لقي هذا الكتاب استحساناً لدى الكثير من طلاب العلوم الإسلامية، والأساتذة الكبار المتخصصين في العلوم العقلية الإسلامية لعدة أمور:
لما اشتمل عليه: من تذليل وتبسيط للمسائل والقضايا الصحيحة، التي احتوى عليها علم المنطق القديم، وعلم المنطق الحديث. ومن بيان لطائفة من أمهات القضايا والمصطلحات الفلسفية الدائرة في كثير من العلوم الإسلامية، والتي تعتبر من الأسس النافعة لضبط المعارف، وليس فيها ما يخالف مفاهيم نصوص مصادر التشريع الإسلامي. ومن بيان لطائفة من القواعد الأساسية الضابطة للفكر، والنافعة في العلوم، لا سيما العلوم الإسلامية، التي كتب الكثير منها في ضوء ضوابط القضايا الفكرية والمصطلحات التي اشتمل عليها علم المنطق، وفي ضوء بعض المبادئ الفلسفية الصحيحة.
ولما اشتمل عليه من تصنيف سهل ميسر مقسم، ومرتب موضح بالأمثلة، لفن آداب البحث والمناظرة.
ولما اشتمل عليه من رسوم بيانية، وجداول تقرب للدارس فهم القضايا، وحصر الأقسام، وجمع الأشباه والنظائر.
ولما اشتمل عليه من أمثلة وافرة متنوعة في مختلف المسائل والقضايا، إذ لم تقتصر على الأمثلة القليلة التقليدية التي اعتادت الكتب المتصلة بهذه المسائل والقضايا أن تستشهد بها، فهي لا تساعد طالب العلم على تطبيق القواعد والقضايا التي هي أمثلة لها، في مختلف العلوم، إذ غدت بمثابة رموز قد يجمد فكر الطالب عندها.
فجاء الكتاب مناسباً لطلاب هذا العصر الذي نعيشه، ومنسجماً مع أساليب مؤلفات العلوم المعاصرة التخصصية، المعتنى بها في تسهيل العبارة، وتقريب الأفكار، واستخدام وسائل الإيضاح، والرسوم المساعدة على الفهم والنظرة الشاملة وجمع أطراف المسائل.
ولد في حي الميدان الدمشقي(1345هـ-1927م) ، لأسرة علم ودعوة وجهاد، فوالده المربي المجاهد الشيخ حسن حبنكة الميداني ============== درس على أبيه مبادئ الدين والعربيّة وحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، وأنهى مراحل الدراسة الثلاث بتفوّق. ولاحقا تخرج من معهد التوجيه الإسلامي بدمشق ثم غادر إلى مصر ودرس بكلية الشريعة في الأزهر وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس) ============== عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله. وتولَّى مُديريَّةَ التعليم الشرعيِّ التابعةَ لوِزارَة الأوقاف انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين. كان عضوًا مؤسساً لرابطة العالم الإسلاميِّ في مكَّةَ المكرَّمَةِ، وعضوًا في مجلس هيئة الإغاثة الإسلاميَّة العالميَّة. له الكثيرُ من المشاركات في المؤتمرات والنَّدوات وإلقاء المحاضَرات العامَّة، والأُمسيَّات، والنَّدوات العلميَّة، ضمن الأنشطة الثقافيَّة داخلَ جامعة أمِّ القُرى وخارجَها. وله إسهاماتٌ تلفازيَّة وإذاعيَّة، وقد استمرَّ في تقديم أحاديثَ إذاعيَّةٍ يوميَّة أو أُسبوعيَّة ما يزيدُ على 30 عامًا. ============== ولزوجته عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته)، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ 2004م توفي الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به. شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.
