"لو أحبّك أحد منهم لما تركك تعاني وتجمع الأيام لتبني منها جسراً بطولِ غيابهم كي تتخطّاهم، واجه الحقيقة التي عرفتها الآن وكن على ثقةٍ بأنَّ أعزَّ العابرين في عمركَ ما هم إلا فراشات وتجاعيد صغيرة حول العينين تبرز على وجهك حين يموتون .."
الكتاب يتناول قصص متعددة لأشخاص تربطهم روابط غريبة بحيث تدور بهم الحياة ويجتمعون في النّهاية تحت سقفٍ واحدٍ بعدما أكلوا من نفس الأطباق والجِراح. أحدهم عامل يبني المستوطنات في فلسطين والثاني طبيب نفسي هجر بلاده ليدرس في الغرب والثالث فقد ذاكرته في حدثٍ غريب أما الرابع فقد سُجن وفقد تعريفه الصحيح لذاته ليخوض صراعاً بين الحقيقة التي تنبع من الداخل والأكاذيب التي تزيّنها الحياة بالنسبة للشخصية الخامسة فهي ما تناوله غلاف الرّواية من حبٍّ وتضحيةٍ وجذورٍ تأمل أن تُغرس يوماً في بلادها، رواية فانتازيا تعبّر عن الواقع الفلسطيني والبحث عن الذّات.
دخلت معرض عصير الكتب وشدنى اسم الرواية وال description بتاعها مع ان اسم الروائية مكنتش اعرفه خالص ... ابتديت اقراها واكتشفت ان المخاطرة اللى اخدتها عشان اقرا لحد اول مرة اسمع عنه كانت تستحق ... الرواية فعلا جميلة جدا وعلى الرغم من انها تعتبر ضخمة نسبيا حوالى 390 صفحة بس مش هتقدر متكملهاش فعلا ... بس يعيبها شئ كبير وده اللى خلانى مديلهاش 5 وهو ان اسلوب الوصف كان بيطول جدا جدا بشكل مش ظريف ابدا وخصوصا فى جزئيات الفلاش باك اللى القصة مليانة بيها واللى كنت بحس ان الكاتبة بتحاول تظهر قدر ما من الفلسفة الاكبر من سنها ... بس عموما الرواية فعلا كرسم للشخصيات وخصوصا شخصية سامى ومارسيل وتطور علاقته بنينا وشخصية شادى فعلا كان فعلا رائع ... ربط الشخصيات اللى كل حد فيهم فى مكان وبشخصية شكل ببعض بشكل يخليك تتشد لغاية ما تبتدى تكتشف علاقتهم ببعض وميخلكش تزهق لغاية اخر صفحة فعلا يحسب بشكل عالى لدنيا سنونو ... النهاية رغم انها مكانتش المبهرة بس كانت منطقية بالنسبة للتسلسل اللى خططتله دنيا وفى نفس الوقت نهاية مفرحة نسبيا ... باختصار هي رواية عظيمة وخصوصا لما تعرفوا انها الرواية التانية لكاتبة عندها اقل من 18 سنة ... فعلا مش هتندموا لو قريتوها
محاولة متوسطة النجاح للمزج بين لغة العتوم وماورائيات ماروكامي وواقعية ماركيز السحرية... قلم يملك أدواته لكنه لم يجد استغلالها كما ينبغي لكنه يستحق التحية... أثق أن العمل القادم سيكون رائعا بشرط التخلي عن الإسراف في الوصف
• اسم الكتاب : ألف عام من الركض • اسم الكاتب : دنيا سنونو • دار النشر : عصير الكتب • عدد الصفحات : ٣٩٢ صفحة ______________________________ • بين أراضي فلسطين ونيويورك ننتقل مع أبطال الرواية متشابكة الخيوط ، ففي فلسطين نري " شادي " عامل البناء الذي يُعاني من احتلال بلاده وسرقة وطنه وكأن كقطعة من قلبه سُرقت . وبين نيويورك وواشنطن ننتقل مع " مارسيل " الفاقد لذاكرته عدا ما يخص أخيه التوأم" صاموئيل " الذي فُقد بعد الحادثة التي تعرضا لها سويًا والمُحتجز بدوره في مكان غريب بين عالم الأحياء وعالم الموتي . نري أيضًا " جلال " الطبيب النفسي الذي يطارده شبح يتشح بالسواد ويهدده بكشف أسرار الماضي والانتقام منه . تُري ما هو الرابط الخفي بين هذه الشخصيات ؟ وما هي الأسرار التي تنتظر مارسيل وصاموئيل ليزيحا عنها الستار ؟ وما هو الماضي الذي يُهدد جلال إذا ما انكشفت أسراره ؟ .
• في هذه الرواية المتشابكة الخطوط والمتشعبة الأركان شعرت بالحيرة والتي ظننت أنها ستتبدد سريعًا ولكن هذه الحيرة رافقتني حتي أواخر الرواية . فكرة الرواية في رأيي لا تستحق كل هذا العدد من الصفحات ، فقد ملئت الكاتبة الرواية بالعديد من الاقتباسات التي خرجت أحيانًا عن المحتوي وأيضًا بالوصف المُسهب والطويل حتي لأبسط الأحداث والمواقف ، فأول مآخذي علي الرواية هو الإطالة بلا هدف في بعض المواقف التي لا تستدعي كل ذلك بل وأشعرتني بالملل في مواضع كثيرة . فكرة الرواية نفسها يلفها الغموض حتي بعد انتهائها لم تُكشف جميع الأسرار بالنسبة لي وإن كُشف بعضها فلم يقنعني ولم يناسب في رأيي الأحداث وبعض الأحداث وجدتها غير عقلانية أو أقرب للخيال . النهاية كانت مخيبة للآمال مقارنة بكَم المبالغة والإطالة في السرد وكانت أيضًا مُختصرة . • الجزء الإيجابي في الرواية هو أسلوب الكاتبة ولغتها الجزلة وإن جاء الوصف مبالغًا به في بعض الأجزاء فأتي في أجزاء أخري رائعًا ومعبرًا .
