النشاطات أو الرياضة, فإذا لم تجد ذلك تبحث عن سلوك سلبي تفرغ نفسها من خلاله.
- علينا أن نقوم السلوك الخاطئ ولا نقوم بتضخيمه مثلًا عندما يتأخر الابن يومًا نتذكر انه في مئات المرات لم يتأخر, ولنتذكر أن الخطأ جزء من التعلم.
- العقوبة المقننة هي اتفاقية وليست عقوبة, نتفق معها على شروط وحدود لا تخل بالثقة ولا تخدش المحبة, يضعها المربي بالاتفاق مع من يربيهم, حيث يعلمون أن هذه الاتفاقية لصالحهم, حيث الهدف الحقيقي من ذلك هو مساعدة المرء على تجاوز خطأه.
- إذا ارتكب ابنك خطأ اشرح له في ثوان سبب خطأ سلوكه, ثم اخبره بأنك تحبه وراضيًا عنه لكنك في نفس الوقت لست راضيا عن سلوكه هذا, وأنك تتوقع منه سلوكًا مختلفًا تحقق له فيه قصده الإيجابي, وانك ما أنبته إلا لأنك تحبه.
- أول خطوة في التربية والتعليم هي إزالة الخوف فحين تظهر بعض السلوكيات الخاطئة من الأبناء يغفل آبائهم عن دورهم الأساسي في خلق المشكلة, فالأبناء مرآة صافية تعكس بدقة نوعية الممارسات التربوية التي يتلقونها في البيت والمدرسة ..
فعندما يتم التسلط على الأبن, و التدخل في كل كبيرة وصغيرة في شأنه ينشأ ضعيف الشخصية, ومؤهلًا لمشاكل نفسية لا حصر لها.
- وحين يفرطون في حمايته ينشأ ضعيف الثقة بنفسه.
- وحين يتم إهماله دون تشجيع ومكافئات يفقد الحافز والدافع للدراسة والعمل, ويصبح كسولًا.
- وحين يتم التراخي في تربيته والمبالغة في تدليله تنمو لديه الأنانية واللامبالاة.
- وحين تستخدم معه القسوة والعنف ينشأ خائفًا مترددًا ويزرع ذلك بقلبه الرعب الذي يولد الحقد والكراهية.
- وحين يُكثر المربون من محاولات إصلاح الابن بالإقناع والحوار يمل وتفقد هذه النصائح معناها, وينشأ متنمرًا هازئًا بما يُلقى عليه من المواعظ.
- وعندما يتذبذب المربون فيتصرفون بأشكال مختلفة تجاه السلوك الخاطئ ينشأ الطفل شديد التناقض, لا يميز الخطأ من الصواب.
- وعندما يفضل الأهل بعض الأولاد على أخوتهم تنشأ الغيرة والكراهية وحب الانتقام لديهم.
- كثير من الآباء والأمهات يهربون من تحملهم للمسئولية تجاه أبنائهم, حيث يحاولون إلقاءها على شخص آخر, يتركون واجباتهم للروضة أو للمدرسة أو لأي شخص أوجهة يُرسلون الأطفال إليها, لكن الإصلاح يبدأ من الأهل .
- أبناؤنا مرآة لنا وتصرفاتهم انعكاس لتصرفاتنا, وفي كلامهم صدى لأقوالنا, فإذا لم يعجبنا شيء قالوه أو فعلوه فعلينا أن نتجه إلى أنفسنا لنصلح منها, فالابن الانفعالي مثلًا وراءه أسرة رضع منها الانفعال.
- مساكين الأبناء فما أكثر ما ظلموا بسبب تقصير أهلهم, وما أكثر ما عوقبوا بسبب أخطاء أهلهم, وما أكثر ما يتم الضغط عليهم للقيام بأمور فشل أهلهم في تحقيقها.
- هناك فرق بين تحمل المسئولية وبين الهروب منها وإلقاءها على الأبناء, فعندما نقول إن المشكلة عند الأبناء فهذا هروب من المسئولية, أما عندما نعي أن الحل بأيدينا وإن الذي يحتاج إلى إصلاح واستبدال هي مهاراتنا التربوية فنحن نحمل المسئولية, فعلينا تبعا لذلك تحمل المسئولية الكاملة في تربية أبنائنا, ولو استعنا ببعض المساعدة الخارجية إلا أن ذلك لا يلغي دورنا الأساسي ومشاركتنا الفعالة في هذه المهمة الحساسة, فعندما نقوم بواجبنا يتعلم أبناؤنا كيف يتحملون المسئولية.
- تتكون الإستراتيجية المثلي للتربية من ثلاثة محاور وهي :
1- بناء الثقة.
2- اصطياد الايجابيات.
3- إعادة توجيه السلبيات.
١- بناء الثقة
- نبني الثقة بيننا وبين أبنائنا بإزالة الخوف وذلك بالامتناع عن أنواع العقاب المادي والمعنوي, حتى النظرة الشديدة منها, ووتيرة الصوت المرتفعة, أو المنتقدة, أو التظاهر بالحزن.
