"أوصي الناس والشباب والجميع بقراءة هذا الكتاب "سلامٌ على إبراهيم" بأن يطالعوه، وسيتأكدون أن نظرتهم وسلوكهم بعد قراءة الكتاب ستختلف عما كانت عليه قبل قراءته. حتى أنه يمكنهم تقسيم تاريخ حياتهم إلى قسمين: قبل قراءة الكتاب وبعده...". (من نصيحة الشيخ بانهيان)
الطاولة بالقرب مني. أخذت الكتاب الكريم، ورددت في قلبي: «إلهي، لقد كان هذا العمل لأحد عبادك الصالحين والمجهولين. أريد أن أستخرج عنوان الكتاب من بين صفحات القرآن .» ثم أكملت: «كل العمل إلى الآن مدين للطفك. فأنا لا أعرف إبراهيم، ولم أكن بعمرٍ يسمح لي بالذهاب إلى الجبهة، لكن محبتك شملتني كي أنجز هذا العمل. إلهي، أنا لا أعرف كيف أستخير، ولا أستطيع استنباط معنى الآيات .» ثم قلت: «بسم الله »، وقرأت سورة الحمد، وفتحت المصحف الشريف. ووضعته على الطاولة. نظرت بدقة إلى الصفحة التي فُتِحت أمامي، وانخطف لون وجهي لِما رأيته... شعرت بدوار في رأسي. ومن دون إرادة مني، اغرورقت عيناي بالدموع. ظهرت الآيات 109 وما بعدها من سورة الصافات: }سلامٌ على إبراهيم. كذلك نجزي المحسنين. إنه من عبادنا المؤمنين{.
في أيّامِ فاطمة (ع)، سلامٌ على إبراهيم، ألفَ مرّةٍ ومرّة.
__________________________________________
القراءة الأولى: 2017
يستحق كل نجوم السماء❤️
بسم الله الرحمن الرحيم
{سلامٌ على إبراهيم*كذلك نجزي المحسنين *إنه من عبادنا المؤمنين}
من أين أبدأ؟ وهل سأنتهي إن بدأت؟ لقد صار القلب ركامًا، وصارت الروح بركانًا، وظلّ العقل حيرانًا.
هل هذا الذي يسمّى ب " الشهيد إبراهيم هادي" إنسان؟ فليخبرني أحد هل هو من بني البشر؟؟؟ بتُّ أشعر بأنّه من الملائكة .
لكن مهلاً!!! هو ليس من الملائكة، بل هو أسمى وأرفع عند الله، فالصّالحون من النّاس يعرجون ويعرجون حتّى يصبحوا أعلى مرتبةً من الملائكة، لأنّ الملائكة خلقوا ليطيعوا الله فلا معصية عندهم، ليس عندهم سوى النّور، أمّا نحن بنو آدم، فعندنا النور وعندنا الظلام ولنا الإختيار، والمخلصون كإبراهيم هادي قهروا كل الظلام وسحقوا كل ما هو ليس لله ليجعلوا وجودهم سراجًا سيظلّ مضيئًا إلى ما بعد القيامة. فإنسانٌ بتركيبة البشر الّتي خلقه الله بها مع جميع الشهوات وأهواء النفس ، كيف لا يكون أعلى مرتبة من الملائكة إن هو سحق كلَّ حبٍّ للنّفس في داخله وكل ما هو لغير الله!!!
يا الله, من هذا الإنسان الّذي خلقته فعجن وجوده بطينة حبّك حتى ذاب بعشقك؟!!
