التجربة الدعوية للشيخ عبد الحميد بن باديس

by مركز البحوث والدراسات

Genres: Islam, Biography

207 pages, Unknown Binding

Reviews

[ثروت · Rating 5 out of 5]

من أفضل السير التي قرأتها....
مؤلف الكتاب منظم للغاية في استعراضه للأفكار وقد تعرض للكثير من التفاصيل عن حياة الشيخ ابن باديس رحمه الله وعن مجهوداته الدعوية خارج وداخل الجزائر ومجهوداته في الوقوف أمام الاستعمار الفرنسي في الجزائر....
من الأشياء اللطيفة في الكتاب أنه أعطاني صورة شبه واضحة عن تاريخ دولة الجزائر الشقيقة خلال الاستعمار الفرنسي...
كتاب جميل جداً!

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

.
.
في ظل هذا التخبط الذي نراه اليوم وحالة التدرج في فقد
الهوية الإسلامية تأتي القراءة في سير المصلحين و العلماء
مصدر إلهام وإقتداء . ومن هذه السير سيرة المصلح الجزائري
والعلامة الشيخ عبدالحميد ابن باديس والذي وفق مركز البحوث والدراسات في مجلة البيان في تقديمها .

الكتاب مُقسم إلى ثلاثة فصول :

الأول - تناول بيئة الإصلاح واستطعنا من خلاله أن نتعرف على معاناة الشعب الجزائري إبان فترة الإستعمار الفرنسي وإنعكاس ذلك على الواقع العقدي والسياسي ومحاولات الإصلاح شاهدنا كيف انطلق الإصلاح كمحاولات فردية اهتم فيها العلماء والمصلحون للإبقاء على الهوية العربية والإسلامية للشعب الجزائري .

الثاني - في هذا الفصل كشف النقاب عن شخصية الشيخ ابن
باديس رحمه الله بدءًا من صفاته وسماته والعوامل التي
ساهمت في تكوين شخصيته وانتهاءاً بدوره التعليمي
والإصلاحي .

الثالث - ناقش المشروع الإصلاحي في الجزائر خاصة وفي الأمة
عامة من خلال عرض أهم المجالات والوسائل وعوامل النجاح
فيه وتحقيق الأهداف المطلوبة .

الكتاب وإن كان يعرض الجانب المشرق من سيرة الشيخ ابن
باديس إلا أنه لم يهمل ذكر بعض المأخذ التي أُخذت عليه رحمه
الله .

ماذا بعد القراءة ؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

" إنَّ اللَّهَ يبعَثُ لِهذِه الأمَّةِ على رأسِ كلِّ مائةِ سَنةٍ من يجدِّدُ

لَها دينَها "

فلا تيأس من أُمـتك . ❤️
.

رابط شرح الحديث :

https://www.dorar.net/hadith/sharh/83115



‏

[THANA]

هذا الكتاب سيعرّفك بتخبط الجزائر في الظلمة وقتَ الاحتلال الفرنسي البغيض، وسيعرّفك بجهود العلماء السلفيين في تلك الفترة لإنارة وطنهم والوطن العربي ثم العالم أجمع، سيبث فيك العزيمة على تعلم العلم من المنابع الصافية والسعي في نشره لإرشاد الناس
كتاب ممتاز.
-
إعادة قراءة خاطفة وسريعة بعد 7 سنوات، طبعة آفاق المعرفة.
أحب هذا الكتاب.

[إيمان عبد المنعم · Rating 5 out of 5]

سيرة ملهمة لعالم رباني استطاع بإخلاصه وهمته الأسطورية ورغبته الصادقة في الإصلاح أن يبني جيلا كاملا من العلماء والمصلحين
رحمه الله وجزاه عن أمته خيرا وجعلنا على خطاه ونفع بنا آمين

[شيماء ابنة أبي بكر · Rating 2 out of 5]