كتاب ثقيل بالنسبة لسائر الكتب .... لكنه بسيط في مجاله
لمن هذا الكتاب ؟؟؟؟؟؟
ببساطة هو لكل قارئ أو متلقي للمعرفة ، في زمن سادت فيه العقلية الروائية ، وأضحت الخلافات الفكرية والمحاجّات الكلامية منفلتة العقال من كل ضابط معرفي ، ومفتقرة للحجة والدليل المنطقي الصحيح ، ومليئة بالمغالطات والتناقضات ، فتجد تقييمات عالية لكتب طافحة بالمغالطات بأنواعها المختلفة ، و لكتب تفتقر للحجة والبرهان إلا أن أسلوبها جميل !!! فتأخذ عقل القارئ وتسلبه ، ويصبح يكرر ويعيد لما ورد فيها ظناً منه أنه حق اليقين ، ليس لقوة حجتها وبرهانها !! بل لما حققت لديه من إشباع هوى أو تأكيد قضايا كان يسلم لها بالصحة ، أو لعجزه عن معرفة أوجه القصور والخلل التي اعترتها .
لهذا لابد من دراسة علم المنطق بشقيه : 1.الصوري - للتَّعلم والتَّدرب على مبادئ الإستدلال الصحيح وتمييز اليقين في التفكير الإنساني 2.غير الصوري - لمعرفة تمييز الكلام المنطقي السليم عن المغالطات ، ولتعلم كيفية تجاوز الطبقات الكثيفة التي تغلف اللب الصوري للحجة لنطلع على الهيكل الصوري ونقدر نصيبه من الصحة والخطأ .
لذا في موضوع المنطق غير الصوري أنصح بالكتاب التالي :
link: مراجعتي على كتاب المغالطات المنطقية لعادل مصطفى
إذاَ الكتاب مهم لكل قارئ وباحث ومفكروطالب علم ... لكل مبتدئ مثلي في دراسة المنطق الصوري لأن من الصعب أن تجد كتاب يتناول هذا العلم بعموم أجزائه وقضاياه بمثل هذا التبسيط . لكل شخص يريد القراءة في الفلسفة وكتب الفلاسفة ....... لكل شخص مهتم بعلم الكلام وأصول الفقه ......... لكل مهتم في المناظرة والحوار والمجادلة مع أي خصم كان .......
هو كتاب للجميع وليس لأحد لكي تصان هذه الهبة الإلهية الممنوحة للإنسان وهي العقل من الوقوع في الخطأ والإنحراف ...........
لن أطيل في الحديث عن محتوى الكتاب ، فهناك أكثر من 140 إقتباس ليست مجرد قص صور من الكتاب إنما تشتمل على رسومات توضيحية تلخص بعض الأبواب وعملية تجميع للمواضيع وتركيزها لأنها في الكتاب متباعدة بسبب الأمثلة فقمت بتجميعها ليبقى الفهم متصلا غير منقطع .
القسم الأول : هو اللبنة الأساسية التي يقوم عليها ما بعده ، فأجزاء الكتاب مترابطة وفهم هذا القسم وهضم محتواه يسهل على القارئ الأقسام التالية له كنت أعيد القراءة مرات ومرات لجزئيات كثيرة من هذا القسم حتى أستطيع السير وإكمال الطريق في الأقسام الأخرى .
القسم الثاني : بسيط ليس بذلك القدر من التعقيد وهو حلقة وصل بين القسم الأول والقسم الثالث.
القسم الثالث : مهم جداً ، يتناول الإستدلال بشقيه المباشر وغير المباشر ومراتب الحجج ، من تجربة قراءتي هذا القسم فهمه يحتاج للقراءة أكثر من مرة بالإضافة للتأكد من الفهم بمحاولة إعطاء أمثلة أو تفسير الأمثلة التي يذكرها الكتاب قبل الإطلاع على شرح المؤلف لها .
القسم الرابع : يتناول الكليات العقلية ومفاهيم ومصطلحات فلسفية وهو مهم لمن يقرأ في الفلسفة وعلم الكلام.
القسم الخامس : ضوابط المناظرة وآدابها .... لم أقتبس من هذا القسم لأني أنوي التوسع في الموضوع بعد أن أتمكن من الوصول إلى درجة عالية في فهم وتطبيق الأقسام الأربعة السابقة له .