- تتحقق بالكف عن محاولات التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة لتحقيق نتائج معينة وذلك بإعطاء المجال للأبناء بالاستقلال مع الاستعداد لتقبل مجموعة من الأخطاء التي لا بد منها إذا أردنا لأبنائنا ذلك.
- إن استمرار الرغبة في السيطرة يحرم الأبناء من حقهم الطبيعي في النمو والنضج والاستقلال تدريجيا, مما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وعاطفية ومادية لديهم والمطلوب هو بدلًا من السيطرة هي العلاقة الطيبة والتناصح والتفاهم والصداقة والاحترام المتبادل وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
- نبني الثقة باللعب مع الأبناء لتأسيس الألفة وغرس بعض الأفكار المهمة من خلال ذلك, مثل إقناعهم بوجود أهداف في الحياة والسعي لتحقيقها .
- نبني الثقة من خلال مصادقتهم, فبعض الآباء يريدون مصادقة أبنائهم لكن لا يفعلون ذلك لأنهم غير مستعدين للتخلي عن سيطرتهم.
- نبني الثقة من خلال الحب بلا شروط لأبنائنا, مثلا لا يحب بعض الآباء والأمهات أبنائهم إلا إذا كانوا متفوقين, أو يأكلون بعض الأطعمة المحددة لهم, إن رسالة الحب غير المشروطة تقول أحبك لأنك ابني مهما فعلت, أحبك مهما كنت.
- نبني الثقة بالتفهم لاهتماماتهم وميولهم ورغباتهم التي تختلف عن الكبار, وبالاستماع إليهم, وتفهم الدنيا من منظارهم .
- نبني الثقة من خلال احترامهم, فالطفل إنسان مكرم له شخصيته ومشاعره وأفكاره وتفاعله وأحاسيسه مع أي كلمة يسمعها أو تصرف يُمارس معه, وعلى المربين أن يتواضعوا احتراما لعظمة الطفل.
- نبني الثقة مع الأبناء من خلال لمسة الحنان, والضم إلى الصدر, والتربيت على الظهر, والمداعبة.
- من خلال أيضا القدوة, فلن نكون أهلا للثقة ما لم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا وعاداتنا ومرونتنا وحسن أخلاقنا.
- أيضًا نبني الثقة من خلال الصبر على الأبناء, وعدم الاستعجال للوصول إلى ما نرغبه منهم, والتركيز على النتائج التي نريدها منهم مع إهمالهم, فعلى الآباء تغيير عاداتهم, وعدم اللجوء إلى أساليب ضغط مع الأبناء للحصول على النتائج.
- أفعل وحافظ على: ابتسامتك وطهارة لسانك, على مرونتك, وكظمك لغيظك, تحمل مسئولية الأخطاء, المديح, التشجيع, الاعتذار عن الأخطاء, إظهار الحب لأبنائك دون شروط, الوفاء بوعودك, كن لطيفًا حسن الخلق, الاستماع والتعاطف والتفهم لأبنائك.
- لا تفعل وتجنب: تقطيب الجبين, نبرة الصوت المرتفعة, العبوس, الكلمات القاسية والجارحة والبذيئة, إياك واللوم, التخلي عن المسئولية, اصطياد السلبيات, ولا تقل أن الكبار لا يعتذرون, تجنب كثرة الأوامر واللوازم مثل لازم نأكل لازم ننام, تجنب الأنانية والغيبة والكلام القاسي و الاهانة وإخلاف الوعد.
٢- اصطياد الإيجابيات
- عندما يتم بذل الجهد في التركيز على السلبيات يأخذ ذلك من الجهد المطلوب للتركيز على الايجابيات, وعندما يتم التركيز على أساليب العقاب لن يكون هناك انتباه لأساليب المكافأة, فمن يركز على سلبيات أبنائه فلن يرى منهم إلا التصرفات غير المرغوبة.
- من الخطأ الاقتصار على المكافآت المادية فقط, فهناك المكافآت المعنوية مثل المدح والثناء على الطفل أمام الآخرين فلها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل وتحفيزه.
- احرص على شكر ابنك كلما سنحت لك الفرصة, واحرص على نبرة صوت هادئة باستمرار مهما كان الموقف.
- لنتذكر دائما أن الهدف الأساسي من الهدايا المادية والمكافآت هي تقوية العلاقات وتمتين أواصر المحبة بيننا وبين أبنائنا .
٣- إعادة توجيه السلبيات
- المرء غير سلوكه السلبي, فإذا كان ابنك نسي كتابة وظائفه فليس معنى ذلك أنه كسول, فعلينا أن نفصل بين أبنائنا وسلوكهم السلبي, ونركز على الايجابيات التي لديهم, ونوجهها نحو السلوك الخاطئ لتصحيحه.
- إذا كان الخطأ بسيطًا ينبغي تجاوزه, لان التركيز عليه يضر أكثر مما يفيد, وإذا كان الخطأ غير متعمد فالأفضل التسامح معه.