يستعرض الكتاب قطوفا من التجربة الدّعوية للشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس -رحمه الله-..
الكتاب منظَّم الأفكار ذو أسلوب سرديّ-وصفيّ بسيط، سعى من خلاله الكاتب إلى إبرازِ مميزات شخصية بن باديس، مع استعراض بعضٍ من جوانب حياته، ثمَّ التركيز على الجانب الدَّعوي، وإنجازات الشيخ -رحمه الله-، وعمله دونَ كللٍ أو مللٍ في سبيل إصلاحِ المجتمع الجزائري -خصوصا- ودعوته للتشبثِ بدينه الإسلامي وعروبته وكذا ضرورة استقلاله عن المستعمر الفرنسي.. وكذا مساهمته في إصلاح المجتمع الإسلامي.
ما أزعجني وكان سببا في تأجيلي لإنهاء الكتاب:
تكرار بعض الأحداث وأحيانا تكرار صفحاتٍ بأكملها، في حينِ كان يجب اختصارها-
قلَّة النقل عن الشَّيخ أو الاستشهاد بمقولاته-

غيرَ ذلك؛ لن تُعدَم النَّفع من هذه التجربة الدَّعوية الفريدةِ من نوعها.. وآخر قولِنَا ما قال الكاتب في آخر صفحات هذا الكتاب:



والحمدُ للهِ ربِّ العالمين

[Noora AlAnsari · Rating 5 out of 5]

لم أعرف عن ابن باديس رحمه الله شيئا قبل قراءة الكتاب، ولا حتى اسمه. وحرام أن نجهل سيرة من أفنى عمره في ترسيخ لا إله إلا الله والهوية الإسلامية واللغة العربية وحَرص على العلم والوحدة والثبات وسط ضلال وجور الاستعمار الفرنسي على الجزائر الذي حاول بشتى الطرق مسخ الثقافة الإسلامية والعربية..

السيرة خفيفة وقصيرة.. تستحق القراءة.

[Mahmoud KHoolef · Rating 5 out of 5]

رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته
وجزاه الله خيرا

[شيماء أحمد · Rating 3 out of 5]

شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
...
كانت مسيرته حافلة بالمصاعب، إذ كان لابد له أن يحارب الاثنان من عدو غاشم حاول طمس الهوية العربية الإسلامية للجزائر، ومن جهل يدعو للخنوع والذلول بنور علم يصحح العقائد..
نشأ في كنف عائلة عريقة مشهورة بالعلم واهتم والده مصطفى بتعليمه ، درس بجامع الزيتونة ثم سافر لأداء فريضة الحج ولقاء شيخه لونيسي الذي شجعه على المضي قدما لدحر العدو من جهة ورفع الجهل وإعداد النشء على عقيدة صحيحة سليمة من جهة أخرى..
وعاد وقد كرس كل طاقاته وحياته للعلم فراح يدرس في المسجد تفسير القرآن والفقة ، ونافح عن بلده من خلال المجلات التي كان يشرف عليها منها الشهاب، كما حاول إنشاء الجمعيات المناهضة للاستعمار، وكانت آخرها وأشدها تأثيرا جمعية العلماء المسلمين سنة 1931
لم يهمل الكتاب أي جانب من جوانب حياة الشيخ عبد الحميد وتأثيره ودوره الفعال في تربية النشء ودعم القضية الجزائرية أنذاك، ودحض العقائد الأشاعرية والصوفية التي كانت تسهم هي الأخرى في تكريس وجود المحتل ..
كتاب قيم فعلا كان واضحا فيه الجهود المبذولة للالمام بكل جوانب حياته وكذا إثبات منهج الشيخ السلفي السليم رغم ما كان يحوم حوله من ضلال ...
غير أني في آخر صفحاته شعرت بالملل وأنا أقرأ بدت لي المعلومات مكررة مجزءة تحت عناوين سبق ذكرها في الأول بشكل عام غير موجز
مات الشيخ عبد الحميد وكان بادرة أمل فتقت الظلام لتجلي نور العلم والحرية ...
كجزائرية لم أكن على اطلاع واسع بشخصيته رحمه الله ولا بحياته ، خجلت فعلا وأنا أقرأ حياته وجهوده وعلمه كيف بتنا نتهادى سبل الضلال وكيف انطوت عزيمة التعلم والتفقه فينا وحل محلها الركود والخمول، وكيف حاربوا هم لننشأ في بلد موحد مسلم ، لنهدم نحن بأيدينا كل ما أنجزه الأجداد ...
رحم الله الشيخ عبد الحميد ابن باديس، وهدانا لسبل الرشاد