في الختام ... يبقى هناك سؤال مهم جداً : هل جميع ما جاء في الكتاب صحيح أم لا ؟! ربما كان هناك جوانب خاطئة لكني عاجز عن إدراكها ومعرفتها ، خاصة فيما يتعلق بنقد المنطق الصوري و مراجعة أحقيته بهذه المنزلة التي احتلها بين العلوم ، بالتالي لابد من التوسع في القراءة في هذا العلم حتى يكون المنطق الذي يحكم به الإنسان منطقا سليما غير فاسد .
ألا تتقون الله وأنتم تملكون مدخلا شاملا كافيا وافيا مختصرا واضحا ذا صبغة إسلامية في باب المنطق والضبط المعرفي والتأصيل البحثي والمنهج الأكاديمي ثم لا أجده كمقرر في أحد الجامعات الإسلامية؟؟؟!!
هل تعرف الكتب القانونية التي تخرج على شكل نموذج جاهز ومدخل يتدرب عليه المحامون والقانونيون ويرجعون إليه لمعرفة أسس القانون، وتقرير الحكم على الصورة، بالعودة للكتاب واستخدام صيغه، وإنزال أحكامه على الواقعة، هذا الكتاب هو المرجع والدستور في باب المنطق والمناظرات والحوارات كنموذج جاهز يحتكم إليه الطلاب، ومنه ينطلقون. هو ألف باء المنطق وأصول المعارف قبل الدلوف إليها، يبتدئ بالمدركات الذهنية (بكل ما يحمله هذا القسم من ثقل فلسفي يعرض لك فيه الخلاصة مصبوغة بالسمة الإسلامية)، ويمر على المعرفة وطرق الوصول إليها أو ما يسمى بنظرية المعرفة (الإبستملوجيا)، ثم الاستدلال وأصوله وطرائقه وصوره المباشرة وغير المباشرة كالاستقراء والقياس والتمثيل وكل تلك المتعلقات الهامة والضرورية لأي طالب علم بعلومه (وتجد مثل هذه المواضيع تتداول تحت العديد من العلوم كعلم الأصول وعلوم المنهج)، ثم مراتب الحجج وأصنافها والمغالطات التي قد تقع تحت هذا الباب (وهو ما يدرس الآن كمقرر مستقل بمسمى المغالطات المنطقية)، ثم الكليات العقلية والمفاهيم والمصطلحات الفلسفية (والذي له علاقة بكثير من المواضيع الفلسفية كالمقولات العشر والماهية والهوية والمستحيلات العقلية والعلة والمعلول والهيولى والصورة)، تعريف بها وبأقسامها وقواعدها، ثم ضوابط المناظرة وآدابها (وهو ما يتجه إليه المسار بعد التأسيس في الفصول الأولى). وكل قسم نسيج وحده، وهو بمثابة كتاب مكتمل الصورة والبنية من شدة تماسكه وكفايته، ففصل المناظرة جاء متكاملا بكل ما قد تدرسه يوما في المناظرة من ضوابط وتقسيم وتفريق وتعريف بالمصطلحات وأمثلة قرآنية على ذلك، وقل مثل هذا في بقية الفصول. كل هذه المواضيع الثقيلة والدسمة والمدخلية جاءت بصورة واضحة وميسرة ومحكمة لطالب العلم، بل قل لنا جميعا فمن منا لا يحتاج لأسس المنطق وبدهيات العقل كي يدير حوارا أو يطرح فكرة؟
أخيرا: يجب أن يعتمد كمقرر في السنوات التحضيرية لكليات الشريعة والدراسات الإسلامية، كما لا يصح أن تخلو خطة طالب علم تأسيسية منه.