• في النهاية ، رواية ألف عام من الركض رواية شعرت بالضياع بصحبتها وأحيانًا بالملل ، ولكن في المقابل تعرفت من خلالها علي كاتبة قلمها يستحق فرصة ثانية فبالتأكيد سأحرص علي أن تكون لي برفقة قلمها فرصة أخري . تقييمي للرواية كان ٢/٥ ⭐⭐
بدايتى مع القراءة فى 2018 كانت مع هذه الرواية ، حيث لم يكن أمامى المزيد من الاختيارات من بين الكتب والروايات التى لم اقرأها الى الان لذلك فضلت ان أبدأ بها تحدى القراءة لهذه السنة ،، وجدتها جيدة وأعجبتنى فكرتها لكن ما يعيبها طول الوصف فيها الذى أشعرنى بالملل فى بعض الاوقات ولكن النهاية والاقتباسات التى أعجبتنى جدا فيها جعلتنى أتغاضى عن ما شعرت به من ملل بالإضافة الى نهايتها الجميلة .. بإختصار تدور أحداث الرواية عن أخين توأم يفرق بينهم حادث وتنقلب الاحداث رأسا على عقب وتظهر حقائق لم يكونو يعلمو عنها شئ لولا هذا الحادث مع الكثير من الاحداث والغموض ...
كيف يمكن لحياتنا أن تنقلب بمجرد اكتشاف حقيقة ما ؟ حياتك العزيزة هذه الملليئة بالأشخاص الذين ينظرون إلى أصابعهم الطويلة ، ويظنون أنك دونهم.. بخير . لا أحد سواك تائه ، أنت الوحيد الذي عليه أن يجيب عن كل الأسئلة: كيف ماتوا ، هل هذا هوا كل شيء تعرفه عن الصور، ماذا لو كان الوجه الحقيقي الذي يختبئ خلف هاتين العينين ليس إلا فراغا ، هل سيكون هناك شخص لطيف كفاية ليحبه ؟ لو أحبك احدهم لما تركك تعاني ، وتجمع الأيام لتبني منها جسراً بطول غيابهم .. كي تتخطاهم . واجه الحقيقة التي عرفتها الآن ، وكن على ثقة بأن أعز العابرين في عمرك ما هم إلا فراشات وتجاعيد صغيرة حول العينين ، تبرز على وجهك حين يموتون..
الرواية جاتلي بالصدفة الباحتة، وكنت خايفة منها لأن مقرأتش ل "دنيا سنونو" قبل كدا ولا كنت اعرفها...بس اللي عرفته إن الرواية دي أول عمل ليها...واعتقد إنها بداية موفقة وقوية جدا ومتشوقة ل الرواية الجديدة إن شاء الله ❤ مع إن أغلب الناس انتقدت الوصف المبالغ فيه لبعض المشاهد والإحداث إلا إن دي أكتر حاجة عجبتني ف الرواية حقيقي..حسيت إني ف مسلسل وشايفة كل دا قصادي وعايشة ف تفاصيله ❤ وإضافة جميلة جدا لذكرك "فلسطين، غزة، عكا" ❤❤❤
حيثُ مارست الدِّراسة عليّ ألوان الإحباطِ واليَأسِ والفَشلِ، كانت سوداوية الرواية وحزنها تسلّي عنّي ذلك بهذا. وهذه شيء من عادتي، أستريحُ في حزني لحزنٍ آخر عميق لا يعرفه أحد وأعرفه عن كل أحد. اللغةُ جزلةٌ، بين يسيرها وعسيرها، وحتى وقت قراءتي ذلك لم أرَ فيها عيبًا واضحًا. القصّة عجيبةٌ ومُدهشةٌ وسردِها وترابط الأحداث كان أكثر ما شدّ انتباهي وراعني! لله درّها، في ذاك السنّ وكتبت هذه الرواية.
هكذا هي الأشياء الجميلة في هذه الحياة يا عزيزتي؛ تبدأ و تنتهي. قد تنتهي من قراءة كتاب ما، لكنه عادة ما يترك اثراً كبيراً في داخلك، تتذكرينه دوماً و انت تمقتين أيام الآحاد شاربتاً قهوتك التي تدفعك للاستمرار في عيش هذا اليوم بدلا من أن تهربي و تفعلي شيئا ما اخر تفضلينه، ستتذكرينه دوماً عند كل ابتسامة، عند كل قبلة من حبيب، ستتذكرينه مع رائحة الياسمين و القرنفل و الاقحوان و كل الروائح التي قد تجعلك أسعد مئة مرة لمجرد تذكرها، بل مجرد ذكراه قد تدفعك لخوض الف عام من الركض لكي تحظي بقراءة نفس الكتاب مجدداً. فاقرأي و استمتعي يا عزيزتي.
الرواية عزيزة جدا جدا على نفسي من قبل ما أبدء قرائتها 😅 أول مرة أقرء لدنيا سنونو واستغربت جدا لما عرفت ان سنها مكملش ال١٨ سنة ! طريقة رسم الشخصيات وتطور العلاقات ما بينهم ذكية جدا أسلوب الوصف سلس وعذب إن كان يعيبه بعض الإطالة رواية ناعمة جدا ، من النوع اللي يرسم ابتسامة على وشك طول ما انت بتقرء