من هذا الإنسان العظيم الّذي من خلاله شاء الله أن يغيّر الكثير من النّاس وينقذهم من أيِّ ضلالة؟ من هو حتّى يهتدي على يديه شبابٌ كثرٌ فيتغيّرون حتى الوصول إلى الشهادة!!! تلك الشهادة التي لا ينالها إلّا ذو حظٍ عظيم. أتساءل كم شابٍ مدين بشهادته لإبراهيم؟ كم فعل للإسلام الحبيب؟
وللإخلاص قصّةٌ أسمى... مخلصٌ إلى حدِّ الفناء بوجود الخالق. أيُّ كرامة هذه ؟ أيُّ سموٍّ هذا وأيُّ جهاد؟ لماذا كان الله يسدّد كل أعماله ويوفقه لخدمة الدين ؟ أليس لإخلاصه؟ كيف استطاع بآذان واحد أن يتسبّب ب: تحرير تلّة، نجاح عمليّة عسكريّة، نقل ١٨ فردًا من جنود الطغاة للوقوف في صفوف الحق ومن ثمّ نيل الشهادة، ١٨ فردًا صاروا كالحرّ الرياحيّ فقاتلوا مع الحسين حتى الشهادة، فعل الله كل هذا بآذان واحدٍ من حنجرة إبراهيم. كيف علم متى وأين سوف يرفع هذا الآذان مع العلم أنّه كان في خطر، وكان الممكن لو رفعه في ظروف أخرى أن يعرّض نفسه للخطر من دون أن يحقق أيّ هدف؟؟!!! لا شكّ بأنه الإخلاص، لقد منحه الله هذه الهداية الإلهيّة لأنه كان مخلصًا في عمله فكانت هذه النتيجة "معجزة الآذان". أما تفاصيل الحادثة فموجودة في الكتاب...وهي نقطة من بحرٍ كبير.
من هذا الإنسان ليكون جديرًا بأن تأتيه سيدة النساء فاطمة(ع) في المنام فتقول له "نحن نحبّك"؟؟ بفاطمة من هؤلاء البشر؟؟!!!
من هذا الإنسيّ العظيم وكم من الكرامة له عند الله؟ لقد وفّق الله أحد عباده الصالحين لإنجاز هذا الكتاب عبر رؤيا دفعته لإستلام هذه المهمّة، مع العلم أنّه لم يكن يعرف الشهيد إبراهيم شخصيًّا، لقد أراد الله أن تبقى ذكراه وأن يبقى سراجًا هاديًا لكل البشر في أصقاع مختلفة من الأرض حتّى بعد شهادته. لقد رأى صورة إبراهيم في منامٍ توصيفه أيضًا في الكتاب، لكن النقطة: أعبثًا كانت تلك الرّؤيا؟؟ بالطبع كلّا.
لم يرد الله أن يحرمه من أجر فعل الخير حتّى خلال رقدته في تلك البقعة المخفيّة من الأرض حيث لا أحد يعلم. فهنا، وبالإضافة إلى كل الناس الذين كان من نصيبه تغييرهم، ها هو الآن يضيف إليهم كل من قرأ هذا الكتاب. لا يمكن أن يمرّ الإنسان العاقل أمام هذا الشخص مرور الكرام!!! لا يمكن...!
عندما أشرف الكتاب على النهاية، كنت كلّي لا أريد أن ينتهي، هل مع نهاية هذه الصفحات ستنتهي قصة إبراهيم؟ إذًا لن أقرأ قصصًا جديدة عن هذا الإنسان بعد؟!! هل هذا كلُّ شيء؟ ليس كلّ شيء لكنّ الموجود انتهى!
لقد تساءلت كثيرًا: من هو هذا الإنسان العظيم؟ أيعقل أنّني بعد قراءة هذا الكتاب ما زلت أسأل؟ أولم يعرّفني عليه ويشفي تساؤلاتي؟ كلا لا زلت أجهله ولا أعلم من هو، ولن يعلم من هو إلّا الله العالم بنواياه، والعالم بكل ما كان يبوح به قلبه في خلواته مع الخالق العظيم...
لقد منّ الله علينا بنعمٍ لا تعدّ، وبالنّسبة لعقولنا المحدودة، منها الكبيرة ومنها الصغيرة. أمّا قراءة هذا الكتاب فهي واحدة من نعم الله الكبيرة الكبيرة، لقد منَّ الله علينا بأن وفّقنا لقراءته، وعليه، أدعوكم فردًا فردًا أن تركضوا إلى هذه النعمة لتحصلوا عليها!!!!
