دينا عماد تكتب القصص من عمر 7سنوات وتكتب الشعر والخواطر والرباعيات ونشر لها بعض الخواطر فى الاهرام المسائى عام 1997و 1998 احترفت اعداد الكلمات المتقاطعة منذ عام 2009 فصدر لها كتب فى الكلمات المتقاطعة وتعمل معدة الكلمات المتقاطعة بجريدة الوفد ومحررة باب محدش واخد منها حاجة بمجلة البوسطجى ومبتكرة شخصية ام حدؤة بالمجلة ومذيعة براديو وسيط اف ام
حكاية اجتماعية مرهونة بالطلاق وتشتت العائلة والأولاد وكيف أن الأم هي أساس البيت والتربية وبدونها لا يستطيع الرجل أن يدير شيء في حياته مع أولاده دون أمهم ، نوال، نادية ، نسمة ، 3زهرات يتيمات الأم التي على قيد الحياة ولكنهن يتمن حنانها وتربيتها وهن صغار فكبرن على وجه والدهن في البيت الذي أدرك أنه باتمامهن تعليمهن فقد نجا من دور الأب المهمل ، ولكنه مهمل كثيراً حيث أنه أضاع إبنته الأولى بتزويجها زيجةً وافق عليها دون أن يسألها عن رأيها كما لو سألتها أمها ، ولم يعرف كيف يدير زواج الثانية التي لم تعلم لمن تلجأ فقامت بصنع تعاستها بيدها بسبب عدم اعطائها النصيحة البسيطة التي كانت تفتقدها من أمها ، والثالثة هي أصل الحكاية ومظلومة العمل ولولا ظهور والدتها في المنحنى الأخير لضاعت حياتها هباءً بسبب غلطةٍ جاهلة نمت عن عاطفتها الإنسانية . الرواية جميلة جداً وكعادة الكاتبة رواية اجتماعية تبحث في موضوع معين بشكلٍ عميق ، أحببتها جداً ، ومثل هذا النوع من الروايات يلزمه أن يطرح بشكل شعبي جداً لأنه يمس صلب المجتمع فلا يوجد أي أذى أو إنزعاج أثناء القراءة بالعامية المصرية