[Yomna · Rating 3 out of 5]

_______________


وددت لو مررت خلال حياتي بمعلمة تتبع ذلك النموذج الطيب :")

كتاب ملهم و محفز 💙

[هبةُ الله · Rating 5 out of 5]

كيف يكون الجهاد جميلا وقاسيا هكذا في نفس الوقت !
ما أشد المهمة التي خلقنا لها وما أعظمها ! إنه لأمر جلل يبذل له الرجال وتفنى فيه الأجساد والأنفس !
علمتني يا شيخي كثيرا .. ! علمتني أكثر مما في هذا الكلام !
جعلوني أصحبك في رحلتك وربما أصحب غايتك وقيمك بحق يوما ما
ربما يتعلل الفرد منا دائما بسوء الوضع وترديه وأنه لا يعرف من أين يبدأ وكيف يستطيع يا سيدي أن يصل
لكن منك تعلمت أن المسير طويل ويحتاج إلى جهد وأنه يجب أن تبدأ حتى بنفسك
و أن وجودك في مجتمع انتشرت فيه الصوفية والبدع بهذا الاتساع تستطيع أن تصلح فيه بمصدرين أصيلين وهما الكتاب والسنة
ثم تسير في الدنيا بهما تهتدي وتهدي الناس
ثم ها أنت ذا تهتدي بالتعلم عنه وفيه وحوله لسنوات طويلة
ثم تبدأ في محاولة نشر هذه الهداية ..
تخطط لهذا جيدا وتحمل همها ثم ها هو وقت الانطلاق
تبدأ بالتربية وإنشاء نشء صالح
ثم تحاول الوصول إلى العامة تعقد لهم مجالس وتتبسط في الوصول إليهم حتى تربطهم بالمنهج
تأخذ من علمتهم بعد فترة وتساعدهم على السير في نفس مسيرتك الإصلاحية
تنشيء جمعية من العلماء يشدون على أزرك وجمعية لتعليم الطلاب فالجهد الجماعي ينشر الفكرة ويؤصلها
تستخدم آلة الإعلام فلا تهملها .. تنشر أفكارك وتدعمها حتى دوت
تستخدم السياسة ولا تهملها ولا تنعزل بدينك عنها.. تراوغ العدو بالكلام المعسول مرة وبالقوة مرة
ها أنت ذا تصل بالناس إلى التأثر بالقرآن وانتهاج عقيدة السلف ها أنت ذا حافظت على شخصيتهم الإسلامية
إذا :
هل نخرج من الظلمات إلى النور يا شيخي ؟ هل تخرج بلادنا ؟ هل يخرج المسلمون من هذه الكبوة الطويلة ؟

[سـمــا · Rating 3 out of 5]

الكتاب يعطي تصوراً جيداً لحياة ابن باديس ولمنهجه الإصلاحي والدعوي وللعوامل المحيطة والمؤثرة في تجربته الإصلاحية
والنظر في سير العلماء والمصلحين مما يعين على الثبات على الحق ويذكر النفس في هذا الزمن الممتلئ بالفتن والتخبط.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول
فصل عن البيئة والحال الجزائرية تحت الاحتلال الفرنسي.
فصل في سيرة ابن باديس وحياته.
والفصل الأخير عن مشروعه الإصلاحي.