- علينا أن نفهم الدوافع الحقيقية الايجابية التي يحاول الابن تلبيتها من خلال سلوكه الخاطئ, مثلاً عندما يحدث شجار بين الأبناء فهناك طاقة هائلة تحتاج إلى تفريغ في النشاطات أو الرياضة, فإذا لم تجد ذلك تبحث عن سلوك سلبي تفرغ نفسها من خلاله.
- علينا أن نقوم السلوك الخاطئ ولا نقوم بتضخيمه مثلًا عندما يتأخر الابن يومًا نتذكر انه في مئات المرات لم يتأخر, ولنتذكر أن الخطأ جزء من التعلم.
- العقوبة المقننة هي اتفاقية وليست عقوبة, نتفق معها على شروط وحدود لا تخل بالثقة ولا تخدش المحبة, يضعها المربي بالاتفاق مع من يربيهم, حيث يعلمون أن هذه الاتفاقية لصالحهم, حيث الهدف الحقيقي من ذلك هو مساعدة المرء على تجاوز خطأه.
- إذا ارتكب ابنك خطأ اشرح له في ثوان سبب خطأ سلوكه, ثم اخبره بأنك تحبه وراضيًا عنه لكنك في نفس الوقت لست راضيا عن سلوكه هذا, وأنك تتوقع منه سلوكًا مختلفًا تحقق له فيه قصده الإيجابي, وانك ما أنبته إلا لأنك تحبه.
April 15, 2020
كتاب قصير عبارة عن تجربة الكاتب الشخصية في التربية يعبر فيها عن قناعاته التربوية و التي بناها من تجربته الأبويه و استشاراته و دراساته الأكاديمية فهو حاصل على دبلوم التأهيل التربوي من جامعة دمشق عام ٢٠٠١ .
الكاتب يلخص فكرته التربوية في ثلاث نقاط رئيسية و هي :
بناء الثقة
اصطياد الإيجابيات
إعادة توجيه السلبيات
نلحظ في الكتاب
نظرته العامة في التربية فهو لم يخصص مرحلة عمرية و لا موضوعات معينه بل تحدث عن التربية بشكل عام .
يذكر الكاتب العديد من القصص و الأمثلة ( قصص من عالم الحيوان ، تجاربه الشخصية ، تجارب الآخرين ) .
يضع الكاتب بعض الاقتباسات من الكتاب في صفحات منفردة على سبيل التمييز كما يحدث في المقالات المنشورة في المجلات .
عدم وجود مراجع أو دراسات و لا حتى آراء المختصين أضعف من القيمة العلمية للكتاب .
اتفقت مع الكاتب في بعض النقاط و اختلفت معه في بعض النقاط .
أجده كتاب خفيف يذكرنا بألا نتخلى عن مسؤليتنا التربوية أو التوقف عن المثابرة و الصبر رغم التعثر المتكرر ، أظن أن قيمته عاطفيه أكثر منه كمساند تربوي نستطيع الإسترشاد به .
May 2, 2020
كتاب موجه للمربين من الوالدين او المعلمين يركز على ثلاث فصول: بناء الثقه - اصطياد الايجابيات و اعادة توجيه السلبيات
يذكر الكاتب في بعض الصفحات تجربته الشخصيه الخاطئة وكيف صححها
لم يعجبني في الكتاب هو وضع اللوم والاتهامات على عاتق المربين بشكل كبير طغى على محتوى الكتاب وايضا قلة المصادر و القصص الداعمة والاستترتيجيات النفسيه مثلا لم يذكر انشطة محدده يقوم بها المربون لزيادة الثقة بينهم وبين اطفالهم
التقييم ٣ من ٥
اقتباسات📝
وفي كل مرة أخطأت فيها كنت تتعلم درسا جديدا وتمتلك جزءا من المهارة ولولا تلك الأخطاء لبقت خبرتك نظرية
انه اكبر معلم للإنسان هو الأخطاء التي يقع فيها
*في المدرسة أنت تأخذ الدروس ثم تدخل الامتحان *
*في الحياة أنت تدخل الامتحان ثم تأخذ الدروس*
April 7, 2020
التقييم ⭐️⭐️⭐️💫
الكتاب تربوي سهل خفيف لطيف
في الحقيقة المعلومات اللي ساقها جميعا منطقية ونفس اللي أحسها واحاول انفذها خصوصا مع التجربة بس حلو شعور التذكير وحلو شعور انه تلقاها في كتاب حنون قريب للقلب
September 16, 2022
الكتاب مجموعة من الإضاءات المهمة والمفيدة عندما نطبقها عمليا, كما أنه يتبنى منظومة من المفاهيم التربوية قائمة على التربية بالحب والثقة والقدوة والتعاطف وعدم الإكراه, بدلاً من المنظومة المنتشرة في بيوتنا العربية ومدارسنا التقليدية القائمة عل الإكراه والعنف والعقاب.
مدرب الدلافين يستخدم في تربية وترويض حيواناته إزالة الخوف بينه وبينها في البداية فهي أول خطوة في التدريب الحقيقي لها وليس بالعنف لأنه يؤدي إلى خوفها منه, هذا الخوف الذي يشل الحركة.
