لم تجمعنا الأقدار عبثا

by سلمى الجابري

بإسم الأقدار التي لم تجمعنا يوماً
إلا من أجلك , من أجلي
من أجل كل شعورٍ يراق باسم الحب
باسم البؤس , باسم الحيارى , اليتامى
باسم الوجوه المغتربة
باسم خونة الذكريات , باسم قطّاع الهوى
باسم الصداقة البائسة , باسم انكساراتي
باسم الأيام الغابرة
والماضي الذي لم يجمعنا يوماً
إلا من أجل هذا اليوم , أنا أكتبك .

133 pages, Unknown Binding

About the author

- كاتبة سعودية من مواليد الدوحة

- كاتبة أسبوعية في مجلة سيدتي

- مؤلفة لعدة كتب أدبية

Reviews

[نادية أحمد · Rating 5 out of 5]

عندما أود تقييم أي كتاب لسلمى الجابري أجدني في مواجهة مع فوّهة الإرتباك
فسلمى هي الكلمة الحرّة، المتمردة، اللامتكررة
سلمى لها قدرة على ابتكار مئات المفردات الحديثة والعصرية

بعيدة هي كل البُعد عن الإقتباسات وقلبها وشقلبتها لتظهر بمظهر الجديدة
كيف لا وهي بحد ذاتها "المبتكرة" ؟!

هذا الكتاب من أجود وأعرق كتب النصوص التي قرأت
كيف لا وهي من أبدعت بكتاب " لن أرجو منك عودة " ؟! وأبدعت بشكل مُبهر في ركن مخصص لها في مجلة سيدتي
لطالما تابعت زاويتها بشغف ولهفة.

هنا نجدها تبدع وتتميّز منذ الإهداء
ثمّ انتقالها بين العناوين التي قلّدت بها نصوصها
وأقتبس منها :
حزنٌ يتداعى بين الوجوه
تخنقني الأيدي التي تمدّ لي صدقها، قبل أن تتأكد
من سلامة قلبي المجروح، وروحي المجوّفة، فبأي قناعٍ
سأحبهم يا الله !
وأنا التي سقطت كل الوجوه أمامها، رغماً عن حلمها الملوّن،
حلمها الذي لامس قاع الشعور قبل أن يتعلّم الطيران.

أكثر ما قد يؤلمني
هو أن يتشكّل حزني
في انعكاس الأشياء،
في الوجوه التي لطالما أحببتها
ولم أعد كذلك.

وهنالك نصوص قوية بكل محتواها كما نص:
_ عن الشعور بأبعاده المعقّدة
_ غرفة صالحة للموت وللحياة
_ ظلٌ لا يجيد النهوض
_ شاهدني كيف أحبك دون أمل
_ بالنيابة عن المطر.. عن من يتلذذ بوحدته

وتألّقت بجنون في نص :
كم تشبهني، كم أشبهك


هنا وجدت سلمى الرقيقة الأنيقة بحرفها
والمفعمة بذات الحس والرونق

الغلاف مميز وملفت للإنتباه وهو من ابداع أختها الرسامة

و وجب الإشارة بأنّ الكتاب بتقديم الشاعرة الملهمة القديرة
" سعديّة مفرّح "

كتاب نصوص
١٣٣ صفحة
نشر عام ٢٠١٦، نشر ذاتي

نادية أحمد
١٢ جون ٢٠١٧

[Hope · Rating 1 out of 5]

اللغة جدا جميلة لكن لم يرق لي كمحتوى