مگه داریم همچین آدمی؟؟؟ • کتاب خوبی بود یا حتی میشه گفت خیلی خوبی • موقع خوندن کتاب با خودم میگفتم اگه همه ما اینقد خوب بودیم چقد دنیا جای قشنگتری بود و کلی ذهنم درگیر مقایسه رفتارهای ابراهیم هادی با خودم و بقیه می شد • اذان گفتنا و امر به معروف کردناش با اون راه و روش های خاص خودش فوق العاده بود • البته که بعضی جاها با خودم میگفتم مگه امکان داره همچین اتفاقی به خصوص صفحه ۶۴ ولی بقیه متن فوق العاده بود . پیشنهاد میشه خوندنش
-book 2/2022: يا للعظمة!! 2017: سلام على ابراهيم❤ من أجمل ما قرأت حقاً... إن نظرتك للدين والحياة سوف تختلف بعد قراءة هذا الكتاب قطعاً ، سوف تشاهد شريط حياتك بشكل سريع وترى كم أننا نظلم أنفسنا بأفعالنا وطريقة حياتنا هذه💔 الجزء الثاني أو النصف الثاني من الكتاب تفوق روعته أي شيء قرأته من قبل 😍 مقتطفات؛ -إن العلاقة مع الشهداء متبادلة، إن كنت معهم سيكونون معك.... -نحن لا نريد قائداً كي نتفرج عليه بل نريد قائداً كي نطيعه . لا يهم إن لم أستطع رؤية قائدي بل المهم أن أطيعه وأن يكون راضياً عني... -إذا مارستم الرياضة لأجل الله تصبح عبادة أما إذا كانت نيتكم شيئاً آخر ستتضررون....
خبلی کتاب جالبی بود. وقتی خوندمش حس غرور پیدا کردم که این چنین آدمهایی داشته دفاع مقدس تمام رندگیش تو راه خدا بوده .واقعا الان که کتاب رو بعد از چندبار زمین گداشتن تموم کردم خیلی دلم میخواست این شهید رو از نزدیک میدیدم .خدایا بک نفر آدم و این همه خوبی مگه مبشه ؟؟؟؟ پ . ن : من از این به بعد به خودم قول دادم به هر کس که دیدم پتانسیل خوبی داره این کتاب رو هدیه بدم و بهش توصیه کنم تو این سایت هم ثبتش کنه .
سلامٌ على ابراهيم.. كتاب يبث الراحة و الطمئنينة فيك طيلة فترة قرائتك له.. و أُراهن على أن حياتك و نضرتك للحياة لم تعود كما كانت قبل قرائتك له.. كما ذُكِر في وصف الكتاب..
هو ليس مجرد كتاب عابر تقرأه و تستفيد منه و تمضي الى كتاب آخر.. بل نمط حياة يجب اتباعه!! اعتقد ان مرور هذا الكتاب في حياتي.. هي هدية من عند الله لي..
الشهيد ابراهيم هادي.. قدوة.. شخص كرس حياته كلها لوجه الله منذ صغره الى يوم استشهد مخفي الأثر..
لا يجمع المال للترف فالدنيا.. لا يريد المناصب كي يتفاخر بها.. لا يتعلم مهارات كي ينال إعجاب الآخرين.. بل طعامه و ملبسه و ماله و معارفه و مهاراته و مناصبه و حب الناس له يستخدما كلها لوجه الله..
انصح الجميع بقرائته ولو كان الكتاب الوحيد الذي سيقرأه في حياته!.
"الكتاب يتكون من 300 صفحة و فيه ما يعادل ال 80 فصل.. و متوسط صفحات كل فصل 3-4 صفحة.. و هذه ميزة فيه.. فقد اقتنيت النسخة الورقية.. و في اوقات فراغي عند تواجده بقربي كنت اتفرغ له و اقرء الكثير منه.. لكني حملت النسخة ال pdf ايضاً و كنت اقرأ منه في الهاتف من فصل الى فصلين في اوقات الإنتضار.. كون فصوله قصيرة.."
الكتاب ممتع و مشوق جداً، لكن للأمانة بعض الفصول فيها تفصيل ممل.. لكن الفائدة من الكتاب تغطي على ذلك..
"مقتطفين من الكتاب" من بين المقتطفات الكثيرة التي اعجبتني و رسخت في رأسي :
"اخوة الشهيد" -في إحدى المرات ، حين حمل إبراهيم وسائل المصارعة وخرج باكرا جدا من البيت البيت ، لحقنا به ، تعقبناه أينما ذهب ، إلى أن دخل إلى القاعة تسمى الآن «7 تيره» دخلنا القاعة وراءه ، وجلسنا بين المشجعين ، اكتظت القاعة بالحضور ، وبدأت المباريات.
لعب إبراهيم يومها عددا من الجولات ، وغلب منافسيه جميعا . إلى أن وقع نظره علينا ونحن نشجعه على المدرجات بين المشجعين ، فاقترب منا وهو غاضب.