أول خطوة في التربية والتعليم هي إزالة الخوف فحين تظهر بعض السلوكيات الخاطئة من الأبناء يغفل آبائهم عن دورهم الأساسي في خلق المشكلة, فالأبناء مرآة صافية تعكس بدقة نوعية الممارسات التربوية التي يتلقونها في البيت والمدرسة, فعندما يتم التسلط على الأبن, و التدخل في كل كبيرة وصغيرة في شأنه ينشأ ضعيف الشخصية, ومؤهلًا لمشاكل نفسية لا حصر لها.
وحين يفرطون في حمايته ينشأ ضعيف الثقة بنفسه.
وحين يتم إهماله دون تشجيع ومكافئات يفقد الحافز والدافع للدراسة والعمل, ويصبح كسولًا.
وحين يتم التراخي في تربيته والمبالغة في تدليله تنمو لديه الأنانية واللامبالاة.
وحين تستخدم معه القسوة والعنف ينشأ خائفًا مترددًا ويزرع ذلك بقلبه الرعب الذي يولد الحقد والكراهية.
وحين يُكثر المربون من محاولات إصلاح الابن بالإقناع والحوار يمل وتفقد هذه النصائح معناها, وينشأ متنمرًا هازئًا بما يُلقى عليه من المواعظ.
وعندما يتذبذب المربون فيتصرفون بأشكال مختلفة تجاه السلوك الخاطئ ينشأ الطفل شديد التناقض, لا يميز الخطأ من الصواب.
وعندما يفضل الأهل بعض الأولاد على أخوتهم تنشأ الغيرة والكراهية وحب الانتقام لديهم.
كثير من الآباء والأمهات يهربون من تحملهم للمسئولية تجاه أبنائهم, حيث يحاولون إلقاءها على شخص آخر, يتركون واجباتهم للروضة أو للمدرسة أو لأي شخص أوجهة يُرسلون الأطفال إليها, لكن الإصلاح يبدأ من الأهل .
أبناؤنا مرآة لنا وتصرفاتهم انعكاس لتصرفاتنا, وفي كلامهم صدى لأقوالنا, فإذا لم يعجبنا شيء قالوه أو فعلوه فعلينا أن نتجه إلى أنفسنا لنصلح منها, فالابن الانفعالي مثلًا وراءه أسرة رضع منها الانفعال.
مساكين الأبناء فما أكثر ما ظلموا بسبب تقصير أهلهم, وما أكثر ما عوقبوا بسبب أخطاء أهلهم, وما أكثر ما يتم الضغط عليهم للقيام بأمور فشل أهلهم في تحقيقها.
هناك فرق بين تحمل المسئولية وبين الهروب منها وإلقاءها على الأبناء, فعندما نقول إن المشكلة عند الأبناء فهذا هروب من المسئولية, أما عندما نعي أن الحل بأيدينا وإن الذي يحتاج إلى إصلاح واستبدال هي مهاراتنا التربوية فنحن نحمل المسئولية, فعلينا تبعا لذلك تحمل المسئولية الكاملة في تربية أبنائنا, ولو استعنا ببعض المساعدة الخارجية إلا أن ذلك لا يلغي دورنا الأساسي ومشاركتنا الفعالة في هذه المهمة الحساسة, فعندما نقوم بواجبنا يتعلم أبناؤنا كيف يتحملون المسئولية.
تتكون الإستراتيجية المثلي للتربية من ثلاثة محاور وهي :
1- بناء الثقة.
2- اصطياد الايجابيات.
3- إعادة توجيه السلبيات.
• بناء الثقة
نبني الثقة بيننا وبين أبنائنا بإزالة الخوف وذلك بالامتناع عن أنواع العقاب المادي والمعنوي, حتى النظرة الشديدة منها, ووتيرة الصوت المرتفعة, أو المنتقدة, أو التظاهر بالحزن.
تتحقق بالكف عن محاولات التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة لتحقيق نتائج معينة وذلك بإعطاء المجال للأبناء بالاستقلال مع الاستعداد لتقبل مجموعة من الأخطاء التي لا بد منها إذا أردنا لأبنائنا ذلك.
إن استمرار الرغبة في السيطرة يحرم الأبناء من حقهم الطبيعي في النمو والنضج والاستقلال تدريجيا, مما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وعاطفية ومادية لديهم والمطلوب هو بدلًا من السيطرة هي العلاقة الطيبة والتناصح والتفاهم والصداقة والاحترام المتبادل وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
نبني الثقة باللعب مع الأبناء لتأسيس الألفة وغرس بعض الأفكار المهمة من خلال ذلك, مثل إقناعهم بوجود أهداف في الحياة والسعي لتحقيقها .
نبني الثقة من خلال مصادقتهم, فبعض الآباء يريدون مصادقة أبنائهم لكن لا يفعلون ذلك لأنهم غير مستعدين للتخلي عن سيطرتهم.