[لُبنى · Rating 5 out of 5]

لمّا كان الشيخ عمار مطاطلة طالبًا بالجامع الاخضر، أخذته سِنة (نُعاس) في أحد الدروس وسقط الكتاب من يده، فنظر إليه شيخه "ابن باديس" ثم قال:
"أتظن أنك الوحيد الذي بحاجة إلى نوم، فإني لم أنم من الليل إلاّ ساعتين...كيف ينام من أمته في مثل هذا الذلّ والهوان

-
وقد كان يشتغل خمس عشرة ساعة وقد تصل إلى ثماني عشرة يقدم فيها من عشرة إلى ثلاثة عشر درسًا كل يوم ويتبعها بالعمل الصحفي، والرد على الرسائل وغيرها، فلا يعود إلى بيته إلاّ في ساعة متأخرة من الليل.

رحمه الله وتقبله في الصالحين المصلحين وجزاه عنا خير الجزاء
فالقائم على أي أرضٍ بدين الله هو ذائدٌ عن الشريعة وأتباعها بنفسه

[Abdullah Jazaerli · Rating 3 out of 5]

كتاب يتحدث عن مسيرة عبدالحميد بن باديس الإصلاحية وجهوده الدعوية مع غيره من العلماء في الجزائر في القرن الماضي، وذلك عندما كانت الجزائر واقعة تحت الاستعمار الفرنسي والذي كان له آثار في واقع المجتمع آنذاك من الناحية العقدية والاجتماعية والسياسية

تقسيم الكتاب كان مرتب وجميل، وخاتمة الكتاب فيها الخلاصة المفيدة من الدروس والعبر

[أمل. · Rating 5 out of 5]

القراءة في سير الصالحين من أهم الاشياء في هذا الزمن المكتظ بالفتن.
سيرة ابن باديس خفيفة وقصيرة وكانت كالبلسم على القلب.

[زهراء الوادي · Rating 5 out of 5]

أحببت الكتاب كثيرًا، وقرأته ضمن خطة البناء المنهجي، جزى الله خيرًا من وضعه ضمن المنهج
كتاب إصلاحي من الدرجة الأولى، ذكرني بكتاب الماجريات للرائع الشيخ ابراهيم السكران -فكَّ الله أسره- والجدير بالذكر أنه أشار للشيخ البشير الابراهيمي الصديق للشيخ عبدالحميد باديس في الكتاب أيضًا ..
صلاح الأمة سيكون بصلاح علمائها وجهدهم الذين تركوه وإن لم يروا ثمرة ما فعلوه
رحم الله كل المصلحين الصالحين التابعين لسنة محمد صلى الله عليه وسلم، وغفر الله لنا ما قصرنا فيه

[Mahmoud Saad · Rating 5 out of 5]

مش بس السيرة دي عظيمة جدا ومفيدة جدا جدا وتعتبر مرجع لأي مصلح .. إلا أن الكتاب بردو منظم جدا جدا بشكل يسهل عليك فهمه والاستفادة منه

[Faisal X · Rating 4 out of 5]

في هذا الكتاب تم نقل لنا سيرة كفاح الشيخ ابن باديس في مقاومة الاحتلال الفرنسي وإصلاح المجتمع الجزائري، الشيخ مع رفيق دربه البشير الإبراهيمي كانت لديهم رؤية منذ لقائهم في المدينة المنورة عام ١٩١٣م في بناء وإصلاح المجتمع الجزائري من خلال التركيز على النشء والشباب والشابات في أمور التعليم والتربية والعناية الشرعية والعناية باللغة العربية في مراحل دراستهم، التجربة مميزة ومثمرة وتعلم الناس أن هذه الحياة تحتاج إلى الصبر حتى تصل إلى الهدف الذي ترغب به وهذا كله لا يقوم إلا بالتخطيط الجيد الثابت الذي يبني هذا النجاح وثماره تأتي ولو بعد حين.

