مجلة سمير هي مجلة مصرية أسبوعية للأطفال من رواد أدب الطفل تصدر أسبوعياً عن دار الهلال المصرية منذ عام 1956 ميلادي. تقدم المجلة نفسها بأنها "للأعمار من 8 حتى 88"
دار الهلال تُعد أقدم مؤسسة ثقافية صحافية مصرية وعربية تأسست عام 1892 على يد جورجي زيدان في مصر، بينما تعد مجلة الهلال التي تصدر عن الدار من أقدم المجلات العربية التي تعمل في مجال الثقافة وقد صدر العدد الأول منها في عام 1892 بافتتاحية كتبها جورجي زيدان أوضح فيها خطته، وغايته من إصدارها.
وكان زيدان ينشر فيها كتبه على هيئة فصول متفرقة. وقد لقيت المجلة قبولا من الناس حتى لم يكد يمضي على صدورها خمس سنوات حتى أصبحت من أوسع المجلات انتشاراً، وكان يكتب فيها عمالقة الفكر والأدب في مصر والعالم العربي، ورأس تحريرها على مدى مسيرتها المديدة كبار الكتاب والأدباء. تعددت بعدها إصدارات دار الهلال ما بين المجلات والكتب والروايات والكتب الطبية. إلا أن مجلة المصور كانت من أقدم المجلات التي أصدرتها الدار، حيث جاء صدور عددها الأول في عام 1924 وواكب ذلك مجموعة من الأحداث في مصر والعالم العربي سجلتها المجلة وتابعتها بالكلمة والصورة بشكل أكسبها شعبية واضحة بين القراء. وقد تولى رئاسة تحريرها عدد من رواد الإعلام في مصر أبرزهم إميل وشكري زيدان، فكري أباظة، علي أمين، أحمد بهاء الدين، صالح جودت، أمينة السعيد ومكرم محمد أحمد.
صباح كل أحد صباح مجلة سمير في الزمن الجميل تبتعد عن الصخب عندها تتشبث بوميض خافت في مغارة الجمال تصاحبها في مساحة تجرفك أطرافها لقلبها وكلنا في قلب ماما لبنى... نتيلة راشد كيف أدارت تلك الأم عبقريات حجازي واللباد وعبد السميع ومحمود سالم ورجاء عبد الله وفاروق خورشيد مثلما أدارت بنجاح حياتها الأسرية بصحبة زوجها الأديب عبد التواب يوسف وابنتها لبنى التي أسمتها على اسمها الرمزي وأصبحت بعد ذلك أستاذ الأدب الإنجليزي بآداب القاهرة وابنها عصام الذي سيكتب فيما بعد رواية ربع جرام ويقدم برنامج العباقرة أولاد نتيلة في بيتها الصغير وبيتها الكبير العالم الذي يجمعنا دندش وكراوية بجوار أغاني الآبا وكلود فرنسوا والعدد يلف على البيت والشارع تصعد بالمجلة إلى رضا فتمنحك ابتسامة رضا يستعيرها حمادة الذي خرج من سنة ستة بعد رحيل والدته وعمل في الدوكو المجلة وجبة... يجمعنا عيش وملح وأدب... والأدب مأدبة... والتأليف ألفة... وبالكلمات الطيبة تتآلف المشاعر والأصحاب الأصحاب ينادون على بعضهم بعضا اليوم الأحد اشتريت مجلة سمير. معها هدية شطرنج كارتون نلعب به على السلم... تضمن تشجيع رضا لك وفيها كوميكس فيلم سيدني بواتييه الذي أصبح مدرسة المشاغبين سمير صاحب سمير اسم على مسمى ظلت معنا أفكارها عن احترام الناس في كل صورها والصداقة... والفن... الكلمة والصورة واللمة... صناعة الطفولة ليست ترفا... الأب يعود بيده مجلة... والأم تقرأ معك... والصحاب يتبادلون الأعداد... ومكتبة الفصل لا تخلو من مجلد... سمير أنت للغرباء والأصدقاء... سمير هو قلبك السليم ومحبتك للبسطاء... سمير بعض من ضياء في سماء الذاكرة... ينثر الحب في رحاب الخيال... فينعكس في الواقع سميرا لمشاعر تجيد السمر مع أحباب سميرة تسامر سهرك وانت تسامر معنى يتسلل من مسارب ساحة فكرك ليستلهم منها سر سبيل سارت فيه وصوتك يسير في صمتها صحبة الصباح تصحبك في صفو الحلم ومصابيح المساء ترسم صورهم في صفحة خيالك السابح في واحة الأمس في آحاد كثيرة ستشتري المجلة تناديهم في شارع المشاعر فتناديك بنغمة سي مي ري برنين الإكسليفون المكتوب عليه اسمها واسمك ومرسوم عليه صورتها وصورتك وتصعدان السلم الموسيقى معا من الدور الأول إلى الدور الرابع وتطلان على سمير وسميرة يلعبان معا في شارع النيل كل الأصدقاء تمر أمامك وطيف رضا يلوح لك بالعدد الجديد مع ساندوتش الصباح شرارة الخيال أشعلت فينا تصورات عوالم تشبهنا ولا تنسخنا ومحبة أصدقاء معلقة خطواتهم بسحب لم تمطر بعد
ذكريات الطفولة :] لدي أعداد لمجلة سمير منذ طفولة أبي ولازلت اعود إليها لأقرأها واسترجع معها ذكريات طفولتي، ولكن للأسف منذ 2004 تقريباً وقد فقدت رونقها ولم تعد كسابق عهدها، لم أطلع على الأعداد الحديثة -ان كانت لا تزال تصدر- آخر ما توقفت عنده كان في عام 2010 وقد لاحظت فقدانها لكل ما يميزها وخاصة قصص سمير وسميرة وزيكو العبقري وغيرها من الشخصيات التي كانت تميز مجلة سمير عن غيرها واصبحت فقط مجلة تجمع قصص مصورة من هنا وهناك فقط لا غير! ولكن مقارنة ببعض المجلات الأخرى وخاصة مجلة بلبل التي قيمتها بالأمس فإنها تعد مجلة مصرية بإمتياز ومرتبطة بالمجتمع المصري لتستطيع التواصل مع الطفل المصري.
عندي أعداد كتير جدا منها متجمعين في مجلدات وكتير منهم من قبل ما اتولد اصلا اعداد اشتروها ماما وبابا وهما أطفال وكانوا بيجمعوهم بالترتيب وومبيبيعوش اي حاجه ولما كبرت لاقيتهم كلهم متجمعين وراء بعض، كانت من مجلاتي المفضلة في فترة ابتدائي وجزئي المفضل كان مذكرات عصام. لما بحب استرجع الذكريات بفتح مذكرات عصام اقرأها من كل الأعداد. المواقف السخيفة اللي كان عصام بيحكي عنها كانت مرتبطة عندي بتصرفات اخواتي اللي كانوا بيتفقوا عليا دائما. 😀
برغم توقف المجلة عن الصدور منذ اكثر من نصف قرن ولكن ما زال بامكانكم تحميل العديد من اعداد مجلة سمير الاولي و القديمة و النادرة المجانية من خلال الرابط التالي : https://thearabicmagazinmickeymouse.b...
حيث نقوم بتقديم علي موقعنا اعداد و اصدارات دار الهلال المصرية القديمة من مجلات ميكي و مجلدات و سمير و كابتن سمير و المزيد من الاصدارات الاخرى