نبني الثقة من خلال الحب بلا شروط لأبنائنا, مثلا لا يحب بعض الآباء والأمهات أبنائهم إلا إذا كانوا متفوقين, أو يأكلون بعض الأطعمة المحددة لهم, إن رسالة الحب غير المشروطة تقول أحبك لأنك ابني مهما فعلت, أحبك مهما كنت.
نبني الثقة بالتفهم لاهتماماتهم وميولهم ورغباتهم التي تختلف عن الكبار, وبالاستماع إليهم, وتفهم الدنيا من منظارهم .
نبني الثقة من خلال احترامهم, فالطفل إنسان مكرم له شخصيته ومشاعره وأفكاره وتفاعله وأحاسيسه مع أي كلمة يسمعها أو تصرف يُمارس معه, وعلى المربين أن يتواضعوا احتراما لعظمة الطفل.
نبني الثقة مع الأبناء من خلال لمسة الحنان, والضم إلى الصدر, والتربيت على الظهر, والمداعبة.
من خلال أيضا القدوة, فلن نكون أهلا للثقة ما لم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا وعاداتنا ومرونتنا وحسن أخلاقنا.
أيضًا نبني الثقة من خلال الصبر على الأبناء, وعدم الاستعجال للوصول إلى ما نرغبه منهم, والتركيز على النتائج التي نريدها منهم مع إهمالهم, فعلى الآباء تغيير عاداتهم, وعدم اللجوء إلى أساليب ضغط مع الأبناء للحصول على النتائج.
أفعل وحافظ على: ابتسامتك وطهارة لسانك, على مرونتك, وكظمك لغيظك, تحمل مسئولية الأخطاء, المديح, التشجيع, الاعتذار عن الأخطاء, إظهار الحب لأبنائك دون شروط, الوفاء بوعودك, كن لطيفًا حسن الخلق, الاستماع والتعاطف والتفهم لأبنائك.
لا تفعل وتجنب: تقطيب الجبين, نبرة الصوت المرتفعة, العبوس, الكلمات القاسية والجارحة والبذيئة, إياك واللوم, التخلي عن المسئولية, اصطياد السلبيات, ولا تقل أن الكبار لا يعتذرون, تجنب كثرة الأوامر واللوازم مثل لازم نأكل لازم ننام, تجنب الأنانية والغيبة والكلام القاسي و الاهانة وإخلاف الوعد.
• اصطياد الإيجابيات
عندما يتم بذل الجهد في التركيز على السلبيات يأخذ ذلك من الجهد المطلوب للتركيز على الايجابيات, وعندما يتم التركيز على أساليب العقاب لن يكون هناك انتباه لأساليب المكافأة, فمن يركز على سلبيات أبنائه فلن يرى منهم إلا التصرفات غير المرغوبة.
من الخطأ الاقتصار على المكافآت المادية فقط, فهناك المكافآت المعنوية مثل المدح والثناء على الطفل أمام الآخرين فلها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل وتحفيزه.
احرص على شكر ابنك كلما سنحت لك الفرصة, واحرص على نبرة صوت هادئة باستمرار مهما كان الموقف.
لنتذكر دائما أن الهدف الأساسي من الهدايا المادية والمكافآت هي تقوية العلاقات وتمتين أواصر المحبة بيننا وبين أبنائنا .
• إعادة توجيه السلبيات
المرء غير سلوكه السلبي, فإذا كان ابنك نسي كتابة وظائفه فليس معنى ذلك أنه كسول, فعلينا أن نفصل بين أبنائنا وسلوكهم السلبي, ونركز على الايجابيات التي لديهم, ونوجهها نحو السلوك الخاطئ لتصحيحه.
إذا كان الخطأ بسيطًا ينبغي تجاوزه, لان التركيز عليه يضر أكثر مما يفيد, وإذا كان الخطأ غير متعمد فالأفضل التسامح معه.
علينا أن نفهم الدوافع الحقيقية الايجابية التي يحاول الابن تلبيتها من خلال سلوكه الخاطئ, مثلاً عندما يحدث شجار بين الأبناء فهناك طاقة هائلة تحتاج إلى تفريغ في النشاطات أو الرياضة, فإذا لم تجد ذلك تبحث عن سلوك سلبي تفرغ نفسها من خلاله.
علينا أن نقوم السلوك الخاطئ ولا نقوم بتضخيمه مثلًا عندما يتأخر الابن يومًا نتذكر انه في مئات المرات لم يتأخر, ولنتذكر أن الخطأ جزء من التعلم.
العقوبة المقننة هي اتفاقية وليست عقوبة, نتفق معها على شروط وحدود لا تخل بالثقة ولا تخدش المحبة, يضعها المربي بالاتفاق مع من يربيهم, حيث يعلمون أن هذه الاتفاقية لصالحهم, حيث الهدف الحقيقي من ذلك هو مساعدة المرء على تجاوز خطأه.
إذا ارتكب ابنك خطأ اشرح له في ثوان سبب خطأ سلوكه, ثم اخبره بأنك تحبه وراضيًا عنه لكنك في نفس الوقت لست راضيا عن سلوكه هذا, وأنك تتوقع منه سلوكًا مختلفًا تحقق له فيه قصده الإيجابي, وانك ما أنبته إلا لأنك تحبه.
