ربما هزم غازي في حياته من قبل, مرة واحدة أو أكثر من مرة, وربما لم يحدث ذلك. لكن المؤكد أن الناس لا يعرفون هزيمة لغازي القصيبي, رغم مشواره المليء بالغزوات, أكثر من هزيمته عام 1999 م في معركة اليونسكو.
كفى بالمرء نبلا أن تعد (هزائمه)!
حين تأسست منظمة اليونسكو, من أجل السلام, لم تكن المنطقة العربية أو أفريقيا أو معظم آسيا وأمريكا اللاتينية حينذاك في حالة حرب, بل كانت أوروبا وأمريكا وبعض الجيوب الآسيوية المناوئة خارجة للتو من حروب وحشية طاحنة, تحتاج معها إلى آلة تساعد على ضبط السلام.
الوضع الآن بات مقلوبا, فالتي كانت تعيش في حرب حينذاك باتت تعيش في سلام الآن, بينما تشتعل الدول العربية والأفريقية الآن بالحروب والأزمات.
أي أننا أحوج إلى اليونسكو الآن منا إليها يوم تأسست, والعكس بالعكس بالنسبة للغرب.
السؤال الآن: هل سيستطيع (المرشح) العربي المنتظر لرئاسة المنظمة في العام 2017 , إنقاذ اليونسكو من الهلاك على أيدي من باتوا في غنى عنها؟!
العمل الحالي: المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو (باريس) 2006م، حتى الآن.
المؤهلات العلمية: دكتوراه في سوسيولوجيا الثقافة عن (مكانة السلطات الأبوية في عصر العولمة) من جامعة موسكو الحكومية التربوية، 2007م. ماجستير في سوسيولوجيا الثقافة من جامعة موسكو الحكومية التربوية، 2002م. بكالوريوس علوم “علم الحيوان” من جامعة الملك سعود بالرياض، 1986م.
التاريخ الوظيفي: وكيل الوزارة المساعد بوزارة التربية والتعليم، 2009م (ومكلف حالياً بمهمة العمل لدى منظمة اليونسكو). المشرف العام على الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، 2004م ــــ 2006م. رئيس تحرير مجلة المعرفة، 1997م ــ 2006م. مستشار ثقافي متفرغ في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1990 ـــ 1992م. أخصائي مختبر ثم رئيساً لشعبة تنظيم المختبرات في منطقة الرياض، 1988 ـــ 1998م. مساعد باحث للأمراض الوراثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، 1986 ـــ1988م. مستشار إعلامي غير متفرغ في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، 1998 ــــ 2001م. مستشار ثقافي غير متفرغ بوزارة الثقافة والإعلام منذ عام 2006م. مستشار غير متفرغ بمكتب التربية العربي لدول الخليج منذ عام 2009م.
لقب سفير “السلام”: منح لـقـب “سفير السلام” من الاتحاد من أجل السلام الـعـالمي (UPF)، تثميناً لإسهاماته فـي ترسيخ ثقافـة الـسـلام والـتسـامح والتعددية، من خـلال مشاركاته المنبرية والكـتابية، وتعزيز التنوع الثقافـي واللغوي داخل منظمة اليونسكو.
عضوية المجالس والهيئات: عضو اللجنة الثقافية والإعلامية بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. عضو الهيئة الاستشارية العليا للإعلام التربوي بالمملكة العربية السعودية. عضو مؤسس للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام. عضو لجنة تنمية الثقافة العربية بمنظمة اليونسكو. عضو لجنة القدس بمنظمة اليونسكو. عضو مؤسس للجمعية السعودية للمحافظة على التراث. عضو الهيئة الاستشارية لتقرير التنمية الثقافية السنوي، عن مؤسسة الفكر العربي.
أعمال كتابية وصحفية: كتاب “محيط العطلنطي” مذكرات بيروقراطي بالنيابة”، عام 2000م كتاب “حكايات رجال”، عام 2004م. كتاب “مكانة السلطات الأبوية في عصر العولمة”عام 2009م. كاتب مقال أسبوعي في صفحة الرأي في صحيفة الحياة. نشر عدداً من المقالات الثقافية في عدد من المطبوعات السعودية والعربية منذ عام 1982م، وحتى الآن. أسس الصورة التحريرية لمجلة المعرفة ورأس تحريرها منذ انطلاقتها عام 1997م، حتى عام 2006م. رأس تحرير نشرة “تراتيل”، في باكورة إصدارها عام 1996م, رأس تحرير نشرة “الباذلون”، في باكورة إصدارها عام 1995م.
