What do you think?
Rate this book
الدولة الأموية ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية
أصل هذا الكتاب أطروحة دكتوراه في التاريخ الوسيط أنجزت تحت إشراف الدكتور هشام جعيط بجامعة تونس الأولى وتمت مناقشتها في شهر جوان من سنة 1997 وتكونت اللجنة من الأستاذ راضي دغفوس رئيسا والأسناذ هشام جعيط مشرفا، والأستاذة منيرة شابوتو - الرمادي والأستاذ محمد حسن عضوين. وتحصلت عليها المترشحة بملاحظة مشرف جدا.
418 pages, Paperback
2 people are currently reading
58 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
April 19, 2024
بفضل الله انتهيت منه، وهو في الأصل رسالة دكتوراه للدكتورة بثينة بن حسين.
الكتاب ليس سردًا لأحداث الدولة الأموية ولكنه تحدث عن مؤسسات الدولة ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية.
احتوى على قسمين ، الأول عن مؤسسات الدولة الأموية، الدواوين - بيت المال - الشرطة - الحرس.
ثم الحديث عن التنظيمات الإدارية والعسكرية للدولة الأموية سواء في الشام أو في الأمصار المختلفة.
ثم تطرق البحث إلى القضاء وعلاقة القاضي بالخليفة وواليه على المصر، وأشهر القضاه في العصر الأموي، وكيف كانوا يقومون بعملهم.
ثم انتقلنا - في نفس القسم الأول من الكتاب - إلى مظاهر السلطة مثل: ثروات الخلفاء وولاة الأمصار، والتشريفات، والنقود في العصور الأموي وأنواعها وكيف تطورت من التبعية للبيزنطين إلى تعريبها بشكل كامل في عهد عبد الملك بن مروان.
وانتقلت الباحثة إلى العمارة الدينية والمدنية وكيف تأثرت بالعمارة الهيلنسية في الشام ومسجد قبة الصخرة مثال على ذلك.
أما القسم الثاني وهو الأجمل والأروع والأكثر ثراءًا فكان عن المقومات الإيدولوجية والاجتماعية لدولة بني أمية.
وهذا القسم قدم لنا شكلًا شبه كامل عن الدولة الأموية وكيف تأسست على فكرة إيدولوجية واحدة وهي "الشهيد عثمان بن عفان" وهي التي استخدمها معاوية لعصيان الإمام علي، وتلك كانت الفكرة الأكبر والأهم في نشأة الدولة الأموية.
وقدمت لنا الباحثة عدة مقومات أخرى مثل إيدولوجية الطاعة للخليفة، وتوظيف فكرة المقدرة الإلهية وأن الخليفة هو خليفة اللهأي حكمه هو إرادة الله والتي تطورت في عهد بني العباس ليصبح الخليفة "ظل الله في الأرض"
كما أظهرت الباحثة فكرة مهمة كانت من خصائص الدولة الأموية "وهي التعتيم على القرآن والسنة" وأرجعت السبب إلى ذلك لمعرفة بني أمية إنهم ضعفاء من حيث السابقة وإن هناك من هو أحق بهم من هذا الأمر، كالصحابة وأبناء الصحابة والبيت الهاشمي.
فثبت عن عبد الملك بن مروان إنه نهى عن المعروف، أو خطبة خالد بن عبد الله القسري عن بئر زمزم.
وانتهت المقومات الإيدولوجية بعروبة الدولة وهو جزء ماتع للغاية ومفيد بالنسبة لي، وكيف قدمت الباحثة هذه العروبة، مثل الانتماء لقريش، وكيف تعاملت الدولة مع قبائل الشام، وباقي القبائل القيسية واليمنية.
وانتهى الكتاب بالمقومات الاجتماعية وكيف تعاملت الدولة مع المعارضة " الخوارج - الشيعة"
كتبه أضعف عباد الله وأحوجهم إلى عفوه ورضاه إسلام بن أحمد
19- أبريل - 2024
الكتاب ليس سردًا لأحداث الدولة الأموية ولكنه تحدث عن مؤسسات الدولة ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية.
احتوى على قسمين ، الأول عن مؤسسات الدولة الأموية، الدواوين - بيت المال - الشرطة - الحرس.
ثم الحديث عن التنظيمات الإدارية والعسكرية للدولة الأموية سواء في الشام أو في الأمصار المختلفة.
ثم تطرق البحث إلى القضاء وعلاقة القاضي بالخليفة وواليه على المصر، وأشهر القضاه في العصر الأموي، وكيف كانوا يقومون بعملهم.
ثم انتقلنا - في نفس القسم الأول من الكتاب - إلى مظاهر السلطة مثل: ثروات الخلفاء وولاة الأمصار، والتشريفات، والنقود في العصور الأموي وأنواعها وكيف تطورت من التبعية للبيزنطين إلى تعريبها بشكل كامل في عهد عبد الملك بن مروان.
وانتقلت الباحثة إلى العمارة الدينية والمدنية وكيف تأثرت بالعمارة الهيلنسية في الشام ومسجد قبة الصخرة مثال على ذلك.
أما القسم الثاني وهو الأجمل والأروع والأكثر ثراءًا فكان عن المقومات الإيدولوجية والاجتماعية لدولة بني أمية.
وهذا القسم قدم لنا شكلًا شبه كامل عن الدولة الأموية وكيف تأسست على فكرة إيدولوجية واحدة وهي "الشهيد عثمان بن عفان" وهي التي استخدمها معاوية لعصيان الإمام علي، وتلك كانت الفكرة الأكبر والأهم في نشأة الدولة الأموية.
وقدمت لنا الباحثة عدة مقومات أخرى مثل إيدولوجية الطاعة للخليفة، وتوظيف فكرة المقدرة الإلهية وأن الخليفة هو خليفة اللهأي حكمه هو إرادة الله والتي تطورت في عهد بني العباس ليصبح الخليفة "ظل الله في الأرض"
كما أظهرت الباحثة فكرة مهمة كانت من خصائص الدولة الأموية "وهي التعتيم على القرآن والسنة" وأرجعت السبب إلى ذلك لمعرفة بني أمية إنهم ضعفاء من حيث السابقة وإن هناك من هو أحق بهم من هذا الأمر، كالصحابة وأبناء الصحابة والبيت الهاشمي.
فثبت عن عبد الملك بن مروان إنه نهى عن المعروف، أو خطبة خالد بن عبد الله القسري عن بئر زمزم.
وانتهت المقومات الإيدولوجية بعروبة الدولة وهو جزء ماتع للغاية ومفيد بالنسبة لي، وكيف قدمت الباحثة هذه العروبة، مثل الانتماء لقريش، وكيف تعاملت الدولة مع قبائل الشام، وباقي القبائل القيسية واليمنية.
وانتهى الكتاب بالمقومات الاجتماعية وكيف تعاملت الدولة مع المعارضة " الخوارج - الشيعة"
كتبه أضعف عباد الله وأحوجهم إلى عفوه ورضاه إسلام بن أحمد
19- أبريل - 2024
Displaying 1 of 1 review