انزعج كثيرا لأننا كنا هناك . وقال : « ما الذي تفعلونه هنا ؟ » قلنا : « لا شيء ، لحقنا بك كي نعرف أين تذهب ». ما معنى هذا العمل ؟ لا مكان لكم هنا . هيا اذهبوا بسرعة. -وما الذي حصل ؟ - لا يجب أن تبقوا هناه انهضوا واذهبوا إلى البيت لم ينهِ کلامه حتى أعلن مكبر الصوت أن نهائي فئة ال 74 كيلوغرامًا بين هادي وطهراني ، نظر إبراهيم إلى الحلبة ثم إلينا ، سکت للحظات وتوجه إلى الحلبة . تعالت صرخاتنا وبدأنا بتشجيعه . كان مدرب إبراهيم يصرخ باستمرار ويقول له ما الذي يجب أن يقوم به ، لكن إبراهيم كان يدافع فقط وينظر إلينا بين الحين والآخر ، صرخ مدربه غاضبا قائلا : « لماذا لا تصارع با ابرام ، هيا اضرب».
وبضربة فنية جميلة ، حمل إبراهيم الخصم ، وبعد أن دار دورة كاملة رماه بقوة على أرض الحلبة ، ثم وقف وترك الحلبة.
في ذلك اليوم ، كان غاضبا جدا منا . ظننت أنه غضب لأننا لحقناه . لكن في طريق العودة ، تحدثنا معا فقال : « يجب أن يمارس الإنسان الرياضة كي يصير أقوى وليس كي يصبح بطلا ، وهدفي من المشاركة في المسابقات التعرف إلى فنون قتالية جديدة وليس شيئا آخره . سألته : « وما المشكلة إذا صار الإنسان بطلا وصار مشهورا وعرفه الجميع ؟ » . بعد لحظات من الصمت أجاب : « لا يملك أي كان السعة النفسية للشهرة ، والأهم من الشهرة أن يصير الفرد إنسانا ».
في ذلك اليوم ، تأهل إبراهيم إلى النهائيات ، لكنه عاد معنا إلى البيت ولم يشارك في المباراة . فأثبت عمليا أن لا أهمية للمقام والرتبة لديه . كان إبراهيم يردد دوما كلام الإمام الراحل : « لا ينبغي أن تصير الرياضة هدفا لحياة الإنسان ».
"السيد ابو فضل الكاضمي" -كان إبراهيم يعمل في أحد المحال في السوق ، رأيته مرة في وضع أدهشني كثيرا : كان يحمل صندوقين من الكرتون على ظهره . أنزلهما أمام أحد الدكاكين ، حين أنهى عمله ، اقتربت منه وسلمت عليه . قلت له يا أبرام ، إن هذا الأمر لا يليق بك ، هذا عمل الحمالين وليس عملك .. نظر إلي وقال : «إن العمل ليس عيبا ؛ بل العيب في البطالة. إن ما أقوم به الان مفيد لي ؛ إذ أتاكد من أنني لا شيء ، هذا العمل يقمع غروري » ، قلت له : ليس بالأمر الجيد أن يراك أحد على هذه الحال . انت رياضي ، وكثيرون يعرفونك . ضحك وأجابني : « يا أخي ، قم دائما بالأعمال التي يرتضيها الله وليس الناس »
أشكُركَ يالله لأنك عَرفّتني على أحد عبادِك المُخلصين والطاهرين ، هؤلاء الذين ولشدّة طهرهم ونقاءهم لا يستحقوا أن يبقوا هنا أي داخل قفص هذه الدنيا الضيّق ، ترى أقدامهم تتحرك بيننا لكنَّ قلوبهم البيضاء هي الأقرب للسماء. هم موجودون هنا ليرشدوننا إلى الطريق ويرحلون ، هم هنا ليأخذوا بأيدينا إلى النور ، إلى الله والجنة. لكننا مازلنا غير مؤهلين لهذا الطريق ، يلزمنا الكثير من الوقت ، هذه الدنيا قد شكلت غشاوةً على أعُيننا حتى أعمتنا الطريق. يتحدث هذا الكتاب عن أحد الشهداء المجهولين ، عن بعض بطولاته ، تضاحياته ، عطفِه ، حُبه للخير ولمساعدة الغير ، قُربه للسيدة الزهراء "عليها السلام" وللسماء! وأعلم أنه بالرغم مما ذُكر في هذا الكتاب الذي يجعل هذا الإنسان أقرب لكونه ملاكاً ، لا يزال هناك الكثير الذي لا نعرفه. يارب نسألك بحق الشهداء وخصوصاً هذا الشهيد الطاهر عرفّنا إياهم ، بصّرنا الطريق ، لا تغفل عنّا ؛ حتى نصبح مؤهلين لنَعرج كما عَرجوا ❤️
یکی از عجیبترین کتابهایی که {به زور} خوندم داستان مردی که هیچ جوره خطا نمیکنه و مشتاق مرگ در راه خداست و غیره و غیرهای که مطمئنا توی کتابهای دینی و دفاعیتون خوندید
یه چیزی که هست اینه که همه به شهدا احترام میذارند و اگه کسی نذاره انگار کار خیلی بد و قبیحی انجام داده اما این جناب غیر از شهید بودنش، یه انسانه و من از اون انسان خوشم نیومد از اینکه فقط تکههای خوب زندگیش رو برامون جدا کردند که بخونیم، خوشم نیومد
کتابی سبک و سطحی با اغراق های کودکانه و نگارش ضعیف، مناسب رده سنی زیر پیش دبستان و قشر خاصی از جامعه که با دنیای بیرون و واقعی هیچ ارتباطی نداشته!