كتاب شامل لعلم المنطق لمن أراد أن يطلع على العلم بتوسع مناسب واختصار غير مخل بشيء.. وما يميزه إكثاره من الأمثلة التي تزيد من فهم المفاهيم والقواعد.. وليته جعل الأمثلة أكثرها من وحي الواقع ومن الفقه وأصوله والقرآن وخطابه حتى يسهل على الإنسان الربط بينه وبين العلوم التي تتطلبه
ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال والمناظرة هو كتاب ماتع للمتوسطين في علم المنطق، الكتاب مليء بالتعريفات والتصورات والتصديقات والأمثلة، فالكتاب غير ممناسب للمبتدئين على عكس ما هو شائع عنه!
والكتاب مقسم لثلاث أقسام: قسم المنطق: وهي التصورات والتصديقات. القسم الثاني: القضايا وأشكالها. القسم الثالث: آداب البحث والمناظرة.
والكتاب فيه العديد من الصور التوضيحية والشروحات لكن مشكلة الكتاب أنه كبير جداً فيحتاج لوقت كبير للدراسة. وكما هو معلوم فإن المنطق علم صعب يحتاج إلى تبسيط وتخفيف للكلام، وهذه مشكلة هذا الكتاب. أما بالنسبة لآداب البحث والمناظرة ففيه كثير من الأمثلة الممتازة.
الكتاب جيد كشرح للمنطق الصوري لدرجة وافية -ليس للمتبحّر في المنطق لأنه كتاب مبسّط- لكن لأن عندي إشكالات مع فلسفة المنطق الصوري نفسها ؛ جعلني هذا أصطدم مع الكتاب أحياناً خصوصاً في فصل الجزئي و الكلي . فيه فصول جيدة عن آداب المناظرة و هي قابلة للنظر أيضاً . ميزته عن أغلب كتب المنطق و التي جعلتني أفضّله كبداية هي كثرة الأمثلة و سهولة العبارة . الكتاب مفيد لدرجة أنه قدح في ذهني أسئلة و أفكاراً مهمة أحتفظ بها حتى يكتب الله لها الخروج في قالب مناسب .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أنهيت هذا السفر القيم للشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله، وأنا في طريقي إلى الرياض.. أسلوب الكتاب شيّق وسلس، وعصري كذلك.. والأمثلة التي ضربها المؤلف تدل على سعة اطلاعه وغزارة علمه. كتاب مفيد جدًا أنصح كل طالبٍ للعلم والمعرفة أن يقرأه... ويتحدث عمومًا عن المنطق، والقضايا التي تتعلق به، كفن المناظرة والمجادلة، وكذلك مصطلحات هذا العلم، وأنواع القضايا والحدود والتقسيمات وغيرها.
كتاب ضوابط المعرفة للميداني. هذا الكتاب هو البداية الفعلية لمن يريد دراسة المنطق دراسة ذاتية بلا معلم. سهل العبارة، كثير الشرح، مليء بالرسوم والجداول التوضيحية، يبسط لك المنطق، ويفتح لك بابه. ومالم أفهمه بهذا الكتاب أعدت قراءته وأتقنته مباشرة، وهذه ميزة لم أجدها بالسلم وشرحه، ففي السلم كنت أعيد القراءة مراراً وتكراراً أملاً في الفهم ولكن لا أستطيع، أما هنا فمالا أفهمه .. أفهمه بمجرد إعادة قراءته. - لم اقرأ فصل المناظرة، لأنه لا يهمني بالوقت الحالي. - رحم الله الشيخ الميداني.
أكثر ما يميز هذا الكتاب هو الإسهاب في الشرح والتفصيل والتقسيم والأمثلة، سلس وبسيط في معظمه، كما أنه اشتمل على قسم كامل مختصر للعقليات والمصطلحات الفلسفية، وقسم آخر لآداب وقواعد المناظرة، ولكن لا أجده مناسب لمن يريد أن يبدأ المنطق به، وإنما تتمة وضبط لكتاب آخر مختصر أبسط( وهنا أرشح الواضح في المنطق لأبو مصطفى البغدادي)، فبعض المواضيع والأمثلة ليست واضحة أو كافية، واستخدمت بعض المصطلحات قبل شرحها، رحم الله المؤلف وجزاه كل خير.
