ألفية الحماسة

by أبو مالك العوضي

228 pages, Paperback

Published January 1, 2017

Reviews

[Mohamed Samy · Rating 3 out of 5]

جِنِيَّةٌ أَو لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ❤️ رَميَ القُلوبِ بِقَوسٍ مالَها وَتَرُ

ألف بيت منتقاة للحفظ من ديوان الحماسة لأبى تمام، اختارها المؤلف ابو مالك العوضى للحفظ، وإن كان بها نقص فى شرح كثير من الألفاظ الواردة وكثير من معانى الأبيات، فقد كان جُل اهتمام المؤلف محاولة تقريب المفردات ،التى اختار شرحها، لذهن القارئ ، تلك المفردات التى تتكرر فى القرآن الكريم او جاءت فى الحديث، أو حتى الشواهد النحوية وبعض ما جاء فى كتب الفقه. كان المراد واضحا، فهذه الألفية المختارة ،أختيرت للحفظ وبتكرارها يزيد المحصول اللغوى من المفردات ويسهل استحضار الشواهد البلاغية والنحوية.

ما يعيب الكتاب فقط عدم الشرح لبعض الابيات الصعبة فعلا، ولكن من الممكن الاستفادة من مطالعة شرح ديوان الحماسة للمرزوقى لبعض الأبيات الصعبة.

عسى أن نبدأ بسهولة بعد هذا الكتاب فى ديوان الحماسة ان شاءالله.

بعض المختارات

أَتَتنا فَحَيَّتْ ثم قَامَتْ فَوَدَّعَتْ ♡ فلما تَوَلَّتْ كَادَتِ النفسُ تَزْهَقُ

من باب الحماسة

أطِلْ حَمْلَ الشَّنَاءَةِ لِي وَبُغْضِي ◇ وَعِشْ مَا شِئْتَ فَانْظُرْ مَنْ تَضِيرُ
فَمَا بِيَدَيْكَ نَفْعٌ أرْتَجِيهِ ◇ وَغَيْرُ صُدُودِكَ الْخَطْبُ الْكَبيرُ
ألَمْ تَرَ أنَّ شِعْري سَارَ عَنيّ ◇ وَشِعْرُكَ حَوْلَ بَيْتِكَ لاَ يَسِيرُ
إذَا أبْصَرْتَنِي أعْرَضْتَ عَني ◇ كَأنَّ الشَّمْسَ مِنْ قِبَلِي تَدُورُ


أقدم بالزجر قبل الْوَعيد ... لتنهى الْقَبَائِل جهالها
وقافية مثل حد السِّنانِ ... تبقى وَيذْهب من قَالَهَا


من باب الأدب

وَلا خَيرَ في حُسنِ الجُسومِ وَطولِها ◇ إِذا لَم يَزِن حُسنَ الجُسومِ عُقولُ
وَكم قد رَأَينا مِن فُروعٍ طَويلَةٍ ◇ تَموتُ إِذا لَم يُحَيهِنَّ أُصولُ



وما بعضُ الإقامة في ديارٍ ◇ يُهانُ بها الفتى إلا بلاءُ
يريد المرءُ أن يُعطَى مُناه ◇ ويأبى اللهُ إلا ما يشاءُ
وكلُّ شديدةٍ نزلت بقومٍ ◇ سيأتي بعد شدتِها رخاءُ
فلا يُعطى الحريصُ غِنًى لحرصٍ ◇ وقد ينْمي على الجُودِ الثراءُ



أشابَ الصغيرَ وأفنى الكبيرَ ◇ كرُّ الليالي ومَرُّ العِشي
إذا ليلةُ هَرمت يومها ◇ أتى بعد ذلك يومٌ فَتِي
نَروُحُ ونَغدُو لِحَاجَاتِنا ◇ وحاجةُ من عاش لا تنقضي
تموتُ مع المرء حَاجاتُهُ ◇ وتبقى له حاجةٌ ما بقي


من باب النسيب

وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا◇ يَمَلُّ وَأَنَّ النَأيَ يَشفي مِنَ الوَجدِ
بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا ◇ عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ ◇ إِذا كانَ مَن تَهواهُ لَيسَ بِذي وُدِّ



