يعد الكتاب مرجعاً مهماً في تاريخ الأندلس. تعريف الناشر: كتاب في وصف الأندلس وفتحها وأثر المسلمين فيها ومدتها والوافدين إليها وما امتاز به أهل الأندلس، وهذا هو القسم الأول والقسم الثاني في الكلام عن لسان الدين الخطيب وذكر أنبائه التي يروق سماعها ويتأرجح نفحها ويطيب، وما يناسبها من أحوال العلماء والأفراد وفيه أبواب ثمانية في الأدب وجماله وبلاغاته وعلى هذه الطبعة شروحات وتعليقات هامة جدا.
أبو العباس أحمد المقري هو أبو العباس أحمد بن محمد المقري من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب (دمشق) وأهلها، والقاهرة ورجال علمها، حيث لقي ربه، وفي نفسه حنين إلى وطنه الأول (الجزائر) وشوق الرحلة إلى (دمشق) التي حالت دونها المنية، بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة. إنه العلامة الأديب اللامع أحمد المقري (986- 1041هـ/ 1578- 1631م) صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. المقري التلمساني (1578م ـ 1631م) اسمه الكامل شهاب الدين أبوالعباس أحمد ابن محمد ابن أحمد ابن يحيى القرشي هو مؤرخ مسلم ولد في تلمسان سنة 1578م ، وتوفي سنة 1631م بالقاهرة ، من أشهر كتبه نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب الذي يعد أحد أبرز المراجع العربية المكتوبة حول تاريخ الأندلس.
Al Maqqari al Telmsani المقري التلمساني (1578 ـ 1631) مؤرخ، وصاحب كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحد أبرز المراجع المكتوبة حول الأندلس.
كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين الخطيب، أحمد المقري التلمساني. موسوعة أندلسية ضخمة تم تحقيقها من غير شخص وطبعت في غير دار. كانت الغاية الأساسية من تأليفها بأن يتناول مؤلف الكتاب حياة أحد رجالات الأندلس وهو لسان الدين الخطيب – أحد مؤرخي ورجال الأندلس – لكن المؤلف توسع في الكتاب فكتب عن كل ما يعرف عن الأندلس منذ الفتح الأموي من تاريخ وجغرافيا وأدب وجالات ومشاهير وأمراء وخلفاء فعد موسوعة أندلسية وهو من أوفى ما وصلناو وبهذا كان الكتاب في قسمه الأول عن الأندلس عامة وقد ترجم هذا الجزء من الكتاب من قبل المستشرق (جاينجوس - Pascual de Gayangos y Arce) الإسباني تحت مسمى "تاريخ الدول الإسلامية باسبانيا"، والقسم الثاني تناول مؤلفه حياة لسان الدين الخطيب.
الكتاب في أربعة مجلدات ضخمة في الطبعات العربية القديمة، وفي الطبعات الحديثة نجده يُقسم فيصل لحد يتجاوز الـ(12) هي نفس المادة العلمية للكتاب.
المقري ليس مؤرخًا مثل الشخصية التي يتناولها في قسمه الثاني من الكتاب لسان الدين الخطيب بل هو أديب في المقام الأول والأخير. لكن مع ذلك ترك لنا هذا العمل الضخم ونقل من كتب أندلسية لم تصل إلينا حتى يومنا هذا ربما يكون جلها قد ضاع في الحادثة الشهيرة المشهورة بسفينة (السلطان زيدان) حيث أستولى الإسبان علي قرابة (3000) مخطوط أندلسي في الربع الأول من القرن (16) ميلادي في عهد ملك إسبانيا (فيليب الثالث - Felipe III de España) وهى موثقة حتى في المصادر الإسبانية.
وقد كان المقري قد أخذ مادته في بلاد المغرب وكانت غنية بالمخطوطات الأندلسية نتاج السفارات وتبادل الكتب والبيع والشراء والحركة الثقافية التي اشتهرت بها الأندلس، ومن أهمية كتاب المقري رغم أنه لم يعاصر الأدنلس بل جاء بعد سقوطها لكنه عاصر محنة ومأساة نفي بقايا الأندلسين من اصطلح على تسميتهم في المصادر التاريخية بالموريسكيين. ومن هنا تكمن أهمية كتاباته ومعلوماته التي كان ينقلها لنا فقط دون تمحيص ومناقشة وفق منهجية تاريخية مثلما يفعل لسان الدين الخطيب وابن خلدون وغيرهم من المؤرخين، وهو بمدرسته النقلية – المعلوماتية – يذكرنا بأبي جرير الطبري صاحب كتاب "الأمم والملوك”.
واحة العشق الأندلسي .. المصدر الأم الأول في التأريخ الأندلسيّ .. لا يمكن أن يدعى الإنسان عشق الأندلس أو البحث حول الأندلس أو دراسة الأندلس أو المرور حتى بالأندلس دون الإطلاع على هذا الكنز الفردوسي.
أوسع مصادر التاريخ الأندلسي.. لا غنى عنه للباحث في تاريخ الأندلس.. ومؤلفه "المقري التلمساني" موسوعة حقيقية في التاريخ والأدب .. لم أنظر في هذه الطبعة التي حققها يوسف الطويل، وإنما في الطبعة الأخرى التي حققها د. إحسان عباس.
يتكلم المؤلف في الجزء الاول عن وصف الاندلس والفصل الثاني عن الحكم وآليته في الاندلس الى سقوطها الجزء الثاني يتكلم عن حسن وصف قرطبة تم يعرج على منرحلو عن الاندلس في الجزء الثالث يتكلم كامل المجلد عن العلماء الذين رحلو عن الاندلس ويختم الفصل في هذا الجزء الجزء الرابع يذكر فيه الوافدون الى الاندلس ثم يدخل في فصل يتكلم عن براعة اهل الاندلس ونباغتهمويكمل الفصل في الجزء الخامس ونصف السادس ثم يتكلم عن سقوط الاندس وانتهاء حكم المسلمين فيها الجزء السابع يبدأ بالتعريف في لسان الدين الخطيب ويذكر نشأته ومعلمينه الجزء الثامن يكمل معلمينه والرسائل التي ترد عليه ثم يبدأ بنثره واشعاره الجزء التاسع يكمل فيه المؤلق نثر ابن الخطيب ويختم الجزء بمصنفاته الجزء العشر يدخل في الفصل السابع ويذكر فيه تلاميذ بن الخطيب والفصل الثامن في ذكر اولاده وصيته لهم كانت مؤثرة وبليغة ثم يذكر انه اراد أن يؤلف كتاب في الأشعار التي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ورأى أن يضعها في نهاية الكتاب للتبرك وهكذا يكون تم الكتاب بحمد الله تعالى الكتاب طبعة دار الكتب العلمية توزيع مكتبة الباز
قرات مختارات من هذا الكتاب العظيم لذى يضم سير خلفاء الاندلس وانجازاتهم ومناقبهم وسيرهم وسلوكهم وفتوحاتهم فهو موسوعه ضخمه لمن يريد التعرف على تاريخ الاندلس وخلفائها