في ذكرى جميع الشهداء... في ذكرى محمد رضا الكاظمى الذي كان يقول عند تعقيب كلّ صلاة: "إلهي هذه صلاتي صلّيتها لا لحاجة منك إليها". في ذكرى "مشايخي". وبكلماته التي نطق بها في ليلة الوداع "كربلاء 5". في ذكرى "جعفر زاده". في ذكرى "طياري"..! في ذكرى "مير حسيني": في ذكرى تلك القلوب الطاهرة التي كانت تنبض إلى جانب هذه الأنهار عشقاً للإمام الحسين وفي سبيل الله... اللهمّ! نقسم عليك بنبض تلك القلوب. اللهمّ! نقسم عليك بتلك الآثار الباقية. اللهمّ! بتلك الصلوات التي أُقيمت إلى جانب هذه الأنهار. اللهمّ! بأولئك الشباب العاشقين اللذين استشهدوا في تلك الخنادق وعلى ضفاف هذه الأنهار. اللهمّ! بتلك الأجساد التي لم ترجع من نهر أروند. اللهمّ! باضطراب قلوبنا واشتياقها لهم، نقسم عليك اللهمّ! اختم عاقبتنا بالشهادة. اللهمّ! نقسسم عليك بهذه المياه التي تحرّك فيها الشباب لا تختر لنا سوى الشهادة. - على ضفاف نهر أروند أثناء زيارته مناطق العمليات آذار 2009م. قاسم سليماني
لقد رحل الغيارى لقد رحل الوالهون.. بهذه العبارات خاطبهم قاسم سليماني في تشييعهم.. لقد رحل الجميع وبقيت أنا الوردة ذات الاشواك التي لم يؤذن لها بالرحيل. لا يوجد أصعب من أن ترى جميع رفقاك نالوا شرف الشهادة و تسابقوا فيما بينهم و تبقى أنت وحيدا.. لقد كانت عمليات كربلا 5 أهم عملية قاموا بها غيرت مجرى الحرب، وكانت فعلا كربلاء لما قدمت من شهداء وحققت انتصارات. بللدعاء والتوسل و ببركة سيدة النساء وصاحب الزمان(عج) تخطوا أصعب المعارك وأشدها و كان همهم أن يروا البسمة على شفاه امامهم وشعبهم وتحرير مقام الامام الحسين من حصار صدام اللعين. رواية رائعة من سلسلة سادة القافلة
-Book 1/2022: يا لشدّة شوقي إليك... تمرّ الأيّام وجرح فقدك يكبر شيئاً فشيئاً، يتوسّع وينتشر حتى يكاد يطغى على كل ما دون ذلك💔
Book 29/2020: بعد قراءتي الأولى لم أستطع أن أكتب سوى أطال الله بعمرك لشدة خجلي منك ومن تضحياتك، لكنني الآن وبعد قراءتي الثانية بتّ أكثر خجلاً... رحمك الله أبتاه، لقد نلت ما كنت تتمناه، أنت الآن أشدّ سعادة هناك، لن ننساك أبداً...
"إنّها لسعادةٌ كبرى، الشهادة هي تلك الأمنية التي تخفق لها جميع القلوب، كلّ العشاق التائقين للوصال مع معشوقهم والمشتاقين لبلوغ غايتهم، يرون الشهادة آخر وسيلة توصلهم إلى المعشوق؛ فيختارونها. لكن ليس لأي شخص بلوغ هذا الشرف، فهو من نصيب اولئك الذين هذّبوا أنفسهم فهم من ينالون فخر لقاء الله والاتصال به تعالى."
"لقد رحل الجميع، وبقيت أنا الوردة ذات الأشواك التي لم يؤذن لها بالرحيل. إنَّ من أصعب ما يمكن للإنسان تحمّله هو أن يرى كل أصدقائه ورفاق دربه تقتطفهم يدُ الشهادةِ الطاهرة إلى السماء السابعة، لكنه لا يزال يقبعُ هنا، في هذه الأرض الجافة يغصُ بذلك!"
