للوهلة الأولى، وبعد الانتهاء من هذه الرواية، يعتقد القارئ أن هذا خيال جامح، لا يمكن لأحداث كهذه أن تكون حقيقية. لكن، ويا للأسف، إنها أحداث حقيقية بالكامل. امرأتان: "المركيزة ده جنج" و "بياتريس سنسي"، والزمن هو فترة ما قبل الثورة الفرنسية. كانت هذه فترة مظلمة، اختفى الإيمان والأخلاق، انتشرت الرذيلة والكراهية والخبث، وفي مجتمع كهذا، تصبح الجريمة الكبرى هي التحلي بالعفاف والأخلاق. كانت النساء تعاني، لكن هاتان المرأتان عانتا أكثر من غيرهن، تصبح الحياة جحيمًا حينما يكون الجميع ضدك. كانت حياتهن مأساوية، ونهايتهن بائسة وظالمة.
This note regards Alexandre Dumas, père, the father of Alexandre Dumas, fils (son). For the son, see Alexandre Dumas fils.
Alexandre Dumas père, born Alexandre Dumas Davy de la Pailleterie, was a towering figure of 19th-century French literature whose historical novels and adventure tales earned global renown. Best known for The Three Musketeers, The Count of Monte Cristo, and other swashbuckling epics, Dumas crafted stories filled with daring heroes, dramatic twists, and vivid historical backdrops. His works, often serialized and immensely popular with the public, helped shape the modern adventure genre and remain enduring staples of world literature. Dumas was the son of Thomas-Alexandre Dumas, a celebrated general in Revolutionary France and the highest-ranking man of African descent in a European army at the time. His father’s early death left the family in poverty, but Dumas’s upbringing was nonetheless marked by strong personal ambition and a deep admiration for his father’s achievements. He moved to Paris as a young man and began his literary career writing for the theatre, quickly rising to prominence in the Romantic movement with successful plays like Henri III et sa cour and Antony. In the 1840s, Dumas turned increasingly toward prose fiction, particularly serialized novels, which reached vast audiences through French newspapers. His collaboration with Auguste Maquet, a skilled plotter and historian, proved fruitful. While Maquet drafted outlines and conducted research, Dumas infused the narratives with flair, dialogue, and color. The result was a string of literary triumphs, including The Three Musketeers and The Count of Monte Cristo, both published in 1844. These novels exemplified Dumas’s flair for suspenseful pacing, memorable characters, and grand themes of justice, loyalty, and revenge. The D’Artagnan Romances—The Three Musketeers, Twenty Years After, and The Vicomte of Bragelonne—cemented his fame. They follow the adventures of the titular Gascon hero and his comrades Athos, Porthos, and Aramis, blending historical fact and fiction into richly imagined narratives. The Count of Monte Cristo offered a darker, more introspective tale of betrayal and retribution, with intricate plotting and a deeply philosophical core. Dumas was also active in journalism and theater. He founded the Théâtre Historique in Paris, which staged dramatizations of his own novels. A prolific and energetic writer, he is estimated to have written or co-written over 100,000 pages of fiction, plays, memoirs, travel books, and essays. He also had a strong interest in food and published a massive culinary encyclopedia, Le Grand Dictionnaire de cuisine, filled with recipes, anecdotes, and reflections on gastronomy. Despite his enormous success, Dumas was frequently plagued by financial troubles. He led a lavish lifestyle, building the ornate Château de Monte-Cristo near Paris, employing large staffs, and supporting many friends and relatives. His generosity and appetite for life often outpaced his income, leading to mounting debts. Still, his creative drive rarely waned. Dumas’s mixed-race background was a source of both pride and tension in his life. He was outspoken about his heritage and used his platform to address race and injustice. In his novel Georges, he explored issues of colonialism and identity through a Creole protagonist. Though he encountered racism, he refused to be silenced, famously replying to a racial insult by pointing to his ancestry and achievements with dignity and wit. Later in life, Dumas continued writing and traveling, spending time in Belgium, Italy, and Russia. He supported nationalist causes, particularly Italian unification, and even founded a newspaper to advocate for Giuseppe Garibaldi. Though his popularity waned somewhat in his final years, his literary legacy grew steadily. He wrote in a style that was accessible, entertaining, and emotionally reso
يُصنّف دائماً الكسندر دوما كواحد من أعظم الحكّائين التاريخيين, إذا لم يكن أعظمهم إطلاقاً. فقد كان له القدرة على تحويل الأحداث التاريخية لروايات مغامرات ممتعة.
وهذا الكتاب "ضحايا العفاف", هو أحد رواياته التاريخية
وزي ما العنوان واضح فهي قضايا متعلقة بضحايا العفاف, قصص حقيقية, وأحداث غاية في العجب عن ثمن الدفاع عن العفاف ورفض الخيانة الزوجية.
مؤسسة هنداوي مترجمة قصتين فقط من أصل 9 قصص تقريبا,
** من الملاحظ من القصة أنه في روما كان التعذيب في التحقيقات شيء عادي جدا في ذاك الوقت. والبابا كان يصدر الأحكام على مزاجه تقريباً, وعلى مزاج الرعية. كما أن الأب كان له حقوق قتل الابن في 13 حالة-منها الخروج عن الملة- وكأنه عبد اشتراه وليس روح مستقلة, فكويس يعني اننا خرجنا من العصور دي.
