Jump to ratings and reviews
Rate this book

المدخل إلى منهجية البحث وفن الكتابة

Rate this book
يعد البحث العلمي في مختلف التخصصات مؤشر ارتقاء الأمم وتنافسها؛ إذ به تنتظم شئون الناس وتُرعى مصالحهم المتغيرة، ولا يمكن للبحث العلمي أن يكون متسمًا بهذا الوصف ما لم ينضبط هو نفسه بأسس وقواعد ومنهجية صاغها أهل البحث والاختصاص وتعارفوا عليها.
فالمنهجية هي المنطلق الذي يبدأ منه البحث العلمي، وضعفها لدى الباحث ينعكس سلبًا على كل خطوة يخطوها في البحث إن استطاع الاستمرار، ولا تكتمل المنهجية إلا بالارتقاء بملكة الكتابة وتطويرها.
وإنها لأرقى طموح أن يسعى الإنسان لتنمية ملكته في التفكير (بحثًا) والتواصل كتابةً)، إذ امتلاك منهجية البحث وفن الكتابة يعني امتلاك قدرات تنمية الذات والمحيط، والفاعلية في التغيير إيجابًا، والإبداع في الاختصاص.
تعزيزًا لهذا الطموح، سعى الؤلف من خلال هذه الدراسة، الصادرة عن مركز نماء، إلى تقديم مذكرة تكوينية تتضمن أوليات في أصول البحث العلمي وخطوات من شأنها تنمية ملكة الكتابة، يستطيع من خلالها الباحث متابعة التعمق في اختصاصه الدقيق. كما استهدف المؤلف جملة من الأهداف في سياق البحث في العلوم الشرعية تحديدًا، منها: القدرة على صياغة أسئلة البحث وضبط منهجه، وتحديد مصادره، وسائر خطواته، والتعرف على كيفية جمع المعلومات وتوثيقها، وكذا التعرف على طرق تنمية المهارات في الكتابة لغةً وأسلوبًا، بالإضافة إلى خطوات التأهل لصياغة تصور مشروع بحثي يعبر عن استيعاب ما درسه المتخرج من كليات الشريعة والدراسات الإسلامية خصوصًا.

160 pages, Paperback

First published January 1, 2017

11 people are currently reading
88 people want to read

About the author

عبد الرحمن حللي

8 books7 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (13%)
4 stars
6 (27%)
3 stars
12 (54%)
2 stars
1 (4%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for لطيفة.
17 reviews10 followers
June 14, 2023
الحمد لله وبعد
الكتاب جيد في مجمله
تناول فيه المؤلف عدد من الموضوعات المتصلة بكتابة البحث العلمي وهي كالآتي:

- المحور الأول أصول البحث العلمي، وفيه: (إشكالية البحث، فرضية البحث، ضبط موضوع البحث ومجاله، منهج البحث، تحديد المصادر والمراجع وجمع المعلومات وتصنيفها، صياغة البحث والخاتمة والمقدمة)
- ملحق: استبيان معايير اختيار البحوث

-المحور الثاني: فن الكتابة، وفيه: (أصناف الكتابة، أركان الكتابة، الخطوات الأولى في الكتابه، نماذج من فن الكتابة)

والملحق والمحور الثاني هما الإضافة المميزة عن بقية المؤلفات في هذا الباب
جزى الله المؤلف خيرًا ونفع به
Profile Image for Hameed Muhammadian.
1,049 reviews195 followers
October 22, 2018
كتاب فيه فائدة وفيه حشو..
لكن فائدته غالبة إن شاء الله ..
يبين لك بطريقة منمنظمة المنهجية السليمة لإنجاز البحوث لاسيما الأكاديمية منها..
بارك الله في مؤلفه
Profile Image for مَـازِن الطاهِـر.
121 reviews46 followers
April 2, 2021


من الكتب المختصرة اللطيفة التي تحاول أن تُملِّك الكاتب أساسيات وأصول الكتابة والبحث العلمي، وتؤهله لتطوير كتاباته وعمل مشاريع بحثية بجودة عالية، ومن مميزاته وجود تطبيق عملي في العلوم الشرعية يمكن أن تنسج على منواله، وأصل الكتاب دورة تدريبية قدمها الدكتور لطلبة الدراسات العليا في عدة أماكن، ومن هذه الدورات دورة عملها في مكة المكرمة وهي مسجلة في اليوتيوب لمن أراد مشاهدتها - على قناة مركز نماء -، مفيد جدًا لمن يريد بداية مشواره البحثي والتأليفي - حتى لو تأليف منشورات D: -.