هنيئًا لك جنرال شرف الشهادة والانضمام إلى بقية الورود💔 ألف رحمة ونور❤️
لقد رحل الجميع ، وبقيت أنا الوردة ذاتِ الأشواك التي لم يؤذن لها بالرحيل. إنَّ من أصعب مايمكن للإنسان تحمّله هو أن يرى كُل أصدقائِه ورِفاق دربه تقتطفهم يَدُ الشهادة الطاهرة إلى السماء السابعة ، لكنه لايزال يقبعُ هنا ، في هذه الأرض الجافة يغصُ بكل ذلك! تتحدث هذه الرواية عن شخصية عظمية ، كان ولازال لها دورٌ في تحقيق الكثير من الإنتصارات المُبهرة ، تُذكر بعض من كلماته التي أُلقيت في كثير من المناسبات والتي تبين شدّة شوقه وولهه للشهادة. "وقتلاً في سبيلك فوفِّق لنا"
ليس ببطل فيلم.. ََولا حتّى بطل مسلسل تنتهي قصته بعد انتهاء دوره.. وكذلك ليس شخصية من نَسج الخيال.. إنه بطل عرفه ميدان الحرب وساحات المعارك وصاروا أصدقاء منذ وطئة قَدمَهُ أَرضها.. إنه بطلٌ عَشِق الجهاد والشهادة وكان أهلًا لها.. إنه قاسم سليمانى.. إنه قاصم ظهور الأميركيين وأتباعهم.. إنه شبحهم ورعبهم.. إنه ممرغ أنوفهم في حروبه.. إن اسمه يكفي ليهزَّ أركان عروش الطغاة.. إن الاسم يليق بك.. لقد نجح "ترامب" في اغتيال الحاج قاسم ولكنه لم ولن ينجح في اغتياله من قلوب عاشقيه.. حتّى أنه لم يتجرأ على قتله في ساحات الحرب.. لقد مرّ على ذاكرته ملايين المجاهدين الذين امتثلوا لقوله تعالى {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} سورة البقرة.
"صحيح أنّ ميدان الحرب مليء بالمآسي والآلام، لكنّه محمّل أيضًا بالكنوز والمعنويات ! .."
مختصر الكتاب هو حق قول البداية بـ : "ظننّا سنقرأ في هذا «الكتاب » شيئًا من سيرته وأعماله هو؛ لكنّنا وجدناه صادعًا باسم رفاقه الشهداء، متألّمًا لفراقهم ومشتاقًا إليهم، مكبرًا بطولاتهم وذاكرًا مآثرهم.. ولا يتحدث عن نفسه. عندها عرفناه! عرفناه بقيّةً منهم، درسَ في كتابهم، وتخرّج من مدرستهم لا الأكاديميات الحديثة.. هم ارتقوا شهداء مستبشرين، وهو يرتقي في الميدان،" عظيم هذا الحديث بقوة. للمضمون الذي تدفق من كل ذلك .. فقد آسرني ذلك التدفق الذي جاء عبر "إنّه رفيق جهاد «الحاج همت همت والرواية التامة المحتوية عنه.. همت العظيم ! / لقد تدفق كل شيء وهو يقول : " إمام الزمان أيضًا قد حضر! + إنّ دعاءه لنا بالخير سيواكبنا. الأسر. وعلى حدّ قوله فَقَد أنقذه إمام الزمان نتيجة صفقة كان قد عقدها معه." .. لقد كان التوفيق ذلك نابعٌ من معرفة أمه الزهراء عليها السلام.. له وهو يقول :" ؛ قلت للإخوة: علينا بالتوسّل بالسيدة الزهراء . واتّحد نداء «يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله » مع أصوات تلاطم أمواج أروند حتى بات الصوتان صوتًا واحدًا. في تلك الحال شعرت بكامل وجودي أنّني أنظر إلى السيدة الزهراء. والعامل الأوّل: الشفاعة والتوسّل بالسيّدة الزهراء. فهذه السيّدة قد تلطّفت بنا ومسحت بيد حنوّها على رؤوسنا، وبعثت بإبنها المهديّ في تلك الليلة العاصفة للهجوم، في تلك الليلة الحالكة الظلمة، وسط تلك الأمواج الصاخبة لنهر أروند من أجل نجدتنا. أيّها الناس إنّ أبناءكم، وفي اللحظات الأخيرة، وقبل ساعة من الهجوم كانوا يقرأون دعاء التوسّل ويتوسّلون بالسيدة الزهراء ، وكانوا يصرخون بصوتٍ واحد، «يا