المعلومات الشخصية: من مواليد مدينة الرياض، عام 1382هـــ ـــــ 1962م. سعودي الجنسية متزوج، وأب لأربع بنات وولد.
الكتاب في مجمله هو للحديث عن معركة العرب في ساحات اليونسكو للفوز بمنصب مدير اليونسكو، وهو مقالات مجمعة في هيئة كتاب. في البداية تحب المعلومات التي تعرفها عن اليونسكو وعن غازي القصيبي، ثم يتحول الموضوع لتكرار بلا هدف ولا داع قد تر المؤلف يكرر نقطة واحدة اكثر من ٥ مرات بينهم مرتين متتاليتين متلازمتين. تقييمي ٢ للكتاب للتكرار المبالغ فيه الزائد عن الحد الذي من زيادته غطى على المعلومات المهمة الأساسية وشتت انتباهي وجعلني أمل من الكتاب. الكاتب لديه معلومات جيدة عن الموضوع ولكنه ظلم نفسه بالتكرار حتى لو تحدثنا عن إن الكتاب مقالات مجمعة فهذا يعيبه اكثر حيث انه يعيد سرد مقالاته ومعلوماتها كل مرة ويضيف فقط سطر جديد لكل مقال يحوي معلومة جديدة.
النصف الأول من الكتيب مبعثر الأفكار جداً، في بعض الفقرات لم أستطع تحديد ما إذا كانت الفقرة مقتبسة بالكامل من غازي القصيبي أم هو قلم المؤلف. والأمر نفسه ينطبق على النصف الثاني، حيث تمت الإشارة لعدد من المقالات ويبدو أنه تم اتقباس جزء منها أو ربما "اقتباسها بالكامل" في هذا الكتيب. كان يمكن إعادة صف محتوى الكتاب بشكل أوضح وأكثر تنظيماً وأكثر اتساقاً بالخط الزمني وإضافة المقالات كاملة كما هي، ليغنم القارئ بفائدة أكبر.
الكتاب عن منظمة اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة أسست بعد شهرين فقط من نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى هذا اليوم لم يرأسها أي مرشح عربي ممن ترشحوا كالأديب والشاعر والدبلوماسي غازي القصبي أو فاروق حسني وغيرهم وهي الآن برئاسة الفرنسية أودري أزولاي. الكتاب يفسر بحسب رأي الكاتب عن أسباب الخسارات المتتالية للعرب وهو كُتيب جيد لولا بعض التكرار. 17.06.2020
يتحدث الكاتب عن محاولة العرب ترشيح رئيس لليونسكو و عن أسباب فشلهم في ذلك لكن الكاتب استمر بترديد نفس الكلام مرارا و تكرار كان بالإمكان اختصار الكتاب في صفحتين بدل 90
معركة اليونسكو للكاتب حمزة ادريس ( المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية) لدى منظمة اليونسكو من عام ٢٠٠٦ حتى الان ، أبدع الكاتب في أسلوبه ، ويعتبر الكتاب من أهم الكتب عن منظمة اليونسكو والخفايا التي تدار في خلف الستار
هنا مختصر جداً للكتاب : اسباب أدت لظهور المنظمة : منذ عام ١٩٤٢ وفي خضم الحرب العالمية الثانية سعت الدول الحلفاء إلى تخصيص مساحة من مواردها للتطلع للمستقبل وإنشاء رؤية شاملة عن طرق التنمية التعليمية، و في الأول من نوفمبر عام ١٩٤٥ (بعد شهرين فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية ) تأسست المنظمة من أجل "بناء حصون السلام في عقول البشر" ومنع اندلاع أي حرب عالمية أخرى. واليونسكو هي إحدى وكالات منظومة الأمم المتحدة الدولية .
مقرها: مقرها الرئيسي في باريس، ولها أكثر من ٥٠ مكتباً وعدة معاهد تدريسية حول العالم، وتتبع المنظمة ١٩٥ دولة.
الهدف الرئيسي من المنظمة : المساهمة بإحلال السلام والامن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة لإحلال الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية وإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب على أسس احترام القيم المشتركة .
العرب ومنظمة اليونسكو :
خاض العرب انتخابات اليونسكو ثلاث مرات في عام ١٩٩٩م و في عام ٢٠٠٩ وفي عام ٢٠١٣ واستمرت الخسارة حليف العرب في كل الجولات .