[Amr Ali · Rating 4 out of 5]

-من مركزية و أولوية الوحيين عندما قال
"لا يصلح اخر هذه الأمة الا بما صلح بها اولها"
-إلى علو همته البالغة حد السماء عند قوله
"كيف ينام من أمته في مثل هذا الذل و الهوان" و "شغلنا بتأليف الرجال عن تأليف الكتب"
و عدم انقطاع دروسه ف موت ولده و أخيه
ثم التخطيط و التفكير السليم ف حلول للواقع واجتهاداته التربوية و التعليمية "إذا أردنا أن نكون رجالا ف علينا أن نكون أمهات دينيات "

يقع كنز علم لا يقوم بمال ولا يعوض بحال و أي كنز ضاع على الامة غطي عليه الإهمال
فرحمه الله على ابن باديس

[خالد · Rating 4 out of 5]

رحم الله إبن باديس والبشير ائمة الدعوة السلفية في الجزائر. قصتهما تعتبر مثال على الاعتزاز بالإسلام اولا ومن ثم العروبة في ظل ظروفٍ صعبة مثل الاستعمار الفرنسي البغيض الذي حاول ان يسلب هوية المغرب العربي ويبدلها بهوية مكسورة خاضعة للغرب. هذه التجربة الدعوية مثال على مقولة الإمام مالك رحمه الله: "لا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح أولها."

[Ruqaia Saber · Rating 5 out of 5]

يبين هذا الكتاب المشروع الإصلاحي الذي سار عليه الشيخ حتى يتم استقلال الجزائر وجلاء الاحتلال، وبين الطريق الطويل الذي قصده الشيخ لتثبيت الهوية الجزائرية والإسلامية.

رحم الله الشيخ عبدالحميد بن باديس، وجزاه كل خير على ما قدمه للأمة الجزائرية والإسلامية.

[فاطمة .]

تجربة عظيمة، رحم الله الشيخ ابن باديس دعوته كانت الخطوة الأولى في طريق تحرير الجزائر، مثال حقيقي لإنسان حمل هم الأمة وعمل لأجلها .

[أسيا مهني · Rating 4 out of 5]

كتاب مقرر في البناء المنهجي جيد أنصح به
قرأته منذ مدة سأنقل المراجعة لاحقا بحول الله

[Somayya Tabsho · Rating 4 out of 5]

"معكم المدافع ومعنا الله"
لطالما أستمتع بقراءة السير الذاتية للأبطال الذين جاهدوا ضد الاستعمار في بلادهم
فسوريا والجزائر رضخوا سنين طويلة تحت وطأة الاستعمار الفرنسي
وعند قراءتي سيرة حياة الشيخ عبد الحميد ابن باديس وأشكال محاربته من قبل الفرنسيين لا أجد اختلافا في سياستها عندما كانت تحتل سوريا وتجابه أي حركة تسعى للاستقلال
وإن كان احتلالها للجزائر أطول فترة وسياستها أقسى قوة وخاصة في فرضها الجنسية الفرنسية على أبناء الجزائر وتهميشها وإنكارها للهوية الجزائرية الأصلية التي يحملها هذا الشعب الأبيّ
رحلة شيقة في طيات هذا الكتاب أرجعتني 100 سنة إلى الماضي
إلى قسنطينة إلى جامع الزيتونة في تونس إلى المدينة النبوية وإلى مدينة اصطيف
حيث كانت أبرز محطات الشيخ ابن باديس الذي ولد عام 1889 ميلادي وتوفي عام 1940 عن عمر يناهز الخمسين عاماً وتاريخ طويل من الجهاد بالعلم ضد ما كانت عليه العقول من جهل وتسليم لفرنسا
باعث النهضة في الجزائر ضد الفرنسيين
قال عنه ابن عاشور: العالم الفاضل نبعة العلم والمجادة مرتع التحرير والإجادة
أبرز أعماله تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مع الشيخ البشيري الابراهيمي
وتأسيس مجلة الشهاب التي كانت من أدوات دعوته وحربه على الجهل
ومساهمته بتأسيس جمعية التربية والتعليم
له القدرة العجيبة في اكتشاف مكمن الداء والوصول إلى سر الدواء
إذ قال ( لا تقل لا حياة لمن تنادي بل قل لا منادي ينادي)
اتضحت له الرؤية فأمضى عمره ينادي كما بين حدود عمل العقل في خلق الله وقدره وشرعه وكلامه، بكلام تام، انقل منه لو طال ، قال : «ليذكر الناظر في خلق الله وقدره وشرعه وكلامه دائما هذه الحقيقة، وهي: ثبوت الحق والحكمة والنعمة في جميعها، وإمكان عجز عقله في بعض المواضع والأحوال عن إدراكها.
فيكون عمله في خلق الله) هو النظر والبحث والتعليل والاكتشاف واستجلاء الحقائق الكونية واستخراج الفوائد العلمية والعملية إلى أقصى حد توصله إليه معلوماته وآلاته، حتى إذا انتهى إلى مشكل استغلق عليه اعترف بعجزه، ولم يرتكب من الأوهام والفروض البعيدة مايکسو الحقيقة ظلمة، ويوقع الباحث من بعده في ضلالة أو حيرة، فكثيرا ما كانت الفروض الوهمية الموضوعة موضع اليقينيات سببا في صد العقول عن النظر، وطول أمد الخطأ والجهل.
ويكون عمله في قدر الله هو الاعتبار في تصاريف القدر، والاتعاظ بأحوال البشر، واستحصال قواعد الحياة من سيرة الحياة، فإذا رأى من تصاريف القدر ما لم يعرف وجهه ولم يتبين له مافيه من عدل وحكمة وإحسان ورحمة ، فليذكر عجزه... وأنه إذا طالت به الأيام قد يظهر له من وجه ماخفي منه ، فيتلقاه الآن بالتسليم والتنزيه ، رادا علمه إلى الله تعالى، مفوضا أمره إليه.
ويكون عمله في (شرع الله) هو الفهم لنصوص الآيات والأحاديث ومقاصد الشرع وكلام أئمة السلف ، و تحصيل الأحكام و حكمها، والعقائد و أدلتها.