مدرب الدلافين يستخدم في تربية وترويض حيواناته إزالة الخوف بينه وبينها في البداية فهي أول خطوة في التدريب الحقيقي لها وليس بالعنف لأنه يؤدي إلى خوفها منه, هذا الخوف الذي يشل الحركة.
أول خطوة في التربية والتعليم هي إزالة الخوف فحين تظهر بعض السلوكيات الخاطئة من الأبناء يغفل آبائهم عن دورهم الأساسي في خلق المشكلة, فالأبناء مرآة صافية تعكس بدقة نوعية الممارسات التربوية التي يتلقونها في البيت والمدرسة, فعندما يتم التسلط على الأبن, و التدخل في كل كبيرة وصغيرة في شأنه ينشأ ضعيف الشخصية, ومؤهلًا لمشاكل نفسية لا حصر لها.
وحين يفرطون في حمايته ينشأ ضعيف الثقة بنفسه.
وحين يتم إهماله دون تشجيع ومكافئات يفقد الحافز والدافع للدراسة والعمل, ويصبح كسولًا.
وحين يتم التراخي في تربيته والمبالغة في تدليله تنمو لديه الأنانية واللامبالاة.
وحين تستخدم معه القسوة والعنف ينشأ خائفًا مترددًا ويزرع ذلك بقلبه الرعب الذي يولد الحقد والكراهية.
وحين يُكثر المربون من محاولات إصلاح الابن بالإقناع والحوار يمل وتفقد هذه النصائح معناها, وينشأ متنمرًا هازئًا بما يُلقى عليه من المواعظ.
وعندما يتذبذب المربون فيتصرفون بأشكال مختلفة تجاه السلوك الخاطئ ينشأ الطفل شديد التناقض, لا يميز الخطأ من الصواب.
وعندما يفضل الأهل بعض الأولاد على أخوتهم تنشأ الغيرة والكراهية وحب الانتقام لديهم.
كثير من الآباء والأمهات يهربون من تحملهم للمسئولية تجاه أبنائهم, حيث يحاولون إلقاءها على شخص آخر, يتركون واجباتهم للروضة أو للمدرسة أو لأي شخص أوجهة يُرسلون الأطفال إليها, لكن الإصلاح يبدأ من الأهل .
أبناؤنا مرآة لنا وتصرفاتهم انعكاس لتصرفاتنا, وفي كلامهم صدى لأقوالنا, فإذا لم يعجبنا شيء قالوه أو فعلوه فعلينا أن نتجه إلى أنفسنا لنصلح منها, فالابن الانفعالي مثلًا وراءه أسرة رضع منها الانفعال.
مساكين الأبناء فما أكثر ما ظلموا بسبب تقصير أهلهم, وما أكثر ما عوقبوا بسبب أخطاء أهلهم, وما أكثر ما يتم الضغط عليهم للقيام بأمور فشل أهلهم في تحقيقها.
هناك فرق بين تحمل المسئولية وبين الهروب منها وإلقاءها على الأبناء, فعندما نقول إن المشكلة عند الأبناء فهذا هروب من المسئولية, أما عندما نعي أن الحل بأيدينا وإن الذي يحتاج إلى إصلاح واستبدال هي مهاراتنا التربوية فنحن نحمل المسئولية, فعلينا تبعا لذلك تحمل المسئولية الكاملة في تربية أبنائنا, ولو استعنا ببعض المساعدة الخارجية إلا أن ذلك لا يلغي دورنا الأساسي ومشاركتنا الفعالة في هذه المهمة الحساسة, فعندما نقوم بواجبنا يتعلم أبناؤنا كيف يتحملون المسئولية.
تتكون الإستراتيجية المثلي للتربية من ثلاثة محاور وهي :
1- بناء الثقة.
2- اصطياد الايجابيات.
3- إعادة توجيه السلبيات.
• بناء الثقة
نبني الثقة بيننا وبين أبنائنا بإزالة الخوف وذلك بالامتناع عن أنواع العقاب المادي والمعنوي, حتى النظرة الشديدة منها, ووتيرة الصوت المرتفعة, أو المنتقدة, أو التظاهر بالحزن.
تتحقق بالكف عن محاولات التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة لتحقيق نتائج معينة وذلك بإعطاء المجال للأبناء بالاستقلال مع الاستعداد لتقبل مجموعة من الأخطاء التي لا بد منها إذا أردنا لأبنائنا ذلك.
إن استمرار الرغبة في السيطرة يحرم الأبناء من حقهم الطبيعي في النمو والنضج والاستقلال تدريجيا, مما يؤدي إلى إعاقة ذهنية وعاطفية ومادية لديهم والمطلوب هو بدلًا من السيطرة هي العلاقة الطيبة والتناصح والتفاهم والصداقة والاحترام المتبادل وتقبل الاختلاف في وجهات النظر.
