الكتاب من الكتب الجيدة للباحثين في الفلسفة الباطنية الحديثة كان في مجملة عرض للفكر الثيوصوفي واشتملت أبوابه الأخيرة على النقد لمباحث الألوهية خصوصا. والعرض احتوى الربط بين الديانات والمذاهب الباطنية وخلاص ذلك في هذا الفكر، مع توضيح مصادر المعرفة له. وقد شاعت الأفكار الباطنية الرياضية دون إدراك كبير لها وكان بودي نقدها وتوضيح روابطها بعلم النفس والاجتماع لولا أن البحث لم يكن شاملا لها. جهد الباحثة مشكور وأتمنى رؤية نتاج التوصيات.