نبذة الناشر: من نبع الأدب ومورده الصافى، تأتى "البلاغة" فى هذا الكتاب فى ظلال نصوص أدبية ناصعة، تجمع بين أصالة القديم وجدة الحديث، متوخية مستوى الطالب الفكرى واللغوى والتذوقى. فيقدم المؤلفان الجليلان الحقائق والظواهر البلاغية فى لغتنا الجميلة فى إيضاح يجلو غموضها، وموزانة نقدية دقيقة تكشف أسرارها. ولهذا فهو كتاب جدير بالمطالعة والدراسة
صحفي وكاتب مصري، من مواليد القاهرة 21 فبراير 1914م، ويعد من أهم الصحفيين المصريين، وقد أصدر العديد من المؤلفات الأدبية والصحفية، كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن، وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه (أمريكا الضاحكة) عام 1943م والذي نفذت 3 طبعات منه خلال شهريين.
كتاب رائع كبداية لفهم علم البلاغة، سلس وبعيد عن التعقيد مع إيراد العديد من الأمثلة.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام :
(١) علم البيان الهدف منه التعبير عن المعنى الواحد بأساليب مختلفة، ويشمل (التشبيه ،المجاز ،الاستعارة ،الكناية)
(٢) علم المعاني يُعين على تأدية الكلام مطابقاً لمقتضى الحال، مع وفائه بغرض بلاغي يُفهم ضمناً من سياقه، و يشمل (الخبر والانشاء ، القصر ، الفصل والوصل، الإيجاز والإطناب والمساواة)
تأخذ الحسرة بخناقي حين أقارن ما صارت عليه كتب التعليم حاليا و ما كانت عليه. التغيير حتما مطلوب و كذلك تنويع المحتوى، و لكن ليس حين ينحدر المستوى ليبلغ القاع. البلاغة الواضحة، كتاب رافق طفولتي، امضيت معه ايام الصيف الحارة أحفظ ما فيه من أبيات و أتتبع قائليها. و ازعم أن الفضل في حبي للشعر العربي (لا أعتبر الحديث شعرا) بدأ بين دفتي هذا الكتاب. لا عجب فكاتباه الجارم و أمين أشهر من نار على علم و كتاباتهما تشهد بذلك. بعد أن فرغت من الكتاب قدمته لابني أبي المغيرة كما استلمته من أبي حفظه الله و رعاه.
كتاب رائع جدا، منظم، سلس، وغني بالأمثلة التي تجعله بالإضافة إلى كونه كتاب بلاغة كتاب أدب أيضا، أنصح كل مبتدئ يريد تعلم هذا العلم الشريف أن يبدأ بهذا الكتاب ولا يلتفت إلى ما سواه، ربما الملاحظة الوحيدة على الكتاب هو افتقاره للأحاديث النبوية، على كل حال، الكتاب خطوة عظيمة لفهم القرآن أنصح به بشدة.
هذا الكتاب يختص بالحديث عن علم البلاغة بأقسامه الثلاث: علم البيان والمعاني والبديع، فهو يتناول كل علم منها ويشرحه بشكل موجز نوعا ما. أسلوب الكتاب في الشرح يعتمد على ذكر مجموعة من الأمثلة في بداية كل فصل ثم يشرح هذه الأمثلة لتوضيح الفكرة من ورائها ومن ثم يضع قواعد هذا الفصل، ثم يتبع الشرح بنموذج سؤال متبعوها بحله ثم في نهاية كل فصل هناك مجموعة من التدريبات المتنوعة غير المحلولة (يتوفر حل جميع تمارين الكتاب في كتاب منفصل اسمه دليل البلاغة الواضحة لنفس المؤلفين). يمتاز الكتاب بتنوع الأمثلة والإيجاز في الشرح بشكل يساعد على إيصال الفكرة بشكل مناسب للمبتدئين، كما يمتاز بتنوع التمارين حول كل فصل لتساعد على الفهم بشكل أكبر وإعمال العقل وتدريبه بطرق متعددة. قد يفهم من العنوان أن الكتاب مخصص لطلاب المدراس الثانوية فقط، ولكن محتوى الكتاب مناسب لأي طالب علم مبتدئ في علم البلاغة، وإلا ما كان قد نشر للعامة. الكتاب مناسب للمبتدئين في علم البلاغة ومن هم بحاجة إلى أخذ فكرة عامة عن هذا العلم دون التطرق إلى تفاصيل وتشعبات عديدة.
الشيء الذي لم يعجبني في الكتاب هو طريقة ترتيب الأمثلة مع شرحها، فهم يبدأ بسرد كل الأمثلة في كل باب وهادي عادة ما بين خمس إلى عشر أمثلة ثم يبدأ في شرحها مرة واحدة، المشكلة تكمن في أن الأمثلة تأخذ صفحة أو صفحتين، وخلال الشرح يبدأ بالإشارة إلى الأمثلة (مثلا: في المثال الأول ويبدأ في شرحه)، فيكون المثال بعيدا عن عين القارئ في صفحة أخرى مما يدفعه للعودة إلى صفحة سابقة لتأمل المثال، هذه الطريقة كانت مزعجة خصوصا عندما تتعدد الأمثلة وتكون بحاجة إلى التأمل والتركيز مع الشرح.
هذا الكتاب يتبع سلسلة تبسيط علوم النحو الذي قدمها المؤلفان لعامة الناس ويأخذوا بيد الدارس المبتدئ ويصعدوا به إلى مراحل التمكن ، وهذا الكتاب هو خطواتك الأولى للدخول إلى علم البلاغة العربية ، والكتاب يركز جدا على أمثلة الأدب العربي ليحبب الدارس في اللغة ويشعره بمدى جمالها.
يعد من الكتب التعليمية في علم اللغة العربية خاصة البلاغة، بحيث أفرد فيه كل ما يتعلق بها من علم البيان وعلم البديع والإنشاء؛ مدعما بأمثلة من الأدب العربي والشعر والآيات من القرآن الكريم، وقواعد ضابطة لها، ليختم بتمارين تطبيقية تعين الطالب على الضبط والاستزادة والفهم.
مدخل سلس لعلم البلاغة العربية وما قام به المؤلّفان رحمهما الله في خدمة العربية وعلومها كبير فقد تهذّبت بكتاباتهم الطرق الوعرة في فهم النحو والبلاغة فكان اسم الكتاب على مسمّى "النحو الواضح" و "البلاغة الواضحة" والوضوح فعلًا وحقًا قد كان...!