ابراهیمی که با دیدن مصاحبت معمول دختر و پسر خودش رو مجاز به دخالت و عقد اونها میدونه ابراهیمی که شیفته و دل باخته چهره های منفور سیاسیه ابراهیمی که با مفاهیمی چون شایسته سالاری آشنایی نداره و فی سبیل لله در هر مسابقه ای میبازه تا حریف به نون و نوایی برسه ابراهیمی که با نگاه زنان موهای خودش رو میتراشه و شلوار کردی میپوشه ابراهیمی که با خرید بستنی و ناهار و بازی والیبال بچه های ۱۳-۱۴ ساله رو تشویق به جبهه رفتن میکرد
به قول کاربری ابراهیم قبل از شهید بودن یک انسانه و من از این انسان خوشم نیومد
خدارو شاکرم که این فرصت نصیبم شد و کتابی راجع این شهید والامقام خوندم و به نکاتی باارزش دست پیدا کردم سبک زندگی خاص با عطر و بویی الهی ایشان جای بسی تامل داره برای امتیاز به شخصیت ایشون مسلما ستاره هایی بیش از محدودیت این سایت طلب می کنه اما با توجه به سبک نگارش نه چندان خوب این کتاب و یکسری توضیحات اضافی و روایت هایی کم اما غیر جذاب از زبان شخص نویسنده که خداروشکر بخش کمتر کتاب رو دربرمیگیره از تعداد ستاره ها کم می کنم اما در مجموع شخصیت خاص این شهید خیل عظیمی از آدمها همچون من رو جذب خودش کرده
این کتاب مجموعه خاطراتی هست که از زبان افراد مختلفی که با شهید ابراهیم هادی در برهه های مختلف زندگیش همراه بودن نقل شده... در جای جای کتاب زیباییهایی از شخصیت ایشون هست که اشک آدم رو سرازیر میکنه... بسیار بسیاااااار زیبا.... جلد اول رو بیشتر از جلد دو دوست داشتم
داستان مجموعه خاطرات دوستان و اشنایان شهید مفقودالاثر ابراهیم هادی است که بر اساس زمان خاطره، از بچگی تا زمان شهادت روایت شده.
خداوند شهید بزرگوار رو در جوار خودش رحمت کنه
سه نفر در حال دویدن به سمت ما بودند، در راه مرتب زمین میخوردند و بلند میشدند. میان سرخی غروب بالاخره آنها به خاکریز ما رسیدند. پرسیدیم از کجا میآیید؟ گفتند: از بچههای گردان کمیل هستیم. با اضطراب پرسیدم:پس بقیه چی شدند؟ حال حرف زدن نداشتند، کمی مکث کردند و ادامه دادند:ما این دو روز زیر جنازهها مخفی شده بودیم، اما یکی بود که این پنج روز کانال رو سر پا نگه داشته بود. یکی از این سه نفر دوباره نفسی تازه کرد و ادامه داد: عجب آدمی بود! یک طرف آر. پی. جی میزد، یک طرف با تیربار شلیک میکرد. عجب قدرتی داشت. یکی از آنها ادامه داد: همه شهدا را انتهای کانال کنار هم چیده بود. آذوقه و آب رو تقسیم میکرد، به مجروحان رسیدگی میکرد. اصلا این پسرخستگی نداشت.گفتم: از کی دارید حرف میزنید مگر فرماندههتان شهید نشده بود؟ گفت:جوانی بود که نمیشناختمش. موهایش کوتاه بود، شلوار «کردی» پایش بود، دیگری گفت: روز اول هم یه چفیه عربی دور گردنش بود.چه صدای قشنگی داشت. برای ما مداحی هم میکرد و روحیه میداد.