بعيدًا عن القصتين الأقل من عاديتين، الترجمة قتلت العمل شر قتلة، وكأن المترجم قرأ القصة أو سمعها من أحدهم ثم كتبها بأسلوبه الخاص المتكلف للغاية والمليء بالسجع المنفر الغير ملائم للقصة ولكلمة ترجمة بشكل عام، وصل تدخل المترجم في السرد لدرجة أنه أضاف بيتًا من الشعر من عنده بالتأكيد ليس له وجود في النص الأصلي، وما زاد من تطفله على النص أنه كان يسب ويلعن الشخصيات السيئة في القصتين، فما أن ياتي ذكر أحدهم حتى يلحقه بدعوة ( لعنة الله عليه ) وكأنه يحكي عن كفار قريش!، لذا، أكتفي بنجمتين لأجل ضحيتين حقيقيتين دافعتا عن شرفهما حتى الموت في زمنِ بعيد كان بالتأكيد أقل بؤسًا من زمننا الحالي الذي قل فيه من يعرف معنى الشرف.
لدى الآن شعورين مختلفين؛ شعور بالأسى والحزن، النساء وما يرون من مصائب وظُلمات، وشعور آخر، وغير سوي على الإطلاق، شعور بالشماتة؛ هذه هي أوروبا؟ هؤلاء هم رواد الحضارة وحماة الإنسان؟ كانوا يشبهوننا يومًا ما. في هذا الأمر بعض العزاء. لكنهم سبقوا وتقدموا وتطوروا، قدّموا المرأة وساووها بالرجل، منحوها حقوقها كاملة دون ولاية. هل سنصل نحنُ يومًا ما إلى هذا؟
تنقسم الرواية إلى قسمين، ضحيتين مختلفتين، الأولى كونتيسة غنية، امرأة تحب زوجها، امرأة غنية من علية القوم، لكن حبها وعفافها وأموالها لم تغنيها عن مصير بائس ومؤلم لا ذنب لها فيه. وانتهى بها الأمر إلى أن تعيش حياة مظلمة، وتنتهي نهاية شديدة البشاعة. والضحية الثانية هي فتاة في مقتبل العمر، ذنبها الوحيد أنه وُلدت في بيت يقوده أب لا يرحم، لا يعرف الأخلاق ولا يتعظ أبدًا، وكانت نهايتها أشد سوءًا من الأولى.
إنها رواية اجتماعية، نوعي المفضل، لأنني، من خلالها، أعرف البشر، العادات، أعرف المدن والحضارات، وهذا ما حدث. مع خلفية تاريخية جميلة عن أوروبا، عن الفاتيكان، عن الحياة في العصور الوسطى. المخيف أن هذه الأحداث حدثت بالفعل، إنها قصص حقيقية رُويت وظلت تُروى لعقود طويلة في أوروبا.
لم تقع الرواية في الخطأ الساذج الذي يجعل من المُجرم يتلقى عقابه دائمًا، لم تتبنَ مقولة "كما تدين تدان" التي لا تحدث في معظم الأوقات. الحياة ليست عادلة أبدًا، هذا ما يجب أن يحدث.
باعتبار هذه القصص الحقيقية خيال ترويه شهرزاد على شهريار…
فهذا الأسلوب البلاغي المنمق بالسجع والمتخلل بالأشعار والأوصاف المتكحل بالحِكم والآثار لا أذكر صادفته سوى في ألف ليلة وليلة، أو في نصوص عربية أصيلة وليس في روايات عن الإفرنج؛ فلم يكن في محله وإن كان جيدًا وجميلًا.
فعلاً القصة مأساوية وتنفطر لها القلوب وتشيب لها الخضوب إلا أنني اعتبرتها دراما كوميدية -مع شعور بالذنب- حتى أضحك على غرائب هذا الكلام الموزون بقلب محزون وعقل بالحيرة مشحون.
وبعد قراءة أي كتاب لا مندوحة لنا أن لا نستفيد من نوادره ونتعظ من ملاحمه، ففيها الحكمة والاعتبار وجعلكم الله من الأبرار، وفيها العبر والدروس بما يُصلح ويُهذب النفوس: 🥚أي زواج قائم على الجاه والمال والجمال فإنه يبشر بالأهوال والبكاء على الأطلال. 🥚الفلوس تسود النفوس "والسلطة المطلقة فساد مطلق". 🥚العفاف مسؤولية للجميع وينبغي تحملها حتى لا نصبح كالقطيع. 🥚لا يوجد -برأيي- ضحايا للعفاف، بل ضحايا لنظام فاسد وسياسة بائسة تحمي النفوس المريضة فتنشر مرضها.
إن شاء الله تكون لي قراءة للنسخة الإنجليزية الكاملة.
وصاح "الكوك (وتعريب لفظه: الديك)" وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح...
ميتقالش ضحايا العفاف .. ممكن ضحايا انعدام الإيمان أو الأخلاق .. و دا إن دل الكتاب دا على حاجة فيدل على إن انعدام الإيمان و القيم يبقى مجتمع تباح فيه كل الأشياء الغير مباحة .. .. . و رحم الله نساء حاولوا التحرر من مجتمعات اعتلتها القذارة و لم تستطع بل ماتت و هى تحاول :(
. . . ألكسندر دوما وكان يُعرف أيضاً باسم ألكسندر دوما (الأب). اسمه عند الولادة دوما ديفي دي لا باليتيري (24 يوليو 1802 – 5 ديسمبر 1870).