«إن التأليف على سبعة أقسام، لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها.
وهي: إما شيء لم يسبق إليه، فيخترعه.
أو: شيء ناقص يتممه.
أو: شيء مغلق يشرحه.
أو: شيء طويل يختصره، دون أن يخل بشيء من معانيه.
أو: شيء متفرق يجمعه.
أو: شيء مختلط يرتبه.
أو: شيء أخطأ فيه مصنفه، فيصلحه.
وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه، أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد:
استنباط شيء كان معضلا.
أو: جمعه إن كان مفرقا.
أو: شرحه إن كان غامضا.
أو حسن نظم وتأليف.
وإسقاط حشو وتطويل». - حاجي خليفة
Profile Image for حبيبة عثمان.
33 reviews69 followers
December 14, 2021
سهل بسيط عن منهجية البحث العلمي الذي لا يرتقي إلا بملكة الكتابة وتطويرها، مزود بالأمثلة لكنه مكرر في بعض المواضع
Profile Image for غياث.
10 reviews1 follower
December 19, 2020
المدخل إلى منهجية البحث وفن الكتابة
د. عبد الرحمن حللي
مركز نماء للبحوث والدراسات
الطبعة الأولى 2017م
عدد الصفحات 160 من القطع الصغير.

في هذا الكتاب الذي كان أصله دورة قدمها المؤلف لطلبة الدراسات العليا، يحاول المؤلف أن يعطي تعريفًا موجزًا واضحًا لأهم أسس وأركان البحث العلمي، والخطة العلمية.
ابتدأه المؤلف ببيان أصول البحث العلمي وأهمية المنهجية في البحث أتبعها بأهمية البحوث العلمية، أعقبه بتعريف للبحث العلمي وأنواعه وصفات الباحث؛ وذلك في عشرين صفحة تقريبًا.
ثم تكلم المؤلف عن إشكالية البحث، وحاول أن يجيب على ثلاثة أسئلة فيها:
ماهي الإشكالية؟
وكيف أصل إليها؟
وكيف أصيغها؟
أما السؤال الأول فأجاب عنه المؤلف بأن الإشكالية هي "اتجاهان أو أكثر يتنازعان قضية ما، يعبر عن هذا التنازع بصيغة محكمة ومفصلة تضع القارئ في مشكلة لا يبدو حلها سهلًا وتكون قابلة للحل، ولا تفهم القشية من غير ضبط احتمالات حل هذا التنازع"
فالإشكالية تشتمل على فكرة مركزية جامعة، وأسئلة فرعية توضحها، واتجاهات الحل فيها.
ثم ذكر بعد ذلك خطوات بناء الإشكالية، من البداية وحتى الصياغة الأخيرة، مع ذكر معايير الإشكالية الصحيحة، كما ذكر مثالًا تطبيقيًا لإشكالية بحثية، ختم ذلك بذكر أبرز الأخطاء التي تقع من الباحثين في صياغة الإشكالية.
وكل حديثه عن الإشكالية يقع في قرابة 23 صفحة.
ثم ذكر بعد ذلك فرضية البحث وأنواعها وكيفية إيجادها، وخطوات بنائها، ومعايير ضبطها، وذكر معها مثالًا تطبيقيًّا شارحًا، وذلك في 15 صفحة.
ثم تكلم بعد ذلك في 10 صفحات عن ضرورة تحديد مجال وموضوع البحث بدقة، وختمه بمعايير اختيار وصياغة العنوان.
ثم تكلم بعد ذلك عن منهج البحث ب 18 صفحة، فعرفها وذكر أهم المناهج المتبعة، وكيفية معرفة المنهج الذي ينبغي اتباعه.
وقد قسم المناهج من حيثيتين: الأولى: المناهج من جهة العمليات العقلية، وهما منهجان رئيسيان:
1- المنهج الاستدلالي أو الاستنباطي أو التحليلي، وهو ينطلق من الكليات إلى الجزئيات.
2- المنهج الاستقرائي أو التركيبي أو البنيوي، وهو ينطلق من الجزئيات إلى الكليات.
أما القسم الثاني من المناهج فهو من جهة العمليات الإجرائية، وذكر فيها:
1- المنهج الوصفي.
2- المنهج التاريخي.
3- المنهج التجريبي.
ويذكر المنهج ويشرحه شرحًا موجزًا مع أهم ميزاته.
ثم أشار بعد ذلك إلى وجود التداخل بين المناهج بشكل كبير، وأن كثيرًا منها يكمل بعضها بعضًا، ثم ختم إلى أن من الأخطاء الشاعة هو قول بعض الباحثين (منهج نقدي) أو (منهج مقارن)، وأنه لا يوجد منهج باسم المنهج النقدي (خلا الأدب) لأن كل المناهج لا تنفك عنه، أما المنهج المقارن، فلا يطلق إلا في المقارنة بين مجالين مختلفين بالكامل.
ثم تكلم بعد ذلك عن جمع المعلومات والمصادر والمراجع في البحث.
ثم تكلم عن صياغة البحث وكتابته، مع ملاحظات وتوجيهات عامة في هذا الأمر، كما ذكر المقدمة والخاتمة والفهارس وكيفية كتابتها.
ثم ختم كلامه عن البحث باستبيان حول معايير اختيار البحوث العلمية من جهة البحث والباحث.
ثم بدأ الكاتب بالكلام عن المحور الثاني في عشرين صفحة تقريبًا، وذكر فيه مقترحًا لتطوير ملكات الكتابة وتحسينها، وذكر في الشطر الثاني منها الكتابة عن الكتابة وهي المراجعات عن الكتب ونحوها، وهي جميلة.
ولم يختم كتابه بخاتمة ولا فهارس 