نبني الثقة باللعب مع الأبناء لتأسيس الألفة وغرس بعض الأفكار المهمة من خلال ذلك, مثل إقناعهم بوجود أهداف في الحياة والسعي لتحقيقها .
نبني الثقة من خلال مصادقتهم, فبعض الآباء يريدون مصادقة أبنائهم لكن لا يفعلون ذلك لأنهم غير مستعدين للتخلي عن سيطرتهم.
نبني الثقة من خلال الحب بلا شروط لأبنائنا, مثلا لا يحب بعض الآباء والأمهات أبنائهم إلا إذا كانوا متفوقين, أو يأكلون بعض الأطعمة المحددة لهم, إن رسالة الحب غير المشروطة تقول أحبك لأنك ابني مهما فعلت, أحبك مهما كنت.
نبني الثقة بالتفهم لاهتماماتهم وميولهم ورغباتهم التي تختلف عن الكبار, وبالاستماع إليهم, وتفهم الدنيا من منظارهم .
نبني الثقة من خلال احترامهم, فالطفل إنسان مكرم له شخصيته ومشاعره وأفكاره وتفاعله وأحاسيسه مع أي كلمة يسمعها أو تصرف يُمارس معه, وعلى المربين أن يتواضعوا احتراما لعظمة الطفل.
نبني الثقة مع الأبناء من خلال لمسة الحنان, والضم إلى الصدر, والتربيت على الظهر, والمداعبة.
من خلال أيضا القدوة, فلن نكون أهلا للثقة ما لم نكن قدوة لأولادنا في سلوكنا وعاداتنا ومرونتنا وحسن أخلاقنا.
أيضًا نبني الثقة من خلال الصبر على الأبناء, وعدم الاستعجال للوصول إلى ما نرغبه منهم, والتركيز على النتائج التي نريدها منهم مع إهمالهم, فعلى الآباء تغيير عاداتهم, وعدم اللجوء إلى أساليب ضغط مع الأبناء للحصول على النتائج.
أفعل وحافظ على: ابتسامتك وطهارة لسانك, على مرونتك, وكظمك لغيظك, تحمل مسئولية الأخطاء, المديح, التشجيع, الاعتذار عن الأخطاء, إظهار الحب لأبنائك دون شروط, الوفاء بوعودك, كن لطيفًا حسن الخلق, الاستماع والتعاطف والتفهم لأبنائك.
لا تفعل وتجنب: تقطيب الجبين, نبرة الصوت المرتفعة, العبوس, الكلمات القاسية والجارحة والبذيئة, إياك واللوم, التخلي عن المسئولية, اصطياد السلبيات, ولا تقل أن الكبار لا يعتذرون, تجنب كثرة الأوامر واللوازم مثل لازم نأكل لازم ننام, تجنب الأنانية والغيبة والكلام القاسي و الاهانة وإخلاف الوعد.
• اصطياد الإيجابيات
عندما يتم بذل الجهد في التركيز على السلبيات يأخذ ذلك من الجهد المطلوب للتركيز على الايجابيات, وعندما يتم التركيز على أساليب العقاب لن يكون هناك انتباه لأساليب المكافأة, فمن يركز على سلبيات أبنائه فلن يرى منهم إلا التصرفات غير المرغوبة.
من الخطأ الاقتصار على المكافآت المادية فقط, فهناك المكافآت المعنوية مثل المدح والثناء على الطفل أمام الآخرين فلها الأثر الأكبر في تشجيع الطفل وتحفيزه.
احرص على شكر ابنك كلما سنحت لك الفرصة, واحرص على نبرة صوت هادئة باستمرار مهما كان الموقف.
لنتذكر دائما أن الهدف الأساسي من الهدايا المادية والمكافآت هي تقوية العلاقات وتمتين أواصر المحبة بيننا وبين أبنائنا .
• إعادة توجيه السلبيات
المرء غير سلوكه السلبي, فإذا كان ابنك نسي كتابة وظائفه فليس معنى ذلك أنه كسول, فعلينا أن نفصل بين أبنائنا وسلوكهم السلبي, ونركز على الايجابيات التي لديهم, ونوجهها نحو السلوك الخاطئ لتصحيحه.
إذا كان الخطأ بسيطًا ينبغي تجاوزه, لان التركيز عليه يضر أكثر مما يفيد, وإذا كان الخطأ غير متعمد فالأفضل التسامح معه.
علينا أن نفهم الدوافع الحقيقية الايجابية التي يحاول الابن تلبيتها من خلال سلوكه الخاطئ, مثلاً عندما يحدث شجار بين الأبناء فهناك طاقة هائلة تحتاج إلى تفريغ في النشاطات أو الرياضة, فإذا لم تجد ذلك تبحث عن سلوك سلبي تفرغ نفسها من خلاله.
علينا أن نقوم السلوك الخاطئ ولا نقوم بتضخيمه مثلًا عندما يتأخر الابن يومًا نتذكر انه في مئات المرات لم يتأخر, ولنتذكر أن الخطأ جزء من التعلم.
