هاتفها.. أحيانًا تكون الكتابة أفضل طريقة للتواصل.. هناك أناس يكونون أكثر جرأة في الكتابة.. يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بحرية في الكتابة.. ولكن في بعض الأحيان عندما يتفاقم الشوق والحُب والاحتياج.. عندما تختنق الحروف.. تكون المكالمة الصوتية علاجا فعالا.. وكان صوته علاجا مهدئا بل كان مخدرا لها في تلك الليلة.. جاء صوته على الهاتف مُتْعَب.. مرهق.. ولكنه كان حنونا.. رغم هدوئه إلا أنه كان يخفي انفعالات.. استطاع قلبها أن يسمع أصوات أنفاسه.. كان مفعما بالانفعالات.. عَرّته تلك المكالمة من رداء البرود الذي كان يرتديه طوال أيام القطيعة وما قبلها.. ذلك البرود الذي تسبب في قطيعتهما لأيام.. وتسبب في زيادة ضغوطها وآلامها ومعاناتها طوال تلك الفترة.. خلب صوته لُبّها..
الحُب الحقيقي واحد وثابت وراسخ الجذور عبر الزمن ولا يتغير تحت أي ظروف .. .. هو الشيء الوحيد الذي يُطًهّرنا .. لا يدنّسنا الحُب .. لا يلوّثنا .. ولكن السياسه تفعل .. و هذا هو الفرق .. و كل حسب لعنته .. و لكن النهايات تتشابه إلي حد كبير .. أما أنا فقد أصيب قلبي بلعنة حبك .. إلا أن علاقتي بك الآن أشبه بالسياسة هذه العباره من اكثر عبارات الروايه التي لمست قلبي وشعرت وانها تتحدث عن شئ ما يدور بداخلي روايه رائعه من كاتبه لها اسلوب ساحر رائع تمثل صوت المرأه ف مختلف الأعمار المرأه التي لم يعطها المجتمع حقها ف الحياه بحريه من كثره اعجابي بها اصبحت عندما اشعر بالضيق او الضعف اتوجه الي متكبتي الصغيره انتشل منها هذه الروايه وابدا ف قرائتها كي احصل ع بعض القوه ع المثابره ع الحياه كلمه اقولها للكاتبه فاطمه الزهراء : استمري ف كتاباتك تحدثي عنا جميعا فنحن معك وف انتظار كل جديد من اعمالك الرائعه واتمني لكي دوام النجاح والتوفيق
أوركسترا القدر صوت أنثى مدوي بالرغبة ، صوت انثى تجيد الحديث عن اوجاعها شغفها اسلوب الكاتبة جميل ابدعت في استخدام اللغة ومرادفتها عيب الرواية الوحيد هو طولها واسرسال الوصف في اكثر من موضع دون داعي