كاتب فرنسي تُرجمت أعماله إلى أكثر من لغة ويُعد أحد أكثر الكُتّاب الفرنسيين شهرة على الإطلاق. تم نشر العديد من رواياته التي تتميز بحس المغامرة على شكل سلسلات أدبية في البداية، بما في ذلك الكونت دي مونت كريستو والفرسان الثلاثة، وبعد عشرين عاماً وفيكونت براجيلون: بعد عشر سنوات. تم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين، لم يتمكن دوما من إنهاء آخر رواياته فارس سانت هيرمين بسبب وفاته، وقام الباحث كلود شوب باستكمالها نظراً لامتلاكه الخبرة اللازمة وتم نشر الرواية في سنة 2005 لتُصبح من أكثر الروايات مبيعاً، نُشرت الرواية أيضاً باللغة الإنجليزية في سنة 2008 تحت عنوان الفارس الأخير. . . الموضوع: يتحدث الكاتب في #ضحايا_العفاف عن قصتين مأساويتين لشخصيتين من الطبقات التي لها صيتها في التاريخ احدهم المركيزة دي جنج التي تزوجت من المركيز ده قسطلان والأخرى بياتريس سنسي ابنة فرانشسكو سنسي وتعرضت كل منهم الى حوادث أليمة جداً.. ولا تختلف المأساة التي عاشتها كلٌ منهم الا في الاشخاص الذين ارتكبوا فيهم ابشع الجرائم وفي العقاب الذي ناله المتهمين والضحايا.. فياترى من الجريمة التي تعرضت لها كل من بياتريس والمركيزة؟ ومن هو الجاني؟ ومالعقاب التي استحقه كل منهم؟ . . رأيي الشخصي: كانت مصافحتي الاولى للكاتب الكسندر وكانت مصافحة موجعة ومقززة جداً.. هذا الكتاب من الكتب التي لا تجعل القارئ يكرهها بقدر ما يشمئز ويستاء ويستنكر من الهمجية والوحشية والحيوانية التي تحتويها هذه الصفحات التي لا تتعدى ٨٠ صفحة . . ما استنتجته من هذه القصص هو ان الكاتب طرح لنا بعضٌ من أفكار زمن الجاهلية في عدد من القضايا منها فيما يتعلق بالمرأة ومن المعروف ان زمن الجاهلية كانوا يعتبرون ولادة الانثى عار وكانت تتعرض للقتل، أما هنا فوجدتُ زمن الجاهلية مختلف عما كان عليه، فهنا ينظر للمرأة على انها جسد ولا يفرق من الذي يعتدي على هذا الجسد سواء كان الاب او الاخ او اخوان الزوج او غيرهم.. يتبعون شهواتهم ويجعلون من الجمال ذريعة لهم للقيام بأعمالهم الشنيعة.. والقضية الأخرى هي القتل بدم بارد دون ان يهتز الضمير الانساني ولو بمقدار طرفة عين.. حيث يصبح القتل ودس السم على مسمع ومرأى الجميع دون رادع لهم ووجهة نظري القاصرة ان السبب في هذا التعدي الصارخ سواء التعدي على العرض والشرف او القتل لاجل المال والجنس هو القضاة وأحكامهم الظالمة. . حيث وجدت في هاتين القصتين غياب العدل كُلياً ويتم تحديد العقاب بحسب الطبقات الاجتماعية والمادية.. ففي هاتين القصتين احد العقابين كان يشجع الجاني على ارتكاب القتل والاغتصاب والجزائم والتزوير واعطاءه حرية الهرب والإفلات من العقاب الذي يستحقه وبينما الحكم الآخر الذي كان سببه الدفاع عن النفس والعرض والشرف وردة فعل للظلم والاضطهاد الواقع على الضحية يتم فرض عقوبة قاسية على الضحية بسبب ردة فعلها ولو كان الجاني موجود لما تمت محاكمته محاكمة عادلة.. فالقاضي هو من يساعد على انتشار هذه القضايا بعدم انصافه وعدله في الاحكام والعقوبات وكانت ومازالت العقوبات لا يتم تحديدها بالقضية التي ارتكبها الشخص انما المكانة للشخص هي من تحدد العقاب للاسف. . أما فيما يخص المترجم اثبت انه بارع ومبدع ويمتلك رصيد أدبي جميل ومصطلحات عميقة ورائعة ويشعرك كأنك تقرأ قصص ألف ليلة وليلة لجمال الوصف والمفردات والاسلوب الرائع ولكن لديه بعض المفردات الغير مناسبة مع نوع الكتاب الذي قام بترجمته لانها تصلح للذكر في كتب اخرى.. وكذلك مالم يعجبني المبالغة في الكثير من الامور التي حدثت في صلب القضايا وليس على صعيد الترجمة والاضافات المبالغ فيها وحسب، بل حتى الاحداث هناك مالم يستطيع عقلي تقبله وتصديقه بالرغم ان ترجمته اصابتني بالفضول لقراءة شي آخر من ترجمته او تأليفه ولكن يحتاج ان يختار مصطلحات تتناسق مع صياغ الكتاب الذي يقوم بترجمته. ولا أخفي عليكم ان هناك مصطلحات مضحكة رغم مأساوية القصص😅 . وكذلك تحتوي هذه القصص على الكثير من الحوادث التاريخية والمعلومات التي لم يكن لدي علم بها مسبقاً وعاد بنا لبعض الحقبات التاريخية وعرض لنا بعضٌ مماكان يحدث فيها. . والحمدلله ان ماقام بترجمته صالح جودت فقط قصتين من قصص ضحايا العفاف لان محتواهم مؤلم ومرهق نفسياً ومقزز فلم أشعر بأنني قرأت كتاب من ٨٠ صفحة بل شعرت بأنني قرأت عدد اكبر بسبب ما تركته هذه القصص من اثر سيء ومؤلم ومزعج بداخلي☹️ . #اقتباسات . {ليتك لم تستعذبي طعم الهناء.. حتى لم تستعظمي مرارة الشقاء.} . {اذا ابتسم الدهر لامرئ في مقتبل العمر تعلَّق بالدنيا وأحبَّ الحياة؛ فتراه فرحاً طروباً يطلب المزيد من السرور، ولا يهمه في الحياة إلا أن يكون سعيداً.