[مروة مجاهد · Rating 5 out of 5]

سيرة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، سيرةٌ مُلهمة لكلّ من يحملُ في قلبِه همًا نبيلًا لهذا الدين ولهذه الأُمّة، سيرة رجل عرف أن هدفه الإصلاحي ومُبتغاه يحتاج إلى صبرٍ ويقين، لم يتعجّل قطف الثمار، ولم ينشغل بالسطحيات، بل عرف طريقه الخاصّ وخطط له تخطيطًا سليمًا قائمًا على وعي دقيق بالواقع، وأدرك أن الاستقلال وصلاح الأمّة يبدأُ من الأعماق، من تصحيح دينها ومعتقدها وإعادتها إلى القرآن الكريم وسُنة الرسول صلى الله عليه وسلّم، وربطها بهما، ومن تربية النشء الصغير تربيةً قويمة، حتى أنّه قال عن اهتمامه بالشباب وبالنشء "شُغلنا بتأليف الرجال عن تأليف الكُتب."

الجميل أنّي عندما قرأتُ اسم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ظننتُ أنها المرّة الأولى التي أقرأ عنه، ثمّ لما بدأت القراءة فَرِحتُ.. لأني عرفت أنها ليست المرّة الأولى بل وجدتني أعرفه من معرفتي الصغيرة بصديقه ورفيقه في الإصلاح في الجزائر الشيخ البشير الإبراهيمي، تذكرتُ أن كاتب (الماجريات) عندما تحدّث عن الشيخ البشير في كتابه تحدث أيضًا عن رفيقه الشيخ عبد الحميد وعن رسالته الأخيرة إليه لكن لم أتوقف عند الاسم لجهلي به حينها.

كنتُ طوال القراءة ألحظ التواريخ، السنة التي وُلد فيها، السنة التي تخرّج فيها، ثمّ ألحظ نشاطه تباعًا على بقية السنوات، حتى السنة التي بدأ فيها يجني بعض ثماره، ويجد لدعوته صدى في البلاد، عرفتُ حينها أنّ الصبر والعمل الدؤوب المستمرّ المُتواصل سمتان عظيمتان من سمات أصحاب الأهداف البعيدة والغايات الكُبرى، وأن الطريق شاقة جدًا، ويحتاج إلى صبر ورفق وتأنّي، ووصل بالله، وأن المعاني العظيمة لا تُغرس إلا على فتراتٍ طويلة.