و نوای آهنگران که می خواند ای از سفر برگشتگان کو شهیدانتان، کو شهیدانتان
"أتمنى أن أستشهد ولكنني اريد أجمل شهادة. أن تبقى في مكان حيث لا يصل إليك أحد، لا يعرفك أحد. أنت والإمام(ع)، يحضر عند جسدك، يأخذ برأسك ويتكفل بك، هذه هي الشهادة الأجمل.." سلام على إبراهيم.. سلام عليك يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم تبعث حياً..
کتابی است با توصیفات بسیار زیبا و دلانگیز که دروغ های زیبایی که نسل مذهبی به آن نیاز داره را به خوبی و درست�� پرداخته. در این کتاب شخصیت مردسالار مومن که عملا ضد زندگی هست و مشاهده میکنید که با ریاضت های فراوان به درجه ای از عرفان رسیده، که البته این درجه از عرفان باید در خدمت خلیفه باشه. از گروه ابراهیم هادی همین بس که در خواب اطلاعاتی را توصیف میکند که اگر آقای خامنه ای بخواهد با فشردن یک دکمه تمامی دشمنان اسلام نابود میشوند اما امت اسلامی هنوز آماده نشده است. ازین گروه دروغ پردازی های زیادی برمیاد با این سابقه که در نهایت متون را در خدمت خلیفه مینویسد. این شخصیت ضد زندگی که با دیدن یک دختر سوزن در پلکش فرو میکند و یا به طرز فوقالعاده ای در خدمت امیر است که البته مزیت های حلال خوری و استفاده نکردن از جوهر بیت المال را هم دارد که احترام به اسرا را به حد اعلا میرساند که جان خود و دوستانش را برای آسرایی که اساسا حمله کننده بودن به خطر میاندازد، عملا از پیغمبر خویش جلوتر رفته که مردان قلعه یهودیان را قتل عام کرد و زنان را به کنیزی گرفت. اساسا فکر کردن برای این افراد قفل باز نشدنی است چرا که نمیتوانند این تناقضها را درک کند و یک تصویر کمیک از بچه ایده آل شیعی میسازد که اساسا آنقدر دور از تصور است که نمیتوان به آن نزدیک شد. خصوصا جماعت بسیجی که معتاد پورن است و فکر میکند با زورخانه رفتن میتواند خود را درمان کند. خلاصه که خوندن این کتاب را برای درک شیعه پوچگرا بهتون توصیه میکنم
سلام بر ابراهیم، عبد صالح خدا... کسی که خود را برای خدا خالص کرد، کسی که به کارها و رفتارهاش دقت میکرد تا مخالف خواست خدا نباشه. کسی که به آنچه میدونست عمل میکرد. دنبال هيچی نبود ولی به همه چی رسید. تازه فهمیدم چرا اینقدر همه از آقا ابراهیم میگن. اصلا نمیشه کسی ایشون رو بشناسه و دوستشون نداشته باشه.
میخواستم ستارههای کمتری بدم به خاطر محتوای نه چندان جالب و غلطهای نگارشی که بعد از این همه تجدید چاپ هنوز هستن! ولی محتوا اینقدر عالی هست که این چیزا به چشم نیاد. اعمال و رفتار و عقاید آقای هادی واقعا به دل و جان خواننده میشینه. از دیروز که کتاب تموم شد، از ذهنم بیرون نرفته. توصیه میشه شدیدا، به خصوص برای نوجوانها، به خصوصتر برای پسرها.