} . {ان الله انما اراد هذا الانقسام في الدين وهذا العذاب الواقع على المسيحيين؛ لكثرة ما أتوه من الذنوب والخطايا، وخصوصاً ما أتاه قسوسهم ورؤساء كنائسهم؛ لأننا نعلم ماتم فوق العرش البابوي المقدس من الآثام والفظائع.} . {قد يكون المجرم مطمئن البال، لكن قلَّما يكون مطمئن الضمير، فإذا كان لا يخشى بأس الناس، فإن صوتاً خفياً لا يزال ينذره بعقاب الله، وقد يظهر عقاب الله على أيدي الناس، وهكذا أراد الله أن يتضح الحق.} . { من عادات الغربيين ان يلازم كل رجل منهم في الصيد سيدة، حتى لا تضل السبيل أو تعرض بنفسها الى خطر إذا تفرق القوم عند مطاردة الصيد} . تمت قراءة هذا الكتاب مع اعضاء مبادرة القرّاء البحرينين لـ #تحدي_١٢_ساعة وكان خيار مرهق نفسياً ونقاشه جميل🙃 . •ملاحظة: يحدث بعض الاحيان تشابه بيننا وبين بعضنا في التقييمات ولكنه بلا شك غير مقصود لان لكل منا رايه وذائقته واسلوبه ونظرته للاحداث وان حدث تشابهه فيما بيننا فهو محض صدفة لاغير ولاتعتمد في خيارك على ذائقة الاخرين فكل ذائقة تختلف بالتأكيد فيما بيننا. . #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #تحدي_١٢_ساعة #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطوره #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #هنا_وجدت_سعادتي #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني #الكتاب_صديق_لا_يخون #القراءة_حياة #متعة_القراءة #اصدقاء_القراءة
رواية دسائس و مؤامرات و حب و زواج و خيانة و غدر و اغتيال باسلوب مج و ترجمة رديئة. بالكاد انهيت قصة الضحية الاولى! لا ادري هل هذا هو اسلوب الكاتب ام ان المترجم اعاد كتابة الرواية باسلوب اقرب الى الذوق العربي في زمن منتصف القرن العشرين فجاء الاسلوب مفتعلا و غير مستساغ. لا تستحق اكثر من صفر من خمسة او ربما اقل!
الكتاب يحتوي على قصتين ..حقيقيتين من التاريخ الفرنسي في العصور الوسطى..و بطلتي القصتين امرأتين ومن العنوان يتضح لنا انهما كانتا ضحايا الشرف ..و لكن في الواقع هن ضحايا انحلال اخلاقي مقيت جدا في تلك الفترة من بدايات النهضة الاوربية
القصتان تكشفان عن انحرافات مروعة للمجتمع الفرنسي و كأن الحياة لم يكن بها أي رادع ديني او انساني ولا قانون معتبر ..فالكل يقتل و يظلم و يشبع ملذاته متى و كيف شاء ..بل وحتى القضاء مزاجي و يخدم السلطات بشكل فاضح و تتغير الاحكام الجنائية بتوسط أحد كبار القوم
للأمانه الميزتين اللتين وجدتهما في الكتاب هما الحقائق التاريخية و أسلوب المترجم اللغوي و الذي يستخدم فيه الكثير من السجع و البلاغة و كانها قصص الف ليلة و ليلة و الذي و إن كان جميلا إلا انه و التي لا يتناسب مع فحوى القصة و أسماء الاماكن و الشخوص..مما شكل توليفة مضحكة في بعض المواضع فمثلا حين يقدر ثروة ماركيز او كاردينال يقدرها بالدينار و الدرهم..و حين يتكلم على احد الاشرار يقول (لعنه الله) بخلاف ذلك لم استمتع ابدا بقراءة تلك المآسي الانسانية المثيرة للقهر و الحنق و الاشمئزاز.. و لا اجد فائدة و لا جمال من قراءة صفحات مثلا تصف مراحل تطبيق عملية اعدام الكتاب اصابني بحالة من الغثيان و التقزز الحزن ..و لا انصح به أبدا اقتباس: "وإن من القصص الحقيقية ما هو أعجب من مخترعات الخيال" ________________________________
بصراحة لا احب الكتب التاريخية وبالخصوص التي تحتوي على القصص المخزية. ولكن من كثرة ما شاهدت من افلام تحتوي على المجون أصبحت من الذين يحتقرون حياة الملوك والأمراء والقساوسة وذوي النفوذ اذ لا تخلو حياتهم من التصرفات التي لا تليق بالإنسان. القصص المذكورة في هذا الكتاب غريبة نوعا ما وحدثت احداها في فرنسا والأخرى في إيطاليا. استطاع المترجم ان يبسط الصورة لنا فقام بإعادة كتابتها لتشبه القصص العربية في المعنى وليس في الفحوى. انا لا اقول بأن العرب لا يقومون بالأعمال الشنيعة المذكورة في هذا الكتاب لانهم حتى وان فعلوها فإنها لن تكتب لفضاعتها. ما هزني في القصة الأسباب التى تسمح للاب بقتل ابنه في القرن الخامس عشر سأضعها لكم هنا لترتاعوا فقط:
"1 قد أجازت الشريعة الرومانية للأب أن يقتل ولده في ثلاث عشرة حالة: ١( إذا رفع الولد يده على أبيه. )
٢( إذا سب الولد أباه سبٍّا مهينًا. )
٣( إذا اتهم الولد أباه تهمة غير تهمة الخيانة للوطن أو الأمير. )
٤( إذا اشترك الولد مع قوم من فاسدي الأخلاق. )
٥( إذا دبر الولد مكيدة لقتل أبيه. )
٦( إذا زنى الولد بامرأة أبيه أو خليلته. )
٧( إذا أبى الولد أن يضمن أباه وقد سجنه دائنه. )
٨( إذا منع الولد أباه بالقوة أو الإكراه عن أن يحرر وصيته. )
٩( إذا انضم الولد رغم أبيه إلى طائفة المصارعين أو المشخصين. )
١٠( إذا أبت الفتاةالزواج ثم سارت سيرةالبغايا.)