الشيخ ابن باديس الذي جعل مبتدأه بالقرآن والعقيدة والسُنّة، بدأ طريقه بأهداف واضحةٍ جليّة، فقال مقولةً جميلة صادقة:
"إنّ القرآن الذي كوّن رجال السلف، لا يكثر عليه أن يكوّن رجالًا في الخلف، لو أُحسن فهمه وتدبره، وحُملت الأنفس على منهاجه."

رحم الله الشيخ ورحم صديقه وتقبّل سعيهما وجهادهما، وجازى الله من ساهم في نشر هذا الكتاب المُنظَّم خيرًا كثيرًا.

[هِبَة · Rating 4 out of 5]

تُقرَأ السيَّر الذاتية ليستأنس بها السالك في نفس الطريق وليستخلص منها العبر والفوائد التي تُعينه على المواصلة وسيرة ابن باديس خير مثال لذلك؛ فحياة الشيخ كانت في القرن الماضي فقط فهو قريب العهد بنا وقد عاش تقريبًا نفس الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي نعيشها الآن وتجده مثالًا للعالم الرباني الذي عَمِل بعلمه قبل أن يُعلمه لغيره ومجاهد ضد الاستعمار ومنخرطٌ في الحياة الاجتماعية ليس بمعزل عن الناس يُوعيهم ويرشدهم وهو في كل خطوة يستصحب الصبر والبصيرة والحكمة ولا يستعجل الثمرة حتى لا تخرج معطوبةً.
رحم الله الشيخ.

[هالةْ أمين · Rating 3 out of 5]

اقبال أهل العلم على القرآن والسنة دون التعصب لمقررات سابقة يكفل الله لهم الهداية إلى الحق
..
من اقتراحات الشيخ لطلاب القضاء والفقه أن ينظروا إلى الدنيا من مرآة الإسلام الواسعة لا من عين المذهب الضيقة
..
السلفية لا ترفض معايشة العصر والتفتح على علومه ولا ترفض العقل في استخدامه لمعالجة الأمور بشرط ألا يمس جوهر العقيدة أو تتضارب حقائق الإسلام
..
على المرء أن يعمل عقله ويبتعد عن التقليد وضيق الأفق ويجعل ذهنه مصفاة للأقوال المختلفة والمضطربة فيسقط الساقط ويبقى الصحيح بتوفيق من الله
..
إصلاح المسلمين يكون بإصلاح عقائدهم وتطهير أنفسهم فهذه البداية منهج شرعي للتغيير
..
من أهم وسائل إصلاح الجانب العقدي في الناس ربطهم بالمصادر الأصلية لتلقي العقيدة (القرآن والسنة) وربطهم بحياة السلف
..
من فوائد دروس التفسير إعادة المسلم إلى القرآن فيكون هو محور صلاح المجتمع والتربية التي يتلقاها النشء كما كان ذلك منهاج الرسول صلى الله عليه مع أصحابه رضي الله عنهم
..
التفكير لطالب العلم ألزم من كل إنسان حتى يصل إلى مايطمئن له قلبه بعيدا عن التقليد والتعصب
..
لا عصمة لأحد بعد الأنبياء ولا يسلم إمام من الأئمة في الوقوع في الخطأ والعبرة إنما هي بالمنهج الحق الذي اتبعه الإمام وارتضاه لا بما اجتهد فيه وارتأه..

[داود الجسمي · Rating 4 out of 5]