قبلترها به حسب ضرورتی کاری اخیرا که تعریف دیگری از کتاب به گوشم خورد. تصمیم گرفتم که خودم کتاب را بخوانم و ببینم چطور است. شگفت زده شدم. خب از سروشکل کتاب معلوم بود که کتاب چیز آنتیک و حساب شدهای توی طراحی و چاپ و اینطور مقولات نیست. منتها فکرش را نمیکردم متن کتابی که هفتاد و خوردهای چاپ خورده باشد اینقدر ابتدایی و دم دستی نوشته شده باشد. البته اینطور متنها ژانر کلاسیکی هم دارند. قدیمی و از آب درآمده. مثل کلید اسرار. خب خیلیها هم باهاش مشکلی ندارند. با عبرت گرفتنهای آخر هر خاطره. با نقل کردن عین به عین و کلمه به کلمهی احادیث و آیات اینطور چیزها وسط خاطره که شما یقین میکنید فقط برای تاثیرگذاری بیشتر و مستند شدن رفتار فلانی به آیات و روایات توی دل خاطره گنجانده شده. به خودم دلداری میدادم که به جنگ که برسد بهتر میشود. طبیعت «حادثه» فرصت اینطور دستاندازیها را به نویسندهی کتاب نمیدهد. راویها خاطره را میگویند و قصه پیش میرود. بیراه هم فکر نمیکردم. طور خاصی نشد. کتاب از فاجعه به بد تبدیل شد توی خاطرات مربوط به جنگ. در کل کتاب 3 خاطرهی متوسط، بهترین خاطرات کتاب بود. خاطراتی که نویسنده نمیدانم چطور اجازهی دستنخورده ماندشان را داده بود. اغلب هم تصویری از شر و شور بودن شهید میداد از شوخیها و عاداتش. شهید هادی شخصیت خاصی داشته، که به نظرم توی این کتاب و سبک تدوین نگارشش حرام شده.
وقتی این کتاب را خواندم بار دیگر متوجه این حقیقت شدم که به عنوان یک انسان چگونه می توانم باشم و مقایسه کنم آن را با آنگونه که هستم. این کتاب بار دیگر به من یادآوری کرد که ارزش های اصیل یک انسان چه چیزهایی است و مقایسه کنم با آنچه که ما در دنیای امروز به عنوان ارزش در نظر گرفته ایم. یاد این صحبت از دکتر الهی قمشه ای افتادم یا این مضمون که اگر نمی دانی که می خواهی در دنیا چه کاره بشوی تصمیم بگیر که آدم خوبی بشوی، چرا که آدم خوب آنقدر کم است که حتی اگر تو یکی هم به خوبان اضافه شوی برای دنیا غنیمت است. (البته مضمون سخن بود نه خود سخن). ایمان، شجاعت، دوری از تنبلی، دوری از گناه و بسیاری از فضایل دیگر ابراهیم با زبانی ساده و شیرین در این کتاب نقل شده است. این کتاب را مردی مومن از اقوام ما به بنده قرض داد که بخوانم. ایشان مبتلا به سرطان هستند و اگر این جملات را می خوانید لطفاً برای شفای ایشان دعا کنید. از کتبی است که ارزش خواندن دارد و دوست دارم چند جلد آن را بخرم و به بعضی دوستانم هدیه کنم. ان شاءالله خدا ما را مانند ابراهیم هدایت کند.
•درسته که شیوه نگارش کتاب مشکل داره و منم باهاش مشکل داشتم اما این کتاب خیلی کتاب عجیبی بود....واقعا هرچی بیشتر با رفتار های شهید ابراهیم هادی آشنا میشدم و شخصیتش رو میشناختم ،برمیگشتم به کل زندگی خودم نگاه میکردم و تاسف میخوردم،،باعث افتخاره که همچین افرادی رو از نزدیک ببینی یا حتی داستان زندگیشونو بخونی و چیزهای بسیاری ازشون یاد بگیری... •بله درسته! کلی از قسمت های کتاب با خودم میگفتم اغراق زیادی داره یا هرچی اما مگه مهمه!؟کسی که بخواد یه چیزی رو یاد بگیره یاد میگیره! حتی با وجود حاشیه ها! •مهم اینه که ما حتی لحظه ای به دلایل بودنمون توی این دنیا فکر کنیم!مهم اینه که لحظه ای فکر کنیم من واقعا چیکار کردم توی این دنیا و وقتی اینجارو ترک کنم چی از من باقی میمونه!!؟؟ در طول خوندن این کتاب به شدت به فکر فرو رفتم و دیدم که باید بهتر از این زندگی کنم.....امیدوارم که خدا با لطف و رحمتش به هممون نگاه کنه و هدایتمون کنه....باید ادم های بهتری باشیم... •روزای خوبی میان اگر هرکدوممون از خودمون شروع کنیم و فرد بهتری باشیم،حتی اگر فقط یک درصد بهتر از روز قبلمون باشیم!🌻
بسیار سطحی، اغراقآمیز با نگارشی بسیار ضعیف.مناسب رده ی سنی زیر دبستان.شاید تاثیر بگیرن از این کتاب,البته با شناختی که از نسل جدید دارم بعیدمیدونم. تیراژ بالای کتاب هم که مشخصه برای چیه..