١١(إذا امتنع الأبناء عن معالجةأبيهم مريًضا.)
١٢(إذا امتنع الأبناء عن فدية أبيهم أسيرا.)
١٣(إذا مرق الولد عن الدين الكاثوليكي)
كل هذه الأمور قبيحة ولكن سماح القانون بأن الوالد يقتل ابناءه بنفسه هو ما ازعجني .
ويتحدث عن ضحيتين ، الضحية الأولى هي المركيزة ده جينج الجميلة التي تعاني الأمرين في حياتها بسبب جمالها الأخاذ وإهمال زوجها لها، وأيضا بسبب ثروتها التي تجعلها محط أطماع أخوي زوجها فيها لجمالها وفي مالها إلى أن ينتهي بها المطاف بالقتل على يديهم.
والضحية الثانية هي بياتريس سينسي والمدفونة في كنيسة القديس بطرس في روما، والتي يستغلها والدها استغلال بشع فتقرر أن تتخلص منه فتقتله وينكشف أمرها ويتم تعذيبها بأبشع أنواع التعذيب إلى أن تعترف وتقتل صلبا.
القصص جيدة لكنني وجدت شيئا من الصعوبة عند قرائتي لها، كما ان القصص انتهت بمأساوية.
لا اعلم ما في الصلة بين اسم الكتاب و محتواه ، كما اننى لو خيرت لأضع له عنوان لكان السفور و المجون في الأزمنه الجاهلية ، انحراف دينى و اخلاقى و اجتماعى في عصر كانت السلطة للمال و النسب و كانت الفضيلة دخيله على معظمهم ، لا يستحق الوقت الذى امضيته فى قرائته ولا انصح به.
اغراني العنوان لكن صدمت بقصتين اقل من عاديتين و مملتين وما زاد نفوري هو الترجمة المبالغ ببلاغتها لدرجة اقحام ابيات من الشعر العربي بوسط النص او التهكن بلعنات الاله التي ستحل على الشخصيات التي لم تعجب المترجم ثم ما ازعجني حد الحنق هو خجل المترجم من ترجمة بعض الاحداث ف كان يكتفي بأن لا يسعه ترجمت هذا الجزء لقباحته لذا سيتغاضى عنه !
إن من القصص الحقيقيّة ما هو أعجب من مخترعات الخيال. ضحايا العفاف | الكسندر دوماس
حسنٌ، هذا كلّ شيء؟ حقًا؟ وددتُ بقصصٍ أخرى. سبق لي وأن قرأتُ العجائب والغرائب في مواقع عربية وأجنبية عديدة، تتحدث عن موضوع هذا الكتاب، من بشاعة وشناعة الزمن الماضِ. والحقيقة أَنِّي لم ألتقط بعدُ حلقة الوصل بين محتوى الكتاب وعنوانهُ. وبالرغم من ذلك، لا يجد القارئ نشازًا بين العنوان ومحتوى الكتاب إذا ما قرأهُ. وقد استغربتُ من ردود أفعال القرّاء على الكتاب وما جاء فيه من محتوى، وبالأخصّ عنوانه. بالإضافة إلى ذلك، يقول الرّاوي بأنّ كل ما جاء في الكتاب قصص حقيقيّة، ولم يكن على أي حال فيه سوى قصتان، أو ضحيتان كما ذكرها الكتاب. ووددتُ لو أنها أكثر من ذلك.
في كل الأحوال، لغة الكتاب كفيلة بأنّ تصيبك بالذهول وقتًا طويلًا بينما تقرأ. وهو بحدّ ذاته كفيلٌ بأن يرفع من مستوى تقيّيم الكتاب.