- هذا الكتاب مدخل لمفاهيم و مصطلحات المنطق, يحتاج إلى مراجعة و تثبيت لمفاهيمه بالقراءة من مصادر أخرى - رغم كونه مبسطا (حسب المؤلف) إلا أنّ فهم ما فيه يحتاج إلى التركيز …. فما بالك بالكتب المتخصصة - في بعض اﻷحيان تجاوزت السرعة البطيئة إلى المتوسطة (خاصة في اﻷمثلة)
اسم الكتاب: ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال والمناظرة اسم الكاتب: عبدالرحمن الميداني تصنيف الكتاب: علم المنطق عدد الصفحات: 471 (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كيف يكون لدينا مثل هذا المجلد العظيم والرائع ولا نتدارسه ونستفيد منه. هذا الكتاب يُعد مفخرة من مفاخر المكتبة الإسلامية، رحم الله مؤلفه رحمة واسعة.
لا بد لصيانة الفكر عن الوقوع في الخطأ لدي تعرفه على الحقائق من ضوابط وقواعد، وقوانين وأصول استدلالية صحيحة، تعصمه عن الانزلاق إلى فهم فاسد، وهو يتصوره أو يعتقده فهما صحيحا كاشفا للحقيقة أو لجزء منها.
هذا الكتاب البديع هو طائفة أساسية من هذه الضوابط والقواعد والقوانين وأصول الاستدلال المنطقي السليم، ويحتوي هذا الكتاب على مفاتيح لكثير مما تشتمل عليه العلوم الإسلامية، فهو مقدمة وسطى لدارسي العلوم الإسلامية بتوسع.
يشتمل هذا المجلد على تذليل وتبسيط للمسائل والقضايا الصحيحة، التي احتوى عليها علم المنطق القديم، وعلم المنطق الحديث، ومن بيان لطائفة من أمهات القضايا والمصطلحات الفلسفية الدائرة في كثير من العلوم الإسلامية، والتي تعتبر من الأسس النافعة لضبط المعارف، وليس فيها ما يخالف مفاهيم نصوص مصادر التشريع، ومن بيان لطائفة من القواعد الأساسية الضابطة للفكر، والنافعة في العلوم.
كذلك اشتمل على تصنيف سهل مُيسر مقسم، ومرتب موضح بالأمثلة، لفن آداب البحث والمناظرة وأيضا يحتوي على رسوم بيانية، وجداول تقرب للدارس فهم القضايا، وحصر الأقسام، وجمع الأشباه والنظائر.
كانت رحلتي ممتعة مع هذا السفر الذي اشتمل على جملة من القواعد الضوابط لسبل اكتساب المعرفة، وإقامة الحجة، وعلى أصول وآداب الاستدلال والمناظرة حول القضايا والدعاوى الفكرية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
لقد زوّد الله الإنسان بجهاز عظيم يستطيع به أن يدرك صور المعارف، ويفهم كثيراً من حقائق الأشياء المادية وحقائق المعاني المجردة، وجعله مسؤولاً عن التفكر في الأدلة الموصلة إلى الحقائق، التي تكشف له طريقي الخير والشر في الحياة الدنيا والحياة الآخرة، ومسؤولاً عن عقل النفس عن الانزلاق وراء أهوائها وشهواتها ونزغاتها التى تتجه به إلى ما فيه شره أو ضره أو هلاكه في عاجل أمره أو أجله ولذلك اهتمت شريعة الله بشأن العقل والتفكر الموصل إلى الفهم اهتماماً عظيماً، وتواردت نصوص الكتاب والسنة الصحيحة على تمجيدهما
والحث عليهما، وذمّت الذين يعطلون عقولهم عما خلقت من أجله من تفكر سليم وعقل صحيح، وذمّت الذين لا يأخذون بوسائل الفهم المتينة وضوابطه الرصينة، والذين يكتفون بالتقليد الأعمى وما أشبهه من حجج واهيات ويستمسكون بالباطل ويصرّون عليه؛ ولو قدمت لهم الحجج القاطعات والبراهين الساطعات على أنّ الحق في غير ما هم عليه، وأن ما عليه من أمرٍ باطل يجب رفضه ومقاومته لا الأخذ به والانتصار له.