العقوبة المقننة هي اتفاقية وليست عقوبة, نتفق معها على شروط وحدود لا تخل بالثقة ولا تخدش المحبة, يضعها المربي بالاتفاق مع من يربيهم, حيث يعلمون أن هذه الاتفاقية لصالحهم, حيث الهدف الحقيقي من ذلك هو مساعدة المرء على تجاوز خطأه.
إذا ارتكب ابنك خطأ اشرح له في ثوان سبب خطأ سلوكه, ثم اخبره بأنك تحبه وراضيًا عنه لكنك في نفس الوقت لست راضيا عن سلوكه هذا, وأنك تتوقع منه سلوكًا مختلفًا تحقق له فيه قصده الإيجابي, وانك ما أنبته إلا لأنك تحبه.
April 9, 2020
الكتاب التاسع 📖
٥ تحدي ٧ أيام
▫ *أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون*
▫د. مسلم تسابحجي
▫ ١٣٢ صفحة - صوتي ١٤٥:٦٦ دق
▫🎖🎖🎖🎖🎖
▫كتاب في تربية الأبناء وكيف التعامل معاهم بطريقة إيجابية وعدم التركيز على السلبيات. أهم المحاور لبناء هذه العلاقة هي الثقة، إزالة الخوف، عدم التحكم، استخدام أسلوب تربية النسور، اللعب والمرح، الصداقة، الحب بلا قيود، التفه��، الإحترام، لمسة الحنان، القدوة، المدح، العناية، عدم الوقوع في الفخ، أفعل ولا تفعل. وكيف نصطاد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات وفي نهاية الكتاب يتكلم عن طرق العادات السبع للناس الأكثر فعالية.
أنصح جميع المربين بقراءته فـاسلوب الكاتب بسرد التفاصيل وإعطاء امثلة على شكل قصة وتشبيه لفهم المعني و وضع تمثيل بياني لفهم العلاقات و وضع جدول لتخليص بعض المقارنات، وأخيرا يوجد ملخص لكل ما تم طرحه في الكتاب عن طريق حوار بينه وبين المدرب.
نصيحتي لكم كما وردت في الكتاب بعد أن تكون أنت عائلتك في مزاج حسناً، البدأ بالأهداف المرجوة لهذه الاتفاقية، وضع إرشادات عامة، البحث عن المصادر المتاحة، رصد المحاسبات والمسائلات، و مكافئة الفرد في حال إنجاز الاتفاقية وعقاب المقصر فيها.
وطباعة جدول الموازنة بين الطرق التي تنعش أو إنمات الإوزة، وجدول وظيفة المربي و وضعها أمامكم، لمعرفة التصرف في الأوقات الحرجة.
والله ولي التوفيق
الله ينير لكم الطريق في تربية أبنائكم كما يحبه الله ويرضاه
الكتاب صوتي
https://www.youtube.com/playlist?list...
الكتاب ورقي
https://weyak.qa/files/%D8%AC%D9%88%D...
٥ تحدي ٧ أيام
▫ *أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون*
▫د. مسلم تسابحجي
▫ ١٣٢ صفحة - صوتي ١٤٥:٦٦ دق
▫🎖🎖🎖🎖🎖
▫كتاب في تربية الأبناء وكيف التعامل معاهم بطريقة إيجابية وعدم التركيز على السلبيات. أهم المحاور لبناء هذه العلاقة هي الثقة، إزالة الخوف، عدم التحكم، استخدام أسلوب تربية النسور، اللعب والمرح، الصداقة، الحب بلا قيود، التفه��، الإحترام، لمسة الحنان، القدوة، المدح، العناية، عدم الوقوع في الفخ، أفعل ولا تفعل. وكيف نصطاد الإيجابيات وإعادة توجيه السلبيات وفي نهاية الكتاب يتكلم عن طرق العادات السبع للناس الأكثر فعالية.
أنصح جميع المربين بقراءته فـاسلوب الكاتب بسرد التفاصيل وإعطاء امثلة على شكل قصة وتشبيه لفهم المعني و وضع تمثيل بياني لفهم العلاقات و وضع جدول لتخليص بعض المقارنات، وأخيرا يوجد ملخص لكل ما تم طرحه في الكتاب عن طريق حوار بينه وبين المدرب.
نصيحتي لكم كما وردت في الكتاب بعد أن تكون أنت عائلتك في مزاج حسناً، البدأ بالأهداف المرجوة لهذه الاتفاقية، وضع إرشادات عامة، البحث عن المصادر المتاحة، رصد المحاسبات والمسائلات، و مكافئة الفرد في حال إنجاز الاتفاقية وعقاب المقصر فيها.
وطباعة جدول الموازنة بين الطرق التي تنعش أو إنمات الإوزة، وجدول وظيفة المربي و وضعها أمامكم، لمعرفة التصرف في الأوقات الحرجة.
والله ولي التوفيق
الله ينير لكم الطريق في تربية أبنائكم كما يحبه الله ويرضاه
الكتاب صوتي
https://www.youtube.com/playlist?list...
الكتاب ورقي
https://weyak.qa/files/%D8%AC%D9%88%D...
Displaying 1 - 30 of 176 reviews