مع ان الكتاب مجموعة من ذكريات الشهيد مأخوذة من أصدقائه وتمت صياغتها بإسلوب بسيط للغاية الا ان الكتاب كان مؤثر لدرجة كبيرة ولأصدق القول تغير سلوكي خلال قراءة هذا الكتاب .. اذا احسست انك ضايع في الحياة فا انا رشح هذا الكتاب بيذكرك بالأولويات والاشياء المهمة ابرهيم شخصية ملهمة من الدرجة الاولى واستشهاده كان فوز له فقط اما العالم فقد خسراغلى جواهره ... وهذا الكتاب اقنعني بشكل كامل ان البحث عن العارفين لا يتم في صوامع العبادة هم بيننا لننتبه لمن يعيشون حولنا ربما تلاحظ وانت على الارض شخص معروف في السماء
صریح بگم، قبل خوندن کتاب گارد عجیبی پیدا کرده بودم نسبت به این شهید؛ اما نمی دونم چه طور شد و دقیقا از کجای کتاب نه تنها اون گارد از بین رفت که جاش رو به علاقه داد... با این وجود باید بگم از نظر داستانی و شیوه ی نگارش یک ستاره هم برای کتاب زیاده. موقع خوندن کتاب مدام حرص می خوردم از اینکه چرا خاطراتی به این شیرینی و جذابی باید اینقدر شلخته صرفا گرد آوری بشه! خاطراتی که واقعا شانس این رو داشتن که تبدیل به یک رمان جذاب و پر کشش بشن! اما انگار صرفا خاطرات جمع آوری، تایپ و تبدیل به یک کتاب شده... کاش انرژی و تلاش بیشتری برای این خاطرات زیبا میشد...
معمولا چند کتاب رو با هم خرد خرد می برم جلو تا تموم بشن و دوباره یه کتاب دیگه رو شروع کنم. گاهی این روند به هم می خوره و شبانه روزی یک کتاب رو می خونم تا تموم بشه. به قول خارجی ها پوت ات دان نمی کنم. کتاب سلام بر ابراهیم از این دست کتابها بود. ابراهیم هادی. یه آدم معمولی بود ولی سعی کرد به آنچه که می داند درست است عمل کند. ای کاش من هم این طور شوم و به آنچه که می دانم عمل کنم. ابراهیم هادی آدم جالبی بوده. یه الگوی دست یافتنی خوبی برای ما می تونه باشه. فقط باید کمی تلاش کنیم و به آنچه می دانیم عمل کنیم. امام خامنه ای (حدیث ولایت، جلد7، ص 238) از گنج جنگ گفته اند. دفاع مقدس ما، انسانهای فوق العاده ای به خودش دید. یکی از گنج های این جنگ. ابراهیم هادی در میان این انسانهای فوق العاده، گنج با ارزش دیگری بود. من از دوست عزیزی که این کتاب رو تهیه کرد و اسم خودش رو هم نیاورد تشکر می کنم. جالب بود که همون سال اول انتشار، بدون تبلیغات خاص، به چاپ چهارم رسید. راستی چرا برای نسخه های چاپ نشده هری پاتر اون همه تبلیغات می شد ولی برای کتابهای این چنینی که مطمئنا در فضای جامعه تاثیر مثبتی دارند، (الگوهای کارآمد امروزی هستند) این تبلیغات انجام نمی شه؟ ضعف از ما بچه مذهبی هاست. چی کار به دولت دارین؟ این که دیگه تماما به اجانب صهیونیسم بر نمی گرده. کم کاری ماهاست. کتابشناسی: سلام بر ابراهیم، گروه فرهنگی شهید ابراهیم هادی، تهران، انتشارات پیام آزادی، چاپ چهارم، 1388. 240 صفحه.