اخيرا خلصت الكتاب بعد معاناه طويله ، اسلوب الكاتب رائع و مدرسي او دراسي يصلح للوقوف على السطور بالورقه و القلم ، لكن القراءه في المنطق باعتباره علم مجرد مهياش قراءه سلسة و لا ممتعه و كنت باجي على نفسي عشان امشي في الكتاب صراحة.
لكن في المطلق كتاب جيد جدا ، اظن كان ينقصه ربط مفاهيم منطقيه بالعلوم الفلسفية الاسلاميه و ميكتفيش بمجرد ايضاح المفاهيم ، زي الجوهر و العرض و الهيولى و الصورة و المقولات العشر و و غيرها.
الفصل الاخير بتاع علم المناظرة مررت عليه سريعا و تجاوزت فيه صفحات كتير شوفت انها بعيده شوية عن الموضوع الاصلي للكتاب او بعيده عن الغاية اللى عشانها بقرا الكتاب
الكتاب للمرحلة المتوسطة في المنطق تثريبا قام الكاتب بتغطية معظم فصو المنطق الصوري ....لكي تعتبر نفسك قد قرات الكتاب فتحتاج الى ورقة وقلموتلخيص اهم المحاور فيهوكتابة ابرز الامثلة....اسلوب الكاتب رائع حوى كثير من الامثلة والشروحات وتناول كل القضايا التي يحتاجها طالب المنطق ..انصح بعد استحكام هذا الكتاب قراءة شيء من الضربات التي وجهت لارسطو ومنطقه مثل كتاب وزني سالمون او الارغون الجديد لفرنسيس بيكون
كتاب ممتاز لمن أراد ان يتعلم أساسيات علم المنطق. كتاب غني وشامل للأساسيات في المنطق مع ذكر العديد من الأمثلة لإيضاح الأفكار. مايميز الكتاب هو تقسيمه الجيد في أقسام وفصول وفقرات؛ الأمر الذي جعل قرائته سهلة وممتعة. العيب الوحيد الذي وجدته شخصياً هو الاقتضاب في بعض الفقرات مماجعلها ليست بواضحة كأخواتها التي أطنب فيها الكاتب.
كتاب في علم المنطق و علم آداب البحث والمناظرة، بطريقة مبسطة و سهلة، مع شرح لأهم المصطلحات المنطقية و الفلسفية. في حتت كويسة جدا بس في حتت فيها كلام كتير زيادة. يستحق 3.5/5
اسمتعت كثيرا بطرح الدكتور عبدالرحمن، والكتاب يعد من أهم الكتب في هذا المجال، إذ له فضل السبق في بعض أبواب الكتاب، أنصح به للمهتم في دحض الشبهات عموما، ونقض الردود.
هو أول كتاب أقرأه مختص في المنطق وأصول المناظرة والاستدلال.. وأظنني قد أحسنت الاختيار فالكتاب على الأغلب غير ممل وأمثلته كثيرة ممتعة مناسبة وترتيبه واضح سهل المأخذ..
من الصعب أن أقرأ شيئ خارج عن إهتماماتي لذلك لم أستطع المتابعة به فكتفيت ب 280 صفحة ما قرأته أخذت وقت لكي أخذ على توليفة الكتاب إن ضاعت كلمة... ضاعت الفكرة كلها . . . . لا يحق لي تصنيف الكتاب
رائع التقسيم و التبويب و الترتيب و التهذيب سهل الشرح و التسهيب كتاب جميل و سهل اللغة لدراسة المنطق لكثرة ضرب الأمثلة و وجود الجداول التلخيصية و الرسوم التوضيحية