اول ما جذبني للكتاب هو العنوان (ضحايا العفاف)! معقول ممكن العفة تتكسبب في نسف انسان؟
في البداية ظننت انها رواية ولم اكن قد قرأت لالكسندر داماس من قبل لكن اكتشفت ان كل ماهو مكتوب في الكتاب حدث بالفعل حقائف تاريخية عجيبة فعلا كما وصفها الكاتب في اخر سطرين حكايات غرابتها تفوق خيال الروايات
ربما كان العنوان فعلا بعيد بضع الشئ عن محتوى الحكايات فالابطال ليسوا ضحايا العفاف وحده بل امور كثيرة جدا
كتاب غريب لا اعرف كيف اصنفه لكنه بالفعل شيق كما ان ترجمته ممتازة
الكتاب : #ضحايا_العفاف المؤلف : #ألكسندر_ديماس المترجم : #صالح_جودت . . #قرائتي: . -قصتين في هذا الكتاب ، ربما تأثير هذه القصتين كبير ، وموجودة لديهم في المجتمع الغربي بشكل كبير ، فكرة القصتين مبني على أن عفة وشرف الفتاتين تحول لإبتلاء والسبب النفوس المريضة الموجودة في المجتمع. . -أرى الترجمة لم تكن ممتازة بصورة كبيرة. . -العنوان للفت النظر والإنتباه ، كان من الأولى في العنوان التطرق عن سوء أخلاق بعض أفراد المجتمع ، أو إنعدام الإنسانية أو إنعدام الإيمان والسلوك الحسن. . -لم يعجبني ولا أنصح به
اسم الكتاب: ضحايا العفاف اسم الكاتب: آلكساندر دوماس عدد الصفحات: 82 صفحة
عنوان القصة بالإنجليزية هو Celebrated crimes أي الجرائم المشهورة أما الكاتب فهو الغني عن التعريف الكاتب الفرنسي Alexandre Dumas والذي قرأت له عدة روايات والتي أحببتها كلها أولها رواية الكونت مونت كريستو أمير الإنتقام وأيضاً الفرسان الثلاثة قلادة الملكة كسارة البندق والزنبقة السوداء و ذوالقناع الحديدي وروبن هود والآن هذه الرواية الحقيقية التي حدثت في فرنسا لضحايا من النساء.
القصة الأولى هي للمركيزة ماري دي قسطلان زوجة الماركيز ده قسطلان تزوجته عندما بلغت 13 عاما الذي كان من كبار أشراف قومه سليل الملوك وكان ماركيز ضابطاً في مدرعات الملكية للملك الفرنسي لويس الرابع عشر وكانت ماري موضع حسد وغيرة من قبل النساء وكن حريصات على تشويه عرضها أو جمالها أو ثقافتها ولكن بحضورها كانت تخرس جميع أقوال الوشاة والكائدين. بعد 7 أعوام مات المركيز بعد غرق المدرعات فسكنت عند زوجة أبيها ومن ثم ذهبت إلى جدها ورغبت دخول الدير. قبل عودتها إلى منزل جدها ذهبت المركيزة لزيارة الساحرة فوازين التي اشتهر وشاع أمرها وصدق تكهناتها و فراستها.
والتي أرسلت لها اليوم التالي رسالة الأرواح تقول الرسالة: أنت فتاة وجميلة وأرملة، هذا عن ماضيك. وستتزوجين بعد ترملك، ثم تموتين في شبابك مقتولة، هذا عن مستقبلك. ^الروح
تزوجت مدام قسطلان عام 1558 من السيد لونيد مركيز دو جنج بارون لنجدوك وحاكم سنت آندريه بأبرشية أوزيس وكانت تبلغ من العمر حينها من العمر 18 سنة. بعد مرور فترة من الزمن يقدِم اخوَي الزوج للسكن معهما بالقصر وهما الراهب والفارس، وهنا تدأ المشاكل بالظهور حيث يقع الراهب في حب المركيزة والفارس أيضا ولكنها ترفض هذا النوع من الحب الخائن بسبب اخلاقها العالية ونزاهتها وأمانتها واخلاصها للزوج. يبدأ الراهب يكيد للمركيزة وخلال هذه الفترة ترث المركيزة ثروة من جدها ويطمع بها الزوج أيضا وتتم محاولة قتل المركيزة بالسُم ولكنها تنجو من هذه المحاولة، ترغب اسرة جنج قضاء الخريف والشتاء في منزل العائلة في مدينة جنج في اقليم لنجدوك. تكتب المركيزة وصيتها وتعلن عن ذلك في حفل وداعي اقامته وترحل الى جنج، وهناك يبدأ الراهب بالكيد والتخطيط واجبار المركيزة بتغيير الوصية حتى تكسب حب زوجها مرة أخري بعد أن حجرها وبغِضها، فتُوصي بكل ثروتها للزوج ثم تبدأ صحتها مرة أخرى بالإعتلال وبعد مغادرة النسوة الاتي أتين يزرنها أقفل الراهب الباب وأمر المركيزة بشرب السُم أو القتل بسيف الفارس! لتتجرع السم وتتظاهر بشربه وثم تلقيه بي الوسائد، وتقفز المركيزة من نافذة غرفتها وتهرب لكن حظها التعس يلاحقها فيقبض عليها الراهب ويحبسها في منزل فارع من أهله و عندما تحاول استعطاف الفارس يقوم بطعنها 9 طعنات متفرقة إلى ان انكسر الخنجر، لتموت بعد 19 يوماً متأثرة بجراحها والسُم.
وفي ٢١ أغسطس سنة ١٦٦٧ ، صدر الحكم غيابيٍّا ضد الراهب والفارس بأن تفصص أعضاؤهما وهما حيين، وحضوريٍّا ضد المركيز ده جنج بنفيه نفيًا أبديٍّا خارج المملكة، ومصادرة أمواله، وتجريده من ألقابه، وحرمانه من وراثة أولاده.
