تتحدث الرواية عن إسراء طالبة جامعية أخلاقها حسنة وملتزمة... يتيمة الأب لديها أخت صغيرة وحيدة ووالدتها، وقصي الدكتور الجامعي الطائش والعابث، صاحب العلاقات المتعددة، يحب إسراء من أول نظرة ويسعى لإستفزازها بأي طريقة ومع مرور الوقت يقع كلا منهما في حب الآخر وتتم خطبتهما لكن قصي يظل على حاله ولا يضع حدود لعلاقاته مع الطالبات والعاملات، وفي يوم ينفذ صبر إسراء وتقرر الإنفصال عنه حتى يغير من نفسه وهي واثقة بأنه يستطيع وسيفعل ويتغير من أجلها... بالمختصر هي أهمية وجود الثقة والاحترام المتبادل بين الطرفين في الحب، وأننا نسعى للتغير لو كان العيب فينا حتى نضع حد للمشاكل والاختلافات التي تهدد العلاقة وفي نفس الوقت أننا نقدم فرصة للشخص الذي نحبه إذا كان يستحقها طبعا.
بسم الله اشفق كثيرا على طغيان المشاعر وان تظهر الاستقامة بشكل خافت وفي ومضات صحيح هي قصة عادية وجدا ، لكنها تقدم شيئا مثاليا والمثالية في واقعنا لا وجود لها من ذا الذي يتقدم لفتاة وسط جموع المحاضرة ومن ذا الذي يتغير لأجل فتاة أحبها اراه ضربا من الخيال كقصص سندريلا وفلة والله المستعان
يقولون أن الحب يصنع المعجزات ، يُبدل حال البائس ، و يهب حياةً لمن لا حياة له ، يعطي الأعمى نوراً ليري،، فاتحاً منافذ الروح التي كانت مغلقة ، ولا يقدر من تحرك قلبه بالحب أن يحاول كتمانه أو إخفاءه أو الهرب منه ، و كيف الهروب ؟ و كل محاولة اختباء في الحب تعلوها أَسقُف مفتوحة !
لهذا، لم يخفي ذلك الدكتور الجامعي الوسيم صاحب العلاقات المتعددة مشاعره أمام طلابه و طالباته ، و صرح بما يجول في خاطره علانيةً أمام الجميع ، ليعلن لهم أن هذه الأنثى التي اختارها أمامهم الآن غيرت حياته و رفعته من مهاوي العبث و المراهقة إلى درجات النضج و الاستقامة ..
- عدد لا بأس به من الاقتباسات المزروعة بين طيات هذه القصة كـ ورود زُرِعت لتعطي للحديقة نضارة و حيوية ، فلم أكد أمل في موضع ما إلا و تفاجئني الكاتبة باقتباس أو مقولة تثير انتباهي و تدفعني للمواصلة ..
- ربما تكون القصة خيالية لا تتفق مع واقعنا بشكل كبير لكن عذري للكاتبة إنها تتحدث بلغة الحب .. و الحب لا يعرف قواعد أو عادات .. هو دائماً يغير فينا ولا يتغير.. فكل خيال و بُعد عن الواقع مقبول في عالم الحب !!
قصة تنقصها قصة مختصرة جدااا..الاسم حلو بس هو معلش اتغير ليه فين التغيير المبدع اللي اتغيره هو عشان احنا كشباب نقلده بقا ونتغير عشان حبيباتنا وناخد الاخ قدوة.. القصة مختصرة دي بحث مش رواية انا رأيي مش هجومي بس كانت حتي تطول شوية
لا بأس بها، مناسبة للمبتدئين في قراءة الروايات. . . . . . . طبعاً هذا إن أراد أن يسخر ممن يقرأ الروايات ويحكم عليه بها ويقول لك: هل تضيع وقتك حقاً على مثل هذه الأمور...
ما جذبني لقراءتها هو عدد الصفحات القليل جداً بالنسبة لكل ما أقرأه ،فبدأت القراءة لأعرف ما المحتوى الذي يمكن أن يشمله وجدتها بالعربية فعفوت عن المحتوى قليلاً واستوقفتني هاي أهذه عربية ؟ القصة يمكن أن تكون ضرباً من الخيال ؛ لكنني أؤمن بشكل أو بآخر بأن الحب والحب الصادق يغير الشخص للأفضل ❤ ..لكن القصة وحبكتها وطريقة السرد عموما لم تكن موفقة جداً ولم تعجبني كثيراً