فخر الجزائر العالم الشيخ عبدالحميد ابن باديس من أحفاد القائد المشهور بلگين الصنهاجي .. ولد عام ١٨٨٩ م ومات رحمه الله عام ١٩٤٠ م مؤسس جمعية العلماء المسلمين .. وعمود من أعمدة نهضتها والتي بفضلها - بعد فضل الله - تخلصت من الاحتلال الفرنسي الذي استمر أكثر من ١٠٠ عام .. رجل من الطراز الأول علما وعملا وشجاعة وقيادة .. من أسرة فاضلة معروفة أبا عن جد .. مؤسس جريدة المنتقد والشهاب .. ومربي الأجيال في الجزائر ..
الكتاب يلقي الضوء على حياته العلمية والعملية وعلى الواقع المحيط بذلك .. الكتاب يتحدث عن دعوته الإصلاحية وأسباب نجاح ذلك .. فيه الكثير من الاقتباسات من أقوال ابن باديس وكذلك أقوال طلابه ومعاصره كالشيخ البشير الإبراهيمي
الكتاب كان مفيدًا لدرجة كبيرة .. كنت وما زلت أريد التعرف أكثر على هذه الشخصية العجيبة
من حسناته .. - غير ما سبق - أنه فسر القرآن كاملًا في الجامع الأخضر بالجزائر في ٢٥ سنة كما شرح موطأ الإمام مالك رضي الله عنه في ٢٥ سنة .. الرجل الذي مات بمرض السرطان - كما يقول الإبراهيمي - ولم يجد وقتًا ليبحث عن علاج لنفسه
الرجل الذي خطط أخيرًا لقيادة ثورة مسلحةٍ تطيح بالاحتلال الفرنسي لكنه مات قبل أن يقوم بهذا العمل ..

الشيخ صاحب النشيدة المشهورة .. اشهدي يا سماء .. واكتبن يا وجود .. إننا للحمى .. سنكون الجنود

الكتاب جميل لولا ما شانه من تعليقات من المؤلفين تحس فيها أنهم أرادوا قولبة الشيخ بمنظورهم الخاص ..


كن باديسيّا يا أخي واقتف أثره ..
عرض عليه المستعمر الفرنسي أن يدفع ديون عائلته الوجيهة حتى لا تفلس لكن بشرط استقالة الشيخ من جمعية العلماء المسلمين .. فأرسل إليهم رسالة يقول فيها : اقتلوا مصطفى باديس وابنه عبدالحميد وكل آل باديس .. لكنني لن أكون الشخص الذي يميت جمعية العلماء المسلمين ..


هذا باختصار
والكتاب فيه زيادة مثل طريقة الشيخ مع التعليم .. مع الإعلام .. مع التربية.. مع المجتمع .. ونحو ذلك


رابط الكتاب - إن وُجد - :

https://books.islamway.net/1/665_mark...

#المكتبة

——————
‏https://t.me/Ma3een

[Eman Alazabi · Rating 5 out of 5]

تجربةٌ عميقة لشخصية دؤوبة مستبصرة وحاملة للهمّ الإصلاحي في أكثر الأزمنة ظلامية، التي مرت بها الأمة جميعًا: زمن الاستعمار، وفي كل فصلٍ من الكتاب تأكيدٌ على معانٍ عظيمة، لا تغيبُ أو لا يكون غيابها إلا بسبب القنوط واليأس والإخلاد إلى الأرض والحياة الدنيا، وهذا موطنُ وموضع جهاد ابن باديس رحمه الله.
سيرةٌ جليلة لنجمٍ من نجوم الأمة هم أحقُ بهذا اللقب وذيوعه ودلالته عليهم، من سفاء زماننا الذين لا يبصرون ولا يهتدون سبيلا.
لكن ههنا نقطة مفصلية: وهي أن النجوم في أمة أو بلد ما إنما يصنعهم الناس، ولا ينالون هذه الألقاب إلا لكثرة معجبيهم ومريديهم، وهم شئنا أم أبينا-أي النجوم- تعبيرٌ صادقٌ عن توجه الجماهير علوًا وسفلا، هم المرآة العاكسة بلا غبش. ولكل فردٍ منا حملٌ من المسؤولية صغير، تجاه الانعكاس الذي يراه في مرآة نجومه.

[عمر البيومي · Rating 5 out of 5]

ما أشبه اليوم بالبارحة.. هذه قصة كل يوم وكل زمن ويفعل الله مايريد ولله الأمر من قبل ومن بعد..

[Baraa Alkhatib · Rating 4 out of 5]

"تستطيع الظروف تكييفنا، ولا تستطيع بإذن الله إتلافنا"
رحمه الله