القصة الثانية، بياتريس سانسي، كانت بياتريس ابنه فرانشسكو سانس الماجن الذي لا يخفى كرهه وبغضه لأطفاله حتى إنه أحرق منزلاً لقتلهم وأبقى على فتاة واحدة حجزها كرهينة وكانت تبلغ من العمر 11 عاماً وهي بياتريس وعندما بلغت من العمر 13 أرغمها على ممارسة الرذيلة وهدد زوجته لوكريزيا من الأعتراض او التحدث عن الأمر، أثناء فترة غيابه زار المنزل راهب شاب يدعى جويرا وإبن فرانشسكو جاك سنسي، أحبت بياتريس جويرا وأحبها وعند عودته خطبها مرارا ولكن في كل مرة كان يرفض إلى أن قال له فرانشسكو إنه لن يوافق على هذا الزواج لأن بياتريس محضيته! حدث إن بياتريس تمنعت من ممارسة الرذيلة وأخذ فرنشسكو ما يريد قسراً، لتذهب الفتاة إلى زوجة أبيها لوكريسيا والتي بدورها عانت من وحشيته وضربه وقررتا الإنتقام من فرنشسكو وانضم لهما جويرا وجاك. ولكن فشلت خطتهم ولم يستطيعو اختطاف وقتل فرنشسكو، فكان كسابق عهده فيعذب بياتريس ولوكريزيا وعاد للفسق مع ابنته فصممت بياتريس الأنتقام منه لنفسها بنفسها. وفي اليوم 9 سبتمبر 1598 اتفقتا المرأتين ودستا الأفيون في شرابه حتى ثقل وخدر ونام وطلبتا من أولمبيو "كان حارس أحد القصور وقد طُرد من عمله بسبب فرنشسكو" ومارزيو "كان بكن الحب لبياتريس في الخفاء" وقتلاه بدق مسمارا غليظاً في عين فرنشسكو وآخر في رقبته ثُم القيت الجثة من الشرفة لتوهم انه وقع من نفسه، وبدأالتحقيق بسبب هذا الموت المفاجئ فقام جويرا خوفا من افتضاح امره امر بقتل أولمبيو و مارزيو، فقُتل ألومبو والقي القبض على مارزيو وتحت العذاب الشديد أعترف بالجرم وبكل ما حصل! وتم القاء القبض على آل سانسي جميعا وهرب جويرا متنكرا كبائع الفحم، وتم تعذيب آل سنسي واترف الجميع بالجريمة عدا بياتريس فتم تعذيبها أشد العذاب حتى انفصلت مفاصلها فاعترفت بالجريمة وسمح البابا للمحامين الدفاع عن آل سنسي وامهلهم 3 ايام وبعدها تمت المرافعات ولكن في 10 سبتمبر 1599 تم اعلان الحكم لهذه القضية وهي الأعدام لآل سنسي بالمقصلة ماعدى اخاهم الصغير ذو 15 عاما يدعى برناردينو سنسي حيث أمر البابا أن يدفع غرامة مالية قدرها 2500 دينارا يونانياً. وإلى هنا تمت قصة آل سنسي، وكلها حقائق تاريخية لا يكاد أن يكون لخيال الروائي
فيها مجال، وإن من القصص الحقيقية ما هو أعجب من مخترعات الخيال. مراجعتي: قصة أليمة عانت فيها النساء على اختلاف طبقاتهن الاجتماعية عندما كن على قيد الحياة وانتهت حياتهن بالقتل مهما أختلف مسماه!
This entire review has been hidden because of spoilers.
_ قصتين من الواقع يرويهما الأديب الفرنسي الشهير (ألكسندر دوماس) يصرخ منادياً للجنس الأنثوي الذي ظلّ محطّ شهوة وتفريغ وتقريع له . هما قصّتان يندي لهما الجبين حيث تتحرك مشاعرك بكل ما تتملّكه وتصير مندفعاً بإحساسك حول ما صار (للمركيزة دو جنج) أو الملاك الآخر (بياتريس سنسي) وما وقع لهما من مكائد وشر . حوّل دوماس القضيتان بإنعكاس قصصي غير تقليدي كما نتوهم ، حيث تم الإقتصاص من قتلة المركيزة دو جنج ، ولكن في أقصى القصص ميلوتراجيدية تم القصاص من بياتريس علي العلم من براءتها الحتمية . _فرنسا أواخر العام 1657 قصدت دو جنج إحدى الساحرات كيّ تعلم ماذا تعرف الساحرة عنها ؟ وكما هو معروف في العصور الوسطى إشاعة الساحرات بمعرفتهنّ لكل شيء فقد نبأتها تلك الساحرة أنها فتاة جميلة وأرملة وهذا ماضيها ، وستتزوج ثم تقتل في شبابها . لم تُصدق المركيزة كلام الساحرة وأرادت عيش الحياة الرغيدة التي ورثتها من جدها بعد وفاة زوجها ، وقد علمت بقدوم رجل يشتهر بين القوم بالجمال كما هي بين النساء ، فما لبثا أن تزوجا وعاشت المركيزة مع المركيز في الحديقة الغناء ، حتي قدم أخويّ المركيز وهما (الراهب والفارس) الذي سرعان ما دبّروا المكائد لينالا ثروة المركيزة دو جنج . وبعد صراعات طويلة مُدمّية نجحا هؤلاء الوحوش البرية في قتلها ولكن دون أن يرثوها أبداً . تركت المركيزة أبنتها في السادسة من عمرها (المركيزة دو بيرو) وسميت بذاك الإسم لأنها تحت وصاية المركيز دو بيرو حسب رغبة جدتها ، ولكن دو بيرو كان له شأن بمغازلة الحسان ، فنشأت ببيته وتزوجها فيما بعد ، ولكنه أراد أن يكون أب علي مشارف السبعين وهو لا طاقة له بهذا الأمر ، وكعادة أهل إسبرطة قديما أراد الحصول علي مولود عبر شخص آخر ، فوكّل لهذه المهمة ربيب له بالقصر وقد أحبها ربيبه حبا جما ، ولكن حينما يختلي بها حسب رغبة دو بيرو لا يقوي علي شيء ، وأخيراً صارحها بما في قلبه أولاً فصُدمت منه وطردته ثم أشتكت لزوجها فصدمها أكثر بأن ما يُحيك بها يتم بعلمه هو . _ثاني القصص في إيطاليا وهي أدمى من الأولى حيث لا تمت لعالم الإنسانية بشيء . أنجب فرانشسكو سنسي خمس بنين وبنتين من زوجته الأولى ، وبعد وفاة أمهم تزوج من (لوكريزيا بتروني) ولم يودع في قلب فرانشسكو عاطفة من تلك العواطف التي إمتاز بها الحيوان قبل الإنسان ، فلم يكن ثمة ذرة حنان تجاه أبنائه بل كان يمقتهم مقتاً ، حتي أنه أرسل ثلاثة من أولاده لمدارس سلمنك الجامعة بإسبانيا وهم (جاك_كريستوف_روك) وتركهم بلا مأوى ولا مال حتي عادوا أولاده مشيا الي روما منهوكي القوى وكادت تزهق أرواحهم . وقد رأي فرانشيسكو بعد أبنائه عنه وإستقلالهم بعيداً منه ، فأراد أن ينزل سخطه علي بنتيه وأصبحتا من عذابه في جحيم ، فلم تُطق الكبري صبراً وتمكنت من بلوغ شكواها للبابا الذي زوجها برجل من أشراف روما ، ولم يتبق له سوى الصغيرة الجميلة بياتريس والتي أراد هذا الحيوان البشري أن يختلي بأبنته أكثر من مرة ، وبعد عدة محاولات أقنع أبنته بتلك الفاحشة ، وأثناء غيابه أخبرتها زوجة أبيها التي لم تنجب منه أولاد وهي لوكريزيا بفداحة ومصيبة ما تفعله ما أبيها ، فأدركت المسكينة ما قامت به وأمتنعت فيما بعد عن أي عمل معه حتي أصابه الجنون ، ولينتقم منها ومن زوجته بالضرب ليلاً نهاراً . فأتفقا بياتريس وعشيقها جويرا ولوكريزيا علي الإنتقام من هذا الشيطان فدبّره له مكيدة أولى فنجا منها ، ثم جلبا إثنين من الأشقياء فقتلاه أخيراً . وتم تحويل الكل للعدالة وتم اعدامهم بالمقصلة في سرد روائي غير عادى يصيب بالقشعريرة والصدمة لما رأوه من شتي أنواع العذاب . _كيف يخول للنفس البشرية بكل شذوذها أن تدبر جريمة قتل من أجل أن ترث حفنة من المال ؟ أو من يريد أن يكون له ولي عهد هو ابنا لشخص اخر ؟ وكيف يعطي أب ثمة تفكير فقط للنظر لأبنته لا أن يمارس معها . وصف دوماس الأخلاقية الأنثوية المسكينة في رواية ملحمية تنال من ألم الجسد أكثر من أي شيء آخر ، عبر قصص من صفحات التاريخ ضحايها من النساء التي لا ذنب لهم سوى أنهم عاشوا محبّين لأزواجهم ولأولادهم . لكن هل يوصف الرجل وحده بأنه ذئب أم تلك حال النفس البشرية بكل أجناسها وكل صفاتها بعتوها وفجرها ، إستقامتها وإعوجاجها ، ميلها وإنحرافها ؟
ضحايا العفاف. لـ/ ألكسندر ديماس. ترجمة: صالح جودت. __ يحدث أن يكون العفاف، والطهارة إثمًا في عصر من العصور. ذلك العصر الذي تحكمه الشهوات والنفوذ والسُلطة وبعض رجال الدين!
ففي فرنسا، وعبر العصور الوسطى ماتت «المركيزة ده جنج»، ليس لشيء سوى لأنها أمرأة شريفة.. دفعت حياتها ثمنًا للشرف. وأخرى تُدعى «بياتريس سنسي»، دفعت حياتها ثمنًا لأن بابا الكنسية وقتها رأى أنها مُذنبة! مذنبة لأنها حاولت الدفاع عن شرفها..
في كل عصر، وإلى أن تقوم الساعة سنجد بعض رجال دين، لا يعرفون عن الدين شيء، ساقتهم التدابير ليتولوا زمام الأمور. ولم يكونوا سببًا إلا لتفشي الفساد والظلم في الأرض. وإن اتفقت أهواء هؤلاء الرجال مع رجال السلطة، قُل على السَلام السلام.
قصتين واقعيتين قصيرتين تحملان من الظلم والفساد والبغي ما تفزع له الأبدان. أدعوكم للقراءة، والتأمل.. فحالنا الآن لا يختلف عن سابقه الكثير. فليرحمنا الله ويرحمهم، ويُخرجنا من هذه الدنيا على خير.
زعلت مره لما اكتشفت ان الروايه ليست كاملة لكن كلا القصتين عظيمة جذبتني من البداية حتى النهاية الا اني اجد المترجم قد تجاوز بعض الشي عندما اضاف آيات من القرءان وعندما اضاف رأيه الشخصي في كثير من المواقف إذ انه لا اهمية له .. كنت اتمنى اقرأها من مترجم آخر ..
ينقل لنا المؤلف قصص قديمة مازالت تتكرر إلى الوقت الحالي من الظلم والطمع وأخيراً القتل تلاحظ كيف لكل شخص تبريره للقيام بهذه الافعال الشنيعة المترجم أعتقد ترجم بتصريف تشعر انك تقرأ رواية عربية سجع وايات من القرآن