زهراء! ». ووسط الماء، وفي خضم تلك الأمواج العاتية، كانوا يصرخون «يا زهراء! .» أيّها الناس! إنّ الزهراء أمٌّ رحيمة مسحت بيدها المليئة باللطف على رؤوس أبنائكم في الجبهة." / تدفقت المعاني وهو يقول عن ذلك المجاهد : "رأيته يحمل السلاح على كتفه ويذهب ويجيء على السطح باكيًا مناجيًا ربّه. لما أطرقت سمعي عرفت أنه يدعو للمجاهدين!" كان ذلك الدعاء وحده هو الذي وهب فعل تلك المرأة وهو يصفها : " إلى تلك المرأة العجوز التي تجمع كلّ ما تملكه في كيس وترسله إلينا،" هذا الإرسال الذي يهب المعنويات العالية من التربية. له وهو يقول :" يا حسين! لقد سُمّيت هذه الكتيبة باسم كتيبة «أبو الفضل" .. يا الله، لقد تراءت لي عوالم عدة في أفاقي وهو يقول :" عاينني طبيبهم وضمّدني!" .. هبني مقدرة هذا الضماد، هذه الطبابة.. .. وكم قد آسرني ذلك الحدث الذي نص على : " إنّني أعلم لماذا تقول لي هذا، ألست تقول ذلك من أجل ولدي؟ لقد كان أمانةً عندي من الله، لقد اتّصلت بالعائلة وطلبت منهم دفن ولدي وإطلاق سراح السائق" .. هنا تدفقت عوالم ! .. لأستاذتنا قبل ليالٍ سابقة وهي تروي لنا قصة من الثورة.. قصة أم توفى زوجها وتبقى لها ابنيها فقط.. وحين أمر الجهاد، كانت تضعهما بيمينها وشمالهما لكي لا يبتعدا ويذهبا منها.. ثم يؤول الأمر لأن تسقط قذيفة فوق سقفهما وهما نيام بجنبيها، وتلقفهما دونها ! .. هي تبقى على قيد الحياة ويموتون ! .. كانت ترويها الأستاذة وهي تقول -بطريقتها- :"صارت تطلع بالشوارع وتصرخ :"ترا العيال ماليّن الله مو إلنا !"".. لقد دبت فيّ. عياله.. أي ليس لنا من الأمر شيء!
أما عن الحدث الأخر الذي استرقتني كثيرًا.. أخذ بي نحو عوالم وعوالم! .. لحينما قال :" عندما قلنا إنّنا نريد أن ننتخب حارسًا نموذجيًّا، امتقع لون الجميع بشأن من سيكون الحارس النموذجيّ، وكان )مهدي( يستمع أيضًا ولكنّه لم يكن يعلم ما الخبر. وعندما ذكرت اسمه من على المنبر كحارسٍ نموذجيّ وقلت: «مهدي زندي »، شعرت عندها وكأنّه كاد يذوب في أرضه، وبدأ يبكي وتنهمر دموعه مثل أمطار الربيع، فجئت إليه ورفعته من تحت إبطيه، وجئت به إلى المنصّة؛ وعندما تقدّم إليّ ليأخذ تلك الميداليّة التكريميّة نظر إلى وجهي والدموع تنهمر على خدّيه، وقال: «لقد ظلمتني! »، إنّني لا أنسى تلك النظرة أبدًا، وسوف تبقى ماثلةً أمامي طول عمري. لم أخجل في حياتي بمثل هذه الدرجة. ولم أرتكب ذنبًا بمثل هذا المستوى. في الدفاع المقدّس كان كلّ شيءٍ يرتبط باسم الأئمّة الأطهار." " فلم أسمع طوال أيّام الدفاع المقدّس أنّهم قد كرّموا شخصًا وحفّزوه. لقد كانت الحرب تحتوي على مئات آلاف المقاتلين وعشرات العمليّات ولكن لم يسمع أحد أنّ الإمام الراحل قد منح شخصًا ميداليّةً أو رتبةً. فمثل هذا الأمر في فترة الحرب والدفاع المقدّس، كان يُعتبر طعنًا وإهانةً للشخص. لقد قمت بهذا العمل ذات مرّة وبقيت إلى آخر العمر خجلً من فعلتي، وهذا فقط بسبب تلك النظرة والعبارة التي أطلقها هذا الشهيد الذي كنت أكرّمه. حين منحتُ ذاك المقاتل الذي أصبح فيما بعد شهيدًا، تلك اللوحة التذكاريّة والميداليّة، قال لي هذا الشهيد: «إنّك بعملك هذا قد حطمتني" لقد كان حدث عظيمًا. كم درسًا مُرسل إلينا من هذا !