الهزيمة الأولى: في عام ١٩٩٩م انحصرت المنافسة بين المرشح العربي الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) والمرشح الياباني كوتشيرو ماتسورا. لكن المرشح السعودي الذي أعلنته جامعة الدول العربية مرشحاً عربيا بالإجماع، كان يخوض حرباً أخرى غير حربه مع إمبراطورية اليابان، كانت هناك حرب خفيه في الحديقة الخلفية للانتخابات ، ضد تفتيت إجماع الصوت العربي في ظل بروز مرشح عربي آخر، لكن باسم دولة افريقية(بوركينا فاسو) كانت المنافسة قوية لكن في نهاية الامر حصل الياباني على العدد الكافي للفوز بالمنصب (بأكثر من ٣٠ صوتاً) في الجولة الثالثة. وقال الدكتور غازي (رحمه الله ) بعد هزيمته : " إن هزائم اليوم يمكن أن تتحول إلى انتصارات الغد بشرط أن نواجه أنفسنا ونواجه الحقائق فنسمي الانتصار انتصاراً ونسمي الفشل فشلاً ... والآن بعد أن إنتهت المعركة وهدأ الغبار يتعين علينا نحن العرب أن ننظر إلى ماكان ، لا بعين الاعتذار والتبرير ولكن بمنظار التحليل والنقد والتعرف : لماذا انتصر من انتصر ولماذا انهزم من انهزم "
الهزيمة الثانية : انطلقت هذه المره المنافسة لاختيار مدير عام خلفاً للياباني كوتشيرو في عام ٢٠٠٩م . اتفق العرب على مرشح عربي يتفق عليه الجميع ووقع الاختيار على وزير الثقافة المصري فاروق حسني ، بدأت بالفعل المساعي المصرية لتنطيف الطريق أمام المرشح العربي من أي حواجز ،لكن دخول المرشح الجزائري محمد بجاوي باسم (كمبوديا) هدد الإجماع العربي . كان الموقف الأمريكي مضاد لترشيح فاروق حسني بسبب تصريحات حسني المعادية لإسرائيل واليهود ، فلمحت بأنها ستنسحب من المنظمة في حال فوز حسني بالمنصب وهذا يعني إيقاف حصة الموازنة الأمريكية للمنظمة وكانت الورقة المالية وسيلة ضغط قوية ،في نهاية المطاف انحصرت المنافسة بين المصري فاروق والمرشحة البلغارية إرينا بوكوفا . تقدم المصري في الجولة الاولى ب ٢٢ صوت مقابل ٨ لأقرب منافسيه ،ثم تدهور الحال في الجواات المتبقيه حتى فازت البلغارية في صعود مذهل .
الهزيمة الثالثة: كان عام ٢٠١٣ الهزيمة الثالثة عندما دخل اللبناني (جوزيف مايلا ) على الجيبوتي (رشاد فرح )، تشرذمت الأصوات العربية بين المرشحين ، بسبب فوضى الاختيار وفوضى التوقيت واستمرت الهزيمة .
هل هناك هزيمة رابعة ؟ السؤال الآن: هل سيستطيع (المرشح) العربي المنتظر لرئاسة المنظمة في العام 2017 , إنقاذ اليونسكو من الهلاك على أيدي من باتوا في غنى عنها؟
- الكتاب يتحدث عن موضوع معين.. العرب ومحاولة رئاسة اليونيسكو (غازي القصيبي، وفاروق حسني)، المؤلف وصف المحاولات السابقة للعرب وسبب خسارتها. . - حديثه عن غازي القصيبي أثار اهتمامي، خصوصا وبأنه صديقه قبل أن يكون خبير في اليونسكو. . - رغم صغر الكتاب إلا أن هناك تكرار لم يروق لي. . - هل فعلًا كسر العرب قاعدة (اتفق العرب على أن لا يتفقوا) رغم خسارتهم؟ ولماذا لم يفز العرب بالمنصب للآن؟ . - كتاب جيد.
سببان دعياني لقراءة هذا الكتاب. أولاً أن كاتبه الدكتور زياد الدريس صاحب القلم الجميل وهو صاحب تجربة طويلة جداً في تمثيل المملكة في مكتب اليونسكو والسبب الثاني لمعرفة تفاصيل ترشيح الدكتور غازي القصيبي لرئاسة هذه المنظمة الثقافية التربوية العلمية.
الكتيب احتوى على مقالات منشورة سابقاً ومقالات لم تنشر ولكن الكتيب صغير فيه تفاصيل طفيفة عن تجربة العرب للترشح لهذا المنصب الدولي الحساس. الكتاب باختصار ممتع ومفيد وخفيف