خليليّ عوجا باركَ اللّه فيكما ◇ وإن لم تَكُنْ هندٌ لأرضِكما قَصْدا
وقولا لها ليس الضلالُ أجارَنا ◇ ولكنّنا جُرنا لنلقاكمُ عَمدا



وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ جِئتُ بِعِلَّةٍ ♡ فَأَفنَيتُ عِلّاتي فَكَيفُ أَقولُ



جِنِيَّةٌ أَو لَها جِنٌّ يُعَلِّمُها ❤️ رَميَ القُلوبِ بِقَوسٍ مالَها وَتَرُ



قال ابن الدمينة يعاتب محبوبتة أُمامة

وَأَنتِ الَّتي كَلَّفتِني دَلَجَ السُرى◇ وَجونُ القَطا بِالجِلهَتَينِ جُثومُ
وَأَنتِ الَّتي قَطَّعتِ قَلبي حَزازَةً ◇ وَقرَّفتِ قرحَ القلبِ وهو كليمُ
وَأَنتِ الَّتي أَغضَبتِ قَومي فَكُلُّهُم ◇ بَعيدُ الرِضى داني الصُدودِ كَظيمُ

وقالت أُمامة ترد عليه

وأنتَ الذي أَخلفتَني ما وعدتَني ◇ وأَشمَتَّ بي مَن كان فيكَ يَلُومُ
وأَبرزتَني للناسِ ثم تركتَني ◇ لهمْ غَرَضًا أُرمَى وأنتَ سَلِيمُ
فَلَو كانَ قول يكلمُ الجسمَ قَد بدا ◇ بِجِسميَ مِن قولِ الوشاة كلومُ

[Mohammed Saad · Rating 4 out of 5]

يقول المؤلف فى المقدمة: أما بعد فهذه ألفية الحماسة،انتقيتها لطلاب العلوم الشرعية الذين لا تراهم غالبا إلا بمعزل عن حفظ الشعر ودراسته،بدعوى ضيق الوقت ، أو بدعوى تقديم الأهم ، أو غير ذلك من الدعاوى.
ويقول:وهذه الألفية موجهة لطلبة العلم اشرعي بالأصالة والقصد الأول.
مما لفت نظرى وأعجبني فى الكتاب أن المؤلف يربط بين الشعر ومختلف فروع العلوم اللغوية والشرعية،ومن قبلها بالقرآن فيذكر في الهامش معني الكلمة ويعقب بقوله(فلنتذكر) ثم يذكر شاهد من القرآن علي استخدام الكلمة مثال علي ذلك في قصيدة لعروة بن الورد يقول:
ولكن صعلوكا صفيحة وجهه **كضوء شهاب القابس المتنور
يقول معقبا المؤلف:..القابس:طالب القبس ؛وهي القطعة من النار ولنتذكر: (بشهاب قبس).
ومن السنة : في قصيدة لربيعة بن مقروم الضبي:
مخضت بدلوه حتى تحسي **ذنوب الشر ملأي أو قرابا
قال:التحسي الشرب فى مهلة وشيئا بعد شىء ،ولنتذكر (من تحسي سما)

وقلما مر شاهد فى علم من العلوم إلا وذكر في أي علم يستشهد به ،ولأن ميدانه الأول هو النحو فكان غالبا يذكر موطن الشاهد النحوي،فمثلا في قصيدة سنان بن الفحل وهو من قبيلة طئ:
فإن الماء ماء أبي وجدي ** وبئرى ذو خفرت و ذو طويت
يقول معقبا:شاهد نحوي مشهور جدا على استعمال(ذو) الطائية بمعنى الموصول.
وأحيانا يذكر بيت شعر كشاهد بلاغي أو كشاهد تاريخي وغيرها من العلوم.

[Hani · Rating 4 out of 5]

‏‏انتقاءات طيبة من حماسة أبي تمام ، مع كونها تركت كثيرا من المقطعات الجميلة الموجودة في الأصل ، جهد المؤلف مميز و ملاحظاته في الحاشية ثرية ومفيدة

[زوبير رزيق · Rating 3 out of 5]

ألفية بيت منتخبة من (الحماسة) لأبي تمام ...و لا حظ في فهم كلام الله حق فهمه لمن لا حظ له في أشعار العرب لأنها سبيل الامساك بزمام العربية