وتبقى وصيته الخالدة هي :" وصيتي لكم أن يختار كلّ واحد منكم شهيدًا، وليكن مفقود الأثر، فهناك أشخاص استثنائيون، توجّهوا إلى هؤلاء." وذلك يتدفق منه سيد بهاء وهو يقول :" https://www.youtube.com/watch?v=aEEin..." فهؤلاء المخلصين الذين سعوا في الليل والنهار من أجل أن ترتسم البسمة على وجوهكم" وهم الذين قد قال معهم :" إلهي! ليكن كلّ هذا الأجر وهذا الشكر وهذا الثواب لفتح طريق كربلاء، كربلاء الإمام الحسين. اللهمّ أوصل هذا الشعب إلى هذا الحرم المحاصر، الحرم المغلق، حرم الإمام الحسين" .. لقد وصلنا بفضل تسديد الله لهذه الجهود ! لقد كانت قلوبنا المحصورة، والحرم مُفتح ومشرع لنا..
/ ويبقى دعاؤنا : "اللهمّ! نقسم عليك بنبض تلك القلوب اللهمّ! نقسم عليك بتلك الآثار الباقية. اللهمّ! بتلك الصلوات التي أُقيمت إلى جانب هذه الأنهار اللهمّ! بأولئك الشباب العاشقين الذين استُشهدوا في تلك الخنادق وعلى ضفاف هذه الأنهار. اللهمّ! بتلك الأجساد التي لم ترجع من نهر أروند. اللهمّ! باضطراب قلوبنا وباشتياق قلوبنا لهم"..
من عرفهم جيداً لا يمكنه الإستغناء عن الإستماع لهم ، التفتيش عنهم، الشوق لإيجاد اي جديد لديهم ، لينهل من ينبوع فكرهم و أرواحهم الطاهرة.. هؤلاء هم شهداء الأمة الأحياء .. هؤلاء هم فخرها وعزها و نورها المضي لتواصل وجودها..
في هذا الكتاب لا يتكلم الشهيد الحي القائد الفريق قاسم سليماني عن نفسه ، بل عن رفقائه الشهداء ويتحدث عن حضورهم وعن تواجدهم بيننا برغم من مرور السنين
عندما يتكلم العظماء عن الشهداء فهم عظماء مثلهم الشهيد الحي الذي افتجعنا برحيله في ٣ من يناير لعام ٢٠٢٠ ما هو لنموذج لقائد حي في قلوبنا لعاشق تمنى الشهادة كالمجاهد الكبير لصحابي حبيب بن مظاهر الإسدي رضوان الله عليه الذي نال شرف الشهادة مع مولانا وامامنا سيد الشهداء ابا عبدالله عليه السلام
لا يسعني القول الا ( هم من الذين لم يبدلوا تبديلا)
وإن هذه الدماء سوف تبقى في قلوب هذه الأمة تبقيها و تجعلها تقاوم وتصحو أكثر وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
( من لا يضحي بنفسه في سبيل هذا الوطن الجنة ؟ شهداء سيفيضون من الأرض لو عصرتها ، شهداء )
هنا الكتاب ليس بسيرة ذاتية بل ذكرى للشهداء ، مواقفهم وحملاتهم التي لا ينساها الحاج قاسم ، هنا يبان تقديس الحاج قاسم للشهداء وعشقه للشهادة .. هنا خطاباته التي ألقاها ، خطاباته المليئة بالحماسة ، النابعة من القلب وهي أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب ، " يا حسرتنا على هذه الوردة المليئة بالأشواك التي سبقها الجميع ، جاء شيخ الطريقة وعلمنا السلوك .. وبقيت أنا من لم يتعلم و يرحل " كانت هذه أحد أبيات شعر قد كتبها أحد الشهداء في مذكرته وذكرها لنا الحاج قاسم .. أتعلمت الآن يا حاج لغة الرحيل ؟ نلت الشهادة التي كنت تدعو أن تنال عليها في كل خطاب . لو أن الحروب تنتهي ولكن الحياة صراع دائم بين الخير والشر .. والكثير من الضحايا البائسين من وراء هذه الحروب ، عالمٌ تريد وصف الخير فيه فتحير ! .
إنها بعض من ذكريات سليماني رحمه الله بأيام حرب العراق وإيران، وبعض الكلمات التي ألقاها في المحافل والمناسبات كذكرى الشهداء وغيرها.
أحببت الكلمات أكثر من تلك الذكريات، وتمنيت أن اقرأ أكثر لهذا القائد وآرائه.
ختم الكتاب بكلمته في أحد المناسبات وكانت آخر جملة (لا تختر لنا سوى الشهادة) فياترى ما هذه المرتبة التي وصلوا لها هؤلاء لتستجاب دعواتهم.
بالطبع حياته مليئة بالكثير من العبر، التي لم تذكر كثيراً في هذا الكتاب القصير لعله يصدر كتاب بعد استشهاده ويتحدث فيها عن الكثير من حياته الجهادية والبطولية.
ذكريات و خواطر ليست من الحياة العادية كما نتصورها بل هي في كل احداثها تعبر عن صناعة الروح و العقل و الحياة في أوج ابتلاءاتها في جبهة الصراع بين تلاعب أسنة السلاح
لا تعليق لا ادرى ان المؤلف تعلم من جوبلز وزير دعايه هتلر اكاذيب وتمجيد وماهي الانجازات غير القيام بعمليات اغتيال ومساعده الانقلابيين في الوطن العربي اي حروب خاضها سليماني هل حارب اسرائيل طبعا لم ولن يحدث هذا هراء وعبث
When I woke up for fajr prayer earlier this morning my first thoughts were the descriptions that Shaheed Soleimani made of the soldiers on the frontline.
Their whisperings of God's name and tawassul in the name of Fatima al-Zahra (ع) would be like the soft buzzing of bees in the dark hours of the night and dawn.
All while enemy guns pointed at them.
This is the school of Imam al-Hussain (ع) and Imam Khomeini.
Shaheed Soleimani's speeches about the dimensions of the warfront in relation to worship, ethics and spirituality, are pieces of advice to carry with you in this world in the midst of a soft war.
Shaheed Soleimani is a force that will live on in our hearts and our minds.
قرأت هدا الكتاب منذ سنتين. كم هي مختلفة القراءة قبل استشهاد الحاج قاسم وبعد استشهاده. فيما قبل تقرأ لحياة الشهداء ومعاصرة الحاج لهم، تأوه وحسرته. وما بعد الاستشهاد تقرأ العز والنصر والعشق الذي طالما تأوه له وجاهد حتى انتصر فوصل إليه، تجد فيما بعد أهل البيت في الحاج قاسم، ولهه وعشقه، ونيله ما كان يطمح إليه. لا يسعنا إلا التهنئة والحسرة يا حاج قاسم.
More of 3.5/5 ⭐ I read this book after the martyrdom of Qassem Souliemani I really was interested in his memoirs. My only criticism is that i felt it was short. We only got snippets. I WANTED MORE.
I have always wanted to read this book, and unfortunately I didn't until Qassem Soleimani became a martyr. In this book Qasem Soleimani paints for us a peice of art with the blood of his martyred friends. He tells the story of his memories through their deaths and makes them the center of everything. If we didn't know that he was the leader of a lot of the operations he spoke about one would totally not know from the book. He just hides everything about him and speaks about them. What gives tge story authenticity is that he actually knew these people an fought alongsude them; it isn't a tale written by an outsider and sugar coated according to preset beliefs. He doesn't just tell about the victories; he tells about how difficult it was to get there. The struggle of the human soul trying to become more, trying to live and fight depending on everything beyond the materialistic world. I have read books about martyrs and fights, none of them has made me feel drenched in blood or struggling with the roaring water of Arwand river. Qasem Soleimani's pwerful emotional as well as reasonable language moved my soul profoundly. The way he describes himself as someone who was expecting anything from the enemy to someone who promises people victory. Qassem was always ashamed of staying alive comparing himself to a flower full of thoorns. Finally Qassem splashed his blood upon the beautiful painting drawn by his friends' blood. Now I am clearly convinced this was his wish and his goal. This book is a treasure for anyone who wants to understand what makes Soleimani different than any typical military commander.
This entire review has been hidden because of spoilers.
وكانت فاتحة السنة بكَ يا أبانا العزيز... ،اليوم، وفي ذكرى شهادتك، يا عزيزَ قلوبنا وقائدة فيلقِ قدسنا، ومع بداية العام الجديد أقرأ كتابًا ضمّ حفناتٍ و ذكرياتٍ وخواطرَ من حياتكَ التي تصدعُ باسم رفاقك الشّهداء الذين تألمت روحك لفراقهم وشاقت للسّفر إلى ديارهم...كنت كثيرَ الحديث عنهم تذكُر مآثرهم، تشتاقهم، تهتم لإحياء أمرهم، وتهمّ للحفاظ على أثرهم حتى كدت تنسى نفسك! وما ذلك بغريبٍ عن طباع شخصكَ الجميل يا حاج، فنحن لم نكتفي بأن تعرفنا على عزيزنا الذي هو أنت من خلال الصّحف، وال"نيوز ويك"، ومن قراءة مواقف خصومك وثنائهم على قيادتك العسكريّة والحربيّة وقدرتِك في مواجهة المشكلات التكتيكيّة، بل أخذنا على أنفسنا عهدًا بأن نعرفكم يا حضرة الجنرال حقّ المعرفة، وما أعظمها من معرفة! فمع كلّ فصلٍ من محتوياتِ الكتاب، وبينما انت يا حاج ترقد بسلام في الجنان الأعلى مع الصّحب والأقربين والعزّاء، وببنما فريق الكتابة مستسرسل بنقل الأحاديث الخطب التي حكيتها وألقيها أنت في السّابق عن رفقاء الدّرب من الشّهداء العظماء، وعن ذكريات الميدان، كنت أرى من طيفكَ شيئًا، وأتعرفُ على شخصك بخجلٍ من وراء الأسطر، فأنت أبانا الذي لطالما لم يتحدث عن نفسه، أنت أبانا المتواضعُ الصّامتُ الذي تغني بسمتُه عن كل كلامِه، أنت العزيز الذي ما بعده عزيز.. منذ رحيلكَ يا حاج، والدّنيا تغيرت حتى الأرضُ أدركت عظيم الفقد فنتحبت وبكت عليك ورثتك. أما أنت يا حاج فحتى في رحيلك ما زالت تحنو علينا كالأب الرّحيم، ومازالت صورة بسمتك تواسينا وتضمد جراحًا داخلنا.. اِدعو لنا يا حاج أنتََ ورفاق دربك الكرام، فأنتم الأحياء ونحن الأموات...
يقف الإنسان حائراً أمام الشهداء وعظمة حياة الشهداء وخاتمة الشهداء فكيف اذا كان الشهيد هو سيد شهداء محور المقاومة الذي أمتد جهاده الشخصي لأكثر من اربعين سنة... هنالك اشخاص مميزون لاتليق بهم إلا الشهادة ولايستحقون خاتمة سوى الشهادة المقدسة والشهيد الحاج قاسم نموذجاً لهؤلاء العظماء... ستعرف من خلال هذه المقتطفات في الكتاب أن الحاج قاسم هو الشخص الذي عاش وجاهد كما الشهداء-وهو من لقب بالشهيد الحي قبل أن يصطفى شهيداً-وستعرف ببعض التفكر الحكمة الإلهية التي أجلت شهادته هذا العظيم ليكون من أبرز المساهمين في تأسيس وتعزيز المقاومة الإسلامية الأممية ولينال بعدها بحق لقب سيد شهداء محور المقاومة لايوجد كلمات تعبر عن هذا الشهيد المجاهد فالحاج أشهر من أن يعرف و أعظم من أن يوصف وكلما حاولت الحروف أن تصفه اضطربت وقصرت عن التعريف ... هنيئاً لك الشهادة حاج فهي تليق بك وأنت تليق بها ونسأل الله أن يصطفينا معكم تحت ظلال رحمته... حاج قاسم شهيداً على طريق القدس
في ذكريات الشهيد قاسم سليماني -قبل استشهاده- من خطب مجموعه له في تذكره لاحداث الحرب العراقية الايرانية، من بدايات استرجاع الاراضي الايرانية وحتى التوغل في الاراضي العراقي باتجاه الفاو والبصرة -والذي اثار استغرابي، لماذا تم التوغل ومواصله الحرب؟-.