(خلود هاشم هي كاتبة سورية الجنسية تركت بلدها لأسباب باتت معروفة وجائت الى مصر) : أما عن رائعتها “ليتنا لم نتلقِ ” تقول الكاتبة كتبت رواية ليتنا لم نلتق على هيئة مذكرات ورسائل من حبيبة الطبيبة الى حبيبها غالي الذي يخالفها الرأي في موضوع الوطن، وتحكي حبيبة قصصاً كثيرة حقيقية وحدثت بالفعل وتحاول أن تحجم مأساتها في سطورٍ : "وتقول الكاتبة عن “ليتنا لم نتلقِ ..لا أدري إن كان عملي سيصل إلى الناس ..لكنني أتمنى أن يحصل ذلك..لانني كتبته بصميم روحي
..ليتنا لم نلتق حبيبة و غالي يجسدان آلاف السوريين في وطنهم .. طرقهم المختلفة رؤيتهم للأمور .. مواقفهم والنهاية كان لابد من حبيبة وغالي لرسم صورة مصغرة عن ما يحدث في سوريا حتى الآن :/ كان لابد من سكب آلاف القصص والحكايا في 200 ص لنقل ما يحدث وحدث وسيحدث وكان لابد من التخلي عن الكثير من التفاصيل لتقييم الرواية 2.5
ضيعت وقتي عليها😒😒 للكاتبة: ألا يتاجر الكُتّاب بسوريا كما يتاجر الإعلام!!! لا ينبغي لنا استخدام آلام الناس ومصائبهم لننال الشهرة. لا ينبغي أن نهاجم بعض الأطراف ونبرأ البعض الآخر على الرغم من أن الجميع متورط في هذه المجازر البشعة.
خلود لم تكتب فقط عن حبيبة .. تلك الطبيبة التي عاشت تحت ازير الطائرات وبين الدماء والاشلاء . هي كتبت عن كل محمود يستشهد دفاعا عن قضيته . كتبت عن قهر الرجال الذي تجسد في شخصية زوج ياسمين . كتبت عن كل طفل بات اشلاء بسبب القصف الهمجي . كتبت عن كل فتاة بقيت وحيدة في هذا العالم بسبب موت عائلتها . كتبت عن الذين ماتوا جوعا و بردا أو حتى اختناق .. هي ببساطة كتبت عن سوريا !
النهاية كانت مؤلمة ولم اتخيل ان تكون بشلل حبيبة ؟
بكيت وبكيت وبكيت عند قراءتي للكتاب ظننت ان النهاية ستكون خالية من الألم او هكذا أحببت أن تكون .. لكن يبدو انني قد نسيت اننا في زمن الحرب !! زمن انعدام الإنسانية .. الزمن الخالي من الرحمة والحب .
" كلانا اليوم ميت، لكني ميتة مع إيقاف التنفيذ، كنت حقا ميتة ولكن في ضلوعي قلبا لازال ينبض . "
أسمعتم مسبقاً بمِخيَطٍ من جرح ؟؟ أجل إنه قلم خلود .. نزف حبراً على الأوراق ولكنه حينما سقط على الورق تحول دماً .. وبعدما قرأت ما خطه استحال ناراً ... كانت النار كافية لتكوي بحرارتها جرح قلبي وتداويه ... وكنتِ أنتِ طبيبة للروح وحنجرةً لنا نحن البُكم العمي ...
كلامك كان حقيقة لم أستطع بعدها التعليق ... بعيداً عن نشرات أخبار مملة ومكررة ... استطعتِ تصوير سوريتي ببث حي ومباشر من دون آلة تصوير ... فشكراً بحجم السماء .. بعدد الدموع .. بمقدار الألم ...
من عاش على تلك البقعة من الأرض سيدرك ان الرواية كتبت بروح وليس بقلم.. سيعتصر قلبك.. ستغمض عينيك ..ستشعر بشكل مختلف .. فالأحرف التي تمر أمامك هي جزء من ماض مررت به.. هي قطعة زمن قد حفر بذاكرتك.. مايميز هذه الحروف الرائعة انها حقيقة عشناها بكل ما فيها.. مرحلة لن تنسى ما حيينا.. وللحروب قصص موجعة..!! 💔
أردت أن أعطيها نجمة واحدة لكن بسبب جملة عصرت قلبي أعطيتها نجمتان. الكاتبة تقول أن الإعلام يتاجر بألمنا أليس الكتّاب أيضاً كذلك؟ على الأقل الإعلام عملهم هكذا، يتناقلون الأخبار والصور والمجازر ومابيدهم حيلة، ولا بيد أحد حيلة. جميع الكتّاب الشباب الآن لا يكتبون سوى عن سوريا ووجعها وبذات الطريقة حتى! الألم والأمل والعصافير تزقزق و...إلخ يكتبون بهذا الأسلوب طلباً للشهرة .من الذي يتاجر بآلامنا الآن؟
قصه تسرد قصص ظلم حدثت و تحدث في عالم مظلم كنا نظن ان الإنسانيه و المبادئ و الدين ستتغلب على كل هذا الظلم..ما تم عرضه من القصص هو قليل جدا و هناك ما هو ابشع ..حبيبه نتمنى دائماً في نهايه الرحله عند الشعور بالام اننا لم نقابل أولائك الأشخاص الذين تسببوا في الم حياتنا و لكننا في البدايه نكون مبهورين بهم و الايام تكشف لنا ما هو اسوء ..حبيبه المبادئ شي جميل و اي شخص مكانك لفعل ما فعلتي..حبيبه لن يدرك احد معنى كلماتك الأمن فقد وأغادر الوطن .. قصه جميله تستحق القرائه
اسم الكتاب : ليتنا لم نلتق اسم الكاتب : خلود هاشم عدد الصفحات : 200 التقييم : ☆☆☆☆ ............ ........... .......... كتبت رواية ليتنا لم نلتق على هيئة مذكرات ورسائل من حبيبة الطبيبة الى حبيبها غالي الذي يخالفها الرأي في موضوع الوطن، وتحكي حبيبة قصصاً كثيرة حقيقية وحدثت بالفعل وتحاول أن تحجم مأساتها في سطورٍ : "وتقول الكاتبة عن “ليتنا لم نتلقِ ..لا أدري إن كان عملي سيصل إلى الناس ..لكنني أتمنى أن يحصل ذلك..لانني كتبته بصميم روحي .
لا تستحق تسمية رواية فلم أجد حبكة و لا سرد قصصي و لا حتى قصة و إنما هي مجموعة خواطر و أخبار و معلومات وضعت مع بعضها بأسلوب بسيط يفتقد إلى الإثارة و قد وضعت نجمتين لأن اللغة سليمة و حاولت الكاتبة أن تصل بها إلى مستوى الأفكار التي أرادت طرحها و لكنها فشلت برأيي بكيفية الطرح و خاصة أنها استخدمت أسلوب الوعظ و إعطاء الأحكام ... كتاب يحتاج إلى النضج و التروي و أظن بأن الكاتبة تسرعت في نشره .
الكتاب موجع الى حد كبير، ما أنكرش ان فيه حالات كتير أقرب الى المثالية أو الكمال،، زي احتمال حبيبة كل المخاطر والخسارة دي وزي موقف محمود،، الخ من المواقف بس الكتاب في المجمل قدر يخليني اتخيل المواقف كما حدثت بالظبط، ودي حاجة كويسة بالتوفيق للكاتبة وبإنتظار باقي الأعمال..
كيف تتركني أنت الذي اخبرتني يوما انني روحك ؟ كيف تخليت عن روحك؟ كيف اصبحت هيكل انسان، بلا روح وبلا انسانيه ؟ كيف اصبحت ميتاً هكذا ؟ بالله عليك قل لي منذ متى اغتالوك ، واي تاريخ على ان ادون فيه ذكرى موتك؟ اهو يوم تخليك عن انسانيتك ام يوم دفنك ؟ ايهما كان يوم موتك ؟
خلود وصلت الصورة رغم ان اللي بيحصل اصعب من كده بمراحل و انا مش شايفه ان ده اتجار بالالم الناس هناك بالعكس في ناس في كل حته مش متصورة حجم معاناة الشعب ده و اللي مهما الناس كتبوها مش هتبقي زي اللي عايشين فيها بس ابدعت خلود فيها ربنا يعين الشعب السوري و يفرج همه قريب
رواية تكلمت عن وجع شعب بكامله ،عن الخيبات التي لم تكن غريبة يوما عنا طيلة الحرب، خيبات من نحب ..خيبة من ضميرهم تحديدا، ومع أن الرواية قد انتهت نهاية مؤذية للنفس لكن أظن أن الحبكة قد تتابعت بشكل جميل حتى النهاية.
عندي مشكله في التحامل علي باقي الشعوب مع ان وصف الكاتبه عن الجمال و الرفاهية اللي قبل الحرب جميله و في دوله عربيه زي فلsطين في حرب و انتو مكنتوش بتفكرو فيها