أهم ما في الكتاب هو كلامه عن مشكلة البحث ومنهج البحث، وما سواه فأقل منه أهمية.

رأيي في الكتاب:
الكتاب في الجملة جيد، وهو أقرب إلى محاضرة مفرغة منها إلى كتاب محرر، وهو سهل العبارة واضح جدًّا، جيد لمن أراد أخذ صورة مجملة عن البحث العلمي.
Profile Image for زيد طوغلي.
307 reviews17 followers
May 17, 2022
📚اسم الكتاب : المدخل إلى منهجية البحث وفن الكتابة
📚اسم الكاتب : عبد الرحمن حللي
📚عدد الصفحات : 160

📚عن الكتاب : جيد من حيث الجملة،وهو بالفعل مدخل وليس أكثر من ذلك،الكتاب عملي ،وحاول أن يغطي جل مباحث مناهج البحث العلمي من حيث الجملة وجاء كالتالي

أولا : أصول البحث العلمي
1- لماذا نحن بحاجة للمنهجية
لأسباب عدة،كثرة البحوث،العشوائية في الاختيار،تفجر المعرفة..الخ
2-أهمية التفكير في البحث العلمي
3-تعريف البحث العلمي وأنواعه
-عناصر البحث العلمي
-أنواع البحث العلمي وغاياته
-أغراض البحث العلمي،ودواعي التأليف
4-صفة الباحث العلمي
الرؤية النقدية،الرغبة الشخصية،الصبر،الموضوعية..الخ
-أسئلة الباحث العلمي المصاحبة له على الدوام
(ثانيا )وتحتها عدة نقاط
أولا : إشكالية البحث وما هي
١-تعريف الإشكالية ٣٤
٢-خطوات صياغة الإشكالية
٣-مرحلة تكوين الإشكالية
٤-مرحلة صياغة الإشكالية
ثانيا : فرضية البحث
١- تعريفه
٢-قيود الفرضية
٣-أنواع الفرضية
٤-خطوات اختيار الفرضية
٥-شروط صياغتها
٦-مصادرها
ثالثا:ضبط موضوع البحث ومجاله
١-معايير اختيار الموضوع
٢-ما يتعلق بالباحث وما يتعلق بالموضوع
رابعا: منهج البحث
١-تعريف المنهج
٢-أنواع المناهج
رابعا : جمع المصادر والمعلومات
خامسا:صياغة البحث
١-صياغة مقدمة البحث
سادسا : معايير الأولوية في البحوث
سابعا : تنمية الملكة اللغوية وأهميتها وختم عن كتب
و لزيادة الثروة اللغوية،ك مفردات،مختار الصحاح وغيره

هذه المباحث من حيث الجملة،وقد وفق فيها،فخلا الكتاب من الاستطراد ومن الاستعراض والمعلومات التي لا فائدة منها،وحاول استيعاب أهم المباحث،وما ميز الكتاب هو التطبيقات العملية مع كل مبحث،وركز الكاتب على التطبيقات في العلوم الشرعية تحديدا،فهو مناسب للمبتدئ،ومناسب لكل طالب علم من حيث اختصار الزمن والتطبيق العملي،وإن كان اختصار بعض المباحث أخل بها ولم يكفي،لكنه ممتاز من حيث الجملة....
Profile Image for عبدالله حسن.
29 reviews39 followers
June 1, 2018
- خفيف جدا
- ما فيه جديد
- يصلح ليكون بداية لمن لم يسبق له القراءة في كتابة البحث العلمي
- ليس فيه تميز من حيث الأبحاث الشرعية
- لم يهتم بالتوثيق أبدا
- الكتاب أصله دورة وهذا ظاهر وقد اثر على عمق الكتاب واسلوبه اسلوب دورات
Profile Image for Amjad Muhammad.
13 reviews
September 5, 2020
الكتاب مفيد للباحثين في العلوم الشرعية على وجه الخصوص، ليس فيه إطالة ولا فلسفة بل جاءت عبارته مفيدة موجزة مع بناء مثال تطبيقي مع القارئ لإيضاح كل خطوة من خطوات البحث وهذه إضافة رائعة؛